- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ ٱلشَّٰهِدِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين
- عربى - التفسير الميسر : قال الحواريون: نريد أن نأكل من المائدة وتسكن قلوبنا لرؤيتها، ونعلم يقينا صدقك في نبوتك، وأن نكون من الشاهدين على هذه الآية أن الله أنزلها حجة له علينا في توحيده وقدرته على ما يشاء، وحجة لك على صدقك في نبوتك.
- السعدى : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
فأخبر الحواريون أنهم ليس مقصودهم هذا المعنى، وإنما لهم مقاصد صالحة، ولأجل الحاجة إلى ذلك فـ { قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا } وهذا دليل على أنهم محتاجون لها، { وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا } بالإيمان حين نرى الآيات العيانية، فيكون الإيمان عين اليقين، كما كان قبل ذلك علم اليقين. كما سأل الخليل عليه الصلاة والسلام ربه أن يريه كيف يحيي الموتى { قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } فالعبد محتاج إلى زيادة العلم واليقين والإيمان كل وقت، ولهذا قال: { وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا } أي: نعلم صدق ما جئت به، أنه حق وصدق، { وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ } فتكون مصلحة لمن بعدنا، نشهدها لك، فتقوم الحجة، ويحصل زيادة البرهان بذلك.
- الوسيط لطنطاوي : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
ثم حكى القرآن ما رد به الحواريون على عيسى فقال: قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ.
أى: قال الحواريون لعيسى إننا نريد نزول هذه المائدة علينا من السماء لأسباب:
أولها: أننا نرغب في الأكل منها لننال البركة، ولأننا في حاجة إلى الطعام بعد أن ضيق علينا أعداؤك وأعداؤنا الذين لم يؤمنوا برسالتك.
وثانيها: أننا نرغب في نزولها لكي تزداد قلوبنا اطمئنانا إلى أنك صادق فيما تبلغه عن ربك، فإن انضمام علم المشاهدة إلى العلم الاستدلالي، مما يؤدى إلى رسوخ الإيمان، وقوة اليقين.
وثالثها: أننا نرغب في نزولها لكي نعلم أن قد صدقتنا في دعوى النبوة، وفي جميع ما تخبرنا به من مأمورات ومنهيات، لأن نزولها من السماء يجعلها تخالف ما جئتنا به من معجزات أرضية، وفي ذلك ما فيه من الدلالة على صدقك في نبوتك.
ورابع هذه الأسباب: أننا نرغب في نزولها لكي نكون من الشاهدين على هذه المعجزة عند الذين لم يحضروها من بنى إسرائيل، ليزداد الذين آمنوا منهم إيمانا، ويؤمن الذي عنده استعداد للإيمان.
وبذلك نرى ان الحواريين قد بينوا لعيسى- كما حكى القرآن عنهم- أنهم لا يريدون نزول المائدة من السماء لأنهم يشكون في قدرة الله، أو في نبوة عيسى أو أن مقصدهم من هذا الطلب التعنت. وإنما هم يريدون نزولها لتلك الأسباب السابقة التي يبغون من ورائها الأكل وزيادة الإيمان واليقين والشهادة أمام الذين لم يحضروا نزولها بكمال قدرة الله وصدق عيسى في نبوته.
- البغوى : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
( قالوا نريد ) أي : إنما سألنا لأنا نريد ، ( أن نأكل منها ) أكل تبرك لا أكل حاجة فنستيقن قدرته ، ( وتطمئن ) وتسكن ، ( قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ) بأنك رسول الله ، أي : نزداد إيمانا ويقينا ، وقيل : إن عيسى ابن مريم أمرهم أن يصوموا ثلاثين يوما ، فإذا أفطروا لا يسألون الله شيئا إلا أعطاهم ، ففعلوا وسألوا المائدة ، وقالوا : " ونعلم أن قد صدقتنا " في قولك ، إنا إذا صمنا ثلاثين يوما لا نسأل الله تعالى شيئا إلا أعطانا ، ( ونكون عليها من الشاهدين ) لله بالوحدانية والقدرة ، ولك بالنبوة والرسالة ، وقيل : ونكون من الشاهدين لك عند بني إسرائيل إذا رجعنا إليهم .
