- عربي - نصوص الآيات عثماني : أَهَٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ ٱللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَآ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
- عربى - نصوص الآيات : أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ۚ ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
- عربى - التفسير الميسر : أهؤلاء الضعفاء والفقراء من أهل الجنة الذين أقسمتم في الدنيا أن الله لا يشملهم يوم القيامة برحمة، ولن يدخلهم الجنة؟ ادخلوا الجنة يا أصحاب الأعراف فقد غُفِرَ لكم، لا خوف عليكم من عذاب الله، ولا أنتم تحزنون على ما فاتكم من حظوظ الدنيا.
- السعدى : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
ثم أشاروا لهم إلى أناس من أهل الجنة كانوا في الدنيا فقراء ضعفاء يستهزئ بهم أهل النار، فقالوا لأهل النار: { أَهَؤُلَاءِ } الذين أدخلهم اللّه الجنة { الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ } احتقارا لهم وازدراء وإعجابا بأنفسكم، قد حنثتم في أيمانكم، وبدا لكم من اللّه ما لم يكن لكم في حساب، { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ } بما كنتم تعملون، أي: قيل لهؤلاء الضعفاء إكراما واحتراما: ادخلوا الجنة بأعمالكم الصالحة { لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ } فيما يستقبل من المكاره { وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ } على ما مضى، بل آمنون مطمئنون فرحون بكل خير. وهذا كقوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ } إلى أن قال { فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ } واختلف أهل العلم والمفسرون، من هم أصحاب الأعراف، وما أعمالهم؟ والصحيح من ذلك، أنهم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فلا رجحت سيئاتهم فدخلوا النار، ولا رجحت حسناتهم فدخلوا الجنة، فصاروا في الأعراف ما شاء اللّه، ثم إن اللّه تعالى يدخلهم برحمته الجنة، فإن رحمته تسبق وتغلب غضبه، ورحمته وسعت كل شيء.
- الوسيط لطنطاوي : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
ثم يزيدون توبيخهم وتبكيتهم فيقولون لهم: أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ.
أى: أن أصحاب الأعراف يشيرون إلى أهل الجنة من الفقراء والذين كانوا مستضعفين في الأرض ثم يقولون لرءوس الكفر الذين كانوا يعذبونهم: أهؤلاء الذين أقسمتم في الدنيا أن الله - تعالى- لا ينالهم برحمة في الآخرة لأنه لم يعطهم في الدنيا مثل ما أعطاكم من مال وبنين وسلطان.
وهنا ينادى مناد من قبل الله- تعالى- على هؤلاء الفقراء فيقول لهم: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ.
أى: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم مما يكون في المستقبل، ولا أنتم تحزنون على ما خلفتموه في الدنيا.
وقيل: إن قوله- تعالى-: ادْخُلُوا. من كلام أصحاب الأعراف- أيضا، فكأنهم التفتوا إلى أولئك المشار إليهم من أهل الجنة وقالوا لهم: امكثوا في الجنة غير خائفين ولا محزونين على أكمل سرور وأتم كرامة.
- البغوى : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
( أهؤلاء الذين أقسمتم ) حلفتم ، ( لا ينالهم الله برحمة ) أي : حلفتم أنهم لا يدخلون الجنة . ثم يقال لأهل الأعراف : ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ) وفيه قول آخر : أن أصحاب الأعراف إذا قالوا لأهل النار ما قالوا ، قال لهم أهل النار : إن دخل أولئك الجنة وأنتم لم تدخلوها . فيعيرونهم بذلك ، ويقسمون أنهم يدخلون النار ، فتقول الملائكة الذين حبسوا أصحاب الأعراف على الصراط لأهل النار : أهؤلاء ، يعني : أصحاب الأعراف ، الذين أقسمتم يا أهل النار أنهم لا ينالهم الله برحمة ، ثم قالت الملائكة لأصحاب الأعراف : " ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون " فيدخلون الجنة .
- ابن كثير : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
( أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : يعني : أصحاب الأعراف ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ) .
وقال ابن جرير : حدثني محمد بن سعد ، حدثني أبي ، حدثني عمي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون ) الآية ، قال : فلما قالوا لهم الذي قضى الله أن يقولوا - يعني أصحاب الأعراف لأهل الجنة وأهل النار - قال الله تعالى لأهل التكبر والأموال : ( أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ) .
