- عربي - نصوص الآيات عثماني : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ
- عربى - نصوص الآيات : إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله ۖ وهو أعلم بالمهتدين
- عربى - التفسير الميسر : إن ربك هو أعلم بالضالين عن سبيل الرشاد، وهو أعلم منكم ومنهم بمن كان على استقامة وسداد، لا يخفى عليه منهم أحد.
- السعدى : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
والله تعالى أصدق قيلا، وأصدق حديثا، و { هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ } وأعلم بمن يهتدي. ويهدي. فيجب عليكم -أيها المؤمنون- أن تتبعوا نصائحه وأوامره ونواهيه لأنه أعلم بمصالحكم، وأرحم بكم من أنفسكم. ودلت هذه الآية، على أنه لا يستدل على الحق، بكثرة أهله، ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق، بل الواقع بخلاف ذلك، فإن أهل الحق هم الأقلون عددا، الأعظمون -عند الله- قدرا وأجرا، بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل، بالطرق الموصلة إليه.
- الوسيط لطنطاوي : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
وقوله- سبحانه- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ تقرير للآية السابقة، وتأكيد لما يفيده مضمونها، أى: إن ربك الذي لا تخفى عليه خافية هو أعلم منك ومن سائر خلقه بمن يضل عن طريق الحق وهو أعلم منك ومن سائر الخلق- أيضا- بالمهتدين السالكين صراطه المستقيم، فعليك- أيها العاقل- أن تكون من فريق المهتدين لتسعد كما سعدوا واحذر أن تركن إلى فريق الضالين، فتشقى كما شقوا.
وبذلك تكون هذه الآيات الكريمة قد قررت أن الله وحده هو الحكم العدل، وأن كتابه هو المهيمن على الكتب السابقة، وأن أهل الكتاب يعرفون ذلك كما يعرفون أبناءهم، وأنه- سبحانه- قد تكفل بحفظ كتابه من التغيير والتبديل، وأن الطبيعة الغالبة في البشر هي اتباع الظنون والأهواء، لأن طلب الحق متعب، والكثيرون لا يصبرون على مشقة البحث والتمحيص، والقليلون هم الذين يتبعون اليقين في أحكامهم، والله وحده هو الذي يعلم الضالين والمهتدين من عباده.
وبعد أن أقام- سبحانه- الأدلة على وحدانيته وكمال قدرته. وسعة علمه ورد على الشبهات التي أثارها المشركون حول الدعوة الإسلامية بما يخرس ألسنتهم. وأثبت- سبحانه- أنه هو الحكم الحق، وأن كتابه هو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلقه، وأن أكثر أهل الأرض يتبعون الظن في أحكامهم. بعد كل ذلك انتقل القرآن إلى الكلام في مسألة كثر فيها الجدل بين المسلمين والمشركين، وهي مسألة الذبائح ما ذكر عليه اسم الله منها وما لم يذكر فقال- تعالى-:
- البغوى : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
( إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله ) قيل : موضع " من " نصب بنزع حرف الصفة ، أي : بمن يضل ، وقال الزجاج : موضعه رفع بالابتداء ، ولفظها لفظ الاستفهام ، والمعنى : إن ربك هو أعلم أي الناس من يضل عن سبيله ، ( وهو أعلم بالمهتدين ) أخبر أنه أعلم بالفريقين الضالين والمعتدين فيجازي كلا بما يستحقه .
- ابن كثير : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
( هو أعلم من يضل عن سبيله ) فييسره لذلك ( وهو أعلم بالمهتدين ) فييسرهم لذلك ، وكل ميسر لما خلق له .
- القرطبى : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
من يضل عن سبيله " من " بمعنى أي ; فهو في محل رفع والرافع له يضل . وقيل : في محل نصب بأعلم ، أي إن ربك أعلم أي الناس يضل عن سبيله . وقيل : في محل نصب بنزع الخافض ; أي ب " من يضل " . قاله بعض البصريين ، وهو حسن .
وهو أعلم بالمهتدين وقوله في آخر النحل : إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين . وقرئ " يضل " وهذا على حذف المفعول ، والأول أحسن ; لأنه قال : وهو أعلم بالمهتدين . فلو كان من الإضلال لقال وهو أعلم بالهادين .
