- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓ ۗ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته ۗ إنه لا يفلح الظالمون
- عربى - التفسير الميسر : لا أحد أشد ظلمًا ممَّن تَقَوَّلَ الكذب على الله تعالى، فزعم أن له شركاء في العبادة، أو ادَّعى أن له ولدًا أو صاحبة، أو كذب ببراهينه وأدلته التي أيَّد بها رسله عليهم السلام. إنه لا يفلح الظالمون الذين افتروا الكذب على الله، ولا يظفرون بمطالبهم في الدنيا ولا في الآخرة.
- السعدى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
أي: لا أعظم ظلما وعنادا، ممن كان فيه أحد الوصفين، فكيف لو اجتمعا، افتراء الكذب على الله، أو التكذيب بآياته، التي جاءت بها المرسلون، فإن هذا أظلم الناس، والظالم لا يفلح أبدا. ويدخل في هذا، كل من كذب على الله، بادعاء الشريك له والعوين، أو [زعم] أنه ينبغي أن يعبد غيره أو اتخذ له صاحبة أو ولدا، وكل من رد الحق الذي جاءت به الرسل أو مَنْ قام مقامهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
ولما كان هذا الخسران أكبر ظلم ظلم به هؤلاء الكفار أنفسهم فقد قال- تعالى- في شأنهم: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ، إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.
أى: لا أحد أشد ظلما من أولئك المشركين الذين كذبوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وإن هؤلاء الذين سقطوا في أقصى دركات الكذب لن يفوزوا ولن يفلحوا، والاستفهام في الآية الكريمة إنكارى للنفي، وفيه توبيخ للمشركين.
ثم بين- سبحانه- بعض أحوالهم عند ما يحشرون يوم القيامة، فقال- تعالى-:
- البغوى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
قوله عز وجل : ( ومن أظلم ) ، أكفر ، ( ممن افترى ) ، اختلق ، ( على الله كذبا ) ، فأشرك به غيره ، ( أو كذب بآياته ) ، يعني : القرآن ( إنه لا يفلح الظالمون ) : الكافرون .
- ابن كثير : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
ثم قال : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته ) أي : لا أظلم ممن تقول على الله ، فادعى أن الله أرسله ولم يكن أرسله ، ثم لا أظلم ممن كذب بآيات الله وحججه وبراهينه ودلالاته ( إنه لا يفلح الظالمون ) أي : لا يفلح هذا ولا هذا ، لا المفتري ولا المكذب .
- القرطبى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
قوله تعالى : ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون
قوله تعالى : ومن أظلم ابتداء وخبر ، أي : لا أحد أظلم ممن افترى أي اختلق على الله كذبا أو كذب بآياته يريد القرآن والمعجزات . إنه لا يفلح الظالمون قيل : معناه في الدنيا .
- الطبرى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
القول في تأويل قوله : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ومن أشدُّ اعتداءً، وأخطأ فعلا وأخطأ قولا =" ممن افترى على الله كذبًا " , يعني: ممن اختلق على الله قيلَ باطل, (13) واخترق من نفسه عليه كذبًا, (14) فزعم أن له شريكًا من خلقه، وإلهًا يعبد من دونه - كما قاله المشركون من عبدة الأوثان - أو ادعى له ولدًا أو صاحبةً، كما قالته النصارى =" أو كذب بآياته " ، يقول: أو كذب بحججه وأعلامه وأدلته التي أعطاها رسله على حقيقة نبوتهم، كذّبت بها اليهود (15) =" إنه لا يفلح الظالمون " ، يقول: إنه لا يفلح القائلون على الله الباطل, ولا يدركون البقاءَ في الجنان, والمفترون عليه الكذب، والجاحدون بنبوة أنبيائه. (16)
----------------------
الهوامش :
(13) انظر تفسير"
الافتراء" فيما سلف ص: 136 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.(14) "
اخترق" و"اختلق" و"افترى": ابتدع الكذب ، وفي التنزيل: "وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون" (الأنعام: 100).(15) انظر تفسير"
الآية" فيما سلف من فهارس اللغة (أيي).(16) انظر تفسير"
الفلاح" فيما سلف ص: 97 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك. - ابن عاشور : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
عطف على جملة { الذين خسروا أنفسهم } [ الأنعام : 20 ]. فالمراد بهم المشركون مثل قوله : { ومن أظلم ممّن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه } وقد تقدَّم نظيره في سورة البقرة ( 114 ). والمراد بافترائهم عقيدة الشرك في الجاهلية بما فيها من تكاذيب ، وبتكذيبهم الآيات تكذيبهم القرآن بعد البعثة . وقد جعل الآتي بواحدة من هاتين الخصلتين أظلم الناس فكيف بمن جمعوا بينهما .
وجملة : إنّه لا يفلح الظالمون } تذييل ، فلذلك فصلت ، أي إذا تحقّق أنّهم لا أظلم منهم فهم غير مفلحين ، لأنّه لا يفلح الظالمون فكيف بمن بلغ ظلمه النهاية ، فاستغنى بذكر العلّة عن ذكر المعلول .
