- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكُواْ ۗ وَمَا جَعَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍۢ
- عربى - نصوص الآيات : ولو شاء الله ما أشركوا ۗ وما جعلناك عليهم حفيظا ۖ وما أنت عليهم بوكيل
- عربى - التفسير الميسر : ولو شاء الله تعالى أن لا يشرك هؤلاء المشركون لما أشركوا، لكنه تعالى عليم بما سيكون من سوء اختيارهم واتباعهم أهواءهم المنحرفة. وما جعلناك -أيها الرسول- عليهم رقيبًا تحفظ عليهم أعمالهم، وما أنت بقَيِّمٍ عليهم تدبر مصالحهم.
- السعدى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
قوله تعالى " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ " أي: إيمانهم فالمفعول به محذوف " مَا أَشْرَكُوا " بين أنهم لا يشركون على خلاف, مشيئة لله تعالى ولو علم منهم اختيار الإيمان لهداهم إليه ولكن علم منهم اختيار الشرك فأشركوا بمشيئته قوله تعالى " وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا " أي رقيبا مهيمنا من قبلنا مراعيا لأعمالهم مأخوذا بإجرامهم وكذلك قوله " وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ " من جهتهم ولا بمسلط تقوم بتدبير أمورهم وترعى مصالحهم.
والمعنى الإجمالي للآية: ولو أراد الله أن يعبدوه وحده, لقهرهم على ذلك, بقوته وقدرته, لكنه تركهم لاختيارهم.
وما جعلناك رقيبا, تحصى عليهم أعمالهم, وما أنت بمكلف, بأن تقوم عنهم, بتدبير شئونهم, وإصلاح أمرهم.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
ثم هون عليه أمر إعراضهم فقال- تعالى- وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكُوا. أى: ولو شاء الله عدم إشراكهم لما أشركوا، ولكنه- سبحانه- لم يشأ ذلك لأنه جرت سنته برعاية الاستعدادات.
قال الآلوسى: وهذا دليل أهل السنة على أنه تعالى- لا يريد إيمان الكافر لكن لا بمعنى أنه يمنعه عنه مع توجهه إليه، ولكن بمعنى أنه- تعالى- لا يريده منه لسوء اختياره الناشئ من سوء استعداده»
وقوله وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ أى: وما جعلناك عليهم حفيظا يحفظ عليهم أعمالهم لتحاسبهم وتجازيهم عليها وما أنت عليهم بوكيل تدبر عليهم أمورهم وتتصرف فيها، وإنما أنت وظيفتك التبليغ قال- تعالى- فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ وقال- تعالى- فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ.
- البغوى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
( ولو شاء الله ما أشركوا ) أي : لو شاء لجعلهم مؤمنين ، ( وما جعلناك عليهم حفيظا ) رقيبا قال عطاء : وما جعلناك عليهم حفيظا تمنعهم مني ، أي : لم تبعث لتحفظ المشركين عن العذاب إنما بعثت مبلغا . ( وما أنت عليهم بوكيل )
- ابن كثير : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
( ولو شاء الله ما أشركوا ) أي : بل له المشيئة والحكمة فيما يشاؤه ويختاره ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .
وقوله : ( وما جعلناك عليهم حفيظا ) أي : حافظا تحفظ أعمالهم وأقوالهم ( وما أنت عليهم بوكيل ) أي : موكل على أرزاقهم وأمورهم ( إن عليك إلا البلاغ ) كما قال تعالى : ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ) [ الغاشية : 21 ، 22 ] ، وقال ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) [ الرعد : 40 ] .
- القرطبى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
قوله تعالى : ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل قوله تعالى : ولو شاء الله ما أشركوا نص على أن الشرك بمشيئته ، وهو إبطال لمذهب القدرية كما تقدم .
وما جعلناك عليهم حفيظا أي لا يمكنك حفظهم من عذاب الله .
وما أنت عليهم بوكيل أي قيم بأمورهم في مصالحهم لدينهم أو دنياهم ، حتى تتلطف لهم في تناول ما يجب لهم ; فلست بحفيظ في ذلك ولا وكيل في هذا ، إنما أنت مبلغ . وهذا قبل أن يؤمر بالقتال .
