- عربي - نصوص الآيات عثماني : مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِى ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : من يهد الله فهو المهتدي ۖ ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون
- عربى - التفسير الميسر : من يوفقه الله للإيمان به وطاعته فهو الموفَّق، ومن يخذله فلم يوفقه فهو الخاسر الهالك، فالهداية والإضلال من الله وحده.
- السعدى : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: مَنْ يَهْدِ اللَّهُ بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم فَهُوَ الْمُهْتَدِي حقا لأنه آثر هدايته تعالى، وَمَنْ يُضْلِلِ فيخذله ولا يوفقه للخير فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.
- الوسيط لطنطاوي : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
قوله مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي أى: من يوفقه الله- تعالى- إلى سلوك طريق الهدى باستعمال عقله وحواسه بمقتضى سنة الفطرة فهو المهتدى حقا، الواصل إلى رضوان الله صدقا.
وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ أى: ومن يخذله- سبحانه- بالحرمان من هذا التوفيق بسبب إيثاره السير في طريق الهوى والشيطان على طريق الهدى والإيمان، فأولئك هم الخاسرون لدنياهم وآخرتهم.
وأفرد- سبحانه- المهتدى في الجملة الأولى مراعاة للفظ مَنْ، وجمع الخاسرين في الثانية مراعاة لمعناها فإنها من صيغ العموم.
وحكمة إفراد المهتدى للإشارة إلى أن الحق واحد لا يتعدد ولا يتنوع، وحكمة جمع الثاني وهو قوله الْخاسِرُونَ للإشارة إلى تعدد أنواع الضلال، وتنوع وسائله وأساليبه.
- البغوى : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
" من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون " .
- ابن كثير : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
يقول تعالى : من هداه الله فإنه لا مضل له ، ومن أضله فقد خاب وخسر وضل لا محالة ، فإنه تعالى ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ; ولهذا جاء في حديث ابن مسعود : " إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " .
الحديث بتمامه رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن ، وغيرهم
- القرطبى : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون تقدم معناه في غير موضع وهذه الآية ترد على القدرية كما سبق ، وترد على من قال إن الله تعالى هدى جميع المكلفين ولا يجوز أن يضل أحدا .
- الطبرى : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
القول في تأويل قوله : مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الهداية والإضلال بيد الله، و " المهتدي" =وهو السالك سبيل الحق، الراكبُ قصدَ المحجّة= في دينه، مَن هداه الله لذلك, فوفَّقه لإصابته. والضالُّ من خذله الله فلم يوفقه لطاعته, ومن فعل الله ذلك به فهو " الخاسر ": يعني الهالك.
* * *
وقد بيّنا معنى " الخسارة " و " الهداية "، و " الضلالة " في غير موضع من كتابنا هذا بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. (153)
------------------------
الهوامش:
(153) انظر تفسير هذه الألفاظ في فهارس اللغة ( هدى ) ، ( خسر ) ، ( ضلل ) .
- ابن عاشور : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
هذه الجملة تذييل للقصة والمثل وما أعقبا به من وصف حال المشركين ، فإن هذه الجملة تُحصل ذلك كله وتجري مجرى المثل ، وذلك أعلى أنواع التذييل ، وفيها تنويه بشأن المهتدين وتلقين للمسلمين للتوجه إلى الله تعالى بطلب الهداية منه والعصمة من مزالق الضلال ، أي فالذين لم يهتدوا إلى الحق بعد أن جاءهم دلت حالهم على أن الله غضب عليهم فحرمهم التوفيق .
والهداية حقيقتها إبانة الطريق ، وتطلق على مطلق الإرشاد لما فيه النفع سواء اهتدى المهْدي إلى ما هُدي إليه أم لم يهتد ، قال تعالى : { إنّا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً } [ الإنسان : 3 ] وقال : { وأما ثمودُ فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى } [ فصلت : 17 ].
ثم قد علم أن الفعل الذي يسند إلى الله تعالى إنما يراد به اتقن أنواع تلك الماهية وأدوَمها ، ما لم تقم القرينة على خلاف ذلك ، فقوله : { من يَهْد الله } يُعنى به من يقدرِ الله اهتداءَه ، وليس المعنى من يرشده الله بالأدلة أو بواسطة الرسل ، وقد استفيد ذلك من القصة المُذَيلة فإنه قال فيها : { الذي آتيناه آياتنا } [ الأعراف : 175 ] فايتاءُ الآيات ضرب من الهداية بالمعنى الأصلي ، ثم قال فيها { فانسلخ منها } [ الأعراف : 175 ] وقال { ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه } [ الأعراف : 176 ] وقال : { ولو شئنا لرفعناه بها } [ الأعراف : 176 ] فعلمنا أن الله أرشده ، ولم يقدر له الاهتداء ، فالحالة التي كان عليها قبل أن يخلد إلى الأرض ليست حالة هدى ، ولكنها حالة تردد وتجربة ، كما تكون حالة المنافق عند حضوره مع المسلمين إذ يكون متلبساً بمحاسن الإسلام في الظاهر ، ولكنه غير مبطن لها كما قدمناه عند قوله تعالى : { مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم } في سورة البقرة ( 17 ) ، فتعين أن يكون المعنى هنا : من يقدر الله له أن يكون مهتدياً فهو المهتدي .
