- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِى ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَآ أَعْمَٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَٰلُكُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُخْلِصُونَ
- عربى - نصوص الآيات : قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول لأهل الكتاب-: أتجادلوننا في توحيد الله والإخلاص له، وهو رب العالمين جميعًا، لا يختص بقوم دون قوم، ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم، ونحن لله مخلصو العبادة والطَّاعة لا نشرك به شيئًا، ولا نعبد أحدًا غيره.
- السعدى : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
المحاجة هي: المجادلة بين اثنين فأكثر, تتعلق بالمسائل الخلافية, حتى يكون كل من الخصمين يريد نصرة قوله, وإبطال قول خصمه، فكل واحد منهما, يجتهد في إقامة الحجة على ذلك، والمطلوب منها, أن تكون بالتي هي أحسن, بأقرب طريق يرد الضال إلى الحق, ويقيم الحجة على المعاند, ويوضح الحق, ويبين الباطل، فإن خرجت عن هذه الأمور, كانت مماراة, ومخاصمة لا خير فيها, وأحدثت من الشر ما أحدثت، فكان أهل الكتاب, يزعمون أنهم أولى بالله من المسلمين, وهذا مجرد دعوى, تفتقر إلى برهان ودليل. فإذا كان رب الجميع واحدا, ليس ربا لكم دوننا, وكل منا ومنكم له عمله, فاستوينا نحن وإياكم بذلك. فهذا لا يوجب أن يكون أحد الفريقين أولى بالله من غيره؛ لأن التفريق مع الاشتراك في الشيء, من غير فرق مؤثر, دعوى باطلة, وتفريق بين متماثلين, ومكابرة ظاهرة. وإنما يحصل التفضيل, بإخلاص الأعمال الصالحة لله وحده، وهذه الحالة, وصف المؤمنين وحدهم, فتعين أنهم أولى بالله من غيرهم؛ لأن الإخلاص, هو الطريق إلى الخلاص، فهذا هو الفرق بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان, بالأوصاف الحقيقية التي يسلمها أهل العقول, ولا ينازع فيها إلا كل مكابر جهول، ففي هذه الآية, إرشاد لطيف لطريق المحاجة, وأن الأمور مبنية على الجمع بين المتماثلين, والفرق بين المختلفين.
- الوسيط لطنطاوي : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
ثم أمر الله- تعالى- نبيه صلّى الله عليه وسلّم أن يزيد في تذكيرهم ودحض حجتهم فقال تعالى: قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ. أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى، قُلْ. أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ؟ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ. تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ.
ومعنى الآية الكريمة: قل يا محمد لأهل الكتاب الذين قالوا لك ولأصحابك كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا وزعموا أن دينهم هو المعتبر عند الله دون دينك، قل لهم: أتجادلوننا في دين الله وهو ملة الإسلام التي بعثني بها للعالمين هدى ورحمة، وتزعمون أن الهداية فيما أنتم عليه من اليهودية والنصرانية، وتستبعدون عليه- تعالى- أن ينزل وحيه على من ليس منكم، بدعوى أنكم أقرب إلى الله منا، وأنكم أبناء الله وأحباؤه، والحال أنه- سبحانه- هو رَبُّنا وَرَبُّكُمْ أى خالقنا وخالقكم ورازقنا ورازقكم ومحاسبنا ومحاسبكم على ما يصدر منا ومنكم من أعمال.
وقوله تعالى: وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ معناه: لكل منا ومنكم أعمال يترتب عليها الثواب والعقاب، فكما أننا نتساوى معكم في أن الله ربنا وربكم فكذلك نتساوى معكم في استحقاق الجزاء على الأعمال التي نعملها، فانظروا إلى أعمالنا وأعمالكم تجدوا أعمالنا خيرا من أعمالكم، لأننا نزيد عليكم الإخلاص لله في تلك الأعمال فلا تستبعدوا أن يؤهل أهل إخلاصه بإكرامهم بالنبوة.