- الطبرى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
القول في تأويل قوله تعالى : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: أعرض عن هؤلاء المشركين بالله, ودع عنك جدالهم وخصومتهم ومسابَّتهم =(ولو شاء الله ما أشركوا)، يقول: لو أراد ربُّك هدايتهم واستنقاذهم من ضلالتهم، للطف لهم بتوفيقه إياهم فلم يشركوا به شيئًا، ولآمنوا بك فاتبعوك وصدَّقوا ما جئتهم به من الحق من عند ربك =(وما جعلناك عليهم حفيظًا)، يقولُ جل ثناؤه: وإنما بعثتك إليهم رسولا مبلِّغًا, ولم نبعثك حافظًا عليهم ما هم عاملوه، تحصي ذلك عليهم, فإن ذلك إلينا دونك (39) =(وما أنت عليهم بوكيل)، يقول: ولست عليهم بقيِّم تقوم بأرزاقهم وأقواتهم ولا بحفظهم، فما لم يُجْعل إليك حفظه من أمرهم . (40)
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
* ذكر من قال ذلك:
13737- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: (ولو شاء الله ما أشركوا)، يقول سبحانه: لو شئتُ لجمعتهم على الهدى أجمعين .
------------------
الهوامش :
(39) انظر تفسير (( حفيظ )) فيما سلف ص : 25 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(40) انظر تفسير (( وكيل )) فيما سلف ص : 13 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
- ابن عاشور : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
وقوله : { ولو شاء الله ما أشركوا } عطف على جملة { وأعرض عن المشركين }.وهذا تلطّف مع الرّسول صلى الله عليه وسلم وإزالة لما يلقاه من الكَدَر من استمرارهم على الشّرك وقلّة إغناء آيات القرآن ونُذُره في قلوبهم ، فذكّره الله بأنّ الله قادر على أن يحوّل قلوبهم فتقبَل الإسلام بتكوين آخر ولكنّ الله أراد أن يحصل الإيمانُ ممّن يؤمن بالأسباب المعتادة في الإرشاد والاهتداء ليَميز الله الخبيثَ من الطيّب وتَظهرَ مراتب النّفوس في ميادين التلقّي ، فأراد الله أن تختلف النّفوس في الخير والشّر اختلافاً ناشئاً عن اختلاف كيفيّات الخِلقة والخُلُق والنّشأة والقبوللِ ، وعن مراتب اتّصال العباد بخالقهم ورجائهم منه . فالمشركون بلغوا إلى حَضِيض الشّرك بأسباب ووسائلَ متسلسلة مترتّبة خَلْقية ، وخُلُقيّة ، واجتماعيّة ، تهيأت في أزمنة وأحوال هيّأتْها لهم ، فلمّا بَعَث الله إليهم المرشد كان إصغاؤهم إلى إرشاده متفاوتاً على تفاوت صلابة عقولهم في الضّلال وعراقتهم فيه ، وعلى تفاوت إعداد نفوسهم للخير وجموحهم عنه ، ولم يجعل الله إيمان النّاس حاصلاً بخوارق العادات ولا بتبديل خَلْق العقول ، وهذا هو القانون في معنى مثل هذه الآية ، فهذا معنى انتفاء مشيئة الله في هذا المقام المراد به تطمين قلب الرّسول عليه الصّلاة والسّلام وتذكيره بحقائق الأحوال وليس في مثل هذا عذر لهم ولا لأمثالهم من العصاة ، ولذلك ردّ الله عليهم الاعتذار بمثل هذا في قوله في الآية الآتية { سيقول الّذين أشركوا لو شاءَ الله ما أشْرَكْنا ولا آباؤنا ولا حَرّمنَا من شيء كذلك كذّب الّذين من قبلهم حتّى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا } [ الأنعام : 148 ] الآية . وفي قوله : { وقالوا لو شاء الرّحمان ما عَبدْناهم ما لهم بذلك من علم إنْ هم إلاّ يخرصون } [ الزخرف : 20 ] في سورة الزخرف ، لأنّ هذه حقيقة كاشفة عن الواقع لا تصلح عذراً لمن طلب منهم أن لا يكونوا في عِداد الّذين لم يشأ الله أن يرشدهم ، قال تعالى : { أولئك الّذين لم يرد الله أن يطهّر قلوبهم } [ المائدة : 41 ].
ومفعول المشيئة محذوف دلّ عليه جواب ( لو ) على الطّريقة المعروفة . والتّقدير : ولو شاء الله عدمَ إشراكهم ما أشركوا . وتقدّم عند قوله تعالى : { ولو شاء الله لجمعهم على الهدى } في هذه السّورة [ 35 ].
