- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيٓـَٔةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِۦ بَرِيٓـًٔا فَقَدِ ٱحْتَمَلَ بُهْتَٰنًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
- عربى - نصوص الآيات : ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا
- عربى - التفسير الميسر : ومن يعمل خطيئة بغير عمد، أو يرتكب ذنبًا متعمدًا ثم يقذف بما ارتكبه نفسًا بريئة لا جناية لها، فقد تحمَّل كذبًا وذنبًا بيّنا.
- السعدى : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
{ وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً } أي: ذنبا كبيرا { أَوْ إِثْمًا } ما دون ذلك. { ثُمَّ يَرْمِ بِهِ } أي يتهم بذنبه { بَرِيئًا } من ذلك الذنب، وإن كان مذنبا. { فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } أي: فقد حمل فوق ظهره بهتا للبريء وإثمًا ظاهرًا بينًا، وهذا يدل على أن ذلك من كبائر الذنوب وموبقاتها، فإنه قد جمع عدة مفاسد: كسب الخطيئة والإثم، ثم رَمْي مَن لم يفعلها بفعلها، ثم الكذب الشنيع بتبرئة نفسه واتهام البريء، ثم ما يترتب على ذلك من العقوبة الدنيوية، تندفع عمن وجبت عليه، وتقام على من لا يستحقها. ثم ما يترتب على ذلك أيضا من كلام الناس في البريء إلى غير ذلك من المفاسد التي نسأل الله العافية منها ومن كل شر.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
ثم بين- سبحانه- المصير السيئ الذي ينتظر أولئك الذين يرتكبون السوء ثم يرمون به غيرهم فقال: وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً.
وقد قيل: إن الخطيئة والإثم هنا بمعنى واحد وقد جيء بهما على اختلاف لفظيهما للتأكيد المعنوي. ولم يرتض كثير من العلماء هذا القيل بل قالوا هما متغايران. وأن المراد بالخطيئة:
المعصية الصغيرة. والمراد بالإثم: المعصية الكبيرة. وقال آخرون: الفرق بين الخطيئة والإثم أن الخطيئة تكون عن عمد وعن غير عمد. والإثم لا يكون إلا عن عمد.
ويبدو لنا من تعبير القرآن عن الخطيئة أن المراد بها الذنوب التي يرتكبها صاحبها عن استهانة وعدم اكتراث، لأنه لكثرة ولوغه في الشرور صار يأتيها بلا مبالاة. قال- تعالى- بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ وقال- تعالى- مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً.
وأن المراد بالإثم هنا: الذنوب التي يرتكبها الإنسان عن تعمد وإصرار فتؤدى به إلى الإبطاء عن الاتجاه إلى الله بالاستغفار والتوبة، لأن الإثم كما يقول الراغب-: اسم للأفعال المبطئة عن الثواب .
والبهتان كما يقول القرطبي من البهت- بمعنى الدهش والتحير من فظاعة ما رمى به الإنسان من كذب- وهو أن تستقبل أخاك بأن تقذفه بذنب وهو منه برىء. وروى مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم. قال. ذكرك أخاك بما يكره قال. أفرأيت إن كان في أخى ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه فقد بهته. ثم قال القرطبي وهذا نص. فرمى البريء بهت له. يقال. بهته بهتا وبهتانا إذا قال عليه ما لم يفعله .
والمعنى: «ومن يكسب خطيئة» أى ذنبا من الذنوب التي يرتكبها صاحبها عن استهانة لكثرة تعوده على ارتكاب السيئات، أو يرتكب إِثْماً
من الآثام التي تبطئه عن رضا الله ورحمته «ثم يرم به بريئا» أى: ينسبه إلى غيره من الأبرياء مع أنه هو الذي اقترفه فَقَدِ احْتَمَلَ
أى: فقد تحمل بسبب فعله ذلك بُهْتاناً
أى كذبا يجعل من رمى به في حيرة ودهشة، وتحمل أيضا إِثْماً مُبِيناً
أى ذنبا واضحا بينا لا خفاء فيه يؤدى به إلى غضب الله وسخطه.
قال الجمل وقوله (به) في هذه الهاء أقوال:
أحدها: أنها تعود على إِثْماً
والمتعاطفان بأو يجوز أن يعود الضمير على المعطوف كما في هذه الآية وعلى المعطوف عليه كما في قوله- تعالى- وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً.
الثاني: أنها تعود على الكسب المدلول عليه بالفعل نحو (اعدلوا هو أقرب للتقوى) أى العدل.
