- عربي - نصوص الآيات عثماني : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَأَهْلُهَا غَٰفِلُونَ
- عربي - نصوص الآيات عثماني : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَأَهْلُهَا غَٰفِلُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون
- عربى - نصوص الآيات : ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون
- عربى - التفسير الميسر : إنما أعذرنا إلى الثقلين بإرسال الرسل وإنزال الكتب، لئلا يؤاخَذَ أحد بظلمه، وهو لم تبلغه دعوة، ولكن أعذرنا إلى الأمم، وما عذَّبنا أحدًا إلا بعد إرسال الرسل إليهم.
- عربى - التفسير الميسر : إنما أعذرنا إلى الثقلين بإرسال الرسل وإنزال الكتب، لئلا يؤاخَذَ أحد بظلمه، وهو لم تبلغه دعوة، ولكن أعذرنا إلى الأمم، وما عذَّبنا أحدًا إلا بعد إرسال الرسل إليهم.
- السعدى : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
ثم وبخ الله جميع من أعرض عن الحق ورده، من الجن والإنس، وبين خطأهم، فاعترفوا بذلك، فقال: { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي } الواضحات البينات، التي فيها تفاصيل الأمر والنهي، والخير والشر، والوعد والوعيد. { وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا } ويعلمونكم أن النجاة فيه، والفوز إنما هو بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، وأن الشقاء والخسران في تضييع ذلك، فأقروا بذلك واعترفوا، فـ { قالوا } بلى { شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } بزينتها وزخرفها، ونعيمها فاطمأنوا بها ورضوا، وألهتهم عن الآخرة، { وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ } فقامت عليهم حجة الله، وعلم حينئذ كل أحد، حتى هم بأنفسهم عدل الله فيهم، فقال لهم: حاكما عليهم بالعذاب الأليم: { ادْخُلُوا فِي } جملة { أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ } صنعوا كصنيعكم، واستمتعوا بخلاقهم كما استمعتم، وخاضوا بالباطل كما خضتم، إنهم كانوا خاسرين، أي: الأولون من هؤلاء والآخرون، وأي خسران أعظم من خسران جنات النعيم، وحرمان جوار أكرم الأكرمين؟! ولكنهم وإن اشتركوا في الخسران، فإنهم يتفاوتون في مقداره تفاوتا عظيما.
- السعدى : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
ثم وبخ الله جميع من أعرض عن الحق ورده، من الجن والإنس، وبين خطأهم، فاعترفوا بذلك، فقال: { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي } الواضحات البينات، التي فيها تفاصيل الأمر والنهي، والخير والشر، والوعد والوعيد. { وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا } ويعلمونكم أن النجاة فيه، والفوز إنما هو بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، وأن الشقاء والخسران في تضييع ذلك، فأقروا بذلك واعترفوا، فـ { قالوا } بلى { شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } بزينتها وزخرفها، ونعيمها فاطمأنوا بها ورضوا، وألهتهم عن الآخرة، { وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ } فقامت عليهم حجة الله، وعلم حينئذ كل أحد، حتى هم بأنفسهم عدل الله فيهم، فقال لهم: حاكما عليهم بالعذاب الأليم: { ادْخُلُوا فِي } جملة { أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ } صنعوا كصنيعكم، واستمتعوا بخلاقهم كما استمعتم، وخاضوا بالباطل كما خضتم، إنهم كانوا خاسرين، أي: الأولون من هؤلاء والآخرون، وأي خسران أعظم من خسران جنات النعيم، وحرمان جوار أكرم الأكرمين؟! ولكنهم وإن اشتركوا في الخسران، فإنهم يتفاوتون في مقداره تفاوتا عظيما.
- الوسيط لطنطاوي : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
قال الآلوسى: «ذلك» إشارة إلى إتيان الرسل، أو السؤال المفهوم من لَمْ يَأْتِكُمْ
، أو ما قص من أمرهم، أعنى شهادتهم على أنفسهم بالكفر وهو إما مرفوع على أنه خبر مبتدأ مقدر أى: الأمر ذلك، أو مبتدأ خبره مقدر، أو خبره قوله- سبحانه- أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بخلاف اللام على أن أَنْ مصدرية، أو مخففة من أن وضمير الشأن اسمها.
وإما منصوب على أنه مفعول به لفعل مقدر كخذ ذلك، أو فعلنا ذلك.
وفي قوله بِظُلْمٍ متعلق بمهلك أى: بسبب ظلم. أو بمحذوف وقع حالا من القرى أى:
ملتبسة بظلم ... » .
والمعنى: ذلك الذي ذكرناه لك يا محمد من إتيان الرسل يقصون على الأمم آيات الله، سببه أن ربك لم يكن من شأنه ولا من سننه في تربية خلقه أن يهلك القرى من أجل أى ظلم فعلوه قبل أن ينبهوا على بطلانه، وينهوا عنه بواسطة الأنبياء والمرسلين، فربك لا يظلم، ولا يعذب أحدا وهو غافل لم ينذر قال- تعالى- وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا وقال- تعالى- وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ.
فالآية الكريمة صريحة في أن- سبحانه- قد أعذر إلى الثقلين بإرسال الرسل، وإنزال الكتب، وتبيين الآيات، وإلزام الحجة رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ.
- الوسيط لطنطاوي : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
قال الآلوسى: «ذلك» إشارة إلى إتيان الرسل، أو السؤال المفهوم من لَمْ يَأْتِكُمْ
، أو ما قص من أمرهم، أعنى شهادتهم على أنفسهم بالكفر وهو إما مرفوع على أنه خبر مبتدأ مقدر أى: الأمر ذلك، أو مبتدأ خبره مقدر، أو خبره قوله- سبحانه- أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بخلاف اللام على أن أَنْ مصدرية، أو مخففة من أن وضمير الشأن اسمها.
وإما منصوب على أنه مفعول به لفعل مقدر كخذ ذلك، أو فعلنا ذلك.
