- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذْ أَنجَيْنَٰكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ وَفِى ذَٰلِكُم بَلَآءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
- عربى - نصوص الآيات : وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ۖ يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم ۚ وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم
- عربى - التفسير الميسر : واذكروا - يا بني إسرائيل - نِعَمنا عليكم إذ أنقذناكم من أَسْر فرعون وآله، وما كنتم فيه من الهوان والذلة من تذبيح أبنائكم واستبقاء نسائكم للخدمة، وفي حَمْلِكم على أقبح العذاب وأسوئه، ثم إنجائكم، اختبار من الله لكم ونعمة عظيمة.
- السعدى : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
ثم ذكرهم بما امتن اللّه به عليهم فقال: وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ أي: من فرعون وآله يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ أي: يوجهون إليكم من العذاب أسوأه، وهو أنهم كانوا يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ النجاة من عذابهم بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ أي: نعمة جليلة، ومنحة جزيلة، أو: وفي ذلك العذاب الصادر منهم لكم بلاء من ربكم عليكم عظيم، فلما ذكرهم موسى ووعظهم انتهوا عن ذلك.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
ثم ذكرهم- سبحانه- بنعمة إنجائهم من العذاب والتنكيل، ليبتليهم أيشكرون أم يكفرون، فقال تعالى: وَإِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ، يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ.
«إذ» بمعنى وقت، وهي مفعول به لفعل ملاحظ في الكلام وهو اذكروا أى: اذكروا وقت أن أنجيناكم من آل فرعون. والمراد من التذكير بالوقت تذكيرهم بما وقع فيه من أحداث.
وآل الرجل: أهله وخاصته وأتباعه. ويطلق غالبا على أولى الشأن والخطر من الناس، فلا يقال آل الحجام أو الإسكاف.
ويَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يبغون لكم أشد العذاب وأفظعه من السوم وهو مطلق الذهاب، أو الذهاب في ابتغاء الشيء. يقال: سامت الإبل فهي سائمة، أى ذهبت إلى المرعى. وسام السلعة، إذا طلبها وابتغاها.
والسوء- بالضم- كل ما يحزن الإنسان ويغمه من الأمور الدنيوية أو الأخروية.
ويستحيون: أى يستبقون. يقال: استحياه أى: استبقاه، وأصله: طلب له الحياة والبقاء.
والبلاء: الامتحان والاختبار ويكون بالخير والشر.
والمعنى: واذكروا يا بنى إسرائيل لتعتبروا وتتعظوا وتشكروا الله على نعمه وقت أن أنجيناكم من آل فرعون الذين كانوا يعذبونكم أشق العذاب وأصعبه، حيث كانوا يزهقون أرواح ذكوركم، ويستبقون نفوس نسائكم ليستخدموهن ويستذلوهن. وفي ذلكم العذاب وفي النجاة منه امتحان لكم لتشكروا الله على نعمه، ولتقلعوا عن السيئات التي تؤدى بكم إلى الإذلال في الدنيا، والعذاب في الأخرى.
وجعلت النجاة هنا من آل فرعون ولم تجعل منه، مع أنه هو الآمر بتعذيب بنى إسرائيل، للتنبيه على أن حاشيته وبطانته كانت عونا له على إذاقتهم سوء العذاب، وفي إنزال ألوان الأذلال بهم.
وجعلت الآية الكريمة استحياء النساء عقوبة لبنى إسرائيل- مع أنه في ظاهره نعمة لهم- لأن هذا الإبقاء على النساء كان المقصود منه الاعتداء على أعراضهن، واستعمالهن في شتى أنواع الخدمة، وإذلالهن بالاسترقاق، فبقاؤهن كذلك بقاء ذليل وعذاب أليم، تأباه النفوس الكريمة، والطباع الحرة الأبية.
قال الامام الرازي ما ملخصه: في قتل الذكور دون الإناث مضرة من وجوه:
أحدها: أن ذبح الأبناء يقتضى فناء الرجال، وذلك يقضى انقطاع النسل، لأن النساء إذا انفردن فلا تأثير لهن البتة في ذلك، وهذا يقضى في نهاية الأمر إلى هلاك الرجال والنساء جميعا.
