- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى ٱلْحَوَارِيِّۦنَ أَنْ ءَامِنُواْ بِى وَبِرَسُولِى قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون
- عربى - التفسير الميسر : واذكر نعمتي عليك، إذ ألهمتُ، وألقيتُ في قلوب جماعة من خلصائك أن يصدقوا بوحدانية الله تعالى ونبوتك، فقالوا: صدَّقنا يا ربنا، واشهد بأننا خاضعون لك منقادون لأمرك.
- السعدى : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
واذكر نعمتي عليك إذ يسرت لك أتباعا وأعوانا. فأوحيت إلى الحواريين أي: ألهمتهم، وأوزعت قلوبهم الإيمان بي وبرسولي، أو أوحيت إليهم على لسانك، أي: أمرتهم بالوحي الذي جاءك من عند الله، فأجابوا لذلك وانقادوا، وقالوا: آمنا بالله، واشهد بأننا مسلمون، فجمعوا بين الإسلام الظاهر، والانقياد بالأعمال الصالحة، والإيمان الباطن المخرج لصاحبه من النفاق ومن ضعف الإيمان.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
قال ابن كثير ما ملخصه: وقوله وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ هذا أيضا من الامتنان على عيسى، بأن جعل الله له أصحابا وأنصارا- وهم الحواريون- والمراد بهذا الوحى الإلهام كما في قوله: وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ وكما في قوله وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ وقال بعض السلف في هذه الآية وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أى: ألهموا ذلك فامتثلوا ما ألهموا .
فأنت ترى أن الإمام ابن كثير يرى أن المراد بالوحي هنا الإلهام. وعلى ذلك كثير من المفسرين، ومنهم من يرى أن المراد بقوله وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أى: أمرتهم في الإنجيل على لسانك أو أمرتهم على ألسنة رسلي.
قال الآلوسى معززا هذا الرأى: وقد جاء استعمال الوحى بمعنى الأمر في كلام العرب، كما قال الزجاج وأنشد:
الحمد لله الذي استقلت ... بإذنه السماء واطمأنت
أوحى لها القرار فاستقرت أى: أمرها أن تقر فامتثلت .
والحواريون جمع حوارى. وهم أنصار عيسى الذين لازموه وآمنوا به وصدقوه. وكانوا عونا له في الدعوة إلى الحق.
يقال: فلان حوارى فلان. أى: خاصته من أصحابه. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الزبير بن العوام: لكل نبي حوارى وحوارى الزبير» .
وأصل مادة «حور» الدلالة على شدة الصفاء ونصوع البياض، ولذلك قالوا في خالص لباب الدقيق: الحوارى وقالوا في النساء البيض: الحواريات والحواريات.
وقد سمى الله- تعالى- أنصار عيسى بالحواريين، لأنهم أخلصوا لله نياتهم، وطهروا نفوسهم من النفاق والخداع فصاروا في نقائهم وصفائهم كالشىء الأبيض الخالص البياض.
قال الراغب: والحواريون أنصار عيسى- عليه السلام- قيل كانوا صيادين وقال بعض العلماء إنما سموا حواريين لأنهم كانوا يطهرون نفوس الناس بإفادتهم الدين والعلم .
والمعنى: اذكر نعمتي عليك- يا عيسى- حين أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ بطريق الإلهام أو بطريق الأمر على لسانك، وقلت لهم: أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي أى: آمنوا وصدقوا بأنى أنا الواحد الأحد المستحق للعبادة والخضوع وآمنوا برسولي عيسى بأنه مرسل من جهتي لهدايتكم وسعادتكم.
وفي ذكر كلمة بِرَسُولِي إشارة إلى مقامه من الله- عز وجل- وانفصال شخصه عن ذات الله- سبحانه- وأن عيسى ما هو إلا رسول من رب العالمين وأن من زعموا أنه غير ذلك جاهلون وضالون.
