- عربي - نصوص الآيات عثماني : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَّقِينَ
- عربى - نصوص الآيات : بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين
- عربى - التفسير الميسر : ليس الأمر كما زعم هؤلاء الكاذبون، فإن المتقي حقاً هو من أوفى بما عاهد الله عليه من أداء الأمانة والإيمان به وبرسله والتزم هديه وشرعه، وخاف الله عز وجل فامتثل أمره وانتهى عما نهى عنه. والله يحب المتقين الذين يتقون الشرك والمعاصي.
- السعدى : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
فقال { بلى } أي: ليس الأمر كما تزعمون أنه ليس عليكم في الأميين حرج، بل عليكم في ذلك أعظم الحرج وأشد الإثم. { من أوفى بعهده واتقى } والعهد يشمل العهد الذي بين العبد وبين ربه، وهو جميع ما أوجبه الله على العبد من حقه، ويشمل العهد الذي بينه وبين العباد، والتقوى تكون في هذا الموضع، ترجع إلى اتقاء المعاصي التي بين العبد وبين ربه، وبينه وبين الخلق، فمن كان كذلك فإنه من المتقين الذين يحبهم الله تعالى، سواء كانوا من الأميين أو غيرهم، فمن قال ليس علينا في الأميين سبيل، فلم يوف بعهده ولم يتق الله، فلم يكن ممن يحبه الله، بل ممن يبغضه الله، وإذا كان الأمييون قد عرفوا بوفاء العهود وبتقوى الله وعدم التجرئ على الأموال المحترمة، كانوا هم المحبوبين لله، المتقين الذين أعدت لهم الجنة، وكانوا أفضل خلق الله وأجلهم، بخلاف الذين يقولون ليس علينا في الأميين سبيل، فإنهم داخلون في قوله: { إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا }
- الوسيط لطنطاوي : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
ثم أكد الله- تعالى- كذب هؤلاء اليهود الذين قالوا: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ بجملة أخرى فيها الرد الذي يخرس ألسنتهم، ويدحض مزاعمهم فقال- تعالى-: بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.
وبَلى حرف يذكر في الجواب لإثبات المنفي في كلام سابق، ولقد حكى القرآن قبل ذلك أن اليهود قد نفوا أن يكون عليهم في الأميين سبيل. فجاء- سبحانه- بهذا الرد الذي يثبت ما نفوه. ويبطل ما زعموه.
والمعنى: ليس الأمر كما زعمتم أيها اليهود من أنه ليس عليكم في الأميين سبيل، بل الحق أن عليكم فيهم سبيل. وأنكم معذبون بسبب كفركم واستحلالكم لأموالهم بدون حق ومثابون إن آمنتم بالله ورسوله ووفيتم بعهودكم، وصنتم أنفسكم من كل ما يغضب الله- تعالى-.
وقد علل- سبحانه- هذا الحكم العادل بجملة مستأنفة عامة فقال: مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.
أى كل من أوفى بعهد الله فآمن بنبيه محمد صلّى الله عليه وسلّم واستقام على دينه، واتقى ما نهى الله عنه من ترك الخيانة والغدر وما إلى ذلك من المحرمات، فإن الله يحبه ويرضى عنه، ومن لم يفعل ذلك فإن الله يبغضه ولا يحبه ويعذبه العذاب الأليم.
وبذلك تكون الآية الكريمة قد بينت أن محبة الله لعبده تتوفر بأمرين:
أولهما: الوفاء بالعهد. فكل ما يلتزمه الإنسان من عهود فالوفاء بها واجب. وفي مقدمة هذه العهود، العهد الذي أخذه الله على عباده بتوحيده والإيمان برسله وعلى رأسهم محمد صلّى الله عليه وسلّم.
وثانيهما: تقوى الله بمعنى أن يجتنب ما نهى الله عنه وحرمه عليه، ولا يفعل إلا ما أحله الله وأذن له فيه.
وقد خلا اليهود من هذين الأمرين، لأنهم لم يفوا بعهودهم، ولم يتقوا الله، فسلبت عنهم محبته، واستحقوا غضبه- سبحانه- ونقمته.
قال صاحب الكشاف: قوله- تعالى- بَلى إثبات لما نفوه من السبيل عليهم في الأميين، أى بلى عليهم سبيل فيهم. وقوله مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى جملة مستأنفة مقررة للجملة التي سدّت بَلى مسدها. والضمير في بِعَهْدِهِ راجع إلى مَنْ أَوْفى على أن كل من أوفى بما عاهد عليه واتقى الله بأن ترك الخيانة والغدر فإن الله يحبه.
فإن قلت: فهذا عام يخيل أنه لو وفي أهل الكتاب بعهودهم وتركوا الخيانة لكسبوا محبة الله.
