- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَقَدْ كَذَّبُواْ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ
- عربى - نصوص الآيات : فقد كذبوا بالحق لما جاءهم ۖ فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون
- عربى - التفسير الميسر : لقد جحد هؤلاء الكفار الحقَّ الذي جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم وسخروا من دعائه؛ جهلا منهم بالله واغترارًا بإمهاله إياهم، فسوف يرون ما استهزءوا به أنه الحق والصدق، ويبين الله للمكذبين كذبهم وافتراءهم، ويجازيهم عليه.
- السعدى : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
{ فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ } والحق حقه أن يتبع، ويشكر الله على تيسيره لهم، وإتيانهم به، فقابلوه بضد ما يجب مقابلته به فاستحقوا العقاب الشديد. { فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } أي: فسوف يرون ما استهزأوا به، أنه الحق والصدق، ويبين الله للمكذبين كذبهم وافتراءهم، وكانوا يستهزئون بالبعث والجنة والنار، فإذا كان يوم القيامة قيل للمكذبين: { هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ } وقال تعالى: { وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ }
- الوسيط لطنطاوي : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
ثم بين- سبحانه- أنهم لم يكتفوا بالإعراض عن الحق، بل تجاوزوا ذلك إلى التهكم بدعاته، والتطاول عليهم، وأنهم نتيجة لذلك المسلك الأثيم ستكون عاقبتهم خسرا فقال- تعالى-: فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ، فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.
فالآية الكريمة كشفت بأسلوب مؤكد عن جانب من عتوهم وسفههم وسوء أدبهم، بعد أن كشفت سابقتها عن عنادهم ونأيهم عن الحق.
وقد بين الفخر الرازي مراحل تماديهم في الباطل كما صورها القرآن فقال «اعلم أنه- تعالى- رتب أحوال هؤلاء الكفار على ثلاث مراتب:
فالمرتبة الأولى: كونهم معرضين عن التأمل في الدلائل والتفكر والبينات.
والمرتبة الثانية: كونهم مكذبين بها، وهذه المرتبة أزيد مما قبلها، لأن المعرض عن الشيء قد لا يكون مكذبا به، بل يكون غافلا عنه غير متعرض له، فإذا صار مكذبا به فقد زاد على الإعراض.
والمرتبة الثالثة: كونهم مستهزئين بها، لأن المكذب بالشيء قد لا يبلغ تكذيبه إلى حد الاستهزاء، فإذا بلغ إلى هذا الحد فقد بلغ الغاية القصوى في الإنكار، فبين- سبحانه- أن أولئك الكفار وصلوا إلى هذه المراتب الثلاثة على هذا الترتيب» .
والمراد بالحق الذي كذبوا به: قيل إنه القرآن، وقيل إنه المعجزات، وقيل إنه الشرع الذي أتى به محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنه الوعد الذي يرغبهم به تارة، والوعيد الذي يحذرهم بسببه تارة أخرى.
والذي نراه أن تكذيبهم قد شمل كل ذلك، لأنهم بعدم دخولهم في الإسلام قد صاروا مكذبين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
والتعبير بقوله لَمَّا جاءَهُمْ يفيد أن الحق قد وصل إليهم، وطرق قلوبهم وأسماعهم، ولكنهم عموا وصموا عنه.
والأنباء: جمع نبأ وهو ما يعظم وقعه من الأخبار، والمراد بها في قوله- تعالى-: فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ الإخبار عن العذاب الذي توعدهم الله به عند إصرارهم على كفرهم، ونظيره قوله- تعالى-: وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ.
قال صاحب الكشاف: فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ الشيء الذي كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ وهو القرآن، أى أخباره وأحواله، بمعنى: سيعلمون بأى شيء استهزءوا، وسيظهر لهم أنه لم يكن بموضع استهزاء، وذلك عند إرسال العذاب عليهم في الدنيا أو في يوم القيامة أو عند ظهور الإسلام وعلو كلمته .
- البغوى : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
( فقد كذبوا بالحق ) بالقرآن ، وقيل : بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ( لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون ) أي : أخبار استهزائهم وجزاؤه ، أي : سيعلمون عاقبة استهزائهم إذا عذبوا .
- ابن كثير : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
قال الله تعالى : ( فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون ) وهذا تهديد لهم ووعيد شديد على تكذيبهم بالحق ، بأنه لا بد أن يأتيهم خبر ما هم فيه من التكذيب ، وليجدن غبه ، وليذوقن وباله .