وقال حذيفة : إن أصحاب الأعراف قوم تكافأت أعمالهم ، فقصرت بهم حسناتهم عن الجنة .
وقصرت بهم سيئاتهم عن النار ، فجعلوا على الأعراف ، يعرفون الناس بسيماهم ، فلما قضى الله بين العباد أذن لهم في طلب الشفاعة ، فأتوا آدم فقالوا : يا آدم ، أنت أبونا ، فاشفع لنا عند ربك . فقال : هل تعلمون أن أحدا خلقه الله بيده ، ونفخ فيه من روحه ، وسبقت رحمته إليه غضبه ، وسجدت له الملائكة غيري؟ فيقولون : لا . قال فيقول : ما علمت كنهه ، ما أستطيع أن أشفع لكم ، ولكن ائتوا ابني إبراهيم . فيأتون إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيسألونه أن يشفع لهم عند ربهم ، فيقول : هل تعلمون من أحد اتخذه الله خليلا؟ هل تعلمون أن أحدا أحرقه قومه بالنار في الله غيري؟ فيقولون : لا . فيقول : ما علمت كنهه ، ما أستطيع أن أشفع لكم . ولكن ائتوا ابني موسى . فيأتون موسى ، عليه السلام ، فيقولون : اشفع لنا عند ربك فيقول : هل تعلمون من أحد كلمه الله تكليما وقربه نجيا غيري؟ فيقولون : لا فيقول : ما علمت كنهه ، ما أستطيع أن أشفع لكم ، ولكن ائتوا عيسى . فيأتونه ، عليه السلام ، فيقولون له : اشفع لنا عند ربك . فيقول : هل تعلمون أحدا خلقه الله من غير أب غيري؟ فيقولون : لا . فيقول : هل تعلمون من أحد كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله غيري؟ قال : فيقولون : لا . فيقول : أنا حجيج نفسي . ما علمت كنهه ، ما أستطيع أن أشفع لكم . ولكن ائتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فيأتونني فأضرب بيدي على صدري ، ثم أقول : أنا لها . ثم أمشي حتى أقف بين يدي العرش ، فآتي ربي ، عز وجل ، فيفتح لي من الثناء ما لم يسمع السامعون بمثله قط ، ثم أسجد فيقال لي : يا محمد ، ارفع رأسك ، وسل تعطه ، واشفع تشفع . فأرفع رأسي ، فأقول : ربي أمتي . فيقول : هم لك . فلا يبقى نبي مرسل ، ولا ملك مقرب ، إلا غبطني بذلك المقام ، وهو المقام المحمود . فآتي بهم الجنة ، فأستفتح فيفتح لي ولهم ، فيذهب بهم إلى نهر يقال له : نهر الحيوان ، حافتاه قصب مكلل باللؤلؤ ، ترابه المسك ، وحصباؤه الياقوت . فيغتسلون منه ، فتعود إليهم ألوان أهل الجنة ، وريح أهل الجنة فيصيرون كأنهم الكواكب الدرية ، ويبقى في صدورهم شامات بيض يعرفون بها ، يقال لهم : مساكين أهل الجنة "
- القرطبى : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
أهؤلاء الذين إشارة إلى قوم من المؤمنين الفقراء ; كبلال وسلمان وخباب وغيرهم .
أقسمتم في الدنيا لا ينالهم الله في الآخرة برحمة يوبخونهم بذلك .
وزيدوا غما وحسرة بأن قالوا لهم ادخلوا الجنة وقرأ عكرمة ( دخلوا الجنة ) بغير ألف والدال مفتوحة . وقرأ طلحة بن مصرف ( أدخلوا الجنة ) بكسر الخاء على أنه فعل ماض . ودلت الآية على أن أصحاب الأعراف ملائكة أو أنبياء ; فإن قولهم ذلك إخبار عن الله - تعالى - ومن جعل أصحاب الأعراف المذنبين كان آخر قولهم لأصحاب النار وما كنتم تستكبرون ويكون أهؤلاء الذين إلى آخر الآية من قول الله تعالى لأهل النار توبيخا لهم على ما كان من قولهم في الدنيا . وروي عن ابن عباس ، والأول عن الحسن . وقيل : هو من كلام الملائكة الموكلين بأصحاب الأعراف ; فإن أهل النار يحلفون أن أصحاب الأعراف يدخلون معهم النار فتقول الملائكة لأصحاب الأعراف : ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
- الطبرى : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
القول في تأويل قوله : أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في المعنيِّين بهذا الكلام.
