- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلْعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
- عربى - نصوص الآيات : الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ۚ أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا
- عربى - التفسير الميسر : الذين يوالون الكافرين، ويتخذونهم أعوانًا لهم، ويتركون ولاية المؤمنين، ولا يرغبون في مودتهم. أيطلبون بذلك النصرة والمنعة عند الكافرين؟ إنهم لا يملكون ذلك، فالنصرة والعزة والقوة جميعها لله تعالى وحده.
- السعدى : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
تفسير الايتين 138 و139 :ـ البشارة تستعمل في الخير، وتستعمل في الشر بقيد كما في هذه الآية. يقول تعالى: { بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ ْ} أي: الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر، بأقبح بشارة وأسوئها، وهو العذاب الأليم، وذلك بسبب محبتهم الكفار وموالاتهم ونصرتهم، وتركهم لموالاة المؤمنين، فأي شيء حملهم على ذلك؟ أيبتغون عندهم العزة؟ وهذا هو الواقع من أحوال المنافقين، ساء ظنهم بالله وضعف يقينهم بنصر الله لعباده المؤمنين، ولحظوا بعض الأسباب التي عند الكافرين، وقصر نظرهم عمّا وراء ذلك، فاتخذوا الكافرين أولياء يتعززون بهم ويستنصرون. والحال أن العزة لله جميعا، فإن نواصي العباد بيده، ومشيئته نافذة فيهم. وقد تكفل بنصر دينه وعباده المؤمنين، ولو تخلل ذلك بعض الامتحان لعباده المؤمنين، وإدالة العدو عليهم إدالة غير مستمرة، فإن العاقبة والاستقرار للمؤمنين، وفي هذه الآية الترهيب العظيم من موالاة الكافرين؛ وترك موالاة المؤمنين، وأن ذلك من صفات المنافقين، وأن الإيمان يقتضي محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين وعداوتهم.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
ثم كشف - سبحانه - عن جانب من طبيعتهم المنكوسة فقال: { ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ }.
أى: أنذر هؤلاء المنافقين بالعذاب الأليم، الذين من صفاتهم أنهم يتخذون الكافرين أولياء ونصراء لهم تاركين ولاية المؤمنين ونصرتهم. فهم سلم على الكافرين وحرب على المؤمنين.
والمراد بالكافرين هنا: اليهود - على أرجح الأقوال - فقد حكى عن المنافقين أنهم كانوا يقولون: إن أمر محمد صلى الله عليه وسلم لن يتم فتولوا اليهود، ولأن غالب سكان المدينة - من غير المسلمين - كان من اليهود.
وقوله { مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } حال من فاعل يتخذون. أى: يتخذون الكفار أنصارا لهم حالة كونهم متجاوزين ولاية المؤمنين ونصرتهم.
والاستفهام فى قوله: { أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلْعِزَّةَ } للإِنكار والتعجب من شأنهم، والتهكم من سوء تصورهم.
وقوله: { فَإِنَّ ٱلعِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً } رد على تصوراتهم الباطلة، ومداركهم الفاسدة، وتثبيت للمؤمنين حتى يزدادوا قوة على قوتهم.
أى: أن هؤلاء المنافقين قد تركوا ولاية المؤمنين إلى ولاية الكافرين فما الذى دفعهم إلى هذا الانتكاس؟ أيطلبون بلهفة ورغبة العزة والمنعة من عند الكافرين؟ إذا كان هذا حالهم فقد خابوا وخسروا، فإن العزة والقوة والمنعة والنصرة له وحده. ومن اعتز بغير الله هان وذل.
قال ابن كثير: والمقصود من هذا التهييج على طلب العزة من جانب الله - تعالى - والإِقبال على عبوديته، والانتظام فى جملة عباده المؤمنين، الذين لهم النصرة فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. ويناسب هنا أن نذكر الحديث الذى رواه الإِمام أحمد عن أبى ريحانة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " من انتسب إلى تسعة آباء كفار، يريد بهم عزا وفخرا فهو عاشرهم فى النار ".
وقال الإِمام الرازى: وأصل العزة فى اللغة الشدة. ومنه قيل للأرض الصلبة الشديدة: عزاز. ويقال: قد استعز المرض على المريض إذا اشتد ظهره به. وشاة عزوز التى يشتد حلبها ويصعب. والعزة: القوة منقولة من الشدة لتقارب معنييهما. والعزيز القوى المنيع بخلاف الذليل.
