- عربي - نصوص الآيات عثماني : قَالُوٓاْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ ٱللَّهَ وَحْدَهُۥ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ
- عربى - نصوص الآيات : قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا ۖ فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
- عربى - التفسير الميسر : قالت عاد لهود عليه السلام: أدعوتنا لعبادة الله وحده وهَجْر عبادة الأصنام التي ورثنا عبادتها عن آبائنا؟ فأتنا بالعذاب الذي تخوفنا به إن كنت من أهل الصدق فيما تقول.
- السعدى : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
فـ { قَالُوا } متعجبين من دعوته، ومخبرين له أنهم من المحال أن يطيعوه: { أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا } قبحهم اللّه، جعلوا الأمر الذي هو أوجب الواجبات وأكمل الأمور، من الأمور التي لا يعارضون بها ما وجدوا عليه آباءهم، فقدموا ما عليه الآباء الضالون من الشرك وعبادة الأصنام، على ما دعت إليه الرسل من توحيد اللّه وحده لا شريك له، وكذبوا نبيهم، وقالوا: { فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } وهذا استفتاح منهم على أنفسهم
- الوسيط لطنطاوي : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.
أى: قالوا له على سبيل الإنكار والاستهزاء: أجئتنا يا هود لأجل أن نعبد الله وحده، ونترك ما كان يعبد آباؤنا من الأوثان والأصنام إن هذا لن يكون منا أبدا فأتنا بما تعدنا به من العذاب ان كنت من الصادقين فيما تخبر به.
وننظر في هذا الرد من قوم هود فنراه طافحا بالتهور والتحدي والاستهزاء واستعجال العذاب.
حتى لكأن هودا- عليه السلام- يدعوهم إلى منكر لا يطيقون سماعه ولا يصبرون على الجدل فيه!!.
أليس هو يدعوهم إلى وحدانية الله وإفراده بالعبادة وترك ما كان يعبد آباؤهم، وهذا في زعمهم أمر منكر لا يطيقون الصبر عليه.
وهكذا يستحوذ الشيطان على قلوب بعض الناس وتفكيرهم فيصور لهم الحسنات في صورة سيئات، والسيئات في صورة حسنات.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: ما معنى المجيء في قوله: أَجِئْتَنا، قلت فيه أوجه:
أن يكون لهود- عليه السلام- مكان معتزل عن قومه يتحنث فيه كما كان يفعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بحراء قبل المبعث، فلما أوحى إليه جاء قومه يدعوهم. وأن يريدوا به الاستهزاء، لأنهم كانوا يعتقدون أن الله- تعالى- لا يرسل إلا الملائكة، فكأنهم قالوا: أجئتنا من السماء كما يجيء الملك. وأنهم لا يريدون حقيقة المجيء. ولكن التعريض بذلك والقصد كما يقال: ذهب يشتمني ولا يراد حقيقة الذهاب، كأنهم قالوا أقصدتنا لنعبد الله وحده وتعرضت لنا بتكليف ذلك» .
وقولهم: فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ يدل على أنه كان يتوعدهم بالعذاب من الله. إذا استمروا على شركهم، ويدل- أيضا- على تصميمهم على الكفر، واحتقارهم لأمر هود- عليه السلام- واستعجالهم إياه بالعقوبة على سبيل التحدي، لأنهم كانوا يتوهمون أن العقوبة لن تقع عليهم أبدا.
وإزاء هذا التحدي السافر من قوم هود له ولدعوته ولوعيد الله لهم، ما كان من هود- عليه السلام- إلا أن جابههم بالرد الحاسم الذي تتجلى فيه الشجاعة التامة، والثقة الكاملة بأن الله سينصره عليهم وينتقم له منهم.
