- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولكل أمة أجل ۖ فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ۖ ولا يستقدمون
- عربى - التفسير الميسر : ولكل جماعة اجتمعت على الكفر بالله تعالى وتكذيب رسله -عليهم الصلاة والسلام- وقت لحلول العقوبة بهم، فإذا جاء الوقت الذي وقَّته الله لإهلاكهم لا يتأخرون عنه لحظة، ولا يتقدمون عليه.
- السعدى : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
أي: وقد أخرج اللّه بني آدم إلى الأرض، وأسكنهم فيها، وجعل لهم أجلا مسمى لا تتقدم أمة من الأمم على وقتها المسمى، ولا تتأخر، لا الأمم المجتمعة ولا أفرادها.
- الوسيط لطنطاوي : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
أى: لكل أمة من الأمم ولكل جيل من الأجيال مدة من العمر محدودة في علم الله، فإذا ما انتهت هذه المدة انقطعت حياتهم وفارقوا هذه الدنيا بدون أى تقديم أو تأخير.
وليس المراد بالساعة هنا ما اصطلح عليه الناس من كونها ستين دقيقة، وإنما المراد بها الوقت الذي هو في غاية القلة.
ثم أورد القرآن بعد ذلك النداء الرابع والأخير لبنى آدم، وحضهم فيه على اتباع الرسل، والسير على الطريق المستقيم فقال:
- البغوى : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
( ولكل أمة أجل ) مدة ، وأكل وشرب . وقال ابن عباس وعطاء والحسن : يعني وقتا لنزول العذاب بهم ، ( فإذا جاء أجلهم ) وانقطع أكلهم ، ( لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) أي : ولا يتقدمون . وذلك حين سألوا العذاب فأنزل الله هذه الآية .
- ابن كثير : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
يقول تعالى : ( ولكل أمة ) أي : قرن وجيل ( أجل فإذا جاء أجلهم ) أي : ميقاتهم المقدر لهم ( لا يستأخرون ساعة ) عن ذلك ( ولا يستقدمون ) .
- القرطبى : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
قوله تعالى ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون فيه مسألة واحدة :
قوله تعالى ولكل أمة أجل أي وقت مؤقت .
فإذا جاء أجلهم أي الوقت المعلوم عند الله عز وجل . وقرأ ابن سيرين ( جاء آجالهم ) بالجمع
لا يستأخرون عنه ساعة ولا أقل من ساعة ; إلا أن الساعة خصت بالذكر لأنها أقل أسماء الأوقات ، وهي ظرف زمان .
ولا يستقدمون فدل بهذا على أن المقتول إنما يقتل بأجله . وأجل الموت هو وقت الموت ; كما أن أجل الدين هو وقت حلوله . وكل شيء وقت به شيء فهو أجل له . وأجل الإنسان هو الوقت الذي يعلم الله أنه يموت الحي فيه لا محالة . وهو وقت لا يجوز تأخير موته عنه ، لا من حيث إنه ليس مقدورا تأخيره . وقال كثير من المعتزلة إلا من شذ منهم : إن المقتول مات بغير أجله الذي ضرب له ، وإنه لو لم يقتل لحيي . وهذا غلط ; لأن المقتول لم يمت من أجل قتل غيره له ، بل من أجل ما فعله الله من إزهاق نفسه عند الضرب له . فإن قيل : فإن مات بأجله فلم تقتلون ضاربه وتقتصون منه ؟ قيل له : نقتله لتعديه وتصرفه فيما ليس له أن يتصرف فيه ، لا لموته وخروج الروح ; إذ ليس ذلك من فعله . ولو ترك الناس والتعدي من غير قصاص لأدى ذلك إلى الفساد ودمار العباد . وهذا واضح .
- الطبرى : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
القول في تأويل قوله : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (34)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره تهدُّدًا للمشركين الذين أخبر جل ثناؤه عنهم أنهم كانوا إذا فعلوا فاحشة قالوا: وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا (34) = ووعيدًا منه لهم على كذبهم عليه، وعلى إصرارهم على الشرك به والمقام على كفرهم = ومذكرًا لهم ما أحلّ بأمثالهم من الأمم الذين كانوا قبلهم= : (ولكل أمة أجل)، يقول: ولكل جماعة اجتمعت على تكذيب رُسل الله، (35) وردِّ نصائحهم, والشرك بالله، مع متابعة ربهم حججه عليهم =" أجل ", يعني: وقت لحلول العقوبات بساحتهم, ونـزول المثُلات بهم على شركهم (36) =(فإذا جاء أجلهم)، يقول: فإذا جاء الوقت الذي وقّته الله لهلاكهم، وحلول العقاب بهم =(لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)، يقول: لا يتأخرون بالبقاء في الدنيا، ولا يُمَتَّعون بالحياة فيها عن وقت هلاكهم وحين حلول أجل فنائهم، (37) ساعة من ساعات الزمان =(ولا يستقدمون)، يقول: ولا يتقدّمون بذلك أيضًا عن الوقت الذي جعله الله لهم وقتًا للهلاك.
