- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ
- عربى - نصوص الآيات : ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك ۖ لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل
- عربى - التفسير الميسر : ولما نزل العذاب على فرعون وقومه فزعوا إلى موسى وقالوا: يا موسى ادع لنا ربك بما أوحى به إليك مِن رَفْع العذاب بالتوبة، لئن رفعت عنا العذاب الذي نحن فيه لنصدِّقنَّ بما جئت به، ونتبع ما دعوت إليه، ولنطلقنَّ معك بني إسرائيل، فلا نمنعهم من أن يذهبوا حيث شاؤوا.
- السعدى : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ أي: العذاب، يحتمل أن المراد به: الطاعون، كما قاله كثير من المفسرين، ويحتمل أن يراد به ما تقدم من الآيات: الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، فإنها رجز وعذاب، وأنهم كلما أصابهم واحد منها قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ أي: تشفعوا بموسى بما عهد اللّه عنده من الوحي والشرع، لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وهم في ذلك كذبة، لا قصد لهم إلا زوال ما حل بهم من العذاب، وظنوا إذا رفع لا يصيبهم غيره.
- الوسيط لطنطاوي : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
ثم بين- سبحانه- حالهم عند نزول العقاب بهم فقال: وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ، وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ.
أى وحين وقع على فرعون ومثله العذاب المذكور في الآية السابقة، والمتمثل في الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم، حين وقع عليهم ذلك أخذوا يقولون لموسى بتذلل واستعطاف عقب كل عقوبة من تلك العقوبات: يا موسى ادع لنا ربك واسأله بحق ما عهد عندك من أمر إرسالك إلينا لإنقاذنا من الهلاك أن يكشف عنا هذا العذاب، ونحن نقسم لك بأنك إن كشفته عنا لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل.
قال صاحب الكشاف: بِما عَهِدَ عِنْدَكَ ما مصدرية، والمعنى بعهده عندك وهو النبوة.
والباء إما أن تتعلق بقوله: ادْعُ لَنا رَبَّكَ على وجهين:
أحدهما: أسفنا إلى ما نطلب إليك من الدعاء لنا بحق ما عندك من عهد الله وكرامته بالنبوة.
أو ادع الله لنا متوسلا إليه بعهده عندك.
وإما أن يكون قسما مجابا بلنؤمنن، أى أقسمنا بعهد الله عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك».
- البغوى : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
( ولما وقع عليهم الرجز ) أي : نزل بهم العذاب وهو ما ذكر الله - عز وجل - من الطوفان وغيره . . وقال سعيد بن جبير : الرجز الطاعون ، وهو العذاب السادس بعد الآيات الخمس حتى مات منهم سبعون ألفا في يوم واحد ، فأمسوا وهم لا يتدافنون ( قالوا ) لموسى ( يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك ) أي : بما أوصاك .
وقال عطاء : بما نبأك . وقيل : بما عهد عندك من إجابة دعوتك ( لئن كشفت عنا الرجز ) وهو الطاعون ( لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل )
أخبرنا أبو الحسن السرخسي ثنا زاهر بن أحمد ثنا أبو إسحاق الهاشمي ثنا أبو مصعب عن مالك عن محمد بن المنكدر عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد : أسمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الطاعون؟ فقال أسامة بن زيد : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " الطاعون رجز أرسل على بني إسرائيل أو على من كان قبلكم ، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه "
- ابن كثير : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
فأرسل الطوفان وهو الماء ففاض على وجه الأرض ثم ركد لا يقدرون على أن يحرثوا ولا أن يعملوا شيئا حتى جهدوا جوعا فلما بلغهم ذلك "قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل" فدعا موسى ربه.
- القرطبى : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
قوله تعالى ولما وقع عليهم الرجز أي العذاب . وقرئ بضم الراء ، لغتان . قال ابن جبير : كان طاعونا مات به من القبط في يوم واحد سبعون ألفا . وقيل : المراد بالرجز ما تقدم ذكره من الآيات .
