- عربي - نصوص الآيات عثماني : ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِٱلْءَاخِرَةِ كَٰفِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة كافرون
- عربى - التفسير الميسر : هؤلاء الكافرون هم الذين كانوا يُعْرِضون عن طريق الله المستقيم، ويمنعون الناس من سلوكه، ويطلبون أن تكون السبيل معوجة حتى لا يتبينها أحد، وهم بالآخرة -وما فيها- جاحدون.
- السعدى : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
فصدفوا أنفسهم عنها ظلما، وصدوا عن سبيل اللّه بأنفسهم، وصدوا غيرهم، فضلوا وأضلوا. واللّه تعالى يريد أن تكون مستقيمة، ويعتدل سير السالكين إليه، { و } هؤلاء يريدونها { عِوَجًا } منحرفة صادة عن سواء السبيل، { وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ } وهذا الذي أوجب لهم الانحراف عن الصراط، والإقبال على شهوات النفوس المحرمة، عدم إيمانهم بالبعث، وعدم خوفهم من العقاب ورجائهم للثواب، ومفهوم هذا النداء أن رحمة اللّه على المؤمنين، وبرَّه شامل لهم، وإحسانَه متواتر عليهم.
- الوسيط لطنطاوي : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
ثم بين- سبحانه- ما جرى بعد ذلك فقال: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ، أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً.
التأذن: رفع الصوت بالإعلام بالشيء. واللعنة: الطرد والإبعاد مع الخزي والإهانة.
والمعنى: بعد أن قامت الحجة على الكافرين وثبت الفوز للمؤمنين. نادى مناد بين الفريقين بقوله: لعنة الله على الظالمين لأنفسهم، ولغيرهم، الذين من صفاتهم أنهم يمنعون الناس عن اتباع شريعة الله، ويريدون لها أن تكون معوجة غير مستقيمة حتى لا يتبعها الناس، وهم بالآخرة وما فيها من ثواب وعقاب جاحدون مكذبون.
وفي قوله: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ. نكر المؤذن لأن معرفته غير مقصودة بل المقصود الإعلام بما يكون هناك من الأحكام ولم يرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيء، فهو من أمور الغيب التي لا تعلم علما صحيحا إلا بالتوقيف المستند إلى الوحى، وما ورد في ذلك فهو من الآثار التي لا يعتمد عليها.
قال بعض العلماء: «وفي هاتين الآيتين تعرض السورة لمرحلة أخرى من مراحل العذاب، وهي نداء أصحاب الجنة لأصحاب النار نداء يسجل عليهم الخزي والنكال، ويشعرهم بالحسرة والندامة، إذ كذبوا بما يرونه الآن واقعا في مقابلة النعيم الذي صار إليه أهل الإيمان، وأحسوا به كذلك واقعا.
وفي هذا نرى صورة من الحديث الذي يمثل الرضا والاطمئنان واللذة من جانب. ويمثل الحسرة والذلة والقلق من جانب آخر. ويصور الحكم النافذ الذي لا مرد له ولا محيص عنه يؤذن به مؤذن لا يدرك كنهه ولا يعلم من هو ولا ما صوته ولا كيف يلقى أذانه، ولا كيف يكون أثر هذا الأذن في نفوس سامعه.
وإنه لتصوير قوى بارع، يحرك إليه النفوس، ويهز المشاعر، ويبين أن النهاية الأليمة المتوقعة لهؤلاء المكذبين، إنما هي تسجيل اللعنة عليهم، والطرد والحرمان من رحمة الله، مشيرا إلى أسباب ذلك الحرمان الماثلة في ظلمهم الذي كونه صدهم عن سبيل الله، وبغيهم إياها عوجا وانحرافا وكفرهم بدار الجزاء» .
- البغوى : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
( الذين يصدون ) أي : يصرفون الناس ، ( عن سبيل الله ) طاعة الله ، ( ويبغونها عوجا ) أي : يطلبونها زيغا وميلا أي : يطلبون سبيل الله جائرين عن القصد .
