- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلصَّٰلِحِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين
- عربى - التفسير الميسر : وقالوا: وأيُّ لوم علينا في إيماننا بالله، وتصديقنا بالحق الذي جاءنا به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله، واتباعنا له، ونرجو أن يدخلنا ربنا مع أهل طاعته في جنته يوم القيامة؟
- السعدى : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
فكأنهم ليموا على إيمانهم ومسارعتهم فيه، فقالوا: { وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ } أي: وما الذي يمنعنا من الإيمان بالله، والحال أنه قد جاءنا الحق من ربنا، الذي لا يقبل الشك والريب، ونحن إذا آمنا واتبعنا الحق طمعنا أن يدخلنا الله الجنة مع القوم الصالحين، فأي مانع يمنعنا؟ أليس ذلك موجبا للمسارعة والانقياد للإيمان وعدم التخلف عنه.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
ثم حكى- سبحانه- بعد ذلك عنهم ما علمه منهم من إصرارهم على الدخول في الدين الحق، فقال. وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما جاءَنا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ.
فالآية الكريمة من تتمة قولهم.
والاستفهام هنا لإنكار انتفاء الإيمان منهم مع قيام موجباته، وظهور أماراته ووضوح أدلته وشواهده.
والمعنى: وأى مانع يمنعنا من الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد، وبما جاءنا على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من قرآن يهدى إلى الرشد ومن توجيهات توصل إلى السعادة ونحن نطمع أن يدخلنا ربنا- بسبب إيماننا- مع القوم الذين صلحت أنفسهم بالعقيدة السليمة، وبالعبادات الصحيحة وبالأخلاق الفاضلة وهم أتباع هذا النبي الأمى محمد صلى الله عليه وسلم فأنت تراهم بعد أن استمعوا إلى القرآن تأثرت نفوسهم به تأثرا شديدا فاضت معه أعينهم بالدمع. ثم بعد ذلك التمسوا من الله- تعالى- أن يكتبهم مع الأمة الإسلامية التي تشهد على غيرها يوم القيامة. ثم بعد ذلك استنكروا واستبعدوا أن يعوقهم معوق عن الإيمان الصحيح مع قيام موجباته. وهذا كله يدل على صفاء نفوسهم وطهارة قلوبهم ومسارعتهم إلى قبول الحق عند ظهوره بدون تردد أو تقاعس:
وقولهم- كما حكى القرآن عنهم- وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا يدل على قوة إيمانهم، وصدق يقينهم، لأنهم مع هذا الإقبال الشديد على الدين الحق والمسارعة إلى العمل الصالح، لم يجزموا بحسن عاقبتهم، بل التمسوا من الله- تعالى- الطمع في مغفرته، وفي أن يجعلهم مع القوم الصالحين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وهكذا المؤمن الصادق يستصغر عمله بجانب فضل الله ونعمه، ويقف من جزائه وثوابه- سبحانه- موقف الخوف والرجاء.
- البغوى : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
(وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ) وذلك أن اليهود عيروهم وقالوا لهم : لم آمنتم؟ فأجابوهم بهذا ، ( ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ) أي : في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، بيانه ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ( الأنبياء ، 105 ) .
- ابن كثير : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
يقول تعالى " وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين " وهذا الصنف من النصارى هم المذكورون في قوله [ عز وجل ] ( وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله [ لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب ] ) الآية [ آل عمران : 199 ] ، وهم الذين قال الله فيهم : ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم ] ) إلى قوله ( لا نبتغي الجاهلين ) [ القصص : 52 - 55 ]
- القرطبى : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
قوله تعالى : وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين
قوله تعالى : وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق بين استبصارهم في الدين ; أي : يقولون وما لنا لا نؤمن ; أي : وما لنا تاركين الإيمان . ف نؤمن في موضع نصب على الحال . ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين أي : مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم بدليل قوله : أن الأرض يرثها عبادي الصالحون يريد أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي الكلام إضمار أي : نطمع أن يدخلنا ربنا الجنة ، وقيل : مع بمعنى ( في ) كما تذكر ( في ) بمعنى ( مع ) تقول : كنت فيمن لقي الأمير ; أي : مع من لقي الأمير ، والطمع يكون مخففا وغير مخفف ; يقال : طمع فيه طمعا وطماعة وطماعية مخفف فهو طمع .
