- عربي - نصوص الآيات عثماني : ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ۚ ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون
- عربى - التفسير الميسر : ذلك الهدى هو توفيق الله، الذي يوفق به من يشاء من عباده. ولو أن هؤلاء الأنبياء أشركوا بالله -على سبيل الفرض والتقدير- لبطل عملهم؛ لأن الله تعالى لا يقبل مع الشرك عملا.
- السعدى : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
{ ذَلِكَ } الهدى المذكور { هُدَى اللَّهِ } الذي لا هدى إلا هداه. { يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } فاطلبوا منه الهدى فإنه إن لم يهدكم فلا هادي لكم غيره، وممن شاء هدايته هؤلاء المذكورون. { وَلَوْ أَشْرَكُوا } على الفرض والتقدير { لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } فإن الشرك محبط للعمل، موجب للخلود في النار. فإذا كان هؤلاء الصفوة الأخيار، لو أشركوا - وحاشاهم- لحبطت أعمالهم فغيرهم أولى.
- الوسيط لطنطاوي : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقوله: ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أى: ذلك الهدى إلى صراط مستقيم الذي اهتدى إليه أولئك الأخيار هو هدى الله الذي يهدى به من يشاء هدايته من عباده وهم المستعدون لذلك.
وفي قوله: مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ من الإبهام ما يبعث النفوس على طلب هدى الله- تعالى- والتعرض لنفحاته.
وقوله وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ أى، ولو فرض أن أشرك بالله أولئك المهديون المختارون لبطل وسقط عنهم ثواب ما كانوا يعملونه من أعمال صالحة فكيف بغيرهم.
قال ابن كثير: في هذه الآية تشديد لأمر الشرك وتغليظ لشأنه، وتعظيم لملابسته، كقوله- تعالى- وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ والشرط لا يقتضى جواز الوقوع، فهو كقوله، قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ وكقوله: لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلِينَ .
- البغوى : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
( ذلك هدى الله ) دين الله ، ( يهدي به ) يرشد به ، ( من يشاء من عباده ولو أشركوا ) أي : هؤلاء الذين سميناهم ، ( لحبط ) لبطل وذهب ، ( عنهم ما كانوا يعملون )
- ابن كثير : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ثم قال : ( ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ) أي : إنما حصل لهم ذلك بتوفيق الله وهدايته إياهم ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) تشديد لأمر الشرك ، وتغليظ لشأنه ، وتعظيم لملابسته ، كما قال [ تعالى ] ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ) الآية [ الزمر : 65 ] ، وهذا شرط ، والشرط لا يقتضي جواز الوقوع ، كقوله [ تعالى ] ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) [ الزخرف : 81 ] ، وكقوله ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ) [ الأنبياء : 17 ] وكقوله ( لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار ) [ الزمر : 4 ] .
- القرطبى : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قوله تعالى ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون قوله تعالى : ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا أي لو عبدوا غيري لحبطت أعمالهم ، ولكني عصمتهم . والحبوط البطلان . وقد تقدم في " البقرة " .
- الطبرى : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
القول في تأويل قوله : ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (88)
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " ذلك هدى الله "، هذا الهدي الذي هديت به من سميت من الأنبياء والرسل، فوفقتهم به لإصابة الدين الحقّ الذي نالوا بإصابتهم إياه رضا ربهم، وشرفَ الدنيا، وكرامة الآخرة, هو " هدى الله ", يقول: هو توفيق الله ولطفه, الذي يوفق به من يشاء، ويلطف به لمن أحب من خلقه, حتى ينيب إلى طاعة الله، وإخلاص العمل له، وإقراره بالتوحيد، ورفضِ الأوثان والأصنام (57) =" ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون "، يقول: ولو أشرك هؤلاء الأنبياء الذين سميناهم، بربهم تعالى ذكره, فعبدوا معه غيره =" لحبط عنهم "، يقول: لبطل فذهبَ عنهم أجرُ أعمالهم التي كانوا يعملون, (58) لأن الله لا يقبل مع الشرك به عملا .
