- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ ٱلْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِۦ جَهَنَّمَ ۖ وَسَآءَتْ مَصِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ۖ وساءت مصيرا
- عربى - التفسير الميسر : ومن يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم من بعد ما ظهر له الحق، ويسلك طريقًا غير طريق المؤمنين، وما هم عليه من الحق، نتركه وما توجَّه إليه، فلا نوفقه للخير، وندخله نار جهنم يقاسي حرَّها، وبئس هذا المرجع والمآل.
- السعدى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
أي: ومن يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم ويعانده فيما جاء به { مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى ْ} بالدلائل القرآنية والبراهين النبوية. { وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ْ} وسبيلهم هو طريقهم في عقائدهم وأعمالهم { نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ْ} أي: نتركه وما اختاره لنفسه، ونخذله فلا نوفقه للخير، لكونه رأى الحق وعلمه وتركه، فجزاؤه من الله عدلاً أن يبقيه في ضلاله حائرا ويزداد ضلالا إلى ضلاله. كما قال تعالى: { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ْ} وقال تعالى: { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ْ} ويدل مفهومها على أن من لم يشاقق الرسول، ويتبع سبيل المؤمنين، بأن كان قصده وجه الله واتباع رسوله ولزوم جماعة المسلمين، ثم صدر منه من الذنوب أو الهّم بها ما هو من مقتضيات النفوس، وغلبات الطباع، فإن الله لا يوليه نفسه وشيطانه بل يتداركه بلطفه، ويمن عليه بحفظه ويعصمه من السوء، كما قال تعالى عن يوسف عليه السلام: { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ْ} أي: بسبب إخلاصه صرفنا عنه السوء، وكذلك كل مخلص، كما يدل عليه عموم التعليل. وقوله: { وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ْ} أي: نعذبه فيها عذابا عظيما. { وَسَاءَتْ مَصِيرًا ْ} أي: مرجعا له ومآلا. وهذا الوعيد المرتب على الشقاق ومخالفة المؤمنين مراتب لا يحصيها إلا الله بحسب حالة الذنب صغرا وكبرا، فمنه ما يخلد في النار ويوجب جميع الخذلان. ومنه ما هو دون ذلك، فلعل الآية الثانية كالتفصيل لهذا المطلق.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
ثم بين- سبحانه- سوء عاقبة الذين يسيرون في طريق الباطل، ويتركون طريق الحق فقال- تعالى-: وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى، وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً.
وقوله يُشاقِقِ من المشاقة بمعنى المعاداة والمخالفة المقصودة. وهي من الشق لأن المخالف كأنه يختار شقا يكون فيه غير شق الآخر.
فقوله وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ أى: من يخالفه ويعاديه.
وقوله مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى أى يخالفه ويعاديه من بعد ما اتضح له الحق، وقام لديه الدليل على صحة دين الإسلام.
وقوله وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ معطوف على يشاقق. أى: ويتبع طريقا غير طريق الإسلام التي سار فيها المؤمنون، واعتقدوا صحتها وسلامتها من كل سوء. من يفعل ذلك.
نوله ما تولى، أى نجعله- كما يقول الآلوسى واليا لما تولاه من الضلال. أو نخل بينه وبين ما اختار لنفسه من الضلال في الدنيا. أو نكله في الآخرة إلى ما اتكل عليه في الدنيا وانتصر به من الأوثان وغيرها.
قال صاحب المنار: والذي أريد توجيه الأذهان إلى فهمه هو أن هذه الجملة مبينة لسنة الله- تعالى- في عمل الإنسان. ومقدار ما أعطيه من الإرادة والاستقلال والعمل بالاختيار. فالوجهة التي يتولاها في حياته، والغاية التي يقصدها من عمله، يوليه الله إياها ويوجهه إليها. أى:
يكون بحسب سنته- تعالى- واليا لها وسائرا على طريقها. فلا يجد من القدرة الإلهية ما يجبره على ترك ما اختار لنفسه. ولو شاء- سبحانه- لهدى الناس أجمعين بخلقهم على حالة واحدة في الطاعة كالملائكة، ولكنه شاء أن يخلقهم على ما نراهم عليه الآن من تفاوت في الاستعداد والإدراك وعمل كل فرد بحسب ما يرى أنه خير له وأنفع في عاجله أو آجله أو فيهما جميعا ...