إن ربك هو أعلم قال بعض الناس : إن أعلم هنا بمعنى يعلم ; وأنشد قول حاتم الطائي :
تحالفت طيئ من دوننا حلفا والله أعلم ما كنا لهم خذلا
وقول الخنساء :
الله أعلم أن جفنته تغدو غداة الريح أو تسري
وهذا لا حجة فيه ; لأنه لا يطابق هو أعلم بالمهتدين . ولأنه يحتمل أن يكون على أصله .
- الطبرى : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: يا محمد، إن ربك الذي نهاك أن تطيع هؤلاء العادلين بالله الأوثانَ, لئلا يُضِلوك عن سبيله, هو أعلم منك ومن جميع خلقه أيُّ خلقه يَضلّ عن سبيله بزخرف القول الذي يوحِي الشياطين بعضُهم إلى بعض, فيصدُّوا عن طاعته واتباع ما أمر به =(وهو أعلم بالمهتدين)، يقول: وهو أعلم أيضًا منك ومنهم بمن كان على استقامة وسدادٍ, لا يخفى عليه منهم أحد . يقول: واتبع، يا محمد، ما أمرتك به, وانته عما نهيتك عنه من طاعة مَنْ نهيتك عن طاعته, فإني أعلم بالهادي والمضلِّ من خلقي، منك .
* * *
واختلف أهل العربية في موضع: " مَن " في قوله: (إن ربك هو أعلم من يضل) .
فقال بعض نحويي البصرة: موضعه خفض بنيّة " الباء ". قال: ومعنى الكلام: إن ربك هو أعلم بمن يضِلُّ . (28)
* * *
وقال بعض نحويي الكوفة: موضعه رفع, لأنه بمعنى " أيّ"، والرافع له " يضلّ" . (29)
* * *
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أنه رفع بـ" يضل "، وهو في معنى " أيّ". وغير معلوم في كلام العرب اسم مخفوض بغير خافض، فيكون هذا له نظيرا.
* * *
وقد زعم بعضهم أن قوله: (أعلم)، في هذا الموضع بمعنى " يعلم ", واستشهد لقيله ببيت حاتم الطائي:
فَحَــالَفَتْ طَيّـئٌ مِـنْ دُونِنَـا حِلِفًـا
وَاللــهُ أَعْلَـمُ مـا كُنَّـا لَهُـمْ خُـذْلا (30)
وبقول الخنساء:
القَــــوْمُ أَعْلَـــمُ أَنَّ جَفْنَتَـــهُ
تَعْــدُو غَــدَاةَ الــرِّيحِ أَوْ تَسـري (31)
وهذا الذي قاله قائل هذا التأويل، وإن كان جائزًا في كلام العرب, فليس قولُ الله تعالى ذكره: (إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله)، منه. وذلك أنه عطف عليه بقوله: (وهو أعلم بالمهتدين)، فأبان بدخول " الباء " في" المهتدين " أن " أعلم " ليس بمعنى " يعلم ", لأن ذلك إذ كان بمعنى " يفعل "، لم يوصل بالباء, كما لا يقال: " هو يعلم بزيد ", بمعنى: يعلم زيدًا .
------------------
الهوامش :
(28) انظر ما سلف 11 : 560 ، تعليق : 1 ، وأن قائله هو الأخفش .
(29) انظر تفصيل ذلك في معاني القرآن للفراء 1 : 352 ، وهذا قول الفراء .
(30) البيت ليس في ديوان حاتم ، وهو في تفسير القرطبي 7 : 72 ، عن هذا الموضع من تفسير أبي جعفر : وقوله : (( حلف )) هو بكسر الحاء واللام ، ألحق اللام كسرة الحاء لضرورة الشعر . ولو قال (( حلفا )) ( بفتح وكسر اللام ) وهو مصدر (( حلف يحلف )) مثل (( الحلف )) ( بكسر فسكون ) ، لكان صوابًا ، لأن (( الحلف )) الذي هو العهد ، إنما سمى (( حلفًا )) بمصدر (( حلف )) بمعنى أقسم ، لأن العهد يوثق باليمين والقسم .
