- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
- عربى - التفسير الميسر : واذكروا نعمتنا عليكم حين أعطينا موسى الكتاب الفارق بين الحق والباطل -وهو التوراة-؛ لكي تهتدوا من الضلالة.
- السعدى : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
تفسير الآيات من 50 الى 55 :ـ ثم ذكر منته عليهم بوعده لموسى أربعين ليلة لينزل عليهم التوراة المتضمنة للنعم العظيمة والمصالح العميمة، ثم إنهم لم يصبروا قبل استكمال الميعاد حتى عبدوا العجل من بعده, أي: ذهابه. { وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ } عالمون بظلمكم, قد قامت عليكم الحجة, فهو أعظم جرما وأكبر إثما. ثم إنه أمركم بالتوبة على لسان نبيه موسى بأن يقتل بعضكم بعضا فعفا الله عنكم بسبب ذلك { لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الله.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
ثم ذكرهم - سبحانه - بنعمة خامسة فيها صلاح أمورهم ، وانتظام شئونهم ألا وهي إعطاء نبيهم موسى - عليه السلام - التوارة ، فقال تعالى :
( وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الكتاب . . . ) .
معنى الآية الكريمة : اذكروا بابني إسرائيل نعمة إعطاء نبيكم موسى - عليه السلام - التوراة ، وفيها الشرائع والأحكام ، لكي تهتدوا بها إلى طريق الفلاح والرشاد في الدنيا ، وإلى الفوز بالسعادة في الآخرة .
فالمراد بالكتاب التوراة التي أوتيها موسى - عليه السلام - فأل للعهد .
والفرقان - بضم الفاء - مأخوذ من الفرق وهو الفصل ، استعير لتمييز الحق من الباطل؛ وقد يطلق لفظ الفرقان على الكتاب السماوي المنزل من عند الله كما في قوله تعالى : ( تَبَارَكَ الذي نَزَّلَ الفرقان على عَبْدِهِ ) كما يطلق على المعجزة كما في قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَا موسى وَهَارُونَ الفرقان ) أي المعجزات لأن هارون لم يؤت وحياً .
والمراد بالفرقان هنا التوراة نفسها ويكون المراد بالعطف التفسير .
قال ابن جرير ما ملخصه : ( وأولى الأقوال بتأويل الآية ما روى عن ابن عباس وأبي العالية ومجاهد ، من أن الفرقان الذي ذكر الله تعالى أنه آتاه موسى في هذا الموضع ، هو الكتاب الذي فرق به بين الحق والباطل وهو نعت للتوراة وصفة لها ، فيكون تأويل الآية حينئذ .
وإذ آتينا موسى التوراة التي كتبناها له في الألواح ، وفرقنا بها بين الحق والباطل . فيكون الكتاب نعتاً للتوراة ، أقيم مقامها استغناء به عن ذكر التوراة ثم عطف عليه بالفرقان ، إذ كان من نعتها )
.وقوله تعالى : ( لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) بيان لثمرة المنة والنعمة بإيتاء التوراة؛ لأن إتيان موسى الكتاب والفرقان ، المقصود منه هدايتهم ، وإخراجهم من الظلمات إلى النور .
ولكن ماذا كان موقف بني إسرائيل من التوراة التي أنزلها الله لهدايتهم وسعادتهم؟ كان موقفهم منها - كما هي عادتهم - موقف الجاحد لنعم الله فقد امتدت أيديهم الأثيمة إليها فحرفوها كما شاءت لهم أهواؤهم وشهواتهم ولقد وبخهم القرآن الكريم على ذلك ، وشبههم في تركهم العمل بها وعدم انتفاعهم بما فيها ، بالحمار الذي يحمل كتب العلم ولكنه لا يدري ما فيها .
فقال تعالى في سورة الجمعة : ( مَثَلُ الذين حُمِّلُواْ التوراة ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحمار يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ القوم الذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِ الله والله لاَ يَهْدِي القوم الظالمين ) حملوا التوراة : أي علموها وكلفوا العمل بها ، ثم لم يحملوها : أي : لم يعملوا بها ولم ينتفعوا بما اشتملت عليه . والأسفار : جمع سفر وهو الكتاب الكبير ، لأنه يسفر عن المعنى إذا قرئ .
