- عربي - نصوص الآيات عثماني : تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ ۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَٰلَمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ۗ وما الله يريد ظلما للعالمين
- عربى - التفسير الميسر : هذه آيات الله وبراهينه الساطعة، نتلوها ونقصُّها عليك -أيها الرسول- بالصدق واليقين. وما الله بظالم أحدًا من خلقه، ولا بمنقص شيئًا من أعمالهم؛ لأنه الحاكم العدل الذي لا يجور.
- السعدى : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
{ تلك آيات الله نتلوها } أي: نقصها { عليك بالحق } لأن أوامره ونواهيه مشتملة على الحكمة والرحمة وثوابها وعقابها، كذلك مشتمل على الحكمة والرحمة والعدل الخالي من الظلم، ولهذا قال: { وما الله يريد ظلما للعالمين } نفى إرادته ظلمهم فضلا عن كونه يفعل ذلك فلا ينقص أحدا شيئا من حسناته، ولا يزيد في ظلم الظالمين، بل يجازيهم بأعمالهم فقط
- الوسيط لطنطاوي : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
وقال- سبحانه- تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها فأظهر لفظ الجلالة ولم يقل تلك آياتنا نتلوها، ليكون التصريح باسمه- سبحانه- مربيا في النفوس المهابة والإجلال له، إذ هو المستحق وحده لوصف الألوهية فلا إله سواه ولا معبود بحق غيره، وهو ذو الجلال والإكرام، وهو المنشئ الموجد لهذا الكون وما فيه ومن فيه.
فالتصريح باسمه- تعالى- يزيد البيان جلالا ويبعث في النفوس الخشية والمراقبة والبعد عما يوجب العقاب والإقبال على ما يوصل إلى الثواب.
وقوله بِالْحَقِّ في موضع الحال المؤكدة من الفاعلي أو المفعول.
أى نتلوها عليك متلبسة بالحق أو متلبسين بالصدق أو العدل في كل ما دلت عليه هذه الآيات ونطقت به، مما لا تختلف فيه العقول السليمة، والمدارك القويمة.
وقوله- تعالى وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ نفى للظلم بأبلغ وجه فإنه- سبحانه- لم ينف فقط الظلم عن ذاته بل نفى عن ذاته إرادة الظلم إذ هو أمر لا يليق به- سبحانه- ولا يتصور وقوعه منه.
وكيف يريد الظلم من منح هذا العالم كله الوجود، وخلق هذا الكون برحمة وقدرته وعدله؟
والظلم- كما يقول الراغب- وضع الشيء في غير موضعه المختص به إما بزيادة أو بنقصان وإما بعدول عن وقته ومكانه، ومن هذا يقال: ظلمت السقاء إذا تناولته في غير وقته، وظلمت الأرض إذا حفرتها ولم تكن موضعا للحفر.
قال بعض الحكماء: الظلم ثلاثة أنواع:
الأول: ظلم بين الإنسان وبين الله- تعالى- وأعظمه الكفر والشرك والنفاق وإياه قصد- سبحانه- بقوله: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ.
والثاني: ظلم بينه وبين الناس وإياه قصد بقوله: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ.
والثالث: ظلم بينه وبين نفسه وإياه قصد بقوله: فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ والظلم الذي نفى إرادته- سبحانه- عن ذاته عام لا يخص نوعا دون نوع، إذ من المعروف عند علماء اللغة أن النكرة في سياق النفي تعم، وهنا جاء لفظ الظلم منكرا في سياق النفي وهو ما.
قال الجمل واللام في قوله لِلْعالَمِينَ زائدة لا تعلق لها بشيء زيدت في مفعول المصدر وهو «ظلم» والفاعلي محذوف. وهو في التقدير ضمير البارئ- سبحانه- والمعنى ما الله يريد أن يظلم العالمين، فزيدت اللام تقوية للعامل كقوله فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ .
- البغوى : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
"تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلماً للعالمين ".
- ابن كثير : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
ثم قال [ تعالى ] ( تلك آيات الله ) أي : هذه آيات الله وحججه وبيناته ( نتلوها عليك ) يا محمد ( بالحق ) أي : نكشف ما الأمر عليه في الدنيا والآخرة .
