- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ فَلْيُقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشْرُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا بِٱلْءَاخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
- عربى - نصوص الآيات : ۞ فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ۚ ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما
- عربى - التفسير الميسر : فليجاهد في سبيل نصرة دين الله، وإعلاء كلمته، الذين يبيعون الحياة الدنيا بالدار الآخرة وثوابها. ومن يجاهد في سبيل الله مخلصًا، فيُقْتَلْ أو يَغْلِبْ، فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا.
- السعدى : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
ومن لطف الله بعباده أن لا يقطع عنهم رحمته، ولا يغلق عنهم أبوابها. بل من حصل منه غير ما يليق أمره ودعاه إلى جبر نقصه وتكميل نفسه، فلهذا أمر هؤلاء بالإخلاص والخروج في سبيله فقال: { فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } هذا أحد الأقوال في هذه الآية وهو أصحها. وقيل: إن معناه: فليقاتل في سبيل الله المؤمنون الكاملو الإيمان، الصادقون في إيمانهم { الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ } أي: يبيعون الدنيا رغبة عنها بالآخرة رغبة فيها. فإن هؤلاء الذين يوجه إليهم الخطاب لأنهم الذين قد أعدوا أنفسهم ووطَّنوها على جهاد الأعداء، لما معهم من الإيمان التام المقتضي لذلك. وأما أولئك المتثاقلون، فلا يعبأ بهم خرجوا أو قعدوا، فيكون هذا نظير قوله تعالى: { قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا } إلى آخر الآيات. وقوله: { فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ } وقيل: إن معنى الآية: فليقاتل المقاتل والمجاهد للكفار الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة، فيكون على هذا الوجه "الذين" في محل نصب على المفعولية. { وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } بأن يكون جهادا قد أمر الله به ورسوله، ويكون العبد مخلصا لله فيه قاصدا وجه الله. { فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } زيادة في إيمانه ودينه، وغنيمة، وثناء حسنا، وثواب المجاهدين في سبيل الله الذين أعد الله لهم في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
والفاء في قوله فَلْيُقاتِلْ للإفصاح عن جواب شرط مقدر. أى إن أبطأ هؤلاء المنافقون والذين في قلوبهم مرض وتأخروا عن الجهاد والقتال، فليقاتل المؤمنون الصادقون الذين يَشْرُونَ أى يبيعون الحياة الدنيا بكل متعها وشهواتها من أجل الحصول على رضا الله- تعالى- في الآخرة.
وقوله فِي سَبِيلِ اللَّهِ تنبيه إلى أن هذا النوع من القتال هو المعتد به عند الله- تعالى-، لأن المؤمن الصادق لا يقاتل من أجل فخر أو مغنم أو اغتصاب حق غيره، وإنما يقاتل من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.
وقوله وَمَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً بيان للثواب العظيم الذي أعده الله- تعالى- للمجاهدين.
أى: ومن يقاتل في سبيل الله ومن أجل إعلاء دينه، فيستشهد، أو يكون له النصر على عدوه، فسوف نؤتيه أجرا عظيما لا يعلم مقداره إلا الله تعالى.. وإنما اقتصر- سبحانه على بيان حالتين بالنسبة للمقاتل وهي حالة الاستشهاد وحالة الغلبة على العدو، للإشعار بأن المجاهد الصادق لا يبغى من جهاده إلا هاتين الحالتين، فهو قد وطن نفسه حالة جهاده على الاستشهاد أو على الانتصار على أعداء الله، ومتى وطن نفسه على ذلك ثبت في قتاله، وأخلص في جهاده.
وقدم- سبحانه- القتل على الغلب، للإيذان بأن حرص المجاهد المخلص على الاستشهاد في سبيل الله، أشد من حرصه على الغلب والنصر.
والتعبير بسوف في قوله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً لتأكيد الحصول على الأجر العظيم في المستقبل.
والجملة جواب الشرط وهو قوله وَمَنْ يُقاتِلْ وقوله فَيُقْتَلْ تفريع على فعل الشرط.
ونكر- سبحانه- الأجر ووصفه بالعظم، للإشعار بأنه أجر لا يحده تعيين، ولا يبينه تعريف، ولا يعلم مقداره إلا الله- تعالى-.