قال ابن عباس : يصلون لغير الله ، ويعظمون ما لم يعظمه الله . والعوج - بكسر العين - في الدين والأمر والأرض وكل ما لم يكن قائما ، وبالفتح في كل ما كان قائما كالحائط والرمح ونحوهما . ( وهم بالآخرة كافرون )
- ابن كثير : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
ثم وصفهم بقوله : ( الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا ) أي : يصدون الناس عن اتباع سبيل الله وشرعه وما جاءت به الأنبياء ، ويبغون أن تكون السبيل معوجة غير مستقيمة ، حتى لا يتبعها أحد . ( وهم بالآخرة كافرون ) أي : وهم بلقاء الله في الدار الآخرة كافرون ، أي : جاحدون مكذبون بذلك لا يصدقونه ولا يؤمنون به . فلهذا لا يبالون بما يأتون من منكر من القول والعمل; لأنهم لا يخافون حسابا عليه ، ولا عقابا ، فهم شر الناس أعمالا وأقوالا .
- القرطبى : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
قوله تعالى الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة كافرون
قوله تعالى الذين يصدون عن سبيل الله في موضع خفض ل " الظالمين " على النعت . ويجوز الرفع والنصب على إضمار هم أو أعني . أي الذين كانوا يصدون في الدنيا الناس عن الإسلام . فهو من الصد الذي هو المنع . أو يصدون بأنفسهم عن سبيل الله أي يعرضون . وهذا من الصدود .
ويبغونها عوجا يطلبون اعوجاجها ويذمونها فلا يؤمنون بها . وقد مضى هذا المعنى
وهم بالآخرة كافرون أي وكانوا بها كافرين ، فحذف وهو كثير في الكلام .
- الطبرى : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
القول في تأويل قوله : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ (45)
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه: إن المؤذن بين أهل الجنة والنار يقول: أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ، الذين كفروا بالله وصدّوا عن سبيله (5) =(ويبغونها عوجًا)، يقول: حاولوا سبيل الله = وهو دينه (6) =" أن يغيروه ويبدِّلوه عما جعله الله له من استقامته " (7) =(وهم بالآخرة كافرون)، يقول: وهم لقيام الساعة والبعث في الآخرة والثواب والعقاب فيها جاحدون.
* * *
والعرب تقول للميل في الدِّين والطريق: "
عِوَج " بكسر " العين ", وفي ميل الرجل على الشيء والعطف عليه: " عاجَ إليه يَعُوج عِيَاجًا وعَوَجًا وعِوَجًا ", بالكسر من " العين " والفتح, (8) كما قال الشاعر: (9)قِفَــا نَسْــأَلْ مَنَــازِلَ آلِ لَيْــلى
عَــلَى عِــوَجٍ إلَيْهَــا وَانْثِنَــاءِ (10)
ذكر الفراء أن أبا الجرّاح أنشده إياه بكسر العين من "
عوج "، فأما ما كان خلقة في الإنسان, فإنه يقال فيه: " عَوَج ساقه ", بفتح العين.--------------------
الهوامش :
(5) انظر تفسير (( الصد )) فيما سلف 10 : 565 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(6) انظر تفسير (( سبيل الله )) فيما سلف من فهارس اللغة ( سبل ) .
(7) انظر تفسير (( بغى )) فيما سلف ص : 286 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(8) انظر تفسير (( العوج )) فيما سلف 7 : 53 ، 54 ، ومجاز القرآن أبي عبيدة 1 : 98 .
(9) لم أعرف قائله .
(10) اللسان ( عوج ) ، وروايته :
* مَتَــى عِــوَجٌ إلَيْهَـا وَانْثنَـاءُ *
وفي المطبوعة : (( قفا نبكي )) ، وهو من سوء قراءة الناشر للمخطوطة ، وصوابه ما أثبت كما في رواية اللسان أيضًا .