الثالث: أنها تعود على أحد المذكورين الدال عليه العطف بأو فإنه في قوة ثم يرم بأحد المذكورين .
وقال الفخر الرازي: واعلم أن صاحب البهتان مذموم في الدنيا أشد الذم ومعاقب في الآخرة أشد العقاب. فقوله: فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً
إشارة إلى ما يلحقه من الذم العظيم في الدنيا. وقوله وَإِثْماً مُبِيناً
إشارة إلى ما يلحقه من العقاب العظيم في الآخرة .
وبهذا نرى أن هذه الآيات الثلاثة قد بينت مراتب العصاة أمام الله- تعالى وفتحت لهم باب التوبة ليثوبوا إلى رشدهم، وتوعدت المصرين على معاصيهم بسوء المصير.
- البغوى : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
( ومن يكسب خطيئة ) أي : سرقة الدرع ، ( أو إثما ) يمينه الكاذبة ، ( ثم يرم به ) أي : يقذف بما جنى ( بريئا ) منه وهو نسبة السرقة إلى اليهودي ( فقد احتمل بهتانا ) البهتان : هو البهت ، وهو الكذب الذي يتحير في عظمه ، ( وإثما مبينا ) أي : ذنبا بينا ، وقوله ( ثم يرم به ) ولم يقل بهما بعد ذكر الخطيئة والإثم ، رد الكناية إلى الإثم ، أو جعل الخطيئة والإثم كالشيء الواحد .
- ابن كثير : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
ثم قال : ( ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا [ فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا ] ) يعني : كما اتهم بنو أبيرق بصنيعهم القبيح ذلك الرجل الصالح ، وهو لبيد بن سهل ، كما تقدم في الحديث ، أو زيد بن السمين اليهودي على ما قاله الآخرون ، وقد كان بريئا وهم الظلمة الخونة ، كما أطلع الله على ذلك رسوله صلى الله عليه وسلم . ثم هذا التقريع وهذا التوبيخ عام فيهم وفي غيرهم ممن اتصف مثل صفتهم وارتكب مثل خطيئتهم ، فعليه مثل عقوبتهم .
- القرطبى : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
قوله تعالى : ومن يكسب خطيئة أو إثما قيل : هما بمعنى واحد كرر لاختلاف اللفظ تأكيدا . وقال الطبري : إنما فرق بين الخطيئة والإثم أن الخطيئة تكون عن عمد وعن غير عمد ، والإثم لا يكون إلا عن عمد . وقيل : الخطيئة ما لم تتعمده خاصة كالقتل بالخطأ . وقيل : الخطيئة الصغيرة ، والإثم الكبيرة ، وهذه الآية لفظها عام يندرج تحته أهل النازلة وغيرهم .
قوله تعالى : ثم يرم به بريئا قد تقدم اسم البريء في البقرة . والهاء في به للإثم أو للخطيئة . لأن معناها الإثم ، أو لهما جميعا . وقيل : ترجع إلى الكسب . فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا تشبيه ؛ إذ الذنوب ثقل ووزر فهي كالمحمولات . وقد قال تعالى : وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم . والبهتان من البهت ، وهو أن تستقبل أخاك بأن تقذفه بذنب وهو منه بريء . وروى مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ؛ قال : ذكرك أخاك بما يكره . قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته . وهذا نص ؛ فرمي البريء بهت له . يقال : بهته بهتا وبهتا وبهتانا إذا قال عليه ما لم يفعله . وهو بهات والمقول له مبهوت . ويقال : بهت الرجل ( بالكسر ) إذا دهش وتحير . وبهت ( بالضم ) مثله ، وأفصح منهما بهت ، كما قال الله تعالى : فبهت الذي كفر لأنه يقال : رجل مبهوت ولا يقال : باهت ولا بهيت ، قاله الكسائي
- الطبرى : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
القول في تأويل قوله : وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112)
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ومن يعمل خطيئة، وهي الذنب=" أو إثمًا "، وهو ما لا يحلّ من المعصية. (65)
* * *
وإنما فرق بين "