وقوله: قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ حكاية لما نطق به الحواريون من إيمان وطاعة.
أى: أن الحواريين عند ما دعوا إلى الدين الحق قالُوا آمَنَّا بأن الله هو الواحد الأحد المستحق للعبادة وأنه لا والد له ولا ولد. ثم أكدوا إيمانهم هذا، بأن قالوا وَاشْهَدْ علينا يا إلهنا واشهد لنا يا عيسى يوم القيامة بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ أى: منقادون لكل ما جئتنا به وما تدعونا إليه.
وقدموا ذكر الإيمان لأنه صفة القلب، وأخروا ذكر الإسلام لأنه عبارة عن الانقياد الظاهر فكأنهم قالوا: لقد استقر الإيمان في قلوبنا استقرارا مكينا، كان من ثماره أن انقادت ظواهرنا لكل ما يأمرنا الله به على لسانك يا عيسى.
قال الفخر الرازي ما ملخصه: فإن قيل: إنه- تعالى- قال في أول الآية اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ ثم إن جميع ما ذكره- تعالى- من النعم مختص بعيسى، وليس لأمه تعلق بشيء منها. قلنا: كل ما حصل للولد من النعم الجليلة والدرجات العالية فهو حاصل على سبيل التضمن والتبع للأم ولذلك قال- تعالى- وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً فجعلهما معا آية واحدة لشدة اتصال كل واحد منهما بالآخر.
وإنما ذكر- سبحانه قوله وَإِذْ أَوْحَيْتُ في معرض تعديد النعم لأن صيرورة الإنسان مقبول القول عند الناس محبوبا في قلوبهم، من أعظم نعم الله على الإنسان.
وقد عدد عليه من النعم سبعا: إِذْ أَيَّدْتُكَ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ وَإِذْ تَخْلُقُ وإِذْ تَبَرَّأَ. وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى وَإِذْ كَفَفْتُ وَإِذْ أَوْحَيْتُ .
- البغوى : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
( وإذ أوحيت إلى الحواريين ) ألهمتهم وقذفت في قلوبهم ، وقال أبو عبيدة يعني أمرت و ( إلى ) صلة ، والحواريون خواص أصحاب عيسى عليه السلام ، ( أن آمنوا بي وبرسولي ) [ عيسى ] ( قالوا ) حين وفقتهم ( آمنا واشهد بأننا مسلمون ) .
- ابن كثير : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
وقوله : ( وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي ) وهذا أيضا من الامتنان عليه - - عليه السلام - - بأن جعل له أصحابا وأنصارا . ثم قيل : المراد بهذا الوحي وحي إلهام ، كما قال : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ) الآية [ القصص : 7 ] ، وهذا وحي إلهام بلا خوف ، وكما قال تعالى : ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا ) الآية [ النحل : 68 ، 69 ] . وهكذا قال بعض السلف في هذه الآية : ( وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا ) [ أي : بالله وبرسول الله ] ( واشهد بأننا مسلمون ) أي : ألهموا ذلك فامتثلوا ما ألهموا .
قال الحسن البصري : ألهمهم الله . عز وجل ذلك ، وقال السدي : قذف في قلوبهم ذلك .
ويحتمل أن يكون المراد : وإذ أوحيت إليهم بواسطتك ، فدعوتهم إلى الإيمان بالله وبرسوله ، واستجابوا لك وانقادوا وتابعوك ، فقالوا : ( آمنا واشهد بأننا مسلمون )
- القرطبى : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
قوله تعالى : وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون
قوله تعالى : وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قد تقدم القول في معاني هذه الآية ، والوحي في كلام العرب معناه الإلهام ويكون على أقسام : وحي بمعنى إرسال جبريل إلى الرسل عليهم السلام ، ووحي بمعنى الإلهام كما في هذه الآية ; أي ألهمتهم وقذفت في قلوبهم ; ومنه قوله تعالى : وأوحى ربك إلى النحل وأوحينا إلى أم موسى ووحي بمعنى الإعلام في اليقظة والمنام قال أبو عبيدة : أوحيت بمعنى أمرت ، وإلى صلة يقال : وحى وأوحى بمعنى ; قال الله تعالى : بأن ربك أوحى لها وقال العجاج :
وحى لها القرار فاستقرت بإذنه الأرض وما تعتت
أي : أمرها بالقرار فاستقرت ، وقيل : أوحيت هنا بمعنى أمرتهم وقيل : بينت لهم . واشهد بأننا مسلمون على الأصل ; ومن العرب من يحذف إحدى النونين ; أي : واشهد يا رب ، وقيل : يا عيسى بأننا مسلمون لله .
