- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوٓءٍۢ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
- عربى - نصوص الآيات : إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا
- عربى - التفسير الميسر : نَدَب الله تعالى إلى العفو، ومهَّد له بأنَّ المؤمن: إمَّا أن يُظهر الخير، وإمَّا أن يُخفيه، وكذلك مع الإساءة: إما أن يظهرها في حال الانتصاف من المسيء، وإما أن يعفو ويصفح، والعفوُ أفضلُ؛ فإن من صفاته تعالى العفو عن عباده مع قدرته عليهم.
- السعدى : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
ثم قال تعالى: { إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ } وهذا يشمل كل خير قوليّ وفعليّ، ظاهر وباطن، من واجب ومستحب. { أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ } أي: عمن ساءكم في أبدانكم وأموالكم وأعراضكم، فتسمحوا عنه، فإن الجزاء من جنس العمل. فمن عفا لله عفا الله عنه، ومن أحسن أحسن الله إليه، فلهذا قال: { فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا } أي: يعفو عن زلات عباده وذنوبهم العظيمة فيسدل عليهم ستره، ثم يعاملهم بعفوه التام الصادر عن قدرته. وفي هذه الآية إرشاد إلى التفقه في معاني أسماء الله وصفاته، وأن الخلق والأمر صادر عنها، وهي مقتضية له، ولهذا يعلل الأحكام بالأسماء الحسنى، كما في هذه الآية. لما ذكر عمل الخير والعفو عن المسيء رتب على ذلك، بأن أحالنا على معرفة أسمائه وأن ذلك يغنينا عن ذكر ثوابها الخاص.
- الوسيط لطنطاوي : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
ثم أكد - سبحانه - هذا المعنى، وحض على العفو والصفح وفعل الخير فقال: { إِن تُبْدُواْ خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوۤءٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً }.
أى: إن تظهروا - أيها الناس - { خَيْراً } من طاعة وبر وقول حسن، وفعل حسن، أو { تُخْفُوهُ } أى، تخفوا هذا الخير بأن تعملوه سرا { أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوۤءٍ } بأن تصفحوا عمن أساء إليكم، يكافئكم الله - تعالى - على ذلك مكافأة حسنة، ويتجاوز عن خطاياكم، { فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً } أى: كثير العفو عن العصاة مع كمال قدرته على مؤاخذتهم ومعاقبتهم فاقتدوا بهذه الصفات الحميدة لتنالوا محبة الله ورضاه.
فالآية الكريمة تدعو الناس إلى الإِكثار من فعل الخير سواء أكان سرا أو جهرا، كما تدعو إلى العفو عن المسيئين إليهم.
قال ابن كثير: وفى الحديث الصحيح: " ما نقص مال من صدقة. وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ".
وقال الفخر الرازى: اعلم أن معاقد الخير على كثرتها محصورة فى أمرين: صدق مع الحق وخلق مع الخلق. والذى يتعلق بالخلق محصور فى قسمين: إيصال نفع إليهم ودفع ضرر عنهم.
فقوله. { إِن تُبْدُواْ خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ } إشارة إلى إيصال النفع إليهم. وقوله: { أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوۤءٍ } إشارة إلى فدع الضرر عنهم. فدخل فى هاتين الكلمتين جميع أنواع الخير وأعمال البر.
- البغوى : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
قوله تعالى : ( إن تبدوا خيرا ) يعني : حسنة فيعمل بها كتبت له عشرا ، وإن هم بها ولم يعملها كتبت له حسنة واحدة ، وهو قوله ( أو تخفوه ) وقيل المراد من الخير : المال ، يريد : إن تبدوا صدقة تعطونها جهرا أو تخفوها فتعطوها سرا ، ( أو تعفوا عن سوء ) أي : عن مظلمة ، ( فإن الله كان عفوا قديرا ) أولى بالتجاوز عنكم يوم القيامة .
