- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفْتَدُواْ بِهِۦ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ۖ ولهم عذاب أليم
- عربى - التفسير الميسر : إن الذين جحدوا وحدانية الله، وشريعته، لو أنهم ملكوا جميع ما في الأرض، وملكوا مثله معه، وأرادوا أن يفتدوا أنفسهم يوم القيامة من عذاب الله بما ملكوا، ما تَقبَّل الله ذلك منهم، ولهم عذاب مُوجع.
- السعدى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
تفسير الآيتين 36 و37 : يخبر تعالى عن شناعة حال الكافرين بالله يوم القيامة ومآلهم الفظيع، وأنهم لو افتدوا من عذاب الله بملء الأرض ذهبا ومثله معه ما تقبل منهم، ولا أفاد، لأن محل الافتداء قد فات، ولم يبق إلا العذاب الأليم، الموجع الدائم الذي لا يخرجون منه أبدا، بل هم ماكثون فيه سرمدا.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
والمعنى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآياتنا وجحدوا الحق الذي جاءتهم به رسلنا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً أى: لو أن لهم جميع ما في الأرض من أموال وخيرات ومنافع وَمِثْلَهُ مَعَهُ أى: وضعفه معه، وقدموا كل ذلك لِيَفْتَدُوا بِهِ أى: ليخلصوا به أنفسهم مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ أى: ما قبله الله منهم، لأن سنته قد اقتضت أن تكون نجاة الإنسان من العذاب يوم القيامة متوقفة على الإيمان والعمل الصالح، لا على الأموال وما يشبهها من حطام الدنيا مهما عظم شأنها وكثر عددها. وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ أى: شديد في آلامه وأوجاعه.
فالآية الكريمة تبين ما أعده الله- تعالى- يوم القيامة للكافرين بآياته من عذاب أليم، لن يصرفه عنهم صارف مهما قدموا من ثمن، أو بذلوا من أموال.
وقوله لَوْ أَنَّ لَهُمْ. إلخ، جملة شرطية جوابها قوله تعالى ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وهذه الجملة الشرطية وجوابها خبر إن في قوله: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا.
وصدرت الآية الكريمة بأداة التوكيد «إن» للرد على ما ينكره الكافرون من وقوع عذاب عليهم يوم القيامة فقد حكى القرآن عنهم أنهم قالوا: نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالًا وَأَوْلاداً وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ.
والمراد بقوله: لَوْ أَنَّ لَهُمْ أى: لو أن لكل واحد منهم منفردا، ما في الأرض جميعا ومثله معه، وقدمه يوم القيامة ليخلص نفسه من العذاب، ما قبل منه ذلك الذي قدمه. وفي ذلك ما فيه من ثبوت العذاب عليهم ووقوعه بهم لا محالة. وقوله: جَمِيعاً توكيد للموصول وهو ما في قوله: ما فِي الْأَرْضِ أو حال منه. وقوله: وَمِثْلَهُ معطوف على اسم أن وهو (ما) الموصولة.
وقوله: مَعَهُ ظرف واقع موقع الحال من المعطوف والضمير يعود إلى الموصول. وجاء الضمير المجرور في قوله لِيَفْتَدُوا بِهِ بصيغة الإفراد، مع أن الذي تقدمه شيئان وهما: ما في الأرض جميعا ومثله. للإشارة إلى أنهما لتلازمهما قد صارا بمنزلة شيء واحد. أو لإجراء الضمير مجرى اسم الإشارة بأن يؤول المرجع المتعدد بالمذكور أى ليفتدوا بذلك المذكور من عذاب يوم القيامة ما تقيل منهم.
ونفى- سبحانه- قبول الفدية منهم بقوله: ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ لإفادة تأكيد هذا النفي واستبعاده، إذ أن صيغة «التقبل» تدل على تكلف القبول أى: أنه لا يمكن قبول الفداء منهم مهما قدموا من أموال ومهما بذلوا من محاولات في سبيل الوصول لغرضهم.
قال الفخر الرازي: والمقصود من هذا الكلام التمثيل للزوم العذاب لهم، فإنه لا سبيل لهم إلى الخلاص منه .
روى البخاري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يؤتى بالرجل من أهل النار فيقال له: يا بن آدم كيف وجدت مضجعك؟ فيقول: شر مضجع. فيقال له. أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت تفتدى به؟ فيقول: نعم، فيقال له: قد كنت سئلت ما هو أيسر من ذلك: أن لا تشرك بالله شيئا فيؤمر به إلى النار» .