- الطبرى : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
القول في تأويل قوله : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: واذكر أيضًا، يا عيسى، إذ ألقيت (19) =" إلى الحواريين "، وهم وزراء عيسى على دينه.
* * *
وقد بينا معنى ذلك، ولم قيل لهم "
الحواريون "، فيما مضى، بما أغنى عن إعادته. (20)* * *
وقد اختلفت ألفاظ أهل التأويل في تأويل قوله: "
وإذ أوحيت " ، وإن كانت متفقة المعاني.فقال بعضهم، بما:-
12992 - حدثني به محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: "
وإذ أوحيت إلى الحواريين " ، يقول: قدفت في قلوبهم.* * *
وقال آخرون: معنى ذلك: ألهمتهم.
* * *
قال أبو جعفر: فتأويل الكلام إذًا: وإذْ ألقيتُ إلى الحواريين أنْ صدّقوا بي وبرسولي عيسى، فقالوا: "
آمنا "، أي: صدقنا بما أمرتنا أن نؤمنَ يا ربنا =" واشهد " علينا " بأننا مسلمون " ، يقول: واشهد علينا بأننا خاضِعُون لك بالذّلة، سامعون مطيعُون لأمرك.------------------
الهوامش :
(19) انظر تفسير"
أوحى" فيما سلف 6: 405 ، 406/9 : 399.(20) انظر تفسير"
الحواريون" فيما سلف 6: 449 - 451. - ابن عاشور : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
يجوز أن يكون عطفاً على جملة { إذْ أيَّدتك بروح القدس } [ المائدة : 110 ] ، فيكون من جملة ما يقوله الله لعيسى يوم يجمع الرسل . فإنّ إيمان الحواريّين نعمة على عيسى إذ لو لم يؤمنوا به لما وجد من يتّبع دينه فلا يحصل له الثواب المتجدّد بتجدد اهتداء الأجيال بدينه إلى أن جاء نسخه بالإسلام .
والمراد بالوحي إلى الحواريّين إلهامهم عند سماع دعوة عيسى للمبادرة بتصديقه ، فليس المراد بالوحي الذي به دعاهم عيسى . ويجوز أن يكون الوحيَ الذي أوحي به إلى عيسى ليدعو بني إسرائيل إلى دينه . وخُصّ الحواريّون به هنا تنويهاً بهم حتّى كأنّ الوحي بالدعوة لم يكن إلاّ لأجلهم ، لأنّ ذلك حصل لجميع بني إسرائيل فكفر أكثرهم على نحو قوله تعالى : { كما قال عيسى ابنُ مريم للحواريّين من أنصاري إلى الله قالَ الحواريّون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة } [ الصف : 14 ] ؛ فكان الحواريّون سابقين إلى الإيمان لم يتردّدوا في صدق عيسى . و { أنْ } تفسيرية للوحي الذي ألقاه الله في قلوب الحواريّين .
