- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون
- عربى - التفسير الميسر : تمنَّت جماعة من اليهود والنصارى لو يضلونكم - أيها المسلمون - عن الإسلام، وما يضلون إلا أنفسهم وأتباعهم، وما يدرون ذلك ولا يعلمونه.
- السعدى : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
يحذر تعالى عباده المؤمنين عن مكر هذه الطائفة الخبيثة من أهل الكتاب، وأنهم يودون أن يضلوكم، كما قال تعالى { ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا } ومن المعلوم أن من ود شيئا سعى بجهده على تحصيل مراده، فهذه الطائفة تسعى وتبذل جهدها في رد المؤمنين وإدخال الشبه عليهم بكل طريق يقدرون عليه، ولكن من لطف الله أنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فلهذا قال تعالى { وما يضلون إلا أنفسهم } فسعيهم في إضلال المؤمنين زيادة في ضلال أنفسهم وزيادة عذاب لهم، قال تعالى { الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون } { وما يشعرون } بذلك أنهم يسعون في ضرر أنفسهم وأنهم لا يضرونكم شيئا.
- الوسيط لطنطاوي : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
ثم حكى- سبحانه- أن بعض أهل الكتاب لا يكتفون بما هم فيه من ضلال، بل يحاولون أن يضلوا غيرهم فقال- تعالى- وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ.
وقوله- تعالى- وَدَّتْ من الود وهو محبة الشيء وتمنى حصوله ووقوعه.
أى تمنت وأحبت جماعة من أهل الكتاب إضلالكم وإهلاككم عن الحق- أيها المؤمنون- وذلك بأن ترجعوا عن دين الإسلام الذي هداكم الله إليه، إلى دين الكفر الذي يعتنقه أولئك الكافرون من أهل الكتاب.
ولم يقف بغى بعض أهل الكتاب وحسدهم عند هذا التمني، بل تجاوزوه إلى إلقاء الشبهات حول دين الإسلام، وإلى محاولة صرف بعض المسلمين عن دينهم.
قال القرطبي: نزلت هذه الآية- في معاذ بن جبل، وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، حين دعاهم اليهود من بنى النضير وقريظة وبنى قينقاع إلى اليهودية .
والمراد بالطائفة رؤساء أهل الكتاب وأحبارهم ومن للتبعيض وهي مع مجرورها في محل رفع نعت لطائفة.
ولَوْ في قوله لَوْ يُضِلُّونَكُمْ مصدرية أى ودت طائفة من أهل الكتاب إضلالكم.
وقوله وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ جملة حالية.
أى: والحال أنهم ما يضلون أى ما يهلكون إلا أنفسهم بسبب غوايتهم واستيلاء الأهواء على قلوبهم، وإبثارهم العمى على الهدى ولكنهم لا يشعرون بذلك ولا يفطنون له، لأنهم قد زين لهم الشيطان سوء عملهم فرأوه حسنا.
- البغوى : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
قوله عز وجل ( ودت طائفة من أهل الكتاب ) نزلت في معاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر حين دعاهم اليهود إلى دينهم ، فنزلت ( ودت طائفة ) [ تمنت جماعة من أهل الكتاب ] يعني اليهود ( لو يضلونكم ) عن دينكم ويردونكم إلى الكفر ( وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون )
- ابن كثير : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
يخبر تعالى عن حسد اليهود للمؤمنين وبغيهم إياهم الإضلال وأخبر أن وبال ذلك إنما يعود على أنفسهم وهم لا يشعرون أنهم ممكور بهم.
- القرطبى : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
قوله تعالى : ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون
نزلت في معاذ بن جبل وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر حين دعاهم اليهود من بني النضير وقريظة وبني قينقاع إلى دينهم . وهذه الآية نظير قوله تعالى : ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا . و ( من ) على هذا القول للتبعيض . وقيل : جميع أهل الكتاب ، فتكون " من " لبيان الجنس .
ومعنى لو يضلونكم أي يكسبونكم المعصية بالرجوع عن دين الإسلام والمخالفة له . وقال ابن جريج : يضلونكم أي يهلكونكم ; ومنه قول الأخطل :
كنت القدى في موج أكدر مزبد قذف الأتي به فضل ضلالا
أي هلك هلاكا .