- البغوى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ) أخبر أن الكافر لو ملك الدنيا كلها ومثلها معها ثم فدى بذلك نفسه من العذاب لم يقبل منه ذلك الفداء ، ( ولهم عذاب أليم )
- ابن كثير : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
ثم أخبر تعالى بما أعد لأعدائه الكفار من العذاب والنكال يوم القيامة ، فقال : ( إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم ) أي : لو أن أحدهم جاء يوم القيامة بملء الأرض ذهبا ، وبمثله ليفتدي بذلك من عذاب الله الذي قد أحاط به وتيقن وصوله إليه ما تقبل ذلك منه بل لا مندوحة عنه ولا محيص له ولا مناص ; ولهذا قال : ( ولهم عذاب أليم ) أي : موجع
- القرطبى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
لا يوجد تفسير لهذه الأية
- الطبرى : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
القول في تأويل قوله عز ذكره : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)
قال أبو جعفر: يقول عز ذكره: إن الذين جحدوا ربوبية ربّهم وعبدوا غيرَه، من بني إسرائيل الذين عبدوا العجل، ومن غيرهم الذين عبدوا الأوثان والأصنام، وهلكوا على ذلك قبل التوبة= لو أن لهم مِلك ما في الأرض كلِّها وضعفَه معه، ليفتدوا به من عقاب الله إياهم على تركهم أمرَه، وعبادتهم غيره يوم القيامة، فافتدوا بذلك كله، ما تقبَّل الله منهم ذلك فداءً وعِوضًا من عذابهم وعقابهم، بل هو معذّبهم في حَمِيم يوم القيامة عذابًا موجعًا لهم.
وإنما هذا إعلامٌ من الله جل ثناؤه لليهود الذين كانوا بين ظهرانَيْ مُهاجَرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنَّهم وغيرهم من سائر المشركين به، سواءٌ عنده فيما لهم من العذاب الأليم والعقاب العظيم. وذلك أنهم كانوا يقولون: لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ، اغترارًا بالله جل وعزّ وكذبًا عليه. فكذبهم تعالى ذكره بهذه الآية وبالتي بعدها، وحَسَم طمعهم، فقال لهم ولجميع الكفرة به وبرسوله: " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ، يقول لهم جل ثناؤه: فلا تطمعوا أيُّها الكفرة في قَبُول الفدية منكم، ولا في خروجكم من النار بوسَائل آبائكم عندي بعد دخولكموها، إن أنتم مُتّم على كفركم الذي أنتم عليه، ولكن توبوا إلى الله توبةً نَصُوحًا. (138)
* * *
---------------
الهوامش:
(138) انظر تفسير ألفاظ هذه الآية فيما سلف من فهارس اللغة.
- ابن عاشور : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
الأظهر أنّ هذه الجملة متّصلة بجملة { ولهم في الآخرة عذاب عظيم } [ المائدة : 33 ] اتّصال البيان؛ فهي مبيّنة للجملة السابقة تهويلاً للعذاب الّذي توعّدهم الله به في قوله : { ذلك لهم خزي في الدّنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم } [ المائدة : 33 ] فإنّ أولئك المحاربين الّذين نزلت تلك الآية في جزائهم كانوا قد كفروا بعد إسلامهم وحاربوا الله ورسوله ، فلمّا ذكر جزاؤهم عقّب بذكر جزاء يَشملهم ويشمل أمثالهم من الّذين كفروا وذلك لا يناكد كون الآية للسابقة مراداً بها ما يشتمل أهل الحرابة من المسلمين .
والشرط في قوله : { لَوْ أنّ لَهُمْ مَا في الأرض } مقدّر بفعل دلّت عليه ( أنّ ) ، إذ التّقدير : لو ثبت ما في الأرض مِلكاً لهم؛ فإنّ ( لَوْ ) لاختصاصها بالفعل صحّ الاستغناء عن ذكره بعدها إذا وردت ( أنّ ) بعدها . وقوله { ومثلَه معه } معطوف على { ما في الأرض } ، ولا حاجة إلى جعله مفعولاً معه للاستغناء عن ذلك بقوله { معه } . واللام في { ليفتدوا به } لتعليل الفعل المقدّر ، أي لو ثبت لهم ما في الأرض لأجل الافتداء به لا لأجل أن يكنزوه أو يهبوه .