بما عهد عندك " ما " بمعنى الذي ، أي بما استودعك من العلم ، أو بما اختصك به فنبأك . وقيل : هذا قسم ، أي بعهده عندك إلا ما دعوت لنا ; ف " ما " صلة .
لئن كشفت عنا الرجز أي بدعائك لإلهك حتى يكشف عنا .
لنؤمنن لك أي نصدقك بما جئت به . ولنرسلن معك بني إسرائيل وكانوا يستخدمونهم على ما تقدم .
- الطبرى : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
القول في تأويل قوله : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: " ولما وقع عليهم الرجز ", ولما نـزل بهم عذاب الله, وحَلّ بهم سخطه.
* * *
ثم اختلف أهل التأويل في ذلك " الرجز " الذي أحبر الله أنه وقع بهؤلاء القوم.
فقال بعضهم: كان ذلك طاعونًا.
* ذكر من قال ذلك:
15033 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يعقوب القمي, عن جعفر بن المغيرة, عن سعيد بن جبير قال: وأمر موسى قومه من بني إسرائيل = وذلك بعد ما جاء قوم فرعونَ بالآيات الخمس: الطوفان وما ذكر الله في هذه الآية, فلم يؤمنوا ولم يرسلوا معه بني إسرائيل = فقال: ليذبح كل رجل منكم كبشًا, ثم ليخضب كفّه في دمه, ثم ليضرب به على بابه! فقالت القبط لبني إسرائيل = لم تعالجُون هذا الدمَ على أبوابكم؟ (58) فقالوا: إن الله يرسل عليكم عذابًا، فنسلم وتهلكون. فقالت القبط: فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات؟ فقالوا: هكذا أمرنا به نبيّنا! فأصبحوا وقد طُعِنَ من قوم فرعون سبعون ألفًا, فأمسوا وهم لا يتدَافنون. فقال فرعون عند ذلك: (ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفتَ عنا الرجز)، وهو الطاعون,(لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل)، فدعا ربه، فكشفه عنهم, فكان أوفاهم كلّهم فرعون, فقال لموسى: اذهب ببني إسرائيل حيث شئت.
15034 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حبويه الرازي وأبو داود الحفري, عن يعقوب, عن جعفر, عن سعيد بن جبير = قال حبويه، عن ابن عباس =(لئن كشفت عنا الرجز) قال: الطاعون.
* * *
وقال آخرون: هو العذاب.
* ذكر من قال ذلك:
15035 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " الرجز " العذاب.
15036 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله.
15037 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ ، أي العذاب.
15038 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور قال، حدثنا معمر, عن قتادة: (ولما وقع عليهم الرجز)، يقول: العذاب.
15039 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (ولما وقع عليهم الرجز)، قال، " الرجز "، العذاب الذي سلط الله عليهم من الجراد والقمل وغير ذلك, وكلّ ذلك يعاهدونه ثم ينكثون.
* * *
وقد بينا معنى " الرجز " فيما مضى من كتابنا هذا بشواهده المغنية عن إعادتها. (59)
* * *
قال أبو جعفر: وأولى القولين بالصواب في هذا الموضع أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر عن فرعون وقومه أنهم لما وقع عليهم الرجز = وهو العذاب والسخط من الله عليهم = فزعوا إلى موسى بمسألته ربَّه كشفَ ذلك عنهم. وجائز أن يكون ذلك " الرجز " كان الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم, لأن كل ذلك كان عذابًا عليهم = وجائز أن يكون ذلك " الرجز " كان طاعونًا، ولم يخبرنا الله أيّ ذلك كان, ولا صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيِّ ذلك كان خبرٌ، فنسلم له. فالصواب أن نقول فيه كما قال جل ثناؤه: (ولما وقع عليهم الرجز)، ولا نتعداه إلا بالبيان الذي لا تمانع فيه بين أهل التأويل, وهو لمّا حل بهم عذاب الله وسخطه.
* * *
=(قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك)، يقول: بما أوصاك وأمرك به. (60) وقد بينا معنى: " العهد "، فيما مضى.