ومعنى الآية الكريمة : مثل هؤلاء اليهود الذين علموا التوراة وكلفوا العمل بأحكامها ولكنهم لم يعملوا بها ، مثلهم كمثل الحمار يحمل الكتب ولكنه لا يدري ما فيها ، ولا يناله من حملها إلا التعب ، بئس مثلا مثل هؤلاء اليهود الذين كذبوا بآيات الله التي تشهد بصدق النبي صلى الله عليه وسلم ، وتذر صفاته التي لا تنطبق إلا عليه ، وقد جرت سنة الله - تعالى - في خلقه ألا يهدي إلى طريق الحق أمثال هؤلاء القوم الظالمين ، لأنهم استحيوا العمى على الهدى ، وباعوا دينهم بدنياهم .
قال صاحب الكشاف : " شبه الله - تعالى - اليهود ي أنهم حملة التوراة وقراؤها ، وحفاظ ما فيها ثم إنهم غير عاملين بها ، ولا منتفعين بآياتها وذلك أن فيها نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم والبشارة به ، ولم يؤمنوا به - شبههم بالحمار يحمل أسفاراً ، أي : كتباً من كتب العلم ، فهو يمشي بها ولا يدري منها إلا ما يمر بجنبيه وظهره من الكد والتعب ، وكل من علم ولم يعمل ، فهذا مثله وبئس المثل " .
وقال الإِمام ابن القيم : " شبه الله - تعالى - من حمله كتابه ليؤمن به ويتدبره ويعمل به ويدعو إليه ، ثم خالف ذلك ، ولم يحمله إلا على ظهر قلب ، فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع له ، ولا تحكيم لنصوصه ، شبهه - بحمار على ظهره زاملة أسفار لا يدري ما فيها ، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا ، فحظه من كتاب الله كحظ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره ، فهذا المثل ، وإن كان قد ضرب لليهود ، فهو متناول من حيث المعنى ، لمن حمل القرآن فترك العمل به ولم يؤد حقه ، ولم برعه حق رعايته " .
ومن هذا نرى أن اليهود قد أنعم الله عليهم بالتوراة ، وجعلها نوراً وهدى لهم ، ولكنهم تركوها ، ولم يعملوا بما فيها ، واستحبوا العمى على الهدى ، ( فَبَآءُو بِغَضَبٍ على غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ) سادساً : ( نعمة إرشادهم إلى ما به يتخلصون من ذنوبهم ) :
- البغوى : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
قوله تعالى: {وإذ آتينا موسى الكتاب} يعني التوراة.
{والفرقان} قال مجاهد: "هو التوراة أيضاً ذكرها باسمين".
وقال الكسائي: "الفرقان نعت الكتاب والواو زائدة، يعني: الكتاب المفرق بين الحلال والحرام".
وقال يمان بن رباب: "أراد بالفرقان انفراق البحر كما قال: {وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم}".
{لعلكم تهتدون} بالتوراة.
- ابن كثير : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
وقوله : ( وإذ آتينا موسى الكتاب ) يعني : التوراة ( والفرقان ) وهو ما يفرق بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ( لعلكم تهتدون ) وكان ذلك - أيضا - بعد خروجهم من البحر ، كما دل عليه سياق الكلام في سورة الأعراف . ولقوله تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون ) [ القصص : 43 ] .
وقيل : الواو زائدة ، والمعنى : ولقد آتينا موسى الكتاب والفرقان وهذا غريب ، وقيل : عطف عليه وإن كان المعنى واحدا ، كما في قول الشاعر :
وقدمت الأديم لراقشيه فألفى قولها كذبا ومينا
وقال الآخر :
ألا حبذا هند وأرض بها هند وهند أتى من دونها النأي والبعد
فالكذب هو المين ، والنأي : هو البعد . وقال عنترة :
حييت من طلل تقادم عهده أقوى وأقفر بعد أم الهيثم
فعطف الإقفار على الإقواء وهو هو .
