- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُجْرِمِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وأمطرنا عليهم مطرا ۖ فانظر كيف كان عاقبة المجرمين
- عربى - التفسير الميسر : وعذَّب الله الكفار من قوم لوط بأن أنزل عليهم مطرًا من الحجارة، وقلب بلادهم، فجعل عاليها سافلها، فانظر -أيها الرسول- كيف صارت عاقبة الذين اجترؤوا على معاصي الله وكذبوا رسله.
- السعدى : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
{ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا ْ} أي: حجارة حارة شديدة، من سجيل، وجعل اللّه عاليها سافلها، { فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ ْ} الهلاك والخزي الدائم.
- الوسيط لطنطاوي : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
وقوله: وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً أى: وأرسلنا على قوم لوط نوعا من المطر عجيبا أمره، وقد بينه الله في آية أخرى بقوله: فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ .
أى: جازيناهم بالعقوبة التي تناسب شناعة جرمهم فإنهم لما قلبوا الأوضاع فأتوا الرجال دون النساء، أهلكناهم بالعقوبة التي قلبت عليهم قريتهم فجعلت أعلاها أسفلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل أى من طين متجمد.
ثم ختمت القصة بالدعوة إلى التعقل والتدبر والاعتبار فقال- تعالى-: فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ.
أى: فانظر أيها العاقل نظرة تدبر واتعاظ في مآل أولئك الكافرين المقترفين لأشنع الفواحش، واحذر أن تعمل أعمالهم حتى لا يصيبك ما أصابهم وسر في الطريق المستقيم لتنال السعادة في الدنيا والآخرة.
هذا، وقد وردت أحاديث تصرح بقتل من يعمل عمل قوم لوط فقد روى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة والترمذي والحاكم والبيهقي عن ابن عباس.
قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط. فاقتلوا الفاعل والمفعول به» .
وذهب الإمام أبو حنيفة إلى أن اللائط يلقى من شاهق ويتبع بالحجارة كما فعل بقوم لوط.
وذهب بعض العلماء إلى أنه يرجم، سواء أكان محصنا أو غير محصن .
ثم قصت علينا سورة الأعراف بعد ذلك قصة شعيب مع قومه، فقالت:
- البغوى : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
( وأمطرنا عليهم مطرا ) يعني : حجارة من سجيل . قال وهب : الكبريت والنار ، ( فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ) قال أبو عبيدة : يقال في العذاب : أمطر ، وفي الرحمة : مطر .
- ابن كثير : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
وقوله : ( وأمطرنا عليهم مطرا ) مفسر بقوله : ( وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ) [ هود 82 ، 83 ] ولهذا قال : ( فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ) أي : انظر - يا محمد - كيف كان عاقبة من تجهرم على معاصي الله وكذب رسله
وقد ذهب الإمام أبو حنيفة ، رحمه الله ، إلى أن اللائط يلقى من شاهق ، ويتبع بالحجارة كما فعل بقوم لوط .
وذهب آخرون من العلماء إلى أنه يرجم سواء كان محصنا أو غير محصن . وهو أحد قولي الشافعي ، رحمه الله ، والحجة ما رواه الإمام أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، من حديث الدراوردي ، عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ، فاقتلوا الفاعل والمفعول به "
وقال آخرون : هو كالزاني ، فإن كان محصنا رجم ، وإن لم يكن محصنا جلد مائة جلدة . وهو القول الآخر للشافعي .
وأما إتيان النساء في الأدبار ، فهو اللوطية الصغرى ، وهو حرام بإجماع العلماء ، إلا قولا [ واحدا ] شاذا لبعض السلف ، وقد ورد في النهي عنه أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد تقدم الكلام عليها في سورة البقرة
- القرطبى : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
قوله تعالى وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين سرى لوط بأهله كما وصف الله بقطع من الليل ثم أمر جبريل عليه السلام فأدخل جناحه تحت مدائنهم فاقتلعها ورفعها حتى سمع أهل السماء صياح الديكة ونباح الكلاب ، ثم جعل عاليها سافلها ، وأمطرت عليهم حجارة من سجيل ، قيل : على من غاب منهم . وأدرك امرأة لوط ، وكانت معه حجر فقتلها . وكانت فيما ذكر أربع قرى . وقيل : خمس فيها أربعمائة ألف . وسيأتي في سورة " هود " قصة لوط بأبين من هذا ، إن شاء الله تعالى .