فقال بعضهم: هذا قِيل الله لأهل النار، توبيخًا على ما كان من قِيلهم في الدنيا، لأهل الأعراف، عند إدخاله أصحابَ الأعراف الجنة.
* ذكر من قال ذلك:
14743 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قال: " أصحاب الأعراف " ، رجال كانت لهم ذنوب عظام، وكان حَسْم أمرهم لله، يقومون على الأعراف، فإذا نظروا إلى أهل الجنة طمعوا أن يدخلوها. وإذا نظروا إلى أهل النار تعوَّذوا بالله منها، فأدخلوا الجنة. فذلك قوله تعالى: " أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة " ، يعني أصحابَ الأعراف=" ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ".
14744 - حدثني المثنى قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك، عن جويبر، عن الضحاك قال، قال ابن عباس: إن الله أدخل أصحابَ الأعراف الجنة لقوله: "
ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ".14745 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: قال الله لأهل التكبر والأموال: "
أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة " ، يعني أصحاب الأعراف=" ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ".14746 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: "
أهؤلاء "، الضعفاء=" الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون " ، قال: فقال حذيفة: " أصحاب الأعراف " ، قوم تكافأت أعمالهم، فقصَّرت بهم حسناتهم عن الجنة، وقصَّرت بهم سيئاتهم عن النار، فجعلوا على الأعراف، يعرفون الناس بسيماهم. فلما قُضِي بين العباد، أذن لهم في طلب الشفاعة، فأتوا آدم عليه السلام، فقالوا: يا آدم، أنت أبونا فاشفع لنا عند ربك ! فقال: هل تعلمون أحدًا خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وسبقت رحمته إليه غضبه، (39) وسجدت له الملائكة، غيري؟ فيقولون: لا! قال: فيقول: ما عملت فيه كُنْهَ ما أستطيع أن أشفع لكم، (40) ولكن ائتوا ابني إبراهيم ! قال: فيأتون إبراهيم عليه السلام فيسألونه أن يشفع لهم عند ربه، فيقول: هل تعلمون من أحدٍ اتخذه الله خليلا؟ هل تعلمون أحدًا أحرقه قومه في النار في الله، غيري؟ فيقولون: لا! فيقول: ما عملت كُنْهَ ما أستطيع أن أشفع لكم، (41) ولكن ائتوا ابني موسى ! فيأتون موسى عليه السلام، فيقول: هل تعلمون من أحد كلمه الله تكليمًا، وقرّبه نجيًّا، غيري؟ فيقولون: لا! فيقول: ما عملت فيه كُنْهَ ما أستطيع أن أشفع لكم، ولكن ائتوا عيسى ! فيأتونه فيقولون: اشفع لنا عند ربك ! فيقول: هل تعلمون أحدًا خلقه الله من غير أب، غيري؟ فيقولون: لا! فيقول: هل تعلمون من أحد كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله غيري؟ قال: فيقولون: لا! قال: فيقول: أنا حجيجُ نفسي، ما عملت فيه كُنْهَ ما أستطيع أن أشفع لكم، (42) ولكن ائتوا محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيأتوني، فأضرب بيدي على صدري، ثم أقول: أنا لها! ثم أمشي حتى أقف بين يدي العرش، فأثني على ربي، فيفتح لي من الثناء ما لم يسمع السامعون بمثله قطُّ، ثم أسجد فيقال لي: يا محمد، ارفع رأسك، سل تُعطَه، واشفع تُشَفَّع ! فأرفع رأسي فأقول: رب، أمتي ! فيقال: هم لك، فلا يبقى نبي مرسل ولا ملك مقرَّب إلا غَبَطني يومئذ بذلك المقام، وهو المقام المحمود. قال: فآتي بهم باب الجنة، فأستفتح فيفتح لي ولهم، فيُذهب بهم إلى نهر يقال له " نهر الحيوان "، (43) حافتاه قَصَب من ذهب مكلل باللؤلؤ، (44) ترابه المسك، وحصباؤه الياقوت، فيغتسلون منه، فتعود إليهم ألوان أهل الجنة وريح أهل الجنة، (45) ويصيرون كأنهم الكواكب الدرّية، ويبقى في صدورهم شامات بيض يعرفون بها، يقال لهم: " مساكين أهل الجنة ".14747 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك قال: إن الله أدخلهم بعد أصحاب الجنة، وهو قوله: "
ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون " ، يعني أصحاب الأعراف. وهذا قول ابن عباس.* * *
قال أبو جعفر: فتأويل الكلام على هذا التأويل الذي ذكرنا عن ابن عباس، ومن ذكرنا قوله فيه=: قال الله لأهل التكبر عن الإقرار بوحدانية الله، والإذعان لطاعته وطاعة رسله، الجامعين في الدنيا الأموال مكاثرة ورياء: أيها الجبابرة كانوا في الدنيا، (46) أهؤلاء الضعفاء الذين كنتم في الدنيا أقسمتم لا ينالهم الله برحمة؟ قال: قد غفرت لهم ورحمتهم بفضلي ورحمتي، ادخلوا يا أصحاب الأعراف الجنة لا خوف عليكم بعدها من عقوبة تعاقبون بها على ما سلف منكم في الدنيا من الآثام والإجرام، ولا أنتم تحزنون على شيء فاتكم في دنياكم.
