- عربي - نصوص الآيات عثماني : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِى مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِىَ ٱلْأَمْرُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِٱلظَّٰلِمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم ۗ والله أعلم بالظالمين
- عربى - التفسير الميسر : قل -أيها الرسول-: لو أنني أملك إنزال العذاب الذي تستحجلونه لأنزلته بكم، وقضي الأمر بيني وبينكم، ولكن ذلك إلى الله تعالى، وهو أعلم بالظالمين الذين تجاوزوا حدَّهم فأشركوا معه غيره.
- السعدى : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
{ قُل } للمستعجلين بالعذاب، جهلا وعنادا وظلما، { لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ } فأوقعته بكم ولا خير لكم في ذلك، ولكن الأمر، عند الحليم الصبور، الذي يعصيه العاصون، ويتجرأ عليه المتجرئون، وهو يعافيهم، ويرزقهم، ويسدي عليهم نعمه، الظاهرة والباطنة. { وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ } لا يخفى عليه من أحوالهم شيء، فيمهلهم ولا يهملهم.
- الوسيط لطنطاوي : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
وقيل: يعود على القرآن أى والحال أنكم كذبتم بالقرآن الذي هو بينتي من ربي.
وقوله: ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ أى: ليس في مقدوري أن أنزل بكم ما تستعجلونه من العذاب، وإنما ذلك مرجعه إلى الله وحده.
وهذه الجملة الكريمة رد على المشركين الذين استعجلوا نزول العذاب عند ما أنذرهم النبي صلى الله عليه وسلم بسوء المصير إذا ما استمروا في ضلالهم، فقد حكى القرآن عنهم أنهم قالوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم عليهم بأن الذي يملك إنزال العذاب بهم إنما هو الله وحده، وتأخير العذاب عنهم إنما هو لحكمة يعلمها الله، فهو وحده الذي يقدر وقت نزوله.
وقوله إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أى: ما الحكم في تعجيل العذاب أو تأخيره وفي كل شأن من شئون الخلق إلا لله وحده فهو- سبحانه- الذي ينزل قضاءه حسب سنته الحكيمة، وموازينه الدقيقة.
وقرأ الكسائي وغيره «يقص الحق» ، أى: يقص- سبحانه- القضاء الحق في كل شأن من شئونه.
وقيل: يعود على البينة والتذكير باعتبار أنها بمعنى البيان.
وقيل: يعود على القرآن أى والحال أنكم كذبتم بالقرآن الذي هو بينتي من ربي.
وقوله: ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ أى: ليس في مقدوري أن أنزل بكم ما تستعجلونه من العذاب، وإنما ذلك مرجعه إلى الله وحده.
وهذه الجملة الكريمة رد على المشركين الذين استعجلوا نزول العذاب عند ما أنذرهم النبي صلى الله عليه وسلم بسوء المصير إذا ما استمروا في ضلالهم، فقد حكى القرآن عنهم أنهم قالوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم عليهم بأن الذي يملك إنزال العذاب بهم إنما هو الله وحده، وتأخير العذاب عنهم إنما هو لحكمة يعلمها الله، فهو وحده الذي يقدر وقت نزوله.
وقوله إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أى: ما الحكم في تعجيل العذاب أو تأخيره وفي كل شأن من شئون الخلق إلا لله وحده فهو- سبحانه- الذي ينزل قضاءه حسب سنته الحكيمة، وموازينه الدقيقة.
وقرأ الكسائي وغيره «يقص الحق» ، أى: يقص- سبحانه- القضاء الحق في كل شأن من شئونه.
قال ابن كثير: فالجواب على ذلك- والله أعلم- أن هذه الآية دلت على أنه لو كان إليه وقوع العذاب الذي يطلبونه حال طلبهم له لأوقعه بهم، وأما الحديث فليس فيه أنهم سألوه وقوع العذاب بهم، بل عرض عليه ملك الجبال أنه إن شاء أطبق عليهم الأخشبين وهما جبلا مكة يكتنفانها جنوبا وشمالا فلهذا استأنى بهم وسأل الرفق لهم» .
- البغوى : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
( قل لو أن عندي ) وبيدي ، ( ما تستعجلون به ) من العذاب ( لقضي الأمر بيني وبينكم ) أي : فرغ من العذاب [ وأهلكتم ] أي : لعجلته حتى أتخلص منكم ، ( والله أعلم بالظالمين ) .
