- عربي - نصوص الآيات عثماني : رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِى لِلْإِيمَٰنِ أَنْ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَـَٔامَنَّا ۚ رَبَّنَا فَٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلْأَبْرَارِ
- عربى - نصوص الآيات : ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ۚ ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار
- عربى - التفسير الميسر : يا ربنا إننا سمعنا مناديا -هو نبيك محمد صلى الله عليه وسلم- ينادي الناس للتصديق بك، والإقرار بوحدانيتك، والعمل بشرعك، فأجبنا دعوته وصدَّقنا رسالته، فاغفر لنا ذنوبنا، واستر عيوبنا، وألحقنا بالصالحين.
- السعدى : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ) وهو محمد صلى الله عليه وسلم، أي: يدعو الناس إليه، ويرغبهم فيه، في أصوله وفروعه.
( فآمنا ) أي: أجبناه مبادرة، وسارعنا إليه، وفي هذا إخبار منهم بمنة الله عليهم، وتبجح بنعمته، وتوسل إليه بذلك، أن يغفر ذنوبهم ويكفر سيئاتهم، لأن الحسنات يذهبن السيئات، والذي من عليهم بالإيمان، سيمن عليهم بالأمان التام.
( وتوفنا مع الأبرار ) يتضمن هذا الدعاء التوفيق لفعل الخير، وترك الشر، الذي به يكون العبد من الأبرار، والاستمرار عليه، والثبات إلى الممات.
- الوسيط لطنطاوي : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
ثم حكى- سبحانه- لونا آخر من ألوان ضراعتهم يدل على قوة إيمانهم فقال- تعالى- رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ...
أى أنهم يقولون على سبيل الضراعة والخضوع لله رب العالمين: يا ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى أى داعيا يدعو إلى الإيمان وهو محمد صلّى الله عليه وسلّم، فاستجبنا لدعوته، وآمنا بما دعانا إليه بدون تردد أو تسويف.
وفي وصفه صلّى الله عليه وسلّم بالمنادي، دلالة على كمال اعتنائه بشأن دعوته التي يدعو إليها، وأنه حريص على تبليغها للناس تبليغا تاما.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: فأى فائدة في الجميع بين «المنادى» ويُنادِي؟ قلت:
ذكر النداء مطلقا، ثم مقيدا بالإيمان، تفخيما لشأن المنادى لأنه لا منادى أعظم من مناد ينادى للإيمان. ونحوه قولك: مررت بهاد يهدى للإسلام. وذلك أن المنادى إذا أطلق ذهب الوهم إلى مناد للحرب، أو لإغاثة المكروب، أو لكفاية بعض النوازل، أو لبعض المنافع. وكذلك الهادي قد يطلق على من يهدى للطريق ويهدى لسداد الرأى وغير ذلك.
فإذا قلت: ينادى للإيمان. ويهدى للإسلام، فقد رفعت من شأن المنادى والهادي وفخمته .
و «أن» في قوله أَنْ آمِنُوا تفسيرية لما في فعل يُنادِي من معنى القول دون حروفه، وجيء بفاء التعقيب في قوله- تعالى- حكاية عنهم فَآمَنَّا للدلالة على المبادرة والسبق، إلى الإيمان، وأنهم قد أقبلوا على الداعي إلى الله بسرعة وامتثال، وفي ذلك دلالة على سلامة فطرتهم، وبعدهم عن المكابرة والعناد.
ثم حكى- سبحانه- مطلبهم فقال: رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ.
أى نسألك يا ربنا بعد أن آمنا بنبيك، واستجبنا للحق الذي جاء به، أن تغفر لنا ذنوبنا بأن تسترها وتعفو عنها، وأن تكفر عنا سيئاتنا بأن تزيلها وتمحوها وتحولها إلى حسنات أو بأن تحشرنا مع الأبرار أى مع عبادك الصالحين المستقيمين الأخيار. إذ الأبرار جمع بار وهو الشخص الكثير الطاعة لخالقه- تعالى-.
فأنت تراهم قد طلبوا من خالقهم ثلاثة أمور، غفران الذنوب، وتكفير السيئات، والوفاة مع الأبرار الأخيار، وهي مطالب تدل على قوة إيمانهم، وصفاء نفوسهم، وزهدهم في متع الحياة الدنيا.