وفَصْل جملة { قالوا آمنَّا } لأنّها جوابُ ما فيه معنى القول ، وهو «أوحينا» ، على طريقة الفصل في المحاورة كما تقدّم في سورة البقرة ، وهو قول نفسي حصل حين ألقى الله في قلوبهم تصديق عيسى فكأنّه خاطبهم فأجابوه . والخطاب في قولهم : { واشهَدْ } لله تعالى وإنّما قالوا ذلك بكلام نفسي من لغتهم ، فحكى الله معناه بما يؤدّيه قوله : { واشهد بأنّنا مسلمون } . وسمّى إيمانهم إسلاماً لأنّه كان تصديقاً راسخاً قد ارتفعوا به عن مرتبة إيمان عامّة من آمن بالمسيح غيرهم ، فكانوا مماثلين لإيمان عيسى ، وهو إيمان الأنبياء والصدّيقيين ، وقد قدّمت بيانه في تفسير قوله تعالى : { ولكن كان حنفياً مسلماً } في سورة آل عمران ( 67 ) ، وفي تفسير قوله { فلا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون } في سورة البقرة ( 132 ) فارجع إليه .
- إعراب القرآن : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
«وَإِذْ» ظرف زمان «أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والتاء فاعله والجملة في محل جر بالإضافة «أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي» أن مفسرة وقيل مصدرية والجملة بعدها مفسرة وجملة «قالُوا» مستأنفة لا محل لها من الإعراب وجملة «آمَنَّا» مقول القول وجملة «وَاشْهَدْ» معطوفة «بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ» أن واسمها وخبرها والمصدر المؤول في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل اشهد قبلهما.
- English - Sahih International : And [remember] when I inspired to the disciples "Believe in Me and in My messenger Jesus" They said "We have believed so bear witness that indeed we are Muslims [in submission to Allah]"
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ(5:111) And recall when I revealed to the disciples to believe in Me and in My Mes-senger, they said: "We do believe, and we bear witness that we indeed are the ones who submit to Allah" *127
- Français - Hamidullah : Et quand J'ai révélé aux Apôtres ceci Croyez en Moi et en Mon messager Jésus Ils dirent Nous croyons; et atteste que nous sommes entièrement soumis
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und als Ich den Jüngern eingab "Glaubt an Mich und an Meinen Gesandten" Sie sagten "Wir glauben Bezeuge daß wir Dir ergeben sind"
- Spanish - Cortes : Y cuando inspiré a los apóstoles '¡Creed en Mí y en Mi enviado' Dijeron ¡Creemos ¡Sé testigo de nuestra sumisión'
- Português - El Hayek : E de que quando inspirei os discípulos dizendolhes Crede em Mim e no Meu Mensageiro Disseram Cremos Testemunha que somos muçulmanos
- Россию - Кулиев : Я внушил апостолам Уверуйте в Меня и Моего посланника Они сказали Мы уверовали Засвидетельствуй же что мы стали мусульманами
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
Я внушил апостолам: «Уверуйте в Меня и Моего посланника». Они сказали: «Мы уверовали! Засвидетельствуй же, что мы стали мусульманами».Аллах велел пророку Исе помнить о милости, которая была оказана ему, когда у него появились последователи и помощники. Им было внушено уверовать в Аллаха и Его посланника, то есть Аллах поселил в их сердцах веру и приказал им исповедовать ее. Это повеление было передано им через пророка Ису, которому оно было ниспослано в откровении от Аллаха. Апостолы вняли этому призыву и сказали: «Мы уверовали! Будь же свидетелем того, что мы стали мусульманами». Они объединили в себе покорность, которая воплотилась в праведные дела, и правую веру, которая была сокрыта в их сердцах и оберегала их от лицемерия и маловерия. Следует добавить, что апостолами называют помощников. В кораническом аяте сказано: «Когда Иса (Иисус) почувствовал их неверие, он сказал: «Кто будет моим помощником на пути к Аллаху?» Апостолы сказали: «Мы - помощники Аллаха. Мы уверовали в Аллаха. Будь же свидетелем того, что мы - мусульмане!» (3:52).