--------------------
الهوامش :
(57) انظر تفسير"
الهدى" فيما سلف من فهارس اللغة (هدى). - ابن عاشور : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
استئناف بياني ، أي لا تعجبوا من هديهم وضلال غيرهم . والإشارة إلى الهُدى الّذي هو مصدر مأخوذ من أفعال الهداية الثلاثة المذكورة في الآية قبلها ، وخصوصاً المذكور آخراً بقوله { وهديناهم إلى صراط مستقيم } [ الأنعام : 87 ]. وقد زاد اسمُ الإشارة اهتماماً بشأن الهدي إذ جعل كالشيء المشاهد فزيد باسم الإشارة كمالُ تمييز ، وأخبِر عن الهدي بأنّه هدى الله لتشريف أمره وبيان عصمته من الخطأ والضلال ، وفيه تعريض بما عليه المشركون ممّا يزعمونه هدى ويتلقّونه عن كبرائهم ، أمثاللِ عَمْرو بن لُحَيّ الذي وضع لهم عبادة الأصنام ، ومثللِ الكهّان وأضرابهم . وقد جاء هذا الكلام على طريقة الفذلكة لأحوال الهداية الّتي تكرّر ذكرها كأبيات حاتم الطائي
: ... وللّهِ صُعلوك يُساوِر هَمَّهُ
ويمضي على الأحداث والدهرِ مُقدماً ... إلى أن قال بعد أبيات سبعة في محامد ذلك الصّعلوك
: ... فذَلك إنْ يهلِكْ فحسنى ثَناؤه
وإن عاش لم يقْعد ضعيفاً مذمَّماً ... وقوله تعالى : { يهدي به من يشاء من عباده } جملة في موضع الحال من { هُدى الله }.والمراد ب { من يشاء } الّذين اصطفاهم الله واجتباهم وهو أعلم بهم وباستعدادهم لهديه ونبذهم المكابرة وإقبالهم على طلب الخير وتطلّعهم إليه وتدرّجهم فيه إلى أن يبلغوا مرتبة إفاضة الله عليهم الوحيَ أو التّوفيق والإلهام الصادق . ففي قوله : { من يشاء } من الإبهام ما يبعث النّفوس على تطلّب هُدى الله تعالى والتّعرّض لنفحاته ، وفيه تعريض بالمشركين الّذين أنكروا نبوءة محمّد صلى الله عليه وسلم حسداً ، ولذلك أعقبه بقوله { ولو أشركوا لحَبِط عنهم ما كانوا يعملون } تفظيعاً لأمر الشرك وأنّه لا يغتفر لأحد ولو بلغ من فضائل الأعمال مبلغاً عظيماً مثل هؤلاء المعدودين المنوّه بهم . والواو للحال . و«حبط» معناه تلف ، أي بطل ثوابه . وقد تقدّم في قوله تعالى : { ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم } في سورة [ البقرة : 217 ].
- إعراب القرآن : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
«ذلِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد ، والكاف للخطاب «هُدَى»
خبره «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه ، والجملة مستأنفة لا محل لها. «يَهْدِي بِهِ مَنْ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور ومن اسم موصول مفعوله «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر. «مِنْ عِبادِهِ» متعلقان بمحذوف حال أي كائنا من عباده وجملة «يَشاءُ» صلة الموصول لا محل لها وجملة «يَهْدِي بِهِ» في محل نصب حال من هدى اللّه. «وَلَوْ» لو حرف شرط غير جازم والواو للاستئناف «أَشْرَكُوا» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة لا محل لها «لَحَبِطَ عَنْهُمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور واللام واقعة في جواب الشرط واسم الموصول «ما» فاعل حبط والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. ويمكن أن تكون «ما» مصدرية ، والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل رفع فاعل التقدير : حبط عنهم عملهم.
«كانُوا يَعْمَلُونَ» فعل ماض ناقص والواو اسمها وجملة يعملون خبرها وجملة الفعل الناقص صلة الموصول لا محل لها على إعراب «ما» اسم موصول.