- الطبرى : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
القول في تأويل قوله : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (84)
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وأمطرنا على قوم لوط الذين كذبوا لوطًا ولم يؤمنوا به ، مطرًا من حجارة من سجّيل أهلكناهم به=(فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ) ، يقول جل ثناؤه: فانظر ، يا محمد ، إلى عاقبة هؤلاء الذين كذبوا الله ورسوله من قوم لوط، فاجترموا معاصيَ الله ، وركبوا الفواحش ، واستحلوا ما حرم الله من أدبار الرجال، كيف كانت؟ وإلى أي شيء صارت؟ هل كانت إلا البوار والهلاك؟ فإن ذلك أو نظيرَه من العقوبة، عاقبةُ من كذَّبك واستكبر عن الإيمان بالله وتصديقك إن لم يتوبوا، من قومك.
* * *
- ابن عاشور : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
والإمطار مشتقّ من المطر ، والمطر اسم للماء النّازل من السّحاب ، يقال : مطرتهم السّماء بدون همزة بمعنى نزل عليهم المطر ، كما يقال : غاثتهم ووبلتهم ، ويقال : مكان ممطور ، أي أصابه المطر ، ولا يقال : مُمْطَر ، ويقال أمطروا بالهمزة بمعنى نزل عليهم من الجوّ ما يشبه المطر ، وليس هو بمطر ، فلا يقال : هم ممطرون ، ولكن يقال : هم مُمْطَرون ، كما قال تعالى : { وأمطَرنا عليهم حجارة من سجّيل } [ هود : 82 ] وقال : { فأمْطِرْ علينا حجارة من السّماء }
[ الأنفال : 32 ] ، كذا قال الزّمخشري هنا وقال ، في سورة الأنفال : قد كثر الإمطار في معنى العذاب ، وعن أبي عبيدة أنّ التّفرقة بين مُطِرَ وَأمْطِر؛ أن مُطر للرّحمة وأمطر للعذاب ، وأمّا قوله تعالى في سورة الأحقاف ( 24) : { قالوا هذا عارض مُمْطِرنا فهو يعكّر على كلتا التّفرقتين } ويعين أن تكون التفرقة أغلبيّة .
وكان الذي أصاب قوم لوط حجراً وكبريتاً من أعلى القُرى كما في التّوراة وكان الدّخان يظهر من الأرض مثل دخان الأتون ، وقد ظنّ بعض الباحثين أنّ آبار الحُمَر التي ورد في التّوراة أنّها كانت في عمق السديم ، كانت قابلة للالتهاب بسبب زلازل أو سقوط صواعق عليها . وقد ذكر في آية أخرى ، في القرآن : أنّ الله جعل عَالِيَ تلك القُرى سافلاً ، وذلك هو الخَسْف وهو من آثار الزلازل . ومن المستقرب أن يكون البحر الميّت هنالك قد طغى على هذه الآبار أو البراكين من آثار الزّلزال .
وتنكير : مطراً } للتعظيم والتّعجيب أي : مطراً عجيباً من شأنه أن يُهلك القرى .
وتفرّع عن هذه القصّة العجيبة الأمرُ بالنّظر في عاقبتهم بقوله : { فانظر كيف كان عاقبة المجرمين } فالأمر للارشاد والاعتبار . والخطاب يجوز أن يكون لغير مُعَيَّن بل لكلّ من يتأتَّى منه الاعتبار ، كما هو شأن إيراد التّذييل بالاعتبار عقب الموعظة ، لأنّ المقصود بالخطاب كلّ من قصد بالموعظة ، ويجوز أن يكون الخطاب للنّبيء صلى الله عليه وسلم تسلية له على ما يلاقيه من قومه الذين كذّبوا بأنّه لا ييأس من نصر الله ، وأنّ شأن الرّسل انتظار العواقب .
والمجرمون فاعلوا الجريمة ، وهي المعصية والسيّئة ، وهذا ظاهر في أنّ الله عاقبهم بذلك العقاب على هذه الفاحشة ، وأنّ لوطاً عليه السّلام أرسل لهم لنهيهم عنها ، لا لأنّهم مشركون بالله ، إذ لم يُتعرّض له في القرآن بخلاف ما قُصّ عن الأمم الأخرى ، لكنّ تمالِئهم على فعل الفاحشة واستحلالهم إياها يدلّ على أنّهم لم يكونوا مؤمنين بالله ، وبذلك يؤذن قوله تعالى في سورة التّحريم ( 10) : { ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط } فيكون إرسال لوط عليه السّلام بإنكار تلك الفاحشة ابتداء بتطهير نفوسهم ، ثمّ يصف لهم الإيمان ، إذ لا شكّ أنّ لوطاً عليه السّلام بلّغهم الرّسالة عن الله تعالى ، وذلك يتضمّن أنّه دعاهم إلى الإيمان ، إلاّ أنّ اهتمامه الأوّل كان بإبطال هذه الفاحشة ، ولذلك وقع الاقتصار في إنكاره عليهم ومجادلتهم إياه على ما يخصّ تلك الفاحشة ، وقد علم أنّ الله أصابهم بالعذاب عقوبة ، على تلك الفاحشة ، كما قال في سورة العنكبوت : ( 34) : { إنَّا مُنزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السّماء بما كانوا يفسقون وأنّهم لو أقلعوا عنها لتُرك عذابهم على الكفر إلى يوم آخَر أو إلى اليوممِ الآخِر . }
- إعراب القرآن : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
«وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور «عَلَيْهِمْ» ، ونا فاعله ، و«مَطَراً» مفعوله ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم إذا كان ذلك حاصلا «فَانْظُرْ» ... «كَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب خبر مقدم. «كانَ عاقِبَةُ» كان واسمها. «الْمُجْرِمِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم ، والجملة في محل نصب مفعول به للفعل انظر ...
