- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰٓ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَٰتٍۢ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَٰهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
- عربى - نصوص الآيات : ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون
- عربى - التفسير الميسر : ولو أنَّ أهل القرى صدَّقوا رسلهم واتبعوهم واجتنبوا ما نهاهم الله عنه، لفتح الله لهم أبواب الخير من كلِّ وجه، ولكنهم كذَّبوا، فعاقبهم الله بالعذاب المهلك بسبب كفرهم ومعاصيهم.
- السعدى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
لما ذكر تعالى أن المكذبين للرسل يبتلون بالضراء موعظة وإنذارا، وبالسراء استدراجا ومكرا، ذكر أن أهل القرى، لو آمنوا بقلوبهم إيمانا صادقا صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى اللّه تعالى ظاهرا وباطنا بترك جميع ما حرم اللّه، لفتح عليهم بركات السماء والأرض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم، في أخصب عيش وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كد ولا نصب، ولكنهم لم يؤمنوا ويتقوا { فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ْ} بالعقوبات والبلايا ونزع البركات، وكثرة الآفات، وهي بعض جزاء أعمالهم، وإلا فلو آخذهم بجميع ما كسبوا، ما ترك عليها من دابة. { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ْ}
- الوسيط لطنطاوي : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
ثم بين- سبحانه- أن سنته قد جرت بفتح أبواب خيراته للمحسنين، وبإنزال نقمه على المكذبين الضالين فقال: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ.
البركات: جمع بركة: وهي ثبوت الخير الإلهى في الشيء، وسمى بذلك لثبوت الخير فيه كما يثبت الماء في البركة.
قال الراغب: ولما كان الخير الإلهى يصدر من حيث لا يحس، وعلى وجه لا يحصى ولا يحصر، قيل لكل ما يشاهد منه زيادة غير محسوسة هو مبارك وفيه بركة» .
والمعنى: ولو أن أهل تلك القرى المهلكة آمنوا بما جاء به الرسل. واتقوا ما حرمه الله عليهم، لآتيناهم بالخير من كل وجه. ولوسعنا عليه الرزق سعة عظيمة، ولعاشوا حياتهم عيشة رغدة لا يشوبها كدر، ولا يخالطها خوف.
وفي قوله: لَفَتَحْنا استعارة تبعيه، لأنه شبه تيسير البركات وتوسعتها عليهم بفتح الأبواب في سهولة التناول.
وقيل: المراد بالبركات السماوية المطر، وبالبركات الأرضية النبات والثمار وجميع ما فيها من خيرات.
وقوله: وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ بيان لموقفهم الجحودى.
أى: ولكنهم لم يؤمنوا ولم يتقوا بل كذبوا الرسل الذين جاءوا لهدايتهم فكانت نتيجة تكذيبهم وتماديهم في الضلال أن عاقبناهم بالعقوبة التي تناسب جرمهم واكتسابهم للمعاصي، فتلك هي سنتنا التي لا تتخلف، نفتح للمؤمنين المتقين أبواب الخيرات، وننتقم من المكذبين الضالين بفنون العقوبات.
وقد يقال: إننا ننظر فنرى كثيرا من الكافرين والعصاة مفتوحا عليهم في الرزق والقوة والنفوذ وألوان الخير، وترى كثيرا من المؤمنين مضيقا عليهم في الرزق وفي غيره من وجوه النعم، فأين هذا من سنة الله التي حكتها الآية الكريمة؟
والجواب على ذلك أن الكافرين والعصاة قد يبسط لهم في الأرزاق وفي ألوان الخيرات بسطا كبيرا، ولكن هذا على سبيل الاستدراج كما في قوله- تعالى-: فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ.
ومما لا شك فيه أن الابتلاء بالنعمة الذي مر ذكره في الآية السابقة ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا لا يقل خطرا عن الابتلاء بالشدة. فقد ابتلى الله كثيرا من الناس بألوان النعم فأشروا وبطروا ولم يشكروه عليها فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر.
والخوف، لأن أصحابها شكروا الله عليها.
