- عربي - نصوص الآيات عثماني : فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤْمِنِينَ
- عربى - نصوص الآيات : فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين
- عربى - التفسير الميسر : فكلوا من الذبائح التي ذُكِرَ اسم الله عليها، إن كنتم ببراهين الله تعالى الواضحة مصدقين.
- السعدى : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
تفسير الآيتين 118 و119 : يأمر تعالى عباده المؤمنين، بمقتضى الإيمان، وأنهم إن كانوا مؤمنين، فليأكلوا مما ذكر اسم الله عليه من بهيمة الأنعام، وغيرها من الحيوانات المحللة، ويعتقدوا حلها، ولا يفعلوا كما يفعل أهل الجاهلية من تحريم كثير من الحلال، ابتداعا من عند أنفسهم، وإضلالا من شياطينهم، فذكر الله أن علامة المؤمن مخالفة أهل الجاهلية، في هذه العادة الذميمة، المتضمنة لتغيير شرع الله، وأنه، أي شيء يمنعهم من أكل ما ذكر اسم الله عليه، وقد فصل الله لعباده ما حرم عليهم، وبينه، ووضحه؟ فلم يبق فيه إشكال ولا شبهة، توجب أن يمتنع من أكل بعض الحلال، خوفا من الوقوع في الحرام، ودلت الآية الكريمة، على أن الأصل في الأشياء والأطعمة الإباحة، وأنه إذا لم يرد الشرع بتحريم شيء منها، فإنه باق على الإباحة، فما سكت الله عنه فهو حلال، لأن الحرام قد فصله الله، فما لم يفصله الله فليس بحرام. ومع ذلك، فالحرام الذي قد فصله الله وأوضحه، قد أباحه عند الضرورة والمخمصة، كما قال تعالى: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ } إلى أن قال: { فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } ثم حذر عن كثير من الناس، فقال: { وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ } أي: بمجرد ما تهوى أنفسهم { بِغَيْرِ عِلْمٍ } ولا حجة. فليحذر العبد من أمثال هؤلاء، وعلامتُهم -كما وصفهم الله لعباده- أن دعوتهم غير مبنية على برهان، ولا لهم حجة شرعية، وإنما يوجد لهم شبه بحسب أهوائهم الفاسدة، وآرائهم القاصرة، فهؤلاء معتدون على شرع الله وعلى عباد الله، والله لا يحب المعتدين، بخلاف الهادين المهتدين، فإنهم يدعون إلى الحق والهدى، ويؤيدون دعوتهم بالحجج العقلية والنقلية، ولا يتبعون في دعوتهم إلا رضا ربهم والقرب منه.
- الوسيط لطنطاوي : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
روى أبو داود بسنده عن ابن عباس قال: أتى ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنا نأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله- فأنزل الله- فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. إلى قوله وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ .
وذكر الواحدي أن المشركين قالوا: يا محمد أخبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها فقال الله قتلها. قالوا. فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال وما قتل الصقر أو الكلاب حلال وما قتله الله حرام فأنزل الله- تعالى- قوله: فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ الآية: .
والخطاب في الآية الكريمة للمؤمنين الذين ضايقهم جدال المشركين لهم في شأن الذبائح.
والمعنى كلوا أيها المؤمنون مما ذكر اسم الله عليه عند ذبحه واتركوا ما ذكر عليه اسم غيره كالأوثان أو ما ذبح على النصب، أو ما ذكر اسم مع اسمه- تعالى- أو ما مات حتف أنفه، ولا تضرنكم مخالفتكم للمشركين في ذلك فإنهم ما يتبعون في عقائدهم ومآكلهم وأعمالهم إلا تقاليد الجاهلية وأوهامها التي لا ترتكز على شيء من الحق.
والفاء في قوله: فَكُلُوا يرى الزمخشري أنها جواب لشرط مقدر والتقدير: إن كنتم محقين في الإيمان فكلوا، ويرى غيره أنها معطوفة على محذوف والتقدير «كونوا على الهدى فكلوا» .