وقوله وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً وعيد شديد لأولئك المخالفين لطريق الحق. وأصل الصلى: إيقاد النار ولزومها وقت الاستدفاء. يقال صلى بالنار أى: بلى بها. وصليت الشاة:
شويتها وهي مصلية.
والمعنى: ومن يخالف طريق الحق نوله ما تولى وندخله في الآخرة جهنم ليشوى فيها كما تشوى الشاة، وساءت جهنم مكانا لمن صار إليها، وحل فيها.
قال ابن كثير: والذي عول عليه الشافعى يرحمه الله- في الاحتجاج على كون الإجماع حجة تحرم مخالفته هذه الآية الكريمة بعد التروي والفكر الطويل. وهو من أحسن الاستنباطات وأقواها. وإن كان بعضهم قد استشكل ذلك فاستبعد الدلالة على ذلك ... .
وبهذا نرى أن الآيتين الكريمتين قد بشرتا من يفعل الخير ابتغاء مرضاة الله بالأجر العظيم، وأنذرتا من يخالف طريق أهل الحق بالعذاب الأليم، لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ثم حذر- سبحانه- من الشرك وتوعد المشركين الذين اتخذوا الشيطان وليا من دون الله بالعذاب المهين فقال- تعالى-:
- البغوى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
قوله تعالى : ( ومن يشاقق الرسول ) نزلت في طعمة بن أبيرق وذلك أنه لما ظهرت عليه السرقة خاف على نفسه من قطع اليد والفضيحة ، فهرب إلى مكة وارتد عن الدين ، فقال تعالى : ( ومن يشاقق الرسول ) أي : يخالفه ، ( من بعد ما تبين له الهدى ) التوحيد والحدود ( ويتبع غير سبيل المؤمنين ) [ أي : غير طريق المؤمنين ( نوله ما تولى ) أي : نكله في الآخرة ] إلى ما تولى في الدنيا ، ( ونصله جهنم وساءت مصيرا )
روي أن طعمة بن أبيرق نزل على رجل من بني سليم من أهل مكة يقال له الحجاج بن علاط ، فنقب بيته فسقط عليه حجر فلم يستطع أن يدخل ولا أن يخرج حتى أصبح ، فأخذ ليقتل ، فقال بعضهم : دعوه فإنه قد لجأ إليكم فتركوه فأخرجوه من مكة ، فخرج مع تجار من قضاعة نحو الشام ، فنزلوا منزلا فسرق بعض متاعهم وهرب ، فطلبوه وأخذوه ورموه بالحجارة حتى قتلوه ، فصار قبره تلك الحجارة ، وقيل : إنه ركب سفينة إلى جدة فسرق فيها كيسا فيه دنانير فأخذ ، فألقي في البحر ، وقيل : إنه نزل في حرة بني سليم وكان يعبد صنما إلى أن مات فأنزل الله تعالى فيه :
- ابن كثير : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
وقوله : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ) أي : ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، فصار في شق والشرع في شق ، وذلك عن عمد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له واتضح له . وقوله : ( ويتبع غير سبيل المؤمنين ) هذا ملازم للصفة الأولى ، ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع ، وقد تكون لما أجمعت عليه الأمة المحمدية ، فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقا ، فإنه قد ضمنت لهم العصمة في اجتماعهم من الخطأ ، تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم [ صلى الله عليه وسلم ] . وقد وردت في ذلك أحاديث صحيحة كثيرة ، قد ذكرنا منها طرفا صالحا في كتاب " أحاديث الأصول " ، ومن العلماء من ادعى تواتر معناها ، والذي عول عليه الشافعي ، رحمه الله ، في الاحتجاج على كون الإجماع حجة تحرم مخالفته هذه الآية الكريمة ، بعد التروي والفكر الطويل . وهو من أحسن الاستنباطات وأقواها ، وإن كان بعضهم قد استشكل ذلك واستبعد الدلالة منها على ذلك .
ولهذا توعد تعالى على ذلك بقوله : ( نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) أي : إذا سلك هذه الطريق جازيناه على ذلك ، بأن نحسنها في صدره ونزينها له - استدراجا له - كما قال تعالى : ( فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) [ القلم : 44 ] . وقال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) [ الصف : 5 ] . وقوله ( ونذرهم في طغيانهم يعمهون ) [ الأنعام : 110 ] .