ثانيها: أن هلاك الرجال يقتضى فساد مصالح النساء في أمر المعيشة.
فإن المرأة لتتمنى الموت إذا انقطع عنها الرجال. لما قد تقع فيه من نكد العيش بالانفراد.
ثالثها: ان قتل الولد عقب الحمل الطويل، وتحمل الكد، والرجاء القوى في الانتفاع به من أعظم العذاب. فنعمة الله في تخليصهم من هذه المحنة كبيرة.
رابعا: أن بقاء النساء بدون الذكران من أقاربهن، يؤدى إلى صيرورتهن مستفرشات للأعداء. وذلك نهاية الذل والهوان .
وقد رجح كثير من المفسرين أن المراد بالأبناء هنا الأطفال لا البالغين، لأن اللفظ من حيث وضعه يفيد ذلك، ولأن قتل الرجال لا يفيدهم حيث أنهم كانوا يستعملونهم في الأعمال الشاقة والحقيرة، ولأنه لو كان المقصود بالذبح الرجال لما قامت أم موسى بإلقائه في اليم وهو طفل صغير لتنجيه من الذبح.
ويرى بعض المفسرين أن المراد بالأبناء الرجال، لا الأطفال، لأن لفظ الأبناء هنا جعل في مقابلة النساء، والنساء هن البالغات.
والذي نرجحه هو القول الأول لما ذكرنا، ولأنه أتم في إظهار نعمة الإنجاء، حيث كان آل فرعون يقتلون الصغار قطعا للنسل، ويسترقون الأمهات استعبادا لهن، ويبقون الرجال للخدمة حتى ينقرضوا على سبيل التدرج، وبقاء الرجال على هذه الحالة أشد عليهم من الموت.
وبهذا تكون الآيات الكريمة قد ردت على بنى إسرائيل فيما طلبوا أبلغ رد وأحكمه، ووصفتهم بما هم أهله من سوء تدبير، وسفاهة تفكير. فقد بدأت بإثبات جهلهم بربهم وبأنفسهم، حيث طلبوا من نبيهم أن يجعل لهم إلها كما لغيرهم آلهة، ثم ثنت بإظهار فساد ما طلبوه في ذاته، لأن مصيره إلى الزوال والهلاك، وما كان كذلك لا يصلح أن يكون الها، ثم بينت بعد ذلك بأن العبادة لغير الله لا تجوز بأى حال، لأنه هو وحده صاحب الخلق والأمر، ثم ذكرتهم في ختامها بوجوه النعم التي أسبغها الله عليهم، لتشعرهم بأن ما طلبوه من نبيهم، هو من قبيل مقابلة الإحسان بالجحود والنكران، ولتحملهم على أن يتدبروا أمرهم، ويراجعوا أنفسهم، ويتوبوا إلى خالقهم توبة صادقة نصوحا. ان كانوا ممن ينتفع بالعظات ويعتبر بالمثلات.
ثم حكت لنا السورة الكريمة بعد ذلك مشهد تطلع موسى- عليه السلام- للقاء ربه، ووصيته لأخيه هارون قبل ذهابه لهذا اللقاء العظيم فقالت:
- البغوى : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
قوله - عز وجل - : ( وإذ أنجيناكم ) قرأ ابن عامر " أنجاكم " وكذلك هو في مصاحف أهل الشام ، ( من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ) قرأ نافع " يقتلون " خفيفة ، من القتل ، وقرأ الآخرون بالتشديد على التكثير من التقتيل ، ( ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم )
- ابن كثير : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
يذكرهم موسى عليه السلام نعم الله عليهم من إنقاذهم من أسر فرعون وقهره وما كانوا فيه من الهوان والذلة وما صاروا إليه من العزة والاشتفاء من عدوهم والنظر إليه في حال هوانه وهلاكه وغرقة ودماره وقد تقدم تفسيرها في البقرة.