(31) ديوانها : 104 ، في رثاء أخيها صخر ، وبعده :
فَــإِذَا أَضَــاءَ وَجَــاشَ مِرْجَلُـهُ
فَلَنِعْـــمَ رَبُّ النَّـــارِ والقِـــدْرِ
وقولها : (( تغدو )) ، أي تغدو على قومه وضيوفه . و (( غداة الريح )) ، أي غدوة في زمن الشتاء ، في زمان القحط وقلة الألبان ، (( و تسرى )) . يعني في الليل . وقولها : (( أضاء )) ، أي أوقد ناره لتوضع عليها القدور ، ويراها الضيفان .
- ابن عاشور : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
تعليل لقوله : { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك } [ الأنعام : 116 ] لأنّ مضمونه التّحذير من نزغاتهم وتوقّع التّضليل منهم وهو يقتضي أنّ المسلمين يريدون الاهتداء ، فليجتنبوا الضالّين ، وليهتدوا بالله الّذي يهديهم . وكذلك شأن ( إنّ ) إذا جاءت في خبر لا يحتاج لردّ الشكّ أو الإنكار : أن تفيد تأكيد الخبر ووصله بالّذي قبله ، بحيث تغني غَناء فاء التّفريع ، وتفيد التّعليل ، ولمّا اشتملت الآيات المتقدّمة على بيان ضلال الضالّين ، وهدى المهتدين ، كان قوله : { إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين } تذييلاً لجميع تلك الأغراض .
وتعريف المسند إليه بالإضافة في قوله : { إن ربك } لتشريف المضاف إليه ، وإظهار أن هدي الرّسول عليه الصلاة والسلام هو الهُدى ، وأنّ الّذين أخبر عنهم بأنّهم مُضلّون لا حظّ لهم في الهدى لأنّهم لم يتّخذوا الله ربّاً لهم . وقد قال أبو سفيان يوم أحُد : «لَنَا العُزّى ولا عُزّى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيبوه قولوا : " اللَّهُ مولانا ولا مولى لكم " .
و { أعلمُ } اسم تفضيل للدّلالة على أنّ الله لا يعزب عن علمه أحد من الضالّين ، ولا أحد من المهتدين ، وأنّ غير الله قد يعلم بعض المهتدين وبعض المضلّين ، ويفوته علم كثير من الفريقين ، وتخفَى عليه دخيلة بعض الفريقين .
والضّمير في قوله : { هو أعلم } ضمير الفصل ، لإفادة قصر المسند على المسند إليه ، فالأعلمية بالضالّين والمهتدين مقصورة على الله تعالى ، لا يشاركه فيها غيره ، ووجه هذا القصر أنّ النّاس لا يشكّون في أنّ علمهم بالضالّين والمهتدين علم قاصر ، لأنّ كلّ أحد إذا علم بعض أحوال الناس تخفى عليهم أحوال كثير من النّاس ، وكلّهم يعلم قصور علمه ، ويتحقّق أن ثمّة من هو أعلم من العالِم منهم ، لكنّ المشركين يحسبون أنّ الأعلمية وصف لله تعالى ولآلهتهم ، فنفي بالقصر أن يكون أحد يشارك الله في وصف الأعلميّة المطلقة .
و { مَنْ } موصولة ، وإعرابها نصب بنزع الخافض وهو الباء ، كما دلّ عليه وجود الباء في قوله : { وهو أعلم بالمهتدين } لأنّ أفعل التّفضيل لا ينصب بنفسه مفعولاً به لضعف شبهه بالفعل ، بل إنّما يتعدّى إلى المفعول بالباء أو باللاّم أو بإلى ، ونصبه المفعول نادر ، وحقّه هنا أن يعدّى بالباء ، فحذفت الباء ايجازَ حذف ، تعويلا على القرينة . وإنَّما حذف الحرف من الجملة الأولى ، وأظهر في الثّانية ، دون العكس ، مع أنّ شأن القرينة أن تتقدّم ، لأنّ أفعل التّفضيل يضاف إلى جمععٍ يكون المفضّل واحداً منهم ، نحو : هو أعلم العلماء وأكرم الأسخياء ، فلمّا كان المنصُوباننِ فيهما غير ظاهر عليهما الإعراب ، يلتبس المفعول بالمضاف إليه ، وذلك غير ملتبس في الجملة الأولى ، لأنّ الصّلة فيها دالّة على أنّ المراد أنّ الله أعلم بهم ، فلا يتوهّم أن يكون المعنى : الله أعلم الضّالّين عن سبيله ، أي أعلم عالممٍ منهم ، إذ لا يخطر ببال سامع أن يقال : فلان أعلم الجاهلين ، لأنّه كلام مُتناقض ، فإنّ الضّلال جهالة ، ففساد المعنى يكون قرينة على إرادة المعنى المستقيم ، وذلك من أنواع القرينة الحاليَّة ، بخلاف ما لو قال : وهو أعلم المهتدين ، فقد يتوهّم السّامع أنّ المراد أنّ الله أعلم المهتدين ، أي أقوى المهتدين علماً ، لأنّ الاهتداء من العلم . هذا ما لاح لي في نكتة تجريد قوله : { هو أعلم من يضل عن سبيله } من حرف الجرّ الّذي يتعدّى به { أعلم }.