وما يضلون إلا أنفسهم نفي وإيجاب . وما يشعرون أي يفطنون أنهم لا يصلون إلى إضلال المؤمنين . وقيل : وما يشعرون أي لا يعلمون بصحة الإسلام وواجب عليهم أن يعلموا ; لأن البراهين ظاهرة والحجج باهرة ، والله أعلم .
- الطبرى : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
القول في تأويل قوله : وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69)
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " ودّت "، تمنت = (61) " طائفة "، يعني جماعة =" من أهل الكتاب "، وهم أهل التوراة من اليهود، وأهل الإنجيل من النصارى =" لو يضلُّونكم "، يقولون: لو يصدّونكم أيها المؤمنون، عن الإسلام، ويردُّونكم عنه إلى ما هم عليه من الكفر، فيهلكونكم بذلك.
* * *
و "
الإضلال " في هذا الموضع، الإهلاكُ، (62) من قول الله عز وجل: وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ [سورة السجدة: 10]، يعني: إذا هلكنا، ومنه قول الأخطل في هجاء جرير:كُـنْتَ القَـذَى فِـي مَـوْجِ أَكْدَرَ مُزْبِدٍ
قَــذَفَ الأتِـيُّ بِـهِ فَضَـلّ ضـلالا (63)
يعنى: هلك هلاكًا، وقول نابغة بني ذبيان:
فَــآبَ مُضِلُّــوهُ بِعَيْــنٍ جَلِيَّــةٍ
وَغُــودِرَ بِـالجَوْلانِ حَـزْمٌ ونَـائِلُ (64)
يعني مهلكوه.
* * *
="
وما يضلون إلا أنفسهم "، وما يهلكون - بما يفعلون من محاولتهم صدّكم عن دينكم - أحدًا غير أنفسهم، يعني بـ" أنفسهم ": أتباعهم وأشياعَهم على ملَّتِهم وأديانهم، وإنما أهلكوا أنفسَهم وأتباعهم بما حاولوا من ذلك لاستيجابهم من الله بفعلهم ذلك سخَطه، واستحقاقهم به غَضَبه ولعنته، لكفرهم بالله، ونقضِهم الميثاقَ الذي أخذ الله عليهم في كتابهم، في اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وتصديقه، والإقرار بنبوّته.ثم أخبر جلّ ثناءه عنهم أنهم يفعلون ما يفعلون، من محاولة صدّ المؤمنين عن الهدى إلى الضلالة والردى، على جهل منهم بما اللهُ بهمُ محلٌّ من عقوبته، ومدَّخِر لهم من أليم عذابه، فقال تعالى ذكره: "
وما يشعرون " أنهم لا يضلون إلا أنفسهم، بمحاولتهم إضلالكم أيها المؤمنون.* * *
ومعنى قوله: "
وما يشعرون "، وما يدرون ولا يعلمون.* * *
وقد بينا تأويل ذلك بشواهده في غير هذا الموضع، فأغنى ذلك عن إعادته. (65)
-------------------
الهوامش :
(61) انظر تفسير"
ود" فيما سلف 2: 470 / 5: 542.(62) انظر تفسير"
ضل" فيما سلف 1: 195 / 2: 495 ، 496.(63) مضى تخريجه وشرحه في 2: 496.