- القرطبى : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
قوله تعالى وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ذكرهم منته . وقيل : هو خطاب ليهود عصر النبي صلى الله عليه وسلم . أي واذكروا إذ أنجينا أسلافكم . حسب ما تقدم بيانه في سورة " البقرة "
- الطبرى : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
القول في تأويل قوله : وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (141)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لليهود من بني إسرائيل الذين كانوا بين ظهراني مهاجَر رسول الله صلى الله عليه وسلم: واذكروا مع قيلكم هذا الذي قلتموه لموسى بعد رؤيتكم من الآيات والعبر, وبعد النعم التي سلفت مني إليكم, والأيادي التي تقدمت = فعلَكم ما فعلتم =(إذ أنجيناكم من آل فرعون)، وهم الذين كانوا على منهاجه وطريقته في الكفر بالله من قومه (13) =(يسومونكم سوء العذاب)، يقول: إذ يحملونكم أقبح العذاب وسيئه. (14)
* * *
وقد بينا فيما مضى من كتابنا هذا ما كان العذاب الذي كان يسومهم سيئه. (15)
* * *
=(يقتلون أبناءكم)، الذكورَ من أولادهم =(ويستحيون نساءكم)، يقول: يستبقون إناثهم (16) =(وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم)، يقول: وفي سومهم إياكم سوء العذاب, اختبار من الله لكم ونعمة عظيمة. (17)
-----------------------
الهوامش :
(13) انظر تفسير (( الآل )) فيما سلف 2 : 37 / 3 : 222 ، تعليق 3 / 6 : 326 / 8 : 480 .
(14) انظر تفسير (( السوم )) فيما سلف 2 : 40 .
(15) انظر ما سلف 2 : 40 ، 41 .
(16) انظر تفسير (( الاستحياء )) فيما سلف 2 : 41 - 48 / 13 : 41 .
(17) انظر تفسير (( البلاء )) فيما سلف 12 : 289 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك . وكان في المطبوعة : (( وتعمد عظيم )) ، ولا معنى له ، والصواب ما أثبت ، وانظر ما سلف في تفسير نظيرة هذه الآية 2 : 48 ، 49 ، فمنه استظهرت الصواب .
- ابن عاشور : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
من تتمة كلام موسى عليه السلام كما يقتضيه السياق ، ويعضده قراءة ابن عامر : { واذ أنجاكم } والمعنى : أأبتغي لكم إلاهاً غير الله في حال أنه فضلكم على العالمين ، وفي زمان أنجاكم فيه من آل فرعون بواسطتي ، فابتغاء إلاه غيره كفران لنعمته ، فضمير المتكلم المشارَك يعود إلى الله وموسى ، ومعاده يدل عليه قوله : { أغير الله أبغيكم إلاهاً } [ الأعراف : 140 ].
ويجوز أن يكون هذا امْتناناً من الله اعترضه بين القصة وعدَةِ موسى عليه السلام انتقالاً من الخبر والعبرة إلى النعمة والمنة ، فيكون الضمير ضَمير تعظيم ، وقرأ الجمهور : { أنجيناكم } بنون المتكلم المشارك ، وقرأه ابن عامر : { وإذ أنجاكم } على إعادة الضمير إلى الله في قوله : { أغير الله أبغيكم إلاهاً } [ الأعراف : 140 ] ، وكذلك هو مرسوم في مصحف الشام فيكون من كلام موسى وبمجموع القراءتين يحصُل المعنيان .
و { إذ } اسم زمان ، وهو مفعول به لفعل محذوف تقديره : واذكروا .
واختار الطبري وجماعة أن يكون قوله : { وإذ أنجيناكم } خطاباً لليهود الموجودين في زمن محمد صلى الله عليه وسلم فيكون ابتداء خطاب افتتح بكلمة ( إذ ) ، والتعريض بتذكير المشركين من العرب قد انتهى عند قوله : { وهو فضلكم على العالمين } [ الأعراف : 140 ] وسورة الأعراف مكية ولم يكن في المكي من القرآن هو مجادلة مع اليهود .
وقوله : { يسومونكم سوء العذاب } إلى آخر الآية تقدم تفسير مشابهتها في سورة البقرة .