* * *
وقال أبو مجلز: بل هذا القول خبر من الله عن قيل الملائكة لأهل النار، بعد ما دخلوا النار، تعييرًا منهم لهم على ما كانوا يقولون في الدنيا للمؤمنين الذين أدخلهم الله يوم القيامة جنته. وأما قوله: "
ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون " ، فخبر من الله عن أمره أهل الجنة بدخولها.14748 - حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز قال: نادت الملائكة رجالا في النار يعرفونهم بسيماهم: "
ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون * أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة "، قال: فهذا حين يدخل أهل الجنة الجنةَ =" ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ".--------------------
الهوامش :
(39) في المطبوعة : "
رحمة الله إليه غضبه" ، وأثبت ما في المخطوطة .(40) "
كنه الشيء" قدره ونهايته وغايته وحقيقته ، يريد : ما عملت ما يبلغ بي مرتبة الشفاعة لكم . وفي المطبوعة : "ما علمت" ، وأثبت ما في المخطوطة . وفي تفسير ابن كثير ، نقلا عن هذا الموضع من التفسير : "ما علمت كنهه ما أستطيع" ، والصواب ما في مخطوطة الطبري .(41) في المطبوعة هنا أيضًا : "
ما علمت" ، وأثبت ما في المخطوطة . وفي المخطوطة : "ما عملت فيه ما أستطيع" ، بإسقاط"كنه" سهوًا من الناسخ على الأرجح .(42) في المطبوعة : "
ما علمت كنه ما أستطيع" ، وأثبت ما في المخطوطة ، كما ذكرت في التعليقين السالفين.(43) في المطبوعة : "
نهر الحياة" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو المطابق لما في تفسير ابن كثير .(44) "
القصب" أنابيب مستطيلة مجوفة من الجوهر ، أو الذهب أو الفضة . وكان في المطبوعة كما سلف آنفًا ص : 455 ، تعليق : 1 ، "قضب" بالضاد ، وأثبت ما في المخطوطة ، وغيرها من المراجع(45) في المخطوطة : "
وريح" ، بإسقاط"أهل الجنة" . وفي المطبوعة : "وريحهم" ، وأثبت ما في تفسير ابن كثير 3 : 485 ، نقلا عن هذا الموضع من تفسير الطبري .(46) في المطبوعة : "
أيها الجبابرة الذين كانوا في الدنيا" ، زاد"الذين" ، وليست في المخطوطة ، والذي في المخطوطة حق الصواب . - ابن عاشور : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
وجملة { أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة } من كلام أصحاب الأعراف . والاستفهام في قوله { أهؤلاء الذين أقسمتم } مستعمل في التّقرير .
