- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِى لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَٰطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ
- عربى - نصوص الآيات : قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم
- عربى - التفسير الميسر : قال إبليس لعنه الله: فبسبب ما أضللتني لأجتهدنَّ في إغواء بني آدم عن طريقك القويم، ولأصدَّنَّهم عن الإسلام الذي فطرتهم عليه.
- السعدى : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
أي: قال إبليس - لما أبلس وأيس من رحمة اللّه - { فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ } أي: للخلق { صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ } أي: لألزمن الصراط ولأسعى غاية جهدي على صد الناس عنه وعدم سلوكهم إياه.
- الوسيط لطنطاوي : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
ثم حكى القرآن ما توعد به إبليس آدم وذريته من كيد وأذى فقال: قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ.
الباء للقسم أو للسببية أى: فأقسم بإغوائك إياى، أو بسبب إغوائك إياى، لأترصدن لآدم وبنيه على طريق الحق وسبيل النجاة، كما يترصد قطاع الطرق للسائرين فيها فأصدنهم عنها وأحاول بكل السبل أن أصرفهم عن صراطك المستقيم، ولن أتكاسل عن العمل على إفسادهم وإضلالهم.
والإغواء: خلق الغي بمعنى الضلال. وأصل الغي الفساد، ومنه غوى الفصيل- كرضى- غوى، إذا بشم من اللبن ففسدت معدته، أو منع الرضاع فهزل وكاد يهلك، ثم استعمل في الضلال، يقال: غوى يغوى غيا وغواية فهو غاو، وغوى إذا ضل، وأغواه غيره: أضله.
- البغوى : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
( قال فبما أغويتني ) اختلفوا في " ما " قيل : هو استفهام يعني فبأي شيء أغويتني ؟ ثم ابتدأ فقال : ( لأقعدن لهم ) وقيل : " ما " الجزاء ، أي : لأجل أنك أغويتني لأحقدن لهم . وقيل : هو " ما " المصدرية موضع القسم تقديره : فبإغوائك إياي لأقعدن لهم ، كقوله " بما غفر لي ربي " ( يس ، 27 ) ، يعني : لغفران ربي .
والمعنى بقدرتك علي ونفاذ سلطانك في . وقال ابن الأنباري : أي فبما أوقعت في قلبي من الغي الذي كان سبب هبوطي من السماء ، أغويتني : أضللتني عن الهدى . وقيل : أهلكتني ، وقيل : خيبتني ، ( لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) أي : لأجلسن لبني آدم على طريقك القويم ، وهو الإسلام .
- ابن كثير : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
يخبر تعالى أنه لما أنظر إبليس ( إلى يوم يبعثون ) واستوثق إبليس بذلك ، أخذ في المعاندة والتمرد ، فقال : ( فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ) أي : كما أغويتني .
قال ابن عباس : كما أضللتني . وقال غيره : كما أهلكتني لأقعدن لعبادك - الذين تخلقهم من ذرية هذا الذي أبعدتني بسببه - على ( صراطك المستقيم ) أي : طريق الحق وسبيل النجاة ، ولأضلنهم عنها لئلا يعبدوك ولا يوحدوك بسبب إضلالك إياي .
وقال بعض النحاة : الباء هاهنا قسمية ، كأنه يقول : فبإغوائك إياي لأقعدن لهم صراطك المستقيم .
قال مجاهد : ( صراطك المستقيم ) يعني : الحق .
وقال محمد بن سوقة ، عن عون بن عبد الله : يعني طريق مكة .
قال ابن جرير : والصحيح أن الصراط المستقيم أعم من ذلك كله .