واستعملوها فيما خلقت له، فكانت النتيجة أن زادهم الله غنى على غناهم، وأن منحهم الأمان والاطمئنان وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
- البغوى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) يعني : المطر من السماء والنبات من الأرض . وأصل البركة : المواظبة على الشيء ، أي : تابعنا عليهم المطر والنبات ورفعنا عنهم القحط والجدب ، ( ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) من الأعمال الخبيثة .
- ابن كثير : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
يقول تعالى مخبرا عن قلة إيمان أهل القرى الذين أرسل فيهم الرسل ، كقوله تعالى ( فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) [ يونس : 98 ] أي : ما آمنت قرية بتمامها إلا قوم يونس ، فإنهم آمنوا ، وذلك بعد ما عاينوا العذاب ، كما قال تعالى : ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين ) [ الصافات : 147 ، 148 ] وقال تعالى : ( وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ) [ سبأ : 34 ]
وقوله تعالى : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا ) أي : آمنت قلوبهم بما جاءتهم به الرسل ، وصدقت به واتبعته ، واتقوا بفعل الطاعات وترك المحرمات ، ( لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) أي : قطر السماء ونبات الأرض . قال تعالى : ( ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) أي : ولكن كذبوا رسلهم ، فعاقبناهم بالهلاك على ما كسبوا من المآثم والمحارم .
- القرطبى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
قوله تعالى ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون
قوله تعالى ولو أن أهل القرى يقال للمدينة قرية لاجتماع الناس فيها . من قريت الماء إذا جمعته . وقد مضى في " البقرة " مستوفى .
آمنوا أي صدقوا واتقوا أي الشرك لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض يعني المطر والنبات . وهذا في أقوام على الخصوص جرى ذكرهم . إذ قد يمتحن المؤمنون بضيق العيش ويكون تكفيرا لذنوبهم . ألا ترى أنه أخبر عن نوح إذ قال لقومه استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا وعن هود ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا فوعدهم المطر والخصب على التخصيص .
يدل عليه ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون أي كذبوا الرسل . والمؤمنون صدقوا ولم يكذبوا .
- الطبرى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)
- ابن عاشور : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
عُطفت جملة { ولو أن أهل القرى } على جملة : { وما أرسلنا في قرية من نبيء إلاّ أخذنا أهلها بالبأساء والضراء } [ الأعراف : 94 ] أي : ما أرسلنا في قرية نبيئاً فكذبه أهلها إلاّ نبهناهم واستدرجناهم ثم عاقبناهم ، ولو أن أهل تلك القرى المُهْلَكَةِ آمنوا بما جاءهم به رسولهم واتقوا ربهم لما أصبناهم بالبأساء ولأحييناهم حياة البركة ، أي : ما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم .
وشرط ( لو ) الامتناعية يحصل في الزمن الماضي ، ولما جاءت جملة شرطها مقترنة بحرف ( أنّ ) المفيد للتأكيد والمصدرية ، وكان خبر ( أنّ ) فعلاً ماضياً توفر معنى المضي في جملة الشرط . والمعنى : لو حصل إيمانهم فيما مضى لفتحنا عليهم بركات .
والتقْوى : هي تقوى الله بالوقوف عند حدوده وذلك بعد الإيمان .
والتعريف في { القرى } تعريف العهد ، فإضافة { أهل } إليه تفيد عمومه بقدر ما أضيف هو إليه ، وهذا تصريح بما أفهمه الإيجاز في قوله : { وما أرسلنا في قرية من نبيء إلاّ أخذنا أهلها بالبأساء والضراء } [ الأعراف : 94 ] الآية كما تقدم ، وتعريض بإنذار الذين كذبوا محمداً صلى الله عليه وسلم من أهل مكة ، وتعريض ببشارة أهل القُرى الذين يؤمنون كأهل المدينة ، وقد مضى في صدر تفسير هذه السورة ما يقرّب أنها من آخر ما نزل بمكة ، وقيل ، إن آيات منها نزلت بالمدينة كما تقدم وبذلك يظهر موقع التعريض بالنذارة والبشارة للفريقين من أهل القرى ، وقد أخذ الله أهل مكة بعد خروج المؤمنين منها فأصابهم بسبع سنين من القحط ، وبارك لأهل المدينة وأغناهم وصرف عنهم الحمى إلى الجُحفة ، والجُحفة يومئذٍ بلاد شرك .