وفي قوله بِظُلْمٍ متعلق بمهلك أى: بسبب ظلم. أو بمحذوف وقع حالا من القرى أى:
ملتبسة بظلم ... » .
والمعنى: ذلك الذي ذكرناه لك يا محمد من إتيان الرسل يقصون على الأمم آيات الله، سببه أن ربك لم يكن من شأنه ولا من سننه في تربية خلقه أن يهلك القرى من أجل أى ظلم فعلوه قبل أن ينبهوا على بطلانه، وينهوا عنه بواسطة الأنبياء والمرسلين، فربك لا يظلم، ولا يعذب أحدا وهو غافل لم ينذر قال- تعالى- وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا وقال- تعالى- وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ.
فالآية الكريمة صريحة في أن- سبحانه- قد أعذر إلى الثقلين بإرسال الرسل، وإنزال الكتب، وتبيين الآيات، وإلزام الحجة رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ.
- البغوى : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
( ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم ) أي : ذلك الذي قصصنا عليك من أمر الرسل وعذاب من كذبهم ، لأنه لم يكن ربك مهلك القرى بظلم ، أي : لم يكن مهلكهم بظلم أي : بشرك من أشرك ، ( وأهلها غافلون ) لم ينذروا حتى نبعث إليهم رسلا ينذرونهم .
وقال الكلبي : لم يهلكهم بذنوبهم من قبل أن يأتيهم الرسل .
وقيل : معناه لم يكن ليهلكهم دون التنبيه والتذكير بالرسل فيكون قد ظلمهم ، وذلك أن الله تعالى أجرى السنة أن لا يأخذ أحدا إلا بعد وجود الذنب ، وإنما يكون مذنبا إذا أمر فلم يأتمر ونهي فلم ينته ، يكون ذلك بعد إنذار الرسل .
- البغوى : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
( ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم ) أي : ذلك الذي قصصنا عليك من أمر الرسل وعذاب من كذبهم ، لأنه لم يكن ربك مهلك القرى بظلم ، أي : لم يكن مهلكهم بظلم أي : بشرك من أشرك ، ( وأهلها غافلون ) لم ينذروا حتى نبعث إليهم رسلا ينذرونهم .
وقال الكلبي : لم يهلكهم بذنوبهم من قبل أن يأتيهم الرسل .
وقيل : معناه لم يكن ليهلكهم دون التنبيه والتذكير بالرسل فيكون قد ظلمهم ، وذلك أن الله تعالى أجرى السنة أن لا يأخذ أحدا إلا بعد وجود الذنب ، وإنما يكون مذنبا إذا أمر فلم يأتمر ونهي فلم ينته ، يكون ذلك بعد إنذار الرسل .
- ابن كثير : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
يقول تعالى : ( ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ) أي : إنما أعذرنا إلى الثقلين بإرسال الرسل وإنزال الكتب ، لئلا يعاقب أحد بظلمه ، وهو لم تبلغه دعوة ، ولكن أعذرنا إلى الأمم ، وما عذبنا أحدا إلا بعد إرسال الرسل إليهم ، كما قال تعالى : ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) [ فاطر : 24 ] ، وقال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) [ النحل : 36 ] ، وقال تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) [ الإسراء : 15 ] ، وقال تعالى : ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا ) [ الملك : 8 ، 9 ] والآيات في هذا كثيرة .
وقال الإمام أبو جعفر بن جرير : ويحتمل قوله تعالى : ( بظلم ) وجهين :
أحدهما : ذلك من أجل أن ربك مهلك القرى بظلم أهلها بالشرك ونحوه ، وهم غافلون ، يقول : لم يكن يعاجلهم بالعقوبة حتى يبعث إليهم من ينبههم على حجج الله عليهم ، وينذرهم عذاب الله يوم معادهم ، ولم يكن بالذي يؤاخذهم غفلة فيقولوا : ( ما جاءنا من بشير ولا نذير ) [ المائدة : 19 ] .
والوجه الثاني : أن ( ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم ) يقول : لم يكن ربك ليهلكهم دون التنبيه والتذكير بالرسل والآيات والعبر ، فيظلمهم بذلك ، والله غير ظلام لعبيده .
ثم شرع يرجح الوجه الأول ، ولا شك أنه أقوى ، والله أعلم .
- ابن كثير : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
يقول تعالى : ( ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ) أي : إنما أعذرنا إلى الثقلين بإرسال الرسل وإنزال الكتب ، لئلا يعاقب أحد بظلمه ، وهو لم تبلغه دعوة ، ولكن أعذرنا إلى الأمم ، وما عذبنا أحدا إلا بعد إرسال الرسل إليهم ، كما قال تعالى : ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) [ فاطر : 24 ] ، وقال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) [ النحل : 36 ] ، وقال تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) [ الإسراء : 15 ] ، وقال تعالى : ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا ) [ الملك : 8 ، 9 ] والآيات في هذا كثيرة .
وقال الإمام أبو جعفر بن جرير : ويحتمل قوله تعالى : ( بظلم ) وجهين :
أحدهما : ذلك من أجل أن ربك مهلك القرى بظلم أهلها بالشرك ونحوه ، وهم غافلون ، يقول : لم يكن يعاجلهم بالعقوبة حتى يبعث إليهم من ينبههم على حجج الله عليهم ، وينذرهم عذاب الله يوم معادهم ، ولم يكن بالذي يؤاخذهم غفلة فيقولوا : ( ما جاءنا من بشير ولا نذير ) [ المائدة : 19 ] .
والوجه الثاني : أن ( ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم ) يقول : لم يكن ربك ليهلكهم دون التنبيه والتذكير بالرسل والآيات والعبر ، فيظلمهم بذلك ، والله غير ظلام لعبيده .
ثم شرع يرجح الوجه الأول ، ولا شك أنه أقوى ، والله أعلم .