وجعل النار مصيره في الآخرة ، لأن من خرج عن الهدى لم يكن له طريق إلا إلى النار يوم القيامة ، كما قال تعالى : ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم [ وما كانوا يعبدون . من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم ] ) [ الصافات : 22 ، 23 ] . وقال : ( ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ) [ الكهف : 53 ] .
- القرطبى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
قوله تعالى : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا
فيه مسألتان :
الأولى : قال العلماء : هاتان الآيتان نزلتا بسبب ابن أبيرق السارق ، لما حكم النبي صلى الله عليه وسلم عليه بالقطع وهرب إلى مكة وارتد ، قال سعيد بن جبير : لما صار إلى مكة نقب بيتا بمكة فلحقه المشركون فقتلوه ؛ فأنزل الله تعالى : إن الله لا يغفر أن يشرك به إلى قوله : فقد ضل ضلالا بعيدا . وقال الضحاك : قدم نفر من قريش المدينة وأسلموا ثم انقلبوا إلى مكة مرتدين فنزلت هذه الآية ومن يشاقق الرسول . والمشاقة المعاداة . والآية وإن نزلت في سارق الدرع أو غيره فهي عامة في كل من خالف طريق المسلمين . والهدى : الرشد والبيان ، وقد تقدم . وقوله تعالى : نوله ما تولى يقال : إنه نزل فيمن ارتد ؛ والمعنى ؛ نتركه وما يعبد ؛ عن مجاهد . أي نكله إلى الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ؛ وقاله مقاتل . وقال الكلبي ؛ نزل قوله تعالى : نوله ما تولى في ابن أبيرق ؛ لما ظهرت حاله وسرقته هرب إلى مكة وارتد ونقب حائطا لرجل بمكة يقال له : حجاج بن علاط ، فسقط فبقي في النقب حتى وجد على حاله ، وأخرجوه من مكة ؛ فخرج إلى الشام فسرق بعض أموال القافلة فرجموه وقتلوه ، فنزلت نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا . وقرأ عاصم وحمزة وأبو عمرو " نوله " " ونصله " بجزم الهاء ، والباقون بكسرها ، وهما لغتان .
الثانية : قال العلماء في قوله تعالى : ومن يشاقق الرسول دليل على صحة القول بالإجماع ،
- الطبرى : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
القول في تأويل قوله : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " ومن يشاقق الرسول "، ومن يباين الرسولَ محمدًا صلى الله عليه وسلم، معاديًا له، فيفارقه على العداوة له (12) =" من بعد ما تبين له الهدى "، يعني: من بعد ما تبين له أنه رسول الله، وأن ما جاء به من عند الله يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم=" ويتبع غير سبيل المؤمنين "، يقول: ويتبع طريقًا غير طريق أهل التصديق، ويسلك منهاجًا غير منهاجهم، وذلك هو الكفر بالله، لأن الكفر بالله ورسوله غير سبيل المؤمنين وغير منهاجهم=" نولّه ما تولّى "، يقول: نجعل ناصره ما استنصره واستعان به من الأوثان والأصنام، (13) وهي لا تغنيه ولا تدفع عنه من عذاب الله شيئًا، ولا تنفعه، كما:-
10427- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: "
نوله ما تولى "، قال: من آلهة الباطل.10428- حدثني ابن المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
* * *
="
ونصله جهنم "، يقول: ونجعله صِلاءَ نار جهنم، (14) يعني: نحرقه بها.* * *
وقد بينا معنى "
الصلى " فيما مضى قبل، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (15)* * *
="
وساءت مصيرًا "، يقول وساءت جهنم (16) =" مصيرًا "، موضعًا يصير إليه من صار إليه. (17)* * *
ونـزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله: وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ، لما أبى التوبة من أبى منهم، وهو طعمة بن الأبيرق، ولحق بالمشركين من عبدة الأوثان بمكة مرتدًّا، مفارقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودينه.
