- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلْكَٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَٰنًا مُّبِينًا
- عربى - نصوص الآيات : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ۚ أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا توالوا الجاحدين لدين الله، وتتركوا موالاة المؤمنين ومودتهم. أتريدون بمودَّة أعدائكم أن تجعلوا لله تعالى عليكم حجة ظاهرة على عدم صدقكم في إيمانكم؟
- السعدى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
لما ذكر أن من صفات المنافقين اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين، نهى عباده المؤمنين أن يتصفوا بهذه الحالة القبيحة، وأن يشابهوا المنافقين، فإن ذلك موجب لأن { تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا } أي: حجة واضحة على عقوبتكم، فإنه قد أنذرنا وحذرنا منها، وأخبرنا بما فيها من المفاسد، فسلوكها بعد هذا موجِب للعقاب. وفي هذه الآية دليل على كمال عدل الله، وأن الله لا يُعَذِّب أحدا قبل قيام الحجة عليه، وفيه التحذير من المعاصي؛ فإن فاعلها يجعل لله عليه سلطانا مبينا.
- الوسيط لطنطاوي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
وبعد هذا الذم الشديد لما كان عليه المنافقون من خداع ورياء وضلال. وجه - سبحانه - نداء إلى المؤمنين نهاهم فيه عن موالاة الكافرين فقال - تعالى -: { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ }.
أى: يأيها الذين آمنوا بالله حق الإِيمان، لا يصح منكم ولا ينبغى لكم أن تتخذوا الكافرين بالحق الذى آمنتم به { أَوْلِيَآءَ } أى نصراء وأصدقاء، تاركين ولاية إخوانكم المؤمنين ونصرتهم، فإن ذلك لا يتفق مع الإِيمان، ولا يتناسب مع تعاليم دينكم.
فالآية الكريمة تنهى المؤمنين عن موالاة الكفرة. أى: عن مناصرتهم وإفشاء أسرار المؤمنين إليهم، وعن كل ما من شأنه أن يكون مضرة بالمؤمنين. كما قال - تعالى - فى آية أخرى:
{ لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ }
وفى هذا النهى - أيضاً - توبيخ للمنافقين الذين ما زال الحديث متصلا عن قبائحهم ورذائلهم، وتحذير من مسالكهم الخبيثة حيث كانوا يتركون ولاية المؤمنين وينضمون إلى صفوف الكافرين من اليهود وغيرهم ويقولون - كما حكى القرآن عنهم -
{ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ }
والاستفهام فى قوله: { أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ للَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً } للإِنكار والتحذير من أن تقع هذه الموالاة منهم. والمراد بالسلطان: الحجة والدليل أى: إنكم إن اتخذتم الكافرين أولياء من دون المؤمنين، فقد جعلتم لله عليكم حجة فى عقابكم، وفى تخليه عن نصرتكم ورعايتكم.
وتوجيه الإِنكار إلى الإِرادة دون متعلقها بأن يقال، أتجعلون. للمبالغة فى التهويل من أمره؛ ببيان أنه مما لا ينبغى أن تصدر عن العاقل إرادته، فضلا عن صدوره فى نفسه.
قال بعضهم: وقد دلت الآية على تحريم موالاة المؤمنين للكافرين. قال الحاكم: وهى الموالاة فى الدين والنصرة فيه. لا المخالقه والإِحسان.
وقال الزمخشرى: وعن صعصعة بن صوحان أنه قال لابن أخ له؛ خالص المؤمن، وخالق الكافر والفاجر. فإن الفاجر يرضى منك بالخلق الحسن. وأنه يحق عليكم أن تخالص المؤمن ".