وموقع ( إنّ ) في هذا المقام يفيد معنى التعليل للجملة المحذوفة ، كما تقرّر في كلام عبد القاهر . وموقع ضمير الشأن معها أفاد الاهتمام بهذا الخبر اهتمام تحقيق لتقع الجملة الواقعة تفسيراً له في نفس السامع موقع الرسوخ .
والافتراء الكذب المتعمّد . وقوله : { كذباً } مصدر مؤكَّد له ، وهو أعمّ من الافتراء . والتأكيد يحصل بالأعم ، كما قدّمناه في قوله تعالى : { ولكنّ الذين كفروا يفترون على الله الكذب } في سورة المائدة ( 103 ) ، وقد نفى فلاحهم فعمّ كلّ فلاح في الدنيا والآخرة ، فإنّ الفلاح المعتدّ به في نظر الدين في الدنيا هو الإيمان والعمل ، وهو سبب فلاح الآخرة .
- إعراب القرآن : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
«وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم استفهام في محل رفع مبتدأ «أَظْلَمُ» خبره «مِمَّنِ» من اسم موصول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بأظلم «افْتَرى » ماض فاعله مستتر «عَلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالفعل افترى «كَذِباً» مفعول به. وجملة «أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ» معطوفة على ما قبلها. «إِنَّهُ» إن واسمها وجملة «لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ» في محل رفع خبر إن وجملة «إِنَّهُ لا يُفْلِحُ» تعليلية لا محل لها من الإعراب.
- English - Sahih International : And who is more unjust than one who invents about Allah a lie or denies His verses Indeed the wrongdoers will not succeed
- English - Tafheem -Maududi : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ(6:21) And who could be more wrong-doing than he who either foists a lie on Allah *15 or gives the lie to His signs? *16Surely such wrong-doers shall not attain success.
- Français - Hamidullah : Qui donc est plus injuste que celui qui invente un mensonge contre Allah ou qui traite de mensonge Ses versets Les injustes ne réussiront pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wer ist ungerechter als wer gegen Allah eine Lüge ersinnt oder Seine Zeichen für Lüge erklärt Gewiß den Ungerechten wird es nicht wohl ergehen
- Spanish - Cortes : ¿Hay alguien que sea más impío que quien inventa una mentira contra Alá o desmiente Sus signos Los impíos no prosperarán
- Português - El Hayek : Haverá alguém mais iníquo do que quem forja mentiras acerca de Deus ou desmente os Seus versículos Os iníquosjamais prosperarão
- Россию - Кулиев : Кто может быть несправедливее того кто возвел на Аллаха навет или счел ложью Его знамения Воистину не преуспеют беззаконники
- Кулиев -ас-Саади : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
Кто может быть несправедливее того, кто возвел на Аллаха навет или счел ложью Его знамения? Воистину, не преуспеют беззаконники.Нет более несправедливого человека, чем тот, кто обладает одним из перечисленных здесь качеств. Что же тогда говорить о том, кто одновременно возводит на Аллаха навет и считает ложью Его знамения, которые принесли посланники? Такой человек является самым злостным беззаконником и никогда не обретет успеха. Это относится ко всем, кто пытается оболгать Аллаха и заявляет о существовании у Него сотоварищей или помощников, кто считает необходимым поклоняться другим божествам, верит в существование у Аллаха супруги или сына и отвергает истину, которую принесли Божьи посланники и занявшие их место проповедники.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'a karşı yalan uyduran veya ayetlerini yalanlayandan daha zalim kimdir Zalimler bunun için saadete ulaşamazlar
- Italiano - Piccardo : Chi è più ingiusto di colui che inventa menzogne contro Allah o smentisce i segni Suoi In verità gli ingiusti non prospereranno
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کێ ههیه لهوه ستهمکارتر بێت که شتی نادروست و درۆ بۆ خوا ههڵدهبهستێت یان ئایهت و فهرمانهکانی خوا بهدرۆ دهزانێت چونکه بهڕاستی ئهو ستهمکارانه سهرفراز نابن
- اردو - جالندربرى : اور اس شخص سے زیادہ کون ظالم ہے جس نے خدا پر جھوٹ افتراء کیا یا اس کی ایتوں کو جھٹلایا۔ کچھ شک نہیں کہ ظالم لوگ نجات نہیں پائیں گے
- Bosanski - Korkut : Ima li nepravednijeg od onoga koji o Allahu govori laži ili ne priznaje dokaze Njegove Nepravedni zaista neće uspjeti
- Swedish - Bernström : Vem är mer orättfärdig än den som finner på osanningar om Gud eller avvisar Hans budskap som lögn Det skall förvisso inte gå syndarna väl i händer
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan siapakah yang lebih aniaya daripada orang yang membuatbuat suatu kedustaan terhadap Allah atau mendustakan ayatayatNya Sesungguhnya orangorang yang aniaya itu tidak mendapat keberuntungan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