-----------------
الهوامش :
(12) انظر تفسير"
الشقاق" فيما سلف 3 : 115 ، 116 ، 336 / 8 : 319.(13) انظر تفسير"
ولي" فيما سلف ص: 17 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.(14) في المطبوعة: "
صلى" بتشديد الياء ، والصواب من المخطوطة. و"الصلاء" (بكسر الصاد): الشواء ، لأنه يصلى بالنار.(15) انظر ما سلف في تفسير"
الإصلاء" 8 : 27-29 ، 231 ، 484.(16) انظر تفسير"
ساء" فيما سلف ص 101 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.(17) انظر تفسير"
مصير" فيما سلف ص: 101 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. - ابن عاشور : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
عطف على { ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله } [ النساء : 114 ] بمناسبة تضادّ الحالين . والمشاقّة : المخالفة المقصودة ، مشتقّة من الشِّقّ لأنّ المخالف كأنّه يختار شِقّا يكون فيه غير شِقّ الآخر .
فيحتمل قوله : { من بعد ما تبين له الهدى } أن يكون أراد به من بعد ما آمن بالرسول فتكون الآية وعيداً للمرتدّ . ومناسبتها هنا أن بشير بن أبَيْرق صاحب القصّة المتقدّمة ، لمّا افتضح أمره ارتدّ ولحق بمكة ، ويحتمل أن يكون مراداً به من بعد ما ظهر صدق الرسول بالمعجزات ، ولكنّه شاقَّه عناداً ونِواء للإسلام .
وسَبيل كلّ قوم طريقتهم التي يسلكونها في وصفهم الخاصّ ، فالسبيل مستعار للاعتقادات والأفعال والعادات ، التي يلازمها أحد ولا يبتغي التحوّل عنها ، كما يلازم قاصد المكان طريقاً يبلغه إلى قصده ، قال تعالى : { قل هذه سبيلي } [ يوسف : 108 ] ومعنى هذه الآية نظير معنى قوله : { إنّ الذين كفروا وصدّوا عن سبيل الله وشاقّوا الرسول من بعد ما تبيّن لهم الهدى لن يضروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم } [ محمد : 32 ] ، فمن اتّبع سبيل المؤمنين في الإيمان واتّبع سبيل غيرهم في غير الكفر مثل اتّباع سبيل يهود خبير في غراسة النخيل ، أو بناء الحصون ، لا يحسن أن يقال فيه اتّبع غير سبيل المؤمنين . وكأنّ فائدة عطف اتّباع غير سبيل المؤمنين على مشاقّة الرسول الحَيطةُ لحفظ الجامعة الإسلامية بعد الرسول ، فقد ارتدّ بعض العرب بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الحُطيئة في ذلك :
أطعنا رسولَ اللَّه إذ كان بيننا ... فيا لعباد الله ما لأبي بكر
فكانوا ممّن اتّبع غير سبيل المؤمنين ولم يُشَاقّوا الرسول .
ومعنى قوله : { نوله ما تولى } الإعراض عنه ، أي نتركه وشأنه لقلّة الاكتراث به ، كما ورد في الحديث " وأمّا الآخر فأعرض الله عنه " . وقد شاع عند كثير من علماء أصول الفقه الاحتجاج بهذه الآية ، لكون إجماع علماء الإسلام على حكم من الأحكام حجّة ، وأوّل من احتجّ بها على ذلك الشافعي . قال الفخر : «روي أنّ الشافعي سئل عن آية في كتاب الله تدلّ على أنّ الإجماع حجّة فقرأ القرآن ثلاثمائة مرة حتّى وجد هذه الآية . وتقرير الاستدلال أنّ اتّباع غير سبيل المؤمنين حرام ، فوجب أن يكون اتّباع سبيل المؤمنين واجباً . بيان المقدمة الأولى : أنّه تعالى ألحق الوعيد بمن يشاقق الرسول ويتّبع غير سبيل المؤمنين ، ومشاقّة الرسول وحدها موجبة لهذا الوعيد ، فلو لم يكن اتّباع غير سبيل المؤمنين موجباً له ، لكان ذلك ضمّا لما لا أثر له في الوعيد إلى ما هو مستقلّ باقتضاء ذلك الوعيد ، وأنّه غير جائز ، فثبت أنّ اتّباع غير سبيل المؤمنين حرام ، فإذا ثبت هذا لزم أن يكون اتّباع سبيلهم واجباً» . وقد قرّر غيره الاستدلال بالآية على حجّيّة الإجماع بطرق أخرى ، وكلّها على ما فيها من ضعف في التقريب ، وهو استلزام الدليل للمدّعي ، قد أوردت عليها نقوض أشار إليها ابن الحاجب في «المختصر» . واتّفقت كلمة المحقّقين : الغزالي ، والإمام في «المعالم» ، وابننِ الحاجب ، على توهين الاستدلال بهذه الآية على حجّيّة الإجماع .