- البغوى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ) نهى الله المؤمنين عن موالاة الكفار ، وقال : ( أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ) أي حجة بينة في عذابكم ، ثم ذكر منازل المنافقين ، فقال جل ذكره :
- ابن كثير : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
ينهى تعالى عباده المؤمنين عن اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، يعني مصاحبتهم ومصادقتهم ومناصحتهم وإسرار المودة إليهم ، وإفشاء أحوال المؤمنين الباطنة إليهم ، كما قال تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه ) [ آل عمران : 28 ] أي : يحذركم عقوبته في ارتكابكم نهيه . ولهذا قال هاهنا : ( أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا ) أي : حجة عليكم في عقوبته إياكم .
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة عن ابن عباس قوله : ( سلطانا مبينا ) [ قال ] كل سلطان في القرآن حجة .
وهذا إسناد صحيح . وكذا قال مجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن كعب القرظي ، والضحاك ، والسدي والنضر بن عربي .
- القرطبى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا
قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء مفعولان ؛ أي لا تجعلوا خاصتكم وبطانتكم منهم ؛ وقد تقدم هذا المعنى . أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا أي في تعذيبه إياكم بإقامته حجته عليكم إذ قد نهاكم .
- الطبرى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
القول في تأويل قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144)
قال أبو جعفر: وهذا نهي من الله عبادَه المؤمنين أن يتخلَّقوا بأخلاق المنافقين، الذين يتخذون الكافرين أولياءَ من دون المؤمنين، فيكونوا مثلهم في ركوب ما نهاهم عنه من موالاة أعدائه.
يقول لهم جل ثناؤه: يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله، لا توالوا الكفَّار فتؤازروهم من دون أهل ملَّتكم ودينكم من المؤمنين، فتكونوا كمن أوجبت له النار من المنافقين. ثم قال جل ثناؤه: متوعدًا من اتخذ منهم الكافرين أولياء من دون المؤمنين، إن هو لم يرتدع عن موالاته، وينـزجر عن مُخَالَّته (31) = أن يلحقه بأهل ولايتهم من المنافقين الذين أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بتبشيرهم بأن لهم عذابًا أليمًا=: " أتريدون "، أيها المتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ممن قد آمن بي وبرسولي=" أن تجعلوا لله عليكم سلطانًا مبينًا "، يقول: حجة، (32) باتخاذكم الكافرين أولياء من دون المؤمنين، فتستوجبوا منه ما استوجبه أهلُ النفاق الذين وصف لكم صفتهم، وأخبركم بمحلّهم عنده=" مبينًا "، (33) يعني: يبين عن صحتها وحقيقتها. (34) يقول: لا تعرَّضوا لغضب الله، بإيجابكم الحجة على أنفسكم في تقدمكم على ما نهاكم ربكم من موالاة أعدائه وأهلِ الكفر به.
* * *
وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
10737- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: "
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانًا مبينًا "، قال: إن لله السلطان على خلقه، ولكنه يقول: عذرًا مبينًا.10738- حدثني المثنى قال، حدثنا قبيصة بن عقبة قال، حدثنا سفيان، عن رجل، عن عكرمة قال: ما كان في القرآن من "
سلطان "، فهو حجّة.10739- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: "
سلطانًا مبينًا "، قال: حُجَّة.10740- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. (35)
----------------
الهوامش :
(31) السياق: "
ثم قال جل ثناؤه متوعدًا ... أن يلحقه ..."(32) انظر تفسير"
سلطان" فيما سلف 7 : 279.(33) انظر تفسير"
مبين" فيما سلف ص224 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.(34) في المطبوعة: "
عن صحتها وحقيتها" ، والصواب من المخطوطة. وكأن الناشر كان يستنكر أن تكون"الحقيقة" بمعنى أنها حق!! ولكنها صواب بلا شك ، ومن أجل هذا كان الناشر يضع مكان"حقيقتها""حقيتها" في كثير من المواضع ، أشرت إليها فيما سلف من التعليقات. وانظر ما سيأتي ص: 360 ، تعليق: 4.(35) هذه الآثار في بيان معنى"السلطان" ، هنا ، دالة على أن أبا جعفر كان يختصر تفسيره ، فإن تفسير"سلطان" بمعنى"حجة" قد سلف 7 : 279 ، فلم يأت كعادته بالأخبار الدالة على تفسيره كذلك هناك.