- البغوى : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
قوله تعالى : ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ) قيل : نزلت في المنافقين ، ومعنى يشرون أي : يشترون ، يعني الذين يختارون الدنيا على الآخرة ، معناه : آمنوا ثم قاتلوا ، وقيل : نزلت في المؤمنين المخلصين ، معناه فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون أي : يبيعون الحياة الدنيا بالآخرة ويختارون الآخرة ( ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل ) يعني يستشهد ، ( أو يغلب ) يظفر ، ( فسوف نؤتيه ) في كلا الوجهين ( أجرا عظيما ) ويدغم أبو عمرو والكسائي الباء في الفاء حيث كان .
أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد السرخسي ، أنا زاهر بن أحمد ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي ، أنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلمته أن يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة " .
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي ، أنا أبو الحسن علي بن عبد الله الطيسفوني ، أنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر الجوهري ، أنا أحمد بن علي الكشميهني أنا علي بن حجر ، أنا إسماعيل بن جعفر ، أنا محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجعه الله إلى أهله بما يرجعه من غنيمة وأجر ، أو يتوفاه فيدخله الجنة " .
- ابن كثير : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
ثم قال تعالى : ( فليقاتل ) أي : المؤمن النافر ( في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ) أي : يبيعون دينهم بعرض قليل من الدنيا ، وما ذلك إلا لكفرهم وعدم إيمانهم .
ثم قال تعالى : ( ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) أي : كل من قاتل في سبيل الله - سواء قتل أو غلب وسلب - فله عند الله مثوبة عظيمة وأجر جزيل ، كما ثبت في الصحيحين وتكفل الله للمجاهد في سبيله ، إن توفاه أن يدخله الجنة ، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة .
- القرطبى : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
قوله تعالى : فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : فليقاتل في سبيل الله الخطاب للمؤمنين ؛ أي فليقاتل في سبيل الله الكفار ( الذين يشرون ) أي يبيعون ، أي يبذلون أنفسهم وأموالهم لله عز وجل بالآخرة أي بثواب الآخرة .
الثانية : قوله تعالى : ومن يقاتل في سبيل الله شرط . فيقتل أو يغلب عطف عليه ، والمجازاة فسوف نؤتيه أجرا عظيما . ومعنى فيقتل فيستشهد . أو يغلب يظفر فيغنم . وقرأت طائفة " ومن يقاتل " " فليقاتل " بسكون لام الأمر . وقرأت فرقة " فليقاتل " بكسر لام الأمر . فذكر تعالى غايتي حالة المقاتل واكتفى بالغايتين عما بينهما ؛ ذكره ابن عطية .
الثالثة : ظاهر الآية يقتضي التسوية بين من قتل شهيدا أو انقلب غانما . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة وذكر الحديث . وفيه عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث وإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم . فقوله : نائلا ما نال من أجر أو غنيمة يقتضي أن لمن يستشهد من المجاهدين أحد الأمرين ؛ إما الأجر إن لم يغنم ، وإما الغنيمة ولا أجر ، بخلاف حديث عبد الله بن عمرو ، ولما كان هذا قال قوم : حديث عبد الله بن عمرو ليس بشيء ؛ لأن في إسناده حميد بن هانئ وليس بمشهور ، ورجحوا الحديث الأول عليه لشهرته . وقال آخرون : ليس بينهما تعارض ولا اختلاف . و " أو " في حديث أبي هريرة بمعنى الواو ، كما يقول الكوفيون وقد دلت عليه رواية أبي داود فإنه قال فيه : ( من أجر وغنيمة ) بالواو الجامعة . وقد رواه بعض رواة مسلم بالواو الجامعة أيضا . وحميد بن هانئ مصري سمع أبا عبد الرحمن الحبلي وعمرو بن مالك ، وروى عنه حيوة بن شريح وابن وهب ؛ فالحديث الأول محمول على مجرد النية والإخلاص في الجهاد ؛ فذلك الذي ضمن الله له إما الشهادة ، وإما رده إلى أهله مأجورا غانما ، ويحمل الثاني على ما إذا نوى الجهاد ولكن مع نيل المغنم ، فلما انقسمت نيته انحط أجره ؛ فقد دلت السنة على أن للغانم أجرا كما دل عليه الكتاب فلا تعارض . ثم قيل : إن نقص أجر الغانم على من يغنم إنما هو بما فتح الله عليه من الدنيا فتمتع به وأزال عن نفسه شظف عيشه ؛ ومن أخفق فلم يصب شيئا بقي على شظف عيشه والصبر على حالته ، فبقي أجره موفرا بخلاف الأول . ومثله قوله في الحديث الآخر : فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئا - منهم مصعب بن عمير - ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها .
- الطبرى : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
القول في تأويل قوله : فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)
قال أبو جعفر: وهذا حضٌّ من الله المؤمنين على جهاد عدوه من أهل الكفر به على أحايينهم = غالبين كانوا أو مغلوبين، والتهاونِ بأقوال المنافقين في جهاد من جاهدوا من المشركين، (36) [وأن لهم في] جهادهم إياهم - مغلوبين كانوا أو غالبين - منـزلة من الله رفيعة. (37)
* * *
يقول الله لهم جل ثناؤه: " فليقاتل في سبيل الله "، يعني: في دين الله والدعاء إليه، والدخول فيما أمر به أهل الكفر به =" الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة "، يعني: الذين يبيعون حياتهم الدنيا بثواب الآخرة وما وعد الله أهل طاعته فيها. وبيعُهم إياها بها: إنفاقهم أموالهم في طلب رضى الله، لجهاد من أمر بجهاده من أعدائه وأعداء دينه، (38) وبَذْلهم مُهَجهم له في ذلك.
* * *
أخبر جل ثناؤه بما لهم في ذلك إذا فعلوه فقال: "
ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا "، يقول: ومن يقاتل - في طلب إقامة دين الله وإعلاء كلمة الله - أعداءَ الله =" فيقتل "، يقول: فيقتله أعداء الله، أو يغلبهم فيظفر بهم =" فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا "، يقول: فسوف نعطيه في الآخرة ثوابًا وأجرًا عظيمًا. وليس لما سمى جل ثناؤه " عظيمًا "، مقدار يعرِف مبلغَه عبادُ الله. (39)* * *
وقد دللنا على أن الأغلب على معنى: "
شريت "، في كلام العرب: " بعت "، بما أغنى [عن إعادته]، (40)وقد:-
9942 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: "
فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة "، يقول: يبيعون الحياة الدنيا بالآخرة.9943 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد: "
يشرون الحياة الدنيا بالآخرة "، فـ " يشري": يبيع، و " يشري": يأخذ = وإن الحمقى باعوا الآخرة بالدنيا.* * *
---------------
(36) في المخطوطة والمطبوعة"
والتهاون بأحوال المشركين" ، والذي يدل عليه سياق التفسير ، هو ما أثبت. ويعني بذلك ما يقوله المنافق عند هزيمة المسلمين: "قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدًا" ، وقوله إذا كانت الدولة والظفر للمسلمين: "يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيمًا".وقوله: "
والتهاون" عطف على قوله: "وهذا حض من الله المؤمنين على جهاد عدوه".(37) كان مكان ما بين القوسين في المخطوطة والمطبوعة: "
وقع" وهو كلام لا يستقيم البتة ، فاستظهرت أن يكون صواب سياقه ما أثبت ، أو ما يشبهه من القول.(38) في المطبوعة والمخطوطة: "
كجهاد من أمر بجهاده" ، وصواب السياق"لجهاد........" كما أثبتها.(39) انظر تفسير"
الأجر" فيما سلف: 529 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.(40) انظر تفسير"
شرى" و"اشترى" فيما سلف 1: 312- 315 / 2: 340- 342 ، 455 / 3: 328 / 4: 246 / 6: 527 / 7: 420 ، 459 / 8: 428وزدت ما بين القوسين ، جريًا على نهج عبارته في مئات من المواضع السالفة ، والظاهر أن الناسخ نسى أن يكتبها ، لأن"
بما أغنى" وقعت في آخر الصفحة ، ثم قلب الورقة إلى الصفحة التالية ، وكتب"وقد". - ابن عاشور : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
الفاء : إمّا للتفريع ، تفريععِ الأمر على الآخرَ ، أي فُرّع { فليقاتل } على { خُذوا حذركم فانفروا } [ النساء : 71 ] ، أو هي فاء فصيحة ، أفصحت عمّا دلّ عليه ما تقدّم من قوله : { خذوا حذركم } وقوله : { وإنَّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ } [ النساء : 72 ] لأنّ جميع ذلك اقتضى الأمر بأخذ الحِذر ، وهو مهيّء لطلب القتال والأمرِ بالنفير والإعلاممِ بمن حالهم حال المتردّد المتقاعس ، أي فإذا علمتم جميع ذلك ، فالذين يقاتلون في سبيل الله هم الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة لا كلّ أحد .