فقوله تعالى: وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ، وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ حجتان مبطلتان لدعوى أهل الكتاب أنهم أحق لأن تكون النبوة فيهم لأن نسبة العباد إلى الله- تعالى- واحدة هو ربهم وهم عباده، والتفاضل في المنازل لديه إنما يكون بالأعمال الصالحة والإخلاص لله فيها، وهو أعلم حيث يجعل رسالته، ويختص بوحيه من يراه أهلا لذلك، وقد شاء- سبحانه- أن ينزل وحيه على محمد صلّى الله عليه وسلّم النبي الأمى العربي، بدين عام خالد فيه الهداية والنور والفلاح في الدنيا والآخرة.
وقوله تعالى: وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ بيان لسبب أحقية المسلمين بالهداية والكرامة، والمعنى، ونحن- يا معشر المسلمين- لربنا موحدون، نخلص لله العبادة والعمل، ولا نشرك معه آلهة أخرى، أما أنتم فقد أشركتم وضللتم فقال بعضكم: «عزير ابن الله» وقال بعضكم الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ فنحن أهدى منكم سبيلا، وأقوم قيلا.
ولم يصف المسلمون أعمالهم بالحسن، ولا أعمال المخاطبين بالسوء تجنبا لنفور المخاطبين من سماع خطابهم، بل أوردوا كلامهم مورد قوله تعالى لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ كما أنهم لم يقولوا:
ونحن مخلصون وأنتم مخطئون، بل اقتصروا على نسبة الإخلاص لأنفسهم، وفي ذلك تعريض لطيف بأن المخاطبين غير مخلصين لله، فإن إخبار الإنسان باشتراكه مع جماعة في أمر أو أمور، وإفراد نفسه بعد ذلك بأمر، يومئ إلى أن هذا الأمر الذي أثبته لنفسه خاصة معدوم في أولئك الجماعة.
فمعنى الجملة: ونحن مخلصون في أعمالنا لله وحده، ولم نخلطها بشيء من الشرك كما فعل غيرنا.
- البغوى : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
{قل} يا محمد لليهود والنصارى.
{أتحاجوننا في الله} أي في دين الله، والمحاجة: المجادلة في الله لإظهار الحجة، وذلك بأنهم قالوا إن الأنبياء كانوا منا وعلى ديننا، وديننا أقوم فنحن أولى بالله منكم فقال الله تعالى: {قل أتحاجوننا في الله}.
{وهو ربنا وربكم} أي نحن وأنتم سواء في الله فإنه ربنا وربكم.
{ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم} أي لكل واحد جزاء عمله، فكيف تدعون أنكم أولى بالله.
{ونحن له مخلصون} وأنتم به مشركون. قال سعيد بن جبير : "الإخلاص أن يخلص العبد دينه وعمله لله فلا يشرك به في دينه ولا يرائي بعمله"، قال الفضيل: "ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، و الإخلاص أن يعافيك الله منهما".
- ابن كثير : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
يقول الله تعالى مرشدا نبيه صلوات الله وسلامه عليه إلى درء مجادلة المشركين : ( قل أتحاجوننا في الله ) أي : أتناظروننا في توحيد الله والإخلاص له والانقياد ، واتباع أوامره وترك زواجره ( وهو ربنا وربكم ) المتصرف فينا وفيكم ، المستحق لإخلاص الإلهية له وحده لا شريك له ! ( ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ) أي : نحن برآء منكم ، وأنتم برآء منا ، كما قال في الآية الأخرى : ( وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون ) [ يونس : 41 ] وقال تعالى : ( فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ) [ آل عمران : 20 ] وقال تعالى إخبارا عن إبراهيم ( وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون ) [ الأنعام : 80 ] وقال ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ) الآية [ البقرة : 258 ] .
وقال في هذه الآية الكريمة : ( [ ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ] ونحن له مخلصون ) أي : نحن برآء منكم كما أنتم برآء منا ، ونحن له مخلصون ، أي في العبادة والتوجه .
