- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَمِنَ ٱلْأَنْعَٰمِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
- عربى - نصوص الآيات : ومن الأنعام حمولة وفرشا ۚ كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان ۚ إنه لكم عدو مبين
- عربى - التفسير الميسر : وأوجد من الأنعام ما هو مهيَّأ للحمل عليه لكبره وارتفاعه كالإبل، ومنها ما هو مهيَّأ لغير الحمل لصغره وقربه من الأرض كالبقر والغنم، كلوا مما أباحه الله لكم وأعطاكموه من هذه الأنعام، ولا تحرموا ما أحلَّ الله منها اتباعًا لطرق الشيطان، كما فعل المشركون. إن الشيطان لكم عدو ظاهر العداوة.
- السعدى : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
أي: { و } خلق وأنشأ { من الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا } أي: بعضها تحملون عليه وتركبونه، وبعضها لا تصلح للحمل والركوب عليها لصغرها كالفصلان ونحوها، وهي الفرش، فهي من جهة الحمل والركوب، تنقسم إلى هذين القسمين. وأما من جهة الأكل وأنواع الانتفاع، فإنها كلها تؤكل وينتفع بها. ولهذا قال: { كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } أي: طرقه وأعماله التي من جملتها أن تحرموا بعض ما رزقكم الله. { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } فلا يأمركم إلا بما فيه مضرتكم وشقاؤكم الأبدي.
- الوسيط لطنطاوي : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
ثم بين- سبحانه- حال الأنعام. وأبطل ما تقولوه عليه في شأنها بالتحريم والتحليل فقال.
وَمِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً.
الحمولة، هي الأنعام الكبار الصالحة للحمل. والفرش هي صغارها الدانية من الأرض، مثل الفرش المفروش عليها.
وقيل الحمولة كل ما حمل عليه من إبل وبقر وبغل وحمار. والفرش ما اتخذ من صوفه ووبره وشعره ما يفرش.
أى: وأنشأ لكم- سبحانه- من الأنعام حمولة وهي ما تحملون عليه أثقالكم، كما أنشأ لكم منها فرشا وهي صغارها التي تفرش للذبائح من الضأن والمعز والإبل والبقر.
والجملة معطوفة على جنات. والجهة الجامعة بينهما إباحة الانتفاع بهما.
وقوله كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.
أى: كلوا مما رزقكم الله من هذه الثمار والزروع والأنعام وغيرها، وانتفعوا منها بسائر أنواع الانتفاع المشروعة، ولا تتبعوا وساوس الشيطان وطرقه في التحريم والتحليل كما اتبعها أهل الجاهلية، إذ حرموا ما رزقهم الله افتراء عليه، إن الشيطان عداوته، ظاهرة واضحة لكم، فهو يمنعكم مما يحفظ روحكم، ويطهر قلوبكم، فالجملة الكريمة إِنَّهُ لَكُمْ تعليل للنهى عن اتباع خطوات الشيطان.
- البغوى : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
قوله - عز وجل - : ( ومن الأنعام ) أي : وأنشأ من الأنعام ، ( حمولة ) وهي كل ما يحمل عليها من الإبل ، ( وفرشا ) وهي الصغار من الإبل التي لا تحمل . ( كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) لا تسلكوا طريقه وآثاره في تحريم الحرث والأنعام ، ( إنه لكم عدو مبين )
- ابن كثير : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
وقوله : ( ومن الأنعام حمولة وفرشا ) أي : وأنشأ لكم من الأنعام ما هو حمولة وما هو فرش ، قيل : المراد بالحمولة ما يحمل عليه من الإبل ، والفرش الصغار منها . كما قال الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله في قوله : ( حمولة ) ما حمل عليه من الإبل ، ( وفرشا ) وقال : الصغار من الإبل .
رواه الحاكم ، وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وقال ابن عباس : الحمولة : الكبار ، والفرش هي الصغار من الإبل . وكذا قال مجاهد .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ومن الأنعام حمولة وفرشا ) فأما الحمولة فالإبل والخيل والبغال والحمير وكل شيء يحمل عليه ، وأما الفرش فالغنم .
واختاره ابن جرير ، قال : وأحسبه إنما سمي فرشا لدنوه من الأرض .
وقال الربيع بن أنس ، والحسن ، والضحاك ، وقتادة : الحمولة : الإبل والبقر ، والفرش : الغنم .
وقال السدي : أما الحمولة فالإبل ، وأما الفرش فالفصلان والعجاجيل والغنم ، وما حمل عليه فهو حمولة .
