- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَآ أَصَٰبَكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ ٱللَّهِ وَلِيَعْلَمَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : وما وقع بكم مِن جراح أو قتل في غزوة "أُحد" يوم التقى جَمْعُ المؤمنين وجمع المشركين فكان النصر للمؤمنين أولا ثم للمشركين ثانيًا، فذلك كله بقضاء الله وقدره، وليظهر ما علمه الله في الأزل؛ ليميز المؤمنين الصادقين منكم.
- السعدى : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
ثم أخبر أن ما أصابهم يوم التقى الجمعان، جمع المسلمين وجمع المشركين في "أحد" من القتل والهزيمة، أنه بإذنه وقضائه وقدره، لا مرد له ولا بد من وقوعه. والأمر القدري -إذا نفذ، لم يبق إلا التسليم له، وأنه قدره لحكم عظيمة وفوائد جسيمة، وأنه ليتبين بذلك المؤمن من المنافق
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
ثم أكد- سبحانه- عموم قدرته وإرادته فقال: وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ، وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ.
أى: وما أصابكم- أيها المؤمنون- من قتل وجراح وآلام يوم التقى جمعكم وجمع أعدائكم في أحد، فَبِإِذْنِ اللَّهِ أى فبإرادته وعلمه، إذ ما من شيء يقع في هذا الكون إلا بتقدير الله وعلمه، فعليكم أن تستسلموا لإرادة الله، وأن تعودوا إلى أنفسكم فتهذبوها وتروضوها على تقوى الله وطاعته، حتى تكونوا أهلا لنصرته وعونه.
و «ما» موصولة بمعنى الذي في محل رفع بالابتداء، وجملة أَصابَكُمْ صلة الموصول، وقوله فَبِإِذْنِ اللَّهِ هو الخبر. ودخلت الفاء في الخبر لشبه المبتدأ بالشرط. وقوله وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ بيان لبعض الحكم التي من أجلها حدث ما حدث في غزوة أحد.
والعلم هنا كناية عن الظهور والتقرر في الخارج لما قدره- سبحانه- في الأزل أى أراد الله أن يحدث ما حدث في غزوة أحد ليظهر للناس ويميز لهم المؤمنين من غيرهم.
- البغوى : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
( وما أصابكم يوم التقى الجمعان ) بأحد من القتل والجرح والهزيمة ، ( فبإذن الله ) أي : بقضائه وقدره ، ( وليعلم المؤمنين ) أي : ليميز وقيل ليرى .
- ابن كثير : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
ثم قال تعالى :
( وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله ) أي : فراركم بين يدي عدوكم وقتلهم لجماعة منكم وجراحتهم لآخرين ، كان بقضاء الله وقدره ، وله الحكمة في ذلك . [ وقوله ] ( وليعلم المؤمنين ) أي : الذين صبروا وثبتوا ولم يتزلزلوا .
- القرطبى : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
قوله تعالى : وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين
يعني يوم أحد من القتل والجرح والهزيمة . فبإذن الله أي بعلمه . وقيل : بقضائه وقدره . قال القفال : أي فبتخليته بينكم وبينهم ، لا أنه أراد ذلك . وهذا تأويل المعتزلة . ودخلت الفاء في فبإذن الله لأن " ما " بمعنى الذي . أي والذي أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله ; فأشبه الكلام معنى الشرط ، كما قال سيبويه : الذي قام فله درهم . وليعلم المؤمنين
- الطبرى : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
القول في تأويل قوله : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: والذي أصابكم " يوم التقى الجمعان "، وهو يوم أحد، حين التقى جمع المسلمين والمشركين. ويعني بـ" الذي أصابهم "، ما نال من القتل مَنْ قُتِل منهم، ومن الجراح من جرح منهم =" فبإذن الله،" يقول: فهو بإذن الله كان = يعني: بقضائه وقدَره فيكم. (1) .