- ابن عاشور : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
وأمّا إجراء الصّلة عليهم بالفعلين المضارعين في قوله : { يَصدّون } وقوله : { ويَبغونها } وشأنُ المضارع الدّلالة على حدث حاصل في زمن الحال ، وهم في زمن التّأذين لم يكونوا متّصفين بالصدّ عن سبيل الله ، ولا ببغي عوج السّبيل ، فذلك لقصد ما يفيده المضارع من تكرّر حصول الفعل تبعاً لمعنى التّجدّد ، والمعنى وصفهم بتكرّر ذلك منهم في الزّمن الماضي ، وهو معنى قول علماء المعاني استحضار الحالة ، كقوله تعالى في الحكاية عن نوح :
{ ويصنع الفلك } [ هود : 38 ] مع أنّ زمن صنع الفلك مضى ، وإنّما قصد استحضار حالة التّجدّد ، وكذلك وصفهم باسم الفاعل في قوله : { وهم بالآخرة كافرون } فإن حقه الدلالة على زمن الحال ، وقد استعمل هنا في الماضي : أي كافرون بالآخرة فيما مضى من حياتهم الدّنيا ، وكلّ ذلك اعتماد على قرينة حال السّامعين المانعة من إرادة المعنى الحقيقي من صيغة المضارع وصيغة اسم الفاعل ، إذ قد عَلِم كلّ سامع أنّ المقصودين صاروا غير متلبّسين بتلك الأحداث في وقت التّأذين ، بل تلبّسوا بنقائضها ، فإنّهم حينئذ قد علموا الحقّ وشاهدوه كما دلّ عليه قولهم : { نَعَم }. وإنَّما عُرّفوا بتلك الأحوال الماضية لأنّ النّفوس البشريّة تعرّف بالأحوال التي كانت متلبسة بها في مدّة الحياة الأولى . فبالموت تنتهي أحوال الإنسان فيستقر اتّصاف نفسه بما عاشت عليه ، وفي الحديث : " يبعث كلّ عبد على ما مات عليه " رواه مسلم ، ويجوز أن تكون هذه اللّعنة كانت الملائكة يَلعنونهم بها في الدّنيا . فجهروا بها في الآخرة ، لأنّها صارت كالشّعار للكفرة ينادَون بها ، وهذا كما جاء في الحديث : " يؤتى بالمؤذّنين يوم القيامة يصرخون بالأذان " مع أنّ في ألفاظ الأذان ما لا يقصد معناه يومئذ وهو : «حيّ على الصّلاة حيّ على الفلاح» . وفي حكاية ذلك هنا إعلام لأصحاب هذه الصّفات في الدّنيا بأنّهم محقوقون بلعنة الله تعالى .
والمراد بالظّالمين : المشركون ، وبالصدّ عن سبيل الله : إمّا تعرّض المشركين للراغبين في الإسلام بالأذى والصّرف عن الدّخول في الدّين بوجوه مختلفة ، وسبيل الله ما به الوصول إلى مرضاته وهو الإسلام ، فيكون الصدّ مراداً به المتعدي إلى المفعول . وإما إعراضهم عن سماع دعوة الإسلام وسماع القرآن ، فيكون الصدّ مراداً به القاصر ، الذي قيل : إنّ مضارعه بكسر الصّاد ، أو إن حق مضارعه كسر الصّاد ، إذ قيل لم يسمع مكسور الصّاد ، وإن كان القياس كَسْر الصّاد في اللاّزم وضمَها في المتعدي .
والضّمير المؤنّث في قوله : { ويبغونها } عائد إلى { سبيل الله }. لأنّ السّبيل يذكّر ويؤنّث قال تعالى : { قل هذه سبيلي } [ يوسف : 108 ] وقال : { وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً } [ الأعراف : 146 ].
والعِوَج : ضدّ الاستقامة ، وهو بفتح العين في الأجسام : وبكسر العين في المعاني . وأصله أن يجوز فيه الفتح والكسر . ولكن الاستعمال خصّص الحقيقة بأحد الوجهين والمجازَ بالوجه الآخر ، وذلك من محاسن الاستعمال ، فالإخبار عن السبيل ( عِوج ) إخبار بالمصدر للمبالغة ، أي ويرومون ويحاولون إظهار هذه السّبيل عوجاء ، أي يختلقون لها نقائص يموّهونها على النّاس تنفيراً عن الإسلام كقولهم : { هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل مُمَزّق إنّكم لفي خَلق جديد أفترى على الله كذباً أم به جنة } [ سبأ : 7 ، 8 ] ، وتقدّم تفسيره عند قوله تعالى : { يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجاً } في سورة آل عمران ( 99 ).
وورد وصفهم بالكفر بطريق الجملة الاسميّة في قوله : وهم بالآخرة كافرون } للدّلالة على ثبات الكفر فيهم وتمكّنه منهم ، لأنّ الكفر من الاعتقادات العقليّة التي لا يناسبها التّكرّر ، فلذلك خولف بينه وبين وصفهم بالصدّ عن سبيل الله وبغي إظهار العِوَج فيها ، لأنّ ذَيْنك من الأفعال القابلة للتّكرير ، بخلاف الكفر فإنّه ليس من الأفعال ، ولكنّه من الانفعالات ، ونظير ذلك قوله تعالى : { يرزق من يشاء وهو القوي العزيز } [ الشورى : 19 ].
