- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
- عربى - نصوص الآيات : من يطع الرسول فقد أطاع الله ۖ ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا
- عربى - التفسير الميسر : من يستجب للرسول صلى الله عليه وسلم، ويعمل بهديه، فقد استجاب لله تعالى وامتثل أمره، ومن أعرض عن طاعة الله ورسوله فما بعثناك -أيها الرسول- على هؤلاء المعترضين رقيبًا تحفظ أعمالهم وتحاسبهم عليها، فحسابهم علينا.
- السعدى : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
أي: كل مَنْ أطاع رسول الله في أوامره ونواهيه { فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } تعالى لكونه لا يأمر ولا ينهى إلا بأمر الله وشرعه ووحيه وتنزيله، وفي هذا عصمة الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الله أمر بطاعته مطلقا، فلولا أنه معصوم في كل ما يُبَلِّغ عن الله لم يأمر بطاعته مطلقا، ويمدح على ذلك. وهذا من الحقوق المشتركة فإن الحقوق ثلاثة: حق لله تعالى لا يكون لأحد من الخلق، وهو عبادة الله والرغبة إليه، وتوابع ذلك. وقسم مختص بالرسول، وهو التعزير والتوقير والنصرة. وقسم مشترك، وهو الإيمان بالله ورسوله ومحبتهما وطاعتهما، كما جمع الله بين هذه الحقوق في قوله: { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } فمَنْ أطاع الرسول فقد أطاع الله، وله من الثواب والخير ما رتب على طاعة الله { وَمَنْ تَوَلَّى } عن طاعة الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئًا { فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا } أي: تحفظ أعمالهم وأحوالهم، بل أرسلناك مبلغا ومبينا وناصحا، وقد أديت وظيفتك، ووجب أجرك على الله، سواء اهتدوا أم لم يهتدوا. كما قال تعالى: { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ } الآية.
- الوسيط لطنطاوي : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
ثم بين- سبحانه- أن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم إنما هي طاعة له فقال: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ.
أى: من يستجب لما يدعوه إليه محمد صلى الله عليه وسلم ويذعن لتعاليمه، فإنه بذلك يكون مطيعا لله، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ لأمر الله ونهيه.
وقوله وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً بيان لوظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أى: من أطاعك يا محمد فقد أطاع الله، ومن أعرض عن طاعتك وعصى أمرك، فعلى نفسه يكون جانيا، لأننا ما أرسلناك على الناس حافظا ورقيبا لأعمالهم، وإنما أرسلناك مبلغا ومنذرا.
وجواب الشرط في قوله وَمَنْ تَوَلَّى محذوف. أى ومن تولى فأعرض عنه فإنا ما أرسلناك عليهم حفيظا.
قال الآلوسى: وقوله- تعالى- مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ بيان لإحكام رسالته إثر بيان تحققها. وإنما كان الأمر كذلك لأن الآمر والناهي في الحقيقة هو الحق- سبحانه- والرسول إنما هو مبلغ للأمر والنهى فليست الطاعة له بالذات إنما هي لمن بلغ عنه. وفي بعض الآثار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: من أحبنى فقد أحب الله، ومن أطاعنى فقد أطاع الله. فقال المنافقون: ألا تسمعون إلى ما يقول هذا الرجل؟ لقد قارف الشرك، وهو نهى أن يعبد غير الله. ما يريد إلا أن نتخذه ربا كما اتخذت النصارى عيسى- عليه السلام- فنزلت » .
ثم حكى- سبحانه- بعد ذلك جانبا آخر من صفات المنافقين ومن على شاكلتهم من ضعاف الإيمان حتى يحذرهم المؤمنون الصادقون فقال- تعالى-:
- البغوى : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
قوله تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن أحبني فقد أحب الله " فقال بعض المنافقين : ما يريد هذا الرجل إلا أن نتخذه ربا كما اتخذت النصارى عيسى بن مريم ربا ، فأنزل الله تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) أي : من يطع الرسول فيما أمر به فقد أطاع الله ، ( ومن تولى ) عن طاعته ، ( فما أرسلناك ) يا محمد ، ( عليهم حفيظا ) أي : حافظا ورقيبا ، بل كل أمورهم إليه تعالى ، وقيل : نسخ الله عز وجل هذا بآية السيف ، وأمره بقتال من خالف الله ورسوله .