وقوله : { وما جعلناك عليهم حفيظاً } تذكير وتسلية ليزيح عنه كرب إعراضهم عن الإسلام لأنّ ما يحصل له من الكدر لإعراض قومه عن الإسلام يجعل في نفسه انكساراً كأنّه انكسار من عُهد إليه بعمل فلم يتسَنَّ له ما يريده من حسن القيام ، فذكّره الله تعالى بأنّه قد أدّى الأمانة وبلّغ الرّسالة وأنّه لم يبعثه مُكرهاً لهم ليأتي بهم مسلمين ، وإنّما بعثه مبلّغاً لرسالته فمن آمن فلنفسه ومن كفر فعليها .
والحفيظ : القيّم الرّقيب ، أي لم نجعلك رقيباً على تحصيل إيمانهم فلا يهمّنك إعراضهم عنك وعدم تحصيل ما دعوتَهم إليه إذ لا تَبِعة عليك في ذلك ، فالخبر مسوق مساق التّذكير والتسلية ، لا مساقَ الإفادة لأنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يعلم أنّ الله ما جعله حفيظاً على تحصيل إسلامهم إذ لا يجهل الرّسولُ ما كلّف به .
وكذلك قوله : { وما أنت عليهم بوكيل } تهوين على نفس الرّسول عليه الصّلاة والسّلام بطريقة التّذكير لينتفي عنه الغمّ الحاصل له من عدم إيمانهم . فإن أريد ما أنت بوكيل مِنَّا عليهم كان تتميماً لقوله : { وما جعلناك عليهم حفيظاً } ؛ وإنْ أريد ما أنتَ بوكيل منهم على تحصيل نفعهم كان استيعاباً لنفي أسباب التّبعة عنه في عدم إيمانهم ، يقول : ما أنت بوكيل عليهم وكّلوك لتحصيل منافعهم كإيفاء الوكيل بما وكّله عليه موكّله ، أي فلا تَبِعة عليك منهم ولا تقصير لانتفاء سببي التّقصير إذ ليس مقامك مقام حفيظ ولا وكيل . فالخبر أيضاً مستعمل في التّذكير بلازمه لا في حقيقته من إفادة المخبر به ، وعلى كلا المعنيين لا بدّ من تقدير مضاف في قوله : { عليهم } ، أي على نفعهم .
والجمع بين الحفيظ والوكيل هنا في خبرين يؤيّد ما قلناه آنفاً في قوله تعالى : { وما أنا عليكم بحفيظ } [ الأنعام : 104 ]. من الفرق بين الوكيل والحفيظ فاذْكُره .
- إعراب القرآن : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
«وَلَوْ» حرف شرط غير جازم. والواو استئنافية «شاءَ اللَّهُ» فعل ماض وفاعله والمفعول به محذوف :
هدايتهم ... والجملة مستأنفة لا محل لها «ما أَشْرَكُوا» فعل ماض وفاعله وما نافية لا عمل لها ، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. «وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً» فعل ماض وفاعله والكاف مفعوله الأول ، وحفيظا مفعوله الثاني تعلق به الجار والمجرور عليهم ، والجملة معطوفة «وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ» مثل وما أنا عليكم بحفيظ.