- إعراب القرآن : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة للظالمين ، «عَنْ سَبِيلِ» متعلقان بالفعل يصد ، «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه وجملة «يَصُدُّونَ» صلة الموصول لا محل لها. «وَيَبْغُونَها» مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو فاعله وها مفعوله. «عِوَجاً» حال منصوبة والجملة معطوفة. «وَهُمْ» ضمير
رفع منفصل في محل رفع مبتدأ ، والواو حالية. «بِالْآخِرَةِ» متعلقان بالخبر بعدهما والجملة في محل نصب حال. «كافِرُونَ» خبر.
- English - Sahih International : Who averted [people] from the way of Allah and sought to make it [seem] deviant while they were concerning the Hereafter disbelievers
- English - Tafheem -Maududi : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ(7:45) upon those who hinder men from the path of Allah and seek to make it crooked; and disbelieve in the Hereafter.'
- Français - Hamidullah : qui obstruaient le sentier d'Allah qui voulaient le rendre tortueux et qui ne croyaient pas à l'au-delà
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : die von Allahs Weg abhalten und danach trachten ihn krumm zu machen und die das Jenseits verleugnen"
- Spanish - Cortes : que desvían a otros del camino de Alá deseando que sea tortuoso y no creen en la otra vida
- Português - El Hayek : Que afastam os demais da senda de Deus anunciamna tortuosa e negam a vida futura
- Россию - Кулиев : которые сбивали других с пути Аллаха пытались исказить его и не верили в Последнюю жизнь
- Кулиев -ас-Саади : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
которые сбивали других с пути Аллаха, пытались исказить его и не верили в Последнюю жизнь».После упоминания о том, что праведники и грешники войдут в предназначенные для них обители и убедятся в правдивости вознаграждения и наказания, о которых пророчествовали Божьи посланники и возвещали Небесные Писания, Всевышний Аллах сообщил, что обитатели Рая воззовут к мученикам Ада: «Нам было сказано, что благодаря вере и праведным делам мы сможем заслужить Райские сады, и мы действительно попали в Рай и воочию убедились в правдивости всего, что нам было обещано. Убедились ли вы в правдивости всего, что было обещано вам за неверие и ослушание?» Они ответят: «Да, мы тоже убедились в правдивости Божьего обещания». Абсолютно все творения смогут убедиться в истинности того, что было обещано Аллахом, и никто не сможет усомниться в этом. Чья речь может быть более правдивой, чем речь Аллаха? Люди перестанут сомневаться в ее правдивости и на себе испытают истинность Его обещания. И тогда правоверные возрадуются и станут ликовать, а неверующие потеряют надежду на всякое благо и признаются, что они действительно заслуживают мучительного наказания. Когда же это произойдет, глашатай возвестит обитателям Рая и мученикам Ада о том, что отныне проклятие Аллаха пребудет над несправедливыми грешниками. Они будут бесконечно далеки от всего благого и прекрасного, поскольку прежде Аллах открыл перед ними врата Своей милости, однако они поступили несправедливо, отвернулись от них, отказались последовать прямым путем и даже удерживали от этого окружающих. Они сами впали в заблуждение и сбили с пути многих других. Всевышний Аллах хотел, чтобы люди следовали прямым путем, а они пытались исказить его и мешали людям найти его. Наряду с этим они отказывались уверовать в Последнюю жизнь. Именно неверие в нее, отсутствие страха перед наказанием и надежды на вознаграждение побудили их свернуть с прямой стези и потакать своим греховным желаниям. И если неверующие будут удостоены проклятия, то правоверные будут осенены Божьей милостью и вознаграждены бесчисленными благами. Таков смысл этого откровения.