( وما الله يريد ظلما للعالمين ) أي : ليس بظالم لهم بل هو الحكم العدل الذي لا يجور ، لأنه القادر على كل شيء ، العالم بكل شيء ، فلا يحتاج مع ذلك إلى أن يظلم أحدا من خلقه
- القرطبى : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
قوله تعالى : تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور
قوله تعالى : تلك آيات الله ابتداء وخبر ، يعني القرآن . نتلوها عليك يعني ننزل عليك جبريل فيقرؤها عليك . بالحق أي بالصدق . وقال الزجاج : تلك آيات الله المذكورة حجج الله ودلائله . وقيل : تلك بمعنى هذه ولكنها لما انقضت صارت كأنها بعدت فقيل تلك ويجوز أن تكون آيات الله بدلا من تلك ولا تكون نعتا ; لأن المبهم لا ينعت بالمضاف . وما الله يريد ظلما للعالمين يعني أنه لا يعذبهم بغير ذنب . ولله ما في السماوات وما في الأرض قال المهدوي : وجه اتصال هذا بما قبله أنه لما ذكر أحوال المؤمنين والكافرين وأنه لا يريد ظلما للعالمين ، وصله بذكر اتساع قدرته وغناه عن الظلم لكون ما في السماوات وما في الأرض في قبضته ، وقيل : هو ابتداء كلام ، بين لعباده أن جميع ما في السماوات وما في الأرض له حتى يسألوه ويعبدوه ولا يعبدوا غيره .
- الطبرى : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108)
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " تلك آيات الله "، هذه آيات الله.
* * *
وقد بينا كيف وضعت العرب " تلك " و " ذلك " مكان " هذا " و " هذه "، في غير هذا الموضع فيما مضى قبل، بما أغنى عن إعادته. (84)
* * *
وقوله: "آيات الله "، (85) يعني: مواعظ الله وعبره وحججه. =" نتلوها عليك "، (86) نقرؤها عليك ونقصُّها= (بالحق)، يعني بالصدق واليقين.
وإنما يعني بقوله: "
تلك آيات الله "، هذه الآيات التي ذكر فيها أمورَ المؤمنين من أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمور يهود بني إسرائيل وأهل الكتاب، وما هو فاعل بأهل الوفاء بعهده، وبالمبدِّلين دينه، والناقضين عهدَه بعد الإقرار به. ثم أخبر عز وجل نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أنه يتلو ذلك عليه بالحق، وأعلمه أن من عاقبَ من خلقه بما أخبر أنه معاقبه [به]: (87) من تسويد وجهه، وتخليده في أليم عذابه وعظيم عقابه =ومن جازاه منهم بما جازاه: من تبييض وجهه وتكريمه وتشريف منـزلته لديه، بتخليده في دائم نعيمه، فبغير ظلم منه لفريق منهم، بل بحق استوجبوه، (88) وأعمال لهم سلفت، جازاهم عليها، فقال تعالى ذكره: " وما الله يريد ظلمًا للعالمين "، يعني بذلك: وليس الله يا محمد= بتسويد وجوه هؤلاء، وإذاقتهم العذاب العظيم، وتبييض وجوه هؤلاء وتنعيمه إياهم في جنته =طالبًا وضعَ شيء مما فعل من ذلك في غير موضعه الذي هو موضعه= إعلامًا بذلك عباده أنه لن يصلح في حكمته بخلقه غير ما وعد أهل طاعته والإيمان به، وغير ما أوعد أهل معصيته والكفر به = وإنذارًا منه هؤلاء وتبشيرًا منه هؤلاء.* * *
---------------
الهوامش :
(84) انظر ما سلف 1: 225 - 228 / 3: 335.
(85) انظر تفسير"
آية" فيما سلف في فهارس اللغة مادة"أيا".(86) انظر تفسير"
تلا" فيما سلف 2: 409 - 411 ، 566 - 570 / 6: 466.(87) في المطبوعة: "
أن من عاقبه" ، وأثبت ما في المخطوطة فهو صواب. وما بين القوسين زيادة لا بد منها يقتضيها السياق.(88) في المطبوعة: "
بل لحق" ، وأثبت ما في المخطوطة. - ابن عاشور : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
تذييلات ، والإشارة في قوله { تلك } إلى ائفة من آيات القرآن السابقة من هذه السورة كما اقتضاه قوله { نتلوها عليك بالحق } .
والتلاوة اسم لحكاية كلام لإرادة تبليغه بلفظه وهي كالقراءة إلاّ أن القراءة تختصّ بحكاية كلام مكتوب فيتّجه أن تكون الطائفة المقصودة بالإشارة هي الآيات المبدوءة بقوله تعالى { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم } [ آل عمران : 59 ] إلى هنا لأن ما قبله ختم بتذييل قريب من هذا التذييل ، وهو قوله { ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم } [ آل عمران : 58 ] فيكون كل تذييل مستقلاً بطائفة الجمل الَّتي وقع هو عقبها .
