- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ ٱلْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا
- عربى - التفسير الميسر : بل ألهم حظ من الملك، ولو أوتوه لما أعطوا أحدًا منه شيئًا، ولو كان مقدار النقرة التي تكون في ظهر النَّواة؟
- السعدى : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
{ أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ } أي: فيفضِّلون من شاءوا على من شاءوا بمجرد أهوائهم، فيكونون شركاء لله في تدبير المملكة، فلو كانوا كذلك لشحوا وبخلوا أشد البخل، ولهذا قال: { فَإِذًا } أي: لو كان لهم نصيب من الملك { لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا } أي: شيئًا ولا قليلا. وهذا وصف لهم بشدة البخل على تقدير وجود ملكهم المشارك لملك الله. وأخرج هذا مخرج الاستفهام المتقرر إنكاره عند كل أحد.
- الوسيط لطنطاوي : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
ثم انتقل- سبحانه- من توبيخهم على تزكيتهم لأنفسهم بالباطل وعلى تفضيلهم عبادة
الأوثان على عبادة الرحمن. إلى توبيخهم على البخل والأثرة فقال- تعالى-: أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ، فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً.
وأَمْ هنا منقطعة بمعنى بل فهي للإضراب والانتقال، والهمزة للاستفهام الإنكارى أى:
لإنكار أن يكون لهم نصيب من الملك، وإبطال زعمهم من أن الملك يعود إليهم في آخر الزمان. والفاء في قوله فَإِذاً للسببية الجزائية لشرط محذوف.
والنقير: النكتة التي تكون في ظهر النواة ويضرب به المثل في القلة والحقارة.
والمعنى: إن هؤلاء اليهود ليس لهم نصيب من الملك ألبتة. لأنهم لا يستحقونه، ولأنهم لو أوتوا نصيبا منه على سبيل الفرض فإنهم لشدة حرصهم وبخلهم وأثرتهم لا يعطون أحدا غيرهم منه أقل القليل. وقد كنى عن أقل القليل هذا بالنقير.
فأنت ترى أن الآية الكريمة ترد على ما يزعمه اليهود من أن الملك لهم، وأنهم لا يليق بهم أن يتبعوا غيرهم، وتصفهم بأنهم أبخل الناس وأبعدهم عن العدل والقسط ومن كانت هذه صفاته، فقد اقتضت حكمة الله أن يحرمه نعمة الملك والسلطان.
- البغوى : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
( أم لهم ) يعني : ألهم؟ والميم صلة ( نصيب ) حظ ( من الملك ) وهذا على جهة الإنكار ، يعني : ليس لهم من الملك شيء ولو كان لهم من الملك شيء ، ( فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ) لحسدهم وبخلهم ، والنقير : النقطة التي تكون في ظهر النواة ومنها تنبت النخلة ، وقال أبو العالية : هو نقر الرجل الشيء بطرف أصبعه كما ينقر الدرهم .
- ابن كثير : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
يقول تعالى : ( أم لهم نصيب من الملك ) ؟ ! وهذا استفهام إنكار ، أي : ليس لهم نصيب من الملك ثم وصفهم بالبخل فقال : ( فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ) أي : لأنهم لو كان لهم نصيب في الملك والتصرف لما أعطوا أحدا من الناس - ولا سيما محمدا صلى الله عليه وسلم - شيئا ، ولا ما يملأ " النقير " ، وهو النقطة التي في النواة ، في قول ابن عباس والأكثرين .
وهذه الآية كقوله تعالى ( قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق ) [ الإسراء : 100 ] أي : خوف أن يذهب ما بأيديكم ، مع أنه لا يتصور نفاده ، وإنما هو من بخلكم وشحكم ; ولهذا قال : ( وكان الإنسان قتورا ) [ الإسراء : 100 ] أي : بخيلا .