والإشارة ب { أهؤلاء } إلى قوم من أهل الجنّة كانوا مستضعفين في الدّنيا ومحقرين عند المشركين بقرينة قوله : { الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة } وقوله { ادخلوا الجنة } قال المفسّرون هؤلاء مثل سلمانَ ، وبلال ، وخبَّاب ، وصُهَيب من ضعفاء المؤمنين ، فإما أن يكونوا حينئذ قد استقرّوا في الجنّة فَجَلاَهم الله لأهل الأعراف وللرّجال الذين خاطبوهم ، وإمّا أن يكون ذلك الحِوار قد وقع قبل إدخالهم الجنّة . وقسمُهم عليهم لإظهار تصلّبهم في اعتقادهم وأنّهم لا يخامرهم شكّ في ذلك كقوله تعالى : { وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت } [ النحل : 38 ].
وقوله : { لا ينالهم الله برحمة } هو المقسم عليه ، وقد سلّطوا النّفي في كلامهم على مراعاة نفي كلام يقوله الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أو المؤْمنون ، وذلك أنّ بشارات القرآن أولئك الضّعفاءَ ، ووعدَه إياهم بالجنّة ، وثناءَه عليهم نُزل منزلة كلام يقول : إنّ الله ينالهم برحمة ، أي بأن جُعل إيواء الله إياهم بدار رحمته ، أي الجنّة ، بمنزلة النَّيْل وهو حصول الأمر المحبوب المبحُوث عنه كما تقدّم في قوله : { أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب } [ الأعراف : 37 ] آنفاً ، فأطلق على ذلك الإيواءِ فعل ( يَنال ) على سبيل الاستعارة . وجعلت الرّحمة بمنزلة الآلة للنَّيل كما يقال : نال الثّمرة بمحجن . فالباء للآلة . أو جعلت الرّحمة ملابسة للنَّيل فالباء للملابسة . والنّيل هنا استعارة ، وقد عمدوا إلى هذا الكلام المقدّر فنفوه فقالوا : { لا ينالهم الله برحمة }.
وهذا النّظم الذين حكي به قسمهم يؤذن بتهكّمهم بضعفاء المُؤمنين في الدّنيا ، وقد أغفل المفسّرون تفسير هذه الآية بحسب نظمها .
وجملة : { ادخلوا الجنة } قيل مقول قول محذوف اختصاراً لدلالة السّياق عليه ، وحذفُ القول في مثله كثير ولا سيما إذا كان المقول جملة إنشائيّة ، والتّقدير : قال لهم الله ادخلوا الجنّة فكذّب اللَّهُ قسمَكُم وخيّب ظنّكم ، وهذا كلّه من كلام أصحاب الأعراف ، والأظهر أن يكون الأمر في قوله : { ادخلوا الجنة } للدّعاء لأنّ المشار إليهم بهؤلاء هم أناس من أهل الجنّة ، لأنّ ذلك الحين قد استقرّ فيه أهل الجنّة في الجنّة وأهلُ النّار في النّار ، كما تقتضيه الآيات السّابقة من قوله : { ونادوا أصحابَ الجنّة أنْ سلام عليكم إلى قوله القوممِ الظالمين } [ الأعراف : 46 ، 47 ] فلذلك يتعيّن جعل الأمر للدّعاء كما في قول المعرّي :
ابْقَ في نعمة بقاءَ الدّهور ... نافِذاً لحُكْم في جميع الأمور
وإذ قد كان الدّخول حاصلاً فالدّعاء به لإرادة الدّوام كما يقول الدّاعي على الخارج : أخرج غير مأْسوففٍ عليك ، ومنه قوله تعالى : { وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين }.
ورفُع { خوف } مع ( لا ) لأنّ أسماء أجناس المعاني التي ليست لها أفراد في الخارج يستوي في نفيها بلا الرّفعُ والفتحُ ، كما تقدّم عند قوله تعالى : { فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } [ الأعراف : 35 ].
- إعراب القرآن : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
«أَهؤُلاءِ» اسم إشارة مبني على الكسرة في محل رفع مبتدأ ، والها للتنبيه والهمزة للاستفهام.
«الَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر ، «أَقْسَمْتُمْ» فعل ماض وفاعله والجملة صلة الموصول. «لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور والهاء مفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة لا محل لها جواب القسم ولا نافية لا عمل لها. «ادْخُلُوا» فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعله و«الْجَنَّةَ» مفعوله والجملة مقول القول لفعل محذوف يقول اللّه لهم ادخلوا الجنة ... «لا خَوْفٌ» لا نافية ومبتدأ مرفوع. «عَلَيْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبره والجملة في محل نصب حال. «وَلا أَنْتُمْ» أنتم ضمير منفصل في محل مبتدأ ولا نافية وجملة «تَحْزَنُونَ» خبره والجملة الاسمية ولا أنتم ... معطوفة ...