ثم قال: إذا عرفت هذا فنقول: إن المنافقين كانوا يطلبون العزة والقوة بسبب اتصالهم باليهود. ثم إنه - تعالى - أبطل عليهم هذا الرأى بقوله: { فَإِنَّ ٱلعِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً }.
فإن قيل: هذا كالمناقض لقوله:
{ وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ }
قلنا القدرة الكاملة لله. وكل من سواه فباقداره صار قادرا. وبإعزازه صار عزيزا فالعزة الحاصلة للرسول عليه الصلاة والسلام وللمؤمنين لم تحصل إلا من الله - تعالى - فكأنه الأمر عند التحقيق أن العزة جميعا لله.
قالوا: وقد دلت الآية الكريمة على وجوب موالاة المؤمنين، والنهى عن موالاة الكافرين. قال - تعالى -
{ لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوۤاْ آبَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ }
- البغوى : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
( الذين يتخذون الكافرين أولياء ) يعني : يتخذون اليهود أولياء وأنصارا أو بطانة ( من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة ) أي : المعونة والظهور على محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه : وقيل : أيطلبون عندهم القوة والغلبة ، ( فإن العزة ) أي : الغلبة والقوة والقدرة ، ( لله جميعا ) .
- ابن كثير : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
ثم وصفهم بأنهم يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، بمعنى أنهم معهم في الحقيقة ، يوالونهم ويسرون إليهم بالمودة ، ويقولون لهم إذا خلوا بهم : إنما نحن معكم ، إنما نحن مستهزئون . أي بالمؤمنين في إظهارنا لهم الموافقة . قال الله تعالى منكرا عليهم فيما سلكوه من موالاة الكافرين : ( أيبتغون عندهم العزة ) ؟
ثم أخبر تعالى بأن العزة كلها لله وحده لا شريك له ، ولمن جعلها له . كما قال في الآية الأخرى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ) [ فاطر : 10 ] ، وقال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) [ المنافقون : 8 ] .
والمقصود من هذا التهييج على طلب العزة من جناب الله ، والالتجاء إلى عبوديته ، والانتظام في جملة عباده المؤمنين الذين لهم النصرة في هذه الحياة الدنيا ، ويوم يقوم الأشهاد .
ويناسب أن يذكر هاهنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد :
حدثنا حسين بن محمد ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن حميد الكندي ، عن عبادة بن نسي ، عن أبي ريحانة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من انتسب إلى تسعة آباء كفار ، يريد بهم عزا وفخرا ، فهو عاشرهم في النار " .
تفرد به أحمد وأبو ريحانة هذا هو أزدي ، ويقال : أنصاري . اسمه شمعون بالمعجمة ، فيما قاله البخاري ، وقال غيره : بالمهملة ، والله أعلم .
- القرطبى : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
قوله تعالى : الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا
قوله تعالى : الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين الذين نعت للمنافقين . وفي هذا دليل على أن من عمل معصية من الموحدين ليس بمنافق ؛ لأنه لا يتولى الكفار . وتضمنت المنع من موالاة الكافر ، وأن يتخذوا أعوانا على الأعمال المتعلقة بالدين . وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا من المشركين لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم يقاتل معه ، فقال له : ارجع فإنا لا نستعين بمشرك . العزة أي : الغلبة ، عزه يعزه عزا إذا غلبه . فإن العزة لله جميعا أي الغلبة والقوة لله . قال ابن عباس : " يبتغون عندهم " يريد بني قينقاع ، فإن ابن أبي كان يواليهم .