- القرطبى : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
قوله تعالى : أم لهم نصيب من الملك أي ألهم ؟ والميم صلة . نصيب حظ من الملك وهذا على وجه الإنكار ؛ يعني ليس لهم من الملك شيء ، ولو كان لهم منه شيء لم يعطوا أحدا منه شيئا لبخلهم وحسدهم . وقيل : المعنى بل ألهم نصيب ؛ فتكون أم منقطعة ومعناها الإضراب عن الأول والاستئناف للثاني . وقيل : هي عاطفة على محذوف ؛ لأنهم أنفوا من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم . والتقدير : أهم أولى بالنبوة ممن أرسلته أم لهم نصيب من الملك ؟ . فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أي يمنعون الحقوق . خبر الله عز وجل عنهم بما يعلمه منهم . والنقير : النكتة في ظهر النواة ، عن ابن عباس وقتادة وغيرهما . وعن ابن عباس أيضا : النقير : ما نقر الرجل بأصبعه كما ينقر الأرض . وقال أبو العالية : سألت ابن عباس عن النقير فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعهما وقال : هذا النقير . والنقير : أصل خشبة ينقر وينبذ فيه ؛ وفيه جاء النهي ثم نسخ . وفلان كريم النقير أي الأصل . و " إذا " هنا ملغاة غير عاملة لدخول فاء العطف عليها ، ولو نصب لجاز . قال سيبويه : " إذا " في عوامل الأفعال بمنزلة " أظن " في عوامل الأسماء ، أي تلغى إذا لم يكن الكلام معتمدا عليها ، فإن كانت في أول الكلام وكان الذي بعدها مستقبلا نصبت ؛ كقولك : أنا أزورك فيقول مجيبا لك : إذا أكرمك . قال عبد الله بن عنمة الضبي :
اردد حمارك لا يرتع بروضتنا إذا يرد وقيد العير مكروب
نصب لأن الذي قبل " إذن " تام فوقعت ابتداء كلام . فإن وقعت متوسطة بين شيئين كقولك . زيد إذا يزورك ألغيت ؛ فإن دخل عليها فاء العطف أو واو العطف فيجوز فيها الإعمال والإلغاء ؛ أما الإعمال فلأن ما بعد الواو يستأنف على طريق عطف الجملة على الجملة ، فيجوز في غير القرآن فإذا لا يؤتوا . وفي التنزيل وإذا لا يلبثون الإسراء : وفي مصحف أبي " وإذا لا يلبثوا " . وأما الإلغاء فلأن ما بعد الواو لا يكون إلا بعد كلام يعطف عليه ، والناصب للفعل عند سيبويه إذا لمضارعتها " أن " ، وعند الخليل أن مضمرة بعد إذا . وزعم الفراء أن إذا تكتب بالألف وأنها منونة . قال النحاس : وسمعت علي بن سليمان يقول : سمعت أبا العباس محمد بن يزيد يقول : أشتهي أن أكوي يد من يكتب إذا بالألف ؛ إنها مثل لن وإن ، ولا يدخل التنوين في الحروف .
- الطبرى : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
القول في تأويل قوله : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53)
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " أم لهم نصيب من الملك "، أم لهم حظ من الملك، يقول: ليس لهم حظ من الملك، (2) كما:-
9796 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " أم لهم نصيب من الملك "، يقول: لو كان لهم نصيب من الملك، إذًا لم يؤتوا محمدًا نقيرًا.
9797 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا حجاج قال، قال ابن جريج: قال الله: " أم لهم نصيب من الملك "، قال: فليس لهم نصيب من الملك، [لم يؤتوا الناس نقيرًا] =" فإذا لا يؤتون الناس نقيرًا "، (3) ولو كان لهم نصيب وحظ من الملك، لم يكونوا إذًا يعطون الناس نقيرًا، من بُخْلهم.
* * *
واختلف أهل التأويل في معنى: "
النقير ".فقال بعضهم: هو النقطة التي في ظهر النواة.
*ذكر من قال ذلك:
9798 - حدثني المثنى قال، حدثني عبد الله قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: "
نقيرًا "، يقول: النقطة التي في ظهر النواة.9799 - حدثني سليمان بن عبد الجبار قال، حدثنا محمد بن الصلت قال، حدثنا أبو كدينة، عن قابوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: النقير الذي في ظهر النواة. (4)
9800 - حدثني جعفر بن محمد الكوفي المروزي قال، حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن خصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: النقير وَسط النواة. (5)
9801 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: "
فإذًا لا يؤتون الناس نقيرًا "،" النقير " نقيرُ النواة: وَسطها.9802 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي قوله: "
أم لهم نصيب من الملك فإذًا لا يؤتون الناس نقيرًا "، يقول: لو كان لهم نصيب من الملك، إذًا لم يؤتوا محمدًا نقيرًا = و " النقير "، النكتة التي في وَسَط النواة.9803 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، حدثني طلحة بن عمرو: أنه سمع عطاء بن أبي رباح يقول: النقير الذي في ظَهر النواة.
9804 - حدثني يحيى بن أبي طالب قال، أخبرنا يزيد قال، أخبرنا جويبر، عن الضحاك قال: "
النقير "، النقرة التي تكون في ظهر النواة.9805 - حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا هشيم قال، أخبرنا حصين، عن أبي مالك قال: "
النقير "، الذي في ظهر النواة.* * *
وقال آخرون: "
النقير "، الحبة التي تكون في وَسَط النواة.*ذكر من قال ذلك:
9806 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: "
نقيرًا "، قال: " النقير "، حبة النواة التي في وَسَطها.9807 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: "
فإذًا لا يؤتون الناس نقيرًا "، قال: النقير، حبة النواة التي في وسطها.9808 - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا يحيى بن سعيد قال، حدثنا سفيان بن سعيد، عن منصور، عن مجاهد قال: "
النقير "، في النوى.9809 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال، قال ابن جريج: أخبرني عبد الله بن كثير: أنه سمع مجاهدًا يقول: "
النقير "، نقير النواة الذي في وسطها.9810 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ يقول، أخبرنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك بن مزاحم يقول: "
النقير "، نقير النواة الذي يكون في وَسط النواة.* * *
وقال آخرون: معنى ذلك: نَقْرُ الرجل الشيء بَطَرف أصابعه.
*ذكر من قال ذلك:
9811 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن يزيد بن درهم أبي العلاء قال، سمعت أبا العالية: ووضع ابن عباس طرف الإبهام على ظهر السبابة، ثم رفعهما وقال: هذا النقير. (6)
* * *
قال أبو جعفر: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال، إن الله وصف هؤلاء الفرْقة من أهل الكتاب بالبخل باليسير من الشيء الذي لا خطر له، ولو كانوا ملوكًا وأهلَ قدرة على الأشياء الجليلة الأقدار. فإذْ كان ذلك كذلك، فالذي هو أولى بمعنى "
النقير "، أن يكون أصغرَ ما يكون من النُّقر. وإذا كان ذلك أولى به، فالنقرة التي في ظهر النواة من صغار النُّقر، وقد يدخل في ذلك كل ما شَاكلها من النُّقر. ورفع قوله: " لا يؤتون الناس "، ولم ينصبْ بـ " إذَنْ"، ومن حكمها أن تنصب الأفعال المستقبلة إذا ابتدئ الكلام بها، لأن معها " فاء ". ومن حكمها إذا دخل فيها بعضُ حروف العطف، أن توجه إلى الابتداء بها مرة، وإلى النقل عنها إلى غيرها أخرى. وهذا الموضع مما أريد بـ " الفاء " فيه، النقل عن " إذَنْ" إلى ما بعدها، وأن يكون معنى الكلام: أم لهم نصيب، فلا يؤتون الناس نقيرًا إذَنْ. (7)-----------------
الهوامش :
(2) انظر تفسير"
النصيب" فيما سلف: 460 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.(3) في المطبوعة حذف جملة"
لم يؤتوا الناس نقيرًا" كلها ، وهي في الحقيقة جملة قلقة ، فأثبتها كما هي بين قوسين.(4) الأثر: 9799 - انظر التعليق على الأثر رقم: 9745.
(5) الأثر: 9800 -"
جعفر بن محمد الكوفي المروزي" ، لم أعرف من هو ، ولكني رأيت أبا جعفر روى عنه في التاريخ 5: 18 ، دون ذكر"المروزي" ، و"جعفر بن محمد" كثير ، ولكن لم أجد هذه النسب التي ذكرها الطبري. و"عبيد الله" لم أعرفه.(6) الأثر: 9811 -"
يزيد بن درهم ، أبي العلاء" مضى برقم: 9747 في مثل هذا الإسناد ، وقد علقت عليه هناك. وكان في المطبوعة هنا أيضًا"زيد بن درهم" ، وقد بينت خطأ ذلك هناك. أما المخطوطة هنا ، فكان فيها: "عن ابن در بن درهم" سيئة الكتابة ، متصلة الراءين ، غير منقوطة.(7) القول في"
إذن" استوفاه الفراء في معاني القرآن 1: 273 ، 274. - ابن عاشور : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
( أم ) للإضراب الانتقالي . وهي تؤذن بهمزة استفهام محذوفة بعدها ، أي : بل ألَهُم نصيب من الملك فلا يؤتون الناس نقيراً .