- القرطبى : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
قوله تعالى : قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون
قال الحسن : كانت المحاجة أن قالوا : نحن أولى بالله منكم ; لأنا أبناء الله وأحباؤه . وقيل : لتقدم آبائنا وكتبنا ; ولأنا لم نعبد الأوثان . فمعنى الآية : قل لهم يا محمد ، أي قل لهؤلاء اليهود والنصارى الذين زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه وادعوا أنهم أولى بالله منكم لقدم آبائهم وكتبهم : أتحاجوننا أي أتجاذبوننا الحجة على دعواكم والرب واحد ، وكل مجازى بعمله ، فأي تأثير لقدم الدين . ومعنى في الله أي في دينه والقرب منه والحظوة له . وقراءة الجماعة : أتحاجوننا . وجاز اجتماع حرفين مثلين من جنس واحد متحركين ; لأن الثاني كالمنفصل . وقرأ ابن محيصن " أتحاجونا " بالإدغام لاجتماع المثلين . قال النحاس : وهذا جائز إلا أنه مخالف للسواد . ويجوز " أتحاجون " بحذف النون الثانية ، كما قرأ نافع فبم تبشرون
قوله تعالى : ونحن له مخلصون أي مخلصون العبادة ، وفيه معنى التوبيخ ، أي ولم تخلصوا أنتم فكيف تدعون ما نحن أولى به منكم ، والإخلاص حقيقته تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين ، قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يقول أنا خير شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله تعالى فإن الله تعالى لا يقبل إلا ما خلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم فإنها للرحم وليس لله منها شيء ولا تقولوا هذا لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم وليس لله تعالى منها شيء . رواه الضحاك بن قيس الفهري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكره ، خرجه الدارقطني . وقال رويم : الإخلاص من العمل هو ألا يريد صاحبه عليه عوضا في الدارين ولا حظا من الملكين . وقال الجنيد : الإخلاص سر بين العبد وبين الله ، لا يعلمه ملك فيكتبه ، ولا شيطان فيفسده ، ولا هوى فيميله . وذكر أبو القاسم القشيري وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : سألت جبريل عن الإخلاص ما هو فقال : سألت رب العزة عن الإخلاص ما هو قال سر من سري استودعته قلب من أحببته من عبادي .
- الطبرى : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " قُلْ أتُحاجُّونَنا في الله "، قل يا محمد = لمعاشر اليهود والنصارى، الذين قالوا لك ولأصحابك: كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا , وزعموا أن دينهم خيرٌ من دينكم, وكتابهم خير من كتابكم، لأنه كان قبلَ كتابكم, وزعموا أنهم من أجل ذلك أولى بالله منكم = : " أتحاجوننا في الله وهو رَبنا وربكم ", بيده الخيرات, وإليه الثواب والعقابُ, والجزاءُ على الأعمال - الحسنات منها والسيئات, فتزعمون أنكم بالله أوْلى منا، من أجل أن نبيكم قبل نبينا, وكتابكم قبل كتابنا, وربّكم وربّنا واحدٌ, وأنّ لكلّ فريق منا ما عمل واكتسب من صالح الأعمال وسيئها, يجازى [عليها] فيثابُ أو يعاقبُ، (37) - لا على الأنساب وقدمَ الدِّين والكتاب.
* * *
ويعني بقوله: " قُلْ أتحاجوننا "، قل أتخاصموننا وتجادلوننا؟ كما-
2129- حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " قل أتحاجوننا في الله "، قل: أتخاصموننا؟
2130- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد: " قل أتحاجُّونَنا "، أتخاصموننا؟
2131- حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: " أتحاجوننا "، أتجادلوننا؟
* * *
فأما قوله: (وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ)، فإنه يعني: ونحن لله مخلصو العبادةِ والطاعة، لا نشرك به شيئًا, ولا نعبد غيره أحدًا, كما عبد أهل الأوثان معه الأوثانَ, وأصحاب العِجل معه العجلَ.
* * *
وهذا من الله تعالى ذكره توبيخٌ لليهود، واحتجاج لأهل الإيمان, بقوله تعالى ذكره للمؤمنين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: قولوا -أيها المؤمنون، لليهود والنصارى الذين قالوا لكم: كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا -: " أتحاجوننا في الله "؟ يعني بقوله: " في الله "، في دين الله الذي أمَرَنا أن نَدينه به, وربنا وربكم واحدٌ عدلٌ لا يجور, وإنما يجازي العبادَ عَلى ما اكتسبوا. وتزعمون أنّكم أولى بالله منا، لقدم دينكم وكتابكم ونبيكم, ونحنُ مُخلصون له العبادةَ، لم نشرك به شَيئًا, وقد أشركتم في عبادتكم إياه, فعبد بعضكم العجلَ، وبعضكم المسيحَ، فأنَّى تكونون خيرًا منا, وأولى بالله منا؟ (38)
----------
الهوامش :
(37) في المطبوعة : "ويجازى فيثاب أو يعاقب" . وكأن الصواب يقتضي حذف"الواو" ، وزيادة : "عليها" . وقوله : "لأعلى الأنساب" معطوف على قوله : "والجزاء على الأعمال" .
(38) في المطبوعة : "وأنى تكونوا خيرًا منا" ، والصواب ما أثبت . "أنى" استفهام بمعنى : كيف .
- ابن عاشور : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
{ قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِى اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَآ أعمالنا وَلَكُمْ أعمالكم وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ } .
استئناف عن قوله { قولوا آمنا بالله } [ البقرة : 136 ] كما تقدم هنا لك ، و { تحاجوننا } خطاب لأهل الكتاب لأنه جواب كلامهم السابق ولدليل قوله الآتي : { أم يقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويقعوب والأسباط كانوا هوداً أو نصارى } [ البقرة : 140 ] .
والاستفهام للتعجب والتوبيخ ، ومعنى المحاجة في الله الجدال في شؤونه بدلالة الاقتضاء إذ لا محاجة في الذات بما هي ذات والمراد الشأن الذي حمل أهل الكتاب على المحاجة مع المؤمنين فيه وهو ما تضمنته بعثة محمد صلى الله عليه وسلم من أن الله نسخ شريعة اليهود والنصارى وأنه فضله وفضل أمته ، ومحاجتهم راجعة إلى الحسد واعتقاد اختصاصهم بفضل الله تعالى وكرامته . فلذلك كان لقوله { وهو ربنا وربكم } موقع في تأييد الإنكار أي بلغت بكم الوقاحة إلى أن تحاجونا في إبطال دعوة الإسلام بلا دليل سوى زعمكم أن الله اختصكم بالفضيلة مع أن الله ربنا كما هو ربكم فلماذا لا يمن علينا بما مَنَّ به عليكم؟ .
فجملة { وهو ربنا } حالية أي كيف تحاجوننا في هاته الحالة المعروفة التي لا تقبل الشك ، وبهذه الجملة حصل بيان لموضوع المحاجة ، وكذلك جملة { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم } وهي عطف على الحال ارتقاء في إبطال مجادلتهم بعد بيان أن المربوبية تؤهل لإنعامه كما أهلتهم ، ارتقى فجعل مرجع رضى الله تعالى على عباده أعمالهم فإذا كان قد أكرمكم لأجل الأعمال الصالحة فلعله أكرمنا لأجل صالحات أعمالنا فتعالوا فانظروا أعمالكم وانظروا أعمالنا تجدوا حالنا أقرب إلى الصلاح منكم .
قال البيضاوي : «كأنه ألزمهم على كل مذهب ينتحونه إفحاماً وتبكيتاً فإن كرامة النبوءة إما تفضل من الله على من يشاء فالكل فيه سواء وإما إفاضة حق على المستعدين لها بالمواظبة على الطاعة فكما أن لكم أعمالاً ربما يعتبرها الله في إعطائها فلنا أيضاً أعمال» .