- ابن كثير : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
وقوله : ( قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم ) أي : لو كان مرجع ما تستعجلون به إلي ، لأوقعت بكم ما تستحقونه من ذلك ( والله أعلم بالظالمين )
فإن قيل : فما الجمع بين هذه الآية ، وبين ما ثبت في الصحيحين من طريق ابن وهب ، عن يونس ، عن الزهري ، عن عروة عن عائشة أنها قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : يا رسول الله ، هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟ فقال : " لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيت منه يوم العقبة ; إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل ابن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل - عليه السلام - ، فناداني ، فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم " . قال : " فناداني ملك الجبال وسلم علي ، ثم قال : يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك ، وقد بعثني ربك إليك ، لتأمرني بأمرك ، فما شئت؟ إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين " ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ، لا يشرك به شيئا " ، وهذا لفظ مسلم
فقد عرض عليه عذابهم واستئصالهم ، فاستأنى بهم ، وسأل لهم التأخير ، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من لا يشرك به شيئا . فما الجمع بين هذا ، وبين قوله تعالى في هذه الآية الكريمة : ( قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين ) ؟
فالجواب - والله أعلم - : أن هذه الآية دلت على أنه لو كان إليه وقوع العذاب الذي يطلبونه حال طلبهم له ، لأوقعه بهم . وأما الحديث ، فليس فيه أنهم سألوه وقوع العذاب بهم ، بل عرض عليه ملك الجبال أنه إن شاء أطبق عليهم الأخشبين - وهما جبلا مكة اللذان يكتنفانها جنوبا وشمالا - فلهذا استأنى بهم وسأل الرفق لهم
- القرطبى : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
قوله تعالى : قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين قوله تعالى : قل لو أن عندي ما تستعجلون به أي : من العذاب لأنزلته بكم حتى ينقضي الأمر إلى آخره . والاستعجال : تعجيل طلب الشيء قبل وقته . والله أعلم بالظالمين أي : بالمشركين وبوقت عقوبتهم .
تم الجزء السادس من تفسير القرطبي
يتلوه إن شاء الله تعالى الجزء السابع ، وأوله قوله تعالى : وعنده مفاتح الغيب
- الطبرى : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
القول في تأويل قوله : قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (58)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل، يا محمد، لهؤلاء العادلين بربهم الآلهة والأوثان، المكذبيك فيما جئتهم به, السائليك أن تأتيهم بآية استعجالا منهم بالعذاب: لو أنّ بيدي ما تستعجلون به من العذاب =" لقضي الأمر بيني وبينكم "، ففصل ذلك أسرع الفصل، بتعجيلي لكم ما تسألوني من ذلك وتستعجلونه, ولكن ذلك بيد الله، الذي هو أعلم بوقت إرساله على الظالمين، الذين يضعون عبادتهم التي لا تنبغي أن تكون إلا لله في غير موضعها، فيعبدون من دونه الآلهة والأصنام, وهو أعلم بوقت الانتقام منهم، وحالِ القضاء بيني وبينهم.
* * *
وقد قيل: معنى قوله: "
لقضي الأمر بيني وبينكم "، بذبح الموت. (26)13304 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو خالد الأحمر, عن ابن جريج قال، بلغني في قوله: "
لقضي الأمر "، قال : ذبح الموت .* * *
وأحسب أن قائل هذا القول، نـزع لقوله (27) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ [سورة مريم: 39] ، فإنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك قصة تدل على معنى ما قاله هذا القائل في"
قضاء الأمر ", (28) وليس قوله: " لقضي الأمر بيني وبينكم " من ذلك في شيء, وإنما هذا أمرٌ من الله تعالى ذكره نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يقول لمن استعجله فصلَ القضاء بينه وبينهم من قوله بآية يأتيهم بها: لو أن العذاب والآيات بيدي وعندي، لعاجلتكم بالذي تسألوني من ذلك, ولكنه بيد من هو أعلم بما يُصلح خلقه، منّي ومن جميع خلقه .---------------------
الهوامش :
(26) في المطبوعة: "
الذبح للموت" ، وفي المخطوطة: "الذبح الموت" ، وآثرت قراءتها كما أثبتها.(27) في المطبوعة والمخطوطة: "
أن قائل هذا النوع نزع" ، وهو كلام عجب ، لا أظن أبا جعفر يتدانى إلى مثله. والصواب ما أثبته بلا شك.(28) رواه أبو جعفر في تفسيره 16: 66 (بولاق) ، وهو الخبر الذي جاء فيه أنه يجاه يوم القيامة بالموت كأنه كبش أملح ، فيوقف بين الجنة والنار ، ثم ينادي في أهل الجنة والنار هل يعرفونه ، فيقولون: لا! فيقال: هذا الموت ، ثم يؤخذ فيذبح ، ثم ينادي: يا أهل النار ، خلود فلا موت ، ويا أهل الجنة ، خلود فلا موت.