- ابن كثير : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
( قالوا نريد أن نأكل منها ) أي : نحن محتاجون إلى الأكل منها ( وتطمئن قلوبنا ) إذا شاهدنا نزولها رزقا لنا من السماء ( ونعلم أن قد صدقتنا ) أي : ونزداد إيمانا بك وعلما برسالتك ( ونكون عليها من الشاهدين ) أي : ونشهد أنها آية من عند الله ، ودلالة وحجة على نبوتك وصدق ما جئت به .
- القرطبى : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
قوله تعالى : قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين
قوله تعالى : قالوا نريد أن نأكل منها نصب بأن . وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين عطف كله بينوا به سبب سؤالهم حين نهوا عنه ، وفي قولهم : نأكل منها وجهان : أحدهما : أنهم أرادوا الأكل منها للحاجة الداعية إليها ; وذلك أن عيسى عليه السلام كان إذا خرج اتبعه خمسة آلاف أو أكثر ، بعضهم كانوا أصحابه ، وبعضهم كانوا يطلبون منه أن يدعو لهم لمرض كان بهم أو علة ، إذ كانوا زمنى أو عميانا ، وبعضهم كانوا ينظرون ويستهزئون ، فخرج يوما إلى موضع فوقعوا في مفازة ، ولم يكن معهم نفقة فجاعوا وقالوا للحواريين : قولوا لعيسى حتى يدعو بأن تنزل علينا مائدة من السماء ; فجاءه شمعون رأس الحواريين وأخبره أن الناس يطلبون بأن تدعو بأن تنزل عليهم مائدة من السماء ، فقال عيسى لشمعون : " قل لهم اتقوا الله إن كنتم مؤمنين " فأخبر بذلك شمعون القوم فقالوا له : قل له : نريد أن نأكل منها الآية . الثاني : نأكل منها لننال بركتها لا لحاجة دعتهم إليها ، قال الماوردي : وهذا أشبه ; لأنهم لو احتاجوا لم ينهوا عن السؤال وقولهم : وتطمئن قلوبنا يحتمل ثلاثة أوجه : أحدها : تطمئن إلى أن الله تعالى بعثك إلينا نبيا . الثاني : تطمئن إلى أن الله تعالى قد اختارنا لدعوتنا . الثالث : تطمئن إلى أن الله تعالى قد أجابنا إلى ما سألنا ; ذكرها الماوردي وقال المهدوي : أي : تطمئن بأن الله قد قبل صومنا وعملنا . قال الثعلبي : نستيقن قدرته فتسكن قلوبنا . ونعلم أن قد صدقتنا بأنك رسول الله ونكون عليها من الشاهدين لله بالوحدانية ، ولك بالرسالة والنبوة ، وقيل : ونكون عليها من الشاهدين لك عند من لم يرها إذا رجعنا إليهم .
- الطبرى : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
القول في تأويل قوله : قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: قال الحواريون مجيبي عيسى على قوله لهم: اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ، في قولكم لي هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَـزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ =: إنا إنما قلنا ذلك، وسألناك أن تسأل لنا ربنا لنأكل من المائدة, فنعلم يقينًا قدرته على كل شيء =" وتطمئن قلوبنا " ، يقول: وتسكن قلوبنا، وتستقرّ على وحدانيته وقدرته على كل ما شاء وأراد, (34) " ونعلم أن قد صدقتنا ", ونعلم أنك لم تكذبنا في خبرك أنك لله رسول مرسل ونبيّ مبعوث =" ونكون عليها " ، يقول: ونكون على المائدة =" من الشاهدين " ، يقول: ممن يشهد أن الله أنـزلها حجةً لنفسه علينا في توحيده وقدرته على ما شاء، ولك على صدقكَ في نبوّتك. (35)
* * *
---------------
الهوامش:
(34) انظر تفسير"
الاطمئنان" فيما سلف 5: 492/9 : 165.(35) انظر تفسير"
الشاهد" فيما سلف من فهارس اللغة (شهد). - ابن عاشور : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
فأجابوه عن ذلك بأنّهم ما أرادوا ذلك لضعف في إيمانهم إنّما أرادوا التيمّن بأكل طعام نزل من عند الله إكراماً لهم ، ولذلك زادوا { منها } ولم يقتصروا على { أن نأكل } إذ ليس غرضهم من الأكل دفع الجوع بل الغرض التشرّف بأكل من شيء نازل من السماء .