* * *
=(لئن كشفت عنا الرجز)، يقول: لئن رفعت عنا العذاب الذي نحن فيه (61) (لنؤمننّ لك)، يقول: لنصدقن بما جئت به ودعوت إليه ولنقرَّنّ به لك =( ولنرسلن معك بني إسرائيل)، يقول: ولنخلِّين معك بني إسرائيل فلا نمنعهم أن يذهبوا حيث شاؤوا.
-----------------
الهوامش :
(58) في المطبوعة : (( لم تجعلون )) ، وفي المخطوطة كما أثبتها . سيئة الكتابة ، ومعناها قريب من الصواب إن شاء الله .
(59) انظر تفسير (( الرجز )) فيما سلف 2: 116 - 118/12 : 521 .
(60) انظر تفسير (( العهد )) فيما سلف ص : 10 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(61) انظر تفسير (( الكشف )) فيما سلف 11 : 354 .
- ابن عاشور : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
الرجز العذاب فالتعريف باللام هنا للعهد أي العذاب المذكور وهو ما في قوله تعالى : { فأرسلنا عليهم الطوفان } إلى قوله { آيات مفصّلات } [ الأعراف : 133 ] والرجز من أسماء الطاعون ، وقد تقدم عند قولهم تعالى : { فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء } في سورة البقرة ( 59 ) ، فيجوز أن يراد بالرجز الطاعون أي أصابهم طاعون ألجأهم إلى التضرع بموسى عليه السلام ، فطُوي ذكره للإيجاز ، فالتقدير : وأرسلنا عليهم الرجز ولما وقع عليهم الخ . . . وإنما لم يذكر الرجز في عداد الآيات التي في قوله : { فأرسلنا عليهم الطوفان } [ الأعراف : 133 ] الآية تخصيصاً له بالذكر لأن له نبأ عجيباً فإنه كان ملجئَهم إلى الاعتراف بآيات موسى ووجود ربه تعالى .
وهذا الطاعون هو المَوَتانُ الذي حكي في الإصحاح الحادي عشر من سفر الخروج «هكذا يقول الرب إني أخرج نحوَ نصف الليل في وسط مصر فيموت كل بكر في أرض مصر من بكر فرعونَ الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلْف الرحى وكل بكر بهيمة ثم قالت في الإصحاح الثاني عشر فحدث في نصف الليل أن الرب ضرب كل بكر في أرض مصر فقام فرعون ليلاً هو وعبيدُه وجميع المصريين فدعَا موسى وهارونَ ليْلاً وقال قوموا اخرجوا أنتم وبنو إسرائيل جميعاً واذهبوا اعبدوا ربكم واذهبوا وباركوني» الخ . . . قيل مات سبعون ألف رجل في ذلك اليوم من القبط خاصة ، ولم يصب بني إسرائيل منه شيء .
وليس قولهم : { ادع لنا ربك } بإيمان بالله ورسالة موسى ، ولكنهم كانوا مشركين وكانوا يجوزون تعدد الآلهة واختصاص بعض الأمم وبعض الأقطار بآلهة لهم ، فهم قد خامرهم من كثرة ما رأوا من آيات موسى أن يكون لموسى رب له تصرف وقدرة . وأنه أصابهم بالمصائب لأنهم أضروا عبيده ، فسألوا موسى أن يكف عنهم ربه ويكون جزاؤه الإذن لبني إسرائيل بالخروج من مصر ليعبدوا ربهم ، كما حكت التوراة في الإصحاح الثاني عشر عن فرعون ، «فقال قوموا اخرجوا أنتم وبنو إسرائيل جميعاً واذهبوا اعبدوا ربكم» وقد كان عبدة الأرباب الكثيرين يجوز أن تغلب بعض الأرباب على بعض مثل ما يحدث بين الملوك كما تدل عليه أساطير ( الميثولوجيا ) اليونانية ، وقصة الياذة ( هُومَيْروس ) ، فبدَا لفرعون أن وَجْه الفصْل مع بني إسرائيل أن يعبدوا ربهم في أرض غير أرض مصر التي لها أرباب أخر ولذلك قال { ربك } ولم يقل ربنا .