------------------
الهوامش :
(34) في المطبوعة : (( مهددًا للمشركين )) ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو ألصق بالسياق .
(35) انظر تفسير (( الأمة )) فيما سلف ص : 37 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(36) انظر تفسير (( الأجل )) فيما سلف ص : 117 ، تعليق : 1 والمراجع هناك .
(37) في المطبوعة : (( يتمتعون )) ، والصواب من المخطوطة .
- ابن عاشور : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
اعتراض بين جملة : { يا بني آدم خذوا زينتكم } [ الأعراف : 31 ] وبين جملة : { يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم } [ الأعراف : 35 ] لمّا نعى الله على المشركين ضلالهم وتمرّدهم . بعد أن دعاهم إلى الإيمان ، وإعراضَهم عنه ، بالمجادلة والتّوبيخ وإظهارِ نقائصهم بالحجّة البيّنة ، وكان حالهم حال من لا يقلع عمّا هم فيه ، أعقَب ذلك بإنذارهم ووعيدهم إقامةً للحجّة عليهم وإعذاراً لهم قبل حلول العذاب بهم .
وهذه الجملة تؤكّد الغرض من جملة : { وكم من قرية أهلكناها } [ الأعراف : 4 ] وتحتمل معنيين :
أحدهما : أن يكون المقصود بهذا الخبر المشركين ، بأن أقبل الله على خطابهم أو أمر نبيئه بأن يخاطبهم ، لأنّ هذا الخطاب خطاب وعيد وإنذار .
والمعنى الثّاني : أن يكون المقصود بالخبر النبي صلى الله عليه وسلم فيكون وعداً له بالنّصر على مكذّبيه ، وإعلاماً له بأنّ سنّته سنّةُ غيره من الرّسل بطريقة جعل سنّة أمّته كسنّة غيرها من الأمم .
وذكْرُ عموم الأمم في هذا الوعيد ، مع أنّ المقصود هم المشركون من العرب الذين لم يؤمنوا ، إنّما هو مبالغة في الإنذار والوعيد بتقريب حصوله كما حصل لغيرهم من الأمم على طريقة الاستشهاد بشواهد التّاريخ في قياس الحاضر على الماضي فيكون الوعيد خبراً معضوداً بالدّليل والحجّة ، كما قال تعالى في آيات كثيرة منها : { قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين } [ آل عمران : 137 ] أي : ما أنتم إلاّ أمة من الأمم المكذّبين ولكلّ أمّة أجل فأنتم لكم أجل سيحين حينه .
وذِكر الأجل هنا ، دون أن يقول لكلّ أمّة عذاب أو استئصال ، إيقاظاً لعقولهم من أن يغرّهم الإمهال فيحسبوا أنّ الله غيرُ مؤاخذهم على تكذيبهم ، كما قالوا : { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم } [ الأنفال : 32 ] ، وطمأنةً للرسول عليه الصّلاة والسلام بأنّ تأخير العذاب عنهم إنّما هو جري على عادة الله تعالى في إمهال الظّالمين على حدّ قوله : { حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذّبوا جاءهم نصرنا } [ يوسف : 110 ] وقوله { لا يغرنَّك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل } [ آل عمران : 196 ، 197 ].
ومعنى : { لكل أمة أجل } لكلّ أمّة مكذّبة إمهال فحذف وصف أمّة أي : مكذّبة .
وجعل لذلك الزّمان نهاية وهي الوقت المضروب لانقضاء الإمهال ، فالأجل يطلق على مدّة الإمهال ، ويُطلق على الوقت المحدّد به انتهاء الإمهال ، ولا شكّ أنّه وُضع لأحد الأمرين ثمّ استعمل في الآخرة على تأويل منتهى المدّة أو تأخير المنتهى وشاع الاستعمالان . فعلى الأوّل يقال قَضى الأجلَ أي المدّة كما قال تعالى : { أيَّما الأجلين قضيت } [ القصص : 28 ] وعلى الثّاني يقال : «دنا أجل فلان» وقوله تعالى : { وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا } [ الأنعام : 128 ] والواقع في هذه الآية يصحّ للاستعمالين بأن يكون المراد بالأجل الأوّل المدّة ، وبالثّاني الوقت المحدّد لفعللٍ مَّا .
