- عربي - نصوص الآيات عثماني : يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ ٱلْإِنسَٰنُ ضَعِيفًا
- عربى - نصوص الآيات : يريد الله أن يخفف عنكم ۚ وخلق الإنسان ضعيفا
- عربى - التفسير الميسر : يريد الله تعالى بما شرعه لكم التيسير، وعدم التشديد عليكم؛ لأنكم خلقتم ضعفاء.
- السعدى : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
{ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ } أي: بسهولة ما أمركم به و [ما] نهاكم عنه، ثم مع حصول المشقة في بعض الشرائع أباح لكم ما تقتضيه حاجتكم، كالميتة والدم ونحوهما للمضطر، وكتزوج الأمة للحر بتلك الشروط السابقة. وذلك لرحمته التامة وإحسانه الشامل، وعلمه وحكمته بضعف الإنسان من جميع الوجوه، ضعف البنية، وضعف الإرادة، وضعف العزيمة، وضعف الإيمان، وضعف الصبر، فناسب ذلك أن يخفف الله عنه، ما يضعف عنه وما لا يطيقه إيمانه وصبره وقوته.
- الوسيط لطنطاوي : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
ثم بين- سبحانه- لونا آخر من ألوان رحمته ورأفته بعباده فقال: يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً.
أى: يريد الله بما شرعه لكم من أحكام، وبما كلفكم به من تكاليف هي في قدرتكم واستطاعتكم أن يخفف عنكم في شرائعه وأوامره ونواهيه، لكي تزدادوا له في الطاعة والاستجابة والشكر.
وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً أى لا يصبر على مشاق الطاعات، فكان من رحمة الله- تعالى- به أن خفف عنه في التكاليف.
وهذا اليسر والتخفيف في التكاليف من أبرز مميزات الشريعة الإسلامية، وقد بين القرآن الكريم ذلك في كثير من آياته، ومن ذلك قوله- تعالى-: يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. وقوله- تعالى- ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. وقوله- تعالى- وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ.
ولقد كان من هدى النبي صلى الله عليه وسلم التخفيف والتيسير، ففي الحديث الشريف: «إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه» .
وكان من وصاياه لمعاذ بن جبل وأبى موسى الأشعرى عند ما أرسلهما إلى اليمن «يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا» .
وبذلك نرى أن هذه الآيات الكريمة قد بينت لنا ألوانا من مظاهر فضل الله على عباده ورحمته بهم، لكي يزدادوا له شكرا وطاعة وخضوعا.
ثم وجه القرآن نداء إلى المؤمنين بين لهم فيه بعض المحرمات المتعلقة بالأنفس والأموال، بعد أن بين لهم قبل ذلك المحرمات من النساء والمحللات منهن ومظاهر فضله- سبحانه- بعباده ورحمته بهم فقال- تعالى-:
- البغوى : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
( يريد الله أن يخفف عنكم ) يسهل عليكم في أحكام الشرع ، وقد سهل كما قال جل ذكره : " ويضع عنهم إصرهم " ( الأعراف - 157 ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " بعثت بالحنيفية السمحة السهلة " ، ( وخلق الإنسان ضعيفا ) قال طاوس والكلبي وغيرهما في أمر النساء : لا يصبر عنهن ، وقال ابن كيسان : ( وخلق الإنسان ضعيفا ) يستميله هواه وشهوته ، وقال الحسن : هو أنه خلق من ماء مهين ، بيانه قوله تعالى : " الله الذي خلقكم من ضعف " ( الروم - 54 ) .
- ابن كثير : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
أي : في شرائعه وأوامره ونواهيه وما يقدره لكم ، ولهذا أباح [ نكاح ] الإماء بشروطه ، كما قال مجاهد وغيره : ( خلق الإنسان ضعيفا ) فناسبه التخفيف; لضعفه في نفسه وضعف عزمه وهمته .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن إسماعيل [ الأحمسي ] حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ابن طاوس ، عن أبيه : ( خلق الإنسان ضعيفا ) أي : في أمر النساء ، وقال وكيع : يذهب عقله عندهن .
