- عربي - نصوص الآيات عثماني : ۞ وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِى ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
- عربى - نصوص الآيات : ۞ وله ما سكن في الليل والنهار ۚ وهو السميع العليم
- عربى - التفسير الميسر : ولله ملك كل شيء في السموات والأرض، سكن أو تحرك، خفي أو ظهر، الجميع عبيده وخلقه، وتحت قهره وتصرفه وتدبيره، وهو السميع لأقوال عباده، الحليم بحركاتهم وسرائرهم.
- السعدى : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
اعلم أن هذه السورة الكريمة، قد اشتملت على تقرير التوحيد، بكل دليل عقلي ونقلي، بل كادت أن تكون كلها في شأن التوحيد ومجادلة المشركين بالله المكذبين لرسوله. فهذه الآيات، ذكر الله فيها ما يتبين به الهدى، وينقمع به الشرك. فذكر أن { لَهُ } تعالى { مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ } وذلك هو المخلوقات كلها، من آدميها، وجِنِّها، وملائكتها، وحيواناتها وجماداتها، فالكل خلق مدبرون، وعبيد مسخرون لربهم العظيم، القاهر المالك، فهل يصح في عقل ونقل، أن يعبد مِن هؤلاء المماليك، الذي لا نفع عنده ولا ضر؟ ويترك الإخلاص للخالق، المدبر المالك، الضار النافع؟! أم العقول السليمة، والفطر المستقيمة، تدعو إلى إخلاص العبادة، والحب، والخوف، والرجاء لله رب العالمين؟!. { السَّمِيعُ } لجميع الأصوات، على اختلاف اللغات، بتفنن الحاجات. { الْعَلِيمُ } بما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، المطلع على الظواهر والبواطن؟!.
- الوسيط لطنطاوي : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
ثم ساق- سبحانه- ما يشهد بشمول علمه وقدرته فقال: وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
قال القرطبي: (سكن معناه هدأ واستقر، والمراد ما سكن وما تحرك، فحذف لعلم السامع، وقيل: خص الساكن بالذكر لأن ما يعمه السكون أكثر مما تعمه الحركة، وقيل:
المعنى، ما خلق، فهو عام في جميع المخلوقات متحركها وساكنها، فإنه يجرى عليه الليل والنهار، وعلى هذا فليس المراد بالسكون ضد الحركة بل المراد الخلق وهذا أحسن ما قيل لأنه يجمع شتات الأقوال)
والمعنى: ولله- سبحانه- جميع ما استقر وتحرك ووجد في كل زمان ومكان من إنسان وحيوان ونبات وغير ذلك من المخلوقات، وهو- سبحانه- السميع لكل دقيق وجليل، العليم بكل الظواهر والبواطن، والتعبير بما في قوله: وَلَهُ ما سَكَنَ للدلالة على العموم والشمول. - البغوى : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
( وله ما سكن في الليل والنهار ) أي : استقر ، قيل : أراد ما سكن وما تحرك ، كقوله : ( سرابيل تقيكم الحر ) أي : الحر والبرد ، وقيل : إنما خص السكون بالذكر لأن النعمة فيه أكثر ، قال محمد بن جرير : كل ما طلعت عليه الشمس وغربت فهو من ساكن الليل والنهار ، والمراد منه جميع ما في الأرض . وقيل معناه : ما يمر عليه الليل والنهار ، ( وهو السميع ) لأصواتهم ، ( العليم ) بأسرارهم .
- ابن كثير : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
ثم قال تعالى ( وله ما سكن في الليل والنهار ) أي : كل دابة في السموات والأرض ، الجميع عباده وخلقه ، وتحت قهره وتصرفه وتدبيره ، ولا إله إلا هو ( وهو السميع العليم ) أي : السميع لأقوال عباده ، العليم بحركاتهم وضمائرهم وسرائرهم .
- القرطبى : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
قوله تعالى : وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم
قوله تعالى : وله ما سكن في الليل والنهار أي : ثبت ، وهذا احتجاج عليهم أيضا . وقيل : نزلت الآية لأنهم قالوا : علمنا أنه ما يحملك على ما تفعل إلا الحاجة ، فنحن نجمع لك من أموالنا حتى تصير أغنانا ; فقال الله تعالى : أخبرهم أن جميع الأشياء لله ، فهو قادر على أن يغنيني . و ( سكن ) معناه هدأ واستقر ; والمراد ما سكن وما تحرك ، فحذف لعلم السامع . وقيل : خص الساكن بالذكر لأن ما يعمه السكون أكثر مما تعمه الحركة . وقيل المعنى ما خلق ، فهو عام في جميع المخلوقات متحركها وساكنها ، فإنه يجري عليه الليل والنهار ; وعلى هذا فليس المراد بالسكون ضد الحركة بل المراد الخلق ، وهذا أحسن ما قيل ; لأنه يجمع شتات الأقوال . وهو السميع لأصواتهم العليم بأسرارهم .