- الطبرى : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
القول في تأويل قوله : وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84)
قال أبو جعفر: وهذا خبرٌ من الله تعالى ذكره عن هؤلاء القوم الذين وصَف صفتهم في هذه الآيات، أنهم إذا سمعوا ما أنـزل إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من كتابه، آمنوا به وصدّقوا كتاب الله، وقالوا: " ما لنا لا نؤمن بالله "، يقول: لا نقرّ بوحدانية الله=" وما جاءَنا من الحق "، يقول: وما جاءنا من عند الله من كتابه وآي تنـزيله، ونحن نطمَعُ بإيماننا بذلك أن يدخلنا ربُّنا مع القوم الصالحين.
* * *
يعني بـ"
القوم الصالحين "، المؤمنين بالله، المطيعين له، الذين استحقُّوا من الله الجنة بطاعتهم إياه. (10)وإنما معنى ذلك: ونحن نطمعُ أن يدخلَنا ربُّنا مع أهل طاعته مداخلَهم من جنته يوم القيامة، ويلحق منازلَنا بمنازلهم، ودرجاتنا بدرجاتهم في جنَّاته.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
12335 - حدثني يونس بن عبد الأعلى قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: "
وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين "، قال: " القومُ الصالحون "، رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابُه.-------------------
االهوامش :
(10) انظر تفسير"
الصالح" فيما سلف 8: 532 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. - ابن عاشور : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
وقوله : { وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحقّ } ، هو من قولهم ، فيحتمل أنّهم يقولونه في أنفسهم عندما يخامرهم التردّد في أمر النزوع عن دينهم القديم إلى الدخول في الإسلام . وذلك التردّد يعرض للمعتقد عند الهمّ بالرجوع في اعتقاده وهو المسمّى بالنظر؛ ويحتمل أنّهم يقولونه لمن يعارضهم من أهل ملّتهم أو من إخوانهم ويشكّكهم فيما عزموا عليه ، ويحتمل أنّهم يقولونه لمن يعيّرهم من اليهود أو غيرهم بأنّهم لم يتصلّبوا في دينهم . فقد قيل : إنّ اليهود عَيّروا النفر الذين أسلموا ، إذا صحّ خبر إسلامهم . وتقدّم القول في تركيب «ما لنا لا نفعل» عند قوله تعالى : { ومالكم لا تُقاتلون في سبيل الله } في سورة النساء ( 75 ) .
وجملة ونطمَع } يجوز أن تكون معطوفة على جملة { ما لنا لا نؤمن } . ويحتمل أن تكون الواو للحال ، أي كيف نترك الإيمان بالحقّ وقد كنّا من قبل طامعين أن يجعلنا ربّنا مع القوم الصالحين مثل الحواريّين ، فكيف نُفلت ما عَنّ لنا من وسائل الحصول على هذه المنقبة الجليلة . ولا يصحّ جعلها معطوفة على جملة { نؤمن } لئلا تكون معمولة للنفي ، إذ ليس المعنى على ما لنا لا نطمع ، لأنّ الطمع في الخير لا يتردّد فيه ولا يلام عليه حتّى يَحتاج صاحبه إلى الاحتجاج لنفسه بِ ( ما لنا لا نفعل ) .
- إعراب القرآن : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
«وَما لَنا» ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، لنا متعلقان بمحذوف خبره والجملة الاسمية معطوفة.
«لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده ، ولا نافية والجملة في محل نصب حال.