(64) ديوانه: 83 ، واللسان (ضلل) (جلا) ، من قصيدته الغالية في رثاء أبي حجر النعمان بن الحارث بن أبي شمر الغساني ، وقبل البيت:
فَـإِنْ تَـكُ قَــدْ وَدَّعْـتَ غَـيْرَ مُذَمَّمٍ
أَوَاسِـيَ مُلْــكٍ ثبَّتَتْــهُ الأَوَائِــلُ
فَــلاَ تَبْعَــدَنْ, إِنْ المَنَّيَـة مَوْعِـدٌ,
وَكُـلُّ امْـرِئ يَوْمًـا بـه الحَالُ زَائِلُ
فمَـا كَـانَ بَيْـنَ الخَيْر, لَوْ جَاءَ سَالِمًا
أَبُــو حُجُــرٍ, إِلاَّ لَيَــالٍ قَلاَئِــلُ
فَـإِنْ تَحْـيَ لا أَمْلَلْ حَيَاتِي, وَإنْ تَمُتْ
فَمَـا فِـي حَيَـاةٍ بَعْـدَ مَـوْتِكَ طائِل
فَـآبَ مُضِلُّوهُ. . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ورواية الأصمعي وأبي عبيدة: "
فآب مصلوه" بالصاد المهملة. وفسرها الأصمعي فقال: "أراد: قدم أول قادم بخبر موته ، ولم يتبينوه ولم يحققوه ولم يصدقوه ، ثم جاء المصلون ، وهم الذين جاءوا بعد الخبر الأول ، وقد جاءوا على أثره ، وأخبروا بما أخبر به ، بعين جلية: أي بخبر متواتر صادق يؤكد موته ، ويصدق الخبر الأول. وإنما أخذه من السابق والمصلي (من الخيل)" وقال أبو عبيدة: "مصلوه: يعني أصحاب الصلاة ، وهم الرهبان وأهل الدين منهم".والذي قاله الأصمعي غريب جدًا ، وأنا أرفضه لبعده وشدة غرابته ، واحتياله الذي لا يغني ، ولو قال: "
مصلوه" ، هم مشيعوه الذين سوف يتبعون آثاره عما قليل إلى الغاية التي انتهى إليها ، وهي اللحد - لكان أجود وأعرق في العربية!! ولكن هكذا تذهب المذاهب أحيانًا بأئمة العلم. والذي قال أبو عبيدة ، على ضعفه ، أجود مما قاله الأصمعي ، وأنا أختار الرواية التي رواها الطبري ، ولها تفسيران: أحدهما الذي قاله الطبري ، وهو يقتضي أن يكون النعمان مات مقتولا ، ولم أجد خبرًا يؤيد ذلك ، فإنه غير ممكن أن يكون تفسيره"مهلكوه" ، إلا على هذا المعنى ، والآخر: "مضلوه" أي: دافنوه الذي أضلوه في الأرض: أي دفنوه وغيبوه ، وهو المشهور في كلامهم ، كقول المخبل:أَضَلَّـتْ بَنْـو قيْسِ بـن سَـعْدٍ عَمِيدَهَا
وفَارِسَـها فـي الدَّهْرِ قَيْسَ بنَ عاصِمِ
فمعنى قول النابغة: كذب الناس خبر موت النعمان أول ما جاء ، فلما جاء دافنوه بخبر ما عاينوه ، صدقوا الخبر الأول. هذا أجود ما يقال في معنى البيت. و"
الجولان" جبل في نواحي دمشق ، من عمل حوران. وتبين من شعر النابغة أنه كانت به منازل النعمان وقصوره ودوره.(65) انظر تفسير"
شعر" فيما سلف 1: 277 ، 278. - ابن عاشور : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
ئناف مناسبتُه قوله : { فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون إلى قوله { إن أولى الناس بإبراهيم } [ آل عمران : 64 68 ] إلخ . والمراد بأهل الكتاب هنا اليهود خاصة ، ولذلك عُبّر عنهم بطائفة من أهل الكتاب لئلاّ يتوهم أنهم أهل الكتاب الذين كانت المحاجة مَعهم في الآيات السابقة .
والمراد بالطائفة جماعة منهم من قريظة ، والنضير ، وقَينُقاع ، دَعَوا عمَّار بن ياسر ، ومعاذَ بن جبل ، وحذيفةَ بن اليمان ، إلى الرجوع إلى الشرك .
وجملة لو يضلونكم مبينة لمضمون جملة ودّت ، على طريقة الإجمال والتفصيل . فلو شرطية مستعملة في التمنّي مجازاً لأنّ التمنّي من لوازم الشرط الامتناعي . وجواب الشرط محذوف يدل عليه فعل وَدّت تقديره : لو يضلونكم لحصل مودودهم ، والتحقيق أنّ التمنّي عارض من عوارض لَوْ الامتناعية في بعض المقامات . وليس هو معنى أصلياً من معاني لو . وقد تقدم نظير هذا في قوله تعالى : { يَودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة } في سورة [ البقرة : 96 ] .