والمراد بالأمّة هنا الجماعة التي اشتركت في عقيدة الإشراك أو في تكذيب الرّسل ، كما يدلّ عليه السّياق من قوله تعالى : { وأن تشركوا بالله } [ الأعراف : 33 ] إلخ وليس المراد بالأمّة ، الجماعةَ التي يجمعها نسب أو لغة إذ لا يتصوّر انقراضها عن بكرة أبيها ، ولم يقع في التّاريخ انقراض إحداها ، وإنّما وقع في بعض الأمم أن انقرض غالب رجالها بحوادث عظيمة مثل ( طَسْمٍ ) و ( جَدِيس ) و ( عَدْوَان ) فتندمج بقاياها في أمم أخرى مجاورة لها فلا يقال لأمّة إنّ لها أجلا تنقرض فيه ، إلاّ بمعنى جماعة يجمعها أنّها مُرسل إليها رسول فكذّبته ، وكذلك كان ما صْدَق هذه الآية ، فإنّ العرب لمّا أرسل محمّد صلى الله عليه وسلم ابتدأ دعوته فيهم ولهم ، فآمن به من آمن ، وتَلاحق المؤمنون أفواجاً ، وكذّب به أهل مكّة وتبعهم مَن حولهم ، وأمهل الله العربَ بحكمته وبرحمة نبيّه صلى الله عليه وسلم إذ قال : « لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبده » فلطف الله بهم إذ جعلهم مختلطين مؤمنهم ومشركهم ، ثمّ هاجر المؤمنون فبقيت مكّة دار شرك وتمحّض مَنْ عَلِم الله أنّهم لا يؤمنون فأرسل الله عليهم عبادَهُ المؤمنين فاستأصلوهم فوْجاً بعد فوح ، في يوم بدر وما بعده من أيّام الإسلام ، إلى أن تَم استئصال أهل الشّرك بقتل بقيّة من قتل منهم في غزوة الفتح ، مثل عبد الله بن خَطَل ومن قُتل معه ، فلمّا فتحت مكّة دان العرب للإسلام وانقرض أهل الشّرك ، ولم تقم للشّرك قائمة بعد ذلك ، وأظهر الله عنايته بالأمّة العربيّة إذ كانت من أوّللِ دعوة الرّسول غير متمحّضة للشّرك ، بل كان فيها مسلمون من أوّل يوم الدّعوة ، وما زالوا يتزايدون .
وليس المراد في الآية ، بأجل الأمّة ، أجلَ أفرادها ، وهو مدّة حياة كلّ واحد منها ، لأنّه لا علاقة له بالسّياق ، ولأنّ إسناده إلى الأمّة يعيّن أنّه أجل مجموعها لا أفرادها ، ولو أريد آجال الأفراد لقال لكلّ أحد أو لكلّ حَيّ أجل .
و { إذا } ظرف زمان للمستقبل في الغالب ، وتتضمّن معنى الشّرط غالباً ، لأنّ معاني الظّروف قريبَة من معاني الشّرط لما فيها من التّعليق ، وقد استُغني بفاء تفريع عامل الظرّف هنا عن الإتيان بالفاء في جواب ( إذا ) لظهور معنى الرّبط والتّعليق بمجموع الظّرفية والتّفريع ، والمفرعُ هو : { جاء أجلهم } وإنّما قدم الظّرف على عامله للاهتمام به ليتأكدّ بذلك التّقديممِ معنى التّعليق . والمجيء مجاز في الحلول المقدَّر له كقولهم جاء الشّتاء .
وإفراد الأجل في قوله : { إذا جاء أجلهم } مراعى فيه الجنس ، الصّادق بالكثير ، بقرينة إضافته إلى ضمير الجمع .
وأُظهر لفظ أجل في قوله : { إذا جاء أجلهم } ولم يُكتف بضميره لزيادة تقرير الحكم عليه ، ولتكون هذه الجملة مستقلّة بنفسها غير متوقّفة عن سماع غيرها لأنّها بحيث تَجْري مَجرى المثل ، وإرسالُ الكلام الصّالح لأن يكون مَثلا طريق مِن طُرق البلاغة .