وتقديم المجرور في { لنا أعمالنا } للاختصاص أي لنا أعمالنا لا أعمالكم فلا تحاجونا في أنكم أفضل منا ، وعطف { ولكم أعمالكم } احتراس لدفع توهم أن يكون المسلمون مشاركين للمخاطبين في أعمالهم وأن لنا أعمالنا يفيد اختصاص المتكلمين بما عملوا مع الاشتراك في أعمال الآخرين وهو نظير عطف قوله تعالى : { ولي دين على قوله : لكم دينكم } [ الكافرون : 6 ] .
وهذا كله من الكلام المصنف مثل قوله تعالى : { وإنا أوْ إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين } [ سبأ : 24 ] .
وجملة { نحن له مخلصون } عطف آخر على جملة الحال وهي ارتقاء ثالث لإظهار أن المسلمين أحق بإفاضة الخير فإنهم وإن اشتركوا مع الآخرين في المربوبية وفي الصلاحية لصدور الأعمال الصالحة فالمسلمون قد أخلصوا دينهم لله ومخالفوهم قد خلطوا عبادة الله بعبادة غيره ، أي فلماذا لا نكون نحن أقرب إلى رضى الله منكم إليه؟ .
والجملة الاسمية مفيدة الدوام على الإخلاص كما تقدم في قوله : { ونحن له مسلمون } [ البقرة : 136 ] .
- إعراب القرآن : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
«قُلْ» فعل أمر والفاعل أنت. «أَتُحَاجُّونَنا» الهمزة للاستفهام تحاجوننا فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو فاعل ونا مفعول به. «فِي اللَّهِ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة مقول القول وجملة قل استئنافية لا محل لها. «وَهُوَ» الواو حالية هو ضمير منفصل مبتدأ. «رَبُّنا» خبره والجملة في محل نصب حال. «وَرَبُّكُمْ» معطوف على ربنا. «وَلَنا» الواو حرف عطف لنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر. «أَعْمالُنا» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية معطوفة على الجملة قبلها ومثلها جملة «وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ».
«وَنَحْنُ لَهُ» الواو حالية نحن مبتدأ خبره «مُخْلِصُونَ» تعلق به الجار والمجرور له.
- English - Sahih International : Say [O Muhammad] "Do you argue with us about Allah while He is our Lord and your Lord For us are our deeds and for you are your deeds And we are sincere [in deed and intention] to Him"
- English - Tafheem -Maududi : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ(2:139) O Prophet, say to them, "Do you argue with us concerning AIIah, whereas He is our Lord and also your Lord? *138 We shall be accountable to Him for our deeds and you for yours; so we have dedicated our worship to Him alone. *139
- Français - Hamidullah : Dis Discutez vous avec nous au sujet d'Allah alors qu'Il est notre Seigneur et le vôtre A nous nos actions et à vous les vôtres C'est à Lui que nous sommes dévoués
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Wollt ihr mit uns über Allah streiten wo Er doch unser und euer Herr ist Für uns sind unsere Werke und für euch eure Werke Und wir sind Ihm aufrichtig zugetan
- Spanish - Cortes : Di ¿Vais a discutir con nosotros sobre Alá siendo así que Él es nuestro Señor y Señor vuestro Nosotros respondemos de nuestras obras y vosotros de las vuestras Y Le servimos sinceramente
- Português - El Hayek : Perguntalhes Discutireis conosco sobre Deus Apesar de ser o nosso e o vosso Senhor Somos responsáveis pornossas ações assim como vós por vossas e somos sinceros para com Ele
- Россию - Кулиев : Скажи Неужели вы станете препираться с нами относительно Аллаха тогда как Он является нашим Господом и вашим Господом Нам достанутся наши деяния а вам - ваши деяния и мы искренни перед Ним