- البغوى : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
( قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا ) من الأصنام ، فأتنا بما تعدنا ، من العذاب ، ( إن كنت من الصادقين )
- ابن كثير : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
يقول تعالى مخبرا عن تمردهم وطغيانهم وعنادهم وإنكارهم على هود ، عليه السلام : ( قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده [ ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ] ) كما قال الكفار من قريش : ( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) [ الأنفال : 32 ]
وقد ذكر محمد بن إسحاق وغيره : أنهم كانوا يعبدون أصناما ، فصنم يقال له : صداء ، وآخر يقال له : صمود ، وآخر يقال له : الهباء
- القرطبى : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
طلبوا العذاب الذي خوفهم به وحذرهم منه .
- الطبرى : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
القول في تأويل قوله : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قالت عاد له: (70) أجئتنا تتوعَّدنا بالعقاب من الله على ما نحن عليه من الدين، كي نعبد الله وحده، وندين له بالطاعة خالصًا، ونهجر عبادة الآلهة والأصنام التي كان آباؤنا يعبدونها، ونتبرَّأ منها؟ فلسنا فاعِلي ذلك، ولا نحن متبعوك على ما تدعونا إليه، (71) فأتنا بما تعدنا من العقابِ والعذاب على تركنا إخلاص التوحيد لله، وعبادتنا ما نعبد من دونه مِنَ الأوثان، إن كنت من أهل الصدق على ما تقول وتعِدُ.
--------------
الهوامش :
(70) في المخطوطة: "قالت هود له" ، وهو ظاهر الخطأ ، صححه في المطبوعة: "قالت عاد لهود" ، وأثبت ما دل عليه سهو الناسخ.
(71) في المطبوعة: "ولا متبعيك" ، وفي المخطوطة: "ولا متبعوك" ، أسقط الناسخ"نحن" فأثبتها.
- ابن عاشور : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
جاوبوا هوداً بما أنبأ عن ضياع حجّته في جنب ضلالة عقولهم ومكابرة نفوسهم ، ولذلك أعادوا تكذيبه بطريق الاستفهام الإنكاري على دعوته للتّوحيد ، وهذا الجواب أقلّ جفوة وغلِظة من جوابهم الأوّل ، إذ قالوا : { إنّا لنراك في سفاهة وإنّا لنظنّك من الكاذبين } [ الأعراف : 66 ] كأنّهم راموا استنزل نفس هود ومحاولة إرجاعه عمّا دعاهم إليه ، فلذلك اقتصروا على الإنكار وذكروه بأنّ الأمر الذي أنكرهُ هوَ دينُ آباء الجميع تعريضاً بأنّه سفّه آباءه ، وهذا المقصد هو الذي اقتضى التّعبير عن دينهم بطريق الموصولية في قولهم : { ما كان يعبد آباؤنا } إيماء إلى وجه الإنكار عليه وإلى أنه حقيق بمتابعة دين آبائه ، كما قال الملأُ من قريش لأبي طالب حين دعاه النّبيء صلى الله عليه وسلم أنْ يقول : " لا إله إلا الله " عند احتضاره فقالوا لأبي طالب : «أترغَبُ عن ملّة عبد المطّلب» .
واجتلاب ( كانَ ) لتدلّ على أن عبادتهم أمر قديم مَضت عليه العصور .
والتّعبير بالفعل وكونه مضارعاً في قوله : { يَعبد } ليدلّ على أنّ ذلك متكرّر من آبائهم ومتجدّد وأنّهم لا يَفتُرون عنه .
ومعنى { أجئتنا } أقصدتَ واهتممت بنا لنعبد الله وحده فاستعير فعل المجيء لمعنى الاهتمام والتّحفّز والتّصلّب ، كقول العرب : ذَهب يفعل ، وفي القرآن : { يأيها المدّثّر قُمْ فأنْذِر } [ المدثر : 1 ، 2 ] وقال حكاية عن فرعون : { ثمّ أدْبَر يَسْعَى فحشر فنادى } [ النازعات : 22 ، 23 ] وفرعون لم يفارق مجلس ملكه وإنّما أريد أنّه أعرض واهتمّ ومثله قولهم ذهب يفعل كذا قال النّبهاني :
فإن كنتَ سيّدَنّا سُدْتَنا ... وإن كُنْتَ لِلْخَال فاذْهب فَخلْ
فقصدوا ممّا دلّ عليه فعل المجيء زيادة الإنكار عليه وتسفيهَه على اهتمامه بأمر مثل ما دعاهم إليه .