- Turkish - Diyanet Isleri : Havarilere "Bana ve peygamberime inanın" diye bildirmiştim "İnandık bizim müslimler olduğumuza şahid ol" demişlerdi
- Italiano - Piccardo : E quando rivelai agli apostoli “Credete in Me e nel Mio messaggero” risposero “Crediamo sii testimone che siamo musulmani”
- كوردى - برهان محمد أمين : ههروهها کاتێک نیگام نارد بۆ هاوهڵه دڵسۆزو تایبهتیهکانی عیسا حهواریهکان که ئیمان و باوهڕ بهێنن به من و به پێغهمبهرهکهم ئهوانیش وتیان ئیمان و باوهڕی تهواومان ههیه خوایه تۆش بهشایهت به که بهڕاستی ئێمه موسڵمان و ملکهچ و دڵسۆزین
- اردو - جالندربرى : اور جب میں نے حواریوں کی طرف حکم بھیجا کہ مجھ پر اور میرے پیغمبر پر ایمان لاو وہ کہنے لگے کہ پروردگار ہم ایمان لائے تو شاہد رہیو کہ ہم فرمانبردار ہیں
- Bosanski - Korkut : I kada sam učenicima naredio 'Vjerujte u Mene i Poslanika Moga' – oni su odgovorili 'Vjerujemo a Ti budi svjedok da smo mi muslimani'"
- Swedish - Bernström : OCH [MINNS] hur Jag ingav de vitklädda tron på Mig och Mitt Sändebud [så att] de förklarade "Vi tror; var du därför vårt vittne att vi har underkastat oss Guds vilja"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan ingatlah ketika Aku ilhamkan kepada pengikut Isa yang setia "Berimanlah kamu kepadaKu dan kepada rasulKu" Mereka menjawab Kami telah beriman dan saksikanlah wahai rasul bahwa sesungguhnya kami adalah orangorang yang patuh kepada seruanmu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
(Dan ingatlah ketika Aku ilhamkan kepada para pengikut Nabi Isa yang setia) Aku perintahkan mereka melalui lisannya (hendaknya) (kamu beriman kepada-Ku dan kepada rasul-Ku.") yaitu Nabi Isa (Mereka menjawab, "Kami telah beriman) kepada Allah dan rasul-Nya (dan saksikanlah, wahai rasul, bahwa sesungguhnya kami adalah orang-orang yang berserah diri kepada seruanmu.")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যখন আমি হাওয়ারীদের মনে জাগ্রত করলাম যে আমার প্রতি এবং আমার রসূলের প্রতি বিশ্বাস স্থাপন কর তখন তারা বলতে লাগল আমরা বিশ্বাস স্থাপন করলাম এবং আপনি সাক্ষী থাকুন যে আমরা অনুগত্যশীল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "என் மீதும் என் தூதர் மீதும் ஈமான் கொள்ளுங்கள்" என்று நான் ஹவாரிய்யூன் சீடர்களுக்கு தெரிவித்தபோது அவர்கள் "நாங்கள் ஈமான் கொண்டோம் நிச்சயமாக நாங்கள் முஸ்லீம்கள் அல்லாஹ்வுக்கு வழிப்பட்டவர்கள் என்பதற்கு நீங்களே சாட்சியாக இருங்கள்" என்று கூறினார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และจงรำลึกถึงขณะที่ข้าได้ดลใจแก่อัลฮะวารียิน ว่าจงศรัทธาต่อข้าและต่อร่อซูลของข้า เถิด พวกเขากล่าวว่า พวกข้าพระองค์ศรัทธากันแล้ว และโปรดได้ทรงเป็นพยานด้วยว่า แท้จริงพวกข้าพระองค์นั้นเป็นผู้สวามิภักดิ์ต่อพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳаворийларга Менга ва