- English - Sahih International : That is the guidance of Allah by which He guides whomever He wills of His servants But if they had associated others with Allah then worthless for them would be whatever they were doing
- English - Tafheem -Maududi : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(6:88) That is Allah's guidance wherewith He guides those of His servants whom He wills. But if they ever associated others with Allah in His divinity, then all that they had done would have gone to waste. *56
- Français - Hamidullah : Telle est la direction par laquelle Allah guide qui Il veut parmi Ses serviteurs Mais s'ils avaient donné à Allah des associés alors tout ce qu'ils auraient fait eût certainement été vain
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Das ist Allahs Rechtleitung Er leitet damit recht wen von Seinen Dienern Er will Wenn sie Ihm aber andere beigesellt hätten wäre für sie wahrlich hinfällig geworden was sie zu tun pflegten
- Spanish - Cortes : Ésta es la dirección de Alá por la que dirige a quien Él quiere de Sus siervos Si hubieran sido asociadores todas sus obras habrían sido vanas
- Português - El Hayek : Tal é a orientação de Deus pela qual orienta quem Lhe apraz dentre os Seus servos Porém se tivessem atribuídoparceiros a Ele tornarseia sem efeito tudo o que tivessem feito
- Россию - Кулиев : Таково руководство Аллаха посредством которого Он ведет прямым путем тех из Своих рабов кого пожелает Но если бы они приобщили сотоварищей то стало бы тщетным все что они совершали
- Кулиев -ас-Саади : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
Таково руководство Аллаха, посредством которого Он ведет прямым путем тех из Своих рабов, кого пожелает. Но если бы они приобщили сотоварищей, то стало бы тщетным все, что они совершали.Аллах также наставил на прямой путь некоторых из отцов, потомков и братьев упомянутых выше пророков. Он избрал их и повел прямым путем. Он одаряет Своих рабов божественным руководством, помимо которого нет верного руководства. Пусть же люди молят Его о нем, ибо если Он не поведет их прямым путем, то никто другой не сделает этого. Если бы упомянутые выше пророки стали приобщать сотоварищей к Аллаху, то все их деяния стали бы тщетными и бесполезными, потому что приобщение сотоварищей к Нему разрушает любые деяния и обрекает человека на вечные страдания в Преисподней. И если приобщение сотоварищей к Аллаху могло погубить благодеяния даже избранных рабов, то что тогда говорить обо всех остальных людях?
- Turkish - Diyanet Isleri : Bu Allah'ın kullarından dilediğini eriştirdiği yoludur Eğer ortak koşsalarda amelleri boşa çıkardı
- Italiano - Piccardo : Ecco la guida con la quale Allah dirige chi vuole tra i Suoi servi Se avessero attribuito ad Allah dei consimili tutte le loro opere sarebbero state vane
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهیه هیدایهت و ڕێنموویی خوایی که هیدایهت و ڕێنموویی ههر کهسێکی پێ دهدات له بهندهکانی که شایسته بێت خۆ ئهگهر شهریک و هاوبهش بڕیار بدهن ئهوه ههرچی کارو کردهوهیهکی چاکیشیان ههیه ههمووی پووچ و بێ نرخ دهبێت
- اردو - جالندربرى : یہ خدا کی ہدایت ہے اس پر اپنے بندوں میں سے جسے چاہے چلائے۔ اور اگر وہ لوگ شرک کرتے تو جو عمل وہ کرتے تھے سب ضائع ہوجاتے
- Bosanski - Korkut : To je Allahovo uputstvo na koje On ukazuje onima kojima hoće od robova Svojih A da su oni druge Njemu ravnim smatrali sigurno bi im propalo ono što su činili
- Swedish - Bernström : Sådan är Guds vägledning [som] Han skänker dem Han vill av Sina tjänare Om de hade satt medhjälpare vid Hans sida skulle helt visst allt vad de åstadkommit ha gått om intet
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Itulah petunjuk Allah yang dengannya Dia memberi petunjuk kepada siapa yang dikehendakiNya di antara hambahambaNya Seandainya mereka mempersekutukan Allah niscaya lenyaplah dari mereka amalan yang telah mereka kerjakan