- ابن كثير : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
يخبر تعالى عن عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأنه من أطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله ، وما ذاك إلا لأنه ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ، ومن عصى الأمير فقد عصاني " .
وهذا الحديث ثابت في الصحيحين ، عن الأعمش به
وقوله : ( ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ) أي : لا عليك منه ، إن عليك إلا البلاغ فمن تبعك سعد ونجا ، وكان لك من الأجر نظير ما حصل له ، ومن تولى عنك خاب وخسر ، وليس عليك من أمره شيء ، كما جاء في الحديث : " من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه " .
- القرطبى : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
قوله تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا قوله تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله أعلم الله تعالى أن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم طاعة له . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصانيفي رواية . ومن أطاع أميري ، ومن عصى أميري .
قوله تعالى : ومن تولى أي أعرض . فما أرسلناك عليهم حفيظا أي حافظا ورقيبا لأعمالهم ، إنما عليك البلاغ . وقال القتبي : محاسبا ؛ فنسخ الله هذا بآية السيف وأمره بقتال من خالف الله ورسوله .
- الطبرى : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
القول في تأويل قوله : مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)
قال أبو جعفر: وهذا إعذارٌ من الله إلى خلقه في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى ذكره لهم: من يطع منكم، أيها الناس، محمدًا فقد أطاعني بطاعته إياه، فاسمعوا قوله وأطيعوا أمرَه، فإنه مهما يأمركم به من شيء فمن أمري يأمركم، وما نهاكم عنه من شيء فمن نهيي، فلا يقولنَّ أحدكم: " إنما محمد بشر مثلنا يريد أن يتفضَّل علينا "!
* * *
ثم قال جل ثناؤه لنبيه: ومن تولى عن طاعتك، يا محمد، فأعرض عنك، (1) فإنا لم نرسلك عليهم " حفيظًا "، يعني: حافظًا لما يعملون محاسبًا، بل إنما أرسلناك لتبين لهم ما نـزل إليهم، وكفى بنا حافظين لأعمالهم ولهم عليها محاسبين.
* * *
ونـزلت هذه الآية، فيما ذكر، قبل أن يؤمر بالجهاد، كما:-
9979 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، سألت ابن زيد عن قول الله: " فما أرسلناك عليهم حفيظًا " قال: هذا أول ما بعثه، قال: إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ [سورة الشورى: 48]. قال: ثم جاء بعد هذا بأمره بجهادهم والغلظة عليهم حتى يسلموا.
----------------------
الهوامش :
(1) انظر تفسير"تولى" فيما سلف 7: 326 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.
- ابن عاشور : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
هذا كالتكملة لقوله : { وأرسلناك للناس رسولاً } [ النساء : 79 ] باعتبار ما تضمّنه من ردّ اعتقادهم أنّ الرسول مصدرُ السيّئات التي تصيبهم ، ثم من قوله : { ما أصابك من حَسَنَةٍ فمِنَ الله } [ النساء : 79 ] الخ ، المؤذن بأنّ بين الخالق وبين المخلوق فَرْقا في التأثير وأنّ الرسالة معنَّى آخر فاحترَس بقوله : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } عن توهّم السامعين التفرقة بين الله ورسوله في أمور التشريع ، فأثبت أنّ الرسول في تبليغه إنّما يبلّغ عن الله ، فأمره أمرُ الله ، ونهيُه نهيُ الله ، وطاعتُه طاعةُ الله ، وقد دلّ على ذلك كلّه قولُه : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } لاشتمالها على إثبات كونه رسولاً واستلزامها أنّه يأمر وينهى ، وأنّ ذلك تبليغ لمراد الله تعالى ، فمن كان على بيّنة من ذلك أو كان في غفلة فقد بيّن الله له اختلاف مقامات الرسول ، ومن تولّى أو أعرض واستمرّ على المكابرة { فما أرسلناك عليهم حفيظاً } ، أي حارساً لهم ومسؤولاً عن إعراضهم ، وهذا تعريض بهم وتهديد لهم بأنْ صَرَفه عن الاشتغال بهم ، فيعلم أنّ الله سيتولّى عقابهم .