وخصّت هذه الطائفة من القرآن بالإشارة لما فيها من الدلائل المثبتة صحة عقيدة الإسلام ، والمبطلة لدعازي الفرق الثلاث من اليهود والنَّصارى والمشركين ، مثل قوله { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم } [ آل عمران : 59 ] وقوله { ومَا من إله إلاّ إله واحد } [ المائدة : 74 ] الآية . وقوله { فلِمَ تُحاجّون فيما ليس لكم به علم } [ آل عمران : 66 ] الآية . وقوله { إنّ أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه } [ آل عمران : 68 ] الآية . وقوله { ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوءة } [ آل عمران : 79 ] الآية . وقوله { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين } [ آل عمران : 81 ] الآية . وقوله { فأتوا بالتَّوراة فاتلوها } [ آل عمران : 93 ] وقوله { إنّ أول بين وضع للناس للذي ببكة مباركاً } [ آل عمران : 96 ] ، وما تخلّل ذلك من أمثال ومواعظ وشواهد .
والباء في قوله { بالحق } للملابسة ، وهي ملابسة الإخبار للمخبَر عنه ، أي لما في نفس الأمر والواقع ، فهذه الآيات بيّنت عقائد أهل الكتاب وفصّلت أحوالهم في الدنيا والآخرة .
ومن الحقّ استحقاق كلا الفريقين لما عومل به عدلاً من الله ، ولذا قال { وما الله يريد ظلماً للعالمين } أي لا يريد أن يظلم النَّاس ولو شاء ذلك لفعله ، لكنَّه وعَد بأن لا يظلم أحداً فحقّ وعدُه ، وليس في الآية دليل للمعتزلة على استحالة إرادة الله تعالى الظلم إذ لا خلاف بيننا وبين المعتزلة في انتفاء وقوعه ، وإنَّما الخلاف في جواز ذلك واستحالته .
وجيء بالمسند فعلاً لإفادة تقوي الحكم ، وهو انتفاء إرادة ظلم العالمين عن الله تعالى ، وتنكير ( ظلماً ) في سياق النَّفي يدلّ على انتفاء جنس الظلم عن أن تتعلّق به إرادة الله ، فكلّ ما يعدّظلماً في مجال العقول السليمة منتف أن يكون مراد الله تعالى .
- إعراب القرآن : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
«تِلْكَ» اسم إشارة مبتدأ «آياتُ» خبره «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «نَتْلُوها» فعل مضارع ومفعول به وفاعله نحن والجملة في محل نصب حال «عَلَيْكَ» متعلقان بنتلوها «بِالْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال أي : متلبسة بالحق «وَمَا اللَّهُ» الواو استئنافية ما الحجازية اللّه لفظ الجلالة اسمها ، «يُرِيدُ ظُلْماً» فعل مضارع ومفعول به وفاعله مستتر «لِلْعالَمِينَ» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع مذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة «ظُلْماً» والجملة في محل نصب خبر ما
- English - Sahih International : These are the verses of Allah We recite them to you [O Muhammad] in truth; and Allah wants no injustice to the worlds
- English - Tafheem -Maududi : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ(3:108) These are the mes sages of Allah which We recite to you in truth, and Allah desires no wrong to the people of the world.
- Français - Hamidullah : Tels sont les versets d'Allah; Nous te Muhammad les récitons avec vérité Et Allah ne veut point léser les mondes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Dies sind die Zeichen Allahs die Wir der Wahrheit entsprechend verlesen Und Allah will keine Ungerechtigkeit für die Weltenbewohner
- Spanish - Cortes : Éstas son las aleyas de Alá que te recitamos conforme a la verdad Alá no quiere la injusticia para las criaturas
- Português - El Hayek : Estes são os versículos de Deus que em verdade te recitamos Deus jamais deseja a injustiça para a humanidade
- Россию - Кулиев : Таковы аяты Аллаха которые Мы читаем тебе истинно Аллах не желает поступать с мирами несправедливо
- Кулиев -ас-Саади : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
Таковы аяты Аллаха, которые Мы читаем тебе истинно. Аллах не желает поступать с мирами несправедливо.- Turkish - Diyanet Isleri : İşte bunlar sana doğru olarak okuduğumuz Allah'ın ayetleridir Allah hiç kimseye zulmetmek istemez
- Italiano - Piccardo : Questi sono i segni di Allah che ti recitiamo sinceramente Allah non vuole l'ingiustizia per il creato