وقوله: إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ أى: إن كنتم بآياته التي من جملتها الآيات الواردة في هذا الشأن مؤمنين، فإن الإيمان بها يقتضى استباحة ما أحله سبحانه واجتناب ما حرمه.
- البغوى : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
قوله عز وجل : ( فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ) أي : كلوا مما ذبح على اسم الله ، ( إن كنتم بآياته مؤمنين ) وذلك أنهم كانوا يحرمون أصنافا من النعم ويحلون الأموات ، فقيل لهم : أحلوا ما أحل الله وحرموا ما حرم الله .
- ابن كثير : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
هذا إباحة من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يأكلوا من الذبائح ما ذكر عليه اسمه ، ومفهومه : أنه لا يباح ما لم يذكر اسم الله عليه ، كما كان يستبيحه كفار المشركين من أكل الميتات ، وأكل ما ذبح على النصب وغيرها . ثم ندب إلى الأكل مما ذكر اسم الله عليه
- القرطبى : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
قوله تعالى : فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين
فكلوا مما ذكر اسم الله عليه نزلت بسبب أناس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، إنا نأكل ما نقتل ولا نأكل ما قتل الله ؟ فنزلت فكلوا إلى قوله : وإن أطعتموهم إنكم لمشركون خرجه الترمذي وغيره . قال عطاء : هذه الآية أمر بذكر اسم الله على الشراب والذبح وكل مطعوم .
إن كنتم بآياته مؤمنين أي بأحكامه وأوامره آخذين ; فإن الإيمان بها يتضمن ويقتضي الأخذ بها والانقياد لها .
- الطبرى : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
القول في تأويل قوله : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين به وبآياته: " فكلوا "، أيها المؤمنون، مما ذكّيتم من ذبائحكم وذبحتموه الذبح الذي بينت لكم أنه تحلّ به الذبيحة لكم, وذلك ما ذبحه المؤمنون بي من أهل دينكم دين الحق, أو ذبحه مَنْ دان بتوحيدي من أهل الكتاب, دون ما ذبحه أهل الأوثان ومَنْ لا كتاب له من المجوس =(إن كنتم بآياته مؤمنين)، يقول: إن كنتم بحجج الله التي أتتكم وأعلامه، بإحلال ما أحللت لكم، وتحريم ما حرمت عليكم من المطاعم والمآكل، مصدّقين, ودَعوا عنكم زخرف ما توحيه الشياطين بعضها إلى بعض من زخرف القول لكم، وتلبيس دينكم عليكم غرورًا .
* * *
وكان عطاء يقول في ذلك ما:-
13790- حدثنا به محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا أبو عاصم قال، أخبرنا ابن جريج قال، قلت لعطاء قوله: (فكلوا مما ذكر اسم الله عليه)، قال: يأمر بذكر اسمه على الشراب والطعام والذبح. وكل شيء يدلّ على ذكره يأمر به .
- ابن عاشور : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
هذا تخلّص من محاجّة المشركين وبيان ضلالهم ، المذيَّل بقوله : { إنّ ربّك هو أعلم من يضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين } [ الأنعام : 117 ]. انتقل الكلام من ذلك إلى تبيين شرائع هدى للمهتدين ، وإبطاللِ شرائع شَرَعها المضلّون ، تبيينا يزيل التّشابه والاختلاط . ولذلك خللت الأحكام المشروعة للمسلمين ، بأضدادها الّتي كان شرعها المشركون وسلَفُهم .
وما تُشعر به الفاء من التفريع يقضي باتّصال هذه الجملة بالَّتي قبلها ، ووجه ذلك : أنّ قوله تعالى : { وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله } [ الأنعام : 116 ] تضمّن إبطال ما ألقاه المشركون من الشّبهة على المسلمين : في تحريم الميتة ، إذ قالوا للنّبيء صلى الله عليه وسلم « تزعم أن ما قتلتَ أنت وأصحابك وما قتل الكلب والصّقر حلال أكلُه ، وأنّ ما قتل اللَّهُ حرام » وأنّ ذلك ممّا شمله قوله تعالى : { وإن هم إلاّ يَخْرصون } [ الأنعام : 116 ] ، فلمّا نهى الله عن اتِّباعهم ، وسمّى شرائعهم خرصاً ، فرّع عليه هنا الأمر بأكل ما ذكر اسم الله عليه ، أي عند قتله ، أي ما نُحر أو ذُبح وذُكر اسم الله عليه ، والنّهيَ عن أكل ما لم يُذكر اسم الله عليه ، ومنه الميتة ، فإنّ الميتة لا يذكر اسم الله عليها ، ولذلك عقبت هذه الآية بآية : { وإنّ الشّياطين ليوحون إلى أوليائِهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنَّكم لمشركون } [ الأنعام : 121 ]. فتبيّن أنّ الفاء للتّفريع على معلوم من المراد من الآية السّابقة .