- English - Sahih International : [Allah will say] "Are these the ones whom you [inhabitants of Hell] swore that Allah would never offer them mercy Enter Paradise [O People of the Elevations] No fear will there be concerning you nor will you grieve"
- English - Tafheem -Maududi : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ(7:49) Are these not the ones of whom you swore that Allah shall grant them nothing of His mercy?' To such it will be said: 'Enter Paradise. You have no cause to fear, nor shall you grieve.'
- Français - Hamidullah : Est-ce donc ceux-là au sujet desquels vous juriez qu'ils n'obtiendront de la part d'Allah aucune miséricorde - Entrez au Paradis Vous serez à l'abri de toute crainte et vous ne serez point affligés
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sind das diejenigen von denen ihr geschworen habt Allah werde ihnen keine Barmherzigkeit erweisen - Geht in den Paradiesgarten ein Über euch soll keine Furcht kommen noch sollt ihr traurig sein"
- Spanish - Cortes : ¿Son éstos aquéllos de quienes jurabais que Alá no iba a apiadarse de ellos ¡Entrad en el Jardín No tenéis que temer y no estaréis tristes
- Português - El Hayek : São estes acaso de quem juraste que Deus não os agraciaria com Sua misericórdia Deus dirá a eles Entrai noParaíso onde não sereis presas do temor nem vos atribulareis
- Россию - Кулиев : Разве это не те о которых вы клялись что Аллах никогда не проявит к ним милости Им будет сказано Войдите в Рай Вы не познаете страха и не будете опечалены
- Кулиев -ас-Саади : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
Разве это не те, о которых вы клялись, что Аллах никогда не проявит к ним милости?» Им будет сказано: «Войдите в Рай! Вы не познаете страха и не будете опечалены».Люди на Оградах обратятся к обитателям Преисподней, которых они узнают по отличительным признакам. В мирской жизни это были люди, окруженные ореолом славы, ведущие роскошную жизнь, владеющие несметными богатствами и имеющие много детей. Но в Преисподней они будут совершенно одиноки. Они будут страдать, но никто не придет к ним на помощь. Увидев их, они скажут: «В мирской жизни вы держались вместе, уберегая себя от неприятностей и пытаясь добиться поставленной цели. Но сегодня от вашего единства не осталось ни следа. Оно не принесло вам пользы, и ваше надменное отношение к истине, ее проповедникам и приверженцам тоже ничем не помогло вам». Затем они покажут на обитателей Рая. В мирской жизни они были неимущими и слабыми, и обитатели Ада насмехались над ними. Люди на Оградах скажут мученикам: «Вот люди, которые попали в Рай! Разве вы не клялись, что Аллах никогда не проявит к ним милости? Разве вы не насмехались над ними, оставаясь надменными и самодовольными людьми? Ваши клятвы оказались ложными, и теперь перед вами открылось то, о чем вы даже не предполагали». И тогда этим бедным праведникам будет оказана великая честь. Им будет сказано: «Войдите в Рай благодаря своим праведным делам! Вам нечего бояться того, что ожидает вас в будущем, и не стоит печалиться из-за того, что вы совершили в прошлом. Будьте спокойны и радуйтесь всевозможным благам!» Это откровение похоже на слова Всевышнего: «Грешники смеялись над теми, которые уверовали. Проходя мимо них, они подмигивали друг другу, возвращаясь к своим семьям, они возвращались радостными, а при виде их они говорили: “Воистину, эти впали в заблуждение”. А ведь они не были посланы к ним хранителями. В тот день верующие будут смеяться над неверующими и на ложах созерцать райские блага и то ужасное положение, в котором окажутся грешники. Разве неверующие не получат воздаяние за то, что они совершали?» (83:29–36). Богословы разошлись во мнениях относительно того, кто окажется на Оградах и какими являются деяния этих людей. Согласно наиболее достоверному мнению, это будут верующие, чьи праведные деяния будут равны их злодеяниям. Совершенные ими грехи не смогут перевесить их благие дела, чтобы они попали в Преисподнюю, и совершенные ими благодеяния не смогут перевесить их грехи, чтобы они попали в Рай. Поэтому они окажутся на Оградах, где пребудут столько, сколько пожелает Аллах. Потом Он по Своей милости введет их в Райские сады, ведь милость Его всегда опережает и одолевает Его гнев. Воистину, Его милость объемлет все сущее.