قلت: أجل، لأنهم إذا وفوا بالعهود، وفوا أول شيء بالعهد الأعظم وهو ما أخذ عليهم في كتابهم من الإيمان برسول مصدق لما معهم.
ولو اتقوا الله في ترك الخيانة لاتقوه في ترك الكذب على الله وتحريف كلمه، ويجوز أن يرجع الضمير في «بعهده» إلى الله، على أن كل من وفي بعهد الله واتقاه فإن الله يحبه ويدخل في ذلك الإيمان وغيره من لصالحات، وما وجب اتقاؤه من الكفر وأعمال السوء.
فإن قلت: فأين الضمير الراجع من الجزاء إلى من؟ قلت: عموم المتقين قام مقام رجوع الضمير» .
وبهذا يكون القرآن قد كشف عن مكر اليهود وخداعهم، ورد عليهم فيما افتروه من أقوال باطلة، وأثبت أنهم يكذبون فيما يدعون عن تعمد وإصرار، وبين أن أداء الأمانة واجب على كل إنسان، وأن كل من وفي بعهود الله واتقاه فهو أهل لمحبته ورضاه.
ثم توعد الله- تعالى- الذين يخونون العهود، ويحلفون كذبا بالعذاب الأليم، ونعى على فريق من اليهود تحريفهم للكلم عن مواضعه، وأنذرهم بسوء المصير فقال- تعالى-:
- البغوى : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
( بلى ) أي : ليس كما قالوا بل عليهم سبيل ، ثم ابتدأ فقال ( من أوفى ) أي : ولكن من أوفى ( بعهده ) أي : بعهد الله الذي عهد إليه في التوراة من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وأداء الأمانة ، وقيل : الهاء في عهده راجعة إلى الموفي ( واتقى ) الكفر والخيانة ونقض العهد ، ( فإن الله يحب المتقين )
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، أنا محمد بن إسماعيل ، أنا قبيصة بن عقبة ، أنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر " .
- ابن كثير : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
ثم قال تعالى : ( بلى من أوفى بعهده واتقى ) أي : لكن من أوفى بعهده منكم يا أهل الكتاب الذي عاهدكم الله عليه ، من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم إذا بعث ، كما أخذ العهد والميثاق على الأنبياء وأممهم بذلك ، واتقى محارم الله تعالى واتبع طاعته وشريعته التي بعث بها خاتم رسله وسيد البشر " فإن الله يحب المتقين "
- القرطبى : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
قوله تعالى : بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين
" من " رفع بالابتداء وهو شرط . و أوفى في موضع جزم . و اتقى معطوف عليه ، أي واتقى الله ولم يكذب ولم يستحل ما حرم عليه . فإن الله يحب المتقين أي يحب أولئك . وقد تقدم معنى حب الله لأوليائه . والهاء في قوله بعهده راجعة إلى الله عز وجل . وقد جرى ذكره في قوله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ويجوز أن تعود على الموفي ومتقي الكفر والخيانة ونقض العهد . والعهد مصدر يضاف إلى الفاعل والمفعول .
- الطبرى : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
القول في تأويل قوله : بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76)
قال أبو جعفر: وهذا إخبار من الله عز وجل عمَّا لمنْ أدَّى أمانته إلى من ائتمنه عليها اتقاءَ الله ومراقبتَه، عنده. (41) فقال جل ثناؤه: ليس الأمر كما يقول هؤلاء الكاذبون على الله من اليهود، من أنه ليس عليهم في أموَال الأميين حرج ولا إثم، ثمّ قال: بلى، ولكن من أوفى بعهده واتقى - يعني: ولكن الذي أوفى بعهده، وذلك وصيته إياهم التي أوصاهم بها في التوراة، من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وما جاءهم به. (42)
* * *
و " الهاء " في قوله: " من أوفى بعهده "، عائدة على اسم " الله " في قوله: وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ .
* * *
يقول: بلى من أوفى بعهد الله الذي عاهده في كتابه، فآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وصَدّق به وبما جاء به من الله، من أداء الأمانة إلى من ائتمنه عليها، وغير ذلك من أمر الله ونهيه =" واتقى "، يقول: واتقى ما نهاه الله عنه من الكفر به، وسائر معاصيه التي حرّمها عليه، فاجتنبَ ذلك مراقبةَ وعيد الله وخوفَ عقابه =" فإنّ الله يحبّ المتقين "، يعني: فإن الله يحب الذين يتقونه فيخافون عقابه ويحذرون عذابه، فيجتنبون ما نهاهم عنه وحرّمه عليهم، ويطيعونه فيما أمرهم به.
* * *
وقد روى عن ابن عباس أنه كان يقول: هو اتقاء الشرك.