- English - Sahih International : But if Allah had willed they would not have associated And We have not appointed you over them as a guardian nor are you a manager over them
- English - Tafheem -Maududi : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ(6:107) Had Allah so willed they would not have associated others with Him in His divinity; and We have not appointed you a watcher over them, and you are not their guardian. *71
- Français - Hamidullah : Si Allah voulait ils ne seraient point associateurs Mais Nous ne t'avons pas désigné comme gardien sur eux; et tu n'es pas leur garant
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wenn Allah gewollt hätte hätten sie Ihm nichts beigesellt Und Wir haben dich nicht zum Hüter über sie gemacht noch bist du als Sachwalter über sie eingesetzt
- Spanish - Cortes : Si Alá hubiera querido no habrían sido asociadores No te hemos nombrado custodio de ellos ni eres su protector
- Português - El Hayek : Porém se Deus quisesse nunca se teriam dado á idolatria Não te designamos ó Mohammad como seu defensor nemcomo seu guardião
- Россию - Кулиев : Если бы Аллах пожелал то они не приобщали бы сотоварищей Мы не назначили тебя их хранителем и ты не являешься их попечителем
- Кулиев -ас-Саади : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
Если бы Аллах пожелал, то они не приобщали бы сотоварищей. Мы не назначили тебя их хранителем, и ты не являешься их попечителем.О Мухаммад! Если бы Аллах пожелал обратить многобожников в веру, то они не приобщали бы сотоварищей к Нему. Всевышний разъяснил, что они поклоняются вымышленным богам не вопреки Его божественной воле. Если бы Аллаху было известно, что они отдадут предпочтение правой вере, то Он непременно наставил бы их на прямой путь. Однако Ему известно, что они отдадут предпочтение многобожию, и поэтому Он не стал удерживать их от поклонения вымышленным богам. Ты не являешься смотрителем над ними, на тебя не возложена обязанность запоминать их дела, и ты не будешь нести ответственность за их преступления. Мы не давали тебе таких поручений, и они не назначали тебя своим поручителем, чтобы ты распоряжался их делами и заботился о соблюдении их интересов. Из общего смысла этого аята следует, что если бы Аллах пожелал, чтобы многобожники поклонялись Ему одному, то Он принудил бы их к этому благодаря Своему могуществу и Своей власти, однако Ему было угодно, чтобы они сами сделали свой выбор. Что же касается Пророка Мухаммада, да благословит его Аллах и приветствует, то ему не было поручено наблюдать за многобожниками, исчислять их деяния и устраивать их дела.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah dileseydi puta tapmazlardı Seni onlara koruyucu yapmadık onların vekili de değilsin
- Italiano - Piccardo : Se Allah avesse voluto non Gli avrebbero attribuito alcun consimile Non ti abbiamo nominato loro custode e neppure sei loro difensore
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر پهروهردگارت بیویستایه و شایسته بوونایه هیدایهتی دهدان هاوهڵگهر نهدهبوون خۆ ئێمه تۆمان نهکردووهته چاودێری بهسهر ئهوانهوه و تۆ دهسهڵاتت بهسهریاندا نیه تا بهزۆر هیدایهتیان بهسهردا بسهپێنیت
- اردو - جالندربرى : اور اگر خدا چاہتا تو یہ لوگ شرک نہ کرتے۔ اور اے پیغمبر ہم نے تم کو ان پر نگہبان مقرر نہیں کیا۔ اور نہ تم ان کے داروغہ ہو
- Bosanski - Korkut : Da Allah hoće oni ne bi druge Njemu ravnim smatrali a Mi tebe nismo čuvarom njihovim učinili niti si ti njihov staratelj
- Swedish - Bernström : Om Gud hade velat skulle de inte ha satt medgudar vid Hans sida; Vi har inte utsett dig att vaka över dem och du är inte deras beskyddare
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan kalau Allah menghendaki niscaya mereka tidak memperkutukanNya Dan Kami tidak menjadikan kamu pemelihara bagi mereka; dan kamu sekalikali bukanlah pemelihara bagi mereka
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ
(Dan jika Allah menghendaki niscaya mereka tidak mempersekutukan-Nya. Dan Kami tidak menjadikan kamu pemelihara bagi mereka) sebagai pengawas yang oleh sebabnya engkau membalas mereka atas amal-amal yang mereka lakukan (dan kamu sekali-kali bukanlah pemelihara bagi mereka) yang oleh sebabnya engkau memaksa mereka untuk beriman. Ayat ini diturunkan sebelum adanya perintah untuk berperang.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যদি আল্লাহ চাইতেন তবে তারা শেরক করত না। আমি আপনাকে তাদের সংরক্ষক করিনি এবং আপনি তাদের কার্যনির্বাহী নন।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ் நாடியிருந்தால் அவர்கள் இணை வைத்திருக்கவே மாட்டார்கள்; நாம் உம்மை அவர்கள் மீது காப்பாளராக ஏற்படுத்தவில்லை இன்னும் நீர் அவர்கள் காரியங்களை நிர்வகிக்கும் பொறுப்பாளரும் அல்லர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหากว่าอัลลอฮ์ทรงประสงค์แล้ว พวกเขาก็ย่อมมิให้มีภาคีขึ้น และเราก็มิได้ให้เจ้าเป็นผู้พิทักษ์รักษาพวกเขา และเจ้าก็มิใช่เป็นผู้รับมอบหมาย ให้คุ้มครองรักษาพวกเขาด้วย”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар Аллоҳ хоҳласа ширк келтирмас эдилар Биз сени уларга қўриқчи қилганимиз йўқ Ва сен уларга вакил ҳам эмассан
- 中国语文 - Ma Jian : 假若真主意欲,他们必不以物配主。我没有以你为他们的保护者,你也绝不是他们的监护者。
- Melayu - Basmeih : Dan kalau Allah menghendaki nescaya mereka tidak mempersekutukanNya; dan Kami tidak menjadikan engkau wahai Muhammad penjaga dan pengawal mereka dan engkau pula bukanlah wakil yang menguruskan halhal mereka kerana semuanya itu terserah kepada Allah sematamata
- Somali - Abduh : Hadduu doono Eebe mayna la Wadaajiyeen kaagamana aanaan Yeelin Ilaaliye Wakiilnakama tihid
- Hausa - Gumi : Kuma dã Allah Yã so dã ba su yi shirki ba kuma ba Mu sanya ka mai tsaro a kansu ba kuma ba kai ne wakĩli a kansu ba
- Swahili - Al-Barwani : Na lau Mwenyezi Mungu angeli penda wasingeli shiriki Na Sisi hatukukufanya wewe uwe mtunzaji wao Wala wewe si mlinzi juu yao
- Shqiptar - Efendi Nahi : Sikur të donte Perëndia ata nuk do t’i bënin shok Atij Na nuk të kemi bërë ty rojtar të tyre e as që je mbikëqyrës i tyre
- فارسى - آیتی : اگر خدا مىخواست، آنان شرك نمىآوردند، و ما تو را نگهبانشان نساختهايم و تو كارسازشان نيستى.
- tajeki - Оятӣ : Агар Худо мехост онон ширк намеоварданд ва мо туро нигаҳбонашон насохтаем ва ту корсозашон нестӣ!
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر اﷲ (ئۇلارنىڭ ھىدايەت تېپىشنى) خالىسا، ئۇلار شېرىك كەلتۈرمەيتتى، سېنى ئۇلارغا كۆزەتچى قىلغىنىمىز يوق، سەن ئۇلارغا ھامىيمۇ ئەمەسسەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു ഇച്ഛിച്ചിരുന്നെങ്കില് അവരവന് പങ്കാളികളെ സങ്കല്പിക്കുമായിരുന്നില്ല. നിന്നെ നാം അവരുടെ രക്ഷാകര്ത്തൃത്വം ഏല്പിച്ചിട്ടില്ല. നീ അവരുടെ ചുമതലകള് ഏല്പിക്കപ്പെട്ടവനുമല്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ولو شاء الله تعالى ان لا يشرك هولاء المشركون لما اشركوا لكنه تعالى عليم بما سيكون من سوء اختيارهم واتباعهم اهواءهم المنحرفه وما جعلناك ايها الرسول عليهم رقيبا تحفظ عليهم اعمالهم وما انت بقيم عليهم تدبر مصالحهم
*71). It is emphasized that the Prophet (peace be on him) is only required to preach the Truth and try to call people to embrace it. His responsibility ends at that for he is, after all, not their warden. His task is to present this guidance and spare no effort in elucidating the Truth. Anyone who still rejects it does so on his own responsibility. It is not part of the Prophet's task to compel anybody to follow the Truth, and he will not be held accountable for not having been able to bring an individual out of the fold of falsehood. Hence he should not overstrain his mind by his desire to make the blind see, or compel those bent on keeping their eyes shut, to observe. For, had it been an objective of God's universal plan not to allow anyone to remain devoted to falsehood, He need not have sent Prophets for that purpose. Could He not have turned all human beings, instantly, into devotees of the Truth by His mere will? Quite obviously God did not intend to do so. The entire basis of the Divine plan is that men should have free-will and be allowed to choose between the Truth and falsehood; that the Truth should be explained to them in order that they be tested with regard to their choice between truth and falsehood. The right attitude, therefore, is for them to follow the Straight Way which has been illuminated by the light bequeathed to them and to keep on calling others towards it. They should naturally value very highly all those who respond to the message of the Truth. Such persons should not be forsaken or neglected, however humble their station in the world. As for those who wilfully reject the message of God, one need not pursue them too far. They should rather be left alone to proceed towards their doom since they themselves wish so, and are insistent on doing so.