- الطبرى : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
القول في تأويل قوله : وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (13)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: لا يؤمن هؤلاء العادلون بالله الأوثانَ, فيخلصوا له التوحيد، ويُفْرِدوا له الطاعة، ويقرّوا بالألوهية، جهلا =" وله ما سكن في الليل والنهار " ، يقول: وله ملك كل شيء, لأنه لا شيء من خلق الله إلا وهو ساكنٌ في الليل والنهار. فمعلوم بذلك أن معناه ما وصفنا=" وهو السميع " ، يقول: وهو السميع ما يقول هؤلاء المشركون فيه، من ادّعائهم له شريكًا, وما يقول غيرهم من خلقه (30) =" العليم " ، بما يضمرونه في أنفسهم، وما يظهرونه بجوارحهم, لا يخفى عليه شيء من ذلك, فهو يحصيه عليهم, ليوفّي كل إنسان ثوابَ ما اكتسبَ، وجزاء ما عمل .
* * *
وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله: "
سكن " ، قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:
13109 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: "
وله ما سكن في الليل والنهار " ، يقول: ما استقرَّ في الليل والنهار.---------------------
الهوامش :
(30) في المطبوعة: "
من خلاف ذلك" ، غير ما في المخطوطة بسوء رأيه. - ابن عاشور : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
جملة معطوفة على { لله } من قوله : { قل لله } [ الأنعام : 12 ] الذي هو في تقدير الجملة ، أي ما في السماوات والأرض لله ، وله ما سكن .
والسكون استقرار الجسم في مكان ، أي حيّز لا ينتقل عنه مدّة ، فهو ضدّ الحركة ، وهو من أسباب الاختفاء ، لأنّ المختفي يسكن ولا ينتشر . والأحسن عندي أن يكون هنا كناية عن الخفاء مع إرادة المعنى الصريح . ووجه كونه كناية أنّ الكلام مسوق للتذكير بعلم الله تعالى وأنّه لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ومحاسبكم عليها يوم يجمعكم إلى يوم القيامة ، فهو كقوله تعالى : { الله يعلم ما تحمل كلّ أنثى إلى أن قال ومن هو مستخف بالليل } [ الرعد : 8 10 ]. فالذي سكن بالليل والنهار بعض ما في السماوات والأرض ، فلمّا أعلمهم بأنّه يملك ما في السموات والأرض عطف عليه الإعلام بأنه يملك ما سكن من ذلك لأنّه بحيث يُغفل عن شمول ما في السماوات والأرض إيّاه ، لأنّ المتعارف بين الناس إذا أخبروا عن أشياء بحكم أن يريدوا الأشياء المعروفة المتداولة . فهذا من ذكر الخاصّ بعد العامّ لتقرير عموم الملك لله تعالى بأنّ مِلكه شمل الظاهرات والخفيّات ، ففي هذا استدعاء ليوجّهوا النظر العقلي في الموجودات الخفيّة وما في إخفائها من دلالة على سعة القدرة وتصرّفات الحكمة الإلهية .
و { في } للظرفية الزمانية ، وهي ظرف مستقرّ ، لأنّ فعل السكون لا يتعدّى إلى الزمان تعدية الظرف اللغو كما يتعدّى إلى المكان لو كان بمعنى حلّ واستقرّ وهو ما لا يناسب حمل معنى الآية عليه . والكلام تمهيد لسعة العلم ، لأنّ شأن المالك أن يعلم مملوكاته . وتخصيص الليل بالذكر لأنّ الساكن في ذلك الوقت يزداد خفاء ، فهو كقوله : { ولا حَبَّةٍ في ظلمات الأرض } [ الأنعام : 59 ]. وعطف النهار عليه لقصد زيادة الشمول ، لأنّ الليل لمّا كان مظنّةً الاختفاء فيه قد يظنّ أنّ العالِم يقصد الاطّلاع على الساكنات فيه بأهميّة ولا يقصد إلى الاطّلاع على الساكنات في النهار ، فذكر النهار لتحقيق تمام الإحاطة بالمعلومات .
وتقديم المجرور للدلالة على الحصر ، وهو حصر الساكنات في كونها له لا لغيره ، أي في كون ملكها التامّ له ، كماتقدّم في قوله : { قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله } [ الأنعام : 12 ].