- الطبرى : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139)
قال أبو جعفر: أما قوله جل ثناؤه: " الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين "، فمن صفة المنافقين. يقول الله لنبيه: يا محمد، بشر المنافقين الذين يتخذون أهل الكفر بي والإلحاد في ديني" أولياء "= يعني: أنصارًا وأخِلاء (46) =" من دون المؤمنين "، يعني: من غير المؤمنين (47) =" أيبتغون عندهم العزة "، يقول: أيطلبون عندهم المنعة والقوة، (48) باتخاذهم إياهم أولياء من دون أهل الإيمان بي؟=" فإن العزة لله جميعًا "، يقول: فإن الذين اتخذوهم من الكافرين أولياء ابتغاءَ العزة عندهم، هم الأذلاء الأقِلاء، فهلا اتخذوا الأولياء من المؤمنين، فيلتمسوا العزَّة والمنعة والنصرة من عند الله الذي له العزة والمنعة، الذي يُعِزّ من يشاء ويذل من يشاء، فيعزُّهم ويمنعهم؟
* * *
وأصل "
العزة "، الشدة. ومنه قيل للأرض الصلبة الشديدة،" عَزَاز ". وقيل: " قد استُعِزَّ على المريض "، (49) إذا اشتدَّ مرضه وكاد يُشفى. ويقال: " تعزز اللحمُ"، إذا اشتد. ومنه قيل: " عزّ عليّ أن يكون كذا وكذا "، بمعنى: اشتد عليَّ. (50)-------------------
الهوامش :
(46) انظر تفسير"
الولي" فيما سلف ص: 247 ، تعليق: 5 ، والمراجع هناك.(47) انظر تفسير"
من دون" فيما سلف ص: 247 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.(48) انظر تفسير"
الابتغاء" فيما سلف ص: 202 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك.(49) "
استعز" بالبناء للمجهول ، وفي الحديث: "أنه استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه" ، أي: اشتد به المرض وغلبه وأشرف على الموت.وقوله: "
وكاد يشفى" ، أي: يشرف على الهلاك ، أشفى يشفى إشفاء.(50) انظر تفسير"
العزة" و"عزيز" فيما سلف 3 : 88 / 4 : 244 / 6 : 168 ، 271 ، 476. هذا ، ولم يفسر أبو جعفر معنى"العزة" تفسيرًا مطولا إلا في هذا الموضع ، وهذا دليل آخر على طريقته في اختصار تفسيره هذا. - ابن عاشور : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
ومجيء صفتهم بطريقة الموصول لإفادة تعليل استحقاقهم العذاب الأليم ، أي لأنّهم اتّخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، أي اتّخذوهم أولياء لأجل مضادّة المؤمنين . والمراد بالكافرين مشركو مكة ، أو أحْبار اليهود ، لأنّه لم يْبق بالمدينة مشركون صُرحاءَ في وقت نزول هذه السورة ، فليس إلاّ منافقون ويهود . وجملة { أيبتغون عندهم العزّة فإنّ العزّة لله } استئنافٌ بياني باعتبار المعطوف وهو { فإنّ العزّة لله } وقوله : { أيَبْتَغَون } هو منشأ الاستئناف ، وفي ذلك إيماء إلى أن المنافقين لم تكن موالاتهم للمشركين لأجل المماثلة في الدين والعقيدة ، لأنّ معظم المنافقين من اليهود ، بل اتّخذوهم ليعتزّوا بهم على المؤمنين ، وإيماء إلى أنّ المنافقين شعروا بالضعف فطلبوا الاعتزاز ، وفي ذلك نهاية التجهيل والذمّ . والاستفهامُ إنكار وتوبيخ ، ولذلك صحّ التفريع عنه بقوله : { فإنّ العزّة لله جميعاً } أي لا عزّة إلاّ به ، لأنّ الاعتزاز بغيره باطل . كما قيل : من اعتزّ بغير الله هَان . وإن كان المراد بالكافرين اليهود فالاستفهام تهكّم بالفريقين كقول المثل : كالمستغيث من الرمضاء بالنار . وهذا الكلام يفيد التحذير من مخالطتهم بطريق الكناية .
- إعراب القرآن : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
«الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ» الذين اسم موصول في محل نصب صفة للمنافقين أو بدل ، يتخذون
فعل مضارع والواو فاعله والكافرين مفعوله الأول «أَوْلِياءَ» مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول. «مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف حال. «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء جمع مذكر سالم «أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ؟» فعل مضارع تعلق به ظرف المكان بعده والواو فاعله والعزة مفعوله والجملة مستأنفة «فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً» إن واسمها ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر المحذوف ، وجميعا حال والجملة تعليلية
- English - Sahih International : Those who take disbelievers as allies instead of the believers Do they seek with them honor [through power] But indeed honor belongs to Allah entirely
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا(4:139) who take the unbelievers for their allies in preference to the believers. Do they seek honour from them *169 whereas honour altogether belongs to Allah alone?