الخطيئة " و " الإثم "، لأن " الخطيئة "، قد تكون من قبل العَمْد وغير العمد، و " الإثم " لا يكون إلا من العَمْد، ففصل جل ثناؤه لذلك بينهما فقال: ومن يأت " خطيئة " على غير عمد منه لها=" أو إثمًا " على عمد منه.* * *
="
ثم يرم به بريئًا "، (66) يعني: ثم يُضيف ماله من خطئه أو إثمه الذي تعمده (67) =" بريئًا " مما أضافه إليه ونحله إياه=" فقد احتمل بُهتانًا وإثمًا مبينًا "، يقول: (68) فقد تحمّل بفعله ذلك فريَة وكذبًا وإثمًا عظيمًا= يعني، وجُرْمًا عظيمًا، على علم منه وعمدٍ لما أتى من معصيته وذنبه.* * *
واختلف أهل التأويل فيمن عنى الله بقوله: "
بريئًا "، بعد إجماع جميعهم على أن الذي رمى البريءَ من الإثم الذي كان أتاه، ابن أبيرق الذي وصفنا شأنه قبل.فقال بعضهم: عنى الله عز وجل بالبريء، رجلا من المسلمين يقال له: "
لبيد بن سهل ". (69)* * *
وقال آخرون: بل عنى رجلا من اليهود يقال له: "
زيد بن السمين "، وقد ذكرنا الرواية عمن قال ذلك فيما مضى. (70)* * *
وممن قال: "
كان يهوديًّا "، ابنُ سيرين.10425- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا غندر، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين: "
ثم يرم به بريئًا "، قال: يهوديًّا.10426- حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا بدل بن المحبر قال، حدثنا شعبة، عن خالد، عن ابن سيرين، مثله. (71)
* * *
وقيل: "
يرم به بريئًا "، بمعنى: ثم يرم بالإثم الذي أتى هذا الخائن، من هو بريء مما رماه به= فـ" الهاء " في قوله: " به " عائدة على " الإثم ". ولو جعلت كناية من ذكر " الإثم " و " الخطيئة "، كان جائزًا، لأن الأفعال وإن اختلفت العبارات عنها، فراجعة إلى معنى واحد بأنها فعلٌ. (72)* * *
= وأما قوله: "
فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا "، فإن معناه: فقد تحمل - هذا الذي رمَى بما أتى من المعصية وركب من الإثم الخطيئة، مَنْ هو بريء مما رماه به من ذلك=" بهتانًا "، وهو الفرية والكذب (73) =" وإثمًا مبينًا "، يعني وِزْرًا " مبينًا "، يعني: أنه يبين عن أمر متحمِّله وجراءته على ربه، (74) وتقدّمه على خلافه فيما نهاه عنه لمن يعرف أمرَه.--------------------
الهوامش :
(65) انظر تفسير"
خطيئة" فيما سلف 2: 110 ، 284 ، 285.(66) في المطبوعة زيادة حذفتها ، كان الكلام: "
ثم يرم به بريئًا ، يعني بالذي تعمده بريئًا ، يعني ..." وهو فساد في التفسير ، فحذفته لذلك وتابعت المخطوطة.(67) في المطبوعة: "
ثم يصف ما أتى من خطئه ..." وأثبت ما في المخطوطة ، وهو الصواب.(68) انظر تفسير"
البهتان" فيما سلف 5 : 432 / 8 : 124.(69) انظر الأثر رقم: 10411.
(70) انظر رقم: 10412 ، 10416.
(71) الأثر: 10426 -"
بدل بن المحبر بن المنبه التميمي اليربوعي" روى عن شعبة ، والخليل بن أحمد صاحب العروض ، وغيرهما. وروى عنه البخاري ، والأربعة بواسطة محمد بن بشار. ثقة.و"
بدل" بفتحتين.(72) هذا مختصر مقالة الفراء في معاني القرآن 1 : 286 ، 287.
(73) انظر تفسير"
البهتان" فيما سلف ص: 197 ، تعليق: 4.(74) انظر تفسير"
مبين" فيما سلف ص: 3 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. وكان في المطبوعة: "يبين عن أمر عمله" ، والصواب من المخطوطة. - ابن عاشور : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
وذكر الخطيئة والإثممِ هنا يدلّ على أنّهما متغايران ، فالمراد بالخطيئة المعصية الصغيرة ، والمراد بالإثم الكبيرة .
والرمي حقيقته قذف شيء من اليد ، ويطلق مجازاً على نسبة خبر أو وصف لصاحبه بالحقّ أو الباطل ، وأكثر استعماله في نسبة غير الواقع ، ومن أمثالهم «رَمتْنِي بِدائها وانْسَلَّتْ» وقال تعالى : { والذين يرمون المحصنات } [ النور : 4 ] وكذلك هو هنا ، ومثله في ذلك القذف حقيقة ومجازا .