- ابن عاشور : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
استئناف بياني لأنّ قوله : { ما عندي ما تستعجلون به } [ الأنعام : 57 ] يثير سؤالاً في نفس السامع أن يقول : فلو كان بيدك إنزال العذاب بهم ماذا تصنع ، فأجيب بقوله : { لَو أنّ عندي ما تستعجلون به } الآية . وإذ قد كان قوله : { لو أنّ عندي } الخ استئنافاً بيانياً فالأمر بأن يقوله في قوة الاستئناف البياني لأنّ الكلام لمَّا بني كلّه على تلقين الرسول ما يقوله لهم فالسائل يتطلّب من الملقّن ماذا سيلقّن به رسوله إليهم . ومعنى { عندي ما تستعجلون به } تقدّم آنفاً ، أي لو كان في علمي حكمته وفي قدرتي فعله . وهذا كناية عن معنى لَسْتُ إلهاً ولكنَّني عبد أتَّبع ما يوحى إليَّ .
وقوله : { لقُضي الأمر بيني وبينكم } جواب { لو }.فمعنى { قضي } تمّ وانتهى . والأمر مراد به النزاع والخلاف . فالتعريف فيه للعهد ، وبُني { قضي الأمر } للمجهول لظهور أنّ قاضيَه هو مَن بيده ما يستعجلون به .
وتركيب ( قضي الأمر ) شاع فجرى مجرى المثل ، فحُذف الفاعل ليصلح التمثّل به في كلّ مقام ، ومنه قوله : { قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان } [ يوسف : 41 ] وقوله : { ولولا كلمة الفصل لقُضيَ بينهم } [ الشورى : 21 ] وقوله : { وأنذرهم يومَ الحسرة إذ قُضي الأمر } [ مريم : 39 ] ؛ ولذلك إذا جاء في غير طريقة المثل يصرّح بفاعله كقوله تعالى : { وقَضيْنا إليه ذلك الأمر } [ الحجر : 66 ].
وذلك القضاء يحتمل أموراً : منها أن يأتيهم بالآية المقتَرَحَة فيؤمنوا ، أوْ أن يغضَب فيهلكهم ، أو أن يصرف قلوبهم عن طلب ما لا يجيبهم إليه فيتوبوا ويرجعوا .
وجملة : { والله أعلم بالظالمين } تذييل ، أي الله أعلم منِّي ومن كلّ أحد بحكمة تأخير العذاب وبوقت نزوله ، لأنَّه العليم الخبير الذي عنده ما تستعجلون به . والتعبير { بالظالمين } إظهار في مقام ضمير الخطاب لإشعارهم بأنَّهم ظالمون في شركهم إذ اعتدوا على حقّ الله ، وظالمون في تكذيبهم إذ اعتدوا على حقّ الله ورسوله ، وظالمون في معاملتهم الرسول صلى الله عليه وسلم
- إعراب القرآن : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
«قُلْ» الجملة مستأنفة «لَوْ» حرف شرط غير جازم «عِنْدِي» ظرف زمان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة ، متعلق بمحذوف خبر أن «ما» اسم موصول في محل نصب اسم إن «تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ» مضارع تعلق به الجار والمجرور ، والواو فاعله ، والجملة صلة الموصول لا محل لها ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف : لو ثبت استعجالهم ... وجملة لو وما بعدها مقول القول. «لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي» فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله «بَيْنِي» ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «وَبَيْنَكُمْ» معطوف ، «وَاللَّهُ» الواو استئنافية ، اللّه لفظ الجلالة مبتدأ «أَعْلَمُ» خبره وتعلق به الجار والمجرور «بِالظَّالِمِينَ» والجملة مستأنفة لا محل لها.
- English - Sahih International : Say "If I had that for which you are impatient the matter would have been decided between me and you but Allah is most knowing of the wrongdoers"
- English - Tafheem -Maududi : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ(6:58) Say: 'If what you demand so hastily were in my power, the matter between me and you would have been long decided. But Allah knows best how to judge the wrong-doers.