وهذا مثل أكل أبي بكر من الطعام الذي أكَل منه ضيفه في بيته حين انتظروه بالعشاء إلى أن ذهب جزء من الليل ، وحضر أبو بكر وغضب من تركهم الطعام ، فلمّا أخذوا يطعمون جعل الطعام يربو فقال أبو بكر لزوجه : ما هذا يا أختَ بني فِراس . وحمل من الغد بعض ذلك الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل منه .
ولذلك قال الحواريّون : { وتطمئنّ قلوبنا } أي بمشاهدة هذه المعجزة فإنّ الدليل الحسي أظهر في النفس ، { ونعلم أن قد صدقتنا } ، أي نعلم علم ضرورة لا علم استدلال فيحصل لهم العلمان ، { ونكون عليها من الشاهدين } ، أي من الشاهدين على رؤية هذه المعجزة فنبلّغها من لم يشهدها . فهذه أربع فوائد لسؤال إنزال المائدة ، كلّها درجات من الفضل الذي يرغب فيه أمثالهم .
وتقديم الجارّ والمجرور في قوله { عليها من الشاهدين } للرعاية على الفاصلة .
- إعراب القرآن : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
«قالُوا» الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب «نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها» المصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به للفعل نريد. ومنها متعلقان بنأكل والجملة مقول القول ، وما بعدها من الجمل معطوف عليها. «وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا» أن مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن أنك قد صدقتنا فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعله والنا مفعوله والجملة في محل رفع خبر أن ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي نعلم. «وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ» فعل مضارع ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره نحن ومن الشاهدين متعلقان بمحذوف خبره وعليها متعلقان بالشاهدين بعدها.
- English - Sahih International : They said "We wish to eat from it and let our hearts be reassured and know that you have been truthful to us and be among its witnesses"
- English - Tafheem -Maududi : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ(5:113) They said: 'We desire to partake of it that our hearts be satisfied and we know that you did speak the truth to us, and that we are its witnesses.'