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الحمولة ما تركبون ، والفرش ما تأكلون وتحلبون ، شاة لا تحمل ، تأكلون لحمها وتتخذون من صوفها لحافا وفرشا .
وهذا الذي قاله عبد الرحمن في تفسير هذه الآية الكريمة حسن يشهد له قوله تعالى : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ) [ يس : 71 ، 72 ] ، وقال تعالى : ( وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ومن ثمرات النخيل والأعناب ) إلى أن قال : ( ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ) [ النحل : 69 - 80 ] ، وقال تعالى : ( الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون ولكم فيها منافع ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم وعليها وعلى الفلك تحملون ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون ) [ غافر : 79 - 81 ] .
وقوله تعالى : ( كلوا مما رزقكم الله ) أي : من الثمار والزروع والأنعام ، فكلها خلقها الله تعالى وجعلها رزقا لكم ، ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) أي : طرائقه وأوامره ، كما اتبعها المشركون الذين حرموا ما رزقهم الله ، أي : من الثمار والزروع افتراء على الله ، ( إنه لكم ) أي : إن الشيطان - أيها الناس - لكم ( عدو مبين ) أي : بين ظاهر العداوة ، كما قال تعالى : ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) [ فاطر : 6 ] ، وقال تعالى : ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما ) الآية ، [ الأعراف : 27 ] ، وقال تعالى : ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ) [ الكهف : 50 ] . والآيات في هذا كثيرة في القرآن .
- القرطبى : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
قوله تعالى ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
قوله تعالى ومن الأنعام حمولة وفرشا عطف على ما تقدم . أي وأنشأ حمولة وفرشا من الأنعام . وللعلماء في الأنعام ثلاثة أقوال : أحدها : أن الأنعام الإبل خاصة ; وسيأتي في " النحل " بيانه . الثاني : أن الأنعام الإبل وحدها ، وإذا كان معها بقر وغنم فهي أنعام أيضا . الثالث : وهو أصحها قاله أحمد بن يحيى : الأنعام كل ما أحله الله عز وجل من الحيوان . ويدل على صحة هذا قوله تعالى : أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم وقد تقدم . والحمولة ما أطاق الحمل والعمل ; عن ابن مسعود وغيره . ثم قيل : يختص اللفظ بالإبل . وقيل : كل ما احتمل عليه الحي من حمار أو بغل أو بعير ; عن أبي زيد ، سواء كانت عليه الأحمال أو لم تكن .
قال عنترة :
ما راعني إلا حمولة أهلها وسط الديار تسف حب الحمحم
وفعولة بفتح الفاء إذا كانت بمعنى الفاعل استوى فيها المؤنث والمذكر ; نحو قولك : رجل فروقة وامرأة فروقة للجبان والخائف . ورجل صرورة وامرأة صرورة إذا لم يحجا ; ولا جمع له . فإذا كانت بمعنى المفعول فرق بين المذكر والمؤنث بالهاء كالحلوبة والركوبة . والحمولة " بضم الحاء " : الأحمال . وأما الحمول " بالضم بلا هاء " فهي الإبل التي عليها الهوادج ، كان فيها نساء أو لم يكن ; عن أبي زيد . وفرشا قال الضحاك : الحمولة من الإبل والبقر . والفرش : الغنم . النحاس : واستشهد لصاحب هذا القول بقوله : ثمانية أزواج قال : ف ( ثمانية ) بدل من قوله : حمولة وفرشا . وقال الحسن : الحمولة الإبل . والفرش : الغنم . وقال ابن عباس : الحمولة كل ما حمل من الإبل والبقر والخيل والبغال والحمير . والفرش : الغنم . وقال ابن زيد : الحمولة ما يركب ، والفرش ما يؤكل لحمه ويحلب ; مثل الغنم والفصلان والعجاجيل ; سميت فرشا للطافة أجسامها وقربها من الفرش ، وهي الأرض المستوية التي يتوطؤها الناس . قال الراجز :
أورثني حمولة وفرشا أمشها في كل يوم مشا
وقال آخر :
وحوينا الفرش من أنعامكم والحمولات وربات الحجل
قال الأصمعي : لم أسمع له بجمع . قال : ويحتمل أن يكون مصدرا سمي به ; من قولهم : فرشها الله فرشا ، أي بثها بثا . والفرش : المفروش من متاع البيت . والفرش : الزرع إذا فرش . والفرش : الفضاء الواسع . والفرش في رجل البعير : اتساع قليل ، وهو محمود . وافترش الشيء انبسط ; فهو لفظ مشترك . وقد يرجع قوله تعالى : وفرشا إلى هذا . قال النحاس : ومن أحسن ما قيل فيهما أن الحمولة المسخرة المذللة للحمل . والفرش ما خلقه الله عز وجل من الجلود والصوف مما يجلس عليه ويتمهد . وباقي الآية قد تقدم .