Менинг Пайғамбаримга иймон келтиринг деб ваҳий юборганимда улар Иймон келтирдик ва шоҳид бўл биз албатта мусулмонлармиз деганини эсла Ҳаворийлар Ийсо алайҳиссаломга ихлослари зўр дин иши учун бутунлай ажралиб чиққан инсонлар эди Ийсо алайҳиссаломга ҳақиқий кўмакчи бўлган кишилар ҳам ўшалар Бу оятдаги ваҳий юборганимда деган сўзлардан Пайғамбарларга юбориладиган ваҳийни тушунмаслик керак Араб тилида Қуръон истилоҳида ваҳий сўзи илҳом маъносида ҳам ишлатилади
- 中国语文 - Ma Jian : 当时,我启示众门徒说:你们当信仰我和我的使者。他们说:我们已信仰了,求你作证我们是归顺的人。
- Melayu - Basmeih : Dan ingatlah ketika Aku ilhamkan kepada orangorang Hawariyyiin sahabatsahabat karib nabi Isa "Berimanlah kamu kepadaku dan kepada RasulKu" Mereka menjawab "Kami telah beriman dan saksikanlah bahawa sesungguhnya kami orangorang Islam yang menyerah diri kepada Allah"
- Somali - Abduh : Markaan u Waxyooday kuILhaameeyey Saaxiibadii Rumeeya aniga iyo Rasuulkayga oy dhaheen waan Rumaynay ee marag ka Noqo inaan Muslimiin nahay
- Hausa - Gumi : "Kuma a lõkacin da Na yi wahayi zuwa ga Hawãriyãwa cewa ku yi ĩmãni da Ni kuma da ManzoNa Suka ce "Mun yi ĩmãni kuma ka shaida da cewa lalle mu mãsu sallamãwa ne"
- Swahili - Al-Barwani : Na nilipo wafunulia Wanafunzi kwamba waniamini Mimi na Mtume wangu wakasema Tumeamini na shuhudia kuwa sisi ni Waislamu
- Shqiptar - Efendi Nahi : dhe kur i urdhërova Havarijjunët Apostujt “Besomëni Mua dhe Pejgamberin Tim” Ata u përgjigjën “Na besojmë e ti bëhu dëshmues që ne jemi muslimanë”
- فارسى - آیتی : و به حواريان وحى كردم: به من و به پيامبر من ايمان بياوريد. گفتند: ايمان آورديم، گواه باش كه ما تسليم هستيم.
- tajeki - Оятӣ : Ва ба ҳавориён ваҳй кардам: «Ба Ман ва ба паёмбари Ман имон биёваред». Гуфтанд: «Имон овардем, гувоҳ бош, ки мо таслим ҳастем!»
- Uyghur - محمد صالح : ئەينى زاماندا مەن ھەۋارىلارغا: «ماڭا ۋە مېنىڭ پەيغەمبىرىمگە ئىمان ئېيتىڭلار» دەپ ۋەھيى قىلدىم. ئۇلار: «بىز ئىمان ئېيتتۇق، گۇۋاھ بولغىنكى، بىز (ئەمرىڭگە) بويسۇنغۇچىلارمىز» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : എന്നിലും എന്റെ ദൂതനിലും വിശ്വസിക്കണമെന്ന് ഞാന് ഹവാരികള്ക്ക് നിര്ദേശം നല്കി. അവര് പറഞ്ഞു: "ഞങ്ങള് വിശ്വസിച്ചിരിക്കുന്നു. ഞങ്ങള് മുസ്ലിംകളാണെന്ന് നീ സാക്ഷ്യം വഹിക്കുക.”
- عربى - التفسير الميسر : واذكر نعمتي عليك اذ الهمت والقيت في قلوب جماعه من خلصائك ان يصدقوا بوحدانيه الله تعالى ونبوتك فقالوا صدقنا يا ربنا واشهد باننا خاضعون لك منقادون لامرك
*127). Jesus is being told that the faith of the disciples in him was also the result of God's grace and succour, for he, himself, did not have the power to produce even one man of faith in that land of disbelief. It is also made clear that the true religion of the disciples of Jesus was Islam.