- Français - Hamidullah : ceux qui prennent pour alliés des mécréants au lieu des croyants est-ce la puissance qu'ils recherchent auprès d'eux En vérité la puissance appartient entièrement à Allah
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : sie die die Ungläubigen anstatt der Gläubigen zu Schutzherren nehmen Begehren sie etwa Macht bei ihnen zu finden Gewiß alle Macht gehört Allah
- Spanish - Cortes : Toman a los infieles como amigos en lugar de tomar a los creyentes ¿Es que buscan en ellos el poder El poder pertenece en su totalidad a Alá
- Português - El Hayek : Aqueles que tomam por confidentes os incrédulos em vez dos fiéis pretendem porventura obter deles a glória Sabeique a glória pertence integralmente a Deus
- Россию - Кулиев : которые берут своими помощниками и друзьями неверующих вместо верующих Неужели они хотят обрести могущество с ними если могущество целиком присуще Аллаху
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
которые берут своими помощниками и друзьями неверующих вместо верующих. Неужели они хотят обрести могущество с ними, если могущество целиком присуще Аллаху?Слово «бишара» означает «добрая весть», однако при определенных условиях оно используется в значении «печальная весть». В таком значении оно использовано в этом аяте. Всевышний приказал опечалить лицемеров, которые выдают себя за мусульман и скрывают в своих душах неверие, самой ужасной и страшной вестью о мучительном наказании. Они заслуживают такого наказания, потому что любят неверующих, дружат с ними, оказывают им поддержку и отказываются дружить с правоверными. Почему же они поступают так? Неужели они надеются обрести могущество и величие рядом с ними? Именно такими качествами можно охарактеризовать лицемеров. Они плохо думают об Аллахе и не уверены в том, что Он помогает Его верующим рабам. Они обращают внимание на некоторые возможности неверующих и не замечают всего остального, и поэтому они берут их себе в друзья, пытаются благодаря ним достичь успеха и надеются на их поддержку. Однако могущество целиком принадлежит Аллаху, потому что судьбы рабов находятся в Его руках и потому что любая Его воля неукоснительно исполняется. Он обязался оказать поддержку Своей религии и одарить победой Своих верующих рабов, хотя на этом пути им приходится проходить через некоторые испытания. И хотя иногда Он позволяет врагам добиться кратковременного успеха в борьбе с мусульманами, благой исход и окончательная победа непременно будут за правоверными. Этот аят содержит грозное предупреждение тем, кто дружит с неверующими и отказывается дружить с правоверными, потому что это - качество лицемеров. Из него также следует, что любовь к правоверным и дружба с ними, а также ненависть к неверующим и враждебное отношение к ним являются проявлениями веры.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onlar inananları bırakıp da kafirleri dost edinirler; onların tarafında bir şeref ve kudret mi arıyorlar Doğrusu kudret bütün olarak Allah'ındır
- Italiano - Piccardo : loro che si scelgono alleati tra i miscredenti invece che tra i credenti È la potenza che cercano da loro In verità tutta la potenza appartiene ad Allah
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو دووڕووانهی که بێ باوهڕهکان دهکهنه پشتیوان و یارویاوهری خۆیان لهجیاتی ئیمانداران ئایا دهیانهوێت عیززهت و دهسهڵات و سهربهرزیان لای ئهوان دهست بکهوێت ئهوانه بهههڵهدا چوون چونکه بهڕاستی عیزهت و باڵاداستی و سهربهرزیی ههر ههمووی بۆ خوایه
- اردو - جالندربرى : جو مومنوں کو چھوڑ کر کافروں کو دوست بناتے ہیں۔ کیا یہ ان کے ہاں عزت حاصل کرنا چاہتے ہیں تو عزت تو سب خدا ہی کی ہے
- Bosanski - Korkut : koji prijateljuju sa nevjernicima a ne s vjernicima Zar kod njih traže snagu a sva snaga pripada samo Allahu
- Swedish - Bernström : Hoppas de som tar förnekare till bundsförvanter hellre än troende [att bli mottagna] av dem med ärebetygelser Nej all makt och all ära tillkommer Gud