وقد جاء قوله : { وهو السميع العليم } كالنتيجة للمقدمة ، لأنّ المقصود من الإخبار بأنّ الله يملك الساكنات التمهيد لإثبات عموم علمه ، وإلاّ فإنّ مِلك المتحرّكات المتصرّفات أقوى من ملك الساكنات التي لا تبدي حَراكاً ، فظهر حسن وقع قوله : { وهو السميع العليم } عقب هذا .
والسميع : العالم العظيم بالمسموعات أو بالمحسوسات . والعليم : الشديد العلم بكلّ معلوم .
- إعراب القرآن : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
«وَلَهُ» الواو عاطفة له متعلقان بخبر مقدم محذوف «ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ» سكن فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والجملة صلة الموصول ما «وَالنَّهارِ» معطوف «ما» اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر.
«وَهُوَ السَّمِيعُ» مبتدأ وخبر والجملة معطوفة «الْعَلِيمُ» خبر ثان.
- English - Sahih International : And to Him belongs that which reposes by night and by day and He is the Hearing the Knowing
- English - Tafheem -Maududi : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(6:13) And to Him belongs all that dwells in the night and the day. He is All-Hearing, All-Knowing.
- Français - Hamidullah : Et à Lui tout ce qui réside dans la nuit et le jour C'est Lui qui est l'Audient l'Omniscient
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Ihm gehört alles was in der Nacht und am Tag ruht Und Er ist der Allhörende und Allwissende
- Spanish - Cortes : A Él pertenece lo que sucede de noche y de día Él es Quien todo lo oye todo lo sabe
- Português - El Hayek : Também é Seu tudo quanto se encontra na noite e no dia porque Ele é o Oniouvinte o Sapientíssimo
- Россию - Кулиев : Ему принадлежит все что покоится днем и ночью и Он - Слышащий Знающий
- Кулиев -ас-Саади : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
Ему принадлежит все, что покоится днем и ночью, и Он - Слышащий, Знающий.Всевышний велел Пророку Мухаммаду, да благословит его Аллах и приветствует, убедить язычников в истинности единобожия и спросить их, кто является Творцом, Властелином и Правителем небес и земли. Многобожникам прекрасно известно, что этими качествами обладает только Аллах, и они не станут отрицать этого. И если они признают Его Единственным Властелином и Правителем Вселенной, то почему они не соглашаются поклоняться и искренне служить Ему одному?!! Его абсолютная власть распространяется на небесный и земной миры, которые осенены Его божественной милостью. Он окутал Вселенную Своей милостью и добродетелью и пожелал, чтобы Его милость всегда одерживала верх над Его гневом. Он любит одарять Своих рабов больше, чем лишать их Своих щедрот. Он распахнул врата милости перед всеми рабами, и только грехи закрывают их перед ними. Он призывает рабов войти в них, и только ослушание и пороки мешают им найти их. Затем Аллах поклялся непременно собрать людей вместе в День воскресения, и, поистине, Его слова - самые правдивые. Он подтвердил истинность Своего обещания столькими доводами и свидетельствами, что оно превратилось в истину, которую можно ощутить или пощупать. Однако несправедливые люди отказываются от всего, кроме неверия. Они отрицают способность Аллаха воскресить творения, погружаются в омут ослушания, осмеливаются исповедовать неверие и наносят непоправимый урон своему благополучию на земле и после смерти. Именно поэтому Аллах сказал, что потерявшие себя грешники никогда не уверуют. Эта прекрасная сура содержит разные логические доводы и убедительные тексты, свидетельствующие об истинности единобожия. Можно даже сказать, что она почти целиком посвящена единобожию и опровержению воззрений многобожников, отрицающих миссию Божьего посланника, да благословит его Аллах и приветствует. В этих аятах Аллах упомянул истины, позволяющие уяснить прямой путь и отречься от многобожия. Всевышний упомянул о том, что Ему принадлежит все, что покоится в течение дня и ночи. Его власть распространяется на все творения: на людей и джиннов, ангелов и животных, а также на безжизненные предметы. Все создания являются Его рабами и подвластны воле своего Великого Господа и Могущественного Властелина. Разве могут логические доводы и священные тексты побуждать людей поклоняться рабам, которые не способны принести пользу или причинить вред? Разве они призывают к отказу от искреннего служения Творцу, Правителю, Властелину и Единственному Богу, способному приносить пользу или причинять вред? Или же все-таки здравый смысл и непорочное естество призывают искренне поклоняться одному Аллаху, Господу миров, испытывая любовь и страх к Нему одному и возлагая надежды на Него одного?!! Поистине, Он слышит голоса творений, которые обращаются к Нему на всевозможных языках с самыми разными просьбами. Он ведает обо всем, что произошло и чему еще предстоит произойти. Он ведает о том, чему не суждено произойти, и знает, как это выглядело бы, если бы оно произошло. Ему известно все явное и сокровенное.
