- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا ۚ والله هو السميع العليم
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفرة: كيف تشركون مع الله من لا يَقْدِرُ على ضَرِّكم، ولا على جَلْبِ نفع لكم؟ والله هو السميع لأقوال عباده، العليم بأحوالهم.
- السعدى : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
أي: { قُلْ ْ} لهم أيها الرسول: { أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ْ} من المخلوقين الفقراء المحتاجين، { ما لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ْ} وتدعون من انفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع، { وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ ْ} لجميع الأصوات باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات. { الْعَلِيمُ ْ} بالظواهر والبواطن، والغيب والشهادة، والأمور الماضية والمستقبلة، فالكامل تعالى الذي هذه أوصافه هو الذي يستحق أن يفرد بجميع أنواع العبادة، ويخلص له الدين.
- الوسيط لطنطاوي : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
والاستفهام في قوله أَتَعْبُدُونَ لإنكار واقعهم والتعجيب مما وقع منهم، وتوبيخهم على جهلهم وغفلتهم.
وما في قوله ما لا يَمْلِكُ يجوز أن تكون موصولة بمعنى الذي وأن تكون نكرة موصوفة.
والجملة بعدها صلة فلا محل لها أو صفة فمحلها النصب.
وقوله يَمْلِكُ من الملك بمعنى حيازة الشيء والتمكن من التصرف فيه بدون عجز.
والمعنى: قل يا محمد لهؤلاء الضالين من النصارى وأشباههم في الكفر والشرك قل لهم:
أتعبدون معبودات غير الله- تعالى- هذه المعبودات وأشباههم في الكفر والشرك قل لهم:
كالمرض والفقر، ولا تملك أيضا أن تنفعكم بشيء من النفع كبسط الرزق ودفع الضر وغير ذلك مما أنتم في حاجة إليه.
فالمراد بما لا يملك: كل ما عبد من دون الله من حجر أو وثن أو غيرهما فتكون «ما» للعموم وليست كناية عن عيسى وأمه فحسب.
وقد سار على هذا المعنى ابن كثير فقال: يقول- تعالى- منكرا على من عبد غيره من الأصنام والأوثان والأنداد، ومبينا له أنها لا تستحق شيئا من الألوهية فقال- تعالى- قُلْ أى: يا محمد لهؤلاء العابدين غير الله من سائر فرق بنى آدم ودخل في ذلك النصارى وغيرهم أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْع.
ويرى كثير من المفسرين أن المراد بقوله: ما لا يَمْلِكُ عيسى- عليه السلام- أو هو وأمه لأن الكلام مع النصارى الذين قال بعضهم: إن الله المسيح ابن مريم. وقال آخرون منهم: إن الله ثالث ثلاثة، فتكون الآية دليلا آخر- بعد الأدلة السابقة- على فساد أقوال النصارى في عيسى وأمه مريم.
والمعنى: قل يا محمد لهؤلاء النصارى أتعبدون- من دون الله- عيسى وأمه وهما لا يستطيعان أن يضراكم بشيء من الضرر في الأنفس والأموال، ولا أن ينفعاكم بشيء من النفع كإيجاد الصحة والخصب والسعة، لأن الضر والنفع من الله وحده وكل ما يستطيعه البشر من المضار أو المنافع هو بتمكين الله لهم وليس بقدرتهم الذاتية.
وأوثرت «ما» على «من» لتحقيق ما هو المراد من كونهما بمعزل من الألوهية رأسا، ببيان انتظامهما في مسلك الأشياء التي لا قدرة لها على شيء أصلا ولا شك أن من صفات الرب أن يكون قادرا على كل شيء، فقول النصارى بأن الله هو المسيح ابن مريم أو هو ثالث ثلاثة، قول ظاهر البطلان واضح الفساد.
وعلى كلا القولين فالآية الكريمة تنفى أن يكون هناك إله سوى الله- تعالى- يستحق العبادة والخضوع، لأنه- سبحانه- هو المالك لكل شيء، والخالق لكل شيء أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ.
وقدم- سبحانه- الضر على النفع فقال: ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً لأن النفوس أشد تطلعا إلى دفعه من تطلعها إلى جلب الخير، ولأنهم كانوا يعبدون غير الله- تعالى- وهمهم الأكبر أن هذا المعبود يستطيع أن يقربهم إلى الله زلفى، وأن يمنع عنهم المصائب والاضرار.
