- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْكَٰفِرِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قل أطيعوا الله والرسول ۖ فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول-: أطيعوا الله باتباع كتابه، وأطيعوا الرسول باتباع سنته في حياته وبعد مماته، فإن هم أعرضوا عنك، وأصروا على ما هم عليه مِن كفر وضلال، فليسوا أهلا لمحبة الله؛ فإن الله لا يحب الكافرين.
- السعدى : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
وهذا أمر من الله تعالى لعباده بأعم الأوامر، وهو طاعته وطاعة رسوله التي يدخل بها الإيمان والتوحيد، وما هو من فروع ذلك من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، بل يدخل في طاعته وطاعة رسوله اجتناب ما نهى عنه، لأن اجتنابه امتثالا لأمر الله هو من طاعته، فمن أطاع الله ورسوله، فأولئك هم المفلحون { فإن تولوا } أي: أعرضوا عن طاعة الله ورسوله فليس ثم أمر يرجعون إليه إلا الكفر وطاعة كل شيطان مريد { كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير } فلهذا قال: { فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين } بل يبغضهم ويمقتهم ويعاقبهم أشد العقوبة، وكأن في هذه الآية الكريمة بيانا وتفسيرا لاتباع رسوله، وأن ذلك بطاعة الله وطاعة رسوله، هذا هو الاتباع الحقيقي، ثم قال تعالى:
- الوسيط لطنطاوي : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
ثم كرر- سبحانه- الأمر لرسوله صلّى الله عليه وسلّم بأن يحض الناس على اتباع ما يسعدهم فقال له:
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ.
أى قل لهم يا محمد أطيعوا الله وأطيعوا رسوله في جميع الأوامر والنواهي، وإن من يدعى أنه مطيع الله دون أن يتبع رسوله فإنه يكون كاذبا في دعواه، ولذا لم يقل- سبحانه- أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، للإشعار بأن الطاعة واحدة وأن طاعة الرسول صلّى الله عليه وسلّم طاعة الله تعالى، كما قال سبحانه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ .
ثم ذكر- سبحانه- عاقبة العصاة المعاندين فقال: فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ أى: فإن أعرضوا عما تأمرهم به يا محمد ولم يستجيبوا لك واستمروا على كفرهم، فإنهم لا ينالون محبة الله، لأنهم كافرون.
ففي هذه الجملة الكريمة دلالة على أن محبة الله لا ينالها إلا من يتبع الرسول صلّى الله عليه وسلّم لأنه- سبحانه- نفى حبه عن الكافرين، ومتى نفى حبه عنهم فقد أثبت بغضه، ولأنه عبر عن تركهم اتباع رسوله بالتولى وهو أفحش أنواع الإعراض، ومن أعرض عن طاعة رسول الله كان بعيدا عن محبة الله.
وبذلك نرى أن هذه الآيات الكريمة قد ساقت للناس من التوجيهات السامية، والآداب العالية ما من شأنه أن يغرس في النفوس إخلاص العبادة الله، والخشية من عقابه، والأمل في ثوابه، والإكثار من العمل الصالح الذي يؤدى إلى رضا الله ومحبته.
وبعد هذا الحديث الحكيم المتنوع- من أول السورة إلى هنا- عن وحدانية الله، وقدرته النافذة وعلمه المحيط، وعن أحقيته للعبادة والخضوع، وعن الكتب السماوية وما اشتملت عليه من هدايات وعن محكم القرآن ومتشابهه، وعن رعاية الله- تعالى- لعباده المؤمنين، وعن تهديد الكافرين بسوء العاقبة إذا ما استمروا على كفرهم، وعن الشهوات التي يميل الإنسان بطبعه إليها وعما هو أفضل منها، وعن دين الإسلام وأنه هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده، وعن بعض الرذائل التي عرفت عن أكثر أهل الكتاب، وعن حث الناس على مراقبة الله- تعالى- وإخلاص العبادة له حتى يكونوا ممن يحبهم ويحبونه فيسعدوا في دينهم ودنياهم وآخرتهم.. بعد كل ذلك تحدث القرآن- في أكثر من ثلاثين آية- عمن اصطفاهم الله من عباده، وعن جانب من قصة مريم، وقصة زكريا وابنه يحيى- عليهما السلام- وعن قصة ولادة عيسى- عليه السّلام- وما صاحبها من خرق للعادات، وما منحه- سبحانه- من معجزات وعن محاجة الكافرين من أهل الكتاب في شأنه وكيف رد القرآن عليهم.. استمع إلى القرآن الكريم وهو يحكى ذلك بأسلوبه البليغ المؤثر فيقول:
- البغوى : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
فنزل قوله تعالى : ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا ) أعرضوا عن طاعتهما ( فإن الله لا يحب الكافرين ) لا يرضى فعلهم ولا يغفر لهم .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، أنا محمد بن إسماعيل ، أنا محمد بن سنان ، أنا فليح ، أنا هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " قالوا : ومن يأبى؟ قال " من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، أنا محمد بن إسماعيل ، أنا محمد بن عبادة ، أنا يزيد نا سليم بن حيان [ وأثنى عليه ] ، أنا سعيد بن ميناء قال : حدثنا أو سمعت جابر بن عبد الله يقول : جاءت ملائكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فقال بعضهم : إنه نائم وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان فقالوا : إن لصاحبكم هذا مثلا فاضربوا له مثلا فقالوا : مثله كمثل رجل بنى دارا وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا ، فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ، ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة ، فقالوا : أولوها له يفقهها ، فقالوا : أما الدار الجنة والداعي محمد صلى الله عليه وسلم فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله ومن عصى محمدا فقد عصى الله ومحمد صلى الله عليه وسلم فرق بين الناس " .