والأمر في قوله : { فكلوا } للإباحة . ولمّا لم يكن يخطر ببال أحد أنّ ما ذُكر اسم الله عليه يحرم أكلُه ، لأنّ هذا لم يكن معروفاً عند المسلمين ، ولا عند المشركين ، علم أنّ المقصود من الإباحة ليس رفع الحرج ، ولكن بيان ما هو المباح ، وتمييزه عن ضدّه من الميتة وما ذبح على النُّصُّب . والخطاب للمسلمين .
وقوله : { مما ذكر اسم الله عليه } دلّ على أنّ الموصول صادق على الذّبيحة ، لأنّ العرب كانوا يذكرون عند الذّبح أو النّحر اسم المقصود بتلك الذكاة ، يجهرون بذكر اسمه ، ولذلك قيل فيه : أُهِلّ به لغير الله ، أي أُعلن . والمعنى كلوا المذكّى ولا تأكلوا الميتة . فما ذُكر اسم الله عليه كناية عن المذبوح لأنّ التّسمية إنَّما تكون عند الذّبح .
وتعليق فعل الإباحة بما ذكر اسم الله عليه؛ أفهم أنّ غير ما ذكر اسم الله عليه لا يأكله المسلمون ، وهذا الغير يساوي معناه معنى ما ذكر اسمُ غير الله عليه ، لأنّ عادتهم أن لا يذبحوا ذبيحة إلاّ ذكروا عليها اسم الله ، إن كانت هديا في الحجّ ، أو ذبيحة للكعبة ، وإن كانت قرباناً للأصنام أو للجنّ ذكروا عليها اسم المتقرّب إليه . فصار قوله : { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه } مفيداً النّهي عن أكل ما ذُكر اسم غير الله عليه ، والنّهي عمّا لم يذكر عليه اسم الله ولا اسم غير الله ، لأنّ ترك ذكر اسم الله بينهم لا يكون إلاّ لقصد تجنّب ذكره .
وعلم من ذلك أيضاً النّهي عن أكل الميتة ونحوها ، ممّا لم تقصد ذكاته ، لأنّ ذكر اسم الله أو اسم غيره إنَّما يكون عند إرادة ذبح الحيوان . كما هو معروف لديهم ، فدلت هذه الجملة على تعيين أكل ما ذكّي دون الميتة ، بناء على عرف المسلمين لأنّ النّهي موجّه إليهم . وممّا يؤيّد ذلك : ما في «الكشاف» ، أنّ الفقهاء تأوّلوا قوله الآتي : " ولا تأكلوا ممّا لم يذكر اسم الله عليه " بأنَّه أراد به الميتة ، وبناء على فهم أن يَكون قد ذُكر اسم الله عليه عند ذكاته دون ما ذكر عليه اسم غير الله ، أخذا من مقام الإباحة والاقتصارِ فيه على هذا دون غيره ، وليس في الآية صيغة قصر ، ولا مفهوم مخالفة ، ولكن بعضها من دلالة صريح اللّفظ ، وبعضها من سياقه ، وهذه الدّلالة الأخيرة من مستتبعات التّراكيب المستفادة بالعقل الّتي لا توصف بحقيقة ولا مجاز . وبهذا يُعلم أن لا علاقة للآية بحكم نسيان التّسمية عند الذّبح ، فإنّ تلك مسألة أخرى لها أدلَّتها وليس من شأن التّشريع القرآني التعرّض للأحوال النّادرة .