- القرطبى : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
قوله تعالى : فقد كذبوا يعني مشركي مكة . بالحق يعني القرآن ، وقيل : بمحمد صلى الله عليه وسلم . فسوف يأتيهم أي : يحل بهم العقاب ; وأراد الأنباء - وهي الأخبار - العذاب ; كقولك : اصبر وسوف يأتيك الخبر أي العذاب ; والمراد ما نالهم يوم بدر ونحوه . وقيل : يوم القيامة .
- الطبرى : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
القول في تأويل قوله : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فقد كذب هؤلاء العادلون بالله، الحقَّ لما جاءهم, وذلك " الحق "، هو محمد صلى الله عليه وسلم (18) كذّبوا به, وجحدوا نبوَّته لما جاءهم. قال الله لهم متوعّدًا على تكذيبهم إياه وجحودِهم نبوَّته: سوف يأتي المكذّبين بك، يا محمد، من قومِك وغيرهم =" أنْباء ما كانوا به يستهزئون " ، يقول: سوف يأتيهم أخبارُ استهزائهم بما كانوا به يستهزئون من آياتي وأدلَّتي التي آتيتهم . (19) ثم وفى لهم بوعيده لمّا تمادَوا في غيِّهم، وعَتْوا على ربهم, فقتلتهم يوم بدرٍ بالسَّيف .
------------------
الهوامش :
(18) انظر تفسير"
الحق" فيما سلف 10: 377 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك.(19) انظر تفسير"
النبأ" فيما سلف 10: 391 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.= وتفسير"
الاستهزاء" فيما سلف 1: 301 - 303. - ابن عاشور : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
الفاء فصيحة على الأظهر أفصحت عن كلام مقدّر نشأ عن قوله : { إلا كانوا عنها معرضين } ، أي إذا تقرّر هذا الإعراض ثبت أنّهم كذّبوا بالحقّ لمّا جاءهم من عند الله ، فإنّ الإعراض علامة على التكذيب ، كما قدّمته آنفاً ، فما بعد فاء الفصيحة هو الجزاء . ومعناه أنّ من المعلوم سوء عواقب الذين كذّبوا بالحق الآتي من عند الله فلمّا تقرّر في الآية السابقة أنّهم أعرضوا آيات الله فقد ثبت أنّهم كذّبوا بالحقّ الوارد من الله ، ولذلك فرّع عليه قوله : { فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون } تأكيداً لوعد المؤمنين بالنصر وإظهار الإسلام على الدين كلّ وإنذار للمشركين بأن سيحلّ بهم ما حلّ بالأمم الذين كذّبوا رسلهم ممّن عرفوا مثل عاد وثمود وأصحاب الرسّ .
وبهذا التقدير لم تكن حاجة إلى جعل الفاء تفريعاً محضاً وجعل ما بعدها علّة لجزاء محذوف مدلول عليه بعلّته كما هو ظاهر «الكشاف» ، وهي مضمون { فقد كذّبوا } بأن يقدّر : فلا تعجب فقد كذّبوا بالقرآن ، لأنّ من قدّر ذلك أوهمه أنّ تكذيبهم المراد هو تكذيبهم بالآيات التي أعرضوا عنها ما عدا آية القرآن . وهذا تخصيص لعموم قوله : { من آية } بلا مخصّص ، فإنّ القرآن من جملة الآيات بل هو المقصود أولاً ، وقد علمت أنّ { فقد كذّبوا } هو الجزاء وأنّ له موقعاً عظيماً من بلاغة الإيجاز ، على أنّ ذلك التقدير يقتضي أن يكون المراد من الآيات في قوله : { من آيات ربّهم } ما عدا القرآن . وهو تخصيص لا يناسب مقام كون القرآن أعظمها .
والفاء في قوله : { فسوف } فاء التسبّب على قوله : { كذّبوا بالحقّ } ، أي يترتّب على ذلك إصابتهم بما توعّدهم به الله .
وحرف التسويف هنا لتأكيد حصول ذلك في المستقبل . واستعمل الإتيان هنا في الإصابة والحصول على سبيل الاستعارة . والأنباء جمع نبأ ، وهو الخبر الذي ب أهميّة . وأطلق تحقّق نبئِه ، لأنّ النبأ نفسه قد علم من قبل .
و { ما كانوا به يستهزئون } هو القرآن ، كقوله تعالى : { ذلكم بأنّكم اتَّخذتم آيات الله هزؤاً } فإنّ القرآن مشتمل على وعيدهم بعذاب الدنيا بالسيف ، وعذاب الآخرة . فتلك أنباءٌ أنبأهم بها فكذبّوه واستهزؤا به فتوعّدهم الله بأنّ تلك الأنباء سيصيبهم مضمونها . فلمّا قال لهم : { ما كانوا به يستهزئون } علموا أنّها أنباء القرآن لأنّهم يعلمون أنّهم يستهزئون بالقرآن وعلم السامعون أنّ هؤلاء كانوا مستهزئين بالقرآن . وتقدّم معنى الاستهزاء عند قوله تعالى في سورة البقرة : { إنّما نحن مستهزئون }.