- الطبرى : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
القول في تأويل قوله : وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأنشأ من الأنعام حمولة وفرشًا, مع ما أنشأ من الجنات المعروشات وغير المعروشات .
* * *
و " الحمولة "، ما حمل عليه من الإبل وغيرها.
و " الفرش "، صغار الإبل التي لم تدرك أن يُحْمَل عليها .
* * *
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك.
فقال بعضهم: " الحمولة "، ما حمل عليه من كبار الإبل ومسانّها= و " الفرش "، صغارها التي لا يحمل عليها لصغرها .
* ذكر من قال ذلك:
14047- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن سفيان, عن أبي إسحاق, عن أبي الأحوص, عن عبد الله في قوله: (حمولة وفرشًا)، قال: " الحمولة "، الكبار من الإبل=" وفرشًا "، الصغار من الإبل .
14048- . . . . وقال، حدثنا أبي, عن أبي بكر الهذلي, عن عكرمة, عن ابن عباس: "
الحمولة "، هي الكبار, و " الفرش "، الصغار من الإبل .14049- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عبيد الله, عن إسرائيل, عن أبي يحيى, عن مجاهد قال: "
الحمولة "، ما حمل من الإبل, و " الفرش "، ما لم يحمل .14050- وبه عن إسرائيل, عن خصيف, عن مجاهد: "
الحمولة "، ما حمل من الإبل, و " الفرش "، ما لم يحمل .14051- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: (وفرشًا)، قال: صغار الإبل .
14052- حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان, عن أبي إسحاق, عن أبي الأحوص, عن عبد الله في قوله: (حمولة وفرشًا)، قال: "
الحمولة "، الكبار, و " الفرش "، الصغار .14053- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، حدثنا سفيان, عن أبي إسحاق, عن أبي الأحوص, عن ابن مسعود في قوله: (حمولة وفرشًا)،"
الحمولة "، ما حمل من الإبل, و " الفرش "، هنّ الصغار .14054- حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة, عن أبي إسحاق, عن أبي الأحوص عن عبد الله: أنه قال في هذه الآية: (حمولة وفرشًا)، قال: "
الحمولة "، ما حمل عليه من الإبل, و " الفرش "، الصغار = قال ابن المثنى, قال محمد, قال شعبة: إنما كان حدثني سفيان، عن أبي إسحاق .14055- حدثنا ابن عبد الأعلى قال، حدثنا المعتمر بن سليمان, عن أبيه قال، قال الحسن: "
الحمولة "، من الإبل والبقر .* * *
وقال بعضهم: "
الحمولة "، من الإبل, وما لم يكن من " الحمولة "، فهو " الفرش " .14056- حدثنا ابن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة, عن الحسن: (حمولة وفرشًا)، قال: "
الحمولة "، ما حمل عليه, و " الفرش "، حواشيها, يعني صغارها .14057- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (ومن الأنعام حمولة وفرشًا)، فـ"
الحمولة "، ما حمل من الإبل, و " الفرش "، صغار الإبل, الفصيل وما دون ذلك مما لا يحمل .* * *
ويقال: "
الحمولة "، من البقر والإبل = و " الفرش "، الغنم .* * *
وقال آخرون: "
الحمولة "، ما حمل عليه من الإبل والخيل والبغال وغير ذلك, و " الفرش "، الغنم .* ذكر من قال ذلك:
14058- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: (ومن الأنعام حمولة وفرشًا)، فأما "
الحمولة "، فالإبل والخيل والبغال والحمير, وكل شيء يحمل عليه، وأما " الفرش "، فالغنم .14059- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا عبيد الله, عن أبي جعفر, عن الربيع بن أنس: "
الحمولة "، من الإبل والبقر= و " فرشًا ". المعز والضأن .14060- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (ومن الأنعام حمولة وفرشًا)، قال: أما "
الحمولة "، فالإبل والبقر . قال: وأما " الفرش "، فالغنم .14061- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة, كان غير الحسن يقول: "
الحمولة "، الإبل والبقر, و " الفرش "، الغنم .14062- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (ومن الأنعام حمولة وفرشًا)، أما "