- ابن كثير : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
ثم قال آمرا لكل أحد من خاص وعام : ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا ) أي : خالفوا عن أمره ( فإن الله لا يحب الكافرين ) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر ، والله لا يحب من اتصف بذلك ، وإن ادعى وزعم في نفسه أنه يحب لله ويتقرب إليه ، حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل ، ورسول الله إلى جميع الثقلين الجن والإنس الذي لو كان الأنبياء - بل المرسلون ، بل أولو العزم منهم - في زمانه لما وسعهم إلا اتباعه ، والدخول في طاعته ، واتباع شريعته ، كما سيأتي تقريره عند قوله : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ) الآية [ آل عمران : 31 ] [ إن شاء الله تعالى ] .
- القرطبى : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
قوله تعالى : قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين قوله تعالى : قل أطيعوا الله والرسول يأتي بيانه في " النساء " . فإن تولوا شرط ، إلا أنه ماض لا يعرب . والتقدير فإن تولوا على كفرهم وأعرضوا عن طاعة الله ورسوله . فإن الله لا يحب الكافرين أي لا يرضى فعلهم ولا يغفر لهم كما تقدم . وقال فإن الله ولم يقل " فإنه " لأن العرب إذا عظمت الشيء أعادت ذكره ; وأنشد سيبويه :
لا أرى الموت يسبق الموت شيء نغص الموت ذا الغنى والفقيرا
- الطبرى : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
القول في تأويل قوله : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: قل، يا محمد، لهؤلاء الوفد من نصارى نجران: أطيعوا الله والرسول محمدًا، فإنكم قد علمتم يقينًا أنه رسولي إلى خلقي، ابتعثتُه بالحق، تجدونه مكتوبًا عندكم في الإنجيل، فإن تولَّوا فاستدبروا عما دعوتهم إليه من ذلك، وأعرضوا عنه، فأعلمهم أن الله لا يحبُّ من كفر بجحد ما عرف من الحق، وأنكره بعد علمه، (15) وأنهم منهم، (16) بجحودهم نبوّتك، وإنكارهم الحقّ الذي أنت عليه، بعد علمهم بصحة أمرك، وحقيقة نبوتك، كما:-
6850 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير: " قل أطيعوا الله والرسول "، فأنتم تعرفونه - يعني الوفد من نصارى نجران - وتجدونه في كتابكم=" فإن تولوا " على كفرهم =" فإن الله لا يحبّ الكافرين ". (17)
-------------------
الهوامش :
(15) في المطبوعة: "
من كفر بجحد ما عرف..." ، وأثبت ما في المخطوطة.(16) قوله: "
وأنهم منهم" ، معطوف على قوله: "فأعلمهم أن الله لا يحب من كفر..." ، "وأنهم منهم" ، أي من هؤلاء الذين لا يحبهم الله ، بجحودهم نبوتك.(17) الأثر: 6850- سيرة ابن هشام 2: 228 ، وهو من بقية الآثار التي آخرها رقم: 6849.