و { وحده } حال من اسم الجلالة وهو اسم مصدر أوْحَده : إذا اعتقده واحداً ، فقياس المصدر الإيجاد ، وانتصب هذا المصدر على الحال : إمّا من اسم الجلالة بتأويل المصدر باسم المفعول عند الجمهور أي مُوحَّداً أي محكوماً له بالوحدانيه ، وقال يونس : هو بمعنى اسم الفاعل أي موحِّدين له فهو حال من الضّمير في { لنعبد }.
وتقدّم معنى : { ونذر } عند قوله تعالى : { وذر الذين اتّخذوا دينهم لعباً ولهواً } في سورة الأنعام ( 70 ).
والفاء في قوله : { فأتنا بما تعدنا } لتفريع طلب تحقيق ما توعدهم به ، وتحدّياً لهود ، وإشعاراً له بأنّهم موقنون بأنْ لا صِدْق للوعيد الذي يتوعّدهم فلا يخشون ما وعدهم به من العذاب . فالأمر في قولهم : { فأتنا } للتّعجيز .
والإتيان بالشّيء حقيقته أن يجيء مصاحباً إيَّاه ، ويستعمل مجازاً في الإحضار والإثبات كما هنا . والمعنى فعجل لنا ما تعدنا به من العذاب ، أو فحقّق لنا ما زعمتَ من وعيدنا . ونظيرُه الفعلُ المشتقّ من المجيء مثل { ما جئتنَا ببيّنة } [ هود : 53 ] { الآن جئتَ بالحقّ } [ البقرة : 71 ].
وأسندوا الفعل إلى ضميره تعريضاً بأن ما توعدهم به هو شيء من مختلقاته وليس من قِبَل الله تعالى ، لأنّهم يزعمون أنّ الله لا يحبّ منهم الإقلاع عن عبادة آلهتهم ، لأنّه لا تتعلّق إرادته بطلب الضّلال في زعمهم .
والوعد الذي أرادوه وعْد بالشرّ ، وهو الوعيد ، ولم يتقدّم ما يفيد أنّه توعّدهم بسوء ، فيحتمل أن يكون وعيداً ضمنياً تضمّنه قوله : { أفلا تتّقون } [ الأعراف : 65 ] لأنّ إنكاره عليهم انتفاء الاتّقاء دليل على أنّ ثمّة ما يُحذر منه ، ولأجل ذلك لم يُعَيِّنوا وعيداً في كلامهم بل أبهموه بقولهم { بما تعدنا } ، ويحتمل أن يكون الوعيد تعريضاً من قوله : { إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح } [ الأعراف : 69 ] المؤذن بأنّ الله استأصل قوم نوح وأخلفهم بعاد ، فيوشك أن يستأصل عادا ويخلفهم بغيرهم .
وعقّبوا كلامهم بالشّرط فقالوا : { إن كنتَ من الصّادقين } استقصاء لمقدرته قصداً منهم لإظهار عجزه عن الإتيان بالعذاب فلا يسعه إلاّ الاعتراف بأنّه كاذب ، وجواب الشّرط محذوف دلّ عليه ما قبله تقديره : أتيتَ به وإلاّ فلست بصادق .