- إعراب القرآن : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
- English - Sahih International : And whoever opposes the Messenger after guidance has become clear to him and follows other than the way of the believers - We will give him what he has taken and drive him into Hell and evil it is as a destination
- English - Tafheem -Maududi : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا(4:115) As for him who sets himself against the Messenger and follows a path other than that of the believers even after true guidance had become clear to him, We will let him go to the way he has turned to, *143 and We will cast him into Hell - an evil destination.
- Français - Hamidullah : Et quiconque fait scission d'avec le Messager après que le droit chemin lui est apparu et suit un sentier autre que celui des croyants alors Nous le laisserons comme il s'est détourné et le brûlerons dans l'Enfer Et quelle mauvaise destination
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wer aber dem Gesandten entgegenwirkt nachdem ihm die Rechtleitung klargeworden ist und einem anderen Weg als dem der Gläubigen folgt werden Wir dem zukehren dem er sich zugekehrt hat und ihn der Hölle aussetzen und wie böse ist der Ausgang
- Spanish - Cortes : A quien se separe del Enviado después de habérsele manifestado claramente la Dirección y siga un camino diferente del de los creyentes le abandonaremos en la medida que él abandone y le arrojaremos a la gehena ¡Mal fin
- Português - El Hayek : A quem combater o Mensageiro depois de haver sido evidenciada a Orientação seguindo outro caminho que não o dosfiéis abandonáloemos em seu erro e introduziremos no inferno Que péssimo destino
- Россию - Кулиев : А того кто воспротивится Посланнику после того как ему стал ясен прямой путь и последует не путем верующих Мы направим туда куда он обратился и сожжем в Геенне Как же скверно это место прибытия
- Кулиев -ас-Саади : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
А того, кто воспротивится Посланнику после того, как ему стал ясен прямой путь, и последует не путем верующих, Мы направим туда, куда он обратился, и сожжем в Геенне. Как же скверно это место прибытия!Кто противится Посланнику, да благословит его Аллах и приветствует, и упрямо отвергает его проповеди после того, как коранические доводы и пророческие свидетельства указали ему на прямой путь, кто не следует путем верующих, исповедуя их воззрения и совершая их деяния, того Аллах бросит скитаться в заблуждении, которое он избрал для себя. Аллах лишит его поддержки и не вдохновит на добрые дела. Он увидел истину, познал ее и сознательно отвернулся от нее, и Аллах воздал ему по справедливости, бросил его скитаться во мраке заблуждения и увязать в нем все глубже и глубже. Всевышний сказал: «Когда же они уклонились, Аллах совратил их сердца. Аллах не ведет прямым путем людей нечестивых» (61:5); «Мы отворачиваем их сердца и умы, поскольку они не уверовали в него в первый раз, и оставляем их скитаться вслепую в собственном беззаконии» (6:110). Из этого аята можно сделать вывод о том, что если человек не противится Посланнику, да благословит его Аллах и приветствует, и следует путем правоверных, если он стремится к лику Аллаха, повинуется Его посланнику и не откалывается от мусульманской общины, но помышляет о грехах или даже совершает их, потакая своим страстям и уступая человеческой природе, то Аллах не направляет его туда, куда его увлекают страсти и сатана. Напротив, Он проявляет к нему сострадание, оказывает ему милость и оберегает его от зла. Вот почему, говоря о пророке