وحذف متعلق فعل الدعاء لظهور المراد ، أي ادع لنا ربك بأن يكف عنا ، كما دل عليه قوله بعدُ { لئن كشفت عنا الرجز } ووقع في التوراة في الإصحاح الثاني عشر قول فرعون لموسى وهارون ( واذهبوا وباركوني أيضاً ).
وقد انبرم حال موسى على فرعون فلم يدر أهو رسول من إله غير آلهة القبط فلذلك قال له { بما عهد عندك } ، أي : بما عرفك وأودع عندك من الأسرار ، وهذه عبارة متحير في الأمر ملتبسة عليه الأدلة .
والباء في { بما عهد عندك } لتعدية فعل الدعاء . و ( ما ) موصولة مبهمة ، أي ادعه بما علمك ربك من وسائل إجابة دعائك عند ربك ، وهذا يقتضي أنهم جوزوا أن يكون موسى مبعوثاً من رب له بناء على تجويزهم تعدد الآلهة .
وجملة { لَئن كشفتَ عنا الرجز } مستأنفة استئنافاً بيانياً ، لأن طلبهم من موسى الدعاء بكشف الرجز عنهم مع سابقيّة كفرهم به يثير سؤال موسى أن يقول : فما الجزاء على ذلك .
واللام موطئة للقسم ، وجملة : { لنؤمنّن } جواب القسم .
ووعدُهم بالإيمان لموسى وعد بالإيمان بأنه صادق في أنه مرسل من رب بني إسرائيل ليخرجهم من أرض مصر ، وليس وعداً باتباع الدين الذي جاء به موسى عليه السلام ، لأنهم مكذبون به في ذلك وزاعمون أنه ساحر يريد إخراج الناس من أرضهم ولذلك جاء فعل الإيمان متعلقاً بموسى لا باسم الله ، وقد جاء هذا الوعد على حسب ظنهم أن الرب الذي يدعو إليه موسى هو رب خاص به وبقومه ، كما دل عليه قوله : { ادع لنا ربك بما عهد عندك } وقد وضحوا مرادهم بقولهم : { ولنرسلن معك بني إسرائيل }.
- إعراب القرآن : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
«وَلَمَّا» ظرفية شرطية والواو عاطفة. «وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والرجز فاعله ، والجملة في محل جر بالإضافة. جملة «قالُوا» لا محل لها جواب لما. «يا مُوسَى» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب. «ادْعُ لَنا رَبَّكَ» فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ، تعلق به الجار والمجرور والفاعل أنت «لَنا» ، «رَبَّكَ» مفعوله ، والكاف مضاف إليه. «بِما» مصدرية مؤولة بمصدر في محل جر بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بالفعل ادع. أو ما موصولية. «عَهِدَ» الجملة صلة «عِنْدَكَ» ظرف مكان متعلق بالفعل عهد. «لَئِنْ» اللام موطئة للقسم إن حرف شرط جازم. «كَشَفْتَ» فعل ماض وفاعل ، «الرِّجْزُ» مفعول به.
«عَنَّا» متعلقان بكشف «الرِّجْزُ» مفعول به. «لَنُؤْمِنَنَّ» فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله نحن واللام واقعة في جواب القسم. «لَكَ» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة واقعة في جواب
القسم. وجملة كشف ابتدائية لا محل لها ، وجملة «لَنُرْسِلَنَّ» معطوفة على ما قبلها. «مَعَكَ» ظرف والكاف مضاف إليه «بَنِي» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وحذفت النون للإضافة. «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة.
- English - Sahih International : And when the punishment descended upon them they said "O Moses invoke for us your Lord by what He has promised you If you [can] remove the punishment from us we will surely believe you and we will send with you the Children of Israel"
- English - Tafheem -Maududi : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ(7:134) Each time a scourge struck them they, said: '0 Moses! Pray for us to your Lord on the strength of the prophethood He has bestowed upon you. Surely, if you remove this scourge from us, we will truly believe in you, and will let the Children of Israel go with you.'