- إعراب القرآن : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
«قالُوا» فعل ماض والواو فاعله. «أَجِئْتَنا» فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعله ، ونا مفعوله ، والهمزة للاستفهام والجملة مقول القول. «لِنَعْبُدَ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به. «وَحْدَهُ» حال منصوبة والهاء في محل جر بالإضافة. «وَنَذَرَ» عطف على نعبد. «ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به. «كانَ» فعل ماض ناقص. «يَعْبُدُ آباؤُنا» فعل مضارع وفاعله وقد وقع التنازع بين كان التي تطلب اسما ويعبد الذي يطلب فاعلا. وجملة كان صلة الموصول لا محل لها وجملة «يَعْبُدُ آباؤُنا» في محل نصب خبر. «فَأْتِنا» فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ، لأنه معتل الآخر وفاعله أنت ونا مفعوله ، والفاء هي الفصيحة إذا كان قولك صحيحا فآتنا بما تعدنا ... «بِما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. «تَعِدُنا» فعل مضارع ومفعوله والجملة صلة. «إِنْ» حرف شرط جازم «كُنْتَ» فعل ماض ناقص والتاء اسمه والفعل في محل جزم فعل الشرط. «مِنَ الصَّادِقِينَ» اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر الفعل الناقص ، وجملة كنت ابتدائية لا محل لها.
- English - Sahih International : They said "Have you come to us that we should worship Allah alone and leave what our fathers have worshipped Then bring us what you promise us if you should be of the truthful"
- English - Tafheem -Maududi : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ(7:70) They said: 'Have you come to us that we should worship none other than Allah and forsake all whom our forefathers were wont to worship? *53 Then bring upon us the scourge with which you have threatened us if you are truthful?'
- Français - Hamidullah : Ils dirent Es-tu venu à nous pour que nous adorions Allah seul et que nous délaissions ce que nos ancêtres adoraient Fais donc venir ce dont tu nous menaces si tu es du nombre des véridiques
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Sie sagten "Bist du zu uns gekommen damit wir Allah allein dienen und das verlassen dem unsere Väter immer gedient haben Bring uns doch her was du uns androhst wenn du zu den Wahrhaftigen gehören solltest"
- Spanish - Cortes : Dijeron ¿Has venido a nosotros para que sirvamos a Alá Solo y renunciemos a aquéllos que nuestros padres servían Tráenos pues aquello con que nos amenazas si es verdad lo que dices
- Português - El Hayek : Disseramlhe Vens acaso para fazer com que adoremos só a Deus e abandonarmos os que adoravam nossos pais Faze pois com que se cumpram as tuas predições se estiveres certos
- Россию - Кулиев : Они сказали Неужели ты пришел к нам для того чтобы мы поклонялись одному Аллаху и отреклись от того чему поклонялись наши отцы Ниспошли нам то чем ты угрожаешь или что ты обещаешь если ты говоришь правду
- Кулиев -ас-Саади : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
Они сказали: «Неужели ты пришел к нам для того, чтобы мы поклонялись одному Аллаху и отреклись от того, чему поклонялись наши отцы? Ниспошли нам то, чем ты угрожаешь (или что ты обещаешь), если ты говоришь правду».Неверующие хотели показать, что они удивлены его поучениями и никогда не будут повиноваться ему. Они сказали: «Неужели ты явился к нам, чтобы мы поклонялись одному Аллаху и перестали поклоняться идолам, которым поклонялись наши предки?» Да осрамит их Аллах! Они посмели сравнить самое важное и прекрасное из предписаний с дорогой, которой следовали их предки. Они предпочли исповедовать многобожие и идолопоклонство, которое исповедовали их заблудшие отцы, нежели поклоняться одному Аллаху, не приобщая к Нему сотоварищей. Они сочли своего пророка лжецом и сказали: «Если ты действительно говоришь правду, то пусть нас постигнет то, чем ты нам угрожаешь!» Во вред самим себе они попросили Аллаха разрешить спор между ними и Его посланником.