والتولّي حقيقته الانصراف والإدبار ، وقد تقدّم في قوله تعالى : { وإذا تَولَّى سعى في الأرض ليفسد فيها } [ البقرة : 205 ] وفي قوله : { مَا ولاَهُم عن قبلتهم } في سورة البقرة ( 142 ) . واستعمل هنا مجازاً في العصيان وعدم الإصغاء إلى الدعوة .
- إعراب القرآن : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
«مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ» فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ومفعوله واسم الشرط من مبتدأ. «فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ» الفاء رابطة وفعل ماض ومفعوله قد حرف تحقيق والجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر من «وَمَنْ تَوَلَّى» من شرطية وفعل ماض في محل جزم فعل الشرط وفاعله هو واسم الشرط مبتدأ «فَما أَرْسَلْناكَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة تعليلية وما نافية «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالحال «حَفِيظاً» وجواب الشرط محذوف تقديره : ومن تولى فلا تأبهن به وفعل الشرط وجوابه خبر من.
- English - Sahih International : He who obeys the Messenger has obeyed Allah; but those who turn away - We have not sent you over them as a guardian
- English - Tafheem -Maududi : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا(4:80) He who obeys the Messenger thereby obeys Allah; as for he who turns away, We have not sent you as a keeper over them! *110
- Français - Hamidullah : Quiconque obéit au Messager obéit certainement à Allah Et quiconque tourne le dos Nous ne t'avons pas envoyé à eux comme gardien
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer dem Gesandten gehorcht der gehorcht Allah und wer sich abkehrt - so haben Wir dich nicht als Hüter über sie entsandt
- Spanish - Cortes : Quien obedece al Enviado obedece a Alá Quien se aparta Nosotros no te hemos mandado para que seas su custodio
- Português - El Hayek : Quem obedecer ao Mensageiro obedecerá a Deus; mas quem se rebelar saiba que não te enviamos para lhes seresguardião
- Россию - Кулиев : Кто повинуется Посланнику тот повинуется Аллаху А если кто отворачивается то ведь Мы не отправили тебя их хранителем
- Кулиев -ас-Саади : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
Кто повинуется Посланнику, тот повинуется Аллаху. А если кто отворачивается, то ведь Мы не отправили тебя их хранителем.Всякий, кто покоряется посланнику Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует, выполняя его повеления и не нарушая его запреты, фактически покоряется Всевышнему Аллаху, поскольку Божий посланник, да благословит его Аллах и приветствует, повелевал и запрещал только в соответствии с повелениями и законами Аллаха, руководствуясь Его откровением и Писанием. Аллах приказал во всем повиноваться Пророку Мухаммаду, и это означает, что он был защищен от ошибок, когда доносил до людей послание своего Господа. В противном случае Аллах не приказывал бы Своим рабам беспрекословно повиноваться ему и не хвалил бы тех, кто поступает так. Право на повиновение относится к правам, которыми обладают Аллах и Его посланник одновременно. Их права в этом смысле делятся на три группы. К первой группе относятся права Всевышнего Аллаха, которыми не обладает ни одно творение, например, право на поклонение и все, что вытекает из этого. Ко второй группе относятся права Посланника, да благословит его Аллах и приветствует, которыми обладает только он, например, право на уважение, почитание и поддержку. К третьей группе относятся права, которыми Аллах и Его посланник, да благословит его Аллах и приветствует, обладают одновременно, например, право на то, чтобы люди веровали в них, любили их и повиновались им. Эти три группы прав Аллаха и Его посланника, да благословит его Аллах и приветствует, объединены в аяте: «Воистину, Мы отправили тебя свидетелем, добрым вестником и предостерегающим увещевателем, чтобы вы уверовали в Аллаха, Его посланника, почитали и уважали его, прославляли Его утром и перед закатом» (48:8–9). Если человек повинуется Посланнику, да благословит его Аллах и приветствует, он фактически повинуется Аллаху и удостаивается вознаграждения, которое полагается за повиновение Ему. Если же человек отказывается повиноваться Аллаху и Его посланнику, то он причиняет вред только себе самому и нисколько не вредит Аллаху. Всевышний не велел Пророку, да благословит его Аллах и приветствует, заботиться о поступках и деяниях людей, а лишь приказал ему донести до них послание, разъяснить им истину и дать им полезные советы. Он выполнил свою миссию и заслужил вознаграждение, независимо от того, следуют люди прямым путем или нет. Всевышний сказал: «Наставляй же, ведь ты - наставник, и ты не властен над ними» (88:21–22).