وقوله: وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ في محل نصب على الحال. من فاعل أَتَعْبُدُونَ أى أتعبدون آلهة سوى الله لا تملك ضرركم أو نفعكم وتتركون عبادة الله والحال أن الله وحده هو السميع لكل ما تنطقون به، العليم بجميع أحوالكم وأعمالكم، وسيحاسبكم على ذلك وسيجازيكم على أقوالكم الباطلة وعقائدكم الزائفة، بما تستحقون من عذاب أليم.
- البغوى : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
" قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم " .
- ابن كثير : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
يقول تعالى منكرا على من عبد غيره من الأصنام والأنداد والأوثان ، ومبينا له أنها لا تستحق شيئا من الإلهية : ( قل ) أي : يا محمد لهؤلاء العابدين غير الله من سائر فرق بني آدم ودخل في ذلك النصارى وغيرهم : ( أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا ) أي : لا يقدر على إيصال ضرر إليكم ، ولا إيجاد نفع ( والله هو السميع العليم ) أي : فلم عدلتم عن إفراد السميع لأقوال عباده ، العليم بكل شيء إلى عبادة جماد لا يسمع ولا يبصر ولا يعلم شيئا ، ولا يملك ضرا ولا نفعا لغيره ولا لنفسه .
- القرطبى : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
قوله تعالى : قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم
قوله تعالى : قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا زيادة في البيان وإقامة حجة عليهم ; أي : أنتم مقرون أن عيسى كان جنينا في بطن أمه ، لا يملك لأحد ضرا ولا نفعا ، وإذ أقررتم أن عيسى كان في حال من الأحوال لا يسمع ولا يبصر ولا يعلم ولا ينفع ولا يضر ، فكيف اتخذتموه إلها ؟ . والله هو السميع العليم أي : لم يزل سميعا عليما يملك الضر والنفع ، ومن كانت هذه صفته فهو الإله على الحقيقة ، والله أعلم .
- الطبرى : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
القول في تأويل قوله : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)
قال أبو جعفر: وهذا أيضًا احتجاجٌ من الله تعالى ذكره لنبيه صلى الله عليه وسلم على النصارى القائلين في المسيح ما وصف من قِيلهم فيه قبلُ.
يقول تعالى ذكره لمحمد صلى الله عليه وسلم: " قل "، يا محمد، لهؤلاء الكفرة من النصارى، الزاعمين أن المسيح ربهم، والقائلين إن الله ثالث ثلاثة= أتعبدون سوى الله الذي يملك ضركم ونفعكم، وهو الذي خلقكم ورزقكم، وهو يحييكم ويميتكم= شيئًا لا يملك لكم ضرًّا ولا نفعًا؟ يخبرهم تعالى ذكره أن المسيح الذي زعم من زعم من النصارى أنه إله، والذي زعم من زعم منهم أنه لله ابنٌ، لا يملك لهم ضرًّا يدفعه عنهم إن أحلَّه الله بهم، ولا نفعًا يجلبه إليهم إن لم يقضه الله لهم. يقول تعالى ذكره: فكيف يكون ربًّا وإلهًا من كانت هذه صفته؟ بل الربُّ المعبودُ: الذي بيده كل شيء، والقادر على كل شيء. فإياه فاعبدوا وأخلصوا له العبادة، دون غيره من العجزة الذين لا ينفعونكم ولا يضرون.
* * *
وأما قوله: " والله هو السميع العليم " فإنه يعني تعالى ذكره بذلك: " والله هو السميع "، لاستغفارهم لو استغفروه من قِيلهم ما أخبر عنهم أنهم يقولونه في المسيح، ولغير ذلك من منطقهم ومنطق خلقه=" العليم "، بتوبتهم لو تابوا منه، وبغير ذلك من أمورهم. (25)
* * *
---------------
الهوامش:
(25) انظر تفسير"
سميع" و"عليم" فيما سلف من فهارس اللغة. - ابن عاشور : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
لمّا كان الكلام السابق جارياً على طريقة خطاب غير المعيّن كانت جملة { قل أتعبدون من دون الله } الخ مستأنفة ، أمر الرّسول بأن يبلّغهم ما عنوا به .
والظاهر أنّ { أتعبدون } خطاب لجميع من يعبد شيئاً من دون الله من المشركين والنّصارى . والاستفهام للتّوبيخ والتّغليط مجازاً .