- القرطبى : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
قوله تعالى : وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
" إذ " اسم للوقت الماضي و " إذا " اسم للوقت المستقبل وآتينا أعطينا ، وقد تقدم جميع هذا والكتاب التوراة بإجماع من المتأولين واختلف في الفرقان فقال الفراء وقطرب : المعنى آتينا موسى التوراة ومحمدا عليه السلام الفرقان قال النحاس هذا خطأ في الإعراب والمعنى أما الإعراب فإن المعطوف على الشيء مثله وعلى هذا القول يكون المعطوف على الشيء خلافه وأما المعنى فقد قال تعالى ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان قال أبو إسحاق الزجاج يكون الفرقان هو الكتاب ، أعيد ذكره باسمين تأكيدا وحكي عن الفراء ومنه قول الشاعر [ عدي بن يزيد ] :
وقدمت الأديم لراهشيه وألفى قولها كذبا ومينا
وقال آخر [ الحطيئة ] :
ألا حبذا هند وأرض بها هند وهند أتى من دونها النأي والبعد
فنسق البعد على النأي والمين على الكذب لاختلاف اللفظين تأكيدا ، ومنه قول عنترة
حييت من طلل تقادم عهده أقوى وأقفر بعد أم الهيثم
قال النحاس وهذا إنما يجيء في الشعر وأحسن ما قيل في هذا قول مجاهد فرقا بين الحق والباطل أي الذي علمه إياه وقال ابن زيد الفرقان انفراق البحر له حتى صار فرقا فعبروا ، وقيل الفرقان الفرج من الكرب ؛ لأنهم كانوا مستعبدين مع القبط ، ومنه قوله تعالى إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا أي فرجا ومخرجا وقيل : إنه الحجة والبيان قاله ابن بحر وقيل الواو صلة والمعنى آتينا موسى الكتاب الفرقان والواو قد تزاد في النعوت كقولهم فلان حسن وطويل وأنشد
إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم
أراد إلى الملك القرم ابن الهمام ليث الكتيبة ودليل هذا التأويل قوله عز وجل : ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء أي بين الحرام والحلال والكفر والإيمان والوعد والوعيد وغير ذلك ، وقيل الفرقان الفرق بينهم وبين قوم فرعون أنجى هؤلاء وأغرق أولئك ونظيره يوم الفرقان فقيل يعني به يوم بدر نصر الله فيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأهلك أبا جهل وأصحابه . لعلكم تهتدون لكي تهتدوا من الضلالة وقد تقدم .
- الطبرى : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
القول في تأويل قوله تعالى وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53)
قال أبو جعفر: يعني بقوله: (وإذ ءاتينا موسى الكتاب): واذكروا أيضا إذ آتينا موسى الكتاب والفرقان. ويعني ب " الكتاب ": التوراة , وب " الفرقان ": الفصل بين الحق والباطل، كما:-
928 - حدثني المثنى بن إبراهيم قال حدثنا أبو جعفر , عن الربيع بن أنس , عن أبي العالية , في قوله: (وإذ ءاتينا موسى الكتاب والفرقان)، قال: فرق به بين الحق والباطل .
929 - حدثني محمد بن عمرو الباهلي قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد في قول الله: (وإذ ءاتينا موسى الكتاب والفرقان)، قال: الكتاب: هو الفرقان , فرقان بين الحق والباطل (113) .
930 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد مثله .
931 - وحدثني القاسم بن الحسن قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج , عن ابن جريج , عن مجاهد، قوله: (وإذ ءاتينا موسى الكتاب والفرقان)، قال: الكتاب هو الفرقان , فرق بين الحق والباطل .
932 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا حجاج , عن ابن جريج قال، وقال ابن عباس: " الفرقان ": جماع اسم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان .
وقال ابن زيد في ذلك بما: -
933 - حدثني به يونس بن عبد الأعلى قال، أخبرنا ابن وهب. قال: &; 2-71 &; سألته -يعني ابن زيد- عن قول الله عز وجل: (وإذ ءاتينا موسى الكتاب والفرقان) فقال: أما " الفرقان " الذي قال الله جل وعز: يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ [الأنفال: 41]، فذلك يوم بدر , يوم فرق الله بين الحق والباطل , والقضاء الذي فرق به بين الحق والباطل . قال: فكذلك أعطى الله موسى الفرقان , فرق الله بينهم , وسلمه وأنجاه، فرق بينهم بالنصر. فكما جعل الله ذلك بين محمد صلى الله عليه وسلم والمشركين , فكذلك جعله بين موسى وفرعون (114) .
