- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٍۢ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَٰهُم بِٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون
- عربى - التفسير الميسر : ولقد بعثنا -أيها الرسول- إلى جماعات من الناس من قبلك رسلا يدعونهم إلى الله تعالى، فكذَّبوهم، فابتليناهم في أموالهم بشدة الفقر وضيق المعيشة، وابتليناهم في أجسامهم بالأمراض والآلام؛ رجاء أن يتذللوا لربهم، ويخضعوا له وحده بالعبادة.
- السعدى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
يقول تعالى: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ } من الأمم السالفين، والقرون المتقدمين، فكذبوا رسلنا، وجحدوا بآياتنا. { فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ } أي: بالفقر والمرض والآفات، والمصائب، رحمة منا بهم. { لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ } إلينا، ويلجأون عند الشدة إلينا.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
ثم أخذ القرآن في تسلية النبي صلى الله عليه وسلم وفي بيان أحوال الأمم الماضية فقال- تعالى-: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ.
البأساء: تطلق على المشقة والفقر الشديد، وعلى ما يصيب الأمم من أزمات تجتاحها بسبب الحروب والنكبات. والضراء. تطلق على الأمراض والأسقام التي تصيب الأمم والأفراد.
والمعنى: ولقد أرسلنا من قبلك يا محمد رسلا إلى أقوامهم، فكان هؤلاء الأقوام أعتى من قومك في الشرك والجحود، فعاقبناهم بالفقر الشديد والبلاء المؤلم، لعلهم يخضعون ويرجعون عن كفرهم وشركهم.
فالآية الكريمة تصور لونا من ألوان العلاج النفسي الذي عالج الله به الأمم التي تكفر بأنعمه، وتكذب أنبياءه ورسله، إذ أن الآلام والشدائد علاج للنفوس المغرورة بزخارف الدنيا ومتعها إن كانت صالحة للعلاج.
- البغوى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء ) بالشدة والجوع ، ( والضراء ) المرض والزمانة ، ( لعلهم يتضرعون ) أي يتوبون ويخضعون ، والتضرع السؤال بالتذلل .
- ابن كثير : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
وقوله : ( ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء ) يعني : الفقر والضيق في العيش ) والضراء ) وهي الأمراض والأسقام والآلام ( لعلهم يتضرعون ) أي : يدعون الله ويتضرعون إليه ويخشعون .
- القرطبى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
قوله تعالى : ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون .
قوله تعالى : ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك الآية تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه إضمار ; أي : أرسلنا إلى أمم من قبلك رسلا وفيه إضمار آخر يدل عليه الظاهر ; تقديره : فكذبوا فأخذناهم وهذه الآية متصلة بما قبل اتصال الحال بحال قريبة منها ; وذلك أن هؤلاء سلكوا في مخالفة نبيهم مسلك من كان قبلهم في مخالفة أنبيائهم ، فكانوا بعرض أن ينزل بهم من البلاء ما نزل بمن كان قبلهم . بالبأساء بالمصائب في الأموال والضراء في الأبدان ; هذا قول الأكثر ، وقد يوضع كل واحد منهما موضع الآخر ; ويؤدب الله عباده بالبأساء والضراء وبما شاء لا يسأل عما يفعل . قال ابن عطية : استدل العباد في تأديب أنفسهم بالبأساء في تفريق الأموال ، والضراء في الحمل على الأبدان بالجوع والعري بهذه الآية .