- إعراب القرآن : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
في سورة البقرة الآية 49 نجيناكم بدل أنجيناكم .. ويذبحون أبناءكم بدل يقتلون أبناءكم.
«وَإِذْ» مفعول فيه لفعل محذوف تقديره : اذكروا وقت .... والجملة في محل جر بالإضافة.
«يَسُومُونَكُمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به أول. «سُوءَ» مفعول به ثان ، «الْعَذابِ» مضاف إليه والجملة حالية ، وجملة «يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ» بدل من جملة «يَسُومُونَكُمْ». «وَفِي ذلِكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ. «بَلاءٌ» «مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة بلاء. «عَظِيمٌ» صفة والجملة الاسمية مستأنفة.
- English - Sahih International : And [recall O Children of Israel] when We saved you from the people of Pharaoh [who were] afflicting you with the worst torment - killing your sons and keeping your women alive And in that was a great trial from your Lord
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ(7:141) And call to mind when We delivered you from Pharaoh's people who perpetrated on you a terrible torment, putting your males to death and sparing your females. Surely in it there was an awesome trial for you from your Lord.
- Français - Hamidullah : Rappelez-vous le moment où Nous vous sauvâmes des gens de Pharaon qui vous infligeaient le pire châtiment Ils massacraient vos fils et laissaient vivre vos femmes C'était là une terrible épreuve de la part de votre Seigneur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und gedenkt als Wir euch vor den Leuten Fir'auns retteten als sie euch eine böse Qual auferlegten indem sie eure Söhne allesamt töteten und nur eure Frauen am Leben ließen Darin war für euch eine gewaltige Prüfung von eurem Herrn
- Spanish - Cortes : Y cuando os salvamos de las gentes de Faraón que os sometían a duro castigo matando sin piedad a vuestros hijos varones y dejando con vida a vuestras mujeres Con esto os probó vuestro Señor duramente
- Português - El Hayek : Recordaivos de quando vos livramos do povo do Faraó que vos infligia os piores castigos sacrificando os vossosfilhos e deixando com vida as vossas mulheres; naquilo tivestes uma grande prova do vosso Senhor
- Россию - Кулиев : Вот Мы спасли вас от рода Фараона Они подвергали вас ужасным мучениям убивали ваших сыновей и оставляли в живых ваших женщин Это было для вас великим испытанием или великой милостью от вашего Господа
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
Вот Мы спасли вас от рода Фараона. Они подвергали вас ужасным мучениям, убивали ваших сыновей и оставляли в живых ваших женщин. Это было для вас великим испытанием (или великой милостью) от вашего Господа.Всевышний напомнил сынам Исраила о той милости, которую Он оказал им, когда спас их от Фараона и его народа. Они подвергали их ужасному наказанию, убивая их сыновей и оставляя в живых только их женщин. Однако в избавлении от этого наказания было великое испытание и великая милость от Господа. Согласно другому толкованию, великим испытанием были мучения, которое Фараон и его народ причиняли израильтянам.