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(Itulah) agama yang mereka diberi petunjuk kepadanya (petunjuk Allah yang dengannya Dia memberi petunjuk kepada siapa yang dikehendaki-Nya di antara hamba-hamba-Nya. Seandainya mereka menyekutukan Allah) sebagai perumpamaan saja (niscaya lenyaplah dari mereka amalan yang telah mereka lakukan.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এটি আল্লাহর হেদায়েত। স্বীয় বান্দাদের মধ্যে যাকে ইচ্ছা এপথে চালান। যদি তারা শেরেকী করত তবে তাদের কাজ কর্ম তাদের জন্যে ব্যর্থ হয়ে যেত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இதுவே அல்லாஹ்வின் நேர் வழியாகும் தன் அடியார்களில் அவன் யாரை விரும்புகிறானோ அவர்களுக்கு இதன்மூலம் நேர்வழி காட்டுகிறான்; பின்னர் அவர்கள் இணைவைப்பார்களானால் அவர்கள் செய்து வந்ததெல்லாம் அவர்களை விட்டு அழிந்துவிடும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นั่นแหละคือ คำแนะนำของอัลลอฮ์ โดยที่พระองค์จะทรงแนะนำผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ในหมู่ปวงบ่าวของพระองค์ ด้วยคำแนะนำนั้น และหากเขาได้ให้มีภาคีขึ้นแล้ว แน่นอนสิ่งที่พวกเขาเคยกระทำกันมา ก็สูญสิ้นไปจากพวกเขา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ана ўша Аллоҳнинг ҳидояти бўлиб Ўз бандаларидан кимни хоҳласа ўшани унга йўллайдир Агар улар ширк келтирсалар қилган ишлари албатта бехуда кетадир
- 中国语文 - Ma Jian : 这是真主的正道,他以它引导他所欲引导的仆人。假若他们以物配主,那末,他们的善功必定变成无效的。
- Melayu - Basmeih : Yang demikian itu ialah petunjuk Allah yang dengannya Ia memimpin sesiapa yang dihendakiNya dari hambahambaNya; dan kalau mereka sekutukan Allah dengan sesuatu yang lain nescaya gugurlah dari mereka apa yang mereka telah lakukan dari amalamal yang baik
- Somali - Abduh : Kaasi waa Hanuunki Eebc wuxuulla ku Hanuuniyai Cidduu Doono oo ka mid ah Addoomadiisa hadday wax La wadaajiyaari Eebana waxaa ka Bun waxay Fali Jireati
- Hausa - Gumi : Wancan ne shiryarwar Allah Yanã shiryar da wanda Yake so daga bayinSa Kuma dã sun yi shirki dã haƙĩƙa abin da suka kasance sunã aikatãwa yã lãlãce
- Swahili - Al-Barwani : Hiyo ni hidaya ya Mwenyezi Mungu Kwa hiyo humhidi amtakaye katika waja wake Na lau wangeli mshirikisha yangeli waharibikia waliyo kuwa wakiyatenda
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ky është udhëzimi i Perëndisë Ai udhëzon në rrugë të drejtë kë të dojë nga robërit e vet E sikur t’i bënin shok Atij do t’ju humbë çdo gjë nga ajo që kanë punuar
- فارسى - آیتی : اين است هدايت خدا. هر كه را از بندگانش خواهد بدان هدايت مىكند و اگر شرك آورده بودند اعمالى كه انجام داده بودند نابود مىگرديد.
- tajeki - Оятӣ : Ин аст ҳидояти Худо. Ҳар киро аз бандагонаш хоҳад, ба он ҳидоят мекунад ва агар ширк оварда буданд, амалҳое, ки анҷом дода буданд, нобуд мегардид.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ نىڭ يولى ئەنە شۇدۇر، اﷲ بەندىلىرىدىن خالىغان كىشىلەرنى شۇ يولغا باشلايدۇ. ئەگەر ئۇلار (يەنى شۇ پەيغەمبەرلەر) شېرىك كەلتۈرسە ئىدى، ئۇلارنىڭ قىلغان ياخشى ئەمەللىرى، ئەلۋەتتە، بىكار بولۇپ كېتەتتى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതാണ് അല്ലാഹുവിന്റെ സന്മാര്ഗം. തന്റെ ദാസന്മാരില് താനിച്ഛിക്കുന്നവരെ അവന് നേര്വഴിയിലാക്കുന്നു. അവര് അല്ലാഹുവില് പങ്കുകാരെ സങ്കല്പിച്ചിരുന്നുവെങ്കില് അവര്ക്ക് തങ്ങളുടെ പ്രവര്ത്തികളൊക്കെ പാഴായിപ്പോകുമായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : ذلك الهدى هو توفيق الله الذي يوفق به من يشاء من عباده ولو ان هولاء الانبياء اشركوا بالله على سبيل الفرض والتقدير لبطل عملهم لان الله تعالى لا يقبل مع الشرك عملا
*56). Had those people also ascribed partners to God like the people of Arabia, they would not have achieved the positions they had attained.Some might perhaps have earned places in the rogues' gallery of history as either ruthless conquerors or monuments to greed. But had they not shunned polytheism and adhered to their exclusive and unadulterated devotion to God, they would certainly neither have had the honour of becoming the source of light and guidance to others nor of assuming the leadership of the pious and the God-fearing.