Йусуфе, Всевышний Аллах сказал: «Она возжелала его, и он возжелал бы ее, если бы не увидел знамение своего Господа. Так Мы отвратили от него зло и мерзость. Воистину, он был из числа Наших избранных (или искренних) рабов» (12:24). Его искренность стала причиной, по которой Аллах отвратил от него зло, и таким же образом Аллах поступает с каждым искренним рабом, поскольку это правило распространяется на всех людей. Затем Аллах обещал подвергнуть великому наказанию в Преисподней каждого, кто откалывается от правоверных. Безусловно, существует множество степеней сопротивления правоверным, которые определяются тяжестью грехов. Некоторые из них обрекают человека на вечные страдания в Аду и лишение всяких благ, а другие являются менее тяжкими. Очевидно, следующий аят более подробно разъясняет это откровение с широким смыслом. Этот прекрасный аят свидетельствует в пользу того, что единое мнение мусульман является убедительным доводом, и все мусульмане не могут ошибаться одновременно. Такой вывод объясняется тем, что Аллах пригрозил ввергнуть в Ад и лишить поддержки каждого, кто отказывается следовать путем правоверных. Путь верующих упомянут в единственном числе, и он включает в себя все воззрения и деяния, которые они исповедуют или совершают. Если правоверные единодушно признали какое-либо предписание обязательным, желательным, запрещенным, нежелательным или дозволенным, то это мнение становится их путем, и всякий, кто противится их единодушному решению, сворачивает с их пути. Все сказанное подтверждается другим аятом: «Вы являетесь лучшей из общин, появившейся на благо человечества, повелевая совершать одобряемое, удерживая от предосудительного и веруя в Аллаха» (3:110). В чем же смысл этого довода? Всевышний Аллах сообщил о том, что правоверные мусульмане призывают только к одобряемому, и если они единодушны в том, что какое-либо предписание является обязательным или желательным, то они призывают окружающих выполнять его, а из этого аята следует, что оно непременно относится к одобряемым поступкам. Если же они единодушны в том, что какое-либо предписание запрещено, то оно непременно относится к предосудительным поступкам. В пользу этого также свидетельствует аят: «Мы сделали вас общиной, придерживающейся середины, чтобы вы свидетельствовали обо всем человечестве, а Посланник свидетельствовал о вас самих» (2:143). Всевышний сообщил о том, что Он сделал мусульманскую общину справедливой и наилучшей из всех религиозных общин, дабы они свидетельствовали обо всем происходящем. И если мусульмане единодушно свидетельствуют о том, что Аллах приказал или запретил какой-либо поступок или объявил его дозволенным, то их свидетельство не может быть ошибочным, потому что они обладают соответствующими знаниями и поступают справедливо. Если бы дело обстояло не так, то свидетельство мусульман нельзя было бы считать справедливым, а их самих нельзя было бы относить к обладателям знания. В пользу этого также свидетельствует аят: «Если же вы станете препираться о чем-нибудь, то обратитесь с этим к Аллаху и Посланнику, если вы веруете в Аллаха и Последний день» (4:59). Это означает, что если мусульмане не препираются и высказывают единое мнение по какому-либо поводу, то им не обязательно обращаться к Корану и Сунне, потому что их единое мнение всегда опирается только на Коран и Сунну и не противоречит им. Эти и другие, похожие доказательства свидетельствуют о том, что единое мнение мусульман является убедительным доводом.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğru yol kendisine apaçık belli olduktan sonra Peygamberden ayrılıp inananların yolundan başkasına uyan kimseyi döndüğü yöne döndürür ve onu cehenneme sokarız Orası ne kötü bir dönüş yeridir
- Italiano - Piccardo : Chi si separa dal Messaggero dopo che gli si è manifestata la guida e segue un sentiero diverso da quello dei credenti quello lo allontaneremo come si è allontanato e lo getteremo nell'Inferno Qual triste destino
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهش دوژمنایهتی پێغهمبهر صلی الله علیه وسلم بکات و لێی جیابێتهوه له دوای ئهوهی ڕێگهی ڕاست و دروستی بۆ ڕوون بۆتهوه و ڕێبازێک بگرێتهبهر که جیابێت له ڕێگهو ڕێبازی ئیمانداران ئهوه ڕووی وهردهچهرخێنین بۆ ئهو ڕووگهو بهرنامهیهی ههڵی بژاردووهو ڕووی تێکردووه له قیامهتیشدا دهیخاته ناو دۆزهخهوه و دهیسوتێنین که ئهویش سهرئهنجامێکی زۆر ناخۆش و سامناکه
- اردو - جالندربرى : اور جو شخص سیدھا رستہ معلوم ہونے کے بعد پیغمبر کی مخالف کرے اور مومنوں کے رستے کے سوا اور رستے پر چلے تو جدھر وہ چلتا ہے ہم اسے ادھر ہی چلنے دیں گے اور قیامت کے دن جہنم میں داخل کریں گے اور وہ بری جگہ ہے
- Bosanski - Korkut : Onoga ko se suprotstavi Poslaniku a poznat mu je Pravi put i koji pođe putem koji nije put vjernīkā pustićemo da čini šta hoće i bacićemo ga u Džehennem – a užasno je on boravište
- Swedish - Bernström : Men den som sedan vägledningen har klargjorts för honom sätter sig upp emot [Vårt] Sändebud och vill gå en annan väg än de troende honom låter Vi gå dit han vill gå och [därefter] låter Vi honom brinna i helvetet vilket jämmerligt mål
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan barangsiapa yang menentang Rasul sesudah jelas kebenaran baginya dan mengikuti jalan yang bukan jalan orangorang mukmin Kami biarkan ia leluasa terhadap kesesatan yang telah dikuasainya itu dan Kami masukkan ia ke dalam Jahannam dan Jahannam itu seburukburuk tempat kembali
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
(Dan siapa yang menyalahi) atau menentang (Rasul) mengenai kebenaran yang dibawanya (setelah nyata baginya petunjuk) artinya setelah jelas baginya kebenaran dengan adanya mukjizat-mukjizat (dan ia mengikuti) jalan (yang bukan jalan orang-orang mukmin) artinya jalan keagamaan yang biasa mereka lalui dengan cara menyimpang dan mengingkarinya (maka Kami jadikan ia menguasai apa yang telah dikuasainya berupa kesesatan) artinya Kami jadikan ia membina hubungan di antaranya dengan kesesatan itu di atas dunia, lalu (Kami masukkan ia) di akhirat (ke dalam neraka Jahanam) hingga ia terbakar hangus di dalamnya (dan itulah seburuk-buruk tempat kembali).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যে কেউ রসূলের বিরুদ্ধাচারণ করে তার কাছে সরল পথ প্রকাশিত হওয়ার পর এবং সব মুসলমানের অনুসৃত পথের বিরুদ্ধে চলে আমি তাকে ঐ দিকেই ফেরাব যে দিক সে অবলম্বন করেছে এবং তাকে জাহান্নামে নিক্ষেপ করব। আর তা নিকৃষ্টতর গন্তব্যস্থান।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எவனொருவன் நேர்வழி இன்னது என்று தனக்குத் தெளிவான பின்னரும் அல்லாஹ்வின் இத்தூதரை விட்டுப் பிரிந்து முஃமின்கள் செல்லாத வழியில் செல்கின்றானோ அவனை அவன் செல்லும்; தவறான வழியிலேயே செல்லவிட்டு நரகத்திலும் அவனை நுழையச் செய்வோம்; அதுவோ சென்றடையும் இடங்களில் மிகக் கெட்டதாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดที่ฝ่าฝืนร่อซูล หลังจากที่คำแนะนำอันถูกต้องได้ประจักษ์แก่เขาแล้ว และเขายังปฏิบัติตามที่มิใช่ทางของบรรดาผู้ศรัทธา นั้น เราก็จะให้เขาหันไปตามที่เขาได้หันไป และเราจะให้เขาเข้านรกญะฮันนัม และมันเป็นกลับอันชั่วร้าย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ким ўзига ҳидоят равшан бўлгандан кейин Пайғамбарга хилоф қилса ва мўминларнинг йўлидан бошқа йўлга юрса кетган томонга қўйиб қўямиз ва жаҳаннамга киритамиз У қандоқ ҳам ёмон жой Бу ояти каримада Тўъма ибн Убайрақнинг қариндошларидан Башир ибн Убайраққа ишора қилинмоқда У Бани Убайрақни фош қилувчи оятлар нозил бўлганидан сўнг муртад бўлиб диндан чиқиб мушрикларга қўшилиб кетган эди Гарчи ишора маълум бир шахсга бўлса ҳам ҳукм умумийдир Ким Пайғамбарга с а в хилоф қилса у кишининг йўлидан бошқа йўлга юрса кофир мушрик ва муртад бўлади Ким мўминларнинг йўлидан бошқа йўлни танласа ўша йўлидан юраверсин Аллоҳ уни кетган томонига юргазиб қўяверади Аммо охири олиб бориб жаҳаннамга киритади Жаҳаннам қандай жойлигини эса ҳамма билади