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانه ئایهتهکانی خوای گهورهن که بهڕاست و دروستی بهسهرتا دهیخوێنینهوه ئهی محمد صلی الله علیه وسلم خوایش هیچ ستهمی ناوێت و لای پهسهند نیه له دروست کراوانی و له هیچ خهڵکێک بکرێت
- اردو - جالندربرى : یہ خدا کی ایتیں ہیں جو ہم تم کو صحت کے ساتھ پڑھ کر سناتے ہیں اور خدا اہل عالم پر ظلم نہیں کرنا چاہتا
- Bosanski - Korkut : To su eto Allahovi dokazi; Mi ih tebi istinito kazujemo A Allah ne želi da ikome nepravdu učini
- Swedish - Bernström : Detta är Guds budskap som Vi låter framföra till dig [Muhammad] med sanningen Gud vill ingen i Sin skapelse något ont
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Itulah ayatayat Allah Kami bacakan ayatayat itu kepadamu dengan benar; dan tiadalah Allah berkehendak untuk menganiaya hambahambaNya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ
(Itulah) maksudnya ayat-ayat tadi (ayat-ayat Allah. Kami bacakan kepadamu) hai Muhammad (dengan benar, dan tiadalah Allah menghendaki keaniayaan bagi seluruh alam) misalnya dengan menjatuhkan hukuman pada mereka tanpa dosa.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এগুলো হচ্ছে আল্লাহর নির্দেশ যা তোমাদিগকে যথাযথ পাঠ করে শুনানো হচ্ছে। আর আল্লাহ বিশ্ব জাহানের প্রতি উৎপীড়ন করতে চান না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே இவையெல்லாம் அல்லாஹ்வின் வசனங்கள் இவற்றை உண்மையாகவே உமக்கு நாம் ஓதிக்காண்பிக்கின்றோம்; மேலும் அல்லாஹ் உலகத்தோருக்கு அநீதி இழைக்க நாட மாட்டான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นั่นคือบรรดาโองการของอัลลอฮ์โดยที่เรา อ่านโองการเหล่านั้นแก่เจ้าด้วยความจริง และอัลลอฮ์นั้นไม่ทรงประสงค์ซึ่งการอธรรมใด ๆ แก่ประชาชาติทั้งหลาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Булар Аллоҳнинг оятларидир Уларни сенга ҳақ ила тиловат қилмоқдамиз Аллоҳ одамларга зулмни хоҳламас
- 中国语文 - Ma Jian : 这是真主的迹象,其中包含真理,我对你宣读它,真主不欲亏枉众生。
- Melayu - Basmeih : Itulah ayatayat keterangan Allah kami bacakan dia kepadamu wahai Muhammad dengan benar Dan ingatlah Allah tidak berkehendak melakukan kezaliman kepada sekalian makhlukNya
- Somali - Abduh : Taasi waa Aayadkii Eebe oon ugu Akhriyeynaa korkaaga si Xaq ah Eebana ma aha mid la doona Dulmi Caalamka
- Hausa - Gumi : Waɗannan ãyõyin Allah ne muna karanta su a gare ka da gaskiya kuma Allah bã Ya nufin wani zãlunci ga tãlikai
- Swahili - Al-Barwani : Hizi ni Aya za Mwenyezi Mungu tunakusomea kwa haki Na Mwenyezi Mungu hataki kuwadhulumu walimwengu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Këto janë versetet e Perëndisë që t’i lëxojmë ty me të drejtë dhe se Perëndia nuk i dëshiron askujt padrejtësi
- فارسى - آیتی : اينها آيات خداست كه به حق بر تو فرو مىخوانيم. و خدا به مردم جهان ستم روا نمىدارد.
- tajeki - Оятӣ : Инҳо оёти Худост, ки ба ҳақ бар ту мехонем. Ва Худо ба мардуми ҷаҳон ситам раво намедорад!
- Uyghur - محمد صالح : بۇ، اﷲ نىڭ ئايەتلىرىدۇر، ئۇلارنى (ئى مۇھەممەد!) ساڭا راست ئوقۇپ بېرىمىز، اﷲ جاھان ئەھلىگە زۇلۇم قىلىشنى خالىمايدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇതൊക്കെയും അല്ലാഹുവിന്റെ വചനങ്ങളാണ്. നാമവ നിനക്ക് യഥാവിധി ഓതിക്കേള്പ്പിക്കുന്നു. ലോകജനതയോട് ഒരനീതിയും കാണിക്കാന് അല്ലാഹു ഉദ്ദേശിക്കുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : هذه ايات الله وبراهينه الساطعه نتلوها ونقصها عليك ايها الرسول بالصدق واليقين وما الله بظالم احدا من خلقه ولا بمنقص شيئا من اعمالهم لانه الحاكم العدل الذي لا يجور
*87). Since God does not want to subject people to any wrong He illuminates the straight path of their salvation, and forewarns them of the matters for which they will be asked to render an account in the Hereafter. It is clear that if people abandon the path of rectitude they wrong no one but themselves.