وقوله : { لو يضلونكم } أي ودّوا إضلالكم وهو يحتمل أنهم ودّوا أن يجعلوهم على غير هدى في نظر أهل الكتاب : أي يذبذبوهم ، ويحتمل أنّ المراد الإضلال في نفس الأمر ، وإن كان وُدُّ أهل الكتاب أن يهوّدوهم . وعلى الوجهين يحتمل قوله تعالى : { وما يضلون إلا أنفسهم } أن يكون معناه : إنهم إذا أضلوا الناس فقد صاروا هم أيضاً ضالين؛ لأنّ الإضلال ضلال ، وأن يكون معناه : إنهم كانوا من قبل ضالين برضاهم بالبقاء على دين منسوخ وقوله : { وما يشعرون } يناسب الاحتمالين لأنّ العلم بالحالتين دقيق .
- إعراب القرآن : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
«وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ» ودت فعل ماض والتاء للتأنيث طائفة فاعل من أهل متعلقان بصفة لطائفة الكتاب مضاف إليه «لَوْ يُضِلُّونَكُمْ» لو مصدرية يضلونكم فعل مضارع الواو فاعل والكاف مفعول به والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به : ودت إضلالكم «وَما يُضِلُّونَ» الواو حالية ما نافية يضلون فعل مضارع وفاعل والجملة في محل نصبحال «إِلَّا أَنْفُسَهُمْ» إلا أداة حصر أنفسهم مفعول به «وَما يَشْعُرُونَ» الواو استئنافية ما نافية يشعرون فعل مضارع وفاعل والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : A faction of the people of the Scripture wish they could mislead you But they do not mislead except themselves and they perceive [it] not
- English - Tafheem -Maududi : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(3:69) A party of the People of the Book would fain lead you astray, whereas in truth they lead none astray except themselves, but they do not realize it.
- Français - Hamidullah : Une partie des gens du Livre aurait bien voulu vous égarer Or ils n'égarent qu'eux-mêmes; et ils n'en sont pas conscients
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gern möchte euch ein Teil von den Leuten der Schrift in die Irre führen Aber sie führen nur sich selbst in die Irre ohne es zu merken
- Spanish - Cortes : Un grupo de la gente de la Escritura desearía extraviaros; pero a nadie sino a sí mismos extravían y no se dan cuenta
- Português - El Hayek : Uma parte dos adeptos do Livro tentou desviarvos; porém sem o perceber não fez mais do que desviar a si mesma
- Россию - Кулиев : Часть людей Писания желает ввести вас в заблуждение Однако они вводят в заблуждение только самих себя и не ощущают этого
- Кулиев -ас-Саади : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
Часть людей Писания желает ввести вас в заблуждение. Однако они вводят в заблуждение только самих себя и не ощущают этого.- Turkish - Diyanet Isleri : Kitap ehlinden bir takımı sizi sapıtmak isterler; oysa kendilerini saptırırlar da farkına varmazlar
- Italiano - Piccardo : Una parte della gente della Scrittura avrebbe voluto potendo farvi perdere Ma furono loro a perdersi e non ne sono coscienti
- كوردى - برهان محمد أمين : دهستهیهک لهخاوهن کتێبهکان ئاواتهخوازن و له ههوڵدان که گومڕاتان بکهن لهکاتێکدا ئهوانه ههر خۆیان گومڕا دهکهن و ههستیشی پێناکهن و خۆیان دهخهڵهتێنن
- اردو - جالندربرى : اے اہل اسلام بعضے اہل کتاب اس بات کی خواہش رکھتے ہیں کہ تم کو گمراہ کر دیں مگر یہ تم کو کیا گمراہ کریں گے اپنے اپ کو ہی گمراہ کر رہے ہیں اور نہیں جانتے
- Bosanski - Korkut : Neki sljedbenici Knjige jedva bi dočekali da vas na stranputicu odvedu; međutim oni samo sebe odvode a da i ne slute