ومعنى { يرم به بريئاً } ينسبه إليه ويحتال لترويج ذلك ، فكأنَّه ينزع ذلك الإثم عن نفسه ويرمي به البريء . والبهتان : الكذب الفاحش . وجُعل الرمي بالخطيئة وبالإثم مرتبة واحدة في كون ذلك إثماً مبينا : لأنّ رمي البريء بالجريمة في ذاته كبيرة لما فيه من الاعتداء على حقّ الغير . ودُلّ على عظم هذا البهتان بقوله : { احتمل } تمثيلاً لحال فاعله بحال عناء الحامل ثِقلا . والمبين الذي يَدلّ كلّ أحدٍ على أنّه إثم ، أي إثماً ظاهراً لا شبهة في كونه إثماً .
- إعراب القرآن : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
«وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً»
كسابقتها «ثُمَّ يَرْمِ بِهِ»
فعل مضارع معطوف على يكسب مجزوم بحذف حرف العلة تعلق به الجار والمجرور «بَرِيئاً»
مفعوله «فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً»
فعل ماض ومفعول به والجملة في محل جزم جواب من «وَإِثْماً مُبِيناً»
عطف على بهتانا مبينا صفة.
- English - Sahih International : But whoever earns an offense or a sin and then blames it on an innocent [person] has taken upon himself a slander and manifest sin
- English - Tafheem -Maududi : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا(4:112) But he who commits either a fault or a sin, and then casts it upon an innocent person, lays upon himself the burden of a false charge and a flagrant sin.
- Français - Hamidullah : Et quiconque acquiert une faute ou un péché puis en accuse un innocent se rend coupable alors d'une injustice et d'un péché manifeste
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wer eine Verfehlung oder eine Sünde begeht und sie hierauf einem Unschuldigen vorwirft der lädt damit Verleumdung und deutliche Sünde auf sich
- Spanish - Cortes : Quien comete una falta o un pecado y acusa de ello a un inocente carga con una infamia y con un pecado manifiesto
- Português - El Hayek : Quem cometer uma fala ou um pecado e os imputar a um inocente sobrecarregarseá com uma falsa imputação e umdelito fragrante
- Россию - Кулиев : А кто совершил ошибку или грех и обвинил в этом невиновного тот взвалил на себя бремя клеветы и очевидного греха
- Кулиев -ас-Саади : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
А кто совершил ошибку или грех и обвинил в этом невиновного, тот взвалил на себя бремя клеветы и очевидного греха.Если человек совершил ошибку, то есть великий грех, или менее тяжкое прегрешение, а затем свалил свою вину на другого человека, который, возможно, и является грешником, но совершенно непричастен к этому злодеянию, то он взвалил на свои плечи бремя клеветы и явного греха. Это - один из самых тяжких и пагубных грехов. Он включает в себя сразу несколько дурных поступков и приносит большой вред. Во-первых, человек зарабатывает грех и совершает преступление. Во-вторых, он обвиняет в нем того, кто не имеет к этому никакого отношения. В-третьих, он произносит чудовищную ложь, когда пытается оправдать себя и свалить свою вину на невинного человека. В-четвертых, в результате этого наказание в этом мире получает не тот, кто его заслуживает, а тот, кто непричастен к совершенному преступлению. В-пятых, в результате этого люди начинают плохо отзываться о человеке, который не совершал этого греха. Можно перечислить еще много других дурных последствий такого поступка. Мы же просим Аллаха уберечь нас от них и от всякого зла!