- إعراب القرآن : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
«إِنَّ رَبَّكَ» إن واسمها «هُوَ» ضمير فصل لا محل لها من الإعراب «أَعْلَمُ» خبر إن مرفوع. ويمكن أن تعرب «هُوَ» ضمير رفع منفصل مبتدأ و«أَعْلَمُ» خبر والجملة الاسمية هو أعلم خبر إن. «مَنْ» اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بنزع الخافض أي هو أعلم بمن يضل. «عَنْ سَبِيلِهِ» متعلقان بالفعل يضل. «وَهُوَ» مبتدأ «أَعْلَمُ» خبر «بِالْمُهْتَدِينَ» متعلقان بأعلم.
- English - Sahih International : Indeed your Lord is most knowing of who strays from His way and He is most knowing of the [rightly] guided
- English - Tafheem -Maududi : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(6:117) And your - Lord knows well who stray from His path, and also those who are rightly-guided.
- Français - Hamidullah : Certes ton Seigneur connaît le mieux ceux qui s'égarent de Son sentier et c'est Lui qui connaît le mieux les bien-guidés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Gewiß dein Herr kennt sehr wohl wer von Seinem Weg abirrt und Er kennt sehr wohl die Rechtgeleiteten
- Spanish - Cortes : Ciertamente tu Señor conoce mejor que nadie quién se extravía de Su camino y quiénes son los bien dirigidos
- Português - El Hayek : Teu Senhor é o mais conhecedor de quem se desvia de Sua senda assim como é o mais conhecedor dos encaminhados
- Россию - Кулиев : Воистину твоему Господу лучше знать кто сбивается с Его пути Ему также лучше знать кто следует прямым путем
- Кулиев -ас-Саади : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
Воистину, твоему Господу лучше знать, кто сбивается с Его пути. Ему также лучше знать, кто следует прямым путем.Всевышний Аллах говорит одну только правду и лучше знает тех, кто сбился с Его пути, и тех, кто следует прямым путем и ведет этим путем окружающих. Ему лучше знать, что приносит пользу людям, и Он более снисходителен к Своим рабам, чем они к самим себе, и поэтому правоверные обязаны прислушиваться к Его наставлениям и руководствоваться Его повелениями и запретами. Из этого аята следует, что истина не определяется многочисленностью ее приверженцев, и если определенные воззрения разделяет всего лишь небольшая группа людей, то это еще не означает, что они являются неправильными. Более того, чаще всего происходит наоборот, и приверженцы истины оказываются малочисленными, хотя перед Аллахом они занимают высокое положение и удостаиваются великой награды. Что же касается различения между истиной и ложью, то для этого необходимо использовать соответствующие критерии и мерила.