- ابن عاشور : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
أقبل على المؤمنين بالتحذير من موالاة الكافرين بعد أن شرح دخائلهم واستصناعهم للمنافقين لقصد أذى المسلمين ، فعَلِم السامع أنّه لولا عداوة الكافرين لهذا الدين لما كان النفاق ، وما كانت تصاريف المنافقين ، فقال : { يأيّها الذين آمنوا لا تتّخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين } ، فهي استئناف ابتدائي ، لأنّها توجيه خطاب بعد الانتهاء من الإخبار عن المنافقين بطريق الغيبة . وهذه آية جامعة للتحذير من موالاة الكافرين . فالتحذير من موالاة الكافرين والمنافقين ، ومن الوقوع في النفاق ، لإن المنافقين تظاهروا بالإيمان ووالوا الكافرين تحذير من الاستشعار بشعار النفاق ، وتحذير من موالاة المنافقين الذين هم أولياء الكافرين ، وتشهير بنفاق المنافقين ، وتسجيل عليهم أن لا يقولوا : كنّا نجهل أنّ الله لا يحبّ موالاة الكافرين .
والظاهر أنّ المراد بالكافرين هنا مشركو مكة وأهل الكتاب من أهل المدينة ، لأنّ المنافقين كانوا في الأكثر موالين لأهل الكتاب .
وقوله : { أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً } استئناف بياني ، لأنّ النهي عن اتّخاذ الكافرين أولياء ممّا يبعث الناس على معرفة جزاء هذا الفعل مع ما ذكرناه من قصد التشهير بالمنافقين والتسجيل عليهم ، أي أنّكم إن استمررتم على موالاة الكافرين جعلتم لله عليكم سلطاناً مبيّناً ، أي حجّة واضحة على فساد إيمانكم ، فهذا تعريض بالمنافقين .
فالاستفهام مستعمل في معنى التحذير والإنذار مجازاً مرسلاً .
وهذا السلطان هو حجّة الرسول عليهم بأنّهم غير مؤمنين فتجري عليهم أحكام الكفر ، لأنّ الله عالم بما في نفوسهم لا يحتاج إلى حجّة عليهم ، أو أريد حجّة افتضاحهم يوم الحساب بموالاة الكافرين ، كقوله : { لئلاّ يكون للناس على الله حِجّة بعد الرسل } [ النساء : 165 ] . ومن هنا يجوز أيضاً أن يكون المراد من الحجّة قطع حجّة من يرتكب هذه الموالاة والإعذار إليه .
- إعراب القرآن : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق إعرابها «لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله الكافرين مفعوله الأول أولياء مفعوله الثاني من دون متعلقان بمحذوف صفة أولياء المؤمنين مضاف إليه مجرور بالياء «أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً» أن والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل تريدون والواو فاعل للّه متعلقان بالفعل تجعلوا وهما المفعول الأول وسلطانا المفعول الثاني عليكم متعلقان بمحذوف حال ل «سُلْطاناً» «مُبِيناً» صفة وجملة «لا تَتَّخِذُوا» ابتدائية وجملة «أَ تُرِيدُونَ» مستأنفة.
- English - Sahih International : O you who have believed do not take the disbelievers as allies instead of the believers Do you wish to give Allah against yourselves a clear case
- English - Tafheem -Maududi : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا(4:144) Believers! Do not take the unbelievers as your allies in preference to the believers. Do you wish to offer Allah a clear proof of guilt against yourselves?