- ابن عاشور : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
عودة إلى الموعظة بطريق الإجمال البحت : فَذْلَكَةً للكلام ، وحرصاً على الإجابة ، فابتدأ الموعظة أولاً بمقدمة وهي قوله : { إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئاً } [ آل عمران : 10 ] ثم شرع في الموعظة بقوله : { قل للذين كفروا ستغلبون } [ آل عمران : 12 ] الآية . وهو ترهيب ثم بذكر مقابله في الترغيب بقوله : { قل أؤنبّئكم بخير من ذلكم } [ آل عمران : 15 ] الآية ثم بتأييد ما عليه المسلمون بقوله : { شهد اللَّه أنه لا إله إلا هو } [ آل عمران : 18 ] الآية وفي ذلك تفصيل كثير . ثم جاء بطريق المجادلة بقوله : { فإن حاجّوك } [ آل عمران : 20 ] الآية ثم بترهيب بغير استدلال صريح ولكن بالإيماء إلى الدليل وذلك قوله : { إن الذين يكفرون بآيات اللَّه ويقتلون النبيين بغير حق } [ آل عمران : 21 ] ثم بطريق التهديد والإنذار التعريضي بقوله : { قل اللهم مالك الملك } [ آل عمران : 26 ] الآيات . ثم أمر بالقطيعة في قوله : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء } [ آل عمران : 28 ] . وختم بذكر عدم محبة الكافرين ردّاً للعجز على الصدر المتقدم في قوله : { إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم } [ آل عمران : 10 ] الآية ليكون نفي المحبة عن جميع الكافرين ، نفياً عن هؤلاء الكافرين المعيَّنين .
- إعراب القرآن : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
«قُلْ» الجملة مستأنفة و«أَطِيعُوا اللَّهَ» فعل أمر وفاعل ولفظ الجلالة مفعول به والجملة مقول القول «وَالرَّسُولَ» عطف على اللّه «فَإِنْ تَوَلَّوْا» الفاء استئنافية إن شرطية جازمة وتولوا فعل مضارع حذفت منه التاء والواو فاعل وهو فعل الشرط. أو هو فعل ماض ... والجملة ابتدائية «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء واقعة في جواب الشرط وإن ولفظ الجلالة اسمها وجملة «لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ» خبرها وجملة «فَإِنَّ اللَّهَ ...» في محل جزم جواب الشرط.
- English - Sahih International : Say "Obey Allah and the Messenger" But if they turn away - then indeed Allah does not like the disbelievers
- English - Tafheem -Maududi : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ(3:32) Say: 'Obey Allah and obey the Messenger.' If they turn away from this then know that Allah does not love those who refuse to obey Him and His Messenger. *28
- Français - Hamidullah : Dis Obéissez à Allah et au Messager Et si vous tournez le dos alors Allah n'aime pas les infidèles
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Gehorcht Allah und dem Gesandten Doch wenn sie sich abkehren so liebt Allah die Ungläubigen nicht
- Spanish - Cortes : Di ¡Obedeced a Alá y al EnviadoSi vuelven la espalda Alá no ama a los infieles
- Português - El Hayek : Dize Obedecei a Deus e ao Mensageiro Mas se se recusarem saibam que Deus não aprecia os incrédulos
- Россию - Кулиев : Скажи Повинуйтесь Аллаху и Посланнику Если же они отвратятся то ведь Аллах не любит неверующих
- Кулиев -ас-Саади : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
Скажи: «Повинуйтесь Аллаху и Посланнику». Если же они отвратятся, то ведь Аллах не любит неверующих.Для того чтобы повиноваться Аллаху и Посланнику, да благословит его Аллах и приветствует, мусульманин должен выполнять предписания религии, избегать грехов и признавать все религиозные повествования. Если же человек отказывается поступать так, то он становится неверующим, а ведь Аллах не любит неверующих.
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Allah'a ve Peygambere itaat edin" Yüz çevirirlerse bilsinler ki Allah inkar edenleri sevmez
- Italiano - Piccardo : Di' “Obbedite ad Allah e al Messaggero Ma se volgerete le spalle ecco Allah non ama i miscredenti”
- كوردى - برهان محمد أمين : دووباره پێیان بڵێ فهرمانبهرداری خواو پێغهمبهر بن خۆ ئهگهر سهپێچی بکهن و پشتی تێبکهن ئهوه دڵنیابن خوا بێ باوهڕانی خۆش ناوێت
- اردو - جالندربرى : کہہ دو کہ خدا اور اس کے رسول کا حکم مانو اگر نہ مانیں تو خدا بھی کافروں کو دوست نہیں رکھتا
- Bosanski - Korkut : Reci "Pokoravajte se Allahu i Poslaniku" A ako oni glave okrenu – pa Allah zaista ne voli nevjernike
- Swedish - Bernström : Säg "Lyd Gud och Sändebudet" Men om de vänder ryggen till [skall de veta att] Gud inte är vän till dem som förnekar sanningen