وأفرد الضمير في قوله : { به } مع أنّ المذكور شيئان هما : { ما في الأرض } { ومثلَه } : إمّا على اعتبار الضّمير راجعاً إلى { ما في الأرض } فقط ، ويكون قوله { ومثلَه معه } معطوفاً مقدّماً من تأخير . وأصل الكلام لو أنّ لهم ما في الأرض ليفتدوا به ومثلَه معه . ودلّ على اعتباره مقدّماً من تأخير إفراد الضّمير المجرور بالباء . ونكتة التّقديم تعجيل اليأس من الافتداء إليهم ولو بمضاعفة ما في الأرض . وإمَّا ، وهو الظاهر عندي ، أن يكون الضّمير عائداً إلى { مثله معه } ، لأنّ ذلك المثل شمل ما في الأرض وزيادة فلم تبق جدوى لفرض الافتداء بما في الأرض لأنّه قد اندرج في مثله الذي معه .
ويجوز أن يُجرى الضّمير مجرى اسم الإشارة في صحّة استعماله مفرداً مع كونه عائداً إلى متعدّد على تأويله بالمذكور؛ وهذا شائع في اسم الإشارة كقوله تعالى : { عوان بين ذلك } [ البقرة : 68 ] أي بين الفارض والبكر ، وقوله : { ومن يفعل ذلك يَلْق أثاماً } [ الفرقان : 68 ] إشارة ما ذكر من قوله : { والّذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النّفس الّتي حرّم الله إلاّ بالحقّ ولا يزنون } [ الفرقان : 68 ] ، لأنّ الإشارة صالحة للشيء وللأشياء ، وهو قليل في الضّمير ، لأنّ صيغ الضّمائر كثيرة مناسبة لِما تعود إليه فخروجها عن ذلك عدول عن أصل الوضع ، وهو قليل ولكنّه فصيح ، ومنه قوله تعالى : { قُلْ أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم مَن إله غير الله يأتيكم به } [ الأنعام : 46 ] أي بالمذكور . وقد جعله في «الكشاف» محمولاً على اسم الإشارة ، وكذلك تأوّله رؤبة لمّا أنشد قولَه :
فيها خُطوط من سوادِ وبَلَق ... كأنّه في الجلد توليعُ البَهَق
فقال أبو عبيدة : قلت : لرؤبة إن أردت الخطوط فقُل : كأنَّها ، وإن أردتَ السوادَ فقل : كأنّهما ، فقال : أردتُ كأنّ ذلكَ وَيْلَكَ . ومنه في الضّمير قوله تعالى : { وآتوا النّساء صدقاتهنّ نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً } [ النساء : 4 ] . وقد تقدّم عند قوله تعالى : { عوان بين ذلك } في سورة البقرة ( 68 ) .
- إعراب القرآن : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» إن واسم الموصول اسمها والجملة خبرها «لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ» لهم متعلقان بمحذوف خبر أن وفي الأرض متعلقان بمحذوف صلة الموصول واسم الموصول ما في محل نصب اسم إن ولو حرف شرط «جَمِيعاً» حال «وَمِثْلَهُ» عطف على ما «مَعَهُ» ظرف مكان متعلق بمحذوف حال مثله «لِيَفْتَدُوا بِهِ» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر أن «مِنْ عَذابِ» متعلقان بالفعل قبلهما «يَوْمِ» مضاف إليه «الْقِيامَةِ» مضاف إليه أيضا. «ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ» فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ : عذاب «أَلِيمٌ» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
- English - Sahih International : Indeed those who disbelieve - if they should have all that is in the earth and the like of it with it by which to ransom themselves from the punishment of the Day of Resurrection it will not be accepted from them and for them is a painful punishment
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(5:36) For those who disbelieved - even if they had all that is in the earth, and the like of it with it, and offered it all as ransom from chastisement on the Day of Resurrection, it will not be accepted of them - a painful chastisement lies in store for them.