- ابن كثير : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
وقوله : ( إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا ) أي : إن تظهروا - أيها الناس - خيرا ، أو أخفيتموه ، أو عفوتم عمن أساء إليكم ، فإن ذلك مما يقربكم عند الله ويجزل ثوابكم لديه ، فإن من صفاته تعالى أن يعفو عن عباده مع قدرته على عقابهم . ولهذا قال : ( إن الله كان عفوا قديرا ) ; ولهذا ورد في الأثر : أن حملة العرش يسبحون الله ، فيقول بعضهم : سبحانك على حلمك بعد علمك . ويقول بعضهم : سبحانك على عفوك بعد قدرتك . وفي الحديث الصحيح : " ما نقص مال من صدقة ، ولا زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، ومن تواضع لله رفعه الله " .
- القرطبى : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
ثم أتبع هذا بقوله إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فندب إلى العفو ورغب فيه . والعفو من صفة الله تعالى مع القدرة على الانتقام ؛ وقد تقدم في " آل عمران " فضل العافين عن الناس . ففي هذه الألفاظ اليسيرة معان كثيرة لمن تأملها . وقيل : إن عفوت فإن الله يعفو عنك . روى ابن المبارك قال : حدثني من سمع الحسن يقول : إذا جثت الأمم بين يدي رب العالمين يوم القيامة نودي ليقم من أجره على الله فلا يقوم إلا من عفا في الدنيا ؛ يصدق هذا الحديث قوله تعالى : فمن عفا وأصلح فأجره على الله .
- الطبرى : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
القول في تأويل قوله : إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149)
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه (12) " إن تبدوا " أيها الناس=" خيرًا "، يقول: إن تقولوا جميلا من القول لمن أحسن إليكم، فتظهروا ذلك شكرًا منكم له على ما كان منه من حسن إليكم (13) =،" أو تخفوه "، يقول: أو تتركوا إظهار ذلك فلا تبدوه (14) =" أو تعفوا عن سوء "، يقول: أو تصفحوا لمن أساءَ إليكم عن إساءته، فلا تجهروا له بالسوء من القول الذي قد أذنت لكم أن تجهروا له به=" فإن الله كان عفوًّا "، يقول: لم يزل ذا عفوٍ عن خلقه، يصفح عمن عصَاه وخالف أمره (15) =" قديرًا "، يقول: ذا قدرة على الانتقام منهم. (16)
وإنما يعني بذلك: أن الله لم يزل ذا عفو عن عباده، مع قدرته على عقابهم على معصيتهم إيّاه.
يقول: فاعفوا، أنتم أيضًا، أيها الناس، عمن أتى إليكم ظلمًا، ولا تجهروا له بالسوء من القول، وإن قدرتم على الإساءة إليه، كما يعفو عنكم ربكم مع قدرته على عقابكم، وأنتم تعصونه وتخالفون أمره.
* * *
وفي قوله جل ثناؤه: "
إن تبدوا خيرًا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوًا قديرًا "، الدلالةُ الواضحةُ على أن تأويل قوله: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ ، بخلاف التأويل الذي تأوله زيد بن أسلم، (17) في زعمه أن معناه: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول لأهل النفاق، إلا من أقام على نفاقه، فإنه لا بأس بالجهر له بالسوء من القول. وذلك أنه جل ثناؤه قال عَقِيب ذلك: " إن تبدوا خيرًا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء "، ومعقولٌ أن الله جل ثناؤه لم يأمر المؤمنين بالعفو عن المنافقين على نفاقهم، ولا نهاهم أن يسمُّوا من كان منهم معلنَ النفاق " منافقًا ". بل العفو عن ذلك، مما لا وجه له معقول. لأن " العفو " المفهوم، إنما هو صفح المرء عما له قبل غيره من حق. وتسمية المنافق باسمه ليس بحق لأحد قِبَله، فيؤمر بعفوه عنه، وإنما هو اسم له. وغير مفهوم الأمرُ بالعفو عن تسمية الشيء بما هو اسمه.------------------
الهوامش :
(12) في المطبوعة والمخطوطة: "
يعني بذلك" ، والسياق يقتضي ما أثبت.(13) انظر تفسير"
الإبداء" فيما سلف 5 : 582.(14) انظر تفسير"
الإخفاء" فيما سلف 5 : 582.(15) انظر تفسير"
عفا" و"عفو" فيما سلف 2 : 503 / 3 : 371 / 7 : 215 ، 327 / 8 : 426 / 9 : 102. وفي المطبوعة والمخطوطة: "يصفح لهم عمن عصاه" ، والصواب حذف"لهم" ، إذ لا مكان لها.(16) انظر تفسير"
قدير" فيما سلف ص: 298 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك.(17) انظر الأثران رقم: 10763 ، 10764.