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu orangorang yang mengambil orangorang kafir menjadi temanteman penolong dengan meninggalkan orangorang mukmin Apakah mereka mencari kekuatan di sisi orang kafir itu Maka sesungguhnya semua kekuatan kepunyaan Allah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
(Yaitu orang-orang) menjadi badal atau na'at bagi orang-orang munafik (yang mengambil orang-orang kafir sebagai temannya yang setia dan bukan orang-orang mukmin) karena dugaan mereka bahwa orang-orang kafir itu mempunyai kekuatan. (Apakah mereka hendak mencari kekuatan pada mereka itu?) Pertanyaan bermakna sanggahan, artinya mereka takkan menemukan hal itu padanya. (Karena sesungguhnya semua kekuatan itu milik Allah) baik di dunia maupun di akhirat, dan takkan tercapai kecuali oleh kekasih-kekasih-Nya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা মুসলমানদের বর্জন করে কাফেরদেরকে নিজেদের বন্ধু বানিয়ে নেয় এবং তাদেরই কাছে সম্মান প্রত্যাশা করে অথচ যাবতীয় সম্মান শুধুমাত্র আল্লাহরই জন্য।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவர்கள் முஃமின்களை விட்டும் காஃபிர்களை தங்களுக்குரிய உற்ற நண்பர்களாக எடுத்துக்கொள்கிறார்கள் என்ன அவர்களிடையே இவர்கள் கண்ணியத்தை தேடுகிறார்களா நிச்சயமாக கண்ணியமெல்லாம் அல்லாஹ்வுக்கே உரியது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : บรรดาผู้ที่ยึดเอาบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาเป็นมิตรอื่นจากผู้ศรัทธาทั้งหลายนั้น พวกเขาจะแสวงหากำลังอำนาจที่พวกเขากระนั้นหรือ แท้จริงกำลังอำนาจนั้นเป็นสิทธิของอัลลอฮฺทั้งหมด
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар мўминларни қўйиб кофирлрни дўст тутадиганлардир Уларнинг олдида иззат–кучқудрат излайдиларми Албатта иззат–кучқудратнинг барчаси Аллоҳнинг ҳузуридадир
- 中国语文 - Ma Jian : 他们舍信道者而以不信道者为盟友。他们想在不信道者面前求得权势吗?其实,一切权势全是真主的。
- Melayu - Basmeih : Iaitu orangorang yang mengambil orangorang kafir menjadi teman rapat dengan meninggalkan orangorang yang beriman Tidaklah patut mereka orangorang munafik mencari kekuatan dan kemuliaan di sisi orangorang kafir itu kerana sesungguhnya kekuatan dan kemuliaan itu semuanya ialah milik Allah diberikannya kepada sesiapa yang dikehendakiNya
- Somali - Abduh : waana kuwa ka yeesha Gaalada sokeeye Mu'miniinta ka sokow ma waxay ka dooni Agtooda sharaf sharafna Eebaa iska leh dhammaanteed
- Hausa - Gumi : Waɗanda suke riƙon kãfirai masõya baicin mũminai Shin sunã nẽman izza ne a wurinsu To lalle ne izza ga Allah take gabã ɗaya
- Swahili - Al-Barwani : Wale ambao huwafanya makafiri kuwa ndio marafiki badala ya Waumini Je Wanataka wapate kwao utukufu Basi hakika utukufu wote ni wa Mwenyezi Mungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : ata të cilët miqësohen me mohuesit e jo me besimtarët A thua te ata kërkojnë fuqi kur me të vërtetë e gjithë fuqia i përket vetëm Perëndisë
- فارسى - آیتی : كسانى كه به جاى مؤمنان كافران را به دوستى برمىگزينند، آيا عزت و توانايى را نزد آنان مىجويند، در حالى كه عزت به تمامى از آن خداست؟
- tajeki - Оятӣ : касоне, ки ба ҷои мӯъминон кофиронро ба дӯстӣ мегиранд, оё иззату тавоноиро назди онон меҷӯянд, дар ҳоле, ки иззат ба тамомӣ аз они Худост?
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار مۆمىنلەرنى قويۇپ، كاپىرلارنى دوست تۇتىدۇ، ئۇلار كاپىرلارنىڭ قېشىدىن ئىززەت ۋە قۇدرەت تەلەپ قىلامدۇ؟ (يەنى كۇففارلارنى دوستلۇقىدىن ئىززەت ۋە غەلىبە تىلەمدۇ؟) ئىززەت ۋە قۇدرەتنىڭ ھەممىسى اﷲ قا خاستۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : സത്യവിശ്വാസികളെ വെടിഞ്ഞ് സത്യനിഷേധികളെ ആത്മമിത്രങ്ങളായി സ്വീകരിക്കുന്നവരാണവര്. സത്യനിഷേധികളുടെ അടുത്തുചെന്ന് അന്തസ്സ് നേടിയെടുക്കാമെന്ന് അവര് കരുതുന്നുവോ? എന്നാല് അറിയുക: അന്തസ്സൊക്കെയും അല്ലാഹുവിന്റെ അധീനതയിലാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : الذين يوالون الكافرين ويتخذونهم اعوانا لهم ويتركون ولايه المومنين ولا يرغبون في مودتهم ايطلبون بذلك النصره والمنعه عند الكافرين انهم لا يملكون ذلك فالنصره والعزه والقوه جميعها لله تعالى وحده
*169). The term 'jzzah denotes a position which is at once exalted and secure. In other words, the term signifies 'inviolable honour and glory'.