والقصر المستفاد من تعريف جزأى الجملة { فهو المهتدي } قصر حقيقي ادعائي باعتبار الكمال واستمرار الاهتداء إلى وفاة صاحبه ، وهي مسألة الموافاة عند الأشاعرة ، أي وأما غيره فهو وإن بان مهتدياً فليس بالمهتدي لينطبق هذا على حال الذي أوتي الآيات فانسلخ منها وكان الشأن أن يرفع بها .
وبهذا تعلم أن قوله { من يهد الله فهو المهتدي } ليس من باب قول أبي النجم :
وشعري شعري ... وقول النبي صلى الله عليه وسلم « من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله » لأن ذلك فيما ليس في مفاد الثاني منه شيء زائد على مفاد ما قبله بخلاف ما في الآية فإن فيها القصر .
وكذلك القول في { ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون } وزيد في جانب الخاسرين الفصل باسم الإشارة لزيادة الاهتمام بتمييزهم بعنوان الخسران تحذيراً منه ، فالقصر فيه مؤكد .
وجُمع الوصف في الثاني مراعاة لمعنى ( مَن ) الشرطية ، وإنما روعي معنى ( من ) الثانية دون الأولى؛ لرعاية الفاصلة ولتبين أن ليس المراد ب ( مَن ) الأولى مفرداً .
وقد عُلم من مقابلة الهداية بالإضلال ، ومقابلة المهتدي بالخاسر أن المهتدي فائز رابح فحذف ذكر ربحه إيجازاً .
والخسران استعير لتحصيل ضد المقصود من العمل كما يستعار الربح لحصول الخير من العمل كما تقدم عند قوله تعالى : { ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم } في هذه السورة ( 9 ) ، وفي قوله : { فما ربحت تجارتهم } في سورة البقرة ( 16 ).
- إعراب القرآن : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
«مَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. «يَهْدِ» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف الياء لأنه معتل الآخر ، وهو فعل الشرط ومفعوله محذوف أي يهده و«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله «فَهُوَ» الفاء رابطة للجواب وهو ضمير رفع في محل رفع مبتدأ. «الْمُهْتَدِي» خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل ، والجملة في محل جزم جواب الشرط. وجملتا الشرط والجواب خبر من «وَمَنْ يُضْلِلْ» معطوف على ما سبق وإعرابه مثله. «فَأُولئِكَ» الفاء رابطة للجواب واسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. «هُمُ» ضمير فصل لا محل له أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. «الْخاسِرُونَ» خبره وجملة هم الخاسرون خبر أولئك ، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من.
- English - Sahih International : Whoever Allah guides - he is the [rightly] guided; and whoever He sends astray - it is those who are the losers
- English - Tafheem -Maududi : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(7:178) He whom Allah guides, he alone is rightly guided; and he whom Allah lets go astray - it is they who are the loser.'
- Français - Hamidullah : Quiconque Allah guide voilà le bien guidé Et quiconque Il égare voilà les perdants
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Wen Allah rechtleitet der ist in Wahrheit rechtgeleitet Wen Er aber in die Irre gehen läßt das sind die Verlierer
- Spanish - Cortes : Aquél a quien Alá dirige está en el buen camino Aquéllos en cambio a quienes Él extravía son los que pierden
- Português - El Hayek : Quem Deus encaminhar estará bem encaminhado; aqueles que desencaminhar serão desventurados
- Россию - Кулиев : Кого Аллах наставляет на прямой путь тот идет им А кого Аллах вводит в заблуждение те становятся потерпевшими убыток
- Кулиев -ас-Саади : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَКого Аллах наставляет на прямой путь, тот идет им. А кого Аллах вводит в заблуждение, те становятся потерпевшими убыток.
Всевышний разъяснил, что только Он способен наставить людей на прямой путь или ввести их в заблуждение. Если Он вдохновляет человека на совершение праведных деяний, оберегает его от ненавистных Ему поступков и обучает его тому, что прежде было неизвестно ему, то он становится на прямой путь, и происходит это исключительно благодаря наставлению Всевышнего Господа. Но если Аллах лишает его Своей поддержки и не вдохновляет на совершение праведных поступков, то он оказывается в убытке. В День воскресения он непременно потеряет самого себя и лишится своей семьи. Это и есть самый настоящий убыток!