وقد جمعوا في طلبهم بين غفران الذنوب وتكفير السيئات، لأن السيئة عصيان فيه إساءة، والذنب عصيان فيه تقصير وتباطؤ عن فعل الخير، والغفران والتكفير كلاهما فيه معنى الستر والتغطية، إلا أن الغفران يتضمن معنى عدم العقاب، والتكفير يتضمن ذهاب أثر السيئة.
ومعنى وفاتهم مع الأبرار: أن يموتوا على حالة البر والطاعة وأن تلازمهم تلك الحالة إلى الممات، وألا يحصل منهم ارتداد على أدبارهم، بل يستمروا على الطاعة استمرارا تاما.
وبذلك يكونون في صحبة الأبرار وفي جملتهم.
- البغوى : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
( ربنا إننا سمعنا مناديا ) يعني : محمدا صلى الله عليه وسلم قاله ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما ، وأكثر الناس ، وقال القرظي : يعني القرآن فليس كل أحد يلقى النبي صلى الله عليه وسلم ، ( ينادي للإيمان ) أي إلى الإيمان ، ( أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ) أي : في جملة الأبرار .
- ابن كثير : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ) أي : داعيا يدعو إلى الإيمان ، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ( أن آمنوا بربكم فآمنا ) أي يقول : ( آمنوا بربكم فآمنا ) أي : فاستجبنا له واتبعناه ( ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ) أي : بإيماننا واتباعنا نبيك فاغفر لنا ذنوبنا ، أي : استرها ( وكفر عنا سيئاتنا ) أي : فيما بيننا وبينك ( وتوفنا مع الأبرار ) أي : ألحقنا بالصالحين
- القرطبى : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أي محمدا صلى الله عليه وسلم ; قاله ابن مسعود وابن عباس وأكثر المفسرين .
وقال قتادة ومحمد بن كعب القرظي : هو القرآن , وليس كلهم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
دليل هذا القول ما أخبر الله تعالى عن مؤمني الجن إذ قالوا : " إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد " [ الجن : 1 - 2 ] .
وأجاب الأولون فقالوا : من سمع القرآن فكأنما لقي النبي صلى الله عليه وسلم ; وهذا صحيح معنى .
وأن من أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا في موضع نصب على حذف حرف الخفض , أي بأن آمنوا .
وفي الكلام تقديم وتأخير , أي سمعنا مناديا للإيمان ينادي ; عن أبي عبيدة .
وقيل : اللام بمعنى إلى , أي إلى الإيمان ; كقوله : " ثم يعودون لما نهوا عنه " [ المجادلة : 8 ] .
وقوله : " بأن ربك أوحى لها " [ الزلزلة : 5 ] وقوله : " الحمد لله الذي هدانا لهذا " [ الأعراف : 43 ] أي إلى هذا , ومثله كثير .
وقيل : هي لام أجل , أي لأجل الإيمان . رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا تأكيد ومبالغة في الدعاء .
ومعنى اللفظين واحد ; فإن الغفر والكفر : الستر . وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ أي أبرارا مع الأنبياء , أي في جملتهم .
واحدهم بر وبار وأصله من الاتساع ; فكأن البر متسع في طاعة الله ومتسعة له رحمة الله .
- الطبرى : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
القول في تأويل قوله تعالى : رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193)
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل " المنادي" الذي ذكره الله تعالى في هذه الآية.
فقال بعضهم: ا " لمنادي" في هذا الموضع، القرآن.
* ذكر من قال ذلك:
8361 - حدثني المثنى قال، حدثنا قبيصة بن عقبة قال، حدثنا سفيان، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب: " إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان "، قال: هو الكتاب، ليس كلهم لقي النبي صلى الله عليه وسلم. (39)
8362 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا منصور بن حكيم، عن خارجة، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي في قوله: " ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان "، قال: ليس كل الناس سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولكن المنادي القرآن. (40)
* * *
وقال آخرون: بل هو محمد صلى الله عليه وسلم .
* ذكر من قال ذلك:
8363 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله: " إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان ": قال: هو محمد صلى الله عليه وسلم.