(Dan siapakah) artinya tidak ada seorang pun (yang lebih aniaya daripada orang yang membuat-buat suatu kedustaan kepada Allah) yaitu menyekutukan-Nya dengan selain-Nya (atau mendustakan ayat-ayat-Nya?) Alquran. (Sesungguhnya) artinya keadaan yang sebenarnya (orang-orang yang aniaya itu tidak mendapat keberuntungan) oleh sebab kedustaannya itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যে আল্লাহর প্রতি অপবাদ আরোপ করে অথবা তাঁর নিদর্শনাবলীকে মিথ্যা বলে তার চাইতে বড় জালেম কে নিশ্চয় জালেমরা সফলকাম হবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ் மீது பொய்யைக் கற்பனை செய்கிறவனை விட அல்லது அவனுடைய வசனங்களைப் பொய்யாக்குகிறவனை விட அநியாயக்காரன் யார் நிச்சயமாக அநியாயக்காரர்கள் வெற்றி பெறவே மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และผู้ใดเล่า คือผู้อธรรมยิ่งกว่าผู้ที่อุปโลกน์ความเท็จให้แก่อัลลอฮ์ หรือปฏิเสธบรรดาโองการของพระองค์ แท้จริงบรรดาผู้อธรรมนั้นจะไม่ได้รับความสำเร็จ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳга нисбатан ёлғон тўқиган ёки Унинг оятларини ёлғонга чиқарганлардан ҳам кўра золимроқ кимса борми Албатта золимлар нажот топмаслар
- 中国语文 - Ma Jian : 假借真主的名义而造谣,或否认其迹象的人,有谁比他还不义呢?不义的人,必定不会成功。
- Melayu - Basmeih : Dan siapakah lagi yang lebih aniaya dari orang yang mengadaadakan perkaraperkara yang dusta terhadap Allah atau yang mendustakan ayatayat keteranganNya Sesungguhnya orangorang yang zalim itu tidak akan berjaya
- Somali - Abduh : Wax ka Dulmi Badanna ma jirto cid ku Abuuray Eebe Been ama beeniyey Aayaadkiisa mana Liibaanto Daalimiintu
- Hausa - Gumi : Wãne ne mafi zãlunci daga wanda yake ƙirƙira karya ga Allah kõ kuwa ya ƙaryata game da ãyõyinsa Lalle ne shĩ azzalumai bã zã su ci nasara ba
- Swahili - Al-Barwani : Na nani dhaalimu zaidi kuliko anaye mzulia uwongo Mwenyezi Mungu na akazikanusha Ishara zake Hakika madhaalimu hawafanikiwi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kush është më zullumqarë se ai që trillon për Perëndinë ose i përgënjeshtron dokumentat e Tij Vërtetë përgënjeshtarët nuk do të shpëtojnë
- فارسى - آیتی : چه كسى است ستمكارتر از آنكه به خدا دروغ مىبندد يا آيات او را دروغ مىانگارد؟ هر آينه ستمكاران را رستگارى نيست.
- tajeki - Оятӣ : Чӣ касест ситамкортар аз он, ки ба Худо дурӯғ мебандад ё оёти Ӯро дурӯғ мебарорад? Албатта ситамкоронро наҷотёбӣ нест!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ قا يالغان چاپلىغان ياكى اﷲ نىڭ ئايەتلىرىنى ئىنكار قىلغانلاردىنمۇ زالىم ئادەملەر بارمۇ؟ زالىملار ھەقىقەتەن مەقسىتىگە ئېرىشەلمەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹുവിന്റെ പേരില് കള്ളം കെട്ടിച്ചമക്കുകയോ അവന്റെ വചനങ്ങളെ തള്ളിപ്പറയുകയോ ചെയ്യുന്നവനെക്കാള് അക്രമിയായി ആരുണ്ട്? അക്രമികള് വിജയിക്കില്ല; ഉറപ്പ്.
- عربى - التفسير الميسر : لا احد اشد ظلما ممن تقول الكذب على الله تعالى فزعم ان له شركاء في العباده او ادعى ان له ولدا او صاحبه او كذب ببراهينه وادلته التي ايد بها رسله عليهم السلام انه لا يفلح الظالمون الذين افتروا الكذب على الله ولا يظفرون بمطالبهم في الدنيا ولا في الاخره
*15). This refers to those who asserted that there were also other beings which shared with God in His godhead, were possessed of divine attributes and powers, and rightly deserved to claim from man worship and absolute service. It is also a slander to claim that God has selected certain beings to be His chosen intimates and that lie has commanded - or is at least agreeable to the idea - that they should he considered to possess divine attributes, and that people should serve and revere them as they would serve and revere God, their Lord.
*16). By 'signs of God' are meant the signs found within man's own being, as well as those scattered throughout the universe. They also include the signs which are manifest from the lives and achievements of the Prophets, as well as those embodied in the Scriptures. All these point towards one and the same truth - that in the entire realm of existence there is one God alone and that all else are merely His subjects. Who could be more unjust than one who, in utter disregard of all these signs, invests others than the One True God with attributes of godhead, considering them to merit the same rights as God. And does so merely on grounds of either conjecture, or speculation or out of blind adherence to the beliefs of his forefathers although there is not so much as a shred of evidence founded on true knowledge, observation or experience in support of such beliefs. Such a person subjects truth and reality to grave injustice. He also wrongs his own self and everything else in this universe with which he has to deal on the basis of this false assumption.