- Français - Hamidullah : Si les mécréants possédaient tout ce qui est sur la terre et autant encore pour se racheter du châtiment du Jour de la Résurrection on ne l'accepterait pas d'eux Et pour eux il y aura un châtiment douloureux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß wenn diejenigen die ungläubig sind alles hätten was auf der Erde ist und noch einmal das Gleiche dazu um sich damit von der Strafe des Tages der Auferstehung loszukaufen würde es nicht von ihnen angenommen werden und für sie gibt es schmerzhafte Strafe
- Spanish - Cortes : Si poseyeran los infiles todo cuanto hay en la tierra y otro tanto y lo ofrecieran como rescate para librarse del castigo del día de la Resurrección no se les aceptaría Tendrán un castigo doloroso
- Português - El Hayek : Ainda que os incrédulos possuíssem tudo quanto existisse na terra e outro tanto de igual valor e o oferecessem pararedimirse do suplício do Dia da Ressurreição não lhos seria aceito; sofrerão isso sim um severo castigo
- Россию - Кулиев : Воистину если бы у неверующих было все что есть на земле и еще столько же чтобы откупиться от мучений в День воскресения то это не было бы принято от них Им уготованы мучительные страдания
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
Воистину, если бы у неверующих было все, что есть на земле, и еще столько же, чтобы откупиться от мучений в День воскресения, то это не было бы принято от них. Им уготованы мучительные страдания.- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu yeryüzünde olan bütün şeyler ve onların bir katı daha kafirlerin olsa da kıyamet gününün azabından kurtulmak için fidye verseler kabul edilmez Onlara elem verici azab vardır
- Italiano - Piccardo : Quand'anche i miscredenti disponessero di tutto quello che c'è sulla terra e altrettanto ancora non sarebbe loro accettato come riscatto nel Giorno della Resurrezione Avranno doloroso castigo
- كوردى - برهان محمد أمين : بێگومان ئهوانهی بێ باوهڕ بوون ئهگهر ههرچی سامانی زهوی ههیه ههیان بێت و ئهوهندهی تریشی لهگهڵ بێت و بیانهوێت خۆیانی پێ ڕزگار بکهن له سزای ڕۆژی قیامهت لێیان وهرناگیرێت ئهوانه سزایهکی به ئێشیان بۆ ئاماده کراوه دهبێت تیایدا گیر بخۆن
- اردو - جالندربرى : جو لوگ کافر ہیں اگر ان کے پاس روئے زمین کے تمام خزانے اور اس کا سب مال ومتاع ہو اور اس کے ساتھ اسی قدر اور بھی ہو تاکہ قیامت کے روز عذاب سے رستگاری حاصل کرنے کا بدلہ دیں تو ان سے قبول نہیں کیا جائے گا اور ان کو درد دینے والا عذاب ہوگا
- Bosanski - Korkut : Kada bi sve ono što je na Zemlji bilo u posjedu nevjernika i još toliko i kada bi se htjeli otkupiti od patnje na onome svijetu ne bi im se primilo Njih čeka muka nesnosna
- Swedish - Bernström : Om de som förnekar sanningen ägde allt på jorden och lika mycket därtill och med detta ville friköpa sig från straff på Uppståndelsens dag skulle detta vägras dem; för dem finns ett plågsamt straff [i beredskap]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya orangorang yang kafir sekiranya mereka mempunyai apa yang dibumi ini seluruhnya dan mempunyai yang sebanyak itu pula untuk menebusi diri mereka dengan itu dari azab hari kiamat niscaya tebusan itu tidak akan diterima dari mereka dan mereka beroleh azab yang pedih