8364 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان "، قال: ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* * *
قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب، قول محمد بن كعب، وهو أن يكون " المنادي" القرآن. لأن كثيرًا ممن وصفهم الله بهذه الصفة في هذه الآيات، ليسوا ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عاينه فسمعوا دعاءه إلى الله تبارك وتعالى ونداءه، ولكنه القرآن، وهو نظير قوله جل ثناؤه مخبرًا عن الجن إذ سمعوا كلام الله يتلى عليهم أنهم قالوا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ [سورة الجن: 1، 2]
وبنحو ذلك:-
8365 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان " إلى قوله: " وتوفَّنَا مع الأبرار "، سمعوا دعوة من الله فأجابوها فأحسنوا الإجابة فيها، وصبروا عليها. ينبئكم الله عن مؤمن الإنس كيف قال، وعن مؤمن الجنّ كيف قال. فأما مؤمن الجن فقال: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا وأما مؤمن الإنس فقال: " إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا "، الآية.
* * *
وقيل: " إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان "، يعني: ينادي إلى الإيمان، كما قال تعالى ذكره: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا [سورة الأعراف: 43] بمعنى: هدانا إلى هذا، (41) وكما قال الراجز: (42)
أَوْحَــى لَهــا القَــرَارَ فَاسْـتَقَرَّتِ
وَشَـــدَّهَا بِالرَّاسِـــيَاتِ الثُّبَّــتِ (43)
بمعنى: أوحى إليها، ومنه قوله: بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا [سورة الزلزلة: 5]
* * *
وقيل: يحتمل أن يكون معناه: إننا سمعنا مناديًا للإيمان، ينادي أن آمنوا بربكم. (44)
* * *
فتأويل الآية إذًا: ربنا سمعنا داعيًا يدعو إلى الإيمان= يقول: إلى التصديق بك، والإقرار بوحدانيتك، واتباع رسولك، وطاعته فيما أمرنا به ونهانا عنه مما جاء به من عندك=" فآمنا ربنا "، يقول: فصدقنا بذلك يا ربنا. =" فاغفر لنا ذنوبنا "، يقول: فاستر علينا خطايانا، ولا تفضحنا بها في القيامة على رءوس الأشهاد، بعقوبتك إيانا عليها، ولكن كفّرها عنا، وسيئات أعمالنا، فامحها بفضلك ورحمتك إيانا=" وتوفنا مع الأبرار "، (45) يعني بذلك: واقبضنا إليك إذا قبضتنا إليك، في عداد الأبرار، واحشرنا محشرهم ومعهم.
* * *
و "
الأبرار " جمع " بَرَ"، وهم الذين برُّوا الله تبارك وتعالى بطاعتهم إياه وخدمتهم له، حتى أرضوه فرضي عنهم. (46)----------------------------
الهوامش:
(39) الأثر: 8361 -"
قبيصة بن عقبة بن محمد السوائي" مضى برقم: 489 ، 2792 ، وهو ثقة معروف ، أخرج له الستة ، وتكلم بعضهم في روايته عن سفيان الثوري: بأنه يخطئ في بعض روايته ، بأنه سمع من الثوري صغيرًا.و"
موسى بن عبيدة بن نشيط الربذي" ، ضعيف جدا ، مضى برقم: 1875 ، 1876 ، 3291.(40) الأثر: 8362 -"
منصور بن حكيم" ، لم أعرفه ولم أجد له ترجمة ، وكذلك"خارجة" لم أعرف من يكون فيمن اسمه"خارجة" ، وأخشى أن يكون فيهما تصحيف أو تحريف.(41) انظر ما سلف 1: 169.
(42) هو العجاج.
(43) سلف تخريجهما في 6: 405 ، تعليق: 3.
(44) انظر معاني القرآن للفراء 1: 250 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 111.
(45) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 111.