و«على» للاستعلاء المجازي ، تدلّ على شدّة اتَّصال فعل الذّكر بذات الذّبيحة ، بمعنى أن يذكر اسم الله عليها عند مباشرة الذّبح لا قبله أو بعده .
وقوله : { إن كنتم بآياته مؤمنين } تقييد للاقتصار المفهوم : من فعل الإباحة ، وتعليققِ المجرور به ، وهو تحريض على التزام ذلك ، وعدم التّساهل فيه ، حتّى جعل من علامات كون فاعله مؤمناً ، وذلك حيث كان شعارُ أهل الشّرك ذكرَ اسم غير الله على معظم الذّبائح .
فأمّا ترك التّسمية : فإن كان لقصد تجنّب ذكر اسم الله فهو مساو لذكر اسم غير الله ، وإن كان لسهو فحكمه يُعرف من أدلّة غير هذه الآية ، منها قوله تعالى : { ربَّنا لا تؤاخذنا إن نسينا } [ البقرة : 286 ] وأدلّة أخرى من كلام النّبيء صلى الله عليه وسلم
- إعراب القرآن : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
«فَكُلُوا» الفاء هي الفصيحة دلت على شرط مقدر بينه ما بعده إن كنتم مؤمنين حقا فكلوا مما ذكر اسم اللّه عليه. «كلوا» فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعله «مِمَّا» ما اسم موصول في محل جر بحرف الجر ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما ، والجملة لا محل لها من الإعراب. «ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ» فعل ماض مبني للمجهول ، تعلق به الجار والمجرور واسم نائب فاعله ، واللّه لفظ الجلالة مضاف إليه ، والجملة صلة الموصول لا محل لها. «إِنْ» حرف شرط جازم «كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ» كان واسمها وخبرها. والجار والمجرور متعلقان بالخبر مؤمنين ، والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب ، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله والتقدير إن كنتم بآياته مؤمنين فكلوا.
- English - Sahih International : So eat of that [meat] upon which the name of Allah has been mentioned if you are believers in His verses
- English - Tafheem -Maududi : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ(6:118) If you believe in the signs of Allah, eat (the flesh) of that over which Allah's name has been pronounced. *84
- Français - Hamidullah : Mangez donc de ce sur quoi on a prononcé le nom d'Allah si vous êtes croyants en Ses versets le Coran
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Eßt von dem worüber Allahs Name ausgesprochen worden ist wenn ihr an Seine Zeichen glaubt
- Spanish - Cortes : Comed pues de aquello sobre lo que se ha mencionado el nombre de Alá si creéis en Sus signos
- Português - El Hayek : Comei pois de tudo aquilo sobre o qual tenha sido invocado o nome de Deus se credes em Seus versículos
- Россию - Кулиев : Ешьте же из того над чем произнесено имя Аллаха если вы веруете в Его знамения
- Кулиев -ас-Саади : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
(118) Ешьте же из того, над чем произнесено имя Аллаха, если вы веруете в Его знамения.Всевышний повелел Своим верующим рабам выполнять требования правой веры, ибо если человек действительно уверовал, то он обязан употреблять в пищу только ту домашнюю скотину и только тех дозволенных животных, при заклании которых было произнесено имя Аллаха. Он не должен запрещать себе то, что разрешил ему Аллах, как это делали язычники во времена невежества, придумывая собственные законы и уступая порочным желаниям дьяволов.