- Turkish - Diyanet Isleri : Peygamber'e itaat eden Allah'a itaat etmiş olur Kim yüz çevirirse bilsin ki Biz seni onlara bekçi göndermedik
- Italiano - Piccardo : Chi obbedisce al Messaggero obbedisce ad Allah E quanto a coloro che volgono le spalle non ti abbiamo inviato come loro guardiano
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهی فهرمانبهرداری پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم بکات ئهوه بهڕاستی فهرمانبهرداری خوای کردووه ئهوهش پشتی ههڵکردووه ئهوه خۆی زهرهرمهند دهبێت خۆ ئێمه تۆمان نهناردوه تا ببیته چاودێر بهسهر ئهوانهوه
- اردو - جالندربرى : جو شخص رسول کی فرمانبرداری کرے گا تو بےشک اس نے خدا کی فرمانبرداری کی اور جو نافرمانی کرے گا تو اے پیغمبر تمہیں ہم نے ان کا نگہبان بنا کر نہیں بھیجا
- Bosanski - Korkut : Onaj ko se pokorava Poslaniku pokorava se i Allahu; a onaj ko glavu okreće – pa Mi te nismo poslali da im čuvar budeš
- Swedish - Bernström : Den som lyder Sändebudet lyder Gud; och den som vänder honom ryggen [bör veta att] du inte är sänd att vaka över dem
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Barangsiapa yang mentaati Rasul itu sesungguhnya ia telah mentaati Allah Dan barangsiapa yang berpaling dari ketaatan itu maka Kami tidak mengutusmu untuk menjadi pemelihara bagi mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
(Siapa menaati Rasul, maka sesungguhnya ia telah menaati Allah, dan siapa yang berpaling) artinya tak mau menaatinya, maka bukan menjadi urusanmu (maka Kami tidaklah mengutusmu sebagai pemelihara) atau penjaga amal-amal perbuatan mereka, tetapi hanyalah sebagai pemberi peringatan sedangkan urusan mereka terserah kepada Kami dan Kami beri ganjaran dan balasannya. Ini sebelum datangnya perintah berperang.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে লোক রসূলের হুকুম মান্য করবে সে আল্লাহরই হুকুম মান্য করল। আর যে লোক বিমুখতা অবলম্বন করল আমি আপনাকে হে মুহাম্মদ তাদের জন্য রক্ষণাবেক্ষণকারী নিযুক্ত করে পাঠাইনি।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எவர் அல்லாஹ்வின் தூதருக்குக் கீழ்படிகிறாரோ அவர் அல்லாஹ்வுக்குக் கீழ்படிகிறார்; யாராவது ஒருவர் இவ்வாறு கீழ்படிவதை நிராகரித்தால் நீர் வருந்த வேண்டியதில்லை ஏனெனில் நாம் உம்மை அவர்களின் மேல் கண்காணிப்பவராக அனுப்பவில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ใดเชื่อฟังร่อซูล แน่นอนเขาก็เชื่อฟังอัลลอฮฺแล้ว และผู้ใดผินหลังให้ เราก็หาได้ส่งเจ้าไปในฐานะเป็นผุ้ควบคุมพวกเขาไม่
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким Пайғамбарга итоат қилса Аллоҳга итоат қилган бўлади Ким юз ўгирса Биз сени уларга қўриқчи қилиб юборганимиз йўқ
- 中国语文 - Ma Jian : 谁服从使者,谁确已服从真主;谁违背(使者,你不要管谁), 因为我没有派你做他们的监护者。