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Taatilah Allah dan RasulNya; jika kamu berpaling maka sesungguhnya Allah tidak menyukai orangorang kafir"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ
(Katakanlah) kepada mereka! ("Taatilah olehmu Allah dan Rasul-Nya) mengenai ketauhidan yang diperintahkan-Nya. (Jika mereka berpaling) atau menyimpang dari ketaatan (maka sesungguhnya Allah tidak menyukai orang-orang yang kafir.") Di sini terdapat penempatan zhahir di tempat mudhmar karena semestinya laa yuhibbuhum hingga kalimat itu berarti bahwa Dia akan menyiksa mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বলুন আল্লাহ ও রসূলের আনুগত্য প্রকাশ কর। বস্তুতঃ যদি তারা বিমুখতা অবলম্বন করে তাহলে আল্লাহ কাফেরদিগকে ভালবাসেন না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே இன்னும் நீர் கூறும்; "அல்லாஹ்வுக்கும் அவன் தூதருக்கும் வழிப்படுங்கள்" ஆனால் அவர்கள் புறக்கணித்துத் திரும்பி விடுவார்களானால் நிச்சயமாக அல்லாஹ் காஃபிர்களை நேசிப்பதில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด ว่า พวกท่านจงเชื่อฟังอัลลอฮ์และร่อซูลเถิด แต่ถ้าพวกเขาผินหลังให้ แท้จริงอัลลอฮ์นั้นไม่ทรงชอบผู้ปฏิเสธศรัทธาทั้งหลาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳга ва Расулга итоат қилинг Бас агар ортга қайтсангиз Аллоҳ албатта кофирларга муҳаббат қилмас
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:你们当服从真主和使者。如果你们违背正道,那么,真主确是不喜爱不信道的人的。
- Melayu - Basmeih : Katakanlah wahai Muhammad "Taatlah kamu kepada Allah dan RasulNya Oleh itu jika kamu berpaling menderhaka maka sesungguhnya Allah tidak suka kepada orangorang yang kafir
- Somali - Abduh : Waxaad dhahdaa adeeca Eebe iyo Rasuulkiisa haddaad jeedsataan Eebe ma jeela Gaalada
- Hausa - Gumi : Ka ce "Ku yi ɗã'a ga Allah da Manzo" To amma idan sun jũya bãya to lalle ne Allah bã Ya son kãfirai
- Swahili - Al-Barwani : Sema Mt'iini Mwenyezi Mungu na Mtume Na wakigeuka basi Mwenyezi Mungu hawapendi makafiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaju o Muhammed “Përuluni Perëndisë dhe Profetit” E në qoftë se abstenojnë Perëndia me të vërtetë nuk i don mohuesit
- فارسى - آیتی : بگو: از خدا و رسولش فرمان ببريد. پس اگر رويگردان شدند، بدانند كه خدا كافران را دوست ندارد.
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Аз Худо ва расулаш фармон бибаред. Пас агар рӯйгардон шуданд, бидоканд, ки Худо кофиронро дӯст надорад!»
- Uyghur - محمد صالح : ئېيتقىنكى، «اﷲ قا ۋە پەيغەمبەرگە ئىتائەت قىلىڭلار». ئەگەر ئۇلار (ئىتائەت قىلىشتىن) يۈز ئۆرۈسە، اﷲ كاپىرلارنى (يەنى اﷲ نىڭ ئايەتلىرىنى ئىنكار قىلغانلارنى) دوست تۇتمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പറയുക: അല്ലാഹുവെയും അവന്റെ ദൂതനെയും നിങ്ങള് അനുസരിക്കുക. നിങ്ങള് വിസമ്മതിക്കുന്നുവെങ്കില് അറിയുക: അല്ലാഹു സത്യനിഷേധികളെ സ്നേഹിക്കുകയില്ല; തീര്ച്ച.
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول اطيعوا الله باتباع كتابه واطيعوا الرسول باتباع سنته في حياته وبعد مماته فان هم اعرضوا عنك واصروا على ما هم عليه من كفر وضلال فليسوا اهلا لمحبه الله فان الله لا يحب الكافرين
*28). This marks the conclusion of the first discourse. Reflection upon its contents, particularly the reference to the Battle of Badr, leads one to the conclusion that this section was probably revealed between the battles of Badr and Uhud, i.e. sometime in 3.A.H. The tradition mentioned by Muhammad b. Ishaq has led to the common misunderstanding that the first eighty verses of this surah were revealed on the occasion of the arrival of the deputation from Najran in 9 A.H. (See Ibn Hisham. Sirah, vol. 1, pp. 573 ff., especially p. 576; Ibn Ishaq, Life of Muhammad, tr. A. Guillaume, second impression, London, Oxford, 1968. pp. 270 ff.. especially p. 272 - Ed.) This is not true. In the first place, the introductory section indicates that the surah was revealed much earlier. Second, the Tradition narrated by Muqatil b. Sulayman states explicitly that on the occasion of the arrival of the deputation from Najran only those verses which concern the Prophets John (Yahya) and Jesus ('Isa) (peace be on them) were revealed, and the number of those verses is about thirty.