- القرطبى : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
قوله تعالى ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون
قوله تعالى : ذلك في موضع رفع عند سيبويه ; أي الأمر ذلك . وأن مخففة من الثقيلة ; أي إنما فعلنا هذا بهم لأني لم أكن أهلك القرى بظلمهم ; أي بشركهم قبل إرسال الرسل إليهم فيقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير . وقيل : لم أكن أهلك القرى بشرك من أشرك منهم ; فهو مثل ولا تزر وازرة وزر أخرى . ولو أهلكهم قبل بعثة الرسل فله أن يفعل ما يريد . وقد قال عيسى : إن تعذبهم فإنهم عبادك وقد تقدم . وأجاز الفراء أن يكون ذلك في موضع نصب ، المعنى : فعل ذلك بهم ; لأنه لم يكن يهلك القرى بظلم .
- القرطبى : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
قوله تعالى ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون
قوله تعالى : ذلك في موضع رفع عند سيبويه ; أي الأمر ذلك . وأن مخففة من الثقيلة ; أي إنما فعلنا هذا بهم لأني لم أكن أهلك القرى بظلمهم ; أي بشركهم قبل إرسال الرسل إليهم فيقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير . وقيل : لم أكن أهلك القرى بشرك من أشرك منهم ; فهو مثل ولا تزر وازرة وزر أخرى . ولو أهلكهم قبل بعثة الرسل فله أن يفعل ما يريد . وقد قال عيسى : إن تعذبهم فإنهم عبادك وقد تقدم . وأجاز الفراء أن يكون ذلك في موضع نصب ، المعنى : فعل ذلك بهم ; لأنه لم يكن يهلك القرى بظلم .
- الطبرى : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
القول في تأويل قوله : ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم) ، أي: إنما أرسلنا الرسل، يا محمد، إلى من وصفتُ أمرَه, وأعلمتك خبره من مشركي الإنس والجن، يقصون عليهم آياتي وينذرونهم لقاء معادهم إليَّ, من أجل أن ربَّك لم يكن مهلك القرى بظلم .
* * *
وقد يتَّجه من التأويل في قوله: " بظلم "، وجهان:
أحدهما: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم) ، أي: بشرك مَنْ أشرك, وكفر مَنْ كفر من أهلها, كما قال لقمان: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ، [سورة لقمان: 13] =(وأهلها غافلون)، يقول: لم يكن يعاجلهم بالعقوبة حتى يبعث إليهم رسلا تنبههم على حجج الله عليهم, وتنذرهم عذاب الله يوم معادهم إليه, ولم يكن بالذي يأخذهم غَفْلة فيقولوا: مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ .
* * *
والآخر: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم)، يقول: لم يكن ليهلكهم دون التنبيه والتذكير بالرُّسل والآيات والعبر, فيظلمهم بذلك, والله غير ظلامٍ لعبيده . (47)
* * *
قال أبو جعفر: وأولى القولين بالصواب عندي، القولُ الأول: أن يكون معناه: أن لم يكن ليهلكهم بشركهم، دون إرسال الرسل إليهم، والإعذار بينه وبينهم. وذلك أن قوله: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم)، عقيب قوله: أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ، فكان في ذلك الدليل الواضحُ على أن نصَّ قوله: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم)، إنما هو: إنما فعلنا ذلك من أجل أنَّا لا نهلك القرى بغير تذكيرٍ وتنبيه . (48)
* * *
وأما قوله: (ذلك)، فإنه يجوز أن يكون نصبًا, بمعنى: فعلنا ذلك = ويجوز أن يكون رفعًا، بمعنى الابتداء, كأنه قال: ذلك كذلك .
* * *
وأما " أنْ"، فإنها في موضع نصب، بمعنى: فعلنا ذلك من أجل أنْ لم يكن ربك مهلك القرى= فإذا حذف ما كان يخفضها، تعلق بها الفعل فنصب . (49)
--------------------------
الهوامش :
(47) في المطبوعة : (( للعبيد )) ، وأثبت ما في المخطوطة .
(48) انظر معاني القرآن 1 : 355 ، فهذا رد على الفراء ، وهو صاحب القول الثاني .
(49) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 355 .
- الطبرى : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
القول في تأويل قوله : ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (131)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم) ، أي: إنما أرسلنا الرسل، يا محمد، إلى من وصفتُ أمرَه, وأعلمتك خبره من مشركي الإنس والجن، يقصون عليهم آياتي وينذرونهم لقاء معادهم إليَّ, من أجل أن ربَّك لم يكن مهلك القرى بظلم .
* * *
وقد يتَّجه من التأويل في قوله: " بظلم "، وجهان:
أحدهما: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم) ، أي: بشرك مَنْ أشرك, وكفر مَنْ كفر من أهلها, كما قال لقمان: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ، [سورة لقمان: 13] =(وأهلها غافلون)، يقول: لم يكن يعاجلهم بالعقوبة حتى يبعث إليهم رسلا تنبههم على حجج الله عليهم, وتنذرهم عذاب الله يوم معادهم إليه, ولم يكن بالذي يأخذهم غَفْلة فيقولوا: مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ .
* * *
والآخر: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم)، يقول: لم يكن ليهلكهم دون التنبيه والتذكير بالرُّسل والآيات والعبر, فيظلمهم بذلك, والله غير ظلامٍ لعبيده . (47)
* * *
قال أبو جعفر: وأولى القولين بالصواب عندي، القولُ الأول: أن يكون معناه: أن لم يكن ليهلكهم بشركهم، دون إرسال الرسل إليهم، والإعذار بينه وبينهم. وذلك أن قوله: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم)، عقيب قوله: أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ، فكان في ذلك الدليل الواضحُ على أن نصَّ قوله: (ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم)، إنما هو: إنما فعلنا ذلك من أجل أنَّا لا نهلك القرى بغير تذكيرٍ وتنبيه . (48)
* * *
وأما قوله: (ذلك)، فإنه يجوز أن يكون نصبًا, بمعنى: فعلنا ذلك = ويجوز أن يكون رفعًا، بمعنى الابتداء, كأنه قال: ذلك كذلك .