والفتح : إزالة حَجْز شيء حاجز عن الدخول إلى مكان ، يقال : فتح الباب وفتح البيت ، وتعديته إلى البيت على طريقة التوسع ، وأصله فتح للبيت ، وكذلك قوله هنا : { لفتحنا عليهم بركات } وقولُه : { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها } [ فاطر : 2 ] ، ويقال : فتح كوة ، أي : جعلها فتحة ، والفتح هنا استعارة للتمكين ، كما تقدم في قوله تعالى : { فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء } في سورة الأنعام ( 44 ).
وتعدية فعل الفتح إلى البركات هنا استعارة مكنية بتشبيه البركات بالبيوت في الانتفاع بما تحتويه ، فهنا استعارتان مكنية وتبعية ، وقرأ ابن عامر : لفتّحنا } بتشديد التاءِ وهو يفيد المبالغة .
والبركات : جمع بركة ، والمقصود من الجمع تعددها ، باعتبار تعدد أصناف الأشياء المباركة . وتقدم تفسير البركة عند قوله تعالى : { وهذا كتاب أنزلناه مبارك } في سورة الأنعام ( 92 ). وتقدم أيضاً في قوله تعالى : { إن أول بيت وضع للناس للّذي بمكّة مباركاً } في سورة آل عمران ( 96 ). وتقدم أيضاً في قوله تعالى : { تَبارك الله رب العالمين } في هذه السورة ( 54 ) ، وجُماع معناها هو الخير الصالح الذي لا تبعة عليه في الآخرة فهو أحسن أحوال النعمة ، ولذلك عبر في جانب المغضوب عليهم المستدرَجين بلفظ الحسنة } بصيغة الإفراد في قوله :
{ مكان السيئة الحسنة } وفي ج [ الأعراف : 95 ] انب المؤمنين بالبركات مجموعة .
وقوله : { من السماء والأرض } مراد به حقيقته ، لأن ما يناله الناس من الخيرات الدنيوية لا يعدو أن يكون ناشئاً من الأرض ، وذلك معظم المنافع ، أو من السماء مثل ماء المطر وشعاع الشمس وضوء القمر والنجوم والهواء والرياح الصالحة .
وقوله : { ولكن كذبوا } استثناء لنقيض شرط ( لو ) فإن التكذيب هو عدم الإيمان فهو قياس استثنائي .
وجملة : { فأخذناهم } متسببة على جملة : { ولكن كذبوا } وهو مثل نتيجة القياس ، لأنه مساوي نقيضضِ التالي ، لأن أخذهم بما كسبوا فيه عدم فتح البركات عليهم .
وتقدم معنى الأخذ آنفاً في قوله تعالى : { فأخذناهم بغتة } [ الأعراف : 95 ] ، والمراد به أخذ الاستئصال .
والباء للسببية أي بسبب ما كسبوه من الكفر والعصيان .
- إعراب القرآن : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
«وَلَوْ» حرف شرط غير جازم ، الواو استئنافية. «أَنَّ أَهْلَ» أن واسمها «الْقُرى » مضاف إليه وجملة «آمَنُوا» خبرها. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل رفع فاعل لفعل محذوف. والتقدير ولو ثبت إيمان أهل القرى .... «وَاتَّقَوْا» معطوفة على آمنوا .... «لَفَتَحْنا» اللام
واقعة في جواب الشرط. فتحنا فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده. «و نا» فاعله. «بَرَكاتٍ» مفعوله منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بمحذوف صفة لبركات .. والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «وَلكِنْ» حرف استدراك ، والواو عاطفة. «كَذَّبُوا» فعل ماض والواو فاعله والجملة معطوفة. «فَأَخَذْناهُمْ» فعل ماض وفاعله ومفعوله. «بِما» ما اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. أو ما مصدرية .. «كانُوا» فعل ماض ناقص ، والواو اسمها وجملة «يَكْسِبُونَ» خبر وجملة كانوا صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
- English - Sahih International : And if only the people of the cities had believed and feared Allah We would have opened upon them blessings from the heaven and the earth; but they denied [the messengers] so We seized them for what they were earning"
- English - Tafheem -Maududi : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ(7:96) Had the people of those towns believed and been God-fearing, We would certainly have opened up to them blessings from the heavens and the earth; but they gave the lie [to their Prophets] and so We seized them for their deeds. so.