7277 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثنا معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: "
بلى من أوفى بعهده واتقى " يقول: اتقى الشرك =" فإنّ الله يحب المتقين "، يقول: الذين يتقون الشرك.* * *
وقد بينا اختلافَ أهل التأويل في ذلك والصوابَ من القول فيه، بالأدلة الدّالة عليه، فيما مضى من كتابنا، بما فيه الكفاية عن إعادته. (43)
-----------------------------
الهوامش :
(41) في المطبوعة: "
هذا إخبار من الله عز وجل عمن أدى أمانته إلى من ائتمنه عليها اتقاء الله ومراقبته وعيده" ، والذي أثبت هو نص المخطوطة ، وهو الصواب المحض. والسياق: "وهذا إخبار من الله... عما لمن أدى أمانته... عنده". وقوله: "واتقاء الله ومراقبته" على النصب فيهما ، مفعول لأجله.(42) انظر بيان معنى"
أوفى" فيما سلف 1: 557-559 / 3: 348. وانظر تفسير"العهد" فيما سلف 1: 410-414 ، ثم 557-559 / 3: 20-24 ، 348 ، 349.(43) انظر تفسير"
اتقى" و"التقوى" فيما سلف 1: 232 ، 233 ، 364 / 2: 181 ، 457 / 4: 162 ، 244 ، 425 ، 426 / ثم 6: 261. - ابن عاشور : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
و ( بَلى ) حرف جواب وهو مختص بإبطال النفي فهو هنا لإبطال قولهم : { ليس علينا في الأميين سبيل } [ آل عمران : 75 ] .
و ( بلى ) غير مختصّة بجواب الاستفهام المنفي بل يجاب بها عند قصد الإبطال ، وأكثر مواقعها في جواب الاستفهام المنفي ، وجيء في الجواب بحكم عام ليشمل المقصود وغيره : توفيراً للمعنى ، وقصْداً في اللفظ ، فقال : { من أوفى بعهده } أي لم يخن ، لأنّ الأمانة عهد ، { واتقى } » ربه فلم يدحَض حق غيره { إنّ الله يحبّ المحسنين } [ المائدة : 13 ] أي الموصوفين بالتقوى ، والمقصود نفي محبة الله عن ضدّ المذكور بقرينة المقام .
- إعراب القرآن : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
«بَلى » حرف جواب «مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ» من اسم موصول في محل رفع مبتدأ أوفى فعل ماض والفاعل هو والجار والمجرور متعلقان بأوفى والجملة صلة الموصول لا محل لها بعهده متعلقان بأوفى «وَاتَّقى » عطف على أوفى «فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» إن ولفظ الجلالة اسمها وجملة يحب المتقين خبرها وجملة فإن اللّه في محل جزم جواب الشرط ، والشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
- English - Sahih International : But yes whoever fulfills his commitment and fears Allah - then indeed Allah loves those who fear Him
- English - Tafheem -Maududi : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ(3:76) But Allah loves only those who fulfil their covenant and fear Allah. Truly Allah loves the God-fearing.
- Français - Hamidullah : Au contraire quiconque remplit sa promesse et craint Allah Allah aime les pieux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Aber nein Wer seinen Bund hält und gottesfürchtig ist - gewiß Allah liebt die Gottes fürchtigen
- Spanish - Cortes : ¡Pues sí Si uno cumple su promesa y teme a Alá Alá ama quienes le temen
- Português - El Hayek : Qual No entanto quem cumpre o seu pacto e teme saiba que Deus aprecia os tementes
- Россию - Кулиев : О нет Если кто выполняет обязательство и боится Аллаха то ведь Аллах любит богобоязненных
- Кулиев -ас-Саади : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
О нет! Если кто выполняет обязательство и боится Аллаха, то ведь Аллах любит богобоязненных.О нет! Их слова бесконечно далеки от истины, потому что богобоязненным праведником является только тот, кто исправно выполняет свои обязанности перед Аллахом и перед Его рабами, и только такой человек заслуживает Его любовь. Если же человек поступает иначе, не выполняет своих обязательств перед людьми и не исповедует богобоязненность должным образом, то он удостаивается ненависти Аллаха и заслуживает самое мучительное наказание.