قلت : لما روى الإمام أحمد :
حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا أبو عقيل - يعني الثقفي عبد الله بن عقيل - حدثنا موسى بن المسيب ، أخبرني سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي فاكه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان قعد لابن آدم بطرقه ، فقعد له بطريق الإسلام ، فقال : أتسلم وتذر دينك ودين آبائك؟ " قال : " فعصاه وأسلم " قال : " وقعد له بطريق الهجرة فقال : أتهاجر وتدع أرضك وسماءك ، وإنما مثل المهاجر كالفرس في الطول؟ فعصاه وهاجر ، ثم قعد له بطريق الجهاد ، وهو جهاد النفس والمال ، فقال : تقاتل فتقتل ، فتنكح المرأة ويقسم المال؟ " قال : " فعصاه ، فجاهد " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمن فعل ذلك منهم فمات ، كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، أو قتل كان حقا على الله ، عز وجل ، أن يدخله الجنة ، وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة ، أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة "
- القرطبى : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
قوله تعالى قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم
فيه ثلاث مسائل :
الأولى قوله تعالى فبما أغويتني الإغواء إيقاع الغي في القلب ; أي فبما أوقعت في قلبي من الغي والعناد والاستكبار . وهذا لأن كفر إبليس ليس كفر جهل ; بل هو كفر عناد واستكبار . وقد تقدم في " البقرة " . قيل : معنى الكلام القسم ، أي فبإغوائك إياي لأقعدن لهم على صراطك ، أو في صراطك ; فحذف . دليل على هذا القول قوله في " ص " : فبعزتك لأغوينهم أجمعين فكأن إبليس أعظم قدر إغواء الله إياه لما فيه من التسليط على العباد ، فأقسم به إعظاما لقدره عنده . وقيل : الباء بمعنى اللام ، كأنه قال : فلإغوائك إياي . وقيل : هي بمعنى مع ، والمعنى فمع إغوائك إياي . وقيل : هو استفهام ، كأنه سأل بأي شيء أغواه ؟ . وكان ينبغي على هذا أن يكون : فبم أغويتني ؟ . وقيل : المعنى فبما أهلكتني بلعنك إياي . والإغواء الإهلاك ، قال الله تعالى : فسوف يلقون غيا أي هلاكا . وقيل : فبما أضللتني . والإغواء : الإضلال والإبعاد ; قال ابن عباس . وقيل : خيبتني من رحمتك ; ومنه قول الشاعر :
ومن يغو لا يعدم على الغي لائما
أي من يخب .
وقال ابن الأعرابي : يقال غوى الرجل يغوي غيا إذا فسد عليه أمره ، أو فسد هو في نفسه . وهو أحد معاني قوله تعالى : وعصى آدم ربه فغوى أي فسد عيشه في الجنة . ويقال : غوى الفصيل إذا لم يدر لبن أمه .
الثانية : مذهب أهل السنة أن الله تعالى أضله وخلق فيه الكفر ; ولذلك نسب الإغواء في هذا إلى الله تعالى . وهو الحقيقة ، فلا شيء في الوجود إلا وهو مخلوق له ، صادر عن إرادته تعالى . وخالف الإمامية والقدرية وغيرهما شيخهم إبليس الذي طاوعوه في كل ما زينه لهم ، ولم يطاوعوه في هذه المسألة ويقولون : أخطأ إبليس ، وهو أهل للخطأ حيث نسب الغواية إلى ربه ، تعالى الله عن ذلك . فيقال لهم : وإبليس وإن كان أهلا للخطأ فما تصنعون في نبي مكرم معصوم ، وهو نوح عليه السلام حيث قال لقومه : ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون وقد روي أن طاوسا جاءه رجل في المسجد الحرام ، وكان متهما بالقدر ، وكان من الفقهاء الكبار ; فجلس إليه فقال له طاوس : تقوم أو تقام ؟ فقيل لطاوس : تقول هذا لرجل فقيه ! فقال : إبليس أفقه منه ، يقول إبليس : رب بما أغويتني . ويقول هذا : أنا أغوي نفسي .
الثالثة : قوله تعالى : لأقعدن لهم صراطك المستقيم أي بالصد عنه ، وتزيين الباطل حتى يهلكوا كما هلك ، أو يضلوا كما ضل ، أو يخيبوا كما خيب ; حسب ما تقدم من المعاني الثلاثة في أغويتني . والصراط المستقيم هو الطريق الموصل إلى الجنة . و صراطك منصوب على حذف " على " أو " في " من قوله : صراطك المستقيم ; كما حكى سيبويه " ضرب زيد الظهر والبطن " . وأنشد :
لدن بهز الكف يعسل متنه
فيه كما عسل الطريق الثعلب
- الطبرى : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
القول في تأويل قوله : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: قال إبليس لربه: (فبما أغويتني)، يقول: فبما أضللتني، كما:-
14361- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس قوله: (فبما أغويتني)، يقول: أضللتني.
14362- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (فبما أغويتني)، قال: فبما أضللتني.