- إعراب القرآن : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
«فَقَدْ» الفاء استئنافية. قد حرف تحقيق «كَذَّبُوا بِالْحَقِّ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله «لَمَّا جاءَهُمْ» لما ظرفية حينية مبنية على السكون وجملة جاءهم في محل جر بالإضافة. «فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ» سوف حرف استقبال ، يأتيهم فعل مضارع والهاء مفعوله والجملة مستأنفة «أَنْباءُ» فاعل مرفوع «ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ» ما اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة كانوا صلة الموصول وجملة يستهزئون في محل نصب خبر كانوا.
- English - Sahih International : For they had denied the truth when it came to them but there is going to reach them the news of what they used to ridicule
- English - Tafheem -Maududi : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ(6:5) and thus they gave the lie to the Truth that has now come to them. Soon they will come upon some news concerning what they had mocked at. *4
- Français - Hamidullah : Ils traitent de mensonge la vérité quand celle-ci leur vient Mais ils vont avoir des nouvelles de ce dont ils se moquent
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : So erklärten sie die Wahrheit für Lüge als sie zu ihnen kam Aber zu ihnen werden die Nachrichten kommen von dem worüber sie sich lustig zu machen pflegten
- Spanish - Cortes : Han desmentido la Verdad cuando ha venido a ellos pero recibirán noticias de aquello de que se burlaban
- Português - El Hayek : E quando lhes chegou a verdade desmentiramna; porém logo terão notícias do que escarneceram
- Россию - Кулиев : Они сочли ложью истину когда она явилась к ним но до них дойдут вести о том над чем они насмехались
- Кулиев -ас-Саади : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
Они сочли ложью истину, когда она явилась к ним, но до них дойдут вести о том, над чем они насмехались.Истина требует от людей повиноваться ей и благодарить Аллаха за Его поддержку и необходимые разъяснения. Неверующие же ответили на милость своего Господа совершенно иным образом и тем самым заслужили суровое наказание. Пройдет совсем немного времени, и они убедятся в том, что насмехались над сущей правдой, поскольку Аллах изобличит их ложь и измышления. Они глумились над воскрешением, Райскими садами и Преисподней, и когда наступит День воскресения, им скажут: «Это - тот самый Огонь, который вы считали ложью» (52:14). Всевышний сказал: «Именем Аллаха они принесли величайшие клятвы о том, что Аллах не воскресит мертвецов. О нет! Это произойдет согласно истинному обещанию, но большинство людей не знает этого. Он разъяснит им то, в чем они расходились во мнениях, и неверующие узнают, что они были лжецами» (16:38–39).
- Turkish - Diyanet Isleri : Gerçek kendilerine gelince onu yalanladılar Alaya aldıkları şeyin haberleri kendilerine gelecektir
- Italiano - Piccardo : Chiamano menzogna la verità che giunge loro Presto ne sapranno di più su ciò di cui si burlavano
- كوردى - برهان محمد أمين : کهوابوو بێگومان ئهوانه کاتێک ئهو حهق و ڕاستیهیان بۆ هات که قورئانه بڕوایان پێنهکرد جا له ئایندهدابۆیان دێت و پێیان دهگات ههواڵی ئهوهی که ئهوان گاڵتهیان پێدهکرد
- اردو - جالندربرى : جب ان کے پاس حق ایا تو اس کو بھی جھٹلا دیا سو ان کو ان چیزوں کا جن سے یہ استہزا کرتے ہیں عنقریب انجام معلوم ہو جائے گا
- Bosanski - Korkut : Oni smatraju da je laž Istina koja im dolazi ali njih će sigurno stići posljedice onoga čemu se rugaju
- Swedish - Bernström : och de kallar sanningen för lögn när den [nu] har kommit till dem Men [en dag] skall de få veta vad det var som de brukade skämta om