- Français - Hamidullah : Et quand le châtiment les frappa ils dirent O Moïse invoque pour nous ton Seigneur en vertu de l'engagement qu'Il t'a donné Si tu éloignes de nous le châtiment nous croirons certes en toi et laisserons partir avec toi les enfants d'Israël
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Als nun die unheilvolle Strafe sie überfiel sagten sie "O Musa rufe für uns deinen Herrn an auf Grund Seines Bundes mit dir Wenn du die unheilvolle Strafe hinwegnimmst werden wir dir ganz gewiß glauben und die Kinder Isra'ils ganz gewiß mit dir wegschicken"
- Spanish - Cortes : Y cuando cayó el castigo sobre ellos dijeron ¡Moisés Ruega a tu Señor por nosotros en virtud de la alianza que ha concertado contigo Si apartas el castigo de nosotros creeremos ciertamente en ti y dejaremos que los Hijos de Israel partan contigo
- Português - El Hayek : Mas quando vos açoitou o castigo disseram Ó Moisés implora por nós de teu Senhor o que te prometeu; pois se noslivrares do castigo creremos em ti e deixaremos partir contigo os israelitas
- Россию - Кулиев : Когда наказание поражало их они говорили О Муса Моисей Помолись за нас твоему Господу о том что Он обещал тебе Если ты избавишь нас от наказания то мы поверим тебе и отпустим с тобой сынов Исраила Израиля
- Кулиев -ас-Саади : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
Когда наказание поражало их, они говорили: «О Муса (Моисей)! Помолись за нас твоему Господу о том, что Он обещал тебе. Если ты избавишь нас от наказания, то мы поверим тебе и отпустим с тобой сынов Исраила (Израиля)».По мнению многих комментаторов, под наказанием в этом аяте подразумевается эпидемия чумы. Согласно другому мнению, под ним подразумеваются знамения, о которых мы рассказали выше. Потоп, нашествие саранчи, вшей и жаб, а также испытание кровью действительно были наказанием. Всякий раз, когда египтян поражало наказание, они просили Мусу заступиться за них ради Откровения и закона, которые Аллах обещал ниспослать ему. Они заявляли, что если он избавит их от наказания, то они непременно уверуют в него и отпустят с ним сынов Исраила. Однако их слова были лживы, и говорили они так только для того, чтобы избавиться от постигшего их возмездия. Они полагали, что если сумеют избавиться от одного несчастья, то очередное бедствие их уже не постигнет.
- Turkish - Diyanet Isleri : Azab başlarına çökünce "Ey Musa Rabbine sana verdiği ahde göre bizim için yalvar Bizden azabı kaldırırsan sana and olsun ki inanacağız ve İsrailoğullarını seninle beraber göndereceğiz"dediler
- Italiano - Piccardo : Quando il castigo li toccava dicevano “O Mosè invoca per noi il tuo Signore in forza del patto che ha fatto con te Se allontanerai il castigo da noi crederemo certamente in te e lasceremo partire con te i Figli di Israele”