- Turkish - Diyanet Isleri : Burçlarda olanlar simalarından tanıdıkları adamlara; Topluluğunuz topladığınız mal ve büyüklük taslamalarınız size fayda vermedi Allah'ın rahmetine erdirmeyeceğine yemin ettikleriniz bunlar mıydı Oysa Allah onlara şöyle der "Cennete girin size korku yoktur sizler mahzun da olmayacaksınız"
- Italiano - Piccardo : Sono essi coloro che giuravate non sarebbero stati raggiunti dalla misericordia di Allah” [Verrà detto loro] “Entrate nel Giardino Non avrete niente da temere e non sarete afflitti”
- كوردى - برهان محمد أمين : ئایا ئهوانه ئهو کهسانهن کهکاتی خۆی سوێندتان دهخوارد ڕهحمهتی خوا نایانگرێتهوه ئهوهته خوا پێیان دهفهرموێت ده بچنه بهههشتهوه نه ترس و بیمتان لهسهره نهغهم و پهژارهش دهخۆن
- اردو - جالندربرى : پھر مومنوں کی طرف اشارہ کر کے کہیں گے کیا یہ وہی لوگ ہیں جن کے بارے میں تم قسمیں کھایا کرتے تھے کہ خدا اپنی رحمت سے ان کی دستگیری نہیں کرے گا تو مومنو تم بہشت میں داخل ہو جاو تمہیں کچھ خوف نہیں اور نہ تم کو کچھ رنج واندوہ ہوگا
- Bosanski - Korkut : Zar nisu ovo oni za koje ste se zaklinjali da ih Allahova milost neće stići" – a Allah im je rekao "Uđite u Džennet nikakva straha za vas neće biti i ni za čim vi nećete tugovati"
- Swedish - Bernström : Och var det dessa [saliga] ni menade när ni svor på att de aldrig skulle nås av Guds barmhärtighet [de som nu blivit uppmanade] 'Stig in i paradiset [Här] skall ni inte känna någon fruktan och ingen sorg skall tynga er'”
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Orangorang di atas A'raaf bertanya kepada penghuni neraka "Itukah orangorang yang kamu telah bersumpah bahwa mereka tidak akan mendapat rahmat Allah" Kepada orang mukmin itu dikatakan "Masuklah ke dalam surga tidak ada kekhawatiran terhadapmu dan tidak pula kamu bersedih hati"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ۚ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ
("Itukah orang-orang yang telah kamu bersumpah bahwa mereka tidak akan mendapat rahmat Allah?") akan tetapi telah dikatakan kepada orang-orang Islam yang lemah itu ("Masuklah ke dalam surga, tidak ada kekhawatiran terhadapmu dan tidak pula kamu bersedih hati") menurut suatu qiraat dibaca dengan bina maf'ul yakni udkhiluu dan dukhiluu, jumlah nafi menjadi hal yakni perkataan tersebut ditujukan kepada mereka.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : এরা কি তারাই; যাদের সম্পর্কে তোমরা কসম খেয়ে বলতে যে আল্লাহ এদের প্রতি অনুগ্রহ করবেন না। প্রবেশ কর জান্নাতে। তোমাদের কোন আশঙ্কা নেই এবং তোমরা দুঃখিত হবে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : "அல்லாஹ் இவர்களுக்கு அருள்புரிய மாட்டான் என்று நீங்கள் சத்தியம் செய்து கூறிக்கொண்டிருந்தீர்களே அவர்கள் இவர்கள் தானே என்று சுவனவாசிகளைச் சுட்டிக் காண்பித்து நீங்கள் சுவனபதியில் நுழையுங்கள்; உங்களுக்கு எவ்வித பயமுமில்லை