(46) وانظر تفسير"
البر" فيما سلف 2: 8 / 3: 336 - 338 ، 556 / 4: 425 / 6: 587. - ابن عاشور : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
وقوله تعالى : { ربنا إننا سمعنا منادياً } أرادوا به النبي محمداً صلى الله عليه وسلم والمنادي ، الذي يرفع صوته بالكلام . والنداء : رفع الصوت بالكلام رفعاً قوياً لأجل الإسماع وهو مشتقّ من النداء بكسر النون وبضمّها وهو الصوت المرتفع . يقال : هو أندى صوتاً أي أرفعُ ، فأصل النداء الجهر بالصوت والصياح به ، ومنه سمّي دعاء الشخص شخصاً ليقبل إليه نداء ، لأنّ من شأنه أن يرفع الصوت به؛ ولذلك جعلوا له حروفاً ممدودة مثل ( يا ) و ( آ ) و ( أيا ) و ( هيا ) . ومنه سمّي الأذان نداء ، وأطلق هنا على المبالغة في الإسماع والدعوة وإن لم يكن في ذلك رفع صوت ، ويطلق النداء على طلب الإقبال بالذات أو بالفَهم بحروف معلومة كقوله تعالى : { وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا } [ فصلت : 104 ، 105 ] ويجوز أن يكون هو المراد هنا لأنّ النبي يدعو الناس بنحو : يأيّها الناس ويا بَني فلان ويا أمّة محمد ونحو ذلك ، وسيأتي تفسير معاني النداء عند قوله تعالى : { ونودوا أن تلكم الجنة } في سورة [ الأعراف : 43 ] . واللام لام العلّة ، أي لأجل الإيمان بالله .
و ( أن ) في أن آمنوا } تفسيرية لما في فعل ( يُنادي ) من معنى القول دون حروفه .
وجاءوا بفاء التعقيب في ( فآمنّا ) : للدلالة على المبادرة والسبق إلى الإيمان ، وذلك دليل سلامة فطرتهم من الخطأ والمكابرة ، وقد توسّموا أن تكون مُبادرتهم لإجابة دعوة الإسلام مشكورة عند الله تعالى ، فلذلك فرّعوا عليه قولهم : { فاغفر لنا ذنوبنا } لأنّهم لمّا بذلوا كلّ ما في وسعهم من اتّباع الدين كانوا حقيقين بترجّي المغفرة .
والغَفْر والتكفير متقاربان في المادة المشتقيْن منها إلاّ أنّه شاع الغفر والغفران في العفو عن الذنب والتكفير في تعويض الذنب بعوض ، فكأنّ العوض كفّر الذنب أي ستره ، ومنه سمّيت كفّارة الإفطار في رمضان . وكفّارة الحنث في اليمين إلاّ أنهم أرادوا بالذنوب ما كان قاصراً على ذواتهم ، ولذلك طلبوا مغفرته ، وأرادوا من السيّئات ما كان فيه حقّ الناس ، فلذلك سألوا تكفيرها عنهم .
وقيل هو مجرّد تأكيد ، وهو حسن ، وقيل أرادوا من الذنوب الكبائر ومن السيّئات الصغائر لأنّ اجتناب الكبائر يكفّر الصغائر ، بناء على أنّ الذنب أدلّ على الإثم من السيئة .
وسألوا الوفاة مع الأبرار ، أي أن يموتوا على حالة البِرّ ، بأن يلازمهم البرّ إلى الممات وأن لا يرتدّوا على أدبارهم ، فإذا ماتوا كذلك ماتوا من جملة الأبرار . فالمعية هنا معية اعتبارية ، وهي المشاركة في الحالة الكاملة ، والمعية مع الأبرار أبلغ في الاتّصاف بالدلالة ، لأنّه برّ يرجى دوامه وتزايدُه لِكون صاحبه ضمن جمع يزيدونه إقبالاً على البرّ بلسان المقال ولسان الحال .
- إعراب القرآن : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
«رَبَّنا» سبق إعرابها «إِنَّنا» إن واسمها «سَمِعْنا» فعل ماض وفاعل «مُنادِياً» مفعول به والجملة خبر إن «يُنادِي لِلْإِيمانِ» الجملة صفة مناديا «أَنْ آمِنُوا» أن تفسيرية آمنوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل «بِرَبِّكُمْ» متعلقان بآمنوا والجملة تفسيرية «فَآمَنَّا» الفاء عاطفة آمنا فعل ماض وفاعل «فَاغْفِرْ لَنا» الفاء هي الفصيحة وفعل دعاء فاعله مستتر ، لنا متعلقان بالفعل ، «ذُنُوبَنا» مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم. «وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا» الجملة معطوفة على ما قبلها «وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ» مع ظرف مكان متعلق بمحذوف حال وفعل الدعاء مبني على حذف حرف العلة ونا مفعوله الأبرار مضاف إليه.