- كوردى - برهان محمد أمين : جا کاتێکیش ههر بهڵایهک لهو بهڵایانه بهسهریاندا هات پهنایان دهبرد بۆ موسا و دهیانوت ئهی موسا فریامان بکهوه له پهروهردگارت بپاڕێرهوه بۆمان بهو پهیمانهی که خوا لای داناویت سوێند بهخوا ئهگهر ئهم بهڵایانهمان لهسهر ههڵگری ئهوسا بێگومان باوهڕت پێ دهکهین و نهوهی ئیسرائیلیش ئازاد دهکهین و لهگهڵتا دهنێرین
- اردو - جالندربرى : اور جب ان پر عذاب واقع ہوتا تو کہتے کہ موسی ہمارے لیے اپنے پروردگار سے دعا کرو۔ جیسا اس نے تم سے عہد کر رکھا ہے۔ اگر تم ہم سے عذاب کو ٹال دو گے تو ہم تم پر ایمان بھی لے ائیں گے اور بنی اسرائیل کو بھی تمہارے ساتھ جانے کی اجازت دیں گے
- Bosanski - Korkut : I kada bi ih zadesila nevolja govorili bi "O Musa moli se u naše ime Gospodaru svome – onako kako ti je On naredio ako nas oslobodiš nevolje mi ćemo zaista vjerovati i s tobom sinove Israilove sigurno poslati"
- Swedish - Bernström : Och var gång en [sådan] prövning drabbade dem sade de "Moses Be för oss till din Herre i enlighet med det förbund som Han har slutit med dig Om du [på så sätt] befriar oss från denna plåga skall vi sannerligen tro på dig och låta Israels barn lämna [landet] med dig"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan ketika mereka ditimpa azab yang telah diterangkan itu merekapun berkata "Hai Musa mohonkanlah untuk kami kepada Tuhamnu dengan perantaraan kenabian yang diketahui Allah ada pada sisimu Sesungguhnya jika kamu dapat menghilangkan azab itu dan pada kami pasti kami akan beriman kepadamu dan akan kami biarkan Bani Israil pergi bersamamu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
(Dan ketika mereka ditimpa azab) yaitu siksaan (mereka pun berkata, "Hai Musa! Mohonkanlah untuk kami kepada Tuhanmu dengan perantaraan kenabian yang diketahui Allah ada pada sisimu) yang dapat menghilangkan azab dari kami jika kami beriman (Sesungguhnya jika) lam adalah bermakna qasam/sumpah (kamu dapat menghilangkan azab itu dari kami, pasti kami akan beriman kepadamu dan akan kami biarkan Bani Israel pergi bersamamu.").
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তাদের উপর যখন কোন আযাব পড়ে তখন বলে হে মূসা আমাদের জন্য তোমার পরওয়ারদেগারের নিকট সে বিষয়ে দোয়া কর যা তিনি তোমার সাথে ওয়াদা করে রেখেছেন। যদি তুমি আমাদের উপর থেকে এ আযাব সরিয়ে দাও তবে অবশ্যই আমরা ঈমান আনব তোমার উপর এবং তোমার সাথে বনীইসরাঈলদেরকে যেতে দেব।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : தங்கள் மீது வேதனை ஏற்பட்ட போதெல்லாம் அவர்கள் "மூஸாவே உம் இறைவன் உமக்கு அளித்திருக்கும் வாக்குறுதியின்படி எங்களுக்காகப் பிரார்த்தனை செய்வீராக எங்களை விட்டும் இவ் வேதனையை நீர் நீக்கி விட்டால் நிச்சயமாக நாங்கள் உம்மீது நம்பிக்கை கொண்டு இஸ்ரவேலர்களை உம்முடன் மேலும் நிச்சயமாக அனுப்பி விடுகிறோம்" என்று கூறினார்கள
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และเมื่อมีการลงโทษ เกิดขึ้นแก่พวกเขา พวกเขาก็กล่าวว่า โอ้มูซา จงขอต่อพระเจ้าของท่านให้แก่เราตามที่พระองค์ได้สัญญาไว้ที่ท่านเถิด ถ้าหากท่านได้ปลดเปลื้องการลงโทษนั้นให้พ้นจากเราแล้ว แน่นอนเราจะศรัทธาต่อท่านและแน่นอนเราจะส่งวงศ์วานอิศรออีลไปกับท่าน”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Қачонки устиларига азоб тушса Эй Мусо сенга берган аҳд ҳурмати Роббингга дуо қил агар биздан азобни кўтарсанг албатта сенга иймон келтирамиз ва Бани Исроилни сен билан қўйиб юборамиз дер эдилар