- Français - Hamidullah : Si les habitants des cités avaient cru et avaient été pieux Nous leur aurions certainement accordé des bénédictions du ciel et de la terre Mais ils ont démenti et Nous les avons donc saisis pour ce qu'ils avaient acquis
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Hätten aber die Bewohner der Städte geglaubt und wären sie gottesfürchtig gewesen hätten Wir ihnen bestimmt Segnungen von dem Himmel und der Erde aufgetan Aber sie erklärten die Botschaft für Lüge und so ergriffen Wir sie für das was sie erworben hatten
- Spanish - Cortes : Si los habitantes de las ciudades hubieran creído y temido a Alá habríamos derramado sobre ellos bendiciones del cielo y de la tierra pero desmintieron y nos apoderamos de ellos por lo que habían cometido
- Português - El Hayek : Mas se os moradores das cidades tivessem acreditado em Deus e O tivessem temido têlosíamos agraciado com asbênçãos dos céus e da terra Porém como rejeitaram a verdade arrebatamolos pelo que lucravam
- Россию - Кулиев : Если бы жители селений уверовали и стали богобоязненны Мы раскрыли бы перед ними благодать с неба и земли Но они сочли это ложью и Мы схватили их за то что они приобретали
- Кулиев -ас-Саади : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
Если бы жители селений уверовали и стали богобоязненны, Мы раскрыли бы перед ними благодать с неба и земли. Но они сочли это ложью, и Мы схватили их за то, что они приобретали.После упоминания о том, что невзгоды, которые постигали неверующих, отвергавших Божьих посланников, были увещеванием и предостережением, а радости, которые выпадали на их долю, были всего лишь обольщением и Божьей хитростью, Всевышний Аллах сообщил, что если бы жители этих поселений уверовали всем сердцем и подтвердили свою веру праведными делами, если бы они боялись Его в душе и в делах и перестали грешить, то Он раскрыл бы перед ними врата благодати на небесах и земле. Небеса одаряли бы их обильными дождями, а земля взрастила бы для них растения, которыми питались бы как люди, так и скотина. Они могли вести безбедную жизнь и получать щедрые дары, не изнуряя себя трудом и работой. Однако они отказались уверовать и устрашиться своего Господа, и тогда Он подверг их наказанию, наслал на них несчастья и лишил их земной благодати. Это было лишь частью того, что они заслужили своими делами, но если бы Аллах стал наказывать людей за все совершенные ими грехи, то на земле не осталось бы ни единого живого существа. Всевышний сказал: «Зло появляется на суше и на море по причине того, что совершают людские руки, чтобы они вкусили часть того, что они натворили, и чтобы они вернулись на прямой путь» (30:41).
- Turkish - Diyanet Isleri : Eğer kentlerin halkı inanmış ve Bize karşı gelmekten sakınmış olsalardı onlara göğün ve yerin bolluklarını verirdik Ama yalanladılar; bu yüzden onları yaptıklarına karşılık yakalayıverdik
- Italiano - Piccardo : Se gli abitanti di queste città avessero creduto e avessero avuto timor di Allah avremmo diffuso su di loro le benedizioni dal cielo e dalla terra Invece tacciarono di menzogna e li colpimmo per ciò che avevano fatto