- English - Sahih International : Our Lord indeed we have heard a caller calling to faith [saying] 'Believe in your Lord' and we have believed Our Lord so forgive us our sins and remove from us our misdeeds and cause us to die with the righteous
- English - Tafheem -Maududi : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ(3:193) Our Lord! Indeed we heard a crier calling to the faith saying: "Believe in your Lord"; so we did believe. *137 Our Lord, forgive us our sins, and wipe out our evil deeds and make us die with the truly pious.'
- Français - Hamidullah : Seigneur Nous avons entendu l'appel de celui qui a appelé ainsi à la foi Croyez en votre Seigneur et dès lors nous avons cru Seigneur pardonne-nous nos péchés efface de nous nos méfaits et place nous à notre mort avec les gens de bien
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Unser Herr gewiß wir hörten einen Rufer der zum Glauben aufrief Glaubt an euren Herrn Da glaubten wir Unser Herr vergib uns unsere Sünden tilge unsere bösen Taten und berufe uns ab unter den Gütigen
- Spanish - Cortes : ¡Señor ;Hemos oído a uno que llamaba a la fe ¡Creed en Vuestro Señor y hemos creído ¡Señor¡ Perdónanos nuestros pecados ¡Borra nuestras malas obras y recíbenos cuando muramos entre los justos
- Português - El Hayek : Ó Senhor nosso ouvimos um pregoeiro que nos convoca à fé dizendo Crede em vosso Senhor E cremos Ó Senhornosso perdoa as nossas faltas redimenos das nossas más ações e acolhenos entre os virtuosos
- Россию - Кулиев : Господь наш Мы услышали глашатая Мухаммада который призывал к вере Уверуйте в вашего Господа - и мы уверовали Господь наш Прости нам наши грехи отпусти нам наши прегрешения и умертви нас вместе с благочестивыми
- Кулиев -ас-Саади : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
Господь наш! Мы услышали глашатая (Мухаммада), который призывал к вере: «Уверуйте в вашего Господа», - и мы уверовали. Господь наш! Прости нам наши грехи, отпусти нам наши прегрешения и умертви нас вместе с благочестивыми.- Turkish - Diyanet Isleri : "Rabbimiz Doğrusu biz Rabbinize inanın diye inanmaya çağıran bir çağırıcıyı işittik de iman ettik Rabbimiz Günahlarımızı bize bağışla kötülüklerimizi ört canımızi iyilerle beraber al"
- Italiano - Piccardo : Signore abbiamo inteso un nunzio che invitava alla fede [dicendo] Credete nel vostro Signore" e abbiamo creduto Signore perdona i nostri peccati cancella le nostre colpe e facci morire con i probi
- كوردى - برهان محمد أمين : پهروهردگارا بهڕاستی ئێمه گوێمان له بانگخوازێک بوو بانگی کردین بۆ ئیمان و دهیفهرموو ئیمان بهێنن به پهروهردگارتان جا ئێمهش بێ دوودڵی خێرا باوهڕمان هێناو وتمان پهروهدگارا دهتۆش لهگوناهو ههڵهکانمان خۆش ببه چاوپۆشی بکه لهکرداره ناپهسهندهکانمان و لهسهر ڕێبازی چاکان و بهختهوهران بمانمرێنه و لهگهڵ ئهواندا کۆمان بکهرهوه
- اردو - جالندربرى : اے پروردگارہم نے ایک ندا کرنے والے کو سنا کہ ایمان کے لیے پکار رہا تھا یعنی اپنے پروردگار پر ایمان لاو تو ہم ایمان لے ائے اے پروردگار ہمارے گناہ معاف فرما اور ہماری برائیوں کو ہم سے محو کر اور ہم کو دنیا سے نیک بندوں کے ساتھ اٹھا