- Кулиев -ас-Саади : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
Скажи: «Неужели вы станете препираться с нами относительно Аллаха, тогда как Он является нашим Господом и вашим Господом. Нам достанутся наши деяния, а вам - ваши деяния, и мы искренни перед Ним».Под препирательством подразумевается дискуссия между двумя или большим числом людей, посвященная спорным вопросам, в которой каждая из сторон пытается отстоять свои воззрения и опровергнуть точку зрения своего оппонента. Подобные дискуссии надлежит вести в хорошей манере, дабы самым коротким путем донести истину до заблуждающегося оппонента или лишить упорствующего неверующего возможности оправдаться собственной неосведомленностью, разъяснив ему истину и изобличив ложь. Если же дискуссия выходит за эти рамки, то она превращается во враждебную тяжбу, которая не приносит никакой пользы и порождает великое зло. О люди Писания! Вы полагаете, что вы ближе к Аллаху, чем мусульмане. Однако ваши голословные заявления не опираются на доводы и доказательства. Аллах не является только вашим Господом, ведь Он - Господь всех людей. Каждый из нас будет отвечать только за свои деяния, а это значит, что мы имеем равные права. Ни одна из сторон не может утверждать, что она имеет больше прав на благосклонность Аллаха. И если вы устанавливаете различия между двумя равноправными группами, не опираясь на убедительные доводы, то ваши утверждения являются лживыми и безосновательными. Различный подход к двум похожим группам людей - это очевидная несправедливость. Различия между нами могут быть только в том, насколько искренне мы совершаем праведные деяния ради Аллаха. Совершенно очевидно, что искренне поклоняются одному Аллаху только правоверные, а поскольку искренность является залогом спасения, правоверные мусульмане действительно имеют больше прав на благосклонность Аллаха, чем остальные люди. Из этого следует, что разница между приближенными Милостивого и клевретами сатаны определяется благодаря качествам, которые все благоразумные люди признают достойными. Относительно справедливости этого критерия препираются только высокомерные и невежественные люди. Этот аят содержит тонкое указание на то, как следует вести дискуссии. Из него также следует необходимость во всех начинаниях либо находить сходство между похожими вещами, либо определять разницу между вещами, качества которых различаются.
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Bizim ve sizin Rabbiniz olan Allah hakkında bize karşı hüccet mi gösteriyorsunuz Bizim yaptıklarımız kendimize sizin yaptıklarınız de kendinize aittir Biz O'na karşı samimiyiz"
- Italiano - Piccardo : Di' “Volete polemizzare con noi a proposito di Allah Che è il nostro e vostro Signore A noi le nostre opere e a voi le vostre Noi ci diamo solo a Lui
- كوردى - برهان محمد أمين : بهو جوولهكانه بڵێ ئایا ڕهوایه ئێوه دهربارهی ئاینی خوا قڕهو گاڵهو كێشهمان لهگهڵ دهكهن دهتانهوێت پێغهمبهرایهتی ههر لهناو ئێوهدا بێت لهكاتێكدا كه قهدری خوایش نازانن و كوڕو هاوسهری بۆ بڕیار دهدهن خۆ خۆتان چاك دهزانن كه ئهو خوایه پهروهردگاری ئێمه و ئێوهشه كاروكردهوهی خۆمان بۆ خۆمان و كارو كردهوهی ئێوهش بۆ خۆتانه ئێمه له بۆچوون و كاروكردهوهتان بهرین ئێمه تهنها دڵسۆزو ملكهچی ئهو پهروهردگارهین