நீங்கள் துக்கப்படவும் மாட்டீர்கள்" என்றும் கூறுவார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : ชนเหล่านี้ใช่ไหม คือผู้ที่พวกเจ้าได้สาบานไว้ว่า อัลลอฮ์จะไม่ทรงให้ได้แก่พวกเขาซึ่งความเอ็นดูเมตตาใด ๆ พวกเจ้าจงเข้าสวรรค์กันเถิด โดยปราศจากความกลัวใด ๆ แก่พวกเจ้า และทั้งพวกเจ้าก็จะไม่เสียใจ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сизлар Аллоҳ уларга раҳмат етказмас деб қасам ичганингиз ана уларми Уларга Жаннатга киринглар Сизга хавф йўқ ва сиз хафа ҳам бўлмайсиз дейилдику дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 这些人就是你们盟誓说真主不加以慈悯的吗?(他们已奉到命令)说:你们进入乐园吧,你们没有恐惧,也不忧愁。
- Melayu - Basmeih : Mereka bertanya pula kepada Ketuaketua kaum kafir itu dengan berkata "Itukah orangorang yang kamu ejekejek dahulu dan kamu bersumpah bahawa mereka tidak akan beroleh rahmat dari Allah Sekarang dikatakan kepada mereka ` Masuklah kamu ke dalam Syurga tidak ada kebimbangan dari berlakunya sesuatu yang tidak baik terhadap kamu dan kamu pula tidak akan berdukacita ' "
- Somali - Abduh : Ma kuwanaa kuwaad ku Dhaarateen inaan Eebe Gaadhsiinayn Siinayn Naxariis Waxaana lagu Odhan Gala Janada idinkoon Cabsi iyo Walbahaar midna Arkayn
- Hausa - Gumi : "Shin waɗannan ne waɗanda kuka yi rantsuwa Allah bã zai sãme su da rahama ba Ku shiga Aljanna bãbu tsõro akanku kuma ba ku zama kunã baƙin ciki ba"
- Swahili - Al-Barwani : Je hawa sio wale mlio kuwa mkiwaapia kuwa Mwenyezi Mungu hatawafikishia rehema Ingieni Peponi hapana khofu kwenu wala hamtahuzunika
- Shqiptar - Efendi Nahi : A janë këta për të cilët ju u betuat se nuk do t’i arrijë mëshira e Perëndisë Atyre të cilët janë nënçmuar u thuhet “Hyni në xhennet Për ju s’ka frikë as pikëllim”
- فارسى - آیتی : آيا اينان همان كسانند كه شما سوگند خورده بوديد كه رحمت خداوند نصيبشان نمىشود؟ داخل در بهشت شويد، نه بيمى بر شماست و نه غمگين مىشويد.
- tajeki - Оятӣ : Оё инхо6 хамом касонанд, ки шумо7 савганд хурда будед, ки ра^мати Худованд насибашон намешавад? Дохил дар бих, ишт шавед8, на биме бар шумост ва на гамгин мешавед!»
- Uyghur - محمد صالح : (ئەئرافتىكىلەر دوزىخىلار مۆمىنلەرنىڭ پېقىرلىرىنى كۆرسىتىپ تۇرۇپ) سىلەر اﷲ نىڭ رەھمىتىگە ئېرىشەلمەيدۇ، دەپ قەسەم قىلغان كىشىلەر مۇشۇلارمۇ؟ (مانا بۇلارغا) جەننەتكە كىرىڭلار، سىلەرگە (كەلگۈسىدىن) غەم قىلىش، (كەتكەنگە) قايغۇرۇش يوقتۇر (دېيىلدى دەيدۇ)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : "ഇക്കൂട്ടരെപ്പറ്റിയല്ലേ അല്ലാഹു അവര്ക്കൊരനുഗ്രഹവും നല്കുകയില്ലെന്ന് നിങ്ങള് ആണയിട്ട് പറഞ്ഞിരുന്നത്? എന്നിട്ട് അവരോടാണല്ലോ “നിങ്ങള് സ്വര്ഗത്തില് കടന്നുകൊള്ളുക. നിങ്ങളൊന്നും പേടിക്കേണ്ടതില്ല. നിങ്ങള് ദുഃഖിക്കേണ്ടിവരികയുമില്ല” എന്നു പറഞ്ഞത്.
- عربى - التفسير الميسر : اهولاء الضعفاء والفقراء من اهل الجنه الذين اقسمتم في الدنيا ان الله لا يشملهم يوم القيامه برحمه ولن يدخلهم الجنه ادخلوا الجنه يا اصحاب الاعراف فقد غفر لكم لا خوف عليكم من عذاب الله ولا انتم تحزنون على ما فاتكم من حظوظ الدنيا