* * *
وأما " أنْ"، فإنها في موضع نصب، بمعنى: فعلنا ذلك من أجل أنْ لم يكن ربك مهلك القرى= فإذا حذف ما كان يخفضها، تعلق بها الفعل فنصب . (49)
--------------------------
الهوامش :
(47) في المطبوعة : (( للعبيد )) ، وأثبت ما في المخطوطة .
(48) انظر معاني القرآن 1 : 355 ، فهذا رد على الفراء ، وهو صاحب القول الثاني .
(49) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 355 .
- ابن عاشور : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
استئناف ابتدائي ، تهديد وموعظة ، وعبرة بتفريط أهل الضّلالة في فائدة دعوة الرّسل ، وتنبيه لجدوى إرسال الرّسل إلى الأمم ليعيد المشركون نظراً في أمرهم ، ما داموا في هذه الدار ، قبل يوم الحشر ، ويعلموا أنّ عاقبة الإعراض عن دعوة الرّسول صلى الله عليه وسلم خسرى ، فيتداركوا أمرهم خشية الفوات ، وإنذار باقتراب نزول العذاب بهم ، وإيقاظٌ للمشركين بأنّ حالهم كحال المتحدّث عنهم إذا ماتوا على شركهم .
والإشارة بقوله : { ذلك } إلى مذكور في الكلام السّابق ، وهو أقرب مذكور ، كما هو شأن الإشارة إلى غير مَحسوس ، فالمشار إليه هو المذكور قبلُ ، أو هو إتيان الرّسل الّذي جَرى الكلام عليه في حكاية تقرير المشركين في يوم الحشر عن إتيان رسلهم إليهم ، وهو المصدر المأخوذ من قوله : { ألَم يَأتكم رسلٌ منكم } [ الأنعام : 130 ] فإنَّه لمّا حكى ذلك القول للنّاس السّامعين ، صار ذلك القول المحكي كالحاضر ، فصحّ أن يشار إلى شيء يؤخذ منه . واسم الإشارة إمّا مبتدأ أو خبر لمحذوف تقديره : ذلك الأمر أو الأمر ذلك ، كما يدلّ عليه ضمير الشأن المقدّر بعد ( أنْ ).
و { أن } مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير شأن محذوف ، كما هو استعمالها عند التّخفيف ، وذلك لأنّ هذا الخبر له شأن يجدر أن يُعرَف والجملة خبر { أن } ، وحذفت لام التّعليل الداخلة على { أن } : لأنّ حذف جارّ { أن } كثير شائع ، والتّقدير : ذلك الأمر ، أو الأمر ذلك ، لأنَّه أي الشأن لم يكن ربّك مُهلك القرى .
وجملة : { لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون } هو شأن عظيم من شؤون الله تعالى ، وهو شأن عَدله ورحمته ، ورضاه لعباده الخير والصّلاح ، وكراهيته سوء أعمالهم ، وإظهاره أثر ربوبيته إياهم بهدايتهم إلى سبل الخير ، وعدم مباغتتهم بالهلاك قبل التقدّم إليهم بالإنذار والتنبيه .
وفي الكلام إيجاز إذ عُلم منه : أنّ الله يهلك القرى المسترسِلَ أهلُها على الشّرك إذا أعرضوا عن دعوة الرّسل ، وأنّه لا يهلكهم إلاّ بعد أن يرسل إليهم رسلاً منذرين ، وأنّه أراد حمل تَبعَة هلاكهم عليهم ، حتى لا يبقى في نفوسهم أن يقولوا : لولا رحمنا ربّنا فانبأنا وأعذر إلينا ، كما قال تعالى : { ولو أنَّا أهلكناهم بعذاب من قبله } ( أي قبل محمّد صلى الله عليه وسلم أو قبل القرآن ) { لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى } [ طه : 134 ] فاقتصر من هذا المعنى على معنى أنّ علّة الإرسال هي عدم إهلاك القرى على غفلة ، فدلّ على المعنى المحذوف .
والإهلاك : إعدام ذات الموجود وإماتةُ الحيّ . قال تعالى : { ليَهْلِك من هلك عن بيّنة ويَحْيَى من حَيِيَ عن بيّنة } [ الأنفال : 42 ] فإهلاك القرى إبادة أهلها وتخريبها ، وإحياؤها إعادةُ عُمرانها بالسكّان والبناء ، قال تعالى : { أنَّى يحيي هذه ( أي القريةَ ) الله بعد موتها }
[ البقرة : 259 ]. وإهلاك النّاس : إبادتهم ، وإحياؤهم إبقاؤهم ، فمعنى إهلاك القرى هنا شامل لإبادة سكّانها . لأنّ الإهلاك تعلّق بذات القرى ، فلا حاجة إلى التمجّز في إطلاق القرى على أهل القرى كما في : و { اسأل القرية } [ يوسف : 82 ] لصحّة الحقيقة هنا ، ولأنَّه يمنع منه قوله : { وأهلُها غافلون }.ألا ترى إلى قوله تعالى : { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً } [ الإسراء : 16 ] فجعل إهلاكها تدميرها ، وإلى قوله : { ولقد أتَوْا على القرية التي أُمطرت مَطَر السَّوْء أفلم يكونوا يرونها } [ الفرقان : 40 ].
والباء في : { بِظلم } للسّببيّة ، والظلم : الشّرك ، أي مهلكهم بسبب شرك يَقع فيها فيهلكها ويهلك أهلها الّذين أوقعوه ، ولذلك لم يقل : بظلم أهلها ، لأنَّه أريد أن وجود الظلم فيها سببُ هلاكها ، وهلاكُ أهلها بالأحرى لأنَّهم المقصود بالهلاك .
وجملة : { وأهلها غافلون } حال من { القرى }.وصرح هنا ب { أهلها } تنبيها على أنّ هلاك القُرى من جراء أفعال سكّانها ، { فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا } [ النمل : 52 ].