* * *
قال أبو جعفر: وأولى هذين التأويلين بتأويل الآية، (115) ما روي عن ابن عباس وأبي العالية ومجاهد: من أن الفرقان الذي ذكر الله أنه آتاه موسى في هذا الموضع، هو الكتاب الذي فرق به بين الحق والباطل , وهو نعت للتوراة وصفة لها . فيكون تأويل الآية حينئذ: وإذ آتينا موسى التوراة التي كتبناها له في الألواح وفرقنا بها بين الحق والباطل .
فيكون " الكتاب " نعتا للتوراة أقيم مقامها، استغناء به عن ذكر التوراة , ثم عطف عليه ب " الفرقان " , إذ كان من نعتها.
* * *
وقد بينا معنى " الكتاب " فيما مضى من كتابنا هذا, وأنه بمعنى المكتوب. (116)
* * *
وإنما قلنا هذا التأويل أولى بالآية، وإن كان محتملا غيره من التأويل، لأن الذي قبله من ذكر " الكتاب " , وأن معنى " الفرقان " الفصل (117) - وقد دللنا على ذلك فيما مضى من كتابنا هذا (118) -, فإلحاقه إذ كان كذلك، بصفة ما وليه أولى من إلحاقه بصفة ما بعد منه.
وأما تأويل قوله: (لعلكم تهتدون)، فنظير تأويل قوله : لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، ومعناه لتهتدوا (119) .
وكأنه قال: واذكروا أيضا إذ آتينا موسى التوراة التي تفرق بين الحق والباطل لتهتدوا بها، وتتبعوا الحق الذي فيها، لأني جعلتها كذلك هدى لمن اهتدى بها واتبع ما فيها .
-----------
الهوامش :
(113) في المخطوطة : "هو الفرقان بين الحق والباطل" ، والذي في المطبوعة أجود .
(114) في المطبوعة : "بين محمد والمشركين" ، وأثبت ما في المخطوطة .
(115) في المطبوعة : "فأولى هذين التأويلين . . . " .
(116) انظر ما مضى 1 : 97 - 99 .
(117) في المطبوعة : "لأن الذي قبله ذكر الكتاب" بإسقاط"من" .
(118) انظر ما مضى 1 : 98 - 99 .
(119) انظر ما مضى 2 : 69 .
- ابن عاشور : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
- إعراب القرآن : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
«وَإِذْ» سبق إعرابها. «آتَيْنا» فعل ماض وفاعل والجملة مضاف إليه. «مُوسَى» مفعول به أول. «الْكِتابَ» مفعول به ثان. «وَالْفُرْقانَ» اسم معطوف على الكتاب. «لَعَلَّكُمْ»
لعل واسمها. «تَهْتَدُونَ» الجملة خبر.
و الجملة الاسمية حالية.
- English - Sahih International : And [recall] when We gave Moses the Scripture and criterion that perhaps you would be guided
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(2:53) Remember that (at that very time, when you were committing this gross iniquity) We gave Moses the Book and the criterion of right and wrong *69 so that you might be guided aright.