* * *
وأجاب "
ما " بالفاء، لأن " ما " حرف جزاء، وقد بينت نظير ذلك فيما مضى قبل (2) .* * *
="
وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا "، بمعنى: وليعلم الله المؤمنين، وليعلم الذين نافقوا، أصابكم ما أصابكم يوم التقى الجمعان بأحد، ليميِّز أهلُ الإيمان بالله ورسوله المؤمنين منكم من المنافقين فيعرفونهم، لا يخفى عليهم أمر الفريقين.وقد بينا تأويل قوله: "
وليعلم المؤمنين " فيما مضى، وما وجه ذلك، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (3) .* * *
وبنحو ما قلنا في ذلك قال ابن إسحاق.
8192- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: "
وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين "، أي: ما أصابكم حين التقيتم أنتم وعدوّكم، فبإذني كان ذلك حين فعلتم ما فعلتم، بعد أن جاءكم نصري، وصدقتكم وعدي، (4) ليميز بين المنافقين والمؤمنين، وليعلم الذين نافقوا منكم، أي: ليظهروا ما فيهم. (5)----------------
الهوامش :
(1) انظر تفسير"
الإذن" فيما سلف 2: 449 ، 450 / 4: 286 / 5 : 355 ، 395 / 7 : 289.(2) انظر ما سلف 5: 585.
(3) انظر ما سلف 3: 160 / 7 : 246 ، 325.
(4) في المطبوعة: "
وصدقتم وعدي" ، والصواب من المخطوطة وسيرة ابن هشام.(5) الأثر: 8192- سيرة ابن هشام 3: 125 ، وهو تتمة الآثار التي آخرها: 8187.
- ابن عاشور : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
عطف على قوله : { أو لما أصابتكم مصيبة } [ آل عمران : 165 ] وهو كلام وارد على معنى التسليم أي : هَبُوا أنّ هذه مصيبة ، ولم يكن عنها عوض ، فهي بقدر الله ، فالواجب التسليم ، ثم رَجَع إلى ذكر بعض ما في ذلك من الحكمة .
وقوله : { وما أصابكم } أرادَ به عين المراد بقوله : { أصابكم مصيبة } وهي مصيبة الهزيمة . وإنّما أعيد ما أصابكم لِيعيّن اليوم بأنّه يومَ التقى الجمعان . وما موصولة مضمّنة معنى الشرط كأنّه قيل : وأمّا ما أصابكم ، لأنّ قوله : { وما أصابكم } معناه بيانُ سببه وحكمته ، فلذلك قرن الخبر بالفاء . و { يوم التقى الجمعان } هو يوم أُحُد . وإنَّما لم يقل وهي بإذن الله لأنَّ المقصود إعلان ذكر المصيبة وأنّها بإذن الله إذ المقام مقام إظهار الحقيقة ، وأمّا التعبير بلفظ { ما أصابكم } دون أن يعاد لفظ المصيبة فتفنّن ، أو قُصد الإطناب .
والإذن هنا مستعمل في غير معناه إذ لا معنى لتوجّه الإذن إلى المصيبة فهو مجاز في تخلية الله تعالى بين أسباب المصيبة وبين المصابين ، وعدم تدارك ذلك باللطف . ووجه الشبه أنّ الإذن تخلية بين المأذون ومطلوبِه ومراده ، ذلك أنّ الله تعالى رتّب الأسباب والمسبّبات في هذا العالم على نظام ، فإذا جاءت المسبّبات من قِبَل أسبابها فلا عجب ، والمسلمون أقلّ من المشركين عدداً وعُدداً فانتصار المسلمين يومَ بدر كرامة لهم ، وانهزامهم يوم أُحُد عادة وليس بإهانة . فهذا المراد بالإذن .
وقَوله : { وليعلم المؤمنين } عطف على { فإذن الله } عذفَ العلّة على السبب . والعلم هنا كناية عن الظهور والتقرّر في الخارج كقول إياس بن قبيصة الطائي
: ... وأقْبَلْتُ والخَطِّيُّ يَخْطر بيننا
لأَعْلَمَ مَنْ جَبَانُها مِن شجاعها ... أراد لتظهر شجاعتي وجبن الآخرين . وقد تقدّم نظيره قريباً .