- Turkish - Diyanet Isleri : Cennetlikler cehennemliklere "Biz Rabbimizin bize vadettiğini gerçek bulduk Rabbinizin size de vadettiğini gerçek buldunuz mu" diye seslenirler "Evet" derler Aralarında bir münadi "Allah'ın laneti Allah yolundan alıkoyan o yolun eğriliğini isteyen ve ahireti inkar eden zalimleredir" diye seslenir
- Italiano - Piccardo : che ponevano ostacoli sul sentiero di Allah e cercavano di renderlo tortuoso e non credevano all'altra vita”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوانهی که به نهرمه بڕی بهرههڵستی ڕێبازی خوا دهکهن و کۆسپ و تهگهره دهخهنه ڕێگهی و ڕێبازی خوایان به خوارو خێچی دهوێت لهکاتێکدا ههمیشه ئهوان بێ بڕوان به زیندوو بوونهوه و لێپرسینهوه
- اردو - جالندربرى : جو خدا کی راہ سے روکتے اور اس میں کجی ڈھونڈتے اور اخرت سے انکار کرتے تھے
- Bosanski - Korkut : koji su od Allahova puta odvraćali i nastojali ga iskriviti i koji u onaj svijet nisu vjerovali"
- Swedish - Bernström : de som hindrade [andra] från att följa Guds väg och ville få den att framstå som krokig och som avvisade tron på ett evigt liv
- Indonesia - Bahasa Indonesia : yaitu orangorang yang menghalanghalangi manusia dari jalan Allah dan menginginkan agar jalan itu menjadi bengkok dan mereka kafir kepada kehidupan akhirat"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ
(Yaitu orang-orang yang menghalangi) manusia (dari jalan Allah) dari tuntunan agama-Nya (dan menginginkan agar jalan itu) maksudnya mereka menghendaki agar jalan Allah itu (bengkok) tidak lurus (dan mereka ingkar terhadap kehidupan akhirat).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যারা আল্লাহর পথে বাধা দিত এবং তাতে বক্রতা অন্বেষণ করত। তারা পরকালের বিষয়েও অবিশ্বাসী ছিল।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஏனெனில் அவர்கள் அல்லாஹ்வின் நேர்வழியைவிட்டு மனிதர்களைத் தடுத்து அதைக் கோணலாக்கவும் விரும்பினர்; மேலும் அவர்கள் மறுமையையும் நம்பாது மறுத்தனர்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : คือบรรดาผู้ที่ขัดขวางทางของอัลลอฮฺ และปรารถนาให้ทางนั้นคดเคี้ยว และต่อวันปรโลกนั้นพวกเขาปฏิเสธศรัทธา
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳнинг йўлидан тўсадиган уни бузишни истайдиган ва охиратга кофир бўлувчиларга деб жар соладир Бундай ҳолатда савол беришга фақат жаннат эгаларигина қодирдирлар Чунки дўзах эгалари ўзлари билан ўзлари овора Бу дунёда кофирлар Аллоҳнинг охирати жаннати ва дўзахига уларда азобуқубат роҳатфароғат бўлишига иймон келтирган мўминлар устидан кулган эдилар Энди вазият буткул ўзгарди Мўминларнинг юзи ёруғ сўзлари ҳақ бўлди
- 中国语文 - Ma Jian : 他们妨碍真主的大道,而且称它为邪道,并且不信后世。
- Melayu - Basmeih : Iaitu mereka yang menghalang dirinya sendiri dan juga orang lain dari menurut jalan Allah dan mencari helah menjadikan jalan itu bengkok terpesong sedang mereka pula tidak percayakan hari akhirat
- Somali - Abduh : Ah kuwa ka Celiya Dadka Jidka Eebe lana Doona Qallooca Iyagoo Aakhiro ka Gaaloobay
- Hausa - Gumi : "Waɗanda suke kangẽwa daga hanyar Allah kuma sunã nẽman ta ta zama karkatacciya kuma sũ game da Lãhira kãfirai ne"
- Swahili - Al-Barwani : Wale ambao walikuwa wakizuilia Njia ya Mwenyezi Mungu na wakataka kuipotosha nao wanaikanusha Akhera
- Shqiptar - Efendi Nahi : të cilët i pengojnë të tjerët nga rruga e Perëndisë dhe kërkojnë ta shtrembërojnë e nuk besojnë në jetën tjetër”
- فارسى - آیتی : آنان كه از راه خدا روى برمىگردانند و آن را كجروى مىپندارند و به قيامت ايمان ندارند.
- tajeki - Оятӣ : Онон, ки аз роҳи Худо рӯй бармегардонанд ва онро каҷравӣ мепиндоранд ва ба қиёмат имон надоранд!
- Uyghur - محمد صالح : زالىملار كىشىلەرنى اﷲ نىڭ داغدام يولىدىن توسىدۇ، ئۇنىڭ ئەگرى بولۇشىنى تىلەيدۇ ھەمدە ئۇلار ئاخىرەتكە ئىشەنمەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് അല്ലാഹുവിന്റെ മാര്ഗത്തില് നിന്ന് ആളുകളെ തടയുകയും അതിനെ വക്രമാക്കാന് ശ്രമിക്കുകയും ചെയ്യുന്നവരാണ്; പരലോകത്തെ നിഷേധിക്കുന്നവരും.
- عربى - التفسير الميسر : هولاء الكافرون هم الذين كانوا يعرضون عن طريق الله المستقيم ويمنعون الناس من سلوكه ويطلبون ان تكون السبيل معوجه حتى لا يتبينها احد وهم بالاخره وما فيها جاحدون