- Melayu - Basmeih : Sesiapa yang taat kepada Rasulullah maka sesungguhnya ia telah taat kepada Allah; dan sesiapa yang berpaling ingkar maka janganlah engkau berdukacita wahai Muhammad kerana Kami tidak mengutusmu untuk menjadi pengawal yang memelihara mereka dari melakukan kesalahan
- Somali - Abduh : Ruuxii adeeca Rasuulka wuxuu Dhab u Adeecay Eebe Ruuxii Jeedsadana kuugu maanaan dirin Haaliye
- Hausa - Gumi : Wanda ya yi ɗã'a ga Manzo to haƙĩƙa yã yi ɗã'a ga Allah Kuma wanda ya jũya bãya to ba Mu aike ka ba don ka zama mai tsaro a kansu
- Swahili - Al-Barwani : Mwenye kumt'ii Mtume basi ndio amemt'ii Mwenyezi Mungu Na anaye kengeuka basi Sisi hatukukutuma wewe uwe ni mlinzi wao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush i bindet Pejgamberit ai iu ka bind Perëndisë E kush zmbrapset mos u brengos se Na nuk të kemi dërguar ty që të jesh rojtar i tyre
- فارسى - آیتی : هر كه از پيامبر اطاعت كند، از خدا اطاعت كرده است. و آنان كه سرباز زنند، پس ما تو را به نگهبانى آنها نفرستادهايم.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар кӣ ба паёмбар итоъат кунад, ба Худо итоъат кардааст. Ва онҳое, ки рӯй гардонанд, пас Мо туро ба нигаҳбонии онҳо нафиристодаем.
- Uyghur - محمد صالح : كىمكى پەيغەمبەرگە ئىتائەت قىلىدىكەن، ئۇ اﷲ قا ئىتائەت قىلغان بولىدۇ (چۈنكى پەيغەمبەر اﷲ نىڭ ئەمرىنى يەتكۈزىدۇ). كىمكى (ئى مۇھەممەد!) سەندىن يۈز ئۆرۈيدىكەن، (بىلگىنكى) بىز سېنى ئۇلارغا كۆزەتچى (يەنى ئۇلارنىڭ ئەمەللىرىنى كۆزىتىپ، ئەمەللىرىگە قاراپ ھېساب ئالغۇچى) قىلىپ ئەۋەتمىدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ദൈവദൂതനെ അനുസരിക്കുന്നവന് ഫലത്തില് അല്ലാഹുവെയാണ് അനുസരിക്കുന്നത്. ആരെങ്കിലും പിന്തിരിഞ്ഞു പോകുന്നുവെങ്കില് സാരമാക്കേണ്ടതില്ല. നിന്നെ നാം അവരുടെ മേല്നോട്ടക്കാരനായിട്ടൊന്നുമല്ലല്ലോ നിയോഗിച്ചത്.
- عربى - التفسير الميسر : من يستجب للرسول صلى الله عليه وسلم ويعمل بهديه فقد استجاب لله تعالى وامتثل امره ومن اعرض عن طاعه الله ورسوله فما بعثناك ايها الرسول على هولاء المعترضين رقيبا تحفظ اعمالهم وتحاسبهم عليها فحسابهم علينا
*110). Such people are responsible for their own conduct. It is they rather than the Prophet (peace be on him) who will be censured. The task entrusted to the Prophet (peace be on him) was merely to communicate to them the ordinances and directives of God and he acquitted himself of it very well. It was not his duty to compel them to follow the right way, so that if they failed to follow the teachings communicated to them by the Prophet (peace be on him) the responsibility was entirely theirs. The Prophet (peace be on him) would not be questioned as to why they disobeyed.