- Turkish - Diyanet Isleri : "Bize yalnız Allah'a kulluk etmemizi babalarımızın taptıklarını bırakmamızı söylemek için mi geldin Doğru sözlülerden isen haydi bizi tehdit ettiğin azaba uğrat" dediler
- Italiano - Piccardo : Dissero “Sei venuto per far sì che adoriamo Allah l'Unico abbandonando quello che adoravano i nostri avi Se sei sincero mostraci quello di cui ci minacci”
- كوردى - برهان محمد أمين : کهچی قهومی نالهبار له وهڵامیدا وتیان ئایا تۆ هاتویته لامان بۆ ئهوهی تهنها خوا بپهرستین و واز لهو پهرستراوانه بهێنین که ساڵههایه باو و باپیرانمان دهیانپهرستن به گاڵته و بێ باوهڕیهوه وتیان کهوابوو ئهگهر تۆ له ڕاستگۆیانیت ئهو بهڵێنانهی که پێمان دهدهیت بۆمان پێش بهێنه
- اردو - جالندربرى : وہ کہنے لگے کہ تم ہمارے پاس اس لیے ائے ہو کہ ہم اکیلے خدا ہی کی عبادت کریں۔ اور جن کو ہمارے باپ دادا پوجتے چلے ائے ہیں ان کو چھوڑ دیں تو اگر سچے ہو تو جس چیز سے ہمیں ڈراتے ہو اسے لے او
- Bosanski - Korkut : "Zar si nam došao zato da se jedino Allahu klanjamo a da one kojima su se klanjali preci naši napustimo" – govorili su oni "Učini da nas snađe to čime nam prijetiš ako je istina to što govoriš"
- Swedish - Bernström : [Då] svarade de "Har du kommit för att begära av oss att vi överger det som våra förfäder dyrkade och att vi inte tillber någon annan än Gud Nedkalla då över oss det [straff] som du hotar oss med om du har talat sanning"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Mereka berkata "Apakah kamu datang kepada kami agar kami hanya menyembah Allah saja dan meninggalkan apa yang biasa disembah oleh bapakbapak kami maka datangkanlah azab yang kamu ancamkan kepada kami jika kamu termasuk orangorang yang benar"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
(Mereka berkata, "Apakah kamu datang kepada kami agar kami hanya menyembah Allah saja dan meninggalkan) artinya membiarkan (apa yang biasa disembah oleh bapak-bapak kami? Maka datangkanlah apa yang kamu ancamkan kepada kami) berupa azab (jika kamu termasuk orang-orang yang benar") di dalam pengakuanmu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : তারা বললঃ তুমি কি আমাদের কাছে এজন্যে এসেছ যে আমরা এক আল্লাহর এবাদত করি এবং আমাদের বাপদাদা যাদের পূজা করত তাদেরকে ছেড়ে দেই অতএব নিয়ে আস আমাদের কাছে যাদ্দ্বারা আমাদেরকে ভয় দেখাচ্ছ যদি তুমি সত্যবাদী হও।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அதற்கு அவர்கள் " எங்கள் மூதாதையர்கள் வழிபட்ட தெய்வங்களை விட்டு விட்டு; அல்லாஹ் ஒருவனையே வணங்க வேண்டும் என்பதற்காகவா நீர் எங்களிடம் வந்திருக்கிறீர் நீர் உண்மையாளராக இருந்தால் நீர் அச்சுறுத்துவதை எம்மிடம் கொண்டுவாரும்" என்று கூறினார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “พวกเขากล่าวว่า ที่ท่านมหาพวกเรานั้น เพื่อว่าเราจะได้เคารพสักการะอัลลอฮ์แต่เพียงองค์เดียว และละทิ้งสิ่งที่บรรดาบรรพบุรุษของพวกเราะคยเคารพสักการะมากระนั้นหรือ จงนำสิ่ง ที่ท่านได้สัญญาแก่พวกเรามายังพวกเราเถิดหากท่านอยู่ในหมู่ผู้พูดจริง”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Улар Сен бизга ёлғиз Аллоҳнинг Ўзига ибодат қилишимиз ва отабоболаримиз ибодат қилган нарсаларни тарк этишимиз учун келдингми Агар ростгўйлардан бўлсанг бизга ваъда қилаётган нарсангни келтир дедилар
- 中国语文 - Ma Jian : 他们说:你来教我们只崇拜真主,而抛弃我们祖先所崇拜的(偶像)吗?你把你所用来警告我们的(刑罚)拿来给我们看看吧,如果你是说实话的!