الحمولة "، فالإبل . وأما " الفرش "، فالفُصْلان والعَجَاجيل والغنم. (87) وما حمل عليه فهو " حمولة " .14063- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (حمولة وفرشًا)،"
الحمولة "، الإبل, و " الفرش ", الغنم .14064- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن أبي بكر الهذلي, عن الحسن: (وفرشًا)، قال: "
الفرش "، الغنم .14065- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (حمولة وفرشًا) قال: "
الحمولة "، ما تركبون, و " الفرش "، ما تأكلون وتحلبون, شاة لا تحمل, تأكلون لحمها, وتتخذون من أصوافها لحافًا وفرشًا .* * *
قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن "
الحمولة "، هي ما حمل من الأنعام, لأن ذلك من صفتها إذا حملت, لا أنه اسم لها، كالإبل والخيل والبغال، فإذا كانت إنما سميت " حمولة " لأنها تحمل, فالواجب أن يكون كل ما حَمَل على ظهره من الأنعام فحمولة. وهي جمع لا واحد لها من لفظها, كالرَّكوبة، و " الجزورة " . وكذلك " الفرش "، إنما هو صفة لما لطف فقرب من الأرض جسمه, ويقال له: " الفرش " . وأحسبها سميت بذلك تمثيلا لها في استواء أسنانها ولطفها بالفَرْش من الأرض, وهي الأرض المستوية التي يتوطَّؤُها الناس .فأما "
الحمولة "، بضم " الحاء "، فإنها الأحمال, وهي" الحمول " أيضًا بضم الحاء .* * *
القول في تأويل قوله : كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: كلوا مما رزقكم الله، أيها المؤمنون, فأحلّ لكم ثمرات حروثكم وغروسكم، ولحوم أنعامكم, إذ حرّم بعض ذلك على أنفسهم المشركون بالله, فجعلوا لله ما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبًا وللشيطان مثله, فقالوا: هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا =(ولا تتبعوا خطوات الشيطان)، كما اتبعها باحرُو البحيرة، ومسيِّبو السوائب, فتحرموا على أنفسكم من طيب رزق الله الذي رزقكم ما حرموه, فتطيعوا بذلك الشيطان، وتعصوا به الرحمن ، كما:-
14066- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) ، لا تتبعوا طاعته، هي ذنوب لكم, وهي طاعة للخبيث .
* * *
= إن الشيطان لكم عدو يبغي هلاككم وصدكم عن سبيل ربكم=(مبين)، قد أبان لكم عدواته، (88) بمناصبته أباكم بالعداوة, حتى أخرجه من الجنة بكيده، وخدَعه حسدًا منه له، (89) وبغيًا عليه . (90)
--------------------
الهوامش :
(87) (( العجاجيل )) جمع (( عجول )) ( بكسر العين ، وتشديد الجيم وفتحها ، وسكون الواو ) وهو (( العجل )) ولد البقر .
(88) في المطبوعة والمخطوطة : (( أبان لكم عدوانه )) ، وصوابها ما أثبت .
(89) في المطبوعة : (( وحسدًا منه )) بالواو ، والصواب ما في المخطوطة .
(90) انظر تفسير (( خطوات الشيطان )) فيما سلف 2 : 300 - 302 / 4 : 258 .
- ابن عاشور : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
عُطف : { حمولة } على : { جنات معروشات } [ الأنعام : 141 ] أي : وأنشأ من الأنعام حمولة وفَرْشاً ، فينسحب عليه القصر الّذي في المعطوف عليه ، أي هو الّذي أنشأ من الأنعام حمولة وفرشاً لا آلهة المشركين ، فكان المشركون ظالمين في جعلهم للأصنام حقّاً في الأنعام .
و ( مِنْ ) في قوله : { ومن الأنعام } ابتدائيّة لأنّ الابتداء معنى يصلح للحمولة وللفرش لأنَّه أوسع معاني ( مِن ). والمجرور : إمَّا متعلّق ب { أنشأ } [ الأنعام : 141 ] ، وإمَّا حال من { حمولة } أصلها صفة فلمّا قدمت تحوّلت .
وأيًّا ما كان فتقديم المجرور على المفعول الّذي هو أولى بالتّقديم في ترتيب المتعلّقات ، أو تقديمُ الصّفة على الموصوف ، لقصد الاهتمام بأمر الأنعام ، لأنَّها المقصود الأصلي من سياق الكلام ، وهو إبطال تحريم بعضها ، وإبطالُ جعل نصيب منها للأصنام ، وأمَّا الحمل والفَرْش فذلك امتنان أُدمج في المقصود توفيراً للأغراض ، ولأنّ للامتنان بذلك أثراً واضحاً في إبطال تحريم بعضها الّذي هو تضييق في المنّة ونبذ للنّعمة ، وليتمّ الإيجاز إذ يغني عن أن يقول : وأنشأ لكم الأنعام وأنشأ منها حمولة وفرشاً ، كما سيأتي .
والأنعام : الإبل ، والبقر ، والشّاء ، والمعز ، وقد تقدّم في صدر سورة العقود ، والحمولة بفتح الحاء ما يحمل عليه المتاع أو النّاس يقال : حمل المتاع وحمل فلاناً ، قال تعالى : { إذا ما أتَوْك لتحملهم } [ التوبة : 92 ] ويلزمها التّأنيث ، والإفراد مثل ( صَرورة ) للّذي لم يحجّ يقال : امرأة صَرورة ورجل صّرورة .
والفرش : اختلف في تفسيره في هذه الآية . فقيل : الفرش ما لا يُطيق الحَمل من الإبل أي فهو يركب كما يُفرش الفَرش ، وهذا قول الراغب . وقيل : الفَرش الصّغار من الإبل أو من الأنعام كلّها ، لأنَّها قريبة من الأرض فهي كالفرش ، وقيل : الفرش ما يذبح لأنّه يفرش على الأرض حين الذبح أو بعده ، أي فهو الضان والمعز والبقر لأنَّها تذبح . وفي «اللّسان» عن أبي إسحاق : أجمع أهل اللّغة على أنّ الفرش هو صغار الإبل .
زاد في «الكشاف» : «أو الفَرْش : ما يُنْسَج من وبره وصوفه وشَعْره الفرْش» يريد أنه كما قال تعالى : { ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين } [ النحل : 80 ] ، وقال : { والأنعام خلقها لكم فيها دِفْءٌ ومنافع ومنها تأكلون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وتحمل أثقالكم } [ النحل : 5 7 ] الآية ، ولأنَّهم كانوا يفترشون جلود الغنم والمعز للجلوس عليها .
ولفظ { فرشا } صالح لهذه المعاني كلّها ، ومحامله كلّها مناسبة للمقام ، فينبغي أن تكون مقصودة من الآية ، وكأنّ لفظ الفرش لا يوازنه غيره في جمع هذه المعاني ، وهذا من إعجاز القرآن من جانب فصاحته ، فالحمولة الإبل خاصّة ، والفَرش يكون من الإبل والبقر والغنم على اختلاف معاني اسم الفرش الصّالحة لكلّ نوع مع ضميمته إلى كلمة ( من ) الصالحة للابتداء .
فالمعنى : وأنشأ من الأنعام ما تحملون عليه وتركبونه ، وهو الإبل الكبيرة والإبل الصّغيرة ، وما تأكلونه وهو البقر والغنم ، وما هو فرش لكم وهو ما يُجزّ منها ، وجلودها .
وقد علم السّامع أنّ الله لمّا أنشأ حمولة وفرشاً من الأنعام فقد أنشأ الأنعام أيضاً ، وأول ما يتبادر للنّاس حين ذكر الأنعام أن يتذكّروا أنَّهم يأكلون منها ، فحصل إيجاز في الكلام ولذلك عقّب بقوله : { كلوا مما رزقكم الله }.
وجملة : { كلوا مما رزقكم الله } معترضة مثل آية : { كلوا من ثمره إذا أثمر } [ الأنعام : 141 ]. ومناسبة الأمر بالأكل بعد ذكر الأنعام : أنَّه لمّا كان قوله : { وفرشا } شيئاً ملائماً للذّبح ، كما تقدّم ، عقّب بالإذن بأكل ما يصلح للأكل منها . واقتصر على الأمر بالأكل لأنَّه المقصود من السّياق إبطالاً لتحريم ما حرّموه على أنفسهم ، وتمهيداً لقوله : { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } فالأمر بالأكل هنا مستعمل في النَّهي عن ضدّه وهو عدم الأكل من بعضها ، أي لا تحرّموا ما أحلّ لكم منها اتّباعاً لتغرير الشّيطان بالسوسوسة لزعماء المشركين الّذين سنّوا لهم تلك السّنن الباطلة ، وليس المراد بالأمر الإباحة فقط .
وعدل عن الضّمير بأن يقول : كلوا مِنها : إلى الإتيان بالموصول ، { مما رزقكم الله } لما في صلة الموصول من الإيماء إلى تضليل الّذين حرّموا على أنفسهم ، أو على بعضهم ، الأكل من بعضها ، فعطّلوا على أنفسهم بعضاً ممّا رزقهم الله .
ومعنى : { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } النّهي عن شؤون الشّرك فإنّ أول خطوات الشّيطان في هذا الغرض هي تسويلهُ لهم تحريم بعض ما رزقهم الله على أنفسهم . وخطوات الشّيطان تمثيل ، وقد تقدّم عند قوله تعالى : { يأيّها النّاس كلوا ممّا في الأرض حلالاً طيّباً ولا تتّبعوا خطوات الشّيطان } في سورة البقرة ( 168 ).
وجملة : إنه لكم عدوٌ مبين } تعليل للنّهي ، وموقع ( إنّ ) فيه يغني عن فاء التّفريع كما تقدّم غير مرّة ، وقد تقدّم بيانه في آية البقرة .
- إعراب القرآن : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
«وَمِنَ الْأَنْعامِ» متعلقان بفعل محذوف تقديره وخلق من الأنعام «حَمُولَةً» مفعول به للفعل المحذوف.
«وَفَرْشاً» معطوف والجملة معطوفة على ما قبلها. «كُلُوا مِمَّا» فعل أمر تعلق به الجار والمجرور بعده وهو مبني على حذف النون والواو فاعله والجملة مستأنفة وجملة «رَزَقَكُمُ اللَّهُ» الجملة صلة الموصول لا محل لها. «وَلا تَتَّبِعُوا» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة. «خُطُواتِ» مفعول به منصوب بالكسرة. «الشَّيْطانِ» مضاف إليه. «إِنَّهُ» إن واسمها «عَدُوٌّ» خبرها والجار والمجرور «لَكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من عدو ، كان صفة له فلما تقدم عليه صار حالا.
مبين صفة والجملة تعليلية لا محل لها.
- English - Sahih International : And of the grazing livestock are carriers [of burdens] and those [too] small Eat of what Allah has provided for you and do not follow the footsteps of Satan Indeed he is to you a clear enemy
- English - Tafheem -Maududi : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(6:142) And of the cattle (He has reared) some for burden, and some whose flesh you eat and whose skins and hair you use to spread the ground. *117 Eat of the sustenance Allah has provided you and do not follow in the footsteps of Satan, for surely he is your open enemy. *118
- Français - Hamidullah : Et Il a créé parmi les bestiaux certains pour le transport et d'autres pour diverses utilités; mangez de ce qu'Allah vous a attribué et ne suivez pas les pas du Diable car il est pour vous un ennemi déclaré
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und an Vieh läßt Allah entstehen Lasttiere und Kleintiere Eßt von dem womit Allah euch versorgt hat und folgt nicht den Fußstapfen des Satans Er ist euch ein deutlicher Feind
- Spanish - Cortes : De las bestias unas sirven de carga y otras con fines textiles ¡Comed de lo que Alá os ha proveído y no sigáis los pasos del Demonio Es para vosotros un enemigo declarado
- Português - El Hayek : Ele criou para vós animais de carga o outros para o abate Comei pois de outro com que Deus vos agraciou e nãosigais os passos de Satanás porque é vosso inimigo declarado
- Россию - Кулиев : Среди скотины есть предназначенная для перевозки и не предназначенная для этого Ешьте из того чем вас наделил Аллах и не следуйте по стопам дьявола ведь он для вас - явный враг
- Кулиев -ас-Саади : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
Среди скотины есть предназначенная для перевозки и не предназначенная для этого. Ешьте из того, чем вас наделил Аллах, и не следуйте по стопам дьявола, ведь он для вас - явный враг.Аллах сотворил домашнюю скотину, предназначенную для перевозки грузов и верховой езды, а также скотину, которая не пригодна для этих целей из-за своих небольших размеров. К последним относятся верблюжата и другие животные. На эти две группы домашний скот делится по своей пригодности к перевозке грузов и верховой езде. Что же касается употребления его в пищу и использования в других целях, то для этого можно использовать любую домашнюю скотину. При этом люди не должны следовать дорогами сатаны, одной из которых является запрещение части того, что Аллах позволил употреблять в пищу. Сатана - явный враг человечества; он повелевает людям совершать поступки, которые приносят им вред и обрекают их на вечное несчастье.
- Turkish - Diyanet Isleri : Hayvanları da yük ve kesim için yaratan Allah'tır Allah'ın size verdiği rızıktan yiyin şeytana ayak uydurmayın o size apaçık bir düşmandır
- Italiano - Piccardo : e del bestiame da soma e da macello mangiate di quello che Allah vi ha concesso per nutrirvi e non seguite le orme di Satana egli è un vostro sicuro nemico
- كوردى - برهان محمد أمين : ههر خوا ههندێک له ماڵاتی بۆ ئێوه ڕام هێناوه که بۆ بار بردن بهکاریان دههێنن له خوری و مووی ههندێکی تریان فهرش و ڕایهخ دروست دهکهن و بۆ سواریش ههندێکی تریان بهکار دههێنن ده بخۆن لهو ڕزق و ڕۆزییهی که خوا پێی بهخشیوون نهکهن شوێن ههنگاو و نهخشه و پیلانهکانی شهیتان بکهون چونکه بهڕاستی ئهو دوژمنێکی ئاشکرای ئێوهیه
- اردو - جالندربرى : اور چارپایوں میں بوجھ اٹھانے والے یعنی بڑے بڑے بھی پیدا کئے اور زمین سے لگے ہوئے یعنی چھوٹے چھوٹے بھی پس خدا کا دیا ہوا رزق کھاو اور شیطان کے قدموں پر نہ چلو وہ تمہارا صریح دشمن ہے
- Bosanski - Korkut : i stoku koja se tovari i kolje – jedite dio onoga čime vas Allah opskrbljuje a ne slijedite šejtanove korake jer vam je on pravi neprijatelj
- Swedish - Bernström : Och bland boskapen [tjänar er] några som dragdjur och andra till slakt; ät av allt det som Gud har gett er för ert livsuppehälle och följ inte Djävulen i spåren han är helt visst er svurne fiende
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan di antara hewan ternak itu ada yang dijadikan untuk pengangkutan dan ada yang untuk disembelih Makanlah dari rezeki yang telah diberikan Allah kepadamu dan janganlah kamu mengikuti langkahlangkah syaitan Sesungguhnya syaitan itu musuh yang nyata bagimu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
(Dan) Dia menjadikan (di antara binatang ternak itu sebagai kendaraan angkutan) yaitu layak untuk mengangkut barang-barang, seperti unta yang sudah dewasa (dan sebagai binatang sembelihan) yang tak layak untuk dijadikan angkutan, seperti unta yang masih muda dan kambing. Ia dinamakan farsy/hamparan karena ia mirip dengan hamparan tanah mengingat ia sangat dekat dengannya. (Makanlah dari rezeki yang telah diberikan Allah kepadamu dan janganlah kamu mengikuti langkah-langkah setan) jalan setan di dalam masalah pengharaman dan penghalalan. (Sesungguhnya setan itu musuh yang nyata bagimu) yang jelas permusuhannya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তিনি সৃষ্টি করেছেন চতুষ্পদ জন্তুর মধ্যে বোঝা বহনকারীকে এবং খর্বাকৃতিকে। আল্লাহ তোমাদেরকে যা কিছু দিয়েছেন তা থেকে খাও এবং শয়তানের পদাঙ্ক অনুসরণ করো না। সে তোমাদের প্রকাশ্য শত্রু।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் கால்நடைகளில் சில சுமை சுமப்பதற்கும் சில உணவுக்காகவும் உள்ளன அல்லாஹ் உங்களுக்கு அளித்ததிலிருந்து உண்ணுங்கள் நீங்கள் ஷைத்தானின் அடிச்சுவடுகளைப் பின்பற்றாதீர்கள் நிச்சயமாக அவன் உங்களுக்கு பகிரங்கமான பகைவனாவான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และหลังจากหมู่ปศุสัตว์นั้น ได้ทรงให้มีที่ใช้บรรทุก และเชือด จงบริโภคจากสิ่งที่อัลลอฮ์ได้ทรงให้เป็นปัจจัยยังชีพแก่พวกเจ้เาถิดและจงอย่าตามก้าวเดิน ของชัยฏอน แท้จริงมันคือศัตรูอันชัดแจ้งของพวกเจ้า
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва чорвалардан ҳаммолларини ва сўйгани ерга ётқазиладиганларни пайдо қилди Аллоҳ сизга ризқ қилиб берган нарсалардан енглар ва шайтоннинг изидан эргашманглар Албатта у сизларга очиқойдин душмандир Ўтган оятларда мушриклар ўзларича ҳеч қандай ҳақҳуқуқсиз далилҳужжатсиз баъзи ҳайвонларни минишни баъзиларининг гўштини ейишни ҳаром қилганлари айтилган эди Аммо аслини олганда ҳайвонларни миниш ёки минмаслик гўштини ейиш ёки емаслик ҳақидаги ҳукмни фақат Аллоҳ таолонинг Ўзигина чиқаради
- 中国语文 - Ma Jian : (他创造了)供载运的和供食用的牲畜。你们可以吃真主所赐你们的给养,你们不要追随恶魔的步伐,他确是你们明显的仇敌。
- Melayu - Basmeih : Dan di antara binatangbinatang ternak itu ada yang dijadikan untuk pengangkutan dan ada yang untuk disembelih Makanlah dari apa yang telah dikurniakan oleh Allah kepada kamu dan janganlah kamu menurut jejak langkah Syaitan; kerana sesungguhnya Syaitan itu musuh bagi kamu yang terang nyata
- Somali - Abduh : Niemoolayda waxaa ka mida mid la Rarto iyo mid kuwa yar yara ka Cuna waxa Eebe idinku Arzaaqay hana raacina Tallaabooyinka Shaydaanka Illen waa Colkiinna oo Cade
- Hausa - Gumi : Kuma daga dabbõbi Ya ƙãga halittar mai ɗaukar kãya da ƙanãna; Ku ci daga abin da Allah Ya azurta ku kuma kada ku bi zambiyõyin shaiɗan LalLe ne shi a gare ku maƙiyi ne bayyananne
- Swahili - Al-Barwani : Na katika wanyama amekujaalieni wenye kubeba mizigo na kutoa matandiko Kuleni katika alivyo kuruzukuni Mwenyezi Mungu wala msifuate nyayo za Shet'ani Hakika yeye ni adui yenu dhaahiri
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ai është që ka krijuar disa shtazë për ngarkim dhe për shtruarje shtresë e bërë prej leshi apo lëkurës së tyre Hani nga ato që ua ka dhuruar Perëndia dhe mos ndiqni gurmët e djallit Ai është armiku juaj i hapët
- فارسى - آیتی : و نيز، چارپايانى كه بار مىبرند يا در خور بار برداشتن نيستند. از آنچه خدا به شما روزى داده است بخوريد و از شيطان پيروى مكنيد كه او دشمن آشكار شماست.
- tajeki - Оятӣ : Ва низ чорпоёне, ки бор мебаранд ё (барои куштан) хобонида шаванд. Аз он чӣ Худо ба шумо рӯзӣ додааст, бихӯред ва ба шайтон пайравӣ макунед, ки ӯ душмани ошкори шумост!
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ چاھارپايلارنى (يەنى تۆگە، كالا، قويلارنى)، يۈك كۆتۈرىدىغانلارنى، بوغۇزلىنىدىغانلارنى ياراتتى. اﷲ سىلەرگە رىزىق قىلىپ بەرگەن نەرسىلەردىن يەڭلار، شەيتاننىڭ ئارقىسىغا كىرمەڭلار، شەيتان سىلەرگە ھەقىقەتەن ئوچۇق دۈشمەندۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : കന്നുകാലികളില് ഭാരം ചുമക്കുന്നവയെയും അറുത്തുതിന്നാനുള്ളവയെയും അവന് സൃഷ്ടിച്ചിരിക്കുന്നു. അല്ലാഹു നിങ്ങള്ക്കേകിയ വിഭവങ്ങളില്നിന്ന് ആഹരിച്ചുകൊള്ളുക. പിശാചിന്റെ കാല്പ്പാടുകള് പിന്പറ്റരുത്. സംശയംവേണ്ട; അവന് നിങ്ങളുടെ പ്രത്യക്ഷ ശത്രുവാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : واوجد من الانعام ما هو مهيا للحمل عليه لكبره وارتفاعه كالابل ومنها ما هو مهيا لغير الحمل لصغره وقربه من الارض كالبقر والغنم كلوا مما اباحه الله لكم واعطاكموه من هذه الانعام ولا تحرموا ما احل الله منها اتباعا لطرق الشيطان كما فعل المشركون ان الشيطان لكم عدو ظاهر العداوه
*117). The word "Farasha" (which means 'to spread, to pave, to cover the ground, floor or path') has been used in the context of cattle either (1) because they are relatively short, and in moving about seem to be touching the ground, (2) because when they are slaughtered, they have to be laid on the ground, or (3) because their skins and hair are used for furnishing purposes.
*118). It becomes clear from the context that God wants to emphasize three things. First, that the orchards, fields and cattle are all bounties of God. No one else has made any contribution to them and hence no one is entitled to any share in the thanks that man ought to give Him in return for these bounties. Second, since all those things are bounties of God, one ought to follow the laws of God alone while making use of them. No one else has the right to regulate their use. To acknowledge oneself bound by customs and practices laid down by others than God, and to make offerings out of a feeling of gratitude for beneficence to someone other than God constitute acts of rebellion and amount to following Satan. Third, as God has created all these things for the fulfilment of man's needs, they should not be unnecessarily suspended from use or be regarded as prohibited. All restrictions on the use of the means of sustenance and other bounties of God based on conjecture or superstition, are not to His liking at all.