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ın ayetlerine inanıyorsanız üzerine Allah'ın adı anılmış olan şeyden yiyin
- Italiano - Piccardo : Mangiate di quello sul quale è stato menzionato il Nome di Allah se credete nei Suoi segni
- كوردى - برهان محمد أمين : جا بخۆن لهو زیندهوهره سهر بڕاوانهی که ناوی خوا لهکاتی سهربڕینیاندا براوه ئهگهر ئێوه باوهڕتان بهرێنموونی و ئایهتهکانی خوا ههیه بسم الله الله اکبر پێویسته لهکاتی سهربڕینی ماڵاتدا بوترێت
- اردو - جالندربرى : تو جس چیز پر ذبح کے وقت خدا کا نام لیا جائے اگر تم اس کی ایتوں پر ایمان رکھتے ہو تو اسے کھا لیا کرو
- Bosanski - Korkut : Zato jedite ono pri čijem klanju je spomenuto Allahovo ime ako vjerujete u Njegove ajete
- Swedish - Bernström : ÄT AV allt det som Guds namn har uttalats över om ni tror på Hans budskap
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Maka makanlah binatangbinatang yang halal yang disebut nama Allah ketika menyembelihnya jika kamu beriman kepada ayatayatNya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ
(Maka makanlah binatang-binatang yang halal yang disebutkan nama Allah atasnya) yang disembelih dengan menyebut nama-Nya (jika kamu beriman kepada ayat-ayat-Nya.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতঃপর যে জন্তুর উপর আল্লাহর নাম উচ্চারিত হয় তা থেকে ভক্ষণ কর যদি তোমরা তাঁর বিধানসমূহে বিশ্বাসী হও।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : முஃமின்களே நீங்கள் அல்லாஹ்வின் வசனங்களை நம்புவோராக இருப்பின் அல்லாஹ்வின் பெயர் கூறப்பட்டு அறுக்கப்பட்டவற்றின் மாமிசத்தையே புசியுங்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “ดังนั้นพวกเจ้าจงบริโภคจากสิ่ง ที่พระนามของอัลลอฮ์ถูกกล่าวบนมัน เถิด หากพวกเจ้าเป็นผู้ศรัทธาต่อบรรดาโองการของพระองค์”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар Унинг оятларига иймон келтиргувчилардан бўлсангиз Аллоҳнинг исми зикр қилинган нарсадан енг
- 中国语文 - Ma Jian : 如果你们确信真主的迹象,那末,你们应当吃那诵真主之名而宰的。
- Melayu - Basmeih : Maka makanlah dari sembelihan binatangbinatang halal yang disebut nama Allah ketika menyembelihnya jika betul kamu beriman kepada ayatayatNya
- Somali - Abduh : Ee Cuna waxa Magaca Eebe lagu Xusay Haddaad Aayadkiisa Rumaynasaan
- Hausa - Gumi : Sabõda haka ku ci daga abin da aka ambaci sũnan Allah kansa idan kun kasance mãsu ĩmãni da ãyõyinSa
- Swahili - Al-Barwani : Basi kuleni katika walio somewa jina la Mwenyezi Mungu ikiwa mnaziamini Aya zake
- Shqiptar - Efendi Nahi : Hani atë që gjatë therrjes është përmendur emri i Perëndisë nëse jeni besimtarë të dokumenteve të Tij
- فارسى - آیتی : اگر به آيات خدا ايمان داريد از ذبحى كه نام خدا بر آن ياد شده است بخوريد.
- tajeki - Оятӣ : Агар ба оёти Худо имон доред, аз забҳе, ки номи Худо бар он ёд шудааст, бихӯред.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ نىڭ ئايەتلىرىگە ئىمان كەلتۈرگۈچى بولساڭلار، اﷲ نىڭ ئىسمى ئېيتىلىپ بوغۇزلانغان ھايۋانلارنى يەڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അതിനാല് നിങ്ങള് അല്ലാഹുവിന്റെ നാമത്തില് അറുത്തവയില് നിന്നും തിന്നുക. നിങ്ങള് അവന്റെ വചനങ്ങളില് വിശ്വസിക്കുന്നവരെങ്കില്!
- عربى - التفسير الميسر : فكلوا من الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ان كنتم ببراهين الله تعالى الواضحه مصدقين
*84). Many nations have imposed on themselves superfluous religious taboos, which include a variety of dietary restrictions. On the one hand, they have declared lawful many of the things which God has forbidden. On the other, there are many things which God has made lawful but which some people have forbidden to themselves. Some people have even gone so far as to consider eating animals slaughtered in the name of God as unlawful, while those slaughtered with no mention of God's name may be eaten. God repudiates this and urges the Muslims - if they really believe in Him and obey His injunctions - to smash the superstitious and prejudiced notions contrived by human beings in disregard of God's revealed guidance, and to recognize as unlawful all that God has declared to be unlawful, and as lawful all that God has declared to be lawful.