* * *
وكان بعضهم يتأول قوله: (فبما أغويتني) ، بما أهلكتني, من قولهم: " غَوِيَ الفصيل يَغوَى غَوًى ", وذلك إذا فقد اللبن فمات, من قول الشاعر: (21)
مُعَطَّفَــةُ الأَثْنَــاءِ لَيْسَ فَصِيلُهَــا
بِرَازِئِهَــا دَرًّا وَلا مَيِّــتٍ غَــوَى (22)
* * *
وأصل الإغواء في كلام العرب: تزيين الرجل للرجل الشيء حتى يحسّنه عنده، غارًّا له. (23)
وقد حكي عن بعض قبائل طيئ، أنها تقول: " أصبح فلان غاويًا "، أي: أصبح مريضًا. (24)
* * *
وكان بعضهم يتأوّل ذلك أنه بمعنى القسم, كأن معناه عنده: فبإغوائك إياي، لأقعدن لهم صراطك المستقيم, كما يقال: " بالله لأفعلن كذا ".
* * *
وكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى المجازاة, كأن معناه عنده: فلأنك أغويتني = أو: فبأنك أغويتني = لأقعدن لهم صراطك المستقيم.
* * *
قال أبو جعفر: وفي هذا بيان واضح على فساد ما يقول القدرية، (25) من أن كل من كفر أو آمن فبتفويض الله أسبابَ ذلك إليه, (26) وأن السبب الذي به يصل المؤمن إلى الإيمان، هو السبب الذي به يصل الكافر إلى الكفر . وذلك أنّ ذلك لو كان كما قالوا: لكان الخبيث قد قال بقوله: (فبما أغويتني) ،" فبما أصلحتني", إذ كان سبب " الإغواء " هو سبب " الإصلاح ", وكان في إخباره عن الإغواء إخبارٌ عن الإصلاح, ولكن لما كان سبباهما مختلفين، وكان السبب الذي به غوَى وهلك من عند الله. أضاف ذلك إليه فقال: (فبما أغويتني) .
* * *
وكذلك قال محمد بن كعب القرظي, فيما:-
14363- حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال، حدثنا زيد بن الحباب قال، حدثنا أبو مودود, سمعت محمد بن كعب القرظي يقول: قاتل الله القدريّة, لإبليس أعلمُ بالله منهم !
* * *
وأما قوله: (لأقعدن لهم صراطك المستقيم)، فإنه يقول: لأجلسن لبني آدم " صراطك المستقيم ", يعني: طريقك القويم, وذلك دين الله الحق, وهو الإسلام وشرائعه. (27) وإنما معنى الكلام: لأصدَّن بني آدم عن عبادتك وطاعتك, ولأغوينهم كما أغويتني, ولأضلنهم كما أضللتني.
وذلك كما روي عن سبرة بن أبي الفاكه:- (28)
14364- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشيطان قعد لابن آدم بأطْرِقَةٍ، (29) فقعد له بطريق الإسلام فقال: أتسلم وتذرُ دينك ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك, وإنما مثل المهاجر كالفرس في الطِّوَل؟ (30) فعصاه وهاجر. ثم قعد له بطريق الجهاد, وهو جَهْدُ النفس والمال, فقال: أتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة، ويقسم المال؟ قال: فعصاه فجاهد. (31)
* * *
وروي عن عون بن عبد الله في ذلك ما:-
14365- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حَبّويه أبو يزيد, عن عبد الله بن بكير, عن محمد بن سوقة, عن عون بن عبد الله: (لأقعدن لهم صراطك المستقيم)، قال: طريق مكة. (32)
* * *
والذي قاله عون، وإن كان من صراط الله المستقيم، فليس هو الصراط كله. وإنما أخبر عدوّ الله أنه يقعد لهم صراط الله المستقيم، ولم يخصص منه شيئًا دون شيء. فالذي روي في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشبهُ بظاهر التنـزيل، وأولى بالتأويل, لأن الخبيث لا يألو عباد الله الصدَّ عن كل ما كان لهم قربة إلى الله.
* * *
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل في معنى " المستقيم "، في هذا الموضع.
* ذكر من قال ذلك:
14366- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: (صراطك المستقيم)، قال: الحق.
14367- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله.
14368- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد المدني قال، سمعت مجاهدًا يقول: (لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم)، قال: سبيل الحق, فلأضلنَّهم إلا قليلا.
* * *
قال أبو جعفر: واختلف أهل العربية في ذلك.