«وَما» اسم موصول معطوف على اللّه في محل جر مثله ، وجملة «جاءَنا» بعده صلته. «مِنَ الْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال «وَنَطْمَعُ» الواو حالية والجملة في محل نصب حال ، أو معطوفة على تقدير الواو عاطفة «أَنْ يُدْخِلَنا» أن والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف متعلقان بنطمع. ونطمع بإدخال ربنا لنا مع القوم الصالحين «رَبُّنا» فاعل. «مَعَ» ظرف مكان متعلق بيدخلنا. «الْقَوْمِ» مضاف إليه مجرور. «الصَّالِحِينَ» صفة مجرورة بالياء
- English - Sahih International : And why should we not believe in Allah and what has come to us of the truth And we aspire that our Lord will admit us [to Paradise] with the righteous people"
- English - Tafheem -Maududi : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ(5:84) And why should we not believe in Allah and the Truth which has come down to us when we do fervently desire that our Lord include us among the righteous?'
- Français - Hamidullah : Pourquoi ne croirions-nous pas en Allah et à ce qui nous est parvenu de la vérité Pourquoi ne convoitions-nous pas que notre Seigneur nous fasse entrer en la compagnie des gens vertueux
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Warum sollten wir nicht an Allah glauben und an das was von der Wahrheit zu uns gekommen ist und begehren daß uns unser Herr zusammen mit dem rechtschaffenen Volk in den Paradiesgarten eingehen lasse"
- Spanish - Cortes : ¿Cómo no vamos a creer en Alá y en la Verdad venida a nosotros si anhelamos que nuestro Señor nos introduzca con los justos
- Português - El Hayek : E por que não haveríamos de crer em Deus e em tudo quanto nos chegou da verdade e como não haveríamos de aspirara que nosso Senhor nos contasse entre os virtuosos
- Россию - Кулиев : Отчего нам не веровать в Аллаха и ту истину которая явилась к нам Мы желаем чтобы наш Господь ввел нас вРай вместе с праведными людьми
- Кулиев -ас-Саади : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
Отчего нам не веровать в Аллаха и ту истину, которая явилась к нам? Мы желаем, чтобы наш Господь ввел нас в Рай вместе с праведными людьми».Всевышний разъяснил, кто из людей ближе к мусульманам и готов быстрее подружиться с ними и полюбить их, а кто из них далек от этого. Иудеи и многобожники - самые заклятые врагами ислама и мусульман; они больше кого бы то ни было стремятся навредить им. Причина же этого в их ненависти к мусульманам, беззаконии, зависти, упрямстве и неверии. А ближе всех к мусульманам - те, которые называют себя христианами. Всевышний объяснил это несколькими причинами. Во-первых, среди христиан есть священники и монахи, то есть богословы и люди, ведущие аскетический образ жизни, предающиеся поклонению в кельях и монастырях. Знания, аскетизм и поклонение делают сердце человека мягким и добрым, а также избавляют его от грубости и жестокости. Поэтому священникам и монахам не присуща грубость иудеев и суровость язычников. Во-вторых, они не проявляют высокомерия перед истиной и не отказываются повиноваться ей по причине заносчивости. Эти качества сближают их с мусульманами и позволяют им быстрее подружиться с ними. Поистине, скромный человек всегда ближе к добру, чем надменный гордец. В-третьих, ниспосланные Пророку Мухаммаду, да благословит его Аллах и приветствует, откровения производят на них такое впечатление, что они смиряются перед ними, а их глаза переполняются слезами. Они слышат истину, в которой они твердо убеждены, веруют в нее и признают ее. Они молят Аллаха принять их в качестве свидетелей. Эти свидетели - последователи Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует. Они свидетельствуют о единстве Аллаха и пророческой миссии всех Божьих посланников. Они подтверждают правдивость всего, что принесли посланники, и свидетельствуют за или против всех предыдущих народов. Они - справедливые мужи, свидетельство которых принимается. Всевышний сказал: «Мы сделали вас общиной, придерживающейся середины, чтобы вы свидетельствовали обо всем человечестве, а Посланник свидетельствовал о вас самих» (2:143). Словно отвечая на обвинения тех, кто порицает их за то, что они уверовали без промедления, они говорят: «Что мешает нам уверовать в Аллаха, если к нам явилась истина от нашего Господа, в которой нельзя усомниться? Мы уверовали, повинуемся истине и молим Аллаха ввести нас в Райские сады вместе с праведниками. Почему мы не должны делать этого? Разве у нас недостаточно причин для того, чтобы уверовать без промедления и не оставаться позади остальных?»