- اردو - جالندربرى : ان سے کہو کیا تم خدا کے بارے میں ہم سے جھگڑتے ہو حالانکہ وہی ہمارا اور تمھارا پروردگار ہے اور ہم کو ہمارے اعمال کا بدلہ ملے گا اور تم کو تمھارے اعمال کا اور ہم خاص اسی کی عبادت کرنے والے ہیں
- Bosanski - Korkut : Reci "Zar se s nama o Allahu raspravljate kad je On i naš i vaš Gospodar Nama – naša djela a vama – vaša djela A samo Mu mi iskreno ispovijedamo vjeru"
- Swedish - Bernström : Säg [till judarna och de kristna] "Vill ni tvista med oss om Gud Han som är vår Herre likaväl som er Herre Våra handlingar är våra och era handlingar är era Vi tillber Honom med uppriktig tro
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Apakah kamu memperdebatkan dengan kami tentang Allah padahal Dia adalah Tuhan kami dan Tuhan kamu; bagi kami amalan kami dan bagi kamu amalan kamu dan hanya kepadaNya kami mengikhlaskan hati
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
(Katakanlah) kepada mereka! ("Apakah kamu hendak memperbantahkan) dengan kami (tentang Allah) karena Dia memilih seorang nabi dari kalangan Arab? (Padahal Dia adalah Tuhan kamu) dan berhak memilih siapa saja yang dikehendaki-Nya di antara hamba-hamba-Nya (dan bagi kamu amalan kamu) dan kamu akan memperoleh balasannya pula dan tidak mustahil jika di antara amal-amalan kami itu ada yang patut menerima ganjaran istimewa (dan hanya kepada-Nya kami mengikhlaskan) agama dan amalan kami; berbeda halnya dengan kamu, sehingga sepatutnyalah kami yang dipilih-Nya. 'Hamzah' atau 'apakah' di atas, maksudnya menolak, sedangkan ketiga kalimat di belakang berarti 'hal'.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি বলে দিন তোমরা কি আমাদের সাথে আল্লাহ সম্পর্কে তর্ক করছ অথচ তিনিই আমাদের পালনকর্তা এবং তোমাদের ও পালনকর্তা। আমাদের জন্যে আমাদের কর্ম তোমাদের জন্যে তোমাদের কর্ম। এবং আমরা তাঁরই প্রতি একনিষ্ঠ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ்வைப் பற்றி நீங்கள் எங்களிடம் தர்க்கிக்கிறீர்களா அவனே எங்கள் இறைவனும் உங்கள் இறைவனும் ஆவான்; எங்கள் செய்கைகளின் பலன் எங்களுக்கு உங்கள் செய்கைகளின் பலன் உங்களுக்கு மேலும் நாங்கள் அவனுக்கே கலப்பற்ற ஈமான் உடையவர்களாக இருக்கின்றோம்" என்று நபியே அவர்களுக்கு நீர் கூறுவீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด ว่าพวกท่านจะโต้แย้งกับเราในเรื่องของอัลลอฮ์กระนั้นหรือ ทั้ง ๆ ที่พระองค์ทรงเป็นพระเจ้าของเราและพระเจ้าพวกท่าน และบรรดาการงานของเราก็ย่อมเป็นของเรา และบรรดาการงานของพวกท่านก็เป็นของพวกท่าน และพวกเรานั้น จะเป็นผู้มอบการอิบาดะฮ์ทั้งหลายให้แก่พระองค์เท่านั้น
- Uzbek - Мухаммад Содик : Айт Биз билан Аллоҳ ҳақида тортишасизми Ва ҳолбуки У бизнинг Роббимиз ва сизнинг Роббингиз бизнинг ўз амалларимиз бор сизнинг ўз амалларингиз бор Ва биз Унга мухлисмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:难道你们和我们争论真主吗?其实,他是我们的主,也是你们的主;我们将受我们的行为的报酬,你们也将受你们的行为的报酬;我们只是忠於他的。
- Melayu - Basmeih : Katakanlah wahai Muhammad "Patutkah kamu hai kaum Yahudi dan Nasrani membuat bantahan terhadap kami mengenai pilihan Allah dan pengurniaanNya Padahal Dia lah Tuhan kami dan Tuhan kamu Bagi kami faedah amal kami dan bagi kamu pula faedah amal kamu kalau diikhlaskan dan kami adalah mengerjakan amal dengan ikhlas kepadaNya;