- Bosanski - Korkut : Gospodaru naš mi smo čuli glasnika koji poziva u vjeru 'Vjerujte u Gospodara vašeg' – i mi smo mu se odazvali Gospodaru naš oprosti nam grijehe naše i pređi preko hrđavih postupaka naših i učini da poslije smrti budemo s onima dobrima
- Swedish - Bernström : Herre Vi har hört rösten som kallar [oss] till tron 'Tro på er Herre' och vi har blivit troende Herre Förlåt oss våra synder och utplåna våra dåliga handlingar och låt oss dö med de fromma de som gör det goda och det rätta
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Ya Tuhan kami sesungguhnya kami mendengar seruan yang menyeru kepada iman yaitu "Berimanlah kamu kepada Tuhanmu" maka kamipun beriman Ya Tuhan kami ampunilah bagi kami dosadosa kami dan hapuskanlah dari kami kesalahankesalahan kami dan wafatkanlah kami beserta orangorang yang banyak berbakti
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
(Wahai Tuhan kami! Sesungguhnya kami telah mendengar seorang penyeru yang menyeru) manusia (untuk beriman) kepadanya, yaitu Muhammad atau Alquran (supaya) maksudnya yakni: ('Berimanlah kepada Tuhanmu!' Maka kami pun berimanlah) kepada-Nya (Wahai Tuhan kami! Ampunilah bagi kami dosa-dosa kami dan hapuskanlah) tutup (dari kami kesalahan-kesalahan kami) artinya janganlah dibukakan kepada umum dengan memberikan hukuman terhadapnya (dan wafatkanlah kami) cabutlah nyawa kami (bersama) golongan (orang-orang yang berbakti) yakni para nabi dan orang-orang saleh.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে আমাদের পালনকর্তা আমরা নিশ্চিতরূপে শুনেছি একজন আহবানকারীকে ঈমানের প্রতি আহবান করতে যে তোমাদের পালনকর্তার প্রতি ঈমান আন; তাই আমরা ঈমান এনেছি। হে আমাদের পালনকর্তা অতঃপর আমাদের সকল গোনাহ মাফ কর এবং আমাদের সকল দোষত্রুটি দুর করে দাও আর আমাদের মৃত্যু দাও নেক লোকদের সাথে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "எங்கள் இறைவனே உங்கள் இறைவன் மீது நம்பிக்கை கொள்ளுங்கள் என்று ஈமானின் பக்கம் அழைத்தவரின் அழைப்பைச் செவிமடுத்து நாங்கள் திடமாக ஈமான் கொண்டோம்; "எங்கள் இறைவனே எங்களுக்கு எங்கள் பாவங்களை மன்னிப்பாயாக எங்கள் தீமைகளை எங்களை விட்டும் அகற்றி விடுவாயாக இன்னும் எங்களுடைய ஆன்மாக்களைச் சான்றோர்களுடைய ஆன்மாக்களுடன் கைப்பற்றுவாயாக" என்றும்;
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : โอ้พระเจ้าของพวกข้าพระองค์ แท้จริงพวกข้าพระองค์ได้ยินผู้ประกาศเชิญชวนผู้หนึ่ง กำลังประกาศเชิญชวนให้มีการศรัทธาว่า ท่านทั้งหลายจงศรัทธาต่อพระเจ้าของพวกเจ้าเถิด และพวกข้าพระองค์ก็ศรัทธากัน โอ้พระเจ้าของพวกข้าพระองค์ โปรดทรงอภัยแก่พวกข้าพระองค์ด้วย ซึ่งบรรดาโทษของพวกข้าพระองค์และโปรดลบล้างให้พ้นจากพวกข้าพระองค์ ซึ่งบรรดาความผิดของพวกข้าพระองค์ และโปรดทรงให้พวกข้าพระองค์สิ้นชีวิตโดยร่วมอยู่กับบรรดาผู้ที่เป็นคนดีด้วยเถิด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Роббимиз биз нидо қилувчининг Роббингизга иймон келтиринг деб нидо қилаётганини эшитдик ва иймон келтирдик Роббимиз бизнинг гуноҳларимизни кечиргин ва ёмонликларимизни ўчиргин ҳамда яхшилар билан бирга ўлдиргин