ومعنى { من دون الله } غير الله . فمِن للتّوكيد ، و ( دون ) اسم للمغاير ، فهو مرادف لسوى ، أي أتعبدون معبوداً هو غير الله ، أي أتشركون مع الله غيره في الإلهيّة . وليس المعنى أتعبدون معبوداً وتتركون عبادة الله . وانظر ما فسّرنا به عند قوله تعالى : { ولا تسبّوا الّذين يدعون من دون الله } في سورة الأنعام ( 108 ) ، فالمخاطبون كلّهم كانوا يعبدون الله ويشركون معه غيره في العبادة حتّى الّذين قالوا إنّ الله هو المسيح ابن مريم فهم ما عبدوا المسيح إلاّ لزعمهم أنّ الله حلّ فيه فقد عبدوا الله فيه ، فشمل هذا الخطاب المشركين من العرب ونصارى العرب كلَّهم .
ولذلك جيء بما } الموصولة دون ( مَن ) لأنّ معظمَ ما عبد من دون الله أشياء لا تَعْقل ، وقد غلب ( ما ) لما لا يعقل . ولو أريد ب { ما لا يَملك } عيسى وأمّه كما في «الكشاف» وغيره وجعل الخطاب خاصّاً بالنّصارى كان التّعبير عنه ب { ما } صحيحاً لأنّها تستعمل استعمال ( مَن ) ، وكثير في الكلام بحيث يكثر على التّأويل . ولكن قد يكون التّعبير بمَن أظهر .
ومعنى { لا يملك ضَرّاً } لا يقدر عليه ، وحقيقة معنى الملك التمكّن من التّصرف بدون معارض ، ثم أطلق على استطاعة التّصرّف في الأشياء بدون عَجز ، كما قال قَيس بن الخَطِيم :
مَلَكْتُ بها كفّي فأنْهَرَ فتقَها ... يرى قائم من دونها مَا وراءهَا
فإنّ كفّه مملوكة له لا محالة ، ولكنّه أراد أنّه تمكّن من كفّه تمام التّمكن فدفع به الرّمح دفعة عظيمة لم تخنه فيها كفّه . ومِن هذا الاستعمال نشأ إطلاق الملك بمعنى الاستطاعة القويّة الثّابتة على سبيل المجاز المرسل كما وقع في هذه الآية ونظائرها { ولا يملكون لأنفسهم ضرّاً ولا نفعاً ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشوراً } [ الفرقان : 3 ] { قل لا أملك لنفسي ضرّاً ولا نفعاً } [ يونس : 49 ] { إنّ الّذين تعبدون من دون الله لا يَمْلكون لكم رزقاً } [ العنكبوت : 17 ] . فقد تعلّق فعل الملك فيها بمعان لا بأشياء وذوات ، وذلك لا يكون إلاّ على جعل الملك بمعنى الاستطاعة القويّة ألا ترى إلى عطف نفي على نفي المِلك على وجه التّرقّي في قوله تعالى : { ويعبدون من دون الله ما لا يَملك رزقاً من السماوات والأرض شيئاً ولا يستطيعون } في سورة النّحل ( 73 ) . وقد تقدّم آنفاً استعمال آخر في قوله : { قل فمن يملك من الله شيئاً إن أرادَ أن يهلك المسيح ابن مريم } [ المائدة : 17 ] .
وقُدّم الضَرّ على النّفع لأنّ النّفوس أشدّ تطلّعاً إلى دفعه من تطلّعها إلى جلب النّفع ، فكان أعظمَ ما يدفعهم إلى عبادة الأصنام أنّ يستدفعوا بها الأضرار بالنّصر على الأعداء وبتجنّبها إلحاق الإضرار بعابديها .
ووجه الاستدلال على أنّ معبوداتهم لا تملك ضرّاً ولا نفعاً ، وقوع الأضرار بهم وتخلّف النّفع عنهم .
فجملة { والله هو السميع العليم } في موضع الحال ، قُصر بواسطة تعريف الجزأين وضمير الفصل ، سببُ النّجدة والإغاثة في حالي السؤال وظهورِ الحالةِ ، على الله تعالى قصرَ ادّعاء بمعنى الكمال ، أي ولا يسمع كلّ دعاء ويعلم كلّ احتياج إلاّ الله تعالى ، أي لا عيسى ولا غيره ممّا عُبِد من دون الله .
فالواو في قوله { والله هو السّميع العليم } واو الحال . وفي موقع هذه الجملة تحقيق لإبطال عبادتهم عيسى ومريم من ثلاثة طرق : طريققِ القصر وطريققِ ضمير الفصل وطريق جملة الحال باعتبار ما تفيده من مفهوم مخالفه .