- Français - Hamidullah : Dis Si ce que vous voulez hâter dépendait de moi ce serait affaire faite entre vous et moi C'est Allah qui connaît le mieux les injustes
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sag Wenn ich über das verfügen würde was ihr zu beschleunigen wünscht wäre die Angelegenheit zwischen mir und euch wahrlich schon entschieden Allah weiß am besten über die Ungerechten Bescheid
- Spanish - Cortes : Di Si yo tuviera lo que pedís con tanto apremio ya se habría decidido la cosa entre yo y vosotros Alá conoce mejor que nadie a los impíos
- Português - El Hayek : Dize outra vez Se estivesse em meu poder o que pretendeis que seja apressado a questão entre vós e mim já estariadecidida pois Deus bem conhece os iníquos
- Россию - Кулиев : Скажи Если бы я владел тем что вы торопите то спор между мной и вами был бы уже решен Но Аллаху лучше знать о беззаконниках
- Кулиев -ас-Саади : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
Скажи: «Если бы я владел тем, что вы торопите, то спор между мной и вами был бы уже решен. Но Аллаху лучше знать о беззаконниках.О Пророк! Скажи тем, кто из-за своего невежества, упрямства и беззакония торопит наказание: «Если бы я распоряжался наказанием, которое вы торопите, то наслал бы его на вас, но это не принесло бы вам никакого добра. Однако власть принадлежит Выдержанному и Терпеливому Господу, Который предоставляет отсрочку даже ослушникам, совершающим дерзкие преступления, ниспосылает им пропитание и одаряет их зримыми и незримыми благами. Ему доподлинно известно о беззаконниках и их поступках, и Он предоставляет им отсрочку, но не предает их злодеяния забвению».
- Turkish - Diyanet Isleri : De ki "Acele istediğiniz şey elimde olsaydı benimle aranızdaki iş bitmiş olurdu" Allah zulmedenleri en iyi bilendir
- Italiano - Piccardo : Di' “Se avessi potere su quello che volete affrettare sarebbe già stato definito il contrasto tra me e voi” Allah conosce meglio di chiunque altro gli ingiusti
- كوردى - برهان محمد أمين : پێیان بڵێ ئهگهر بهڕاستی ئهوهی ئێوه پهلهتانه له پێشهاتنی سزای خوایی لای من بوایه و بهدهست من بوایه ئهو کاته ههموو شت له نێوانماندا کۆتایی دههات ئێوه لهناو دهچوون خوایش ههمیشه زانایه به ستهمکاران
- اردو - جالندربرى : کہہ دو کہ جس چیز کے لئے تم جلدی کر رہے ہو اگر وہ میرے اختیار میں ہوتی تو مجھ میں اور تم میں فیصلہ ہوچکا ہوتا۔ اور خدا ظالموں سے خوب واقف ہے
- Bosanski - Korkut : Reci "Da je u mojoj vlasti ono što požurujete između mene i vas bilo bi svršeno a Allah dobro zna nevjernike"
- Swedish - Bernström : Säg "Om jag hade makt över det som ni så otåligt kräver skulle avgörandet mellan mig och er redan ha fallit Men Gud känner väl dem som begår orätt"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Katakanlah "Kalau sekiranya ada padaku apa azab yang kamu minta supaya disegerakan tentu telah diselesaikan Allah urusan yang ada antara aku dan kamu Dan Allah lebih mengetahui tentang orangorang yang zalim
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