- Français - Hamidullah : O les croyants Ne prenez pas pour alliés les mécréants au lieu des croyants Voudriez-vous donner à Allah une preuve évidente contre vous
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O die ihr glaubt nehmt nicht die Ungläubigen anstatt der Gläubigen zu Schutzherren Wollt ihr denn Allah eine offenkundige Handhabe gegen euch liefern
- Spanish - Cortes : ¡Creyentes No toméis a los infieles como amigos en lugar de tomar a los creyentes ¿Queréis dar a Alá un argumento manifiesto en contra vuestra
- Português - El Hayek : Ó fiéis não tomeis aos incrédulos por confidentes em vez dos que crêem Desejais proporcionar a Deus provasevidentes contra vós
- Россию - Кулиев : О те которые уверовали Не берите неверующих себе в помощники и друзья вместо верующих Неужели вы хотите предоставить Аллаху очевидный довод против вас самих
- Кулиев -ас-Саади : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
О те, которые уверовали! Не берите неверующих себе в помощники и друзья вместо верующих. Неужели вы хотите предоставить Аллаху очевидный довод против вас самих?После упоминания о том, что дружба с неверующими и враждебное отношение к правоверным являются качествами лицемеров, Аллах запретил Своим верующим рабам обладать такими дурными качествами и уподобляться лицемерам. Если же они поступят так, то предоставят Аллаху очевидный довод против них самих и навлекут на себя наказание. Господь предостерег их от подобных поступков и поведал о его дурных последствиях, и если после этого они совершат их, то заслужат лютую кару. Этот аят свидетельствует о том, что справедливость Аллаха совершенна. Он не наказывает людей, пока им не будет ясна истина. В нем также содержится предостережение от ослушания, поскольку ослушник предоставляет Аллаху очевидный довод против себя.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey İnananlar Müminleri bırakıp kafirleri dost edinmeyin Allah'ın aleyhinize apaçık bir ferman vermesini mi istersiniz
- Italiano - Piccardo : O voi che credete Non prendetevi per alleati i miscredenti invece che i credenti Vorreste dare ad Allah un valido argomento con voi stessi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ئهوانهی باوهڕتان هێناوه بێ باوهڕان مهکهنه یارو یاوهری خۆتان لهجیاتی ئیمانداران ئایا دهتانهوێت به دهستی خۆتان بهڵگهیهکی ئاشکرا بدهنه دهست خوا لهسهر خۆتان
- اردو - جالندربرى : اے اہل ایمان مومنوں کے سوا کافروں کو دوست نہ بناو کیا تم چاہتے ہو کہ اپنے اوپر خدا کا صریح الزام لو
- Bosanski - Korkut : O vjernici ne prijateljujte sa nevjernicima umjesto s vjernicima Zar hoćete pružiti Allahu očigledan dokaz protiv sebe
- Swedish - Bernström : Troende Välj inte förnekare snarare än era trosbröder till bundsförvanter Eller vill ni ge Gud klara bevis [på att ni är hycklare]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai orangorang yang beriman janganlah kamu mengambil orangorang kafir menjadi wali dengan meninggalkan orangorang mukmin Inginkah kamu mengadakan alasan yang nyata bagi Allah untuk menyiksamu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا
(Hai orang-orang yang beriman, janganlah kamu ambil orang-orang kafir dan bukan orang-orang mukmin sebagai pelindung! Apakah kamu hendak memberikan kepada Allah buat menyiksamu) dengan mengambil mereka sebagai pelindung itu (suatu alasan yang nyata) atau bukti yang tegas atas kemunafikanmu?