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(Sesungguhnya orang-orang kafir, sekiranya) terjadilah (bahwa mereka memiliki seluruh yang terdapat di bumi dan sebanyak itu lagi sebagai tambahannya untuk menebus diri mereka dari siksa hari kiamat tidaklah akan diterima dari mereka dan bagi mereka azab yang pedih).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা কাফের যদি তাদের কাছে পৃথিবীর সমুদয় সম্পদ এবং তৎসহ আরও তদনুরূপ সম্পদ থাকে আর এগুলো বিনিময়ে দিয়ে কিয়ামতের শাস্তি থেকে পরিত্রান পেতে চায় তবুও তাদের কাছ থেকে তা কবুল করা হবে না। তাদের জন্যে যন্ত্রনাদায়ক শাস্তি রয়েছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக நிராகரிப்போர்கள் அவர்களிடம் இப்பூமியிலுள்ள அனைத்தும் இன்னும் அதனுடன் அது போன்றதும் இருந்து அவற்றை மறுமையின் வேதனைக்குப் பகரமாக அவர்கள் இழப்பீடாகக் கொடுத்தாலும் அவர்களிடமிருந்து அவை ஏற்றுக் கொள்ளப்பட மாட்டா மேலும் அவர்களுக்கு நோவினை செய்யும் வேதனை உண்டு
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธานั้น หากพวกเขามีสิ่งที่อยู่ในแผ่นดินทั้งหมด และมีเยี่ยงนั้นอีกรวมกัน เพื่อจะใช้มันไถ่ตัวให้พ้นจากการลงโทษในวันกิยามะฮ์แล้ว มันก็จะไม่ถูกรับจากพวกเขา และสำหรับพวกเขานั้นคือการลงโทษอันเจ็บแสบ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар куфр келтирганлар қўлида ер юзидаги ҳамма нарса ва яна шунча нарса бўлсаю уни қиёмат кунининг азобидан қутулишга тўлов қилиб берсалар ҳам улардан қабул қилинмас Уларга аламли азоб бор
- 中国语文 - Ma Jian : 不信道的人,假如大地上的一切都归他们所有,再加上同样的一份,而用全部财产去赎取复活日的刑罚;那末,他们的赎金不蒙接受,他们将受痛苦的刑罚。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya orangorang yang kafir kalau tiaptiap seorang dari mereka mempunyai segala yang ada di muka bumi atau sebanyak itu lagi bersamanya untuk mereka menjadikannya penebus diri mereka dari azab seksa hari kiamat nescaya tebusan itu tidak akan diterima dari mereka; dan mereka akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya
- Somali - Abduh : Kuwa Gaaloobay hadduu u ahaado waxa Dhulka ku Sugan oo Dhan iyo wax la mid ah inay iskaga Furtaan Cadaabka Maalinta Qiyaame lagama Aqbaleen waxayna Mudan Cadaab Daran
- Hausa - Gumi : Lalle ne waɗanda suka kãfirta lalle dã sunã da abin da ke a cikin ƙasa gabã ɗaya da misãlinsa tãre da shi dõmin su yi fansa da shi daga azãbar Rãnar ¡iyãma bã a karɓarsa daga gare su kuma sunã da azãba mai raɗadi
- Swahili - Al-Barwani : Hakika walio kufuru lau wange kuwa na yote yaliyomo duniani na mengine kama hayo ili watoe fidia ya kuepukana na adhabu ya Siku ya Kiyama yasingeli pokelewa kwao; na watapata adhabu chungu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë mohuesit – sikur të kenë tërë pasurinë që gjendet në tokë madje edhe njëherë aq e ta sakrifikojnë për të shpëtuar nga dënimi i Dikës së Kijametit nuk do të pranohet prej tyre sepse për ta ka dënim pikëllues
- فارسى - آیتی : آنان كه كافر شدهاند اگر همه آنچه در روى زمين است و همانند آن متعلق به آنها باشد و بخواهند خود را با آن از عذاب روز قيامت باز خرند، از ايشان پذيرفته نيايد و به عذاب دردآور گرفتار آيند.
- tajeki - Оятӣ : Онҳое, ки кофир шудаанд, агар ҳамаи он чӣ дар рӯи замин аст ва ҳамонанди он аз они онҳо бошад ва бихоҳанд худро бо он аз азоби рӯзи қиёмат бозхаранд, аз онҳо пазируфта нашавад ва ба азоби дардовар гирифтор шаванд!
- Uyghur - محمد صالح : يەر يۈزىدىكى بارلىق نەرسىلەر، يەنە شۇنىڭدەك بىر ھەسسە كېلىدىغان نەرسىلەر كاپىرلارنىڭ بولۇپ، ئۇلار قىيامەت كۈنى (اﷲ) نىڭ ئازابىدىن قۇتۇلۇش ئۈچۈن ئۇنى فىدىيە قىلىپ بەرگەن تەقدىردىمۇ، ئۇلارنىڭ (فىدىيىسى) قوبۇل قىلىنمايدۇ، ئۇلار قىينىغۇچى ئازابقا دۇچار بولىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഭൂമിയിലുള്ളതൊക്കെയും അത്രതന്നെ വേറെയും സത്യനിഷേധികളുടെ വശമുണ്ടാവുകയും, ഉയിര്ത്തെഴുന്നേല്പുനാളിലെ ശിക്ഷയില് നിന്നൊഴിവാകാന് അതൊക്കെയും അവര് പിഴയായി ഒടുക്കാനൊരുങ്ങുകയും ചെയ്താലും അവരില് നിന്ന് അതൊന്നും സ്വീകരിക്കുകയില്ല. അവര്ക്ക് നോവേറിയ ശിക്ഷയാണുണ്ടാവുക.
- عربى - التفسير الميسر : ان الذين جحدوا وحدانيه الله وشريعته لو انهم ملكوا جميع ما في الارض وملكوا مثله معه وارادوا ان يفتدوا انفسهم يوم القيامه من عذاب الله بما ملكوا ما تقبل الله ذلك منهم ولهم عذاب موجع