- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَٰمِتُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم ۚ سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون
- عربى - التفسير الميسر : وإن تدعوا -أيها المشركون- هذه الأصنام التي عبدتموها من دون الله إلى الهدى، لا تسمع دعاءكم ولا تتبعكم؛ يستوي دعاؤكم لها وسكوتكم عنها؛ لأنها لا تسمع ولا تبصر ولا تَهدِي ولا تُهدى.
- السعدى : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
وإن تدعوا، أيها المشركون هذه الأصنام، التي عبدتم من دون اللّه إِلَى الْهُدَى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ . فصار الإنسان أحسن حالة منها، لأنها لا تسمع، ولا تبصر، ولا تهدِي ولا تُهدى، وكل هذا إذا تصوره اللبيب العاقل تصورا مجردا، جزم ببطلان إلهيتها، وسفاهة من عبدها.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
ثم بين- سبحانه- عجز الأصنام عما هو أدنى من النصر المنفي عنهم وأيسر وهو مجرد الدلالة على المطلوب من غير تحصيله للطالب فقال: وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ أى: وإن تدعو أيