- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذًا لَّءَاتَيْنَٰهُم مِّن لَّدُنَّآ أَجْرًا عَظِيمًا
- عربى - نصوص الآيات : وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما
- عربى - التفسير الميسر : ولو أوجبنا على هؤلاء المنافقين المتحاكمين إلى الطاغوت أن يقتل بعضهم بعضًا، أو أن يخرجوا من ديارهم، ما استجاب لذلك إلا عدد قليل منهم، ولو أنهم استجابوا لما يُنصحون به لكان ذلك نافعًا لهم، وأقوى لإيمانهم، ولأعطيناهم من عندنا ثوابًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، ولأرشدناهم ووفقناهم إلى طريق الله القويم.
- السعدى : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
رتب ما يحصل لهم على فعل ما يوعظون به، وهو أربعة أمور:(الثالث) قوله: { وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا } أي: في العاجل والآجل الذي يكون للروح والقلب والبُدن، ومن النعيم المقيم مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
ثم بين- سبحانه- ما لهم بعد ذلك من أجر عظيم فقال: وَإِذاً لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِيماً. وَلَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً.
أى: وإذا لو ثبتوا على طاعتنا لأعطيناهم من عندنا ثوابا عظيما لا يعرف مقداره إلا الله- تعالى- ولتقبلناهم وأرشدناهم إلى سلوك الطريق المستقيم وهو طريق الإسلام الذي باتباعه يسعدون في دنياهم وآخرتهم.
قال صاحب الكشاف: وقوله «وإذا» جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل: وماذا يكون لهم أيضا بعد التثبيت؟ فقيل: وإذا لو ثبتوا لَآتَيْناهُمْ لأن إذا جواب وجزاء .
وقد فخم- سبحانه- هذا العطاء بعدة أمور منها: أنه ذكر- سبحانه- نفسه بصيغة العظمة لَآتَيْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا وَلَهَدَيْناهُمْ والمعطى الكريم إذا ذكر نفسه باللفظ الدال على العظمة عند الوعد بالعطية، دل ذلك على عظمة تلك العطية.
ومنها: أن قوله مِنْ لَدُنَّا يدل على التخصيص أى: لآتيناهم من عندنا وحدنا لا من عند غيرنا. وهذا التخصيص يدل على المبالغة والتشريف، لأنه عطاء من واهب النعم وممن له الخلق والأمر كما في قوله- تعالى- وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً.
ومنها: أنه- سبحانه- وصف هذا الأجر المعطى بالعظمة بعد أن جاء به منكرا، وهذا الأسلوب يدل على أن هذا العطاء غير محدود بحدود، وأنه قد بلغ أقصى ما يتصوره العقل من جلال في كمه وفي كيفه. ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
هذا، وبذلك ترى أن الآيات الكريمة- من قوله- تعالى- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ. إلى هنا- قد بينت ما عليه المنافقون من فسوق وعصيان، وحكت معاذيرهم الكاذبة، وصورت نفورهم من حكم الله تصويرا بليغا، وكشفت عن أحوالهم ورذائلهم بأسلوب يدعو العقلاء إلى احتقارهم وهجرهم، وأرشدت إلى أنجع الوسائل لعلاجهم وفتحت لهم باب التوبة حتى يثوبوا إلى رشدهم، ويطهروا نفوسهم من السوء والفحشاء، ووضحت جانبا من مظاهر اليسر والتخفيف التي تفضل بها- سبحانه- على الأمة الإسلامية، ووعدت الذين يستجيبون لله ولرسوله بالثواب الجزيل، وتوعدت الذين يتركون حكم الله إلى حكم غيره بالعذاب الأليم، ووصفتهم بعدم الإيمان.
وقد أفاض بعض المفسرين عند تفسيره لهذه الآيات في بيان سوء حال من يتحاكم إلى غير شريعة الله، وساقوا أمثلة متعددة لشدة تمسك السلف الصالح بهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن ذلك قول الفخر الرازي: قال القاضي: يجب أن يكون التحاكم إلى هذا الطاغوت كالكفر. وعدم الرضا بحكم محمد صلى الله عليه وسلم كفر ويدل عليه وجوه:
الأول: أنه- تعالى- قال يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ.
فجعل التحاكم إلى الطاغوت إيمانا به. ولا شك أن الإيمان بالطاغوت كفر بالله. كما ان الكفر بالطاغوت إيمان بالله.
الثاني: قوله تعالى-: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ.. إلى قوله:
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً. وهذا نص في تكفير من لم يرض بحكم الرسول صلى الله عليه وسلم.
الثالث: قوله- تعالى- فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وهذا يدل على أن مخالفته معصية عظيمة.
وفي هذه الآيات دلائل على أن من رد شيئا من أوامر الله أو أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو خارج عن الإسلام. سواء رده من جهة الشك أم من جهة التمرد. وذلك يوجب صحة ما ذهبت الصحابة إليه من الحكم بارتداد مانعي الزكاة وقتلهم وسبى ذراريهم .
وقال الشيخ جمال الدين القاسمى: قال ولى الله التبريزي. روى الإمام مسلم- بسنده- عن بلال بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم: فقال بلال: والله لنمنعهن. فقال عبد الله: أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتقول أنت: لنمنعهن؟
وفي رواية سالم عن أبيه قال: فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا ما سمعته سبه مثله قط. وقال:
أخبرك عن رسول الله، وتقول: والله لنمنعهن» .
وفي رواية للإمام أحمد أنه ما كلمه حتى مات.
فأنت ترى أن ابن عمر- رضى الله عنه- لشدة تمسكه بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غضب لله ورسوله، وهجر فلذة كبده، لتلك الزلة.
وقال الإمام الشافعى: أخبرنا أبو حنيفة بن سماك بن الفضل الشهابى قال: حدثني ابن أبى ذئب عن المقبري عن أبى شريح الكعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عام الفتح: «من قتل له قتيل فهو بخير النظرين. إن أحب أخذ العقل وإن أحب فله القود» . قال أبو حنيفة: فقلت لابن أبى ذئب: أتأخذ بهذا يا أبا الحارث؟ فضرب صدري وصاح على صياحا كثيرا ونال منى وقال:
أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول أتأخذ به؟ نعم. آخذ به. وذلك الفرض على وعلى من سمعه. إن الله- تعالى- قد اختار محمدا صلى الله عليه وسلم من الناس فهداهم به وعلى يديه. واختار لهم ما اختار له وعلى لسانه. فعلى الخلق أن يتبعوه لا مخرج لمسلم. وما سكت حتى تمنيت أن يسكت.
وقال الإمام ابن القيم: والذي ندين الله به، ولا يسعنا غيره أن الحديث إذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصح عنه حديث آخر ينسخه، أن الفرض علينا وعلى الأمة الأخذ بحديثه وترك كل ما خالفه. ولا نتركه لخلاف أحد من الناس كائنا من كان. لا راويه ولا غيره. إذ من الممكن أن ينسى الراوي الحديث ولا يحضره وقت الفتيا. أولا يتفطن لدلالته على تلك المسألة. أو يتأول فيه تأويلا مرجوحا. أو يقوم في ظنه ما يعارضه ولا يكون معارضا في نفس الأمر. أو يقلد غيره في فتواه بخلافه لاعتقاده أنه أعلم منه، وأنه إنما خالفه لما هو أقوى منه ...
فالله- تعالى- علق سعادة الدارين بمتابعته صلى الله عليه وسلم وجعل شقاوة الدارين في مخالفته .
وهكذا نرى أن السلف الصالح كانوا يتمسكون بسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أشد التمسك، ويهجرون كل من خالفها، ولم يقيد نفسه بها.
ثم بين- سبحانه- بعد ذلك الثواب العظيم الذي أعده للطائعين من عباده فقال:
- البغوى : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
( وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ) ثوابا وافرا .
- ابن كثير : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
( وإذا لآتيناهم من لدنا ) أي : من عندنا ، ( أجرا عظيما ) يعني : الجنة .
- القرطبى : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما أي ثوابا في الآخرة . وقيل : اللام لام الجواب ، وإذا دالة على الجزاء ، والمعنى لو فعلوا ما يوعظون به لآتيناهم .
- الطبرى : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
القول في تأويل قوله : وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67)
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم، لإيتائنا إياهم على فعلهم ما وعِظُوا به من طاعتنا والانتهاء إلى أمرنا =" أجرًا " يعني: جزاء وثوابًا عظيمًا (11) = وأشد تثبيتًا لعزائمهم وآرائهم، وأقوى لهم على أعمالهم، لهدايتنا إياهم صراطًا مستقيمًا = يعني: طريقًا لا اعوجاج فيه، وهو دين الله القويم الذي اختاره لعباده وشرعه لهم، وذلك الإسلام. (12)
---------------
الهوامش :
(11) انظر تفسيره"
الأجر" فيما سلف ص: 365 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.(12) انظر تفسير"
الصراط المستقيم" فيما سلف 1: 170 - 177 / 3: 140 ، 141 / 6: 441. - ابن عاشور : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
وجملة { وإذن لآتيناهم من لدنّا } معطوفة على جواب ( لو ) ، والتقدير : لكان خيراً وأشدّ تثبيتاً ولآتيناهم الخ ، ووجود اللام التي تقع في جواب ( لو ) مؤذن بذلك . وأمّا واو العطف فلوصل الجملة المعطوفة بالجملة المعطوف عليها . وأمّا ( إذَنْ ) فهي حرف جواب وجزاء ، أي في معنى جواب لكلام سبقها ولا تختصّ بالسؤال ، فأدخلت في جواب ( لو ) بعطفها على الجواب تأكيداً لمعنى الجزاء ، فقد أجيبت ( لو ) في الآية بجوابين في المعنى لأنّ المعطوف على الجواب جواب ، ولا يحسن اجتماع جوابين إلاّ بوجود حرف عطف . وقريب ممّا في هذه الآية قول العنبري في الحماسة :
لو كنتُ من مازن لم تستبح إبلي ... بنو اللّقيطة من ذُهل بن شيبانا
إذن لقام بنصري معشر خشن ... عند الحفيظة إنْ ذو لوثة لاَنَا
قال المرزوقي : يجوز أن يكون ( إذن لقام ) جواب : ( لو كنتُ من مازن ) في البيت السابق كأنّه أجيب بجوابين . وجعل الزمخشري قوله : { وإذن لآتيناهم } جواب سؤال مقدّر ، كأنّه : قيل وماذا يكون لهم بعد التثبيت ، فقيل : وإذن لآتيناهم . قال التفتازاني : «على أن الواو للاستئناف» ، أي لأنّ العطف ينافي تقدير سؤال . والحقّ أنّ ما صار إليه في «الكشّاف» تكلّف لا داعي إليه إلاّ التزام كون ( إذن ) حرفاً لِجواب سائل ، والوجه أنّ الجواب هو ما يتلقّى به كلام آخر سواء كان سؤالاً أو شرطاً أو غيرهما .
- إعراب القرآن : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
«وَ إِذاً» الواو عاطفة إذن حرف جواب وجزاء لا محل له «لَآتَيْناهُمْ» اللام واقعة في جواب شرط مقدر أي : لو أنهم أطاعوا لآتيناهم ، آتيناهم فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «مِنْ لَدُنَّا» لدن مبني على السكون في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما «أَجْراً» مفعول به ثان «عَظِيماً» صفة
- English - Sahih International : And then We would have given them from Us a great reward
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا(4:67) whereupon We would indeed grant them from Us a mighty reward,
- Français - Hamidullah : Alors Nous leur aurions donné certainement de Notre part une grande récompense
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Dann würden Wir ihnen wahrlich von Uns aus großartigen Lohn geben
- Spanish - Cortes : les habríamos dado entonces por parte Nuestra una magnífica recompensa
- Português - El Hayek : E então terlhesíamos concedido a Nossa magnífica recompensa
- Россию - Кулиев : Вот тогда Мы даровали бы им от Нас великую награду
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
Вот тогда Мы даровали бы им от Нас великую награду- Turkish - Diyanet Isleri : O zaman onlara kendi katımızdan büyük bir ecir verir ve onları doğru yola eriştirirdik
- Italiano - Piccardo : [inoltre] daremo loro una ricompensa immensa
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهوکاته بێگومان لهلایهن ئێمهوه پاداشتی گهورهو بێ سنوورمان پێدهبهخشین
- اردو - جالندربرى : اور ہم ان کو اپنے ہاں سے اجر عظیم بھی عطا فرماتے
- Bosanski - Korkut : i tada bismo im Mi sigurno veliku nagradu dali
- Swedish - Bernström : Då skulle Vi helt visst i Vår nåd ge dem en rik belöning
- Indonesia - Bahasa Indonesia : dan kalau demikian pasti Kami berikan kepada mereka pahala yang besar dari sisi Kami
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
(Dan jika demikian halnya) artinya jika mereka teguh dalam pendirian (tentulah akan Kami berikan kepada mereka dari sisi Kami pahala yang besar) yakni surga.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তখন অবশ্যই আমি তাদেরকে নিজের পক্ষ থেকে মহান সওয়াব দেব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அப்போது நாம் அவர்களுக்கு நம்மிடத்திலிருந்து மகத்தான நற்கூலியைக் கொடுத்திருப்போம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และถ้าเช่นนั้นแล้ว แน่นอนเราก็จะให้แก่พวกเขา ซึ่งรางวัลอันใหญ่หลวงจากที่เรานี้เอง
- Uzbek - Мухаммад Содик : У ҳолда Биз ҳам уларга Ўз ҳузуримиздан улуғ ажр берган бўлур эдик
- 中国语文 - Ma Jian : 如果那样,我必定赏赐他们从我那里发出的重大的报酬,
- Melayu - Basmeih : Dan setelah mereka berkeadaan demikian tentulah Kami akan berikan kepada mereka dari sisi Kami pahala balasan yang amat besar;
- Somali - Abduh : Markaasaan ka siin lahayn Agtanada Ajir wayn
- Hausa - Gumi : Kuma a sa'an nan haƙĩƙa dã Mun bã su lãda mai girma daga gunMu
- Swahili - Al-Barwani : Na hapo tunge wapa malipo makubwa kutoka kwetu
- Shqiptar - Efendi Nahi : e atëherë Na padyshim do t’u jepnim shpërblim të madh nga ana Jonë
- فارسى - آیتی : آنگاه از جانب خود به آنان مزدى بزرگ مىداديم.
- tajeki - Оятӣ : Он гоҳ аз ҷониби Худ ба онон музде бузург медодем,
- Uyghur - محمد صالح : ئۇ چاغدا دەرگاھىمىزدىن ئۇلارغا ئەلۋەتتە بۈيۈك ئەجىر (يەنى جەننەت) ئاتا قىلاتتۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതോടൊപ്പം നാമവര്ക്ക് നമ്മുടെ ഭാഗത്തുനിന്നുള്ള അതിമഹത്തായ പ്രതിഫലം നല്കുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ولو اوجبنا على هولاء المنافقين المتحاكمين الى الطاغوت ان يقتل بعضهم بعضا او ان يخرجوا من ديارهم ما استجاب لذلك الا عدد قليل منهم ولو انهم استجابوا لما ينصحون به لكان ذلك نافعا لهم واقوى لايمانهم ولاعطيناهم من عندنا ثوابا عظيما في الدنيا والاخره ولارشدناهم ووفقناهم الى طريق الله القويم