- Turkish - Diyanet Isleri : Sizi kötü azaba sokan kadınlarınızı sağ bırakıp oğullarınızı öldüren Firavun ailesinden kurtarmıştık Bunda size Rabbiniz tarafından büyük bir imtihan vardı
- Italiano - Piccardo : E quando vi salvammo dalla famiglia di Faraone che vi infliggeva il peggiore dei tormenti uccideva i vostri figli e risparmiava le vostre femmine; era questa una dura prova da parte del vostro Signore
- كوردى - برهان محمد أمين : یادی ئهو کاتهش بکهن که ڕزگارمان کردن له دارو دهستهی فیرعهون کاتێک که ناسۆرترین ئهشکهنجهیان دهدان بهشێوهیهکی دڕندانه زۆرینهی کوڕهکانی ئێوهیان دهکوشت وئافرهتهکانی ئێوهشیان دههێشتهوه بۆ کهنیزهکی لهوهشدا بهڵاو تاقیکردنهوهیهکی گهوره ههیه بۆتان لهلایهن پهروهردگارتانهوه بۆچی زوو فهرامۆشتان کرد
- اردو - جالندربرى : اور ہمارے ان احسانوں کو یاد کرو جب ہم نے تم کو فرعونیوں کے ہاتھ سے نجات بخشی وہ لوگ تم کو بڑا دکھ دیتے تھے۔ تمہارے بیٹوں کو قتل کر ڈالتے تھے اور بیٹیوں کو زندہ رہنے دیتے تھے۔ اور اس میں تمہارے پروردگار کی طرف سے سخت ازمائش تھی
- Bosanski - Korkut : I pošto smo vas Mi od faraonovih ljudi izbavili koji su vas neizmjerno mučili mušku djecu su vašu ubijali a žensku vam u životu ostavljali to je bilo teško iskušenje od Gospodara vašeg –
- Swedish - Bernström : Och minns att Vi befriade er från Faraos män som vållade er svåra lidanden anställde blodbad på era söner och [bara] skonade era kvinnor detta var en hård prövning som er Herre [lät er utstå]
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan ingatlah hai Bani Israil ketika Kami menyelamatkan kamu dari Fir'aun dan kaumnya yang mengazab kamu dengan azab yang sangat jahat yaitu mereka membunuh anakanak lelakimu dan membiarkan hidup wanitawanitamu Dan pada yang demikian itu cobaan yang besar dari Tuhanmu"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
(Dan) ingatlah kamu (ketika Kami menyelamatkan kamu) dan menurut suatu qiraat dibaca anjaakum (dari Firaun dan kaumnya yang mengazab kamu) mereka menyiksa dan menganiaya kamu (dengan azab yang sangat jahat) yakni siksaan/azab yang paling keras, yaitu dalam bentuk (yaitu mereka membunuh anak-anak lelakimu dan membiarkan hidup) tidak membunuh (wanita-wanitamu. Dan pada yang demikian itu) penyelamatan dan siksaan (cobaan) pemberian nikmat dan ujian (dari Tuhanmu, yaitu cobaan yang besar) maka apakah kamu tidak mau mengambil pelajaran darinya sehingga kamu berhenti dari apa yang kamu katakan itu.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর সে সময়ের কথা স্মরণ কর যখন আমি তোমাদেরকে ফেরাউনের লোকদের কবল থেকে মুক্তি দিয়েছি; তারা তোমাদেরকে দিত নিকৃষ্ট শাস্তি তোমাদের পুত্রসন্তানদের মেরে ফেলত এবং মেয়েদের বাঁচিয়ে রাখত। এতে তোমাদের প্রতি তোমাদের পরওয়ারদেগারের বিরাট পরীক্ষা রয়েছে।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இன்னும் நினைவு கூறுங்கள்; ஃபிர்அவ்னின் கூட்டத்தாரிடமிருந்து நாம் உங்களைக் காப்பாற்றினோம்; அவர்கள் உங்களுக்குக் கொடிய வேதனைகளைக் கொடுத்துக் கொண்டிருந்தார்கள்; அவர்கள் உங்கள் ஆண் மக்களைக் கொலை செய்துவிட்டு உங்களைச் சிறுமைப்படுத்துவதற்காக உங்கள் பெண் மக்களை உயிருடன் வாழவிட்டார்கள்; இதில் உங்களுக்கு உஙகள் இறைவனிடமிருந்து ஒரு பெரும் சோதனை ஏற்பட்டிருந்தது