- ابن عاشور : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
وبعد أن نَهى ورَخّص ، ندب المرخَّصَ لهم إلى العفو وقوللِ الخير ، فقال : { إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفواعن سوء فإن الله كان عفواً قديراً } ، فإبداء الخير إظهاره . وعُطف عليه { أو تخفوه } لزيادة الترغيب أنْ لا يظنّوا أنّ الثواب على إبداء الخير خاصّة ، كقوله : { إن تبدوا الصدقات فنِعِمَّا هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم } [ البقرة : 271 ] . والعفو عن السوء بالصفح وترك المجازاة ، فهو أمر عدميّ .
وجملة { فإنّ الله كان عفوّا قديرا } دليل جواب الشرط ، وهو علّة له ، وتقدير الجواب : يَعفُ عَنكم عند القدرة عليكم ، كما أنّكم فعلتم الخير جهراً وخفية وعفوتم عند المقدرة على الأخذ بحقّكم ، لأنّ المأذون فيه شرعاً يعتبر مقدوراً للمأذون ، فجواب الشرط وعد بالمغفرة لهم في بعض ما يقترفونه جزاء عن فعل الخير وعن العفو عمّن اقترف ذنباً؛ فذكر { إن تبدوا خيراً أو تخفوه } تكملة لما اقتضاه قوله : { لا يحبّ الله الجهر بالسوء من القول } استكمالاً لموجبات العفو عن السيّئات ، كما أفصح عنه قوله صلى الله عليه وسلم { وأتْبِع السيّئة الحسنةَ تَمْحُها } .
هذا ما أراه في معنى الجواب . وقال المفسّرون : جملة الجزاء تحريض على العفو ببيان أنّ فيه تخلّفاً بالكمال ، لأنّ صفات الله غاية الكمالات . والتقدير : إن تبدو خيراً الخ تكونوا متخلّقين بصفات الله ، فإنّ الله كان عفوّاً قديراً ، وهذا التقدير لا يناسب إلاّ قوله : { أو نعفوا عن سوء } ولا يناسب قوله : { إن تبدوا خيراً أو تخفوه } إلاّ إذا خصّص ذلك بإبداء الخير لمن ظلمهم ، وإخفائه عمّن ظلمهم . وفي الحديث " أن تَعْفُو عمّن ظلمك وتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ وتَصِلَ من قطعك " .
- إعراب القرآن : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
«إِنْ تُبْدُوا خَيْراً» تبدوا فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعله خيرا مفعوله «أَوْ تُخْفُوهُ ، أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ» عطف وجواب الشرط محذوف تقديره : فاللّه يعلمه وجملة «فَإِنَّ اللَّهَ» تعليلية لا محل لها. «كانَ عَفُوًّا قَدِيراً» سبق اعرابها.