قلت : هذه جهالة ممن فعلها وجعل هذه الآية أصلا لها ; هذه عقوبة من الله لمن شاء من عباده يمتحنهم بها ، ولا يجوز لنا أن نمتحن أنفسنا ونكافئها قياسا عليها ; فإنها المطية التي نبلغ عليها دار الكرامة ، ونفوز بها من أهوال يوم القيامة ; وفي التنزيل : يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا وقال : يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم فأمر المؤمنين بما خاطب به المرسلين ; وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون الطيبات ويلبسون أحسن الثياب ويتجملون بها ; وكذلك التابعون بعدهم إلى هلم جرا ، على ما تقدم بيانه في " المائدة " وسيأتي في " الأعراف " من حكم اللباس وغيره ، ولو كان كما زعموا واستدلوا لما كان في امتنان الله تعالى بالزروع والجنات وجميع الثمار والنبات والأنعام التي سخرها وأباح لنا أكلها وشرب ألبانها والدفء بأصوافها - إلى غير ذلك مما امتن به - كبير فائدة ، فلو كان ما ذهبوا إليه فيه الفضل لكان أولى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعدهم من التابعين والعلماء ، وقد تقدم في آخر " البقرة " بيان فضل المال ومنفعته ، والرد على من أبى من جمعه ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال مخافة الضعف على الأبدان ، ونهى عن إضاعة المال ردا على الأغنياء الجهال .
قوله تعالى : لعلهم يتضرعون أي : يدعون ويذلون ، مأخوذ من الضراعة وهي الذلة ; يقال : ضرع فهو ضارع .
- الطبرى : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
القول في تأويل قوله : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: = متوعدًا لهؤلاء العادلين به الأصنامَ = ومحذِّرَهم أن يسلك بهم إن هم تمادَوا في ضلالهم سبيلَ من سلك سبيلهم من الأمم قبلهم، في تعجيل الله عقوبته لهم في الدنيا = ومخبرًا نبيَّه عن سنته في الذين خلوا قبلهم من الأمم على منهاجهم في تكذيب الرسل = : " لقد أرسلنا "، يا محمد،" إلى أمم "، يعني: إلى جماعات وقرون (29) =" من قبلك فأخذناهم بالبأساء "، يقول: فأمرناهم ونهيناهم, فكذبوا رسلنا، وخالفوا أمرنا ونهينا, فامتحناهم بالابتلاء =" بالبأساء ", وهي شدة الفقر والضيق في المعيشة (30) =" والضراء "، وهي الأسقام والعلل العارضة في الأجسام. (31)
* * *
وقد بينا ذلك بشواهده ووجوه إعرابه في"
سورة البقرة "، بما أغني عن إعادته في هذا الموضع. (32)* * *
وقوله: "
لعلهم يتضرعون " يقول: فعلنا ذلك بهم ليتضرعوا إليّ, ويخلصوا لي العبادة, ويُفْردوا رغبتهم إليَّ دون غيري، بالتذلل منهم لي بالطاعة، والاستكانة منهم إليّ بالإنابة.* * *
وفي الكلام محذوفٌ قد استغني بما دلّ عليه الظاهرمن إظهاره دون قوله: (33) "
ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم "، وإنما كان سبب أخذه إياهم، تكذيبهم الرسل وخلافهم أمرَه = لا إرسال الرسل إليهم. وإذ كان ذلك كذلك, فمعلوم أن معنى الكلام: " ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك " رسلا فكذبوهم," فأخذناهم بالبأساء ".* * *
و "
التضرع ": هو " التفعل " من " الضراعة ", وهي الذلة والاستكانة.--------------------
الهوامش :
(29) انظر تفسير"
أمة" فيما سلف ص: 344 ، تعليق: 2 ، والمراجع هناك.(30) انظر تفسير"
البأساء فيما سلف 3: 349 - 252/ 4: 288.(31) انظر تفسير"الضراء" فيما سلف 3: 349 - 352/4 : 288/7 : 214.
(32) انظر المراجع كلها في التعليقين السالفين.
(33) في المطبوعة: "بما دل عليه الظاهر عن إظهاره من قوله" ، غير ما في المخطوطة ، وأثبت في المخطوطة بنصه ، وإن كنت أخشى أن يكون سقط من الناسخ كلام.
- ابن عاشور : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
لمّا أنذرهم بتوقّع العذاب أعقبه بالاستشهاد على وقوع العذاب بأمم من قبل ، ليَعلَم هؤلاء أنّ تلك سنة الله في الذين ظلموا بالشرك .
وهذا الخبر مستعمل في إنذار السامعين من المشركين على طريقة التعريض ، وهم المخاطبون بالقول المأمور به في الجملة التي قبلها .