والاستفهام إنكاري حكمه حكم النفي . والعطف بالفاء على جملة { لهم نصيب } وكذلك ( إذن ) هي جزاء لجملة { لهم نصيب } ، واعتبر الاستفهام داخلاً على مجموع الجملة وجزائها معاً؛ لأنّهم ينتفي إعطاؤهم الناس نقيراً على تقدير ثبوت المُلك لهم لا على انتفائه . وهذا الكلام تهكّم عليهم في انتظارهم هو أن يرجع إليهم ملك إسرائيل ، وتسجيل عليهم بالبخل الذي لا يُؤاتي من يَرْجون المُلك . كما قال أبو الفتح البستي :
إذَا مَلِكَ لَمْ يَكُن ذَا هِبَهْ ... فدَعْه فدولتُه ذَاهِبَهْ
وشحّهم وبُخلهم معروف مشهور .
والنقير : شَكْلَةٌ في النواة كالدائرة ، يضرب بها المثَل في القلّة .
ولذلك عقّب هذا الكلام بقوله { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله } .
- إعراب القرآن : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
«أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ» أم حرف عطف والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم نصيب مبتدأ مؤخر «مِنَ الْمُلْكِ» متعلقان بمحذوف صفة نصيب «فَإِذاً» الفاء هي الفصيحة أي : لو كان لهم نصيب. إذن حرف جواب «لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً» فعل مضارع وفاعل ومفعولاه ولا نافية والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
- English - Sahih International : Or have they a share of dominion Then [if that were so] they would not give the people [even as much as] the speck on a date seed
- English - Tafheem -Maududi : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا(4:53) Have they any share in the dominion (of Allah)? Had that been so, they would never have granted people even as much as the speck on a date-stone. *84
- Français - Hamidullah : Possèdent-ils une partie du pouvoir Ils ne donneraient donc rien aux gens fût-ce le creux d'un noyau de datte
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Oder haben sie etwa einen Anteil an der Herrschaft Dann würden sie den Menschen nicht ein Dattelkerngrübchen abgeben
- Spanish - Cortes : Aunque tuvieran parte en el dominio no darían a la gente lo más mínimo
- Português - El Hayek : Possuem acaso uma parte do domínio Se a possuíssem dela não dariam a seus semelhantes nem a mais ínfimapartícula
- Россию - Кулиев : Или же они обладают долей власти Будь это так то они не дали бы людям даже выемки на финиковой косточке
- Кулиев -ас-Саади : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
Или же они обладают долей власти? Будь это так, то они не дали бы людям даже выемки на финиковой косточке.Разве они обладают властью, которая позволяет им ставить одни вещи выше других в угоду своим желаниям? Будь это так, они правили бы Вселенной наряду с Аллахом. Но даже в этом случае они были бы скупы и едва ли одаряли людей благами. И хотя это откровение ниспослано в вопросительной форме, отрицательный ответ на этот вопрос ясен каждому.