{ ويشرون } معناه يبيعون ، لأنّ شرى مقابل اشترى ، مثل باع وابتاع وأكرى واكترى ، وقد تقدّم تفصيله عند قوله تعالى : { أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى } في سورة [ البقرة : 16 ] . فالذين يشرون الحياة الدنيا هم الذين يبذلونها ويرغبون في حظّ الآخرة . وإسنادُ القتال المأمور بع إلى أصحاب هذه الصلة وهي : { يشرون الحياة الدنيا بالآخرة } للتنويه بفضل المقاتلين في سبيل الله ، لأنّ في الصلة إيماء إلى علّة الخبر ، أي يبعثهم على القتال في سبيل الله بَذْلُهم حياتهم الدنيا لِطلب الحياة الأبدية ، وفضيحة أمر المبطّئين حتى يرتدعوا عن التخلّف ، وحتّى يُكشف المنافقون عن دخيلتهم ، فكان معنى الكلام : فليقاتل في سبيل الله المؤمنون حقّاً فإنّهم يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ، ولا يفهم أحد من قوله : { فليقاتل في سبيل الذين يشرون } أنّ الأمر بالقتال مختصّ بفريق دون آخر ، لأنّ بذل الحياة في الحصول على ثواب الآخرة شيء غير ظاهر حتّى يعلّق التكليف به ، وإنّما هو ضمائر بين العباد وربّهم ، فتعيّن أنّ إسناد الأمر إلى أصحاب هذه الصلة مقصود منه الثناء على المجاهدين ، وتحقير المبطَّئين ، كما يقول القائل «ليس بعُشِّككِ فادرُجي» . فهذا تفسير الآية بوجه لا يعتريه إشكال . ودخل في قوله : { أو يغلب } أصناف الغلبة على العدوّ بقتلِهم أو أسرهم أو غنم أموالهم .
وإنّما اقتصر على القتل والغلبة في قوله : { فيُقتل أو يَغْلِب } ولم يزد أو يؤسر إباية من أن يذكر لهم حالة ذميمة لا يرضاها الله للمؤمنين ، وهي حالة الأسر؛ فسكت عنها لئلاّ يذكرها في معرض الترغيب وإن كان للمسلم عليها أجر عظيم أيضاً إذا بذل جهده في الحرب فعلب إذ الحرب لا تخلو من ذلك ، وليس بمأمورٍ أن يلقي بيده إلى التهلكة إذا علم أنّه لا يجدي عنه الاستبسال ، فإنّ من منافع الإسلام استبقاءَ رجاله لدفاع العدوّ .
- إعراب القرآن : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
«فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ» فعل مضارع مجزوم تعلق به الجار والمجرور واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة «يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور وفاعله ومفعوله الدنيا صفة والجملة صلة الموصول «وَ مَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» فعل الشرط مجزوم تعلق به الجار والمجرور ومن اسم شرط مبتدأ اللّه لفظ الجلالة مضاف إليه «فَيُقْتَلْ» مضارع مبني للمجهول معطوف على يقاتل «أَوْ يَغْلِبْ» عطف. «فَسَوْفَ» حرف استقبال والفاء رابطة لجواب الشرط «نُؤْتِيهِ أَجْراً» مضارع ومفعولاه وفاعله نحن «عَظِيماً» صفة والجملة في محل جزم جواب الشرط.