فجملة : { ولقد أرسلنا } عطف على جملة : { قل أرأيتكم } [ الأنعام : 40 ] ، والواو لعطف الجمل ، فتكون استئنافية إذ كانت المعطوف عليها استئنافاً . وافتتحت هذه الجملة بلام القسم و ( قد ) لتوكيد مضمون الجملة ، وهو المفرّع بالفاء في قوله : { فأخذناهم بالبأساء والضرّاء }.نزّل السامعون المعرّض بإنذارهم منزلة من ينكرون أن يكون ما أصاب الأمم الذين من قبلهم عقاباً من الله تعالى على إعراضهم .
وقوله : { فأخذناهم } عطف على { أرسلنا } باعتبار ما يؤذن به وصف { مِنْ قبلك } من معاملة أممهم إيّاهم بمثل ما عاملك به قومك ، فيدلّ العطف على محذوف تقديره : فكذّبوهم .
ولمّا كان أخذهم بالبأساء والضرّاء مقارناً لزمن وجود رسلهم بين ظهرانيهم كان الموقع لفاء العطف للإشارة إلى أنّ ذلك كان بمرأى رسلهم وقبل انقراضهم ليكون إشارة إلى أنّ الله أيّد رسله ونصرهم في حياتهم؛ لأنّ أخذ الأمم بالعقاب فيه حكمتان : إحداهما : زجرهم عن التكذيب ، والثانية : إكرام الرسل بالتأييد بمرأى من المكذّبين . وفيه تكرمة للنبيء صلى الله عليه وسلم بإيذانه بأنّ الله ناصره على مكذّبيه .
ومعنى { أخذناهم } أصبناهم إصابة تمكّن . وتقدّم تفسير الأخذ عند قوله تعالى : { أخذتْه العزّة بالإثم } في سورة [ البقرة : 206 ].
وقد ذكر متعلّق الأخذ هنا لأنّه أخْذ بشيء خاصّ بخلاف الآتي بُعيد هذا .
والبأساء والضرّاء تقدّماً عند قوله تعالى : { والصابرين في البأساء والضرّاء } في سورة [ البقرة : 177 ]. وقد فسّر البأساء بالجوع والضرّاء بالمرض ، وهو تخصيص لا وجه له ، لأنّ ما أصاب الأمم من العذاب كان أصنافاً كثيرة . ولعلّ من فسَّره بذلك اعتبر ما أصاب قريشاً بدعوة النبي .
و ( لَعلّ ) للترّجي . جُعل علّة لابتداء أخذهم بالبأساء والضرّاء قبل الاستئصال .
ومعنى يتضرّعون } يتذلّلون لأنّ الضراعة التذلّل والتخشّع ، وهو هنا كناية عن الاعتراف بالذنب والتوبة منه ، وهي الإيمان بالرسل .
والمراد : أنّ الله قدّم لهم عذاباً هيّناً قبل العذاب الأكبر ، كما قال : { ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون } [ السجدة : 21 ] وهذا من فرط رحمته الممازجة لمقتضى حكمته؛ وفيه إنذار لقريش بأنّهم سيصيبهم البأساء والضرّاء قبل الاستئصال ، وهو استئصال السيف . وإنّما اختار الله أن يكون استئصالهم بالسيف إظهاراً لكون نصر الرسول عليه الصلاة والسلام عليهم كان بيده ويد المصدّقين به . وذلك أوقع على العرب ، ولذلك روعي حال المقصودين بالإنذار وهم حاضرون .
- إعراب القرآن : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
«وَلَقَدْ» الواو حرف قسم وجر ، اللام واقعة في جواب القسم المقدر ، قد حرف تحقيق «أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله ومفعوله محذوف أرسلنا رسلا إلى أمم قبلك و«مِنْ» حرف جر زائد. «قَبْلِكَ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه ظرف زمان ، والجملة الفعلية لا محل لها جواب القسم. «فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ، ونا فاعله والهاء مفعوله ، والجملة معطوفة بالفاء. «وَالضَّرَّاءِ» عطف «لَعَلَّهُمْ» حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها وجملة «يَتَضَرَّعُونَ» في محل رفع خبرها ، وجملة لعلهم يتضرعون تعليلية لا محل لها.