فقال بعض نحويي البصرة: معناه: لأقعدن لهم على صراطك المستقيم, كما يقال: " توجَّه مكة "، أي إلى مكة, وكما قال الشاعر: (33)
كَــأَنِّي إذْ أَسْــعَى لأظْفَـرَ طَـائِرًا
مَـعَ النَّجْـمِ مِـنْ جَـوِّ السَّمَاءِ يَصُوبُ (34)
بمعنى: لأظفر بطائر, فألقى " الباء "، وكما قال: أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ، [سورة الأعراف: 150]، بمعنى: أعجلتم عن أمر ربكم.
* * *
وقال بعض نحويي الكوفة، المعنى، والله أعلم: لأقعدن لهم على طريقهم, وفي طريقهم . قال: وإلقاء الصفة من هذا جائز, (35) كما تقول: " قعدت لك وجهَ الطريق " و " على وجه الطريق "، لأن الطريق صفة في المعنى، (36) فاحتمل ما يحتمله " اليوم " و " الليلة " و " العام ", (37) إذا قيل: "آتيك غدًا ", و "آتيك في غد ".
* * *
قال أبو جعفر: وهذا القول هو أولى القولين في ذلك عندي بالصواب, لأن " القعود " مقتضٍ مكانًا يقعد فيه, فكما يقال: " قعدت في مكانك ", يقال: " قعدت على صراطك ", و " في صراطك ", كما قال الشاعر: (38)
لَــدْنٌ بِهَــزِّ الْكَـفِّ يَعْسِـلُ مَتْنُـهُ
فِيـهِ, كَمَـا عَسَـلَ الطَّـرِيقَ الثَّعْلَـبُ (39)
فلا تكاد العرب تقول ذلك في أسماء البلدان, لا يكادون يقولون: " جلست مكة "، و " قمت بغداد ".
--------------------
الهوامش :
(21) هو (( مدرج الريح الجرمي )) ، واسمه (( عامر بن المجنون )) كما في الشعر والشعراء : 713 ، وفي الوحشيات رقم : 380 ، والأغاني 3 : 115 ، وجاء في المعاني الكبير : 1047 (( عامر المجنون )) ، صوابه ما أثبت .
(22) المعاني الكبير : 1047 ، المخصص 7 : 41 ، 180 ، تهذيب إصلاح المنطق 2 : 54 ، اللسان ( غوى ) . يصف قوسًا . قال التبريزي في شرحه : (( أثناؤها )) ، أطرفها المتلئبة . و (( فصيلها )) ، السهم ، و (( رزائها )) أي : أخذ منها شيئًا . يقول : ليس فصيل هذه القوس يشرب إذا فقد اللبن .
(23) انظر تفسير (( الغي )) و (( الإغواء )) فيما سلف 5 : 416 .
(24) هذا النص ينبغي إثباته في كتب اللغة ، فلم يذكر فيها فيما علمت .
(25) (( القدرية )) هم نفاة القدر الكافرون به ، وأما المؤمنون بالقدر ، وهم أهل الحق ، فيقال لهم (( أهل الإثبات )) ، وانظر فهارس المصطلحات والفرق فيما سلف .
(26) (( التفويض )) ، رد الأسباب إليه ، وانظر بيان ذلك فيما سلف 1 : 162 ، تعليق : 3 /11 : 340 ، /12 : 92 ، وهو مقالة المعتزلة وأشباههم .
(27) انظر تفسير (( الصراط المستقيم )) ، فيما سلف ص : 282 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(28) في المطبوعة : (( سبرة بن الفاكه )) ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب . انظر التعليق التالي ص 335 ، تعليق : 2 :
(29) (( أطرقة )) جمع (( طريق )) ، مثل (( رغيف )) و (( أرغفة )) ، وهو جمعه مع تذكير (( طريق )) ، ويجمع أيضًا على (( أطرق )) ( بضم الراء ) ، وهو جمع (( طريق )) إذا أنثتها ، نحو (( يمين )) ، و (( أيمن )) . وبهذه الأخيرة ضبط في أكثر الكتب .
(30) (( الطول )) ( بكسر الطاء وفتح الواو ) : وهو الحبل الطويل ، يشد أحد طرفيه في وتد أو في غيره ، والآخر في يد الفرس ، فيدور فيه ويرعى ، ولا يذهب لوجهه . ويعني بذلك : أن الهجرة تحبسه عن التصرف والضرب في الأرض ، والعودة إلى أرضه وسمائه ، والهجرة أمرها شديد كما تعلم .