- Turkish - Diyanet Isleri : Gecede ve gündüzde bulunan O'nundur O işitendir Bilen'dir
- Italiano - Piccardo : A Lui [appartiene] quello che dimora nella notte e nel giorno Egli è Colui Che tutto ascolta e conosce
- كوردى - برهان محمد أمين : ههرچی کش و مات بووه له شهودا و دهجوڵێت له ڕۆژدا ههر هی خوایه بێگومان ئهو پهروهردگاره خوایهکی بیسهرو زانایه
- اردو - جالندربرى : اور جو مخلوق رات اور دن میں بستی ہے سب اسی کی ہے اور وہ سنتا جانتا ہے
- Bosanski - Korkut : Njemu pripada sve što postoji u noći i danu; On sve čuje i sve zna
- Swedish - Bernström : Ja Honom tillhör allt som befolkar natten och dagen; Han är Den som hör allt vet allt"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kepunyaan Allahlah segala yang ada pada malam dan siang Dan Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ۞ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(Dan kepunyaan Allahlah) Maha Luhur Allah (segala yang ada) yang berada (di malam hari dan di siang hari) artinya Dialah Tuhan segala sesuatu, Penciptanya dan Pemiliknya (Dan Dia Maha Mendengar) terhadap apa yang dikatakan (lagi Maha Mengetahui) atas apa yang diperbuat.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যা কিছু রাত ও দিনে স্থিতি লাভ করে তাঁরই। তিনিই শ্রোতা মহাজ্ঞানী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இரவிலும் பகலிலும் வசித்திருப்பவை எல்லாம் அவனுக்கே சொந்தம்; அவன் யாவற்றையும் செவியுறுவோனாகவும் நன்கறிபவனாகவும் இருக்கின்றான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และสิ่งที่สงบเงียบอยู่ ในเวลากลางคืนและกลางวันนั้นเป็นสิทธิของพระองค์ และพระองค์คือผู้ทรงได้ยิน ผู้ทรงรอบรู้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Кечада ва кундузда сокин бўлганлар Уникидир У эшитгувчи ва билгувчи зотдир
- 中国语文 - Ma Jian : 凡居住在昼夜里的事物,都为真主所有。他是全聪的,是全知的。
- Melayu - Basmeih : Dan bagi Allah jualah apa yang ada pada waktu malam dan siang; dan Dia lah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui
- Somali - Abduh : Eebe waxaa u Sugnaaday waxa Xasila Habeenkii iyo Maalintiiba waana Maqle Oge ah
- Hausa - Gumi : "Kuma Shĩ ne da mallakar abin da ya yi kawaici a cikin dare da yini kuma Shi ne Mai ji Masani"
- Swahili - Al-Barwani : Na ni vyake vilio tulia usiku na mchana Naye ndiye Mwenye kusikia na Mwenye kujua
- Shqiptar - Efendi Nahi : E Tij është çdo gjë që rri dhe lëvizë natë e ditë Ai i dëgjon të gjitha dhe di çdo gjë
- فارسى - آیتی : از آن اوست هر چه در شب و روز جاى دارد و اوست شنوا و دانا.
- tajeki - Оятӣ : Аз они Ӯст ҳар чӣ дар шабу рӯз ҷой дорад ва Ӯст шунавову доно!»
- Uyghur - محمد صالح : كېچە ۋە كۈندۈزدە جىم تۇرغان (ياكى ھەرىكەتلىنىپ تۇرغان) شەيئىلەرنىڭ ھەممىسى اﷲ نىڭ مۈلكىدۇر، اﷲ (بەندىلىرىنىڭ سۆزلىرىنى) ئاڭلاپ تۇرغۇچىدۇر، (ئۇلارنىڭ ئەھۋالىنى) بىلىپ تۇرغۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : രാവിലും പകലിലും നിലനില്ക്കുന്നവയെല്ലാം അവന്റേതാണ്.അവന് എല്ലാം കേള്ക്കുന്നവനും അറിയുന്നവനുമല്ലോ.
- عربى - التفسير الميسر : ولله ملك كل شيء في السموات والارض سكن او تحرك خفي او ظهر الجميع عبيده وخلقه وتحت قهره وتصرفه وتدبيره وهو السميع لاقوال عباده الحليم بحركاتهم وسرائرهم