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และจะรำลึกขณะที่เราได้ช่วยพวกเจ้าให้พ้นจากพวกพ้องของฟิรอาวน์ดดยที่พวกเขาบังคับขู่เข็ญพวกเจ้า ซึ่งการทรมานอันร้ายแรง พวกเขาฆ่าบรรดาลูกผู้ชายของพวกเจ้า และไว้ชีวิตบรรดาลูกผู้หญิงของพวกเจ้า และในเรื่องนั้น คือการทดสอบอันสำคัญจากระเจ้าของพวกเจ้า”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Сизларни ёмон азобларга қўяётган ўғилларингизни ўлдириб қизларингизни тирик қолдираётган Фиръавн аҳлидан қутқарганимизни эсланг Ва бу ишда Роббингиздан улуғ синов бордир
- 中国语文 - Ma Jian : 当时,我使你们脱离法老的臣民,他们使你们遭受酷刑,屠杀你们的儿子,保全你们的女子。此中有从你们的主降下的大难。
- Melayu - Basmeih : Dan Tuhan berfirman Ingatlah ketika Kami selamatkan kamu dari Firaun dan kaumnya yang menyeksa kamu dengan azab seksa yang seberatberat dan seburukburuknya; mereka membunuh anakanak lelaki kamu dan membiarkan hidup anakanak perempuan kamu; dan ingatlah bahawa yang demikian itu mengandungi cubaan yang besar dari Tuhan kamu
- Somali - Abduh : Xusuusta markaan idinka Korinay Fircoon Dadkiisii iyagoo idin dhadhansiiyey Cadaab Xun oo laynayey Wiilashiinna daynayeyna Gabdhihiinna Arrintaasna waxaa ku Sugan Ibtilo Eebihiin Xaggiisa ka ahaatay oo wayn
- Hausa - Gumi : Kuma a lõkacin da Muka tsĩrar da ku daga mutãnen Fir'auna sunã tayã muku mugunyar azãba sunã karkashe ɗiyanku maza kuma sunã rãyar da matanku Kuma a cikin wancan akwai jarrabãwa daga Ubangijinku Mai girma
- Swahili - Al-Barwani : Na pale tulipo kuokoeni kwa watu wa Firauni walio kupeni adhabu za mwisho wa uovu Wakiwauwa wavulana wenu na wakawaacha hai wanawake wenu Na katika hayo yalikuwa majaribio makubwa kutokana na Mola wenu Mlezi
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kujtohuni kur Na ju shpëtuam nga populli i Faraonit i cili ju torturoi pa masë fëmijët meshkuj i mbytnin kurse femrat tuaja u linin gjallë Kjo ka qenë sprovë e madhe për ju nga Zoti juaj
- فارسى - آیتی : و شما را از آل فرعون رهانيديم. به عذابهاى سختتان مىآزردند، پسرانتان را مىكشتند و زنانتان را زنده مىگذاشتند و در اين از جانب پروردگارتان آزمايشى بزرگ بود.
- tajeki - Оятӣ : Ва шуморо аз оли Фиръавн раҳонидем. Ба азобҳои сахтарин меозурданд, писаронатонро мекуштанд ва занонатонро зинда мегузоштанд ва дар ин аз ҷониби Парвардигоратон озмоише бузург буд.
- Uyghur - محمد صالح : ئۆز ۋاقتىدا سىلەرنى پىرئەۋننىڭ قەۋمىدىن قۇتقۇزدۇق، ئۇلار سىلەرگە قاتتىق ئازابنى تېتىتاتتى، ئوغۇللىرىڭلارنى ئۆلتۈرەتتى، ئاياللىرىڭلارنى (خورلاپ ئىشلىتىشكە) ئېلىپ قالاتتى، بۇنىڭدا پەرۋەردىگارىڭلاردىن سىلەرگە زور سىناق بار ئىدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : ഫറവോന്റെ ആള്ക്കാരില് നിന്ന് നാം നിങ്ങളെ രക്ഷിച്ചതോര്ക്കുക: അവര് നിങ്ങളെ പീഡനങ്ങളേല്പിക്കുകയായിരുന്നു. നിങ്ങളുടെ ആണ്കുട്ടികളെ അവര് അറുകൊല നടത്തി. സ്ത്രീകളെ മാത്രം ജീവിക്കാന് വിട്ടു. അതില് നിങ്ങള്ക്ക് നിങ്ങളുടെ നാഥനില് നിന്നുള്ള കടുത്ത പരീക്ഷണമുണ്ടായിരുന്നു.
- عربى - التفسير الميسر : واذكروا يا بني اسرائيل نعمنا عليكم اذ انقذناكم من اسر فرعون واله وما كنتم فيه من الهوان والذله من تذبيح ابنائكم واستبقاء نسائكم للخدمه وفي حملكم على اقبح العذاب واسوئه ثم انجائكم اختبار من الله لكم ونعمه عظيمه