- Turkish - Diyanet Isleri : Hayır öyle değil; ahdini yerine getiren ve günahtan sakınan bilsin ki Allah sakınanları şüphesiz sever
- Italiano - Piccardo : Chi invece è fedele ai suoi impegni e agisce con pietà ebbene Allah ama i pii
- كوردى - برهان محمد أمين : نهخێر وانیه ههر کهس ئهو پهیمانهی که داویهتی بهخوا جێبهیێی کردبێت و خۆی پاڕاستبێت له حهرام ئهوه بهڕاستی خوا پارێزکاران و دیندارانی خۆشدهوێت
- اردو - جالندربرى : ہاں جو شخص اپنے اقرار کو پورا کرے اور خدا سے ڈرے تو خدا ڈرنے والوں کو دوست رکھتا ہے
- Bosanski - Korkut : A jest Samo onoga ko obavezu svoju ispuni i grijeha se kloni Allah voli
- Swedish - Bernström : Nej det förhåller sig tvärtom [Gud känner] dem som är trogna förbundet med Honom och fruktar Honom; Gud älskar de gudfruktiga
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Bukan demikian sebenarnya siapa yang menepati janji yang dibuatnya dan bertakwa maka sesungguhnya Allah menyukai orangorang yang bertakwa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
(Bukan demikian) tetapi terhadap mereka tetap ada tuntutan (barang siapa yang menepati janjinya) baik yang dibuatnya dengan Allah atau yang dititahkan Allah menepatinya, berupa memenuhi amanat dan lain-lain (serta ia bertakwa) kepada Allah dengan mengerjakan taat dan meninggalkan maksiat (maka sesungguhnya Allah menyukai orang-orang yang bertakwa.) Di sini ada penempatan zahir di tempat yang mudhmar, yang berarti "Allah mengasihi mereka" maksudnya memberi mereka pahala.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে লোক নিজ প্রতিজ্ঞা পূর্ন করবে এং পরহেজগার হবে অবশ্যই আল্লাহ পরহেজগারদেরকে ভালবাসেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அப்படியல்ல யார் தம் வாக்குறுதியை நிறைவேற்றுகின்றார்களோ அல்லாஹ்வுக்கு அஞ்சியும் நடக்கின்றார்களோ அவர்கள் தாம் குற்றம் பிடிக்கப்பட மாட்டார்கள் நிச்சயமாக அல்லாஹ் தனக்கு அஞ்சி நடப்போரை நேசிக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มิใช่นั้นดอก ผู้ใดที่รักษาสัญญาของเขาโดยครบถ้วน และยำเกรงอัลลอฮ์ แล้วแน่นอนอัลลอฮ์ทรงชอบผู้ที่ยำเกรงทั้งหลาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Йўқ Балки ким аҳдига вафо қилса ва тақводор бўлса Бас Аллоҳ тақводорларни хуш кўради
- 中国语文 - Ma Jian : 不然,凡践约而且敬畏的人,(都是真主所喜爱的)。因为真主确是喜爱敬畏者的。
- Melayu - Basmeih : Bahkan mereka berdosa memakan hak orang kerana sesiapa yang menyempurnakan janjinya mengenai hak orang lain dan bertaqwa maka sesungguhnya Allah mengasihi orangorang yang bertaqwa
- Somali - Abduh : Saas ma aha ee ruuxii oofiya Ballankiisa oo Dhawrsada Eebe waa Jecelyahay Dhawrsadayaasha
- Hausa - Gumi : Na'am Wanda ya cika alkawarinsa kuma ya yi taƙawa to lalle ne Allah yana son mãsu taƙawa
- Swahili - Al-Barwani : Sivyo hivyo bali anaye timiza ahadi yake na akamchamngu basi Mwenyezi Mungu huwapenda wachamngu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Jo nuk është ashtu si thanë hebrenjt por kushdo që plotëson premtimin e tij dhe ruhet nga të këqijat Perëndia me të vërtetë i don ata që i drojnë Atij
- فارسى - آیتی : آرى هر كس كه به عهد خويش وفا كند و پرهيزگار باشد، خدا پرهيزگاران را دوست مىدارد.
- tajeki - Оятӣ : Оре, ҳар кас, ки ба аҳди хеш вафо кунад ва парҳезгор бошад, Худо парҳезгоронро дӯст медорад.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇنداق ئەمەس (يەنى ئۇلار باشقا دىندىكىلەرگە زۇلۇم قىلسا گۇناھ بولىدۇ). ئەھدىگە ۋاپا قىلغان ۋە گۇناھتىن ساقلانغانلار (اﷲ دوست تۇتقان كىشىلەردۇر)، چۈنكى اﷲ تەقۋادارلارنى ھەقىقەتەن دوست تۇتىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ല; ആരെങ്കിലും തന്റെ പ്രതിജ്ഞ പാലിക്കുകയും സൂക്ഷ്മത പുലര്ത്തുകയും ചെയ്യുന്നുവെങ്കില് അറിയുക: തീര്ച്ചയായും അല്ലാഹു സൂക്ഷ്മത പുലര്ത്തുന്നവരെ ഇഷ്ടപ്പെടുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ليس الامر كما زعم هولاء الكاذبون فان المتقي حقا هو من اوفى بما عاهد الله عليه من اداء الامانه والايمان به وبرسله والتزم هديه وشرعه وخاف الله عز وجل فامتثل امره وانتهى عما نهى عنه والله يحب المتقين الذين يتقون الشرك والمعاصي