- 中国语文 - Ma Jian : 我们的主啊!我们确已听见了一个召唤的人,召人于正信,(他说):'你们当确信你们的主。'我们就确信了。我们的主啊!求你赦宥我们的罪恶,求你消除我们的过失,求你使我们与义人们死在一处。
- Melayu - Basmeih : Wahai Tuhan kami Sesungguhnya kami telah mendengar seorang Penyeru Rasul yang menyeru kepada iman katanya ` Berimanlah kamu kepada Tuhan kamu ' maka kami pun beriman Wahai Tuhan kami ampunkanlah dosadosa kami dan hapuskanlah daripada kami kesalahankesalahan kami dan matikanlah kami bersama orangorang yang berbakti;
- Somali - Abduh : Eebow Anagu waxaan Maqallay Yeedhe u yeedhi limaanka oo dhihi Rumeeya Eebihiin waana Rumeynay Eebahanow noo dhaaf Dambiyadanada Asturna Xumaantanada naguna Dil la jirka kuwa Baarriga ah fiican
- Hausa - Gumi : "Yã Ubangijinmu Lalle ne mũ mun ji Mai kira yanã kira zuwa ga ĩmãni cẽwa 'Ku yi ĩmãni da Ubangijinku' Sai muka yi ĩmãni Yã Ubangijinmu Sabõda haka Ka gãfarta mana zunubanmu kuma Ka kankare miyãgun ayyukanmu daga gare mu Kuma Ka karɓi rãyukanmu tãre da mutãnen kirki
- Swahili - Al-Barwani : Mola wetu Mlezi Hakika sisi tumemsikia mwenye kuita akiitia Imani kwamba Muaminini Mola wenu Mlezi; nasi tukaamini Basi tusamehe madhambi yetu na utufutie makosa yetu na utufishe pamoja na watu wema
- Shqiptar - Efendi Nahi : O Zoti ynë Na dëgjuam grishtarin që na grishte në besim “Besoni Zotin tuaj” E besuam O Zoti ynë Falna mëkatet tona dhe shkarkona nga gabimet e pas vdekjes na radhit me të mirët
- فارسى - آیتی : اى پروردگار ما، شنيديم كه مناديى به ايمان فرا مىخواند كه به پروردگارتان ايمان بياوريد. و ما ايمان آورديم. پس، اى پروردگار ما، گناهان ما را بيامرز و بديهاى ما را از ما بزداى و ما را با نيكان بميران.
- tajeki - Оятӣ : Эй Парвардигори мо, шунидем, ки нидокунандае ба имон фаро мехонд, ки ба Парвардигоратон имон биёваред! Ва мо имон овардем. Пас, эй Парвардигори мо, гуноҳони моро биёмурз ва бадиҳои моро аз мо дур кун ва моро бо некон бимирон!
- Uyghur - محمد صالح : پەرۋەردىگارىمىز! بىز ھەقىقەتەن بىر چاقىرغۇچىنىڭ (يەنى مۇھەممەد ئەلەيھىسسالامنىڭ) 'رەببىڭلارغا ئىمان ئېيتىڭلار' دەپ ئىمانغا چاقىرغانلىقىنى ئاڭلىدۇق، ئىمان ئېيتتۇق، پەرۋەردىگارىمىز! بىزنىڭ گۇناھلىرىمىزنى مەغپىرەت قىلغىن، يامانلىقلىرىمىزنى يوققا چىقارغىن، بىزنى ياخشىلارنىڭ قاتارىدا قەبزى روھ قىلغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "ഞങ്ങളുടെ നാഥാ! സത്യവിശ്വാസത്തിലേക്കു ക്ഷണിക്കുന്ന ഒരു വിളിയാളന് “നിങ്ങള് നിങ്ങളുടെ നാഥനില് വിശ്വസിക്കുവിന്” എന്നു വിളംബരംചെയ്യുന്നത്് ഞങ്ങള് കേട്ടു. അങ്ങനെ ഞങ്ങള് വിശ്വസിച്ചു. ഞങ്ങളുടെ നാഥാ! അതിനാല് ഞങ്ങളുടെ പാപങ്ങള് നീ പൊറുത്തുതരേണമേ. ഞങ്ങളുടെ തിന്മകളെ മായ്ച്ചുകളയുകയും സല്ക്കര്മികളായി ഞങ്ങളെ നീ മരിപ്പിക്കുകയും ചെയ്യേണമേ!
- عربى - التفسير الميسر : يا ربنا اننا سمعنا مناديا هو نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ينادي الناس للتصديق بك والاقرار بوحدانيتك والعمل بشرعك فاجبنا دعوته وصدقنا رسالته فاغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا والحقنا بالصالحين
*137). Many eras have passed before you. Go about, then, in the land and behold the end of those who gave the lie to (the directives and ordinances of Allah).