- 中国语文 - Ma Jian : 当他们遭遇天灾的时候,他们说:穆萨啊!你的主与你有约在先,请你祈祷他,如果你能替我们消除天灾,那末,我们就一定信仰你,一定释放以色列的后裔,让他们同你去。
- Melayu - Basmeih : Dan apabila azab yang tersebut itu menimpa mereka mereka merayu dengan berkata "Wahai Musa Pohonkanlah kepada Tuhanmu untuk kami dengan kehormatan pangkat Nabi yang diberikanNya kepadamu yang menjadikan permohonanmu sentiasa makbul Sesungguhnya jika engkau hapuskan azab itu daripada kami tentulah kami akan beriman kepadamu dan sudah tentu kami akan membebaskan kaum Bani Israil pergi bersamamu"
- Somali - Abduh : Markuu ku Dhacay korkooda Cadaabku waxay dheheen Muusow noo Bari Eebahaa wuxuu kugula Ballamay haddaad naga fayddo Cadaabka waannu ku Rumayn waxaana la diri u dayn la jirkaaga Banii Israa'iil
- Hausa - Gumi : Kuma a lõkacin da masĩfa ta auku a kansu sukan ce "Yã Mũsã Ka rõƙa mana Ubangijinka sabõda abin da Ya yi alkwari a wurinka lalle ne idan ka kau da azãbar daga barinmu haƙĩƙa Munã ĩmãni sabõda kai kuma munã sakin Banĩ Isrã'ila tĩre da kai"
- Swahili - Al-Barwani : Na ilipo waangukia adhabu wakasema Ewe Musa Tuombee kwa Mola wako Mlezi kwa aliyo kuahidi Ukituondolea adhabu hii hapana shaka tutakuamini na tutawaachilia Wana wa Israili wende nawe
- Shqiptar - Efendi Nahi : E kur i godiste dënimi ata thonin “O Musa lutju Zotit tënd për ne ashtu si të ka premtuar; e nëse na liron nga kjo vuajtje na me të vërtetë do të besojmë ty dhe do t’i dërgojmë bijtë e Israelit me ty”
- فارسى - آیتی : و چون عذاب بر آنها فرود آمد، گفتند: اى موسى، بدان عهدى كه خدا را با تو هست او را بخوان، كه اگر اين عذاب از ما دور كنى به تو ايمان مىآوريم و بنىاسرائيل را با تو مىفرستيم.
- tajeki - Оятӣ : Ва чун азоб бар онҳо фурӯд омад, гуфтанд: «Эй Мӯсо, ба он аҳде, ки Худоро бо ту ҳаст, ӯро бихон, ки агар ин азоб аз мо дур кунӣ, ба ту имон меоварем ва банӣ-Исроилро бо ту мефиристем».
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا بالا نازىل بولغاندا، ئۇلار: «ئى مۇسا! پەرۋەردىگارىڭغا ئۆزىنىڭ ساڭا ئاتا قىلغان ئەھدى بىلەن (يەنى ساڭا بەرگەن پەيغەمنبەرلىكنىڭ ھەقىقىي ھۆرمىتى بىلەن بىزدىن بالانى كۆتۈرۈۋېتىشكە) دۇئا قىلساڭ، اﷲ قا قەسەمكى، ئەگەر بىزدىن بالانى كۆتۈرۈۋەتسەڭ، ساڭا چوقۇم ئىمان ئېيتىمىز، ئىسرائىل ئەۋلادىنى چوقۇم سەن بىلەن بىللە قويۇپ بېرىمىز» دېگەن ئىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അവര്ക്ക് വിപത്ത് വന്നുഭവിച്ചപ്പോള് അവര് പറഞ്ഞു: "മൂസാ, നിന്റെ നാഥന് നിനക്കു നല്കിയ ഉറപ്പനുസരിച്ച് നീ ഞങ്ങള്ക്കുവേണ്ടി അവനോട് പ്രാര്ഥിക്കുക. അങ്ങനെ ഞങ്ങളില് നിന്ന് ഈ വിപത്തുകള് നീക്കിത്തന്നാല് ഉറപ്പായും ഞങ്ങള് നിന്നില് വിശ്വസിക്കും. നിന്റെ കൂടെ ഇസ്രയേല് മക്കളെ അയക്കുകയും ചെയ്യും.”
- عربى - التفسير الميسر : ولما نزل العذاب على فرعون وقومه فزعوا الى موسى وقالوا يا موسى ادع لنا ربك بما اوحى به اليك من رفع العذاب بالتوبه لئن رفعت عنا العذاب الذي نحن فيه لنصدقن بما جئت به ونتبع ما دعوت اليه ولنطلقن معك بني اسرائيل فلا نمنعهم من ان يذهبوا حيث شاووا