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر خهڵکی شارهکان بهڕاستی باوهڕیان بهێنایهو خۆیان بپاڕاستایه ئهوا بێگومان ئێمه دهرگای فهڕو بهرهکهتی ئاسمان و زهوییان لهسهر دهکردنهوه بهڵام ئهوان که پهیام و پێغهمبهرانی ئێمهیان بهدرۆزانی جا ئێمهش بههۆی ئهو کاروکردهوانهی که دهیانکرد گرتمانن و لهناومان بردن
- اردو - جالندربرى : اگر ان بستیوں کے لوگ ایمان لے اتے اور پرہیزگار ہوجاتے۔ تو ہم ان پر اسمان اور زمین کی برکات کے دروازے کھول دیتے مگر انہوں نے تو تکذیب کی۔ سو ان کے اعمال کی سزا میں ہم نے ان کو پکڑ لیا
- Bosanski - Korkut : A da su stanovnici sélā i gradova vjerovali i grijeha se klonili Mi bismo im blagoslove i s neba i iz zemlje slali ali oni su poricali pa smo ih kažnjavali za ono što su zaradili
- Swedish - Bernström : Om folken [som Vi förintade] hade trott [på Gud] och fruktat Honom skulle Vi ha låtit himlens och jordens alla välsignelser komma dem till del men de avvisade [budskapen] som lögn och så straffade Vi dem med det som [följde av det onda som] de inte upphörde att begå
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Jikalau sekiranya penduduk negerinegeri beriman dan bertakwa pastilah Kami akan melimpahkan kepada mereka berkah dari langit dan bumi tetapi mereka mendustakan ayatayat Kami itu maka Kami siksa mereka disebabkan perbuatannya
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
(Dan jika sekiranya penduduk negeri-negeri) yang mendustakan (beriman) terhadap Allah dan rasul-rasul mereka (dan bertakwa) tidak kafir dan maksiat (pastilah Kami akan melimpahkan) dengan dibaca takhfif dan tasydid (kepada mereka berkah dari langit) dengan melalui hujan (dan bumi) dengan melalui tetumbuhan (tetapi mereka mendustakan) rasul-rasul (maka Kami siksa mereka) Kami hukum mereka (disebabkan perbuatan mereka sendiri).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর যদি সে জনপদের অধিবাসীরা ঈমান আনত এবং পরহেযগারী অবলম্বন করত তবে আমি তাদের প্রতি আসমানী ও পার্থিব নেয়ামত সমূহ উম্মুক্ত করে দিতাম। কিন্তু তারা মিথ্যা প্রতিপন্ন করেছে। সুতরাং আমি তাদেরকে পাকড়াও করেছি তাদের কৃতকর্মের বদলাতে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நிச்சயமாக அவ்வூர்வாசிகள் ஈமான் கொண்டு அல்லாஹ்வுக்கு அஞ்சி நடந்திருந்தால் நாம் அவர்களுக்கு வானத்திலிருந்தும் பூமியிலிருந்தும் பரகத்துகளை பாக்கியங்களைத் திறந்து விட்டிருப்போம்; ஆனால் அவர்கள் நபிமார்களை நம்பாது பொய்ப்பித்தனர் ஆகவே அவர்கள் செய்து கொண்டிருந்த பாவத்தின் காரணமாக நாம் அவர்களைப் பிடித்தோம்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และหากว่าชาวเมืองนั้นได้ศรัทธากันและมีความยำเกรงแล้วไซร้ แน่นอนเราก็เปิดให้แก่พวกเขาแล้ว ซึ่งบรรดาความเพิ่มพูนจากฟากฟ้า และแผ่นดินแต่ทว่าพวกเขาปฏิเสธ ดังนั้นเราจึงได้ลงโทษพวกเขา เนื่องด้วยสิ่งที่พวกเขาขวนขวายไว้”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар қишлоқлар аҳллари иймон келтирганларида ва тақво қилганларида эди Биз албатта уларга осмону ердан баракотларни очиб қўяр эдик Лекин улар ёлғонга чиқардилар бас уларни қилган касблари туфайли тутдик Ушбу ояти каримада баён қилинаётган