- Turkish - Diyanet Isleri : Doğrusu Rabbin yolundan kimin saptığını daha iyi bilir Doğru yolda olanları da en iyi O bilir
- Italiano - Piccardo : In verità il tuo Signore ben conosce chi si allontana dal Suo sentiero e ben conosce i ben guidati
- كوردى - برهان محمد أمين : بهڕاستی پهروهردگاری تۆ چاک زانایه بهوهی که کێ له ئاین و ڕێبازی ئهو وێڵ و گومڕا دهبێت و ههر خوایش زانایه بهوانهی که هیدایهت و ڕێنموویی وهرگرن
- اردو - جالندربرى : تمہارا پروردگار ان لوگوں کو خوب جانتا ہے جو اس کے رستے سے بھٹکے ہوئے ہیں اور ان سے بھی خوب واقف ہے جو رستے پر چل رہے ہیں
- Bosanski - Korkut : Gospodaru tvom su dobro poznati oni koji su skrenuli s Njegova puta i On dobro zna one koji su na Pravome putu
- Swedish - Bernström : Din Herre vet bäst vem som avviker från Hans väg och Han vet bäst vem som söker ledning
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Sesungguhnya Tuhanmu Dialah yang lebih mengetahui tentang orang yang tersesat dari jalanNya dan Dia lebih mengetahui tentang orang orang yang mendapat petunjuk
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
(Sesungguhnya Tuhanmu Dialah yang lebih mengetahui) Maha Mengetahui (tentang orang yang tersesat dari jalan-Nya dan Dia lebih mengetahui tentang orang-orang yang mendapat petunjuk) dengan demikian maka Dia memberikan balasan pahala kepada mereka masing-masing.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আপনার প্রতিপালক তাদের সম্পর্কে খুব জ্ঞাত রয়েছেন যারা তাঁর পথ থেকে বিপথগামী হয় এবং তিনি তাদেরকেও খুব ভাল করে জানেন যারা তাঁর পথে অনুগমন করে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக தன்னுடைய நல்வழியை விட்டுத்தவறியவன் யார் என்பதை உம் இறைவன் நன்கு அறிவான் அவ்வாறே நல்வழியில் செல்பவர்கள் யார் என்பதையும் அவன் நன்கு அறிவான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : แท้จริงพระเจ้าของเจ้านั้นคือผู้ที่ทรงรู้ยิ่งต่อผู้ที่กำลังหลงไปจากท่ายของพระองค์ และเป็นผู้รู้ยิ่งต่อบรรดาผู้ที่รับเอาคำแนะนำ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Албатта Роббинг ким Унинг йўлидан адашишини яхши билгувчидир Ва У ҳидоят топувчиларни ҳам яхши билгувчидир
- 中国语文 - Ma Jian : 你的主的确知道谁是叛离他的正道的,他的确知道谁是遵循他的正道的。
- Melayu - Basmeih : Sesungguhnya Tuhanmu Dia lah yang lebih mengetahui akan sesiapa yang sesat dari jalannya dan Dia lah yang lebih mengetahui akan orangorang yang mendapat petunjuk
- Somali - Abduh : Eebahaa yaa og Cidda ka Dhumi Jidkiisa Isagaan og Cidda Hanuunsan
- Hausa - Gumi : Lalle ne Ubangijinka Shĩ ne Mafi sani ga wanda yake ɓacẽwa daga hanyarsa kuma Shi ne mafi sani ga masu shiryuwa
- Swahili - Al-Barwani : Hakika Mola wako Mlezi ndiye Mjuzi kushinda wote kuwajua walio potea Njia yake na ndiye Mjuzi kushinda wote kuwajua walio hidika
- Shqiptar - Efendi Nahi : Me të vërtetë Zoti yt i njeh më së miri ata që i shmangen rrugës së Perëndisë dhe Ai i di më së miri ata që janë në rrugë të drejtë
- فارسى - آیتی : پروردگار تو به كسانى كه از راه وى دور مىگردند آگاهتر است و هدايت يافتگان را بهتر مىشناسد.
- tajeki - Оятӣ : Парвардигори ту ба касоне, ки аз роҳи Вай дур мегарданд, огоҳтар аст ва ҳидоятёфтагонро беҳтар мешиносад!
- Uyghur - محمد صالح : (ئى مۇھەممەد!) سېنىڭ پەرۋەردىگارىڭ ئۆزىنىڭ يولىدىن ئازغانلارنى ھەقىقەتەن ئوبدان بىلىدۇ، توغرا يول تاپقانلارنىمۇ ئوبدان بىلىدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : തന്റെ വഴിയില് നിന്ന് തെറ്റിപ്പോകുന്നവര് ആരൊക്കെയെന്ന് നിന്റെ നാഥന് നന്നായറിയാം. നേര്വഴി പ്രാപിച്ചവരെപ്പറ്റി സൂക്ഷ്മമായറിയുന്നവനും അവന് തന്നെ.
- عربى - التفسير الميسر : ان ربك هو اعلم بالضالين عن سبيل الرشاد وهو اعلم منكم ومنهم بمن كان على استقامه وسداد لا يخفى عليه منهم احد