- إعراب القرآن : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
«وَما أَصابَكُمْ» الواو استئنافية ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة أصابكم صلة «يَوْمَ» متعلق بأصابكم «الْتَقَى الْجَمْعانِ» فعل ماض الجمعان فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى ، والجملة في محل جر بالإضافة «فَبِإِذْنِ اللَّهِ» الفاء واقعة في جواب اسم الموصول لشبهه بالشرط والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ» الواو عاطفة والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور معطوفان على بإذن «الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به منصوب بالياء.
- English - Sahih International : And what struck you on the day the two armies met was by permission of Allah that He might make evident the [true] believers
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ(3:166) What befell you on the day when the two hosts met was by the leave of Allah, and in order that He might mark out those who believe
- Français - Hamidullah : Et tout ce que vous avez subi le jour où les deux troupes se rencontrèrent c'est par permission d'Allah et afin qu'Il distingue les croyants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und was euch an dem Tag traf da die beiden Heere aufeinandertrafen so geschah das mit Allahs Erlaubnis - damit Er die Gläubigen kennt
- Spanish - Cortes : Y lo que os pasó el día que se encontraron los dos ejércitos fue porque lo permitió Alá y para que supiera quiénes eran los creyentes
- Português - El Hayek : O que vos aconteceu no dia do encontro das duas hostes aconteceu com o beneplácito de Deus para que sedistinguissem os verdadeiros fiéis;
- Россию - Кулиев : То что постигло вас в тот день когда встретились две армии при Ухуде произошло с дозволения Аллаха для того чтобы Он узнал верующих
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
То, что постигло вас в тот день, когда встретились две армии при Ухуде, произошло с дозволения Аллаха для того, чтобы Он узнал верующих- Turkish - Diyanet Isleri : İki topluluğun karşılaştığı günde başınıza gelen Allah'ın izniyledir Bu inananları da münafıklık edenleri de belirtmesi içindir Münafıklık edenlere "gelin Allah yolunda savaşın veya hiç olmazsa savunmada bulunun" dendiği zaman "Eğer savaşmayı bilseydik ardınızdan gelirdik" dediler O gün onlar imandan çok inkara yakındılar Kalblerinde olmayanı ağızlarıyla söylüyorlar Allah gizlediklerini onlardan iyi bilir
- Italiano - Piccardo : Quello che vi toccò il giorno in cui le due schiere si incontrarono avvenne con il permesso di Allah affinché riconoscesse i credenti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهش که تووشتان بوو له ڕۆژی بهیهک گهیشتنی ههردوو ئۆردووهکه له جهنگی ئوحوددا ئهوه به فرمان و ویستی خوا بوو تا ئیمانی باوهڕداران دهربخات
- اردو - جالندربرى : اور جو مصیبت تم پر دونوں جماعتوں کے مقابلے کے دن واقع ہوئی سو خدا کے حکم سے واقع ہوئی اور اس سے یہ مقصود تھا کہ خدا مومنوں کو اچھی طرح معلوم
- Bosanski - Korkut : Ono što vas je zadesilo onoga dana kada su se sukobile dvije vojske bilo je Allahovom voljom – da bi otkrio ko su pravi vjernici