- ابن عاشور : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
استئناف ابتدائي ، تهديد وموعظة ، وعبرة بتفريط أهل الضّلالة في فائدة دعوة الرّسل ، وتنبيه لجدوى إرسال الرّسل إلى الأمم ليعيد المشركون نظراً في أمرهم ، ما داموا في هذه الدار ، قبل يوم الحشر ، ويعلموا أنّ عاقبة الإعراض عن دعوة الرّسول صلى الله عليه وسلم خسرى ، فيتداركوا أمرهم خشية الفوات ، وإنذار باقتراب نزول العذاب بهم ، وإيقاظٌ للمشركين بأنّ حالهم كحال المتحدّث عنهم إذا ماتوا على شركهم .
والإشارة بقوله : { ذلك } إلى مذكور في الكلام السّابق ، وهو أقرب مذكور ، كما هو شأن الإشارة إلى غير مَحسوس ، فالمشار إليه هو المذكور قبلُ ، أو هو إتيان الرّسل الّذي جَرى الكلام عليه في حكاية تقرير المشركين في يوم الحشر عن إتيان رسلهم إليهم ، وهو المصدر المأخوذ من قوله : { ألَم يَأتكم رسلٌ منكم } [ الأنعام : 130 ] فإنَّه لمّا حكى ذلك القول للنّاس السّامعين ، صار ذلك القول المحكي كالحاضر ، فصحّ أن يشار إلى شيء يؤخذ منه . واسم الإشارة إمّا مبتدأ أو خبر لمحذوف تقديره : ذلك الأمر أو الأمر ذلك ، كما يدلّ عليه ضمير الشأن المقدّر بعد ( أنْ ).
و { أن } مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير شأن محذوف ، كما هو استعمالها عند التّخفيف ، وذلك لأنّ هذا الخبر له شأن يجدر أن يُعرَف والجملة خبر { أن } ، وحذفت لام التّعليل الداخلة على { أن } : لأنّ حذف جارّ { أن } كثير شائع ، والتّقدير : ذلك الأمر ، أو الأمر ذلك ، لأنَّه أي الشأن لم يكن ربّك مُهلك القرى .
وجملة : { لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون } هو شأن عظيم من شؤون الله تعالى ، وهو شأن عَدله ورحمته ، ورضاه لعباده الخير والصّلاح ، وكراهيته سوء أعمالهم ، وإظهاره أثر ربوبيته إياهم بهدايتهم إلى سبل الخير ، وعدم مباغتتهم بالهلاك قبل التقدّم إليهم بالإنذار والتنبيه .
وفي الكلام إيجاز إذ عُلم منه : أنّ الله يهلك القرى المسترسِلَ أهلُها على الشّرك إذا أعرضوا عن دعوة الرّسل ، وأنّه لا يهلكهم إلاّ بعد أن يرسل إليهم رسلاً منذرين ، وأنّه أراد حمل تَبعَة هلاكهم عليهم ، حتى لا يبقى في نفوسهم أن يقولوا : لولا رحمنا ربّنا فانبأنا وأعذر إلينا ، كما قال تعالى : { ولو أنَّا أهلكناهم بعذاب من قبله } ( أي قبل محمّد صلى الله عليه وسلم أو قبل القرآن ) { لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى } [ طه : 134 ] فاقتصر من هذا المعنى على معنى أنّ علّة الإرسال هي عدم إهلاك القرى على غفلة ، فدلّ على المعنى المحذوف .
والإهلاك : إعدام ذات الموجود وإماتةُ الحيّ . قال تعالى : { ليَهْلِك من هلك عن بيّنة ويَحْيَى من حَيِيَ عن بيّنة } [ الأنفال : 42 ] فإهلاك القرى إبادة أهلها وتخريبها ، وإحياؤها إعادةُ عُمرانها بالسكّان والبناء ، قال تعالى : { أنَّى يحيي هذه ( أي القريةَ ) الله بعد موتها }
[ البقرة : 259 ]. وإهلاك النّاس : إبادتهم ، وإحياؤهم إبقاؤهم ، فمعنى إهلاك القرى هنا شامل لإبادة سكّانها . لأنّ الإهلاك تعلّق بذات القرى ، فلا حاجة إلى التمجّز في إطلاق القرى على أهل القرى كما في : و { اسأل القرية } [ يوسف : 82 ] لصحّة الحقيقة هنا ، ولأنَّه يمنع منه قوله : { وأهلُها غافلون }.ألا ترى إلى قوله تعالى : { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمّرناها تدميراً } [ الإسراء : 16 ] فجعل إهلاكها تدميرها ، وإلى قوله : { ولقد أتَوْا على القرية التي أُمطرت مَطَر السَّوْء أفلم يكونوا يرونها } [ الفرقان : 40 ].
والباء في : { بِظلم } للسّببيّة ، والظلم : الشّرك ، أي مهلكهم بسبب شرك يَقع فيها فيهلكها ويهلك أهلها الّذين أوقعوه ، ولذلك لم يقل : بظلم أهلها ، لأنَّه أريد أن وجود الظلم فيها سببُ هلاكها ، وهلاكُ أهلها بالأحرى لأنَّهم المقصود بالهلاك .
وجملة : { وأهلها غافلون } حال من { القرى }.وصرح هنا ب { أهلها } تنبيها على أنّ هلاك القُرى من جراء أفعال سكّانها ، { فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا } [ النمل : 52 ].
- إعراب القرآن : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
«ذلِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبره ، ما بعده أي ذلك مؤكد. أو خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر ذلك. «أَنْ» مخففة من الثقيلة واسمها محذوف والتقدير أنه. «لَمْ يَكُنْ» فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون. «رَبُّكَ مُهْلِكَ» اسمها وخبرها. «الْقُرى » مضاف إليه. «بِظُلْمٍ» متعلقان بمهلك أو بالضمير المستتر فيه. وأن المخففة وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر المحذوف ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ذلك. والجملة الاسمية «وَأَهْلُها غافِلُونَ» في محل نصب حال بعد واو الحال.