- English - Sahih International : And We have already sent [messengers] to nations before you [O Muhammad]; then We seized them with poverty and hardship that perhaps they might humble themselves [to Us]
- English - Tafheem -Maududi : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ(6:42) And We did indeed send Messengers to other nations before you and then We seized those nations with misfortune and hardship so that they might humble themselves (before Us).
- Français - Hamidullah : Nous avons certes envoyé des messagers aux communautés avant toi Ensuite Nous les avons saisies par l'adversité et la détresse - peut-être imploreront-ils la miséricorde -
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wir haben ja schon zu Gemeinschaften vor dir Gesandte gesandt und über sie Not und Leid kommen lassen auf daß sie unterwürfig flehen mögen
- Spanish - Cortes : Antes de ti hemos mandado enviados a comunidades y hemos causado a éstas miseria y desgracia Quizás así se humillaran
- Português - El Hayek : Antes de ti havíamos enviado mensageiros a outras raças as quais atormentamos com a miséria e a adversidade paraque se humilhassem
- Россию - Кулиев : Мы уже отправляли посланников к народам до тебя Мы подвергали их нищете и недугам дабы они проявили смирение
- Кулиев -ас-Саади : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
Мы уже отправляли посланников к народам до тебя. Мы подвергали их нищете и недугам, дабы они стали смиренными.- Turkish - Diyanet Isleri : Şüphesiz ki senden önce ümmetlere peygamberler göndermiştik; onları yalvarsınlar diye darlık ve sıkıntıya sokmuştuk
- Italiano - Piccardo : Già inviammo [profeti] alle comunità che ti hanno preceduto poi le colpimmo con avversità e afflizioni affinché divenissero umili
- كوردى - برهان محمد أمين : سوێند بێت بێگومان ئێمه پێش تۆ پێغهمبهرانی زۆرمان ڕهوانه کردووه بۆ سهر قهوم و گهلانی تر جا کاتێک سهرکهش و یاخی بوون تووشی تاڵاوی جهنگ و بهڵاو تهنگانهمان کردن بۆ ئهوهی لێمان بپاڕینهوهو بلاڵێنهوه
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے تم سے پہلے بہت سی امتوں کی طرف پیغمبر بھیجے۔ پھر ان کی نافرمانیوں کے سبب ہم انہیں سختیوں اور تکلیفوں میں پکڑتے رہے تاکہ عاجزی کریں
- Bosanski - Korkut : A poslanike smo i narodima prije tebe slali i neimaštinom i bolešću ih kažnjavali ne bi li poslušni postali
- Swedish - Bernström : Före dig har Vi sänt sändebud till folk som Vi sedan satte på prov genom motgångar och lidande för att de skulle [lära sig] ödmjukhet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan sesungguhnya Kami telah mengutus rasulrasul kepada umatumat yang sebelum kamu kemudian Kami siksa mereka dengan menimpakan kesengsaraan dan kemelaratan supaya mereka memohon kepada Allah dengan tunduk merendahkan diri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