оддий ва содда ҳақиқатни инсоният тушуна олмаётгани ғоятда ажабланарли ҳол Инсон учун осмон ва заминдан баракот эшиклари очилиши учун биргина шарт кифоя яъни у иймонли ва тақволи бўлиши лозим экан Ана ўшанда инсонга осмону заминдан баракотлар эшиги ланг очиб қўйилади Чунки иймон инсонни баракотли ҳаёт йўлига бошлайди Чунки тақво инсонни фаровон ҳаёт йўлига солади Иймон билан тақво бирбирига чамбарчас боғлиқ бўлганидек баракот ҳам уларга боғлиқдир Бу ҳақиқатга каттаю кичик ҳар бир соҳада гувоҳ бўлиши мумкин
- 中国语文 - Ma Jian : 假若各城市的居民,信道而且敬畏,我必为他们而开辟天地的福利,但他们否认先知,故我因他们所作的罪恶而惩治他们了。
- Melayu - Basmeih : Dan Tuhan berfirman lagi Sekiranya penduduk negeri itu beriman serta bertaqwa tentulah Kami akan membuka kepada mereka pintu pengurniaan yang melimpahlimpah berkatnya dari langit dan bumi Tetapi mereka mendustakan Rasul Kami lalu Kami timpakan mereka dengan azab seksa disebabkan apa yang mereka telah usahakan
- Somali - Abduh : Hadday Dadka Magaalooyinku Rumeeyaan Xaqa oo Dhawrsadaan waxaan ku Furi lahayn korkooda Sii dayn lahayn Barakada Samada iyo Dhulka wayse Beeniyeen Xaqii Waana qabanay waxay kasbanayeen Dartiis
- Hausa - Gumi : Kuma dã lalle mutãnen alƙaryu sun yi ĩmãni kuma suka yi taƙawa dã haƙĩƙa Mun bũɗe albarkõki a kansu daga sama da ƙasa kuma amma sun ƙaryata don haka Muka kãma su da abin da suka kasance sunã tãrãwa
- Swahili - Al-Barwani : Na lau kuwa watu wa miji wangeli amini na wakamchamngu kwa yakini tungeli wafungulia baraka kutoka mbinguni na katika ardhi Lakini walikanusha basi tukawapatiliza kwa sababu ya yale waliyo kuwa wakiyachuma
- Shqiptar - Efendi Nahi : Sikur banorët e vendbanimeve të besonin dhe të ruheshin prej mëkateve Na do t’i vërshonim me dhunti nga qielli dhe toka por ata gënjyen prandaj i dënuam për atë që vepruan
- فارسى - آیتی : اگر مردم قريهها ايمان آورده و پرهيزگارى پيشه كرده بودند بركات آسمان و زمين را به رويشان مىگشوديم، ولى پيامبران را به دروغگويى نسبت دادند. ما نيز به كيفر كردارشان مؤاخذهشان كرديم.
- tajeki - Оятӣ : Агар мардуми деҳаҳо имон оварда ва парҳезгорӣ пеша карда будакд, баракоти осмону заминро ба рӯяшон мекушудем. Вале паёмбаронро ба дурӯғгӯӣ нисбат доданд. Мо низ ба ҷазои кирдорашон муохазашон (уқубат) кардем.
- Uyghur - محمد صالح : (پەيغەمبەرلىرىنى ئىنكار قىلغانلىقتىن ھالاك قىلىنغان) شەھەرلەرنىڭ ئاھالىسى ئىمان ئېيتقان ۋە (كۇفرىدىن، گۇناھلاردىن) ساقلانغان بولسا ئىدى، ئەلۋەتتە، ئۇلارنى ئاسمان - زېمىننىڭ پاراۋانلىقلىرىغا مۇيەسسەر قىلاتتۇق، لېكىن ئۇلار (پەيغەمبەرلەرنى) ئىنكار قىلدى، شۇ ئۇلارنى ئۆز قىلمىشلىرى تۈپەيلىدىن ھالاك قىلدۇق
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അന്നാട്ടുകാര് വിശ്വസിക്കുകയും ഭക്തരാവുകയും ചെയ്തിരുന്നെങ്കില് നാമവര്ക്ക് വിണ്ണില്നിന്നും മണ്ണില്നിന്നും അനുഗ്രഹങ്ങളുടെ കവാടങ്ങള് തുറന്നുകൊടുക്കുമായിരുന്നു. എന്നാല് അവര് നിഷേധിച്ചുതള്ളുകയാണുണ്ടായത്. അതിനാല് അവര് സമ്പാദിച്ചുവെച്ചതിന്റെ ഫലമായി നാം അവരെ പിടികൂടി.
- عربى - التفسير الميسر : ولو ان اهل القرى صدقوا رسلهم واتبعوهم واجتنبوا ما نهاهم الله عنه لفتح الله لهم ابواب الخير من كل وجه ولكنهم كذبوا فعاقبهم الله بالعذاب المهلك بسبب كفرهم ومعاصيهم