و { يستأخرون } : و { يستقدمون } بمعنى : يتأخّرون ويتقدّمون ، فالسّين والتّاء فيهما للتّأكيد مثل استجاب .
والمعنى : إنّهم لا يتجاوزونه بتأخير ولا يتعجّلونه بتقديم . والمقصود أنّهم لا يؤخّرون عنه ، فَعَطْفُ { ولا يستقدمون } لبيان أن ما علمه الله وقدّره على وفق علمه لا يَقْدِر أحد على تغييره وصَرفه ، فكان قوله : { ولا يستقدمون } لا تعلّق له بغرض التّهديد . وقريب من هذا قول أبي الشيص :
وقف الهوى بي حيثُ أنتتِ فليس لي ... مُتَأخَّرٌ عَنْهُ وَلاَ مُتَقَدَّم
وكلّ ذلك مبني على تمثيل حالة الذي لا يستطيع التّخلّص من وعيد أو نحوه بهيئة من احتُبس بمكان لا يستطيع تجاوزه إلى الأمام ولا إلى الوراء .
- إعراب القرآن : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
«وَلِكُلِّ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم. «أُمَّةٍ» مضاف إليه «أَجَلٌ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها «فَإِذا» الفاء استئنافية. «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة وجملة «جاءَ أَجَلُهُمْ» في محل جر بالإضافة. «لا يَسْتَأْخِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله. «ساعَةً» ظرف زمان والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. وجملة «وَلا يَسْتَقْدِمُونَ» عطف.
- English - Sahih International : And for every nation is a [specified] term So when their time has come they will not remain behind an hour nor will they precede [it]
- English - Tafheem -Maududi : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ(7:34) For every community there is an appointed term; and when its term arrives, they cannot tarry behind a moment, nor can they get ahead. *27
- Français - Hamidullah : Pour chaque communauté il y a un terme Quand leur terme vient ils ne peuvent le retarder d'une heure et ils ne peuvent le hâter non plus
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Jede Gemeinschaft hat eine festgesetzte Frist Und wenn nun ihre Frist kommt können sie sie weder um eine Stunde hinausschieben noch sie vorverlegen
- Spanish - Cortes : Cada comunidad tiene un plazo Y cuando vence su plazo no pueden retrasarlo ni adelantarlo una hora
- Português - El Hayek : Cada nação tem o seu termo e quando se cumprir não poderá atrasálo nem adiantálo uma só hora
- Россию - Кулиев : Для каждой общины есть свой срок Когда же наступает их срок они не могут отдалить или приблизить его даже на час
- Кулиев -ас-Саади : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
Для каждой общины есть свой срок. Когда же наступает их срок, они не могут отдалить или приблизить его даже на час.Аллах низвел потомков Адама на землю, поселил их на ней и установил для них определенный срок, который невозможно ни приблизить, ни отдалить. На это не способны ни целые народы, ни отдельные люди.
- Turkish - Diyanet Isleri : Her ümmet için belirli bir süre vardır; vakitleri dolunca ne bir saat gecikebilir ne de öne geçebilirler
- Italiano - Piccardo : Ogni comunità ha un termine stabilito e quando il suo tempo giunge non ci sarà ritardo né anticipo di un’ora
- كوردى - برهان محمد أمين : بۆ ههموو نهتهوهیهک تهمهنێکی سنووردار ههیه لهکاتی دیاریکراودا کۆتایی بهدهوری دههێنرێت جا کاتێک کۆتایی تهمهنیان هات ئهوه نه تاوێک دوا دهکهون نه تاوێکیش پێش دهکهون
- اردو - جالندربرى : اور ہر ایک فرقے کے لیے موت کا ایک وقت مقرر ہے۔ جب وہ ا جاتا ہے تو نہ تو ایک گھڑی دیر کرسکتے ہیں نہ جلدی
- Bosanski - Korkut : Svaki narod ima svoj kraj i kad dođe njegov kraj neće ga moći ni za tren jedan ni odložiti ni ubrzati
- Swedish - Bernström : För alla [människor] är en frist utsatt och de kan varken förkorta den eller förlänga den ens med ett ögonblick när den har löpt ut