- English - Sahih International : And We rained upon them a rain [of stones] Then see how was the end of the criminals
- English - Tafheem -Maududi : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ(7:84) and We let loose a shower [of stones] upon them, *67 Observe, then, the end of the evil-doers. *68
- Français - Hamidullah : Et Nous avons fait pleuvoir sur eux une pluie Regarde donc ce que fut la fin des criminels
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und Wir ließen einen Regen auf sie niedergehen So schau wie das Ende der Übeltäter war
- Spanish - Cortes : E hicimos llover sobre ellos una lluvia ¡Y mira cómo terminaron los pecadores
- Português - El Hayek : E desencadeamos sobre eles uma tempestade Repara pois qual foi o destino dos pecadores
- Россию - Кулиев : Мы пролили на них дождь Посмотри же каким был конец грешников
- Кулиев -ас-Саади : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
Мы пролили на них дождь. Посмотри же, каким был конец грешников!Господь пролил на неверующих дождь из горячих камней из обожженной глины и перевернул их поселения вверх дном. Воистину, концом этих преступников стали погибель и вечное бесчестие.
- Turkish - Diyanet Isleri : Geriye kalanların üzerine öyle bir yağmur yağdırdık ki Suçluların sonunun nasıl olduğuna bir bak
- Italiano - Piccardo : Facemmo piovere su di loro una pioggia Guarda cosa è avvenuto ai perversi
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوسا بهردمان بهسهرداباراندن جا تهماشا بکهو سهرنج بدهو پهند وهرگرهو بزانه سهرئهنجامی تاوانباران وبێ ڕهوشتان چۆن بوو
- اردو - جالندربرى : اور ہم نے ان پر پتھروں کا مینھ برسایا۔ سو دیکھ لو کہ گنہگاروں کا کیسا انجام ہوا
- Bosanski - Korkut : I na njih smo kišu spustili pa pogledaj kako su razvratnici skončali
- Swedish - Bernström : när Vi lät ett regn [av död och förintelse] falla över dem Se där hur slutet blev för dessa obotfärdiga syndare
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan Kami turunkan kepada mereka hujan batu; maka perhatikanlah bagaimana kesudahan orangorang yang berdosa itu
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ
(Dan Kami turunkan kepada mereka hujan) yakni hujan batu dari neraka Sijjiil kemudian membinasakan mereka (maka perhatikanlah bagaimana kesudahan orang-orang yang berdosa.)
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : অতএব দেখ গোনাহগারদের পরিণতি কেমন হয়েছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நாம் அவர்கள் மீது கல் மாரியைப் பொழியச் செய்து அவர்களை அழித்தோம் ஆகவே குற்றவாளிகளின் இறுதி முடிவு என்ன ஆயிற்று என்று நபியே நீர் நோக்குவீராக
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และเราได้ให้ฝน ตกลงมาบนพวกเขาแล้วเจ้า จงดูเถิดว่า ผลสุดท้ายของบรรดาผู้กระทำผิดนั้นเป็นอย่างไร”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Ва Биз уларнинг устидан ёмғир ёғдирдик Жинояткорларнинг оқибати қандай бўлганига назар сол Аллоҳ таоло уларнинг устидан тош селини ёғдирди ва барчалари ҳалок бўлдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 我曾降大雨去伤他们,你看看犯罪者的结局是怎样的。
- Melayu - Basmeih : Dan Kami telah menghujani mereka dengan hujan batu yang membinasakan Oleh itu lihatlah bagaimana akibat orangorang yang melakukan kesalahan
- Somali - Abduh : Waxaana ku soo Daadinay Roob Naareed bal day siday Noqotay Cidhibtii Dambiilayaasha
- Hausa - Gumi : Kuma Muka yi ruwa a kansu da wani irin ruwa; Sai ka dũba yadda ãƙibar mãsu laifi ta kasance
- Swahili - Al-Barwani : Na tukawamiminia mvua Basi tazama jinsi ulivyo kuwa mwisho wa wakosefu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe mbi ta lëshuam shi – rrëbesh gurësh e shiko si përfunduan mëkatarët
- فارسى - آیتی : بر آنها بارانى باريديم، بنگر كه عاقبت مجرمان چگونه بود.