- Melayu - Basmeih : Mereka berkata "Adakah engkau datang kepada kami supaya kami hanya menyembah Allah sematamata dan meninggalkan apa yang pernah disembah oleh datuk nenek kami Kami tidak akan menurut maka datangkanlah azab yang engkau janjikan kepada kami jika betul engkau dari orangorang yang benar"
- Somali - Abduh : Waxay Dheheen ma waxaad noola timid inaan Caabudno Eebe Kaliya oon ka Tagno Waxay Caabudayeen Aabayaalkanno noo keen waxaad noogu Goodiyeysay Haddaad runle tahay
- Hausa - Gumi : Suka ce "Shin kã zo mana ne dõmin mu bauta wa Allah Shi kaɗai kuma mu bar abin da ubanninmu suka kasance sunã bauta wa To ka zõ mana da abin da kake yi mana wa'adi da shi idan kã kasance daga mãsu gaskiya"
- Swahili - Al-Barwani : Wakasema Je Umetujia ili tumuabudu Mwenyezi Mungu peke yake na tuyaache waliyo kuwa wakiyaabudu baba zetu Basi tuletee hayo unayo tuahidi ukiwa miongoni mwa wasemao kweli
- Shqiptar - Efendi Nahi : Ata thanë “A mos na ke ardhur ti neve për ta adhuruar na vetëm një Perëndi e t’i lëmë ato që i kanë adhuruar prindërit tanë Na jep atë çka na premton nëse je i vërtetë”
- فارسى - آیتی : گفتند: آيا نزد ما آمدهاى تا تنها اللّه را بپرستيم و آنچه را كه پدرانمان مىپرستيدند رها كنيم؟ اگر راست مىگويى آنچه را كه به ما وعده مىدهى بياور.
- tajeki - Оятӣ : Гуфтанд: «Оё назди мо омадаӣ, то танҳо Оллоҳро бипарастем ва он чиро, ки падаронамон мепарастиданд, раҳо кунем? Агар рост мегӯӣ, он чиро, ки ба мо ваъда медиҳӣ, биёвар!»
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلار: ‹‹ (ئى ھۇد) ئاتا - بوۋىللىرىمىز ئىبادەت قىلىپ كېلىۋاتقان مەبۇدلارنى تاشلاپ، يالغۇز بىر اﷲ قا ئىبادەت قىلىشىمىزغا دەۋەت قىلغىلى كەلدىڭمۇ؟ ئەگەر راست سۆزلىگۈچىلەردىن بولساڭ، بىزگە ۋەدە قىلغان ئازابنى كەلتۈرگىن›› دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര് പറഞ്ഞു: "ഞങ്ങള് ഏകദൈവത്തെ മാത്രം ആരാധിക്കാനും ഞങ്ങളുടെ പൂര്വപിതാക്കള് പൂജിച്ചിരുന്നവയെയൊക്കെ വെടിയാനും വേണ്ടിയാണോ നീ ഞങ്ങളുടെ അടുത്തേക്ക് വന്നത്? എങ്കില്, നീ ഞങ്ങളെ ഭീഷണിപ്പെടുത്തിക്കൊണ്ടിരിക്കുന്ന ആ ശിക്ഷയിങ്ങ് കൊണ്ടുവരിക; നീ സത്യവാനാണെങ്കില്.”
- عربى - التفسير الميسر : قالت عاد لهود عليه السلام ادعوتنا لعباده الله وحده وهجر عباده الاصنام التي ورثنا عبادتها عن ابائنا فاتنا بالعذاب الذي تخوفنا به ان كنت من اهل الصدق فيما تقول
*53). It is worth noting that the people of 'Ad neither disbelieved in God nor refused to worship Him. They did not, however, follow, the teachings of Hud who proclaimed God alone should he worshipped, and that none other may be associated in servitude to Him.