- Swedish - Bernström : Det som ni måste utstå den dag då de två härarna möttes skedde enligt Guds vilja och för att det skulle stå klart vilka de sanna troende var
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan apa yang menimpa kamu pada hari bertemunya dua pasukan maka kekalahan itu adalah dengan izin takdir Allah dan agar Allah mengetahui siapa orangorang yang beriman
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ
(Apa yang menimpa kamu di hari bertemunya dua pasukan) yakni di Uhud (maka adalah dengan izin Allah) atau kehendak-Nya (dan supaya diketahui-Nya) secara nyata (orang-orang yang beriman) yang benar-benar beriman.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যেদিন দু’দল সৈন্যের মোকাবিলা হয়েছে; সেদিন তোমাদের উপর যা আপতিত হয়েছে তা আল্লাহর হুকুমেই হয়েছে এবং তা এজন্য যে তাতে ঈমানদারদিগকে জানা যায়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் நீங்களும் முஷ்ரிக்குகளும் ஆகிய இரு கூட்டத்தினரும் சந்தித்த நாளையில் உங்களுக்கு ஏற்பட்ட துன்பங்கள் அல்லாஹ்வின் அனுமதி கொண்டே தான் ஏற்பட்டன இவ்வாறு ஏற்பட்டதும் முஃமின்களை சோதித்து அறிவதற்காகவேயாம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และสิ่งที่ประสบแก่พวกเจ้า ในวันที่สองกลุ่มเผชิญกันนั้นก็โดยอนุมัติของอัลลอฮ์ และเพื่อที่พระองค์จะทรงรู้ ผู้ศรัทธาทั้งหลายนั้นเอง
- Uzbek - Мухаммад Содик : Икки жамоа тўқнашган куни сизга мусибат Аллоҳнинг изни билан ва мўминларни билиш учун
- 中国语文 - Ma Jian : 两军交战之日,你们所遭受的损失,是依据真主的意旨的,他要认识确信的人,
- Melayu - Basmeih : Dan apa yang telah menimpa kamu pada hari bertemu dua kumpulan angkatan tentera di medan perang Uhud itu maka adalah ia dengan izin Allah dan dengan tujuan Allah hendak melahirkan dengan nyata akan orangorang yang sebenarbenarnya beriman
- Somali - Abduh : Waxa idinku dhacay Maalintay kulmeen Labadii Kooxood waa idamka Eebe iyo inuu Muujiyo Mu'miniinta
- Hausa - Gumi : Kuma abin da ya sãme ku a rãnar haɗuwar jama'a biyu to da izinin Allah ne kuma dõmin Allah Ya san mũminai na gaskiya
- Swahili - Al-Barwani : Na yaliyo kusibuni siku yalipo pambana majeshi mawili yalikuwa kwa idhini ya Mwenyezi Mungu na ili awajue Waumini
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ajo që ju gjeti goditi juve atë ditë kur u ndeshën dy ushtritë ajo ishte me vullnetin e Perëndisë – për të zbuluar kush janë besimtarët e vërtetë
- فارسى - آیتی : آنچه در روز برخورد آن دو گروه به شما رسيد، به اذن خدا بود، تا مؤمنان را معلوم دارد،
- tajeki - Оятӣ : Он чӣ дар рӯзи бархурди он ду гурӯҳ, ба шумо расид, ба изни (ризой) Худо буд, то мӯъминонро маълум дорад.
- Uyghur - محمد صالح : ئىككى قوشۇن ئۇچراشقان كۈندە (يەنى مۇسۇلمانلار بىلەن مۇشرىكلار توقۇنۇشقان ئۇھۇد جېڭىدە) سىلەرگە كەلگەن مۇسىبەت اﷲ نىڭ ئىرادىسى بىلەن كەلگەندۇر، بۇ ھەقىقىي مۆمىنلەرنى بىلىش (يەنى ئايرىش) ئۈچۈندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : രണ്ടു വിഭാഗം ഏറ്റുമുട്ടിയ ദിവസം നിങ്ങളെ ബാധിച്ച വിപത്ത് ദൈവഹിതമനുസരിച്ചു തന്നെയാണ്. നിങ്ങളിലെ യഥാര്ഥ വിശ്വാസികളാരെന്ന് വേര്തിരിച്ചറിയാന് വേണ്ടിയാണത്.
- عربى - التفسير الميسر : وما وقع بكم من جراح او قتل في غزوه "احد" يوم التقى جمع المومنين وجمع المشركين فكان النصر للمومنين اولا ثم للمشركين ثانيا فذلك كله بقضاء الله وقدره وليظهر ما علمه الله في الازل ليميز المومنين الصادقين منكم