- Turkish - Diyanet Isleri : Peygambere indirilen Kuran'ı işittiklerinde gerçeği öğrenmelerinden gözlerinin yaşla dolarak "Rabbimiz İnandık bizi de şahidlerden yaz Rabbimizin bizi iyi milletle birlikte bulundurmasını umarken niçin Allah'a ve bize gelen gerçeğe inanmayalım" dediklerini görürsün
- Italiano - Piccardo : Come potremmo non credere in Allah e in quella parte della verità che ci è giunta quando bramiamo che il nostro Signore ci introduca in compagnia dei devoti”
- كوردى - برهان محمد أمين : چی ڕێمان لێدهگرێت باوهڕ نههێنین به خواو بهوهی بۆمان هاتووه له حهق و ڕاستی هیواداریشین که پهروهردگارمان بمانخاته نێو ڕیزی چاکان و گونجاوان بۆ خواپهرستی
- اردو - جالندربرى : اور ہمیں کیا ہوا ہے کہ خدا پر اور حق بات پر جو ہمارے پاس ائی ہے ایمان نہ لائیں اور ہم امید رکھتے ہیں کہ پروردگار ہم کو نیک بندوں کے ساتھ بہشت میں داخل کرے گا
- Bosanski - Korkut : Zašto da ne vjerujemo u Allaha i u Istinu koja nam dolazi kada jedva čekamo da i nas Gospodar naš uvede s dobrim ljudima"
- Swedish - Bernström : Skulle vi inte tro på Gud och på [all] sanning som vi har fått ta emot när vår djupaste önskan är att vår Herre skall låta oss stiga in [i paradiset] med de rättfärdiga"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mengapa kami tidak akan beriman kepada Allah dan kepada kebenaran yang datang kepada kami padahal kami sangat ingin agar Tuhan kami memasukkan kami ke dalam golongan orangorang yang saleh"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ
(Dan) mereka mengatakan sehubungan dengan bantahan mereka terhadap orang-orang Yahudi yang mencap mereka masuk Islam (mengapa kami tidak beriman kepada Allah dan kepada kebenaran yang datang kepada kami) yaitu berupa Alquran; artinya tidak ada halangan bagi diri kami untuk beriman selagi memang ada bukti-bukti yang mengharuskan iman (padahal kami sangat ingin) diathafkan/dikaitkan dengan lafal nu'minu (agar Tuhan kami memasukkan kami ke dalam golongan orang-orang yang saleh?) orang-orang yang beriman ke dalam surga. Allah melanjutkan firman-Nya:
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আমাদের কি ওযর থাকতে পারে যে আমরা আল্লাহর প্রতি এবং যে সত্য আমাদের কাছে এসেছে তৎপ্রতি বিশ্বাস স্থাপন করব না এবং এ আশা করবো না যে আমদের প্রতিপালক আমাদেরকে সৎ লোকদের সাথে প্রবিষ্ট করবেন