- إعراب القرآن : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
«ذلِكَ» اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبره ، ما بعده أي ذلك مؤكد. أو خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر ذلك. «أَنْ» مخففة من الثقيلة واسمها محذوف والتقدير أنه. «لَمْ يَكُنْ» فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون. «رَبُّكَ مُهْلِكَ» اسمها وخبرها. «الْقُرى » مضاف إليه. «بِظُلْمٍ» متعلقان بمهلك أو بالضمير المستتر فيه. وأن المخففة وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر المحذوف ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ ذلك. والجملة الاسمية «وَأَهْلُها غافِلُونَ» في محل نصب حال بعد واو الحال.
- English - Sahih International : That is because your Lord would not destroy the cities for wrongdoing while their people were unaware
- English - Sahih International : That is because your Lord would not destroy the cities for wrongdoing while their people were unaware
- English - Tafheem -Maududi : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ(6:131) (They will be made to bear this witness to show that) it is not the way of your Lord to destroy cities unjustly while their people were unaware of the Truth. *100
- English - Tafheem -Maududi : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
(6:131) (They will be made to bear this witness to show that) it is not the way of your Lord to destroy cities unjustly while their people were unaware of the Truth. *100*100). God does not want His creatures to have any valid reason to complain that He had left them ignorant of the Right Way, and then convicted them of error. God has forestalled any such grievance by sending Prophets and revealing Holy Books to warn both jinn and human beings. If people continue to falter in spite of God's arrangements for their guidance, they themselves are to blame for the punishment they will receive, and they have no justification for blaming their misfortune on God.
- Français - Hamidullah : C'est que ton Seigneur n'anéantit point injustement des cités dont les gens ne sont pas encore avertis
- Français - Hamidullah : C'est que ton Seigneur n'anéantit point injustement des cités dont les gens ne sont pas encore avertis
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Das ist so weil dein Herr die Städte nicht zu Unrecht vernichtet' während ihre Bewohner unachtsam sind
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Das ist so weil dein Herr die Städte nicht zu Unrecht vernichtet' während ihre Bewohner unachtsam sind
- Spanish - Cortes : Porque tu Señor no va a destruir injustamente ciudades sin haber antes apercibido a sus habitantes
- Spanish - Cortes : Porque tu Señor no va a destruir injustamente ciudades sin haber antes apercibido a sus habitantes
- Português - El Hayek : Isto porque teu Senhor jamais destruirá injustamente as cidades enquanto seus habitantes estiverem desavisados
- Português - El Hayek : Isto porque teu Senhor jamais destruirá injustamente as cidades enquanto seus habitantes estiverem desavisados
- Россию - Кулиев : Это произойдет потому что твой Господь не губит города несправедливо пока их жители пребывают в неведении
- Россию - Кулиев : Это произойдет потому что твой Господь не губит города несправедливо пока их жители пребывают в неведении
- Кулиев -ас-Саади : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
Это произойдет потому, что твой Господь не губит города несправедливо, пока их жители пребывают в неведении.Аллах упрекнет всех бесов и людей, которые отворачиваются от истины и отвергают ее. Он разъяснит им их заблуждение, и они признают свою вину. Он напомнит им о том, что посланники приносили им ясные аяты, в которых подробно излагались Его повеления и запреты, праведные поступки и злые деяния, добрые обещания и суровые угрозы. Они предупреждали их о приближении Судного дня и возвещали о том, что обрести спасение и успех в тот день можно только благодаря выполнению повелений Аллаха и избежанию всего запрещенного. Они учили тому, что невыполнение этих предписаний чревато несчастьем и великим уроном. Люди и джинны признают это и сознаются в том, что мирская жизнь обольстила их своими благами, прелестями и усладами настолько, что они связали с ней свои надежды, довольствовались ею и пренебрегли Последней жизнью. Они станут свидетельствовать против самих себя и признаются в том, что были неверующими. Они не смогут снять с себя обвинения, и тогда все творения, даже сами неверующие, убедятся в справедливости Аллаха. Он приговорит их к мучительному наказанию и скажет: «Войдите в Ад вместе с народами из числа людей и джиннов, которые прожили до вас» (7:38). Они совершали одинаковые прегрешения, одинаково наслаждались своим земным уделом и разглагольствовали о лжи, и поэтому они окажутся в самом настоящем убытке. А может ли быть больший убыток, чем лишение возможности попасть в Сады блаженства и оказаться близи Самого щедрого из дарителей?!! И хотя все обитатели Ада окажутся в убытке, размеры их убытка будут сильно различаться.
- Кулиев -ас-Саади : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
Это произойдет потому, что твой Господь не губит города несправедливо, пока их жители пребывают в неведении.Аллах упрекнет всех бесов и людей, которые отворачиваются от истины и отвергают ее. Он разъяснит им их заблуждение, и они признают свою вину. Он напомнит им о том, что посланники приносили им ясные аяты, в которых подробно излагались Его повеления и запреты, праведные поступки и злые деяния, добрые обещания и суровые угрозы. Они предупреждали их о приближении Судного дня и возвещали о том, что обрести спасение и успех в тот день можно только благодаря выполнению повелений Аллаха и избежанию всего запрещенного. Они учили тому, что невыполнение этих предписаний чревато несчастьем и великим уроном. Люди и джинны признают это и сознаются в том, что мирская жизнь обольстила их своими благами, прелестями и усладами настолько, что они связали с ней свои надежды, довольствовались ею и пренебрегли Последней жизнью. Они станут свидетельствовать против самих себя и признаются в том, что были неверующими. Они не смогут снять с себя обвинения, и тогда все творения, даже сами неверующие, убедятся в справедливости Аллаха. Он приговорит их к мучительному наказанию и скажет: «Войдите в Ад вместе с народами из числа людей и джиннов, которые прожили до вас» (7:38). Они совершали одинаковые прегрешения, одинаково наслаждались своим земным уделом и разглагольствовали о лжи, и поэтому они окажутся в самом настоящем убытке. А может ли быть больший убыток, чем лишение возможности попасть в Сады блаженства и оказаться близи Самого щедрого из дарителей?!! И хотя все обитатели Ада окажутся в убытке, размеры их убытка будут сильно различаться.