(31) الأثر : 14364 - هذا خبر رواه الأئمة ، ذكره أبو جعفر بغير إسناده . و (( سبرة بن أبي الفاكهة )) ، و (( سبرة بن أبي الفاكهة )) ، صحابي نزل الكوفة . مترجم في التهذيب ، وأسد الغابة 2 : 260 ، والإصابة ، في اسمه والكبير للبخاري 2 /2 / 188 ، وابن أبي حاتم 2 /1 / 295 .
وهذا الخبر ، رواه أحمد في مسنده مطولا 3 : 483 ، والنسائي 6 : 21 ، 22 ، والبخاري في التاريخ 2 /2 / 188 ، 189 ، وابن الأثير في أسد الغابة 2 : 260 ، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة في ترجمته : (( له حديث عند النسائي ، بإسناد حسن ، إلا أن في إسناده اختلافًا )) ، ثم قال : (( وصححه ابن حبان )) .
(32) الأثر : 14365 - (( حبويه أبو يزيد )) هكذا في المخطوطة ، ولكنه غير منقوط ، وكان في المطبوعة : (( حيوة أبو يزيد )) ، تغير بلا دليل .
و (( حبويه )) ، أبو يزيد ، هو : (( إسحاق بن إسماعيل الرازي )) ، روى عن نافع بن عمر الجمحي ، وعمرو بن أبي قيس ، ونعيم بن ميسرة . روى عنه محمد بن سعيد الأصفهاني ، وعثمان وأبو بكر ابنا شيبة ، وإبراهيم بن موسى . قال يحيى بن معين : (( أرجو أن يكون صدوقًا )) . مترجم في الجرح والتعديل 1 /1 / 212 ، وعبد الغني بن سعيد في المؤتلف والمختلف : 43 ، (( حبويه )) بالباء المشددة بعد الحاء .
وسيأتي أيضًا في الإسناد رقم : 14550 .
و (( عبد الله بن بكير الغنوي الكوفي )) ، روى عن (( محمد بن سوقة )) ، وهو ليس بقوي ، وإن كان من أهل الصدق ، وذكر له ابن عدي مناكير . مترجم في لسان الميزان ، وابن أبي حاتم 2 /2 / 16 ، وميزان الاعتدال 2 : 26 .
(33) لم أعرف قائله .
(34) لم أجد البيت في غير هذا المكان .
(35) (( الصفة )) هنا حرف الجر ، انظر فهارس المصطلحات فيما سلف ، ستأتي بعد قليل بمعنى (( الظرف )) . انظر التعليق التالي .
(36) (( الصفة )) هنا ، هي (( الظرف )) ، وكذلك يسميه الكوفيون .
(37) في المطبوعة : (( يحتمل ما يحتمله )) ، وفي المخطوطة سقط ، كتب : (( في المعنى ما يحتمله )) ولكني أثبت ما في معاني القرآن للفراء 1 : 375 ، فهذا نص كلامه .
(38) هو ساعدة بن جؤية الهذلي .
(39) ديوان الهذليين 1 : 190 ، سيبويه 1 : 16 ، 109 ، الخزانة 1 : 474 ، وغيرها كثير من قصيدة طويلة ، وصف في آخرها رمحه ، وهذا البيت في صفة رمح من الرماح الخطية . ورواية الديوان (( لذا )) ، أي تلذ الكف بهزه . و (( يعسل )) ، أي يضطرب . وقوله . (( فيه )) : أي في الهز . وقوله : (( عسل الطريق الثعلب )) ، أي : عسل في الطريق الثعلب واضطربت مشيته . شبه اهتزاز الرمح في يد الذي يهزه ليضرب به ، باهتزاز الثعلب في عدوه في الطريق .
- ابن عاشور : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
الفاء للتّرتيب والتسبب على قوله : { إنك من الصاغرين } [ الأعراف : 13 ] ثمّ قولِه { إنك من المنظرين } [ الأعراف : 15 ].
فقد دلّ مضمون ذينك الكلامين أنّ الله خلق في نفس إبليس مَقدرة على إغواء النّاس بقوله : { إنك من الصاغرين } [ الأعراف : 13 ] وإنّه جعله باقياً متصرّفاً بقواه الشرّيرة إلى يوم البعث ، فأحسّ إبليس أنّه سيكون داعية إلى الضّلال والكفر ، بجبلةٍ قَلَبه الله إليها قَلْباً وهو من المَسخ النّفساني ، وإنّه فاعل ذلك لا محالة مع علمه بأنّ ما يصدر عنه هو ضلال وفساد ، فصدور ذلك منه كصدور النّهش من الحيّة ، وكتحرّك الأجفان عند مرور شيء على العين ، وإن كان صاحب العين لا يريد تحريكهما .