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Tiaptiap umat mempunyai batas waktu; maka apabila telah datang waktunya mereka tidak dapat mengundurkannya barang sesaatpun dan tidak dapat pula memajukannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ
(Tiap-tiap umat mempunyai ajal) yakni masa tertentu (maka apabila telah datang ajalnya, mereka tidak dapat mengundurkannya) ajal itu (barang sesaat pun dan tidak dapat pula memajukannya) memajukan temponya.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : প্রত্যেক সম্প্রদায়ের একটি মেয়াদ রয়েছে। যখন তাদের মেয়াদ এসে যাবে তখন তারা না এক মুহুর্ত পিছে যেতে পারবে আর না এগিয়ে আসতে পারবে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஒவ்வோரு கூட்டதாருக்கும் வாழ்வுக்கும் வீழ்வுக்கும் ஒரு காலக்கெடு உண்டு அவர்களுடைய கெடு வந்துவிட்டால் அவர்கள் ஒருகணப் பொழுதேனும் பிந்தவும் மாட்டார்கள்; முந்தவும் மாட்டார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : และสำหรับแต่ละประชาชาตินั้นมีกำหนดเวลาหนึ่ง ครั้นเมื่อกำหนดเวลาของพวกเขามาแล้ว พวกเขาจะขอให้ล่าช้าไปสักชั่วโมงหนึ่งก็ไม่ได้ และจะขอให้เร็วไป สักชั่วโมงหนึ่ง ก็ไม่ได้
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ҳар бир умматнинг ажали бор Ажаллари келган вақтида бирор соатга кетга ҳам олдинга ҳам сура олмаслар Дунёга келган ҳар бир шахснинг белгилик ажали бўлиб ўша ажал келганда бу дунёни албатта тарк этиши ҳақиқат Шунингдек оламдаги ҳар бир уммат–халқ ва қавмнинг ҳам белгилик ажали бор Бу ажал муқаррар суратда ўз вақтида келади Уни на бирор соат олдинга на бирор соат ортга сура оладилар
- 中国语文 - Ma Jian : 个民族都有一个期限,当他们的限期到来的时候,他们不能耽延一刻;当其未来的时候,他们也不能提前一刻。
- Melayu - Basmeih : Dan bagi tiaptiap umat ada tempoh yang telah ditetapkan; maka apabila datang tempohnya tidak dapat mereka dikemudiankan walau sesaatpun dan tidak dapat pula mereka didahulukan
- Somali - Abduh : Ummadkasta waxaa u sugnaaday Ajal Muddo markay Timaaddo Ajashuna kama dibmaraan Saacad kamana hor maraan
- Hausa - Gumi : Kuma ga kõwace al'umma akwai ajali Sa'an nan idan ajalinsu ya je bã zã a yi musu jinkiri ba sa'a guda kuma bã zã su gabãce shi ba
- Swahili - Al-Barwani : Na kila umma una muda wake Utakapo fika muda wao basi hawatakawia hata saa moja wala hawatatangulia
- Shqiptar - Efendi Nahi : Çdo popull e ka fundin e vet dhe kur t’i vijë koha e fundit nuk mund të shtyhet as të shpejtohet kurrsesi
- فارسى - آیتی : هر امتى را مدت عمرى است. چون اجلشان فراز آيد، يك ساعت پيش و پس نشوند.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар умматеро муддати умрест. Чун аҷалашон фаро расад, як соат пешу пас нашаванд».
- Uyghur - محمد صالح : (پەيغەمبەرلىرىنى ئىنكار قىلغان) ھەر بىر ئۈممەتنىڭ (ھالاك بولىدىغان) مۇئەييەن ۋاقتى بولىدۇ، (ھالاك بولىدىغان) ۋاقتى يەتكەندە، ئۇلار بىردەممۇ ئىلگىرى - كېيىن بولمايدۇ (يەنى دەرھال ھالاك بولىدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഓരോ സമുദായത്തിനും നിശ്ചിതമായ കാലാവധിയുണ്ട്. അങ്ങനെ അവരുടെ അവധി വന്നെത്തിയാല് പിന്നെ അവര്ക്കൊരു നിമിഷംപോലും മുന്നോട്ടോ പിന്നോട്ടോ നീങ്ങാനാവില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : ولكل جماعه اجتمعت على الكفر بالله تعالى وتكذيب رسله عليهم الصلاه والسلام وقت لحلول العقوبه بهم فاذا جاء الوقت الذي وقته الله لاهلاكهم لا يتاخرون عنه لحظه ولا يتقدمون عليه
*27). The expression 'fixed term' used in the verse should not give rise to the misconception that the term of a nation expires on a definite day, month or year. What the statement really means is that God has laid down a minimum proportion between the good and evil deeds of a nation. As long as that nation is able to maintain that minimum proportion, its existence is tolerated in order that it might be able to show its performance. Once a nation crosses that minimum limit, it is denied any further respite. (For further explication of this point see Nuh 71: 4-10 and 12.)