- Turkish - Diyanet Isleri : Bu haberleri yokken kasabalar halkını Allah'ın haksız yere yok etmeyeceğinden dolayıdır
- Turkish - Diyanet Isleri : Bu haberleri yokken kasabalar halkını Allah'ın haksız yere yok etmeyeceğinden dolayıdır
- Italiano - Piccardo : Ciò in quanto non si addice al tuo Signore l'ingiusta distruzione di città mentre i loro abitanti sono ancora incoscienti
- Italiano - Piccardo : Ciò in quanto non si addice al tuo Signore l'ingiusta distruzione di città mentre i loro abitanti sono ancora incoscienti
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو ناردنی پێغهمبهرانه بۆ ئهوهیه چونکه پهروهردگاری تۆ نهیکردووه بهعادهت که لهناوبهری شارو شوێنهکان بێت به ناحهق لهکاتێکدا خهڵکهکهی غافڵ و بێ ئاگا بن و پهیامی خوایان پێ ڕانهگهیهنرابێت
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهو ناردنی پێغهمبهرانه بۆ ئهوهیه چونکه پهروهردگاری تۆ نهیکردووه بهعادهت که لهناوبهری شارو شوێنهکان بێت به ناحهق لهکاتێکدا خهڵکهکهی غافڵ و بێ ئاگا بن و پهیامی خوایان پێ ڕانهگهیهنرابێت
- اردو - جالندربرى : اے محمدﷺ یہ جو پیغمبر اتے رہے اور کتابیں نازل ہوتی رہیں تو اس لیے کہ تمہارا پروردگار ایسا نہیں کہ بستیوں کو ظلم سے ہلاک کر دے اور وہاں کے رہنے والوں کو کچھ بھی خبر نہ ہو
- اردو - جالندربرى : اے محمدﷺ یہ جو پیغمبر اتے رہے اور کتابیں نازل ہوتی رہیں تو اس لیے کہ تمہارا پروردگار ایسا نہیں کہ بستیوں کو ظلم سے ہلاک کر دے اور وہاں کے رہنے والوں کو کچھ بھی خبر نہ ہو
- Bosanski - Korkut : Tako je jer Gospodar tvoj nije uništavao sela i gradove zbog zuluma njihova – bez prethodne opomene njihovim stanovnicima
- Bosanski - Korkut : Tako je jer Gospodar tvoj nije uništavao sela i gradove zbog zuluma njihova – bez prethodne opomene njihovim stanovnicima
- Swedish - Bernström : [Sändebuden har sänts för att varna människorna ] eftersom din Herre inte låter ett folk gå under på grund av orätt [som de begår] om de inte har klart för sig skillnaden [mellan rätt och orätt]
- Swedish - Bernström : [Sändebuden har sänts för att varna människorna ] eftersom din Herre inte låter ett folk gå under på grund av orätt [som de begår] om de inte har klart för sig skillnaden [mellan rätt och orätt]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Yang demikian itu adalah karena Tuhanmu tidaklah membinasakan kotakota secara aniaya sedang penduduknya dalam keadaan lengah
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Yang demikian itu adalah karena Tuhanmu tidaklah membinasakan kotakota secara aniaya sedang penduduknya dalam keadaan lengah
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
(Yang demikian itu) dengan mengutus para utusan (supaya) huruf lam dimuqaddarahkan sedangkan an berasal dari anna yang ditakhfifkan; yaitu berasal dari liannahu (Tuhanmu tidak membinasakan kota-kota secara aniaya) sebagian dari kota-kota itu (sedangkan penduduknya dalam keadaan lengah) dan belum pernah diutus kepada mereka seorang rasul pun yang memberikan penjelasan kepada mereka.
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
(Yang demikian itu) dengan mengutus para utusan (supaya) huruf lam dimuqaddarahkan sedangkan an berasal dari anna yang ditakhfifkan; yaitu berasal dari liannahu (Tuhanmu tidak membinasakan kota-kota secara aniaya) sebagian dari kota-kota itu (sedangkan penduduknya dalam keadaan lengah) dan belum pernah diutus kepada mereka seorang rasul pun yang memberikan penjelasan kepada mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এটা এ জন্যে যে আপনার প্রতিপালক কোন জনপদের অধিবাসীদেরকে জুলুমের কারণে ধ্বংস করেন না এমতাবস্থায় যে তথাকার অধিবাসীরা অজ্ঞ থাকে।
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এটা এ জন্যে যে আপনার প্রতিপালক কোন জনপদের অধিবাসীদেরকে জুলুমের কারণে ধ্বংস করেন না এমতাবস্থায় যে তথাকার অধিবাসীরা অজ্ঞ থাকে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவ்வாறு தூதர்களை அவன் அனுப்பியதற்குக் காரணம் யாதெனில் அநியாயம் செய்பவர்களின் ஊரை அதிலிருப்போர் எச்சரிக்கை இல்லாதிருக்கும் நிலையில் அவர்கள் செய்துவிட்ட அநியாயத்தின் காரணமாக உம் இறைவன் அழிப்பதில்லை என்பதேயாகும்
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இவ்வாறு தூதர்களை அவன் அனுப்பியதற்குக் காரணம் யாதெனில் அநியாயம் செய்பவர்களின் ஊரை அதிலிருப்போர் எச்சரிக்கை இல்லாதிருக்கும் நிலையில் அவர்கள் செய்துவிட்ட அநியாயத்தின் காரணமாக உம் இறைவன் அழிப்பதில்லை என்பதேயாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นั่นก็เพราะว่า พระเจ้าของเจ้านั้นมิเคยเป็นผู้ทำลายเมืองทั้งหลายด้วยความอธรรม โดยที่ชาวเมืองเหล่านั้นไม่รู้อะไร