- Français - Hamidullah : Et [rappelez-vous] lorsque Nous avons donné à Moïse le Livre et le Discernement afin que vous soyez guidés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und als Wir Musa die Schrift und die Unterscheidung gaben auf daß ihr rechtgeleitet werdet
- Spanish - Cortes : Y cuando dimos a Moisés la Escritura y el Criterio Quizás así fuerais bien dirigidos
- Português - El Hayek : E de quando concedemos a Moisés o Livro e o Discernimento para que vos orientásseis
- Россию - Кулиев : Вот Мы даровали Мусе Моисею Писание и различение - быть может вы последуете прямым путем
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
Вот Мы даровали Мусе (Моисею) Писание и различение, - быть может, вы последуете прямым путем.- Turkish - Diyanet Isleri : Doğru yola gidesiniz diye Musa'ya hakkı batıldan ayıran Kitabı vermiştik
- Italiano - Piccardo : E quando abbiamo dato a Mosè il Libro e il Discrimine forse sarete ben guidati
- كوردى - برهان محمد أمين : یادی ئهونیعمهته بكهنهوه كاتێك كتێبی تهورات و جیاكهرهوهی رهواو ناڕهوامان بهخشی به موسا بۆ ئهوهی ڕێبازی هیدایهت بگرنهبهر له گومڕایی ڕزگارتان ببێت
- اردو - جالندربرى : اور جب ہم نے موسی کو کتاب اور معجزے عنایت کئے تاکہ تم ہدایت حاصل کرو
- Bosanski - Korkut : i kada smo Musau Knjigu koja rastavlja istinu od neistine dali da biste Pravim putem išli;
- Swedish - Bernström : Och [minns] att Vi uppenbarade Skriften för Moses och en måttstock varmed rätt kan mätas och skiljas från orätt så att ni fick vägledning
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan ingatlah ketika Kami berikan kepada Musa Al Kitab Taurat dan keterangan yang membedakan antara yang benar dan yang salah agar kamu mendapat petunjuk
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(Dan ingatlah ketika Kami berikan kepada Musa Alkitab) yakni kitab Taurat (dan pemisah) merupakan 'athaf tafsir' hubungan sebagai penjelasan bagi Taurat yang menjadi pemisah di antara yang hak dengan yang batil, yang halal dengan yang haram (agar kamu peroleh petunjuk) dengannya dari kesesatan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর স্মরণ কর যখন আমি মূসাকে কিতাব এবং সত্যমিথ্যার পার্থক্য বিধানকারী নির্দেশ দান করেছি যাতে তোমরা সরল পথ প্রাপ্ত হতে পার।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நீங்கள் நேர்வழி பெறும்பொருட்டு நாம் மூஸாவுக்கு வேதத்தையும் நன்மை தீமைகளைப் பிரித்து அறிவிக்கக்கூடிய ஃபுர்க்கானையும் அளித்தோம் என்பதையும் நினைவு கூறுங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงรำลึกถึงขณะที่เราได้ให้คัมภีร์และ อัลฟุรฺกอน แก่ มูซา หวังว่าพวกเจ้าจะได้รับคำแนะนำที่ถูกต้อง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Шоядки ҳидоят топсангиз деб Мусога китобни ва фурқонни берганимизни эсланг
- 中国语文 - Ma Jian : 当时,我以经典和证据赏赐穆萨,以便你们遵循正道。
- Melayu - Basmeih : Dan kenangkanlah ketika Kami turunkan kepada Nabi Musa kitab Taurat dan keteranganketerangan yang terkandung di dalamnya yang membezakan antara yang benar dengan yang salah supaya kamu mendapat petunjuk
- Somali - Abduh : xusa markaan siinay Nabi muusc kitaab iyo kala bixiyc xaqa iyo baadilka si aad u hanuuntaan
- Hausa - Gumi : Kuma a lõkacin da Muka baiwa Mũsa Littãfi da rarrabẽwa tsammãninku kuna shiryuwa
- Swahili - Al-Barwani : Na tulipo mpa Musa Kitabu na pambanuo ili mpate kuongoka
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe kur Musait ia kemi pasë dhënë librin e Furkanit Teuratin që të udhëzoheni në rrugën e drejtë;
- فارسى - آیتی : و به ياد آريد آن هنگام را كه به موسى كتاب و فرقان داديم، باشد كه هدايت شويد.
- tajeki - Оятӣ : Ва ба ёд оред он ҳангомро, ки ба Мӯсо китоб ва фурқон додем, бошад, ки ҳидоят шавед.
- Uyghur - محمد صالح : ئۆز ۋاقتىدا سىلەرنى ھىدايەت تاپسۇن دەپ، مۇساغا ھەقنى باتىلدىن ئايرىغۇچى كىتابنى (يەنى تەۋراتنى) بەردۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഓര്ക്കുക: മൂസാക്കു നാം വേദം നല്കി. സത്യാസത്യങ്ങളെ വേര്തിരിച്ചുകാണിക്കുന്ന പ്രമാണവും. അതിലൂടെ നിങ്ങള് നേര്വഴിയിലാകാന്.
- عربى - التفسير الميسر : واذكروا نعمتنا عليكم حين اعطينا موسى الكتاب الفارق بين الحق والباطل وهو التوراه لكي تهتدوا من الضلاله
*69). 'Criterion' here means that understanding of religion which differentiates truth from falsehood, making each stand out distinctly.