والباء في قوله : { فبما أغويتني } سببيْة وهي ظرف مستقِر واقع موقع الحال من فاعل { لأقعدن } ، أي أقسم لهم حال كون ذلك مني بسبب إغوائك إياي . واللاّم في { لأقعدن } لام القسم : قصد تأكيد حصول ذلك وتحقيق العزم عليه .
وقدم المجرور على عامله لإفادة معنى التّعليل ، وهو قريب من الشّرط فلذلك استحقّ التّقديم فإنّ المجرور إذا قُدم قد يفيد معنى قريباً من الشرطيّة ، كما في قول النّبي صلى الله عليه وسلم " كما تكونوا يُوَلَّى عليكم " وفي رواية جزم تكونوا مع عدم معاملة عامله معاملة جواب الشّرط بعلامة الجزم فلم يرو «يولى» إلاّ بالألف في آخره على عدم اعْتبار الجزم . وذلك يحصل من الاهتمام بالمتعلِّق ، إذ كان هو السّبب في حصول المتعلَّق به ، فالتّقديم للاهتمام ، ولذلك لم يكن هذا التّقديم منافياً لتصدير لام القسم في جملتها ، على أنّا لا نلتزم ذلك فقد خولف في كثير من كلام العرب . وما مصدريّة ، والقعود كناية عن الملازمة كما في قول النّابغة :
قُعوداً لدى أبياتهم يَثْمدونهم ... رمَى اللَّهُ في تلك الأكُف الكوانع
أي ملازمين أبياتاً لغيرهم يُرِد الجلوس ، إذ قد يكونون يسألون واقفين ، وماشين ، ووجه الكناية هو أنّ ملازمة المكان تستلزم الإعياء من الوقوف عنده ، فيقعد الملازم طلباً للرّاحة ، ومن ثم أطلق على المستجير اسم القَعيد ، ومن إطلاق القعيد على الملازم قوله تعالى : { إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد } [ ق : 17 ] أي ملازم إذ الملَك لا يوصف بقعود ولا قيام .
ولمّا ضمن فعل : { لأقعدن } معنى الملازمة انتصب { صراطك } على المفعولية ، أو على تقدير فعل تضمّنه معنى لأقعدن تقديره : فامْنَعَنّ صراطك أو فَأقْطَعَنّ عنهم صراطك ، واللاّم في لهم للأجل كقوله : { واقعدوا لهم كل مرصد } [ التوبة : 5 ].
وإضافة الصّراط إلى اسم الجلالة على تقدير اللاّم أي الصّراط الذي هو لك أي الذي جعلته طريقاً لك ، والطّريق لله هو العمل الذي يحصل به ما يرضي الله بامتثال أمره ، وهو فعل الخيرات ، وترك السيّئات ، فالكلام تمثيلُ هيئة العازمين على فعل الخير ، وعزمهم عليه ، وتعرّض الشّيطان لهم بالمنع من فعله ، بهيئة السّاعي في طريق إلى مقصد ينفعه وسعيه إذا اعترضه في طريقه قاطع طريق منعه من المرور فيه .
والضّمير في { لهم } ضمير الإنس الذين دلّ عليهم مقام المحاورة ، التي اختصرت هنا اختصاراً دعا إليه الاقتصار على المقصود منها ، وهو الامتنان بنعمة الخلق ، والتّحذير من كيد عدوّ الجنس ، فتفصيل المحاورة مشعر بأنّ الله لمّا خلق آدم خاطب أهل الملإ الأعلى بأنّه خلقه ليَعْمر به وبنسله الأرضَ ، كما أنبأ بذلك قوله تعالى : { وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة } [ البقرة : 30 ] فالأرض مخلوقة يومئذ ، وخلق الله آدم ليعمرها بذريته وعلم إبليس ذلك من إخبار الله تعالى الملائكةَ فحكى الله من كلامه ما به الحاجة هنا : وهو قوله : { لأقعدن لهم صراطك المستقيم } الآية وقد دلّت آية سورة الْحِجْر على أنّ إبليس ذكر في محاورته ما دلّ على أنّه يريد إغواءَ أهل الأرض في قوله تعالى : { قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلَصين } [ الحجر : 39 ، 40 ] فإن كان آدم قد خلق في الجنّة في السّماء ثمّ أهبط إلى الأرض فإن علم إبليس بأنّ آدم يصير إلى الأرض قد حصل من إخبار الله تعالى بأن يجعله في الأرض خليفة ، فعلم أنّه صائر إلى الأرض بعد حين ، وإن كان آدم قد خُلق في جنّة من جنّات الأرض فالأمر ظاهر ، وتقدّم ذلك في سورة البقرة .