- tajeki - Оятӣ : Бар онҳо бороне боридем, бингар, ки оқибати муҷримон чӣ гуна буд!
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا بىر تۈرلۈك يامغۇر (يەنى تاش) ياغدۇردۇق، گۇناھلارنىڭ ئاقىۋىتىنىڭ قانداق بولىدىغانلىقىغا قارىغىن
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നാം ആ ജനതക്കുമേല് പേമാരി പെയ്യിച്ചു. നോക്കൂ: എവ്വിധമായിരുന്നു ആ പാപികളുടെ പരിണതിയെന്ന്!
- عربى - التفسير الميسر : وعذب الله الكفار من قوم لوط بان انزل عليهم مطرا من الحجاره وقلب بلادهم فجعل عاليها سافلها فانظر ايها الرسول كيف صارت عاقبه الذين اجترووا على معاصي الله وكذبوا رسله
*67). The 'rainfall' in the verse does not refer to the descent of water from the sky. It refers rather to the volley of stones. The Qur'an itself mentions that their habitations were turned upside down and ruined. (See verse 85; also Hud 11:82-3; al-Hijr 15:74-E.)
*68). In light of this verse and other references in the Qur'an, sodomy is established as one of the deadliest sins; and that it incurred God's scourge on those who indulged in it. We also know from the teachings of the Prophet (peace be on him) that the Islamic state should purge society of this crime and severely punish those guilty of it. There are several traditions from the Prophet (peace be on him) which mention that very severe punishments were inflicted on both partners of this act. According to one tradition, the Prophet (peace be on him) ordered that both partners be put to death. (See Ibn Majah, Kitab al-Hudud, 'Bab man 'amila 'Amal Qawm ut'- Ed.) In another tradition it has been added that the culprits should be put to death whether they are married or un-married. (Ibn Majah, Kitab al-Hudad - Ed.) In another tradition it has been said that both parties should be stoned (to death). (Ibn Majah, Kitab al-Hudad, 'Bab man 'amila 'Amal Qawm Lut ' - Ed.) However, since no case of sodomy was reported in the lifetime of the Prophet (peace be on him), the punishment did not acquire a very clear and definitive shape. Among the Companions, 'Ali is of the view that such sinners should be beheaded and instead of being buried should be cremated. Abu Bakr also held the same view. However, 'Urnar and 'Uthman suggest that the sinners be made to stand under the roof of a dilapidated building, which should then be pulled down upon them. Ibn 'Abbas holds the view that those guilty of such a sinful act should be thrown from the top of the tallest building of the habitation and then pelted with stones. (See al-Fiqh 'ala al-Madhahib al-Arba'ah, vol. 5, pp. 141-2 - Ed.) As for the jurists, Shafi pronounces the punishment of death on both partners to sodomy irrespective of their marital status, and of their role whether it be active or passive. According to Sha'bi, Zuhri, Malik and Ahmad b. Hanbal, they should be stoned to death. Sa'id b. al-Musayyib, 'Ata', Hasan Basri, Ibrahim Nakha'i, Sufyan Thawri and Awa'i believe that such sinners deserve the same punishment as laid down for unlawful sexual-intercourse: that unmarried ones should be lashed a hundred times and exiled, and that married ones should be stoned to death. Abu Hanifah, however, does not recommend any specific punishment. For him, the sinner should be awarded, depending on the circumstances of each case, some deterrent punishment. According to one of the reports, the same was the view of Shafi'i. (See Ibn Qudamah, al-Mughni, vol. 8, pp. 187-8 - Ed.)
It should also be made clear that it is altogether unlawful for the husband to perpetrate this act on his wife. The Prophet (peace be on him), according to a tradition in Abu Da'ud, said: 'Cursed be he who commits this act with a woman.' (Abu Da'ud, Kitab al-Nikah, 'Bab fi Jami ' al Nikah' - Ed.) In other collections of Hadith such as Sunan of Ibn Majah and Musnad of Ahmad b. Hanbal. we find the following saying of the Prophet (peace be on him): 'God will not even look at him who commits this act of sodomy with his wife in her rectum.' (Ibn Majah, Kitab al-Nikah', 'Bab al-Nahy'an Ityan al-Nisa' fi Adbarihinn', Ahmad b. Hanbal, Musnad, vol. 2, p. 344 - Ed.) Likewise the following saying of the Prophet (peace be on him) is mentioned in Tirmidhi: 'He who makes sexual intercourse with a menstruating woman, or indulges in sodomy with a woman. or calls on a soothsayer, believing him to be true, denies the faith sent down to Muhammad (peace be on him).' (Ibn Majah, Kitab al-Taharah, 'Bab al-Nahy 'an ityan al-Ha'id'- Ed.)