(Dan sesungguhnya Kami telah mengutus kepada umat-umat) min sebagai tambahan yang tidak mempunyai arti (sebelum kamu) rasul-rasul, akan tetapi mereka mendustakannya (kemudian Kami siksa mereka dengan kesengsaraan) kemelaratan yang sangat (dan penderitaan) penyakit (supaya mereka tunduk merendahkan diri) merasa rendah diri lalu mereka mau beriman.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর আমি আপনার পূর্ববর্তী উম্মতদের প্রতিও পয়গম্বর প্রেরণ করেছিলাম। অতঃপর আমি তাদেরকে অভাবঅনটন ও রোগব্যধি দ্বারা পাকড়াও করেছিলাম যাতে তারা কাকুতি মিনতি করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே உமக்கு முன்னர் இருந்த சமூகத்தாருக்கும் நாம் நம் தூதர்களை அனுப்பினோம்; அச்சமூகத்தாரை நோயைக் கொண்டும் வறுமையைக் கொண்டும் பிடித்தோம் அவர்கள் பணிந்து வரும் பொருட்டு
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และแท้จริงเราได้ส่งไปยังประชาชาติก่อนหน้าเจ้า แล้วเราก็ได้ลงโทษพวกเขา ด้วยความแร้นแค้น และการเจ็บป่วยเพื่อว่าพวกเขาจะได้นอบน้อม
- Uzbek - Мухаммад Содик : Батаҳқиқ Биз сендан олдинги умматларга ҳам Пайғамбарлар юборганмиз Сўнгра шояд тазарруъ қилсалар деб уларни бало ва зиёнларга тутганмиз Аллоҳ таоло Ислом умматидан аввалгиларга ҳам Пайғамбарлар юборган Улардан Пайғамбарларнинг даъватига юрмаганларини балоофатларга дучор қилган Бундан шоядки бошига оғир кун тушганда ўзига келиб ҳушини йиғиб хатосини тушунса ва иймон йўлига юрса деган мақсад кўзда тутилган
- 中国语文 - Ma Jian : 在你之前,我确已派遣(许多使者)去教化各民族,(他们否认使者的使命),故我以穷困和患难惩治他们,以便他们谦逊。
- Melayu - Basmeih : Dan demi sesungguhnya Kami telah utuskan Rasulrasul kepada umatumat yang dahulu daripadamu lalu mereka mendustakannya maka Kami seksakan mereka dengan kebuluran dan penyakit supaya mereka berdoa kepada Kami dangan merendah diri serta insaf dan bertaubat
- Somali - Abduh : Waxaan u Dirray Rasuul Ummado idinka Horreeyey waxaana ku gabanay Dhibaato iyo Cudur intay Baryaan Eebe
- Hausa - Gumi : Kuma lalle Mun aika zuwa ga al'ummai daga gabãninka sai Muka kãmã su da tsanani da cũta tsammãninsu zã su ƙanƙan da kai
- Swahili - Al-Barwani : Na kwa yakini tulipeleka Mitume kwa kaumu zilizo kuwa kabla yako kisha tukazitia katika dhiki na mashaka ili zipate kunyenyekea
- Shqiptar - Efendi Nahi : Na ju kemi dërguar pejgamberë shumë popujve para teje dhe i kemi dënuar ata me skamje dhe fatkeqësira për t’u përulur
- فارسى - آیتی : هر آينه بر امتهايى كه پيش از تو بودند پيامبرانى فرستاديم و آنان را به سختيها و آفتها دچار كرديم تا مگر زارى كنند.
- tajeki - Оятӣ : Албатта бар умматҳое, ки пеш аз ту буданд, паёмбароне фиристодем ва ононро ба сахтиҳову офатҳо дучор кардем, то магар зорӣ кунанд!
- Uyghur - محمد صالح : شەك - شۈبھىسىزكى، سەندىن ئىلگىرىكى ئۈممەتلەرگە (نۇرغۇن پەيغەمبەرلەرنى) ئەۋەتتۇق (ئۇلار پەيغەمبەرلەرنى ئىنكار قىلدى). ئۇلارنى (اﷲ قا تەۋبە قىلىپ) يېلىنسۇن دەپ نامراتلىق ۋە ئاغرىق - سىلاق بىلەن جازالىدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിനക്കുമുമ്പും നിരവധി സമുദായങ്ങളിലേക്ക് നാം ദൂതന്മാരെ നിയോഗിച്ചിട്ടുണ്ട്. പിന്നെ ആ സമുദായങ്ങളെ നാം പീഡനങ്ങളാലും പ്രയാസങ്ങളാലും പിടികൂടി. അവര് വിനീതരാകാന്.
- عربى - التفسير الميسر : ولقد بعثنا ايها الرسول الى جماعات من الناس من قبلك رسلا يدعونهم الى الله تعالى فكذبوهم فابتليناهم في اموالهم بشده الفقر وضيق المعيشه وابتليناهم في اجسامهم بالامراض والالام رجاء ان يتذللوا لربهم ويخضعوا له وحده بالعباده