وهذا الكلام يدلّ على أنّ إبليس عَلِم أنّ الله خلق البشر للصّلاح والنّفععِ ، وأنّه أودع فيهم معرفة الكمال ، وأعانهم على بلوغه بالإرشاد ، فلذلك سُمِّيت أعمال الخير ، في حكاية كلام إبليس ، صراطاً مستقيماً ، وإضافه إلى ضمير الجلالة ، لأنّ الله دعا إليه وارد من النّاس سلوكه ، ولذلك أيضاً ألزم { لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لأتيناهم من بين أيديهم ومن خلفهم }.
وبهذا الاعتبار كان إبليس عدواً لبني آدم ، لأنّه يطلب منهم ما لم يُخلقوا لأجله وما هو مناففٍ للفطرة التي فطر الله عليها البشر ، فالعداوة متأصّلة وجبليّة بين طبع الشّيطان وفطرة الإنسان السّالمة من التّغيير ، وذلك ما أفصح عنه الجَعل الإلهي المشار إليه بقوله : { بعضكم لبعض عدو } [ البقرة : 36 ] ، وبه سيتّضح كيف انقلبت العداوة ولاية بين الشّياطين وبين البشر الذين استحبُّوا الضّلال والكفر على الإيمان والصّلاح .
- إعراب القرآن : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
«قالَ» سبق إعرابها «فَبِما» الفاء زائدة. الباء حرف جر. ما مصدرية «أَغْوَيْتَنِي» فعل ماض مبني على السكون ، والتاء فاعل ، والنون للوقاية ، والياء مفعول به. والمصدر المؤول من الفعل وما قبله في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف ، وجملة القسم مقول القول.
«لَأَقْعُدَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ، أقعدن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. وفاعله أنا «لَهُمْ» متعلقان بأقعدن. «صِراطَكَ» منصوب بنزع الخافض ، أو ظرف مكان متعلق بالفعل قبله. «الْمُسْتَقِيمَ» صفة. وجملة لأقعدن لا محل لها جواب القسم.
- English - Sahih International : [Satan] said "Because You have put me in error I will surely sit in wait for them on Your straight path
- English - Tafheem -Maududi : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ(7:16) Satan said: 'Since You have led me astray, I shall surely sit in ambush for them on Your Straight Path.
- Français - Hamidullah : Puisque Tu m'as mis en erreur dit [Satan] je m'assoirai pour eux sur Ton droit chemin
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Er sagte "Darum daß Du mich in Verirrung hast fallen lassen werde ich ihnen ganz gewiß auf Deinem geraden Weg auflauern
- Spanish - Cortes : Dijo Como me has descarriado he de acecharles en Tu vía recta
- Português - El Hayek : Disse Juro que por me teres extraviado desviálosei da Tua senda reta
- Россию - Кулиев : Иблис сказал За то что Ты совратил меня я непременно засяду против них на Твоем прямом пути
- Кулиев -ас-Саади : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
Иблис сказал: «За то, что Ты совратил меня, я непременно засяду против них на Твоем прямом пути.- Turkish - Diyanet Isleri : "Beni azdırdığın için and olsun ki Senin doğru yolun üzerinde onlara karşı duracağım; sonra önlerinden ardlarından sağ ve sollarından onlara sokulacağım; çoğunu Sana şükreder bulamayacaksın" dedi
- Italiano - Piccardo : Disse “Dal momento che mi hai sviato tenderò loro agguati sulla Tua Retta via
- كوردى - برهان محمد أمين : شهیتان وتی بههۆی ئهوهی که تۆ منت گومڕاو سهرگهردان کرد ئهوه سوێند بێت منیش له ڕێگه ڕاستهکهتدا بۆیان دادهنیشم لایان بدهم