- English - Sahih International : So let those fight in the cause of Allah who sell the life of this world for the Hereafter And he who fights in the cause of Allah and is killed or achieves victory - We will bestow upon him a great reward
- English - Tafheem -Maududi : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا(4:74) Let those who seek the life of the Next World in exchange for the life of this world fight in the way of Allah. *103 We shall grant a mighty reward to whoever fights in the way of Allah, whether he is slain or comes out victorious.
- Français - Hamidullah : Qu'ils combattent donc dans le sentier d'Allah ceux qui troquent la vie présente contre la vie future Et quiconque combat dans le sentier d'Allah tué ou vainqueur Nous lui donnerons bientôt une énorme récompense
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So sollen denn diejenigen auf Allahs Weg kämpfen die das diesseitige Leben für das Jenseits verkaufen Und wer auf Allahs Weg kämpft und dann getötet wird oder siegt dem werden Wir großartigen Lohn geben
- Spanish - Cortes : ¡Que quienes cambian la vida de acá por la otra combatan por Alá A quien combatiendo por Alá sea muerto o salga victorioso le daremos una magnífica recompensa
- Português - El Hayek : Que combatam pela causa de Deus aqueles dispostos a sacrificar a vida terrena pela futura porque a quem combaterpela causa de Deus quer sucumba quer vença concederemos magnífica recompensa
- Россию - Кулиев : Пусть сражаются на пути Аллаха те которые покупают или продают мирскую жизнь за Последнюю жизнь Того кто будет сражаться на пути Аллаха и будет убит или одержит победу Мы одарим великой наградой
- Кулиев -ас-Саади : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
Пусть сражаются на пути Аллаха те, которые покупают (или продают) мирскую жизнь за Последнюю жизнь. Того, кто будет сражаться на пути Аллаха и будет убит или одержит победу, Мы одарим великой наградой.Аллах не лишает рабов Своей милости и не закрывает перед ними врата милосердия. Более того, всех тех, кто совершает недостойные поступки, Он призывает исправиться и избавиться от недостатков. Поэтому Он приказал маловерам искренне поклоняться Ему и отправляться на войну на Его пути. Таково самое достоверное из толкований этого аята. Согласно другому толкованию, Аллах велел сражаться на Его пути правоверным, обладающим совершенной верой и подтверждающим ее праведными деяниями. Они продают мирскую жизнь за жизнь будущую, потому что они не жаждут мирских благ и стремятся только к Последней жизни. Из этого толкования следует, что этот аят обращен к правоверным, поскольку именно они готовят себя к сражениям с врагами и обладают твердой верой, обязывающей их поступать так. Что же касается маловеров, которые запаздывают с выступлением в поход, то для них безразлично, примут они участие в джихаде или нет. В таком случае обсуждаемый аят похож на некоторые другие откровения: «Скажи: “Веруйте в него (Коран) или не веруйте! Воистину, когда его читают тем, кому прежде было даровано знание, они падают ниц, касаясь земли своими подбородками. Они говорят: “Хвала нашему Господу! Воистину, обещание нашего Господа непременно исполнится”. Они падают ниц, касаясь земли подбородками и рыдая. И это приумножает их смирение”. Скажи: “Призывайте Аллаха или призывайте Милостивого! Как бы вы ни призывали Его, у Него - самые прекрасные имена”. Не совершай свой намаз громко и не совершай его шепотом, а выбери среднее между этим» (17:107–110); «И даже если они не уверуют в это, Мы уже вверили это другим людям, которые не станут неверующими» (6:89). Согласно третьему толкованию, Аллах велел сражаться на пути Аллаха против неверующих, которые покупают мирскую жизнь за жизнь будущую. В таком случае относительное местоимение стоит в винительном падеже и выступает в роли дополнения. Затем Аллах сказал, что если человек сражается на Его пути, принимая участие в джихаде, вести который приказали Аллах и Его посланник, да благословит его Аллах и приветствует, если он поступает так искренне ради Него и погибает или одерживает победу, то он заслуживает великое вознаграждение. Им являются укрепление его веры и набожности, военная добыча, добрая слава и райская награда, которую Аллах приготовил для муджахедов. Ее не видывал взор, о ней не слышали уши, и она даже не приходила на ум людям.