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : மேலும் "அல்லாஹ்வின் மீதும் எங்களிடம் வந்துள்ள சத்திய வேதத்தின் மீதும் நாங்கள் நம்பிக்கை கொள்ளாதிருக்க எங்களுக்கு என்ன தடை இருக்கின்றது எங்களுடைய இறைவன் எங்ளை நல்லோர் கூட்டத்துடன் சேர்த்து வைக்கவே நாங்கள் ஆசை வைக்கிறோம்" என்றும் அவர்கள் கூறுவர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และไม่มีเหตุผลใด ๆ แก่เราที่เราจะไม่ศรัทธาต่ออัลลอฮ์ และความจริงที่มายังเรา และเราปรารถนาอย่างแรงกล้าที่พระเจ้าของเราจะทรงให้เราเข้าร่วมอยู่กับพวกที่ดี ๆ ทั้งหลาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Нима учун Аллоҳга ва бизга келган ҳаққа иймон келтирмас эканмиз ва Роббимиз бизни ҳам солиҳ қавмлар қаторига киритишини тамаъ қилмас эканмиз дерлар Яъни мазкур насоролар Аллоҳга ва ундан келган ҳақ дин бўлмиш Исломга иймон келтирмасликни тушуниб бўлмайдиган ҳол деб ҳисоблайдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我们是切望我们的主使我们与善良的民众同进乐园的,我们怎能不信真主和降临我们的真理呢
- Melayu - Basmeih : "Dan tidak ada sebab bagi kami tidak beriman kepada Allah dan kepada kebenaran AlQuran yang sampai kepada kami padahal kami ingin dengan sepenuhpenuh harapan supaya Tuhan kami memasukkan kami ke dalam Syurga bersamasama orangorang yang soleh"
- Somali - Abduh : Maxaanaan u rumeynaynin Eebe iyo waxa noo yimid oo xaq ah oonaan u Damcaynin inuu na galiyo naga yeelo Ilaahanno qoomka Suuban la Jirkooda
- Hausa - Gumi : "Kuma mene ne yake gare mu bã zã mu yi ĩmãni daAllah ba da kuma abin da ya zo mana daga gaskiya kuma munã gurin Ubangijinmu Ya shigar da mu tãre da mutãne sãlihai"
- Swahili - Al-Barwani : Na kwa nini tusimuamini Mwenyezi Mungu na Haki iliyo tujia na hali tunatumai Mola wetu Mlezi atuingize pamoja na watu wema
- Shqiptar - Efendi Nahi : E përse të mos besojmë Perëndinë dhe të Vërtetën Kur’anin që na është dërguar kur shpresojmë se edhe neve Zoti ynë do të na shpie me njerëz të mirë
- فارسى - آیتی : چرا به خدا و اين آيين حق كه بر ما نازل شده است ايمان نياوريم و طمع نورزيم در اينكه پروردگار ما ما را در شمار صالحان آورد؟
- tajeki - Оятӣ : Чаро ба Худо ва ин дини ҳақ ки бар мо нозил шудааст, имон наёварем ва тамаъ накунем, дар ин, ки Парвардигори мо моро дар шумори солеҳон оварад?»
- Uyghur - محمد صالح : بىز نېمىشقا اﷲ قا، بىزگە كەلگەن ھەقىقەتكە ئىشەنمەيلى؟ ھالبۇكى، بىز پەرۋەردىگارىمىزنىڭ بىزنى ياخشى كىشىلەر قاتارىدا (جەننەتكە) كىرگۈزۈشنى ئۈمىد قىلىمىز»
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "ഞങ്ങളുടെ നാഥന് ഞങ്ങളെ സച്ചരിതരിലുള്പ്പെടുത്തണമെന്ന് ഞങ്ങളാഗ്രഹിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കെ ഞങ്ങളുടെ നാഥനിലും ഞങ്ങള്ക്കു വന്നെത്തിയ സത്യത്തിലും ഞങ്ങളെന്തിനു വിശ്വസിക്കാതിരിക്കണം?”
- عربى - التفسير الميسر : وقالوا واي لوم علينا في ايماننا بالله وتصديقنا بالحق الذي جاءنا به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله واتباعنا له ونرجو ان يدخلنا ربنا مع اهل طاعته في جنته يوم القيامه