- Somali - Abduh : waxaad dhahdaa Nabiyow ma waxaad igula doodaysaan Eebe isagoo Eebahanno iyo Eebihiinna ah anaguna Camalkanagu noo sugnaaday idinkuna Camalkiina isagaana u kali yeelaynaa Diinta
- Hausa - Gumi : Ka ce Shin kuna jãyayyar hujia ne da mu a cikin al'amarin Allah alhãli kuwa Shi ne Ubangijinmu kuma Ubangijinku kuma muna da ayyukanmu kuma kuna da ayyukanku kuma mũ a gare Shi mãsu tsarkakẽwane
- Swahili - Al-Barwani : Sema Mnahojiana nasi juu ya Mwenyezi Mungu naye ni Mola wetu Mlezi na Mola wenu Mlezi na sisi tuna vitendo vyetu na nyinyi mna vitendo vyenu Nasi tunamsafia Yeye tu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj “A mos doni të polemizoni ju me ne për kompetencat e Perëndisë – kur Ai është Zoti ynë dhe i juaj Na i kemi veprat tona e ju tuajat E vetëm na jemi të sinqertë ndaj Zotit”
- فارسى - آیتی : بگو: آيا درباره خدا با ما مجادله مىكنيد؟ او پروردگار ما و شماست. اعمال ما از آنِ ما و اعمال شما از آنِ شماست و ما او را به پاكدلى مىپرستيم.
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Оё дар бораи Худо бо мо баҳсу муҷодала мекунед? Ӯ Парвардигори мову шумост. Аъмоли мо азони мо ва аъмоли шумо азони шумост ва мо Ӯро ба покдилӣ мепарастем».
- Uyghur - محمد صالح : «بىز بىلەن اﷲ توغرۇلۇق مۇنازىرىلىشەمسىلەر؟ ھالبۇكى، ئۇ ھەم بىزنىڭ پەرۋەردىگارىمىز، ھەم سىلەرنىڭ پەرۋەردىگارىڭلاردۇر. بىزنىڭ ئەمەللىرىمىز ئۆزىمىز ئۈچۈندۇر، سىلەرنىڭ ئەمەللىرىڭلارمۇ ئۆزۈڭلار ئۈچۈندۇر، بىز اﷲ قا سادىقمىز» دېگىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ചോദിക്കുക: അല്ലാഹുവിന്റെ കാര്യത്തില് നിങ്ങള് ഞങ്ങളോട് തര്ക്കിക്കുകയാണോ? അവന് ഞങ്ങളുടെയും നിങ്ങളുടെയും നാഥനല്ലോ. ഞങ്ങള്ക്ക് ഞങ്ങളുടെ കര്മഫലം. നിങ്ങള്ക്ക് നിങ്ങളുടേതും. ഞങ്ങള് ആത്മാര്ഥമായും അവന് മാത്രം കീഴൊതുങ്ങിക്കഴിയുന്നവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول لاهل الكتاب اتجادلوننا في توحيد الله والاخلاص له وهو رب العالمين جميعا لا يختص بقوم دون قوم ولنا اعمالنا ولكم اعمالكم ونحن لله مخلصو العباده والطاعه لا نشرك به شيئا ولا نعبد احدا غيره
*138). The one principle that the Prophet and his followers unreservedly stood for was that God alone should be served. Does that call for dispute and quarrel? If anyone, it is the Muslims who are entitled to quarrel with the Jews and Christians, for it is they rather than the Muslims who insist that others beside God should also be made objects of service and adoration.
An alternative translation of this portion could be: 'Would you then dispute with us for the sake of Allah?' In this case the meaning of the verse would be that if their dispute was sincere, it was easy to put an end to it by, agreeing to serve none but God.
*139). They are told that everyone is responsible for his own conduct. If they have earmarked a part of their service and devotion to others than God, let them do so and see for themselves what it leads to. The Muslims did not want to keep them from error by force. As for themselves, they had consecrated their service, obedience and worship to God alone. If the Jews and Christians could bring themselves to recognize the right of the Muslims to do so, the dispute could automatically be brought to an end,