- Turkish - Diyanet Isleri : Yoksa onların hükümranlıktan bir payı mı var O zaman insanlara bir çekirdek parçası bile vermezler
- Italiano - Piccardo : Dovrebbero avere una parte del potere loro che non donano agli altri neppure una fibra di dattero
- كوردى - برهان محمد أمين : مهگهر ئهوانه ههندێک دهسهڵاتیان بهدهسته تا ئهوکاته بهقهدهر تۆزقاڵێک له ناوکی خورما بهخهڵکی نهدهن
- اردو - جالندربرى : کیا ان کے پاس بادشاہی کا کچھ حصہ ہے تو لوگوں کو تل برابر بھی نہ دیں گے
- Bosanski - Korkut : Kada bi oni bilo kakav udio u vlasti imali ljudima ne bi ništa dali
- Swedish - Bernström : Har de kanske del i [Guds] herravälde Om så vore skulle de ändå inte ge [andra] människor ens vad som [kunde fylla] skåran i en dadelkärna
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Ataukah ada bagi mereka bahagian dari kerajaan kekuasaan Kendatipun ada mereka tidak akan memberikan sedikitpun kebajikan kepada manusia
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
(Ataukah mereka ada mempunyai bagian kerajaan) maksudnya mereka tidak mempunyai sedikit pun daripadanya, dan walaupun ada (hingga bila demikian, maka tidak secuil pun yang akan mereka berikan kepada manusia) naqiira: sesuatu yang tak ada harganya, sebesar patukan burung kecil di atas biji, dan sikap mereka itu ialah karena amat bakhil atau kikirnya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তাদের কাছে কি রাজ্যের কোন অংশ আছে তাহলে যে এরা কাউকেও একটি তিল পরিমাণও দেবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவர்களுக்கு ஆட்சியில் ஒரு சிறு பாகமாவது இருக்கிறதா அப்படியிருந்தால் மற்ற மனிதர்களுக்கு அதிலிருந்து ஓர் எள்ளளவும் கொடுக்க மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หรือว่าพวกเขามีส่วนได้ใด ๆ จากอำนาจ ถ้าเช่นนั้นแล้ว พวกเขาก็จะไม่ให้แก่คนอื่น แม้เพียงจุดบนเมล็ดอินทผาลัม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ёки улар мулкдан насибадорлару шундай тақдирда ундан одамларга зиғирча ҳам бермайдиларми
- 中国语文 - Ma Jian : 难道他们有一部分国权吗?假若他们有,那末,他们不给别人一丝毫。
- Melayu - Basmeih : Patutkah ada bagi mereka kaum Yahudi itu sesuatu bahagian dari kekuasaan memerintah Tidak bahkan kalau ada maka sudah tentu mereka tidak akan memberikan sedikitpun kebaikan kepada manusia
- Somali - Abduh : Mise waxay leeyihiin Qayb Xukunka oo markaas ayan siinayn Dadka Laf Timir Duleelkeed wax buuxiya
- Hausa - Gumi : Ko suna da rabõ ne daga mulki To a sa'an nan bã zã su iya bai wa mutãne hancin gurtsun dabino ba
- Swahili - Al-Barwani : Au wanayo sehemu ya utawala Basi hapo wasingewapa watu hata tundu ya kokwa ya tende
- Shqiptar - Efendi Nahi : A do të kenë ata Hebrenjt ndonjë pjesë të pushtetit Atëherë sikur të kishin pushtet nuk do t’i jepnin njerëzve as sa puçërza e bërthamës
- فارسى - آیتی : يا از پادشاهى نصيبى بردهاند؟ كه در اين صورت به قدر آن گودى كه بر پشت هسته خرماست به مردم سودى نمىرسانند.
- tajeki - Оятӣ : Ё аз подшоҳӣ насибе бурдаанд, ки дар ин сурат ба қадри он пӯсти тунуке, ки бар пушти донаи хурмост, ба мардум суде намерасонанд?
- Uyghur - محمد صالح : ياكى ئۇلارنىڭ پادىشاھلىقتىن نېسىۋىسى بارمۇ؟ (ھېچقانداق نېسىۋىسى يوق) ئەگەر بولىدىغان بولسا، (زىيادە بېخىللىقتىن) ئۇلار كىشىلەرگە قىلچىلىك نەرسە بەرمەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതല്ല; അവര്ക്ക് അധികാരത്തിലെന്തെങ്കിലും പങ്കുണ്ടോ? ഉണ്ടായിരുന്നെങ്കില് അവരതില് നിന്ന് ഒന്നും ജനങ്ങള്ക്ക് നല്കുമായിരുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : بل الهم حظ من الملك ولو اوتوه لما اعطوا احدا منه شيئا ولو كان مقدار النقره التي تكون في ظهر النواه
*84). The Jews, who had judged the Muslims to be in error, are asked if they have some share in God's authority which entitles them to judge who is rightly guided and who is not. If the Jews really had any share in that authority, no one would receive so much as a penny from them, for their hearts are too small to even acknowledge the truth, let alone credit others with righteousness and goodness. This verse can also be understood somewhat differently so as to pose the following question to the Jews: 'Is it a matter of your possessing some dominion which you are reluctant to share with others?' Obviously, the question was merely one of acknowledging the Truth, and they were too grudging to credit others with it.