- English - Sahih International : If [instead] you show [some] good or conceal it or pardon an offense - indeed Allah is ever Pardoning and Competent
- English - Tafheem -Maududi : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا(4:149) (Even though you have the right to speak evil if you are wronged), if you keep doing good -whether openly or secretly -or at least pardon the evil (then that is the attribute of Allah). Allah is All-Pardoning and He has all the power to chastise. *177
- Français - Hamidullah : Que vous fassiez du bien ouvertement ou en cachette ou bien que vous pardonniez un mal Alors Allah est Pardonneur et Omnipotent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ob ihr etwas Gutes offenlegt oder es verbergt oder etwas Böses verzeiht - gewiß Allah ist Allverzeihend und Allmächtig
- Spanish - Cortes : Que divulguéis un bien o lo ocultéis que perdonéis un agravio Alá es perdonador poderoso
- Português - El Hayek : Quer pratiqueis o bem oculta ou manifestamente quer perdoeis o mal sabei que Deus é Onipotente Indulgentíssimo
- Россию - Кулиев : Если вы обнаружите добро скроете его или простите злодеяние то ведь Аллах - Снисходительный Всемогущий
- Кулиев -ас-Саади : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
Если вы обнаружите добро, скроете его или простите злодеяние, то ведь Аллах - Снисходительный, Всемогущий.Под добром здесь подразумеваются все обязательные и желательные добрые слова и поступки, совершаемые душой и телом. Если человек совершит добрый поступок открыто или скроет его, если он проявит великодушие и простит того, кто посягнул на его жизнь, имущество или честь, то он непременно получит соответствующее воздаяние. Кто прощает ради Аллаха, тот удостаивается Его прощения, и кто творит добро, тот заслуживает доброго отношения с Его стороны, ведь Он - Снисходительный и Могущественный. Он прощает Своим рабам ошибки и великие грехи, покрывает их недостатки и относится к ним в высшей степени снисходительно, поскольку это для Него не составляет труда. В этом аяте Аллах призвал людей задумываться над значениями Его имен и качеств. Все творения и повеления Господни являются следствием и проявлением божественных имен и качеств, и поэтому Он часто связывает религиозные предписания со Своими прекрасными именами. Примером этого является обсуждаемый нами аят, в котором после упоминания о добрых поступках и снисходительном отношении к обидчикам Аллах позволил нам узнать некоторые из Его имен. Упоминание их заменило упоминание об особом вознаграждении за перечисленные благодеяния.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bir iyiliği açığa vurur veya gizler yahut bir kötülüğü affederseniz bilin ki Allah da Affeden'dir Güçlü Olan'dır
- Italiano - Piccardo : Che facciate il bene pubblicamente o segretamente o perdoniate un male Allah è indulgente onnipotente
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهگهر کردارو گوفتارو بهخششی خۆتان ئاشکرا بکهن یان بیشارنهوه یاخود چاوپۆشی له ههڵهو گوناهێک بکهن ئهوه بێگومان خوا ههمیشهو بهردهوام لێخۆشبووه بهدهسهڵاتیشه
- اردو - جالندربرى : اگر تم لوگ بھلائی کھلم کھلا کرو گے یا چھپا کر یا برائی سے درگزر کرو گے تو خدا بھی معاف کرنے والا اور صاحب قدرت ہے
- Bosanski - Korkut : Bilo da vi dobro djelo javno učinite ili ga sakrijete ili nepravdu oprostite – pa Allah mnogo prašta i sve može
- Swedish - Bernström : [såväl när] ni öppet visar det goda [ni gör som när ni] håller det hemligt eller förlåter [ont som ni har lidit]; Gud utplånar [synd] fastän Han har [makt att straffa]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Jika kamu melahirkan sesuatu kebaikan atau menyembunyikan atau memaafkan sesuatu kesalahan orang lain maka sesungguhnya Allah Maha Pemaaf lagi Maha Kuasa
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا
(Jika kamu melahirkan) atau memperlihatkan (suatu kebaikan) di antara perbuatan-perbuatan baik (atau menyembunyikannya) artinya melakukannya secara sembunyi-sembunyi (atau memaafkan sesuatu kesalahan) atau keaniayaan orang lain (maka sesungguhnya Allah Maha Pemaaf lagi Maha Kuasa).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তোমরা যদি কল্যাণ কর প্রকাশ্যভাবে কিংবা গোপনে অথবা যদি তোমরা আপরাধ ক্ষমা করে দাও তবে জেনো আল্লাহ নিজেও ক্ষমাকারী মহাশক্তিশালী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீங்கள் ஒரு நன்மையை வெளிப்படையாக செய்தாலும் அல்லது அதனை மறைத்துக் கொண்டாலும் அல்லது ஒருவர் உங்களுக்குச் செய்த தீமையை நீங்கள் மன்னித்தாலும் அது உங்களுக்கு மிகவும் நல்லது ஏனெனில் அல்லாஹ் நிச்சயமாக மன்னிப்பவனாகவும் பேராற்றல் உடையோனாகவும் இருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : หากพวกเจ้าเปิดเผยความดี หรือปกปิดมันไว้ หรือให้อภัยในความเลวร้ายใด ๆ แล้ว แท้จริงอัลลอฮฺนั้นเป็นผู้ทรงอภัยโทษผู้ทรงอานุภาพเสมอ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар яхшиликни ошкора ёки махфий қилсангиз ёки ёмонликни афв этсангиз албатта Аллоҳ афвли ва қодир зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 如果你们公开行善,或秘密行善,或恕饶罪行,(这对于你们是更相宜的),因为真主确是至恕的,确是全能的。
- Melayu - Basmeih : Jika kamu melahirkan sesuatu kebaikan atau menyembunyikannya atau kamu memaafkan kesalahan yang dilakukan terhadap kamu maka sesungguhnya Allah adalah Maha Pemaaf lagi Maha Kuasa
- Somali - Abduh : Haddaad Muujisaan Khayr ama Qarisaan ama Cafidaan Xumaan Eebana waa Dhaafe kara
- Hausa - Gumi : Idan kun bayyana alhẽri kõ kuwa kuka ɓõye shi kõ kuwa kuka yãfe laifi daga cũta to lalle ne Allah Yã kasance Mai yãfewa Mai ikon yi
- Swahili - Al-Barwani : Mkidhihirisha wema au mkiuficha au mkiyasamehe maovu hakika Mwenyezi Mungu ni Mwingi wa maghfira na Muweza
- Shqiptar - Efendi Nahi : Në qoftë se ju bëni ndonjë vepër të mirë haptazi ose fshehurazi ose falni ndonjë vepër të keqe Perëndia edhe juve ua falë Se Perëndia është falës imadh dhe i Plotëfuqishëm
- فارسى - آیتی : اگر كار نيكى را به آشكار انجام دهيد يا به پنهان يا كردارى ناپسند را درگذريد، خدا عفوكننده و تواناست.
- tajeki - Оятӣ : Агар кори некеро ба ошкор анҷом диҳед ё ба пинҳон, ё кирдоре нописандро даргузаред. Худо афвкунанда ва тавоност!
- Uyghur - محمد صالح : سىلەر ئاشكارا ياكى يوشۇرۇن بىر ياخشىلىقنى قىلساڭلار ياكى بىرەر يامانلىقنى كەچۈرسەڭلار (ساۋاب تاپىسىلەر). شۈبھىسىزكى، اﷲ ئەپۇ قىلغۇچىدۇر، قۇدرەتلىكتۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് പരസ്യമായും രഹസ്യമായും നന്മ ചെയ്യുകയും തെറ്റുകള് പൊറുത്തുകൊടുക്കുകയും ചെയ്യുന്നുവെങ്കില് അറിയുക: അല്ലാഹു ഏറെ പൊറുക്കുന്നവനാണ്. എല്ലാറ്റിനും കഴിവുറ്റവനും.
- عربى - التفسير الميسر : ندب الله تعالى الى العفو ومهد له بان المومن اما ان يظهر الخير واما ان يخفيه وكذلك مع الاساءه اما ان يظهرها في حال الانتصاف من المسيء واما ان يعفو ويصفح والعفو افضل فان من صفاته تعالى العفو عن عباده مع قدرته عليهم
*177). This verse embodies a moral directive of very high value to the Muslims. The hypocrites, the Jews and the polytheists were all bent on placing all kinds of obstacles in the way of the spread of Islam: They eagerly persecuted the Muslims and used all possible means, however malicious, against them. Such an attitude inevitably created anger and resentment. It was in the context of this storm of bitter feelings that God told the Muslims that He did not consider speaking ill of people as praiseworthy. No doubt the Muslims had been wronged, and if a wronged person speaks out against a wrong-doer, he is quite justified in doing so. Even though this is a person's right, it is more meritorious to continue to do good both in public and in private, and to ignore the misdeeds of others. For one's ideal should be to try to approximate to God's way as far as possible. God with whom one wants to be close is lenient and forbearing; He provides sustenance even to the worst criminals and seeks mitigating circumstances in even the most serious offences. In order to become close to God, one ought to be generous in spirit and full of tolerance.