- Turkish - Diyanet Isleri : Allah'ın doğru yola sevkettiği kimse doğru yolda olur Saptırdığı kimseler ise işte onlar mahvolanlardır
- Italiano - Piccardo : Colui che è guidato da Allah è ben guidato chi da Lui è traviato si perde
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهوهی خوا ڕێنموویی بکات ئهوه ههر ئهو ڕێنموویی وهرگره ئهوهش کهگومڕای بکات ئهوه ههر ئهوانه زهرهرمهندن
- اردو - جالندربرى : جس کو خدا ہدایت دے وہی راہ یاب ہے اور جس کو گمراہ کرے تو ایسے ہی لوگ نقصان اٹھانے والے ہیں
- Bosanski - Korkut : Kome Allah ukaže na Pravi put – biće na Pravome putu a koga ostavi u zabludi – taj će izgubljen biti
- Swedish - Bernström : Den som Gud ger vägledning är på rätt väg och de som Gud låter gå vilse är förlorarna
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Barangsiapa yang diberi petunjuk oleh Allah maka dialah yang mendapat petunjuk; dan barangsiapa yang disesatkan Allah maka merekalah orangorang yang merugi
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
(Barang siapa yang diberi petunjuk oleh Allah, maka dialah yang mendapat petunjuk dan barang siapa yang disesatkan Allah, maka merekalah orang-orang yang merugi).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : যাকে আল্লাহ পথ দেখাবেন সেই পথপ্রাপ্ত হবে। আর যাকে তিনি পথ ভ্রষ্ট করবেন সে হবে ক্ষতিগ্রস্ত।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அல்லாஹ் எவருக்கு நேர்வழி காட்டுகின்றானோ அவர் நேர்வழியை அடைந்தவர் ஆவார்; யாரைத் தவறான வழியில் விட்டு விட்டானோ அத்தகையவர்கள் முற்றிலும் நஷ்டம் அடைந்தவர்களே
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “ผู้ที่อัลลอฮ์ทรงแนะนำนั้น เขาก็เป็นผู้รับคำแนะนำ และผู้ที่พระองค์ทรงปล่อยให้หลงผิด นั้นชนเหล่านี้แหละพวกเขาคือผู้ที่ขาดทุน
- Uzbek - Мухаммад Содик : Аллоҳ кимни ҳидоятга солса ўша ҳидоят топувчидир Кимни адаштирса ўшалар ўзлари зиён кўрувчилардир
- 中国语文 - Ma Jian : 真主引导谁,谁是遵循正道的;真主使谁迷误,谁是亏折的。
- Melayu - Basmeih : Sesiapa yang diberi petunjuk oleh Allah dengan sebab persediaannya maka dia lah yang beroleh petunjuk; dan sesiapa yang disesatkan oleh Allah dengan sebab keingkarannya maka merekalah orangorang yang rugi
- Somali - Abduh : Ciddii Eebe hanuuniya umbaa hanuuni Cidduu Dhumiyana waa uun kuwa Khasaaray
- Hausa - Gumi : Wanda Allah Ya shiryar to shĩ ne Mai shiryuwa kuma wanda Ya ɓatar to waɗannan sũ ne mãsu hasãra
- Swahili - Al-Barwani : Yule ambaye Mwenyezi Mungu amemhidi basi huyo amehidika; na alio waacha kupotea basi hao ndio walio khasirika
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kë e udhëzon Perëndia ai është i udhëzuar në rrugën e drejtë e kë e humbë nga rruga e drejtë ai është i dëmtuar
- فارسى - آیتی : هر كس را كه خداى راه نمايد، راه خويش بيابد. و آنان را كه گمراه سازد زيانكار شوند.
- tajeki - Оятӣ : Ҳар касро, ки Худо роҳ намояд, роҳи хеш биёбад. Ва ононро, ки гумроҳ созад, зиёнкор шаванд.
- Uyghur - محمد صالح : اﷲ ھىدايەت قىلغان ئادەم ھىدايەت تاپقۇچىدۇر، اﷲ گۇمران قىلغان ئادەم زىيان تارتقۇچىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അല്ലാഹു നന്മയിലേക്കു നയിക്കുന്നവര് മാത്രമാണ് നേര്വഴി പ്രാപിച്ചവര്. അവന് ദുര്മാര്ഗത്തിലാക്കുന്നവര് നഷ്ടം പറ്റിയവരാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : من يوفقه الله للايمان به وطاعته فهو الموفق ومن يخذله فلم يوفقه فهو الخاسر الهالك فالهدايه والاضلال من الله وحده