- 中国语文 - Ma Jian : 谁在认清正道之后反对使者,而遵循非信士的道路,我将听谁自便,并使他入于火狱中,那是一个恶劣的归宿。
- Melayu - Basmeih : Dan sesiapa yang menentang ajaran Rasulullah sesudah terang nyata kepadanya kebenaran pertunjuk yang dibawanya dan ia pula mengikut jalan yang lain dari jalan orangorang yang beriman Kami akan memberikannya kuasa untuk melakukan kesesatan yang dipilihnya dan pada hari akhirat kelak Kami akan memasukkannya ke dalam neraka jahanam; dan neraka jahanam itu adalah seburukburuk tempat kembali
- Somali - Abduh : Ruuxii Khilaafa Rassulka ka dib intuu u cadaaday Hanuunku oo Raaca Jidka Mu'miniinta midaan ahayn waxaa uga wali yeeleynaa wuxuu yeeshay waxaana galinaynaa Jahannamo iyadaana u Xun meel loo ahaado
- Hausa - Gumi : Kuma wanda ya sãɓã wa Manzo daga bãyan shiriya tã bayyana a gare shi kuma ya bi wanin hanyar mũminai zã Mu jiɓintar masa abin da ya jiɓinta kuma Mu ƙõne shi da Jahannama Kuma tã mũnana ta zama makõma
- Swahili - Al-Barwani : Na anaye mpinga Mtume baada ya kumdhihirikia uwongofu na akafuata njia isiyo kuwa ya Waumini tutamuelekeza aliko elekea na tutamuingiza katika Jahannamu Na hayo ni marejeo maovu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush kundërshton Perëndinë pasi që i është dhënë udhëzimi dhe të ndjekë rrugën e jobesimtarëve Na e orientojmë andej kah është nisur dhe do ta përcëllojmë në zjarrin e xhehennemit e sa vendbanim i keq që është ai
- فارسى - آیتی : هر كه پس از آشكار شدن راه هدايت با پيامبر مخالفت ورزد و از شيوهاى جز شيوه مؤمنان پيروى كند، بدان سوى كه پسند اوست بگردانيمش و به جهنمش افكنيم، و جهنم سرانجام بدى است.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар кӣ пас аз ошкор шудани роҳи ҳидоят бо паёмбар мухолифат варзад ва аз роҳе ғайри роҳи мӯъминон пайравӣ кунад, ба он сӯе, ки писанди ӯст, бигардонем ва ба ҷаҳаннамаш партоем. Ва ҷаҳанрам саранҷоми бадест!
- Uyghur - محمد صالح : كىمكى ئۆزىگە (مۆجىزىلەر ئارقىلىق) توغرا يول ئېنىق بولغاندىن كېيىن، پەيغەمبەرگە (يەنى ئۇنىڭ ئەمرىگە) مۇخالىپەتچىلىك قىلىدىكەن، مۆمىنلەرنىڭ يولىدىن غەيرىيگە ئەگىشىدىكەن، ئۇنى ئۆز يولىغا قويۇپ بېرىمىز، ئۇنى (ئاخىرەتتە) جەھەننەمگە كىرگۈزىمىز، جەھەننەم نېمىدېگەن يامان جاي!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നേര്മാര്ഗം വ്യക്തമായ ശേഷം ദൈവദൂതനെ എതിര്ക്കുകയും സത്യവിശ്വാസികളുടേതല്ലാത്ത പാത പിന്തുടരുകയും ചെയ്യുന്നവനെ നാം അവന് പ്രവേശിച്ച വഴിയിലൂടെ തന്നെ തിരിച്ചുവിടും. അവസാനം നരകത്തീയിലേക്ക് തള്ളുകയും ചെയ്യും. അതെത്ര ചീത്ത താവളം.
- عربى - التفسير الميسر : ومن يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم من بعد ما ظهر له الحق ويسلك طريقا غير طريق المومنين وما هم عليه من الحق نتركه وما توجه اليه فلا نوفقه للخير وندخله نار جهنم يقاسي حرها وبئس هذا المرجع والمال
*143). When, after revelation from God, the Prophet (peace be on him) delivered his verdict in favour of the innocent Jew rather than the dishonest Muslim, the latter was so seized by un-Islamic, egotistic and chauvinistic considerations that he left Madina, went straight to Makka to join the ranks of the enemies of Islam and of the Prophet (peace be on him), and undertook open opposition. The verse alludes to that incident.