- Turkish - Diyanet Isleri : Kim yanılır veya suç işler de sonra onu bir suçsuzun üzerine atarsa şüphesiz iftira etmiş apaçık bir günah yüklenmiş olur
- Italiano - Piccardo : Chi commette una mancanza o un peccato e poi accusa un innocente si macchia di calunnia e di un peccato evidente
- كوردى - برهان محمد أمين : جا ئهوهی ههڵهیهک یان تاوانێک ئهنجام بدات و لهوهودوا بیسهپێنێت بهسهر بێ تاوانێکداو بێ تاوانێکی پێ لهکهدار بکات بێگومان ئهو کهسه بوختان و تاوانێکی ئاشکرای ئهنجامداوه و تاوانێکی گهورهی کردووه زیاد له گوناههکهی خۆی
- اردو - جالندربرى : اور جو شخص کوئی قصور یا گناہ تو خود کرے لیکن اس سے کسی بےگناہ کو مہتم کردے تو اس نے بہتان اور صریح گناہ کا بوجھ اپنے سر پر رکھا
- Bosanski - Korkut : A onaj ko kakav prijestup ili grijeh počini pa time nedužna čovjeka potvori – natovario je na sebe i kletvu i grijeh očiti
- Swedish - Bernström : Men om någon begår ett fel eller en synd och sedan skjuter skulden för [den] på en oskyldig bär han [ansvaret för] förtal och en uppenbar synd
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan barangsiapa yang mengerjakan kesalahan atau dosa kemudian dituduhkannya kepada orang yang tidak bersalah maka sesungguhnya ia telah berbuat suatu kebohongan dan dosa yang nyata
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا
(Dan siapa yang mengerjakan suatu kesalahan) atau satu dosa kecil (atau suatu dosa) besar (kemudian dituduhkannya kepada orang yang tidak bersalah) membuatnya (maka sesungguhnya ia telah memikul suatu kebohongan) dan tuduhannya (dan dosa yang nyata) disebabkan kerja dan usahanya itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে ব্যক্তি ভূল কিংবা গোনাহ করে অতঃপর কোন নিরপরাধের উপর অপবাদ আরোপ করে সে নিজের মাথায় বহন করে জঘন্য মিথ্যা ও প্রকাশ্য গোনাহ।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் எவன் ஒரு தவறையோ அல்லது பாவத்தையோ சம்பாதித்துவிட்டு அப்பால் அதனை ஒரு நிரபராதி மீது வீசி விடுகிறானோ அவன் நிச்சயமாக அவதூற்றையும் பகிரங்கமான பாவத்தையும் சுமந்து கொள்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดที่แสวงหาความผิดหรือบาปกรรมไว้ แล้วก็โยนบาปกรรมนั้นให้แก่ผู้บริสุทธิ์แน่นอนเขาได้แบกความเท็จและบาปกรรมอันชัดเจนไว้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким хато ёки гуноҳ қилсаю сўнгра уни беайбга ағдарса шубҳасиз бўҳтон ва очиқ гуноҳни ўз бўйнига олибди
- 中国语文 - Ma Jian : 谁犯过或犯罪,然后以那种罪过侮蔑无辜者,谁确已负诽谤和明显的罪恶的责任。
- Melayu - Basmeih : Dan sesiapa yang melakukan suatu kesalahan atau suatu dosa kemudian ia menuduhnya kepada orang yang tidak bersalah maka sesungguhnya ia telah memikul kesalahan berbuat dusta dan melakukan dosa yang amat nyata
- Somali - Abduh : Ruuxii kasbada Gaf ama Dambi markaas ku gana Dambiga ku sheega mid barii ah wuxuu Xambaartay Been abuurasho iyo Dambi Cad
- Hausa - Gumi : Kuma wanda ya yi tsiwirwirin kuskure ko kuwa zunubi sa'an nan kuma ya jẽfi wani barrantacce da shi to lalle ne yã tattali ƙirƙiren ƙarya da zunubi bayyananne
- Swahili - Al-Barwani : Na atendaye kosa au dhambi kisha akamsingizia asiye na kosa basi amejitwika dhulma na dhambi iliyo wazi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush bën ndonjë mëkat me hapir pa qëllim ose me qëllim pastaj ia mvesh të pafajshmit atëherë ai ka ngarkuar në vete një shpiftje dhe sheshazi ka bërë mëkat
- فارسى - آیتی : و هر كه خود خطا يا گناهى كند آنگاه بىگناهى را بدان متهم سازد، هر آينه بار تهمت و گناهى آشكار را بر دوش خود كشيده است.
- tajeki - Оятӣ : Ва ҳар кӣ хато ё гуноҳе кунад, он гоҳ бегуноҳеро ба он муттаҳам созад, албатта бори тӯҳмату гуноҳе ошкорро бар дӯши худ гирифтааст.
- Uyghur - محمد صالح : كىمكى بىر كىچىك گۇناھ ياكى بىر چوڭ گۇناھ قىلىپ قويۇپ، ئۇنى بىگۇناھ ئادەمگە چاپلىسا، ئۇ شۇ بوھتاننى ۋە ئوپئوچۇق بىر گۇناھنى ئۆزىگە يۈكلىۋالغان بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ആരെങ്കിലും വല്ല തെറ്റോ കുറ്റമോ ചെയ്തശേഷം അത് നിരപരാധിയുടെ പേരില് ചാര്ത്തുന്നുവെങ്കില് ഉറപ്പായും കടുത്ത കള്ളാരോപണവും പ്രകടമായ പാപവുമാണവന് പേറുന്നത്.
- عربى - التفسير الميسر : ومن يعمل خطيئه بغير عمد او يرتكب ذنبا متعمدا ثم يقذف بما ارتكبه نفسا بريئه لا جنايه لها فقد تحمل كذبا وذنبا بينا