- إعراب القرآن : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
«قُلْ» فعل أمر وفاعله أنت والجملة مستأنفة. «أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» الهمزة للاستفهام. تعبدون فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعله. واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه واسم الموصول «ما» مفعوله و«لا» نافية «يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا» مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده وضرا مفعوله وفاعله ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة صلة الموصول لا محل لها. «وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» الواو استئنافية ، اللّه لفظ الجلالة مبتدأ. هو ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ السميع خبر هو مرفوع ، العليم خبر ثان مرفوع. وجملة
مبتدأ. هو ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ السميع خبر هو مرفوع ، العليم خبر ثان مرفوع. وجملة «هُوَ السَّمِيعُ» في محل رفع خبر للمبتدأ اللّه. وجملة «اللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ» استئنافية لا محل لها.
- English - Sahih International : Say "Do you worship besides Allah that which holds for you no [power of] harm or benefit while it is Allah who is the Hearing the Knowing"
- English - Tafheem -Maududi : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(5:76) Say: 'Do you serve, beside Allah, that which has no power either to harm or benefit you, whereas Allah alone is All-Hearing, All-Knowing?'
- Français - Hamidullah : Dis Adorez-vous au lieu d'Allah ce qui n'a le pouvoir de vous faire ni le mal ni le bien Or c'est Allah qui est l'Audient et l'Omniscient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Wollt ihr außer Allah dem dienen was euch weder Schaden noch Nutzen zu bringen vermag Und Allah ist es doch der Allhörend und Allwissend ist
- Spanish - Cortes : Di ¿Vais a servir en lugar de servir a Alá lo que no puede dañaros ni aprovecharos Alá es Quien todo lo oye Quien todo lo sabe
- Português - El Hayek : Perguntalhes Adorareis em vez de Deus ao que não pode prejudicarvos nem beneficiarvos sabendo vós que Deusé o Oniouvinte o Sapientíssimo
- Россию - Кулиев : Скажи Неужели вы станете поклоняться вместо Аллаха тому что не властно принести вам ни вреда ни пользы Это Аллах является Слышащим Знающим
- Кулиев -ас-Саади : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
Скажи: «Неужели вы станете поклоняться вместо Аллаха тому, что не властно принести вам ни вреда, ни пользы? Это Аллах является Слышащим, Знающим!»Всевышний велел Своему посланнику, да благословит его Аллах и приветствует, сказать людям: «Неужели вы станете поклоняться творениям, которые не способны принести вам ни вреда, ни пользы? Неужели вы откажетесь от поклонения Единственному Господу, Который приносит пользу и причиняет вред, одаряет благами и лишает милости? Он слышит голоса всех, кто обращается к Нему на разных языках со всевозможными просьбами. Он ведает об очевидном и сокрытом, явном и сокровенном, прошлом и будущем. Он один обладает этими совершенными качествами, и это значит, что только Он заслуживает поклонения и искреннего служения».
- Turkish - Diyanet Isleri : "Size zarar da fayda da veremeyecek Allah'tan başka birine mi kulluk ediyorsunuz" de Allah hem işitir hem bilir
- Italiano - Piccardo : Di' “Adorerete all'infuori di Allah qualcuno che non ha il né il potere di nuocervi né di giovarvi Allah tutto ascolta e conosce”
- كوردى - برهان محمد أمين : پێیان بڵێ ئایا ئهوه ڕاسته له جیاتی خوا شتێک دهپهرستن که نه زهرهرتانی بهدهسته نه قازانج بهڵکو ههر خوا خۆی بیسهرو زانایه ئهو شتانهی ئێوه بهدهوریدا دێن هیچیان له دهست نایهت
- اردو - جالندربرى : کہو کہ تم خدا کے سوا ایسی چیز کی کیوں پرستش کرتے ہو جس کو تمہارے نفع اور نقصان کا کچھ بھی اختیار نہیں اور خدا ہی سب کچھ سنتا جانتا ہے
- Bosanski - Korkut : Reci "Kako se možete pored Allaha klanjati onome koji vam nije u stanju kakvu štetu učiniti niti vam neku korist pribaviti a Allah je Taj koji sve čuje i zna"