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে ঈমানদারগণ তোমরা কাফেরদেরকে বন্ধু বানিও না মুসলমানদের বাদ দিয়ে। তোমরা কি এমনটি করে নিজের উপর আল্লাহর প্রকাশ্য দলীল কায়েম করে দেবে
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : முஃமின்களே நீங்கள் முஃமின்களை விடுத்து காஃபிர்களை உங்களுக்கு உற்ற நண்பர்களாய் ஆக்கிக் கொள்ளாதீர்கள்; உங்களுக்கே எதிராக நீங்கள் ஒரு தெளிவான ஆதாரத்தை அல்லாஹ்வுக்கு ஆக்கிக் தர விரும்புகிறீர்களா
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ผู้ศรัทธาทั้งหลาย จงอย่าได้ยึดเอาบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาเป็นมิตรอื่นจากผู้ศรัทธาทั้งหลาย พวกเจ้าต้องการที่จะให้อัลลอฮฺมีหลักฐานอันชัดเจนจัดการแก่พวกเจ้ากระนั้นหรือ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй иймон келтирганлар Мўминларни қўйиб кофирларни дўст тутманг Аллоҳнинг ҳузурида ўз зиддингизга очиқ ҳужжат қилишни хоҳлайсизми Мўминни қўйиб кофирни дўст тутиш ҳам бир нави ҳужжатдирки охиратда бу ҳужжат уларнинг зарарларига ишлайди ва Аллоҳ уларни шу ҳужжат асосида азоблайди
- 中国语文 - Ma Jian : 信道的人们啊!你们不要舍信道者而以不信道者为盟友, 你们欲为真主立一个不利于你们的明证吗?
- Melayu - Basmeih : Wahai orangorang yang beriman janganlah kamu mengambil orangorang kafir menjadi teman rapat dengan meninggalkan orangorang yang beriman Adakah kamu hendak mengadakan alasan yang terang nyata bagi Allah untuk menyeksa kamu
- Somali - Abduh : kuwa Xaqa rummeyow ha ka yeelanina Gaalada sokeeye Mu'miniinta ka sokow Ma waxaad doonaysaan inaad isugu yeeshaan Eebe korkiinna xujo cad inuu idin ciqaabo
- Hausa - Gumi : Yã ku waɗanda suka yi ĩmãni Kada ku riƙi kãfirai masõya baicin mũminai Shin kanã nufin ku sanyã wa Allah dalĩli bayyananne a kanku
- Swahili - Al-Barwani : Enyi mlio amini Msiwafanye makafiri kuwa ndio marafiki badala ya Waumini Je mnataka Mwenyezi Mungu awe na hoja iliyo wazi juu yenu
- Shqiptar - Efendi Nahi : O besimtarë Mos merrni mohuesit për miq në vend të besimtarëve A mos vallë doni t’i afroni Perëndisë dëshmi konkrete kundër jush
- فارسى - آیتی : اى كسانى كه ايمان آوردهايد، به جاى مؤمنان كافران را به دوستى مگيريد. آيا كارى مىكنيد كه براى خدا به زيان خود حجتى آشكار پديد آريد؟
- tajeki - Оятӣ : Эй касоне, ки имон овардаед, ба ҷои мӯъминон кофиронро ба дӯстӣ магиред. Оё коре мекунед, ки барои Худо ба зиёни худ хуҷҷате ошкор эчод кунед?
- Uyghur - محمد صالح : ئى مۆمىنلەر! مۆمىنلەرنى (دوست تۇتۇشنى) قويۇپ، كاپىرلارنى دوست تۇتماڭلار، سىلەرنىڭ زىيىنىڭلارغا (يەنى مۇناپىق ئىكەنلىكىڭلارغا) اﷲ نىڭ روشەن پاكىتى بولۇشىنى خالامسىلەر؟
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വിശ്വസിച്ചവരേ, സത്യവിശ്വാസികളെ ഒഴിവാക്കി സത്യനിഷേധികളെ നിങ്ങള് ഉറ്റചങ്ങാതിമാരാക്കരുത്. നിങ്ങള്ക്കെതിരെ നടപടിയെടുക്കാന് അല്ലാഹുവിന് വ്യക്തമായ ന്യായമുണ്ടാക്കിക്കൊടുക്കാന് നിങ്ങളാഗ്രഹിക്കുന്നുവോ?
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا توالوا الجاحدين لدين الله وتتركوا موالاه المومنين ومودتهم اتريدون بموده اعدائكم ان تجعلوا لله تعالى عليكم حجه ظاهره على عدم صدقكم في ايمانكم