- Turkish - Diyanet Isleri : O halde dünya hayatı yerine ahireti alanlar Allah yolunda savaşsınlar Kim Allah yolunda savaşır öldürülür veya galib gelirse Biz ona büyük bir ecir vereceğiz
- Italiano - Piccardo : Combattano dunque sul sentiero di Allah coloro che barattano la vita terrena con l'altra A chi combatte per la causa di Allah sia ucciso o vittorioso daremo presto ricompensa immensa
- كوردى - برهان محمد أمين : دهبا بجگێت له پێناوی خوادا ئهوانهی ژیانی دنیا دهفرۆشن بهرۆژی دوایی جا ههر کهس بجهنگێت لهپێناوی خوادا ئهوه ئهگهر بکوژرێت و شههید ببێت یان سهرکهوتن بهدهست بهێنێت ئهوه لهئایندهدا پاداشتی گهوره و بێ سنووری پێدهبهخشین
- اردو - جالندربرى : تو جو لوگ اخرت کو خریدتے اور اس کے بدلے دنیا کی زندگی کو بیچنا چاہتے ہیں ان کو چاہیئے کہ خدا کی راہ میں جنگ کریں اور جو شخص خدا کی راہ میں جنگ کرے اور شہید ہوجائے یا غلبہ پائے ہم عنقریب اس کو بڑا ثواب دیں گے
- Bosanski - Korkut : I neka se zato na Allahovu putu bore oni koji ne žale žrtvovati život na ovome svijetu za onaj svijet A onoga ko se bori na Allahovu putu pa pogine ili pobijedi Mi ćemo sigurno obilno nagraditi
- Swedish - Bernström : Låt då dem kämpa för Guds sak som är villiga att ge upp detta jordiska liv för att vinna evigheten Vare sig han stupar eller segrar skall Vi skänka den som kämpar för Guds sak en riklig belöning
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Karena itu hendaklah orangorang yang menukar kehidupan dunia dengan kehidupan akhirat berperang di jalan Allah Barangsiapa yang berperang di jalan Allah lalu gugur atau memperoleh kemenangan maka kelak akan Kami berikan kepadanya pahala yang besar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
(Maka hendaklah berperang di jalan Allah) demi untuk meninggikan agama-Nya (orang-orang yang membeli) artinya menukar (kehidupan dunia dengan akhirat. Siapa yang berperang di jalan Allah lalu ia gugur) mati syahid (atau memperoleh kemenangan) terhadap musuhnya (maka nanti akan Kami beri ia pahala yang besar.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : কাজেই আল্লাহর কাছে যারা পার্থিব জীবনকে আখেরাতের পরিবর্তে বিক্রি করে দেয় তাদের জেহাদ করাই কর্তব্য। বস্তুতঃ যারা আল্লাহর রাহে লড়াই করে এবং অতঃপর মৃত্যুবরণ করে কিংবা বিজয় অর্জন করে আমি তাদেরকে মহাপুণ্য দান করব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே மறுவுலக வாழ்க்கைக்காக இவ்வுலக வாழ்க்கையை விற்றுவிடுபவர்கள் அல்லாஹ்வின் பாதையில் போரிடுவார்களாக யார் அல்லாஹ்வின் பாதையில் போர் புரிந்து கொல்லப்பட்டாலும் சரி அல்லது வெற்றியடைந்தாலும் சரி அவருக்கு நாம் விரைவாக மகத்தான நற்கூலியைக் கொடுப்போம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงสู้รบในทางของอัลลอฮฺเถิด บรรดาผู้ขายชีวิตความเป็นอยู่แห่งโลกนี้ด้วยปรโลก และผู้ใดสู้รบในทางของอัลลอฮฺ และเขาถูกฆ่าหรือได้รับชัยชนะเราจะให้รางวัลอันใหญ่หลวงแก่เรา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Охират учун бу дунё ҳаётини сотадиганлар Аллоҳнинг йўлида жанг қилсинлар Ким Аллоҳнинг йўлида жанг қилиб ўлдирилса ёки ғолиб келса биз унга албатта улуғ ажрни берурмиз