- Français - Hamidullah : Ils dirent Nous voulons en manger rassurer ainsi nos cœurs savoir que tu nous as réellement dit la vérité et en être parmi les témoins
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie sagten "Wir wollen von ihm essen und daß unsere Herzen Ruhe finden und daß wir wissen daß du zu uns tatsächlich die Wahrheit gesprochen hast und daß wir zu denen gehören die darüber Zeugnis ablegen können"
- Spanish - Cortes : Dijeron Queremos comer de ella Así nuestros corazones se tranquilizarán sabremos que nos has hablado verdad y podremos ser testigos de ella
- Português - El Hayek : Tornaram a dizer Desejamos desfrutar dela para que os nossos corações sosseguem e para que saibamos que nos tensdito a verdade e para que sejamos testemunhas disso
- Россию - Кулиев : Они сказали Мы хотим отведать ее чтобы наши сердца успокоились чтобы мы узнали что ты сказал нам правду и чтобы мы были свидетелями о ней
- Кулиев -ас-Саади : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
Они сказали: «Мы хотим отведать ее, чтобы наши сердца успокоились, чтобы мы узнали, что ты сказал нам правду, и чтобы мы были свидетелями о ней».Апостолы сказали, что они не имели в виду ничего плохого и имели самые чистые намерения. Они хотели отведать трапезы, и это свидетельствует о том, что они нуждались в ней. Наряду с этим они хотели воочию увидеть чудо, которое должно было вселить уверенность в их сердца и поднять их веру до степени убежденности, подтвержденной увиденным. Таким же образом поступил возлюбленный Аллаха Ибрахим, когда попросил Господа показать ему, как воскрешают мертвых. Всевышний сказал: «Вот сказал Ибрахим (Авраам): “Господи! Покажи мне, как Ты оживляешь покойников”. Он сказал: “Разве ты не веруешь?” Он сказал: “Конечно! Но я хочу, чтобы мое сердце успокоилось”» (2:260). Рабы всегда нуждаются в приумножении знаний, убежденности и веры, и поэтому апостолы сказали, что они хотели еще раз убедиться в правдивости всего, что принес их посланник. Они хотели быть свидетелями того, что принесет пользу их преемникам. Они жаждали чуда, которое донесет до людей истину и станет ее очередным подтверждением.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Ondan yemeyi kalblerimizin kanmasını ve senin bize doğru söylediğini bilmeyi ona şahid olmayı istiyoruz" dediler
- Italiano - Piccardo : Dissero “Vogliamo mangiare da essa Così i nostri cuori saranno rassicurati sapremo che tu hai detto la verità e ne saremo testimoni”
- كوردى - برهان محمد أمين : حهوارییهکان بۆ پاساوی داواکهیان وتیان دهمانهوێت بۆ پیرۆزی و بهرهکهت لێی بخۆین و دڵنیابین و چاک بزانین که بێگومان ڕاستت لهگهڵدا کردووین و لهسهریشی ببینه شایهت تا ئهوهی باوهڕی ههیه باوهڕی دامهزراوتر بێت
- اردو - جالندربرى : وہ بولے کہ ہماری یہ خواہش ہے کہ ہم اس میں سے کھائیں اور ہمارے دل تسلی پائیں اور ہم جان لیں کہ تم نے ہم سے سچ کہا ہے اور ہم اس خوان کے نزول پر گواہ رہیں
- Bosanski - Korkut : "Mi želimo" – rekoše oni – "da s nje jedemo i da naša srca budu smirena i da se uvjerimo da si nam istinu govorio i da o njoj budemo svjedoci"
- Swedish - Bernström : De sade "Vi vill smaka [en sådan måltid] så att våra hjärtan får ro och vi får veta att det som du har sagt oss är sanningen och så att vi kan vara dina vittnen"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka berkata "Kami ingin memakan hidangan itu dan supaya tenteram hati kami dan supaya kami yakin bahwa kamu telah berkata benar kepada kami dan kami menjadi orangorang yang menyaksikan hidangan itu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