وقال موسى الكليم عليه الصلاة والسلام لنبينا صلوات الله وسلامه عليه ليلة الإسراء حين مر عليه راجعا من عند سدرة المنتهى ، فقال له : ماذا فرض عليكم ؟ فقال : " أمرني بخمسين صلاة في كل يوم وليلة " فقال له : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف; فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فإني قد بلوت الناس قبلك على ما هو أقل من ذلك فعجزوا ، وإن أمتك أضعف أسماعا وأبصارا وقلوبا ، فرجع فوضع عشرا ، ثم رجع إلى موسى فلم يزل كذلك حتى بقيت خمسا [ قال الله عز وجل : " هن خمس وهن خمسون ، الحسنة بعشر أمثالها " ] الحديث .
- القرطبى : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
قوله تعالى : وخلق الإنسان ضعيفا نصب على الحال ؛ والمعنى أن هواه يستميله وشهوته وغضبه يستخفانه ، وهذا أشد الضعف فاحتاج إلى التخفيف . وقال طاوس : ذلك في أمر النساء خاصة . وروي عن ابن عباس أنه قرأ " وخلق الإنسان ضعيفا " أي وخلق الله الإنسان ضعيفا ، أي لا يصبر عن النساء . قال ابن المسيب : لقد أتى علي ثمانون سنة وذهبت إحدى عيني وأنا أعشو بالأخرى وصاحبي أعمى أصم - يعني ذكره - وإني أخاف من فتنة النساء . ونحوه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، قال عبادة : ألا تروني لا أقوم إلا رفدا ولا آكل إلا ما لوق لي - قال يحيى : يعني لين وسخن - وقد مات صاحبي منذ زمان - قال يحيى : يعني ذكره - وما يسرني أني خلوت بامرأة لا تحل لي ، وأن لي ما تطلع عليه الشمس مخافة أن يأتيني الشيطان فيحركه علي ، إنه لا سمع له ولا بصر .
- الطبرى : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
القول في تأويل قوله : يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " يريد الله أن يخفف عنكم "، يريد الله أن يُيسر عليكم، (2) بإذنه لكم في نكاح الفتيات المؤمنات إذا لم تستطيعوا طولا لحرة =" وخلق الإنسان ضعيفًا "، يقول: يسَّر ذلك عليكم إذا كنتم غيرَ مستطيعي الطوْل للحرائر، لأنكم خُلِقتم ضعفاء عجزةً عن ترك جماع النساء، قليلي الصبر عنه، فأذن لكم في نكاح فتياتكم المؤمنات عند خوفكم العَنَت على أنفسكم، ولم تجدُوا طولا لحرة، لئلا تزنوا، لقلّة صبركم على ترك جماع النساء.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
9135 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: "
يريد الله أن يخفف عنكم " في نكاح الأمة، وفي كل شيء فيه يُسر.9136 - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا أبو أحمد الزبيري قال، حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه: "
وخلق الإنسان ضعيفًا "، قال: في أمر الجماع.9137 - حدثنا ابن بشار قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه: "
وخلق الإنسان ضعيفًا "، قال: في أمر النساء.9138 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه: "
وخلق الإنسان ضعيفًا "، قال: في أمور النساء. ليس يكون الإنسان في شيء أضعفَ منه في النساء.9139 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: "
يريد الله أن يخفف عنكم "، قال: رخّص لكم في نكاح هؤلاء الإماء، حين اضطُرّوا إليهن =" وخلق الإنسان ضعيفًا "، قال: لو لم يرخِّص له فيها، لم يكن إلا الأمرُ الأول، إذا لم يجد حرّة.---------------------
الهوامش:
(2) انظر تفسير"
التخفيف" فيما سلف 6: 577. - ابن عاشور : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