- Swedish - Bernström : Säg "Vill ni i Guds ställe dyrka vad som varken kan skada er eller gagna er Gud är Den som hör allt vet allt"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Mengapa kamu menyembah selain daripada Allah sesuatu yang tidak dapat memberi mudharat kepadamu dan tidak pula memberi manfaat" Dan Allahlah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(Katakanlah, "Mengapa kamu menyembah selain daripada Allah) selain-Nya (sesuatu yang tidak dapat memberi mara bahaya kepadamu dan tidak pula memberi manfaat?" Dan Allahlah Yang Maha Mendengar) terhadap perkataan-perkataanmu (lagi Maha Mengetahui) tentang tindak-tandukmu; kata istifham/kata tanya di sini menunjukkan keingkaran.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : বলে দিনঃ তোমরা কি আল্লাহ ব্যতীত এমন বস্তুর এবাদত কর যে তোমাদের অপকার বা উপকার করার ক্ষমতা রাখে না অথচ আল্লাহ সব শুনেন ও জানেন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அல்லாஹ்வையன்றி உங்களுக்கு எந்தத் தீங்கையோ நன்மையோ செய்ய அதிகாரம் இல்லாதவற்றையா நீங்கள் வணங்குகிறீர்கள்" என்று நபியே நீர் கேளும் அல்லாஹ் யாவற்றையும் செவியுறுவோனாகவும் எல்லாவற்றையும் அறிபவனாகவும் இருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิด มุฮัมมัด ว่า พวกท่านจะเคารพสักการะอื่นจากอัลลอฮ์ สิ่งซึ่งไม่มีอำนาจครอบครองอันตรายใด ๆ และประโยชน์ใด ๆ ไว้สำหรับพวกท่านกระนั้นหรือ และอัลลอฮ์นั้นคือผู้ทรงได้ยิน ผู้ทรงรอบรู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Аллоҳни қўйиб сизга зарар ҳам фойда ҳам бера олмайдиган нарсага ибодат қиласизларми Аллоҳ эшитувчи ва билувчи зотдир деб айт Ҳақиқий фойда ва зарар берувчи зот Аллоҳдир уни қўйиб фойда ҳам зарар ҳам бера олмайдиган нарсага жумладан Масиҳ ибн Марям ва унинг онасига ибодат қилиш мутлақо нотўғри ишдир Ким шундай иш қилса албатта эътиборсиз қолмайди
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:难道你们要舍真主而崇拜那不能为你们主持祸福的么﹖真主确是全聪的,确是全明的。
- Melayu - Basmeih : Katakanlah wahai Muhammad "Patutkah kamu menyembah sesuatu yang lain dari Allah yang tidak berkuasa memberi mudarat kepada kamu dan tidak juga berkuasa memberi manfaat Padahal Allah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui"
- Somali - Abduh : Waxaad Dhahdaa ma waxaad Caabudaysaan Eebe ka Sokow waxaan Hananin Dhib iyo Dheef midna Eebana Yahay Maqle Oge ah
- Hausa - Gumi : Ka ce "Ashe kunã bauta wa baicin Allah abin da ba ya mallakar wata cuta sabõda ku kuma haka wani amfani alhãli kuwa Allah Shi ne Mai ji Masani"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Je Mnawaabudu badala ya Mwenyezi Mungu wale ambao hawawezi kukudhuruni wala kukufaeni Na Mwenyezi Mungu ndiye Mwenye kusikia Mwenye kujua
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaju o Muhammed “Vallë a e adhuroni ju përpos Perëndisë atë që nuk është në gjendje t’u sjell dëm e as dobi” E Perëndia është Ai që dëgjon dhe di çdo gjë
- فارسى - آیتی : بگو: آيا جز اللّه خداى ديگرى را كه براى شما مالك هيچ سود و زيانى نيست مىپرستيد و حال آنكه اللّه شنوا و داناست؟
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Оё ғайри Оллоҳ худои дигареро, ки барои шумо ҳеҷ суду зиёне надорад, мепарастед ва ҳол он, ки Оллоҳ шунаво ва доност?».
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) «سىلەر اﷲ تىن باشقا، سىلەرگە پايدا - زىيان يەتكۈزۈشكە قادىر بولالمايدىغان نەرسىلەرگە چوقۇنامسىلەر؟» دېگىن. اﷲ بولسا (سۆزۈڭلارنى) ئاڭلاپ تۇرغۇچىدۇر، (ئەھۋالىڭلارنى) بىلىپ تۇرغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ചോദിക്കുക: നിങ്ങള്ക്ക് ഉപദ്രവമോ ഉപകാരമോ ചെയ്യാനാവാത്ത വസ്തുക്കളെയാണോ അല്ലാഹുവെക്കൂടാതെ നിങ്ങള് ആരാധിക്കുന്നത്? എന്നാല് അല്ലാഹു എല്ലാം കേള്ക്കുന്നവനും അറിയുന്നവനുമാകുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول لهولاء الكفره كيف تشركون مع الله من لا يقدر على ضركم ولا على جلب نفع لكم والله هو السميع لاقوال عباده العليم باحوالهم