(Mereka berkata, "Kami menginginkan) dengan permintaan ini agar (agar bisa memakan hidangan itu dan supaya menjadi tenteram) menjadi tenang/mantap (hati kami) semakin bertambah yakin (dan supaya kami mengetahui) kami makin bertambah pengetahuan (bahwa) an mukhaffafah; artinya bahwa sesungguhnya (kamu telah berkata benar kepada kami) dalam pengakuanmu menjadi nabi (dan kami menjadi orang-orang yang menyaksikan hidangan itu.")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বললঃ আমরা তা থেকে খেতে চাই; আমাদের অন্তর পরিতৃপ্ত হবে; আমরা জেনে নেব যে আপনি সত্য বলেছেন এবং আমরা সাক্ষ্যদাতা হয়ে যাব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதற்கவர்கள் "நாங்கள் அதிலிருந்து புசித்து எங்கள் இதயங்கள் அமைதி பெறவும் நிச்சயமாக நீங்கள் எங்களுக்கு உண்மையையே கூறினீர்கள் என்பதை அறிந்து கொள்ளவும் இன்னும் நாங்கள் அதைப்பற்றி சாட்சி கூறக் கூடியவர்களாகவும் இருக்க விரும்புகின்றோம்" என்று கூறினார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : พวกเขากล่าวว่า พวกเราต้องการที่จะบริโภคจากมัน และที่จะให้หัวใจของพวกเราสงบ และที่พวกเราจะได้รู้ว่า ท่านได้พูดจริงแก่พวกเรา และที่พวกเราจะได้เป็นพยานยืนยันในเรื่องนั้นด้วย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Ундан емоқни қалбларимиз таскин топмоғини бизга рост гапирганингни билмоқни ва бунга гувоҳ бўлмоқни истаймиз дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:我们想吃筵席,而内心安静,并且知道你对我们说的,确是实话,而我们将为你的使命作见证。
- Melayu - Basmeih : Mereka berkata "Kami hanya ingin hendak makan dari hidangan itu untuk mengambil berkat dan supaya tenang tenteram hati kami dan juga supaya kami ketahui dengan yakin bahawa sesungguhnya engkau telah berkata benar kepada kami dan supaya menjadilah kami orangorang yang menyaksikannya sendiri"
- Somali - Abduh : Oyna Dheheen waxaannu dooni inaan wax ka Cunno oy Xasisho Quluubtanadu oon Ogaanno inaad Run noo sheegi oonu Noqonno Kuwa ka Marag kaca
- Hausa - Gumi : Suka ce "Munã nufin mu ci daga gare shi ne kuma zukãtanmu su natsu kuma mu san cewa lalle ne kã yi mana gaskiya kuma mu kasance daga mãsu shaida a kansa"
- Swahili - Al-Barwani : Wakasema Tunataka kukila chakula hicho na nyoyo zetu zitue na tujue kwamba umetuambia kweli na tuwe miongoni mwa wanao shuhudia
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata thanë “Na dëshirojmë ta hamë nga ajo sofër dhe të na qetësohen zemrat dhe ta dimë konkretisht që na ke thanë të vërtetën dhe për atë të jemi dëshmitarë”
- فارسى - آیتی : گفتند: مىخواهيم كه از آن مائده بخوريم تا دلهايمان آرام گيرد و بدانيم كه تو به ما راست گفتهاى و بر آن شهادت دهيم.
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд: «Мехоҳем, ки аз он дастархон бихӯрем, то дилҳоямон ором гирад ва бидонем, ки ту ба мо рост гуфтаӣ ва бар он шоҳидӣ диҳем».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار: «بىز ئۇنىڭدىن يېيىشنى، كۆڭلىمىزنىڭ تىنچلىنىشىنى، سۆزۈڭنىڭ راستلىقىنى بىلىشنى ۋە پەيغەمبەرلىكىڭگە گۇۋاھچىلاردىن بولۇشنى ئىرادە قىلىمىز» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറഞ്ഞു: "ഞങ്ങള്ക്ക് അതില്നിന്ന് ആഹരിക്കണം. അങ്ങനെ ഞങ്ങള്ക്ക് മനസ്സമാധാനമുണ്ടാകണം. താങ്കള് ഞങ്ങളോടു പറഞ്ഞത് സത്യമാണെന്ന് ഞങ്ങള്ക്ക് ബോധ്യമാകണം. ഞങ്ങള് ഇതിനെല്ലാം നേരില് സാക്ഷികളാവുകയും വേണം. ഇതിനൊക്കെയാണ് ഞങ്ങളിതാവശ്യപ്പെടുന്നത്.”
- عربى - التفسير الميسر : قال الحواريون نريد ان ناكل من المائده وتسكن قلوبنا لرويتها ونعلم يقينا صدقك في نبوتك وان نكون من الشاهدين على هذه الايه ان الله انزلها حجه له علينا في توحيده وقدرته على ما يشاء وحجه لك على صدقك في نبوتك