(Katakanlah) kepada mereka ("Kalau sekiranya ada padaku apa/azab yang kamu minta supaya disegerakan kedatangannya, tentu telah diselesaikan Allah urusan yang ada antara aku dan kamu) yaitu dengan cara aku menyegerakan azab itu kepadamu, kemudian aku istirahat. Akan tetapi azab itu hanya ada di tangan kekuasaan Allah (Dan Allah lebih mengetahui tentang orang-orang yang lalim.") di kala Ia mau menghukum mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনি বলে দিনঃ যদি আমার কাছে তা থাকত যা তোমরা শীঘ্র দাবী করছ তবে আমার ও তোমাদের পারস্পরিক বিবাদ কবেই চুকে যেত। আল্লাহ জালেমদের সম্পর্কে যথেষ্ট পরিমাণে অবহিত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நபியே நீர் கூறும்; "நீங்கள் எதற்கு அசவரப்படுகின்றீர்களோ அது என் அதிகாரத்தில் இருந்திருக்குமானால் உங்களுக்கும் எனக்குமிடையேயுள்ள விவகாரம் உடனே தீர்க்கப்பட்டேயிருக்கும்; மேலும் அல்லாஹ் அநியாயம் செய்வோரை நன்கு அறிந்தவனாக இருக்கின்றான்"
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : จงกล่าวเถิดมุฮัมมัด ว่า หากที่ฉันมีสิ่งอำนาจ ที่พวกเจ้าเร่งรีบกันแล้ว แน่นอนกิจการทั้งหลายก็ถูกชี้ขาดระหว่างฉันกับพวกท่านแล้วและอัลลอฮ์เป็นผู้ทรงรู้ยิ่งต่อผู้อธรรมทั้งหลาย
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сен Агар сиз шошилтираётган нарса менинг ҳузуримда бўлса эди мен билан сизнинг орангизда иш аллақачон битган бўлар эди Аллоҳ золимларни яхши билгувчидир деб айт
- 中国语文 - Ma Jian : 你说:假若我能主持你们要求早日实现的刑罚,那末,我与你们之间的事情,必定被判决了。真主是最了解不义者的。
- Melayu - Basmeih : Katakanlah "Kalau ada padaku kuasa menurunkan azab seksa yang kamu minta disegerakan kedatangannya itu nescaya selesailah perkara yang sedang berbangkit antaraku dengan kamu Dan ingatlah Allah Maha Mengetahui akan orangorang yang zalim"
- Somali - Abduh : Waxaad Dhahdaa hadduu Yahay agtayda waxaad Dedejisanaysaan Cigabta waxaa Ia kala Xukumi Lahaa Dhexdeenna Eebana waa Ogyahay Daalimiinta
- Hausa - Gumi : Ka ce "Lalle ne dã a wurina akwai abin da kuke nẽman gaugãwa da shi haƙĩƙa dã an hukunta al'amarin a tsakãnina da tsakãninku kuma Allah Shĩ ne Mafi sani ga azzũlumai"
- Swahili - Al-Barwani : Sema Lau kuwa ninacho hicho mnacho kihimiza ingeli kwisha katwa shauri baina yangu na nyinyi Na Mwenyezi Mungu anawashinda wote kuwajua madhaalimu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Thuaj “Sikur ta kisha në dorë atë që e kërkoni ju shpejt e shpejt dënimin do të sqarohej puna mes meje dhe jush do të shkatërroheshit Perëndia i di më së miri zullumqarët
- فارسى - آیتی : بگو: اگر آنچه را كه بدين شتاب مىطلبيد به دست من بود، ميان من و شما كار به پايان مىرسيد، زيرا خدا به ستمكاران داناتر است.
- tajeki - Оятӣ : Бигӯ: «Агар он чиро, ки бад-ин шитоб металабед, ба дасти ман буд, миёни ману шумо кор ба поён мерасид, зеро Худо ба ситамкорон донотар аст».
- Uyghur - محمد صالح : ئېيتقىنكى، «سىلەر بالدۇر يۈز بېرىشىنى تەلەپ قىلغان ئازاب مېنىڭ قولۇمدىن كەلسە ئىدى، ئۇ چاغدا مەن بىلەن سىلەرنىڭ ئاراڭلاردىكى ئىش چوقۇم ھۆكۈم قىلىنىپ بولغان بولاتتى (يەنى سىلەردىن ئارام تېپىش ئۈچۈن، سىلەرنى ھالاك قىلغان بولاتتىم)». اﷲ زالىملارنى ئوبدان بىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : പറയുക: നിങ്ങള് ധൃതികൂട്ടിക്കൊണ്ടിരിക്കുന്ന അക്കാര്യം എന്റെ വശമുണ്ടായിരുന്നെങ്കില് എനിക്കും നിങ്ങള്ക്കുമിടയില് പെട്ടെന്ന് കാര്യം തീരുമാനിക്കപ്പെടുമായിരുന്നു. അക്രമികളെക്കുറിച്ച് നന്നായറിയുന്നവനാണ് അല്ലാഹു.
- عربى - التفسير الميسر : قل ايها الرسول لو انني املك انزال العذاب الذي تستحجلونه لانزلته بكم وقضي الامر بيني وبينكم ولكن ذلك الى الله تعالى وهو اعلم بالظالمين الذين تجاوزوا حدهم فاشركوا معه غيره