- 中国语文 - Ma Jian : 以后世生活出卖今世生活的人,教他们为主道而战吧!谁为主道而战,以致杀身成仁,或杀敌致果,我将赏赐谁重大的报酬。
- Melayu - Basmeih : Oleh itu orangorang yang beriman yang mengutamakan kebahagiaan akhirat daripada kesenangan kehidupan dunia hendaklah mereka berperang pada jalan Allah untuk membela Islam Dan sesiapa yang berperang pada jalan Allah lalu ia mati gugur Syahid atau beroleh kemenangan maka Kami akan memberi kepadanya pahala yang besar
- Somali - Abduh : Ha kula Dagaallameen Jidka Eebe kuwa ku Gatay Nolasha Dhaw Aakhiro doorta Adduun Ruuxii ku dagaalama Jidka Eebe oo la Dilo ama Adkaada waxaan Siinaynaa Ajir wayn
- Hausa - Gumi : Sai waɗanda suke sayar da rayuwar dũniya su karɓi ta Lãhira su yi yãƙi a cikin hanyar Allah Kuma wanda ya yi yãki a cikin hanyar Allah to a kashe shi ko kuwa ya rinjãya sa'an nan zã Mu ba shi ijãra mai girma
- Swahili - Al-Barwani : Basi nawapigane katika Njia ya Mwenyezi Mungu wale ambao wanao uza uhai wa dunia kwa Akhera Na anaye pigana katika Njia ya Mwenyezi Mungu kisha akauliwa au akashinda basi tutakuja mpa ujira mkubwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : Le të luftojnë ata në rrugën e Perëndisë të cilët nuk e kursejnë jetën e kësaj bote për jetën e ardhshme E ai që lufton në rrugën e Perëndisë të vritet ose të fitojë Na me siguri do t’i japim atij shpërblim të madh
- فارسى - آیتی : پس آنان كه زندگى دنيا را دادهاند و آخرت را خريدهاند بايد كه در راه خدا بجنگند. و هر كه در راه خدا بجنگد، چه كشته شود چه پيروز گردد، مزدى بزرگ به او خواهيم داد.
- tajeki - Оятӣ : Пас онон, ки зиндагии дунёро додаанд ва охиратро харидаанд, бояд ки дар роҳи Худо биҷанганд. Ва ҳар кӣ дар роҳи Худо биҷангад, чӣ кушта шавад. чӣ пирӯз гардад, музде бузург ба ӯ хоҳем дод.
- Uyghur - محمد صالح : دۇنيا تىرىكچىلىكىنى ئاخىرەتكە تېگىشىدىغانلار اﷲ يولىدا (جېنىنى، پۇل - مېلىنى پىدا قىلىپ) جىھاد قىلسۇن، كىمكى اﷲ يولىدا جىھاد قىلىپ ئۆلتۈرۈلسە ياكى غەلىبە قىلسا، بىز ئۇنىڭغا كاتتا ئەجىر ئاتا قىلىمىز
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പരലോകത്തിനു വേണ്ടി ഈ ലോകജീവിതത്തെ വിറ്റവര് അല്ലാഹുവിന്റെ മാര്ഗത്തില് പടപൊരുതട്ടെ. അല്ലാഹുവിന്റെ മാര്ഗത്തില് പടവെട്ടി വധിക്കപ്പെട്ടവന്നും വിജയം വരിച്ചവന്നും നാം അതിമഹത്തായ പ്രതിഫലം നല്കുന്നതാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : فليجاهد في سبيل نصره دين الله واعلاء كلمته الذين يبيعون الحياه الدنيا بالدار الاخره وثوابها ومن يجاهد في سبيل الله مخلصا فيقتل او يغلب فسوف نوتيه اجرا عظيما
*103). The point stressed here is that fighting in the cause of God cannot be conducted by people engrossed in the pursuit of worldly benefits. This is the task of those who seek to please God, who have complete faith in Him and in the Hereafter, who are prepared to sacrifice all opportunities of worldly success and prosperity, and of all worldly interests, hoping thereby to win God's good pleasure. Irrespective of what happens in the present world such sacrifices will not be wasted in the Hereafter. Jihad (struggle in the cause of God) is not for those who mainly care for worldly benefits.