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya mereka telah mendustakan yang haq AlQuran tatkala sampai kepada mereka maka kelak akan sampai kepada mereka kenyataan dari beritaberita yang selalu mereka perolokolokkan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ
(Sesungguhnya mereka telah mendustakan yang hak) yakni Alquran (tatkala sampai kepada mereka maka akan sampai kepada mereka berita-berita) akibat-akibat (yang selalu mereka perolok-olokkan.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব অবশ্য তারা সত্যকে মিথ্যা বলেছে যখন তা তাদের কাছে এসেছে। বস্তুতঃ অচিরেই তাদের কাছে ঐ বিষয়ের সংবাদ আসবে যার সাথে তারা উপহাস করত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : எனவே சத்திய வேதம் அவர்களிடம் வந்திருக்கும் போதும் அதனைப் பொய்ப்பிக்கின்றனர்; ஆனால் எந்த விஷயங்களைப் பொய்யென்று பரிகசித்துக் கொண்டிருக்கிறார்களோ அவை அவர்களுக்கு வந்தே தீரும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แน่นอนพวกเขาได้ปฏิเสธความจริง เมื่อความจริงนั้นได้มายังพวกเขา แล้วข่าวคราว ของสิ่งที่พวกเขาเคยเย้ยหยันไว้นั้นก็จะมายังพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларга ҳақ келганда уни ҳам ёлғонга чиқардилар Тезда уларга ўзлари истеҳзо қилган нарсанинг хабари келадир Юқоридаги оятларда сифатлари зикр қилинган мушриклар Аллоҳ таолодан уларга ҳақиқат яъни ҳақ дин ҳақ китоб ҳақ Пайғамбар ва ҳақ шариат келганида бурунги саркашликларини ишга солиб уни ҳам ёлғонга чиқардилар
- 中国语文 - Ma Jian : 当真理已降临他们的时候,他们则加以否认。他们嘲笑的事物的消息,将降临他们。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya mereka telah mendustakan kebenaran AlQuran ketika ia sampai kepada mereka Oleh itu akan datanglah kepada mereka berita yang membuktikan kebenaran apa yang mereka selalu ejekejek itu iaitu mereka akan ditimpa bala bencana
- Somali - Abduh : Waxayna Dhab u Beeniyeen Xaqii Markuu u yimid Waxaase u Imaan Doona Cidhibta warkay ku Jees jeesayeen
- Hausa - Gumi : Sabõda haka lalle sun ƙaryata Manzo game da gaskiya a lõkacin da ta jẽ musu to lãbãrun abin da suka kasance sunã izgili da shi zã su jẽ musu
- Swahili - Al-Barwani : Wameikanusha Haki ilipo wajia Basi zitawajia khabari za yale waliyo kuwa wakiyakejeli
- Shqiptar - Efendi Nahi : E përgënjeshtruan të vërtetën posa ju erdhi por së shpejti do ju arrijnë lajme me pasoja për atë çka janë tallur
- فارسى - آیتی : چون سخن حق بر آنها عرضه شد، تكذيبش كردند. پس به زودى، خبر چيزهايى كه به ريشخندشان مىگرفتند به آنها خواهد رسيد.
- tajeki - Оятӣ : Чун сухани ҳақ бар онҳо арза шуд, дурӯғ бароварданд. Пас ба зудӣ хабари чизҳое, ки масхараашон мекарданд, ба онҳо хоҳад расид.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا (اﷲ تەرىپىدىن) كىتاب (يەنى قۇرئان) كېلىۋېدى، ئۇلار ئۇنىڭغا چىنپۈتمىدى، ئۇزاققا قالماي ئۇلارغا ئۆزلىرى مەسخىرە قىلغان نەرسىنىڭ خەۋەرلىرى كېلىدۇ (يەنى ئۇلارغا ئازاب نازىل بولۇپ، ئۆزلىرى مەسخىرە قىلغان نەرسىنىڭ خەۋىرى ئېنىق بولىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അങ്ങനെ അവര്ക്കിപ്പോള് വന്നെത്തിയ ഈ സത്യത്തെയും അവര് തള്ളിപ്പറഞ്ഞിരിക്കുന്നു. എന്നാല് ഏതൊന്നിനെയാണോ അവര് പരിഹസിച്ചുകൊണ്ടിരുന്നത് അതിന്റെ യഥാര്ഥ വിവരം വഴിയെ അവര്ക്ക് വന്നെത്തും; തീര്ച്ച.
- عربى - التفسير الميسر : لقد جحد هولاء الكفار الحق الذي جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم وسخروا من دعائه جهلا منهم بالله واغترارا بامهاله اياهم فسوف يرون ما استهزءوا به انه الحق والصدق ويبين الله للمكذبين كذبهم وافتراءهم ويجازيهم عليه
*4). The allusion is to the Migration (Hijrah) and the numerous victories destined to follow it in quick succession. When this allusion was made, the unbelievers could not have guessed what kind of news they would receive, and even the Muslims could not have imagined those developments. Infact, the Prophet himself (peace be on him) was not fully aware of the posibilities which lay in store.