أعقب الاعتذار الذي تقدّم بقوله : { يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم } [ النساء : 26 ] بالتذكير بأنّ الله لا يزال مراعياً رفقه بهذه الأمّة وإرادته بها اليسر دون العسر ، إشارة إلى أنّ هذا الدين بيّن حفظ المصالح ودرء المفاسد ، في أيسر كيفية وأرفقها ، فربما ألغت الشريعة بعض المفاسد إذا كان في الحمل على تركها مشقّة أو تعطيل مصلحة ، كما ألغت مفاسد نكاح الإماء نظراً للمشقّة على غير ذي الطول . والآيات الدالّة على هذا المعنى بلغت مبلغ القطع كقوله : { وما جعل عليكم في الدين من حرج } [ الحج : 78 ] وقوله : { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } [ البقرة : 185 ] وقوله : { ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } [ الأعراف : 157 ] ، وفي الحديث الصحيح : " إنّ هذا الدين يسر ولن يشادّ هذا الدين أحد إلاّ غلبه " وكذلك كان يأمر أصحابه الذين يرسلهم إلى بثّ الدين؛ فقال لمعاذ وأبي موسى : «يسِّرّا ولا تُعَسِّرا» وقال : ( إنما بعثتم مبشرين لا منفرين ) . وقال لمعاذ لمّا شكا بعض المصلّين خلفه من تطويله «أفَتَّان أنْتَ» . فكان التيسير من أصول الشريعة الإسلامية ، وعنه تفّرعت الرخص بنوعيها .
وقوله : { وخلق الإنسان ضعيفاً } تذييل وتوجيه للتخفيف ، وإظهار لمزية هذا الدين وأنّه أليق الأديان بالناس في كلّ زمان ومَكان ، ولذلك فما مضى من الأديان كان مراعى فيه حال دون حال ، ومن هذا المعنى قوله تعالى : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً } الآية في سورة الأنفال ( 66 ) . وقد فسّر بعضهم الضعف هنا بأنّه الضعف من جهة النساء . قال طاووس ليس يكون الإنسان في شيء أضعف منه في أمر النساء وليس مراده حصر معنى الآية فيه ، ولكنّه ممّا رُوعي في الآية لا محالة ، لأنّ من الأحكام المتقدّمة ما هو ترخيص في النكاح .
- إعراب القرآن : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
«يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ» مثل «يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ» «وَخُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله ضعيفا حال والجملة مستأنفة أو تعليلية.
- English - Sahih International : And Allah wants to lighten for you [your difficulties]; and mankind was created weak
- English - Tafheem -Maududi : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا(4:28) Allah wants to lighten your burdens, for man was created weak.
- Français - Hamidullah : Allah veut vous alléger les obligations car l'homme a été créé faible
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Allah will es euch leicht machen denn der Mensch ist ja schwach erschaffen
- Spanish - Cortes : Alá quiere aliviaros ya que el hombre es débil por naturaleza
- Português - El Hayek : E Deus deseja aliviarvos o fardo porque o homem foi criado débil
- Россию - Кулиев : Аллах желает вам облегчения ведь человек создан слабым
- Кулиев -ас-Саади : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
Аллах желает вам облегчения, ведь человек создан слабым.Аллах ниспослал вам легкие повеления и запреты, и, несмотря на это, если некоторые из этих предписаний становятся для вас обременительными, Он разрешил вам преступать их в зависимости от ваших потребностей. Например, вам разрешается употреблять в пищу мертвечину и кровь, если вы не можете утолить голод иным способом. Вам разрешается жениться на рабынях при наличии перечисленных выше условий, если даже вы - свободные люди. Это - потому, что Аллах оказал вам совершенную и всеобъемлющую милость. Он мудр и знает о том, что человек - всесторонне слабое создание, обладающее слабым телосложением, слабой волей, слабой решимостью, слабой верой и слабой выдержкой. Поэтому Аллах облегчил для него предписания, которые тот не может осилить по причине слабости своей веры, своего терпения и своих возможностей.