- Swedish - Bernström : Bland efterföljarna av äldre tiders uppenbarelser finns de som vill leda er på villovägar De kan bara vilseleda sig själva men det inser de inte
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Segolongan dari Ahli Kitab ingin menyesatkan kamu padahal mereka sebenarnya tidak menyesatkan melainkan dirinya sendiri dan mereka tidak menyadarinya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
(Segolongan Ahli Kitab hendak menyesatkan kamu padahal mereka hanya menyesatkan diri mereka sendiri) karena dosa kesesatan mereka tertimpa atas mereka, sedangkan orang-orang beriman tak mau menaati mereka (dan mereka tidak menyadari) demikian itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কোন কোন আহলেকিতাবের আকাঙ্খা যাতে তোমাদের গোমরাহ করতে পারে কিন্তু তারা নিজেদের ছাড়া অন্য কাউকেই গোমরাহ করে না। অথচ তারা বুঝতে পারে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : வேதத்தையுடையோரில் ஒரு சாரார் உங்களை வழி கெடுக்க விரும்புகிறார்கள்; ஆனால் அவர்கள் தங்களையே அன்றி வழி கெடுக்க முடியாது எனினும் இதை அவர்கள் உணர்கிறார்களில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : กลุ่มหนึ่งจากผู้ได้รับคัมภีร์นั้นชอบหากพวกเขาจะทำให้พวกเจ้าหลงผิด และพวกเขาจะไม่ทำให้ใครหลงผิด นอกจากตัวของพวกเขาเองแต่พวกเขาไม่รู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аҳли китоблардан бир тоифалари сизни адаштиришни хоҳлайдилар Ўзларидан бошқани адаштирмайдилар ва лекин сезмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 信奉天经的人中有一部分人,希望使你们迷误,其实,他们只能使自己迷误, 他们却不自觉。
- Melayu - Basmeih : Segolongan dari Ahli Kitab suka dan beranganangan kiranya mereka dapat menyesatkan kamu; padahal mereka tidak akan menyesatkan melainkan dirinya sendiri dan mereka pula tidak menyedari akibat yang buruk itu
- Somali - Abduh : Waxay jeelaatay koox ka mid ah Ehelu Kitaabka inay idin baadiyeeyaan mana baadiyeeyaan waxaan Naftooda ahayn mana kasayaan
- Hausa - Gumi : Wata ƙungiya daga Mutãnen Littãfi sun yi gũrin su ɓatar da ku to ba su ɓatar da kõwa ba fãce kansu kuma bã su sansancewa
- Swahili - Al-Barwani : Kipo kikundi katika Watu wa Kitabu wanao penda kukupotezeni; lakini hawapotezi ila nafsi zao nao wenyewe hawatambui
- Shqiptar - Efendi Nahi : Një grup ithtarësh të Librit dëshirojnë që ju të devijoni nga rruga e drejtë Por ata e devijojnë vet – veten e këtë nuk e vërejnë
- فارسى - آیتی : طايفهاى از اهل كتاب دوست دارند كه شما را گمراه كنند و حال آنكه نمىدانند كه جز خود را گمراه نمىكنند.
- tajeki - Оятӣ : Гурӯҳе аз аҳли китоб дӯст доранд, ки шуморо гумроҳ кунанд ва ҳол он ки намедонанд, кн танҳо худро гумроҳ мекунанд!
- Uyghur - محمد صالح : ئەھلى كىتابتىن بىر تۈركۈم كىشىلەر سىلەرنى ئازدۇرۇشنى ئۈمىد قىلىدۇ، ئۇلار پەقەت ئۆزلىرىنىلا ئازدۇرىدۇ (بۇنىڭ ۋابالى ئۇلارغا ھەسسىلەپ ئازاب قىلىنىش بىلەن ئۆزلىرىگىلا قايتىدۇ). (لېكىن) ئۇلار (بۇنى) تۇيمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വേദക്കാരിലൊരു കൂട്ടര് നിങ്ങളെ വഴിതെറ്റിക്കാന് കഴിഞ്ഞെങ്കിലെന്ന് കൊതിക്കുന്നു. സത്യത്തില് അവര് അവരെത്തന്നെയാണ് വഴിതെറ്റിക്കുന്നത്. പക്ഷേ അവരതറിയുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : تمنت جماعه من اليهود والنصارى لو يضلونكم ايها المسلمون عن الاسلام وما يضلون الا انفسهم واتباعهم وما يدرون ذلك ولا يعلمونه