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : นั่นก็เพราะว่า พระเจ้าของเจ้านั้นมิเคยเป็นผู้ทำลายเมืองทั้งหลายด้วยความอธรรม โดยที่ชาวเมืองเหล่านั้นไม่รู้อะไร
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бундай қилишнинг боиси Роббинг ғофил турган шаҳарқишлоқ аҳолисини ҳалок қилмаслигидандир
- Uzbek - Мухаммад Содик : Бундай қилишнинг боиси Роббинг ғофил турган шаҳарқишлоқ аҳолисини ҳалок қилмаслигидандир
- 中国语文 - Ma Jian : 这是因为你的主在城市的居民 愦之际,不会因为他们的不义而毁灭城市。
- 中国语文 - Ma Jian : 这是因为你的主在城市的居民 愦之际,不会因为他们的不义而毁灭城市。
- Melayu - Basmeih : Yang demikian kedatangan Rasulrasul itu ialah kerana Tuhanmu tidak membinasakan negerinegeri secara zalim sedang penduduknya leka lalai
- Melayu - Basmeih : Yang demikian kedatangan Rasulrasul itu ialah kerana Tuhanmu tidak membinasakan negerinegeri secara zalim sedang penduduknya leka lalai
- Somali - Abduh : Arrintaasna waa Inaan Eebahaa halaagin Magaalo Dulmi Dartiis iyadoo Dadkeedu halmaansanyihiin aan loo digin
- Somali - Abduh : Arrintaasna waa Inaan Eebahaa halaagin Magaalo Dulmi Dartiis iyadoo Dadkeedu halmaansanyihiin aan loo digin
- Hausa - Gumi : Wanan kuwa sabõda Ubangijinka bai kasance Mai halaka alƙaryõyi sabõda wani zãlunci ba ne alhãli kuwa mutãnensu sunã jãhilai
- Hausa - Gumi : Wanan kuwa sabõda Ubangijinka bai kasance Mai halaka alƙaryõyi sabõda wani zãlunci ba ne alhãli kuwa mutãnensu sunã jãhilai
- Swahili - Al-Barwani : Hayo ni kwa sababu ya kuwa Mola wako Mlezi hakuwa wa kuiangamiza miji kwa dhulma hali wenyewe wameghafilika
- Swahili - Al-Barwani : Hayo ni kwa sababu ya kuwa Mola wako Mlezi hakuwa wa kuiangamiza miji kwa dhulma hali wenyewe wameghafilika
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kjo është ngase Zoti yt nuk e shkatërron asnjë vend për shkak të zullumit të tyre pa paralajmërimin e banorëve të tyre
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kjo është ngase Zoti yt nuk e shkatërron asnjë vend për shkak të zullumit të tyre pa paralajmërimin e banorëve të tyre
- فارسى - آیتی : و اين بدان سبب است كه پروردگار تو مردم هيچ قريهاى را كه بىخبر بودند از روى ستم هلاك نمىكرد.
- فارسى - آیتی : و اين بدان سبب است كه پروردگار تو مردم هيچ قريهاى را كه بىخبر بودند از روى ستم هلاك نمىكرد.
- tajeki - Оятӣ : Ва ин ба он сабаб аст, ки Парвардигори ту мардуми ҳеҷ деҳаеро ки бехабар буданд, аз рӯи ситам ҳалок намекард.
- tajeki - Оятӣ : Ва ин ба он сабаб аст, ки Парвардигори ту мардуми ҳеҷ деҳаеро ки бехабар буданд, аз рӯи ситам ҳалок намекард.
- Uyghur - محمد صالح : بۇ شۇنىڭ ئۈچۈنكى، پەرۋەردىگارىڭ شەھەرلەرنىڭ ئاھالىسىنى (ئۇلارغا پەيغەمبەرلەر ئەۋەتىپ ئاگاھلاندۇرماستىن) غەپلەتتىكى ۋاقىتلىرىدا زۇلۇم قىلغانلىقلىرى تۈپەيلىدىن ھالاك قىلغىنى يوق
- Uyghur - محمد صالح : بۇ شۇنىڭ ئۈچۈنكى، پەرۋەردىگارىڭ شەھەرلەرنىڭ ئاھالىسىنى (ئۇلارغا پەيغەمبەرلەر ئەۋەتىپ ئاگاھلاندۇرماستىن) غەپلەتتىكى ۋاقىتلىرىدا زۇلۇم قىلغانلىقلىرى تۈپەيلىدىن ھالاك قىلغىنى يوق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഒരു പ്രദേശത്തുകാര് സന്മാര്ഗത്തെപ്പറ്റി ഒന്നുമറിയാതെ കഴിയുമ്പോള് നിന്റെ നാഥന് അന്യായമായി അവരെ നശിപ്പിക്കുകയില്ലെന്നതിന് തെളിവാണ് ഇവരുടെ ഈ സാക്ഷ്യം.
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഒരു പ്രദേശത്തുകാര് സന്മാര്ഗത്തെപ്പറ്റി ഒന്നുമറിയാതെ കഴിയുമ്പോള് നിന്റെ നാഥന് അന്യായമായി അവരെ നശിപ്പിക്കുകയില്ലെന്നതിന് തെളിവാണ് ഇവരുടെ ഈ സാക്ഷ്യം.
- عربى - التفسير الميسر : انما اعذرنا الى الثقلين بارسال الرسل وانزال الكتب لئلا يواخذ احد بظلمه وهو لم تبلغه دعوه ولكن اعذرنا الى الامم وما عذبنا احدا الا بعد ارسال الرسل اليهم
- عربى - التفسير الميسر : انما اعذرنا الى الثقلين بارسال الرسل وانزال الكتب لئلا يواخذ احد بظلمه وهو لم تبلغه دعوه ولكن اعذرنا الى الامم وما عذبنا احدا الا بعد ارسال الرسل اليهم
- English - Tafheem -Maududi : ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
*100). God does not want His creatures to have any valid reason to complain that He had left them ignorant of the Right Way, and then convicted them of error. God has forestalled any such grievance by sending Prophets and revealing Holy Books to warn both jinn and human beings. If people continue to falter in spite of God's arrangements for their guidance, they themselves are to blame for the punishment they will receive, and they have no justification for blaming their misfortune on God.