- Turkish - Diyanet Isleri : İnsan zayıf yaratılmış olduğundan Allah sizden yükü hafifletmek ister
- Italiano - Piccardo : Allah vuole alleviare [i vostri obblighi] perché l'uomo è stato creato debole
- كوردى - برهان محمد أمين : خوا دهیهوێت بهم بهرنامه و ڕێبازانه بارتان سووک بکات و کار ئاسانیتان بۆ بکات چونکه ئادهمیزاد به لاوازی دروست کراوه له بهرامبهر ئارهزووهکانیهوه خۆڕاگرنیه
- اردو - جالندربرى : خدا چاہتا ہے کہ تم پر سے بوجھ ہلکا کرے اور انسان طبعا کمزور پیدا ہوا ہے
- Bosanski - Korkut : Allah želi da vam olakša – a čovjek je stvoren kao nejako biće
- Swedish - Bernström : Gud vill lätta era bördor eftersom människan är skapad svag
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Allah hendak memberikan keringanan kepadamu dan manusia dijadikan bersifat lemah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا
(Allah hendak memberi keringanan kepadamu) artinya memudahkan hukum-hukum syariat (karena manusia dijadikan bersifat lemah) tidak tahan menghadapi wanita dan godaan seksual.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আল্লাহ তোমাদের বোঝা হালকা করতে চান। মানুষ দুর্বল সৃজিত হয়েছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அன்றியும் அல்லாஹ் தன்னுடைய சட்டங்களை உங்களுக்கு இலேசாக்கவே விரும்புகிறான்; ஏனெனில் மனிதன் பலஹீனமானவனாகவே படைக்கப்பட்டுள்ளான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : อัลลอฮฺ ทรงปรารถนาที่จะผ่อนผันให้แก่พวกเจ้า และมนุษย์นั้นถูกบังเกิดขึ้นในสภาพที่อ่อนแอ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ сиздан юкингизни енгиллатмоқни хоҳлайдир Ва инсон заиф яратилгандир Яратувчининг Ўзи заиф яратилган деб тургандан кейин шу заиф инсонга йўл кўрсатишда Аллоҳ таоло оғирликни хоҳлармиди Йўқ у енгилликни хоҳлайди
- 中国语文 - Ma Jian : 真主欲减轻你们的负担;人是被造成怯弱的。
- Melayu - Basmeih : Allah sentiasa hendak meringankan beban hukumnya daripada kamu kerana manusia itu dijadikan berkeadaan lemah
- Somali - Abduh : Wuxuu dooni Eebe inuu idinka Fudeyiyo waxaase La Abuuray Dadka isagoo tabar Yar
- Hausa - Gumi : Allah Yana nufin Ya yi muku sauƙi kuma an halitta mutum yana mai rauni
- Swahili - Al-Barwani : Mwenyezi Mungu anataka kukupunguzieni taabu na mwanaadamu ameumbwa dhaifu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Perëndia don që t’ju lehtësojë barrët e njeriu është krijuar si qenie e pafuqishme
- فارسى - آیتی : خدا مىخواهد بار شما را سبك كند، زيرا آدمى ناتوان آفريده شده است.
- tajeki - Оятӣ : Худо мехоҳад бори шуморо сабук кунад, зеро одамӣ нотавон офарида шудааст.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ سىلەرنىڭ يۈكۈڭلارنى يېنىكلىتىشنى (يەنى شەرىئەت ئەھكاملىرىنى سىلەرگە ئاسانلاشتۇرۇشنى) خالايدۇ. ئىنسان (نەپسى خاھىشىغا خىلاپلىق قىلىشتىن) ئاجىز يارىتىلدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു നിങ്ങളുടെ ഭാരം കുറക്കാനുദ്ദേശിക്കുന്നു. ഏറെ ദുര്ബലനായാണല്ലോ മനുഷ്യന് സൃഷ്ടിക്കപ്പെട്ടത്.
- عربى - التفسير الميسر : يريد الله تعالى بما شرعه لكم التيسير وعدم التشديد عليكم لانكم خلقتم ضعفاء