- اردو - جالندربرى : پھر شیطان نے کہا مجھے تو تو نے ملعون کیا ہی ہے میں بھی تیرے سیدھے رستے پر ان کو گمراہ کرنے کے لیے بیٹھوں گا
- Bosanski - Korkut : "E zato što si odredio pa sam u zabludu pao" – reče – "kunem se da ću ih na Tvom Pravom putu presretati
- Swedish - Bernström : [Iblees] sade "Eftersom Du har låtit mig begå ett felsteg svär jag att jag skall lägga mig i bakhåll för dem längs Din raka väg
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Iblis menjawab "Karena Engkau telah menghukum saya tersesat saya benarbenar akan menghalanghalangi mereka dari jalan Engkau yang lurus
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ
(Iblis menjawab, "Karena Engkau telah menyesatkan saya) Engkau telah menghukum saya; huruf ba mengandung makna qasam/sumpah dan sebagai jawabnya ialah (saya benar-benar akan menghalang-halangi mereka) yaitu anak-anak Adam (dari jalan Engkau yang lurus) maksudnya dari jalan yang dapat mempertemukan mereka kepada Engkau.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : সে বললঃ আপনি আমাকে যেমন উদভ্রান্ত করেছেন আমিও অবশ্য তাদের জন্যে আপনার সরল পথে বসে থাকবো।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதற்கு இப்லீஸ் "நீ என்னை வழி கெட்டவனாக வெளியேற்றி விட்டதன் காரணத்தால் ஆதமுடைய சந்ததியரான அவர்கள் உன்னுடைய நேரான பாதையில் செல்லாது தடுப்பதற்காக அவ்வழியில் உட்கார்ந்து கொள்வேன்" என்று கூறினான்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : มันกล่าวว่า ด้วยเหตุที่พระองค์ได้ทรงให้ข้าพระองค์ตกอยู่ในความหลงผิด แน่นอนข้าพระองค์จะนั่งขวางกั้นพวกเขา ซึ่งทางอันเที่ยงตรงของพระองค์
- Uzbek - Мухаммад Содик : У Мени иғвога учирганинг сабабли албатта мен уларни Тўғри йўлингда тўсиб ўтираман
- 中国语文 - Ma Jian : 他说:由于你使我迷误,我必定在你的正路上伺候他们。
- Melayu - Basmeih : Iblis berkata "Oleh kerana Engkau wahai Tuhan menyebabkan daku tersesat maka demi sesungguhnya aku akan mengambil tempat menghalangi mereka dari menjalani jalanMu yang lurus;
- Somali - Abduh : Wuxuu Yidhi Ibaadiyeyntaada Darteed waxaan u Fadhiisan Jidkaaga Toosan waan Dhumin
- Hausa - Gumi : Ya ce "To inã rantsuwa da halakarwar da Ka yi mini lalle ne inã zaune musu tafarkinKa madaidaici"
- Swahili - Al-Barwani : Akasema Kwa kuwa umenihukumia upotofu basi nitawavizia katika Njia yako Iliyo Nyooka
- Shqiptar - Efendi Nahi : Iblisi tha “Betohem se për atë që me ke humbur do t’ju vë pengesa atyre në rrugën Tënde të drejtë
- فارسى - آیتی : گفت: حال كه مرا نوميد ساختهاى، من هم ايشان را از راه راست تو منحرف مىكنم.
- tajeki - Оятӣ : Гуфт; «Ҳоло ки маро ноумед сохтаӣ, ман ҳам онҳоро аз роҳи рости Ту мунҳариф (каҷ) мекунам.
- Uyghur - محمد صالح : ئىبلىس ئېيتتى: ‹‹سېنىڭ مېنى ئازدۇرغانلىقىڭدىن ئۇلار (يەنى ئادەم ئەلەيھىسسالام ۋە ئۇنىڭ ئەۋلادىغا ۋەسۋەسە قىلىش) ئۈچۈن چوقۇم سېنىڭ توغرا يولۇڭ ئۈستىدە ئولتۇرىمەن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഇബ്ലീസ് പറഞ്ഞു: "നീ എന്നെ വഴിപിഴപ്പിച്ചതിനാല് നിന്റെ നേര്വഴിയില് ഞാന് അവര്ക്കായി തക്കം പാര്ത്തിരിക്കും.
- عربى - التفسير الميسر : قال ابليس لعنه الله فبسبب ما اضللتني لاجتهدن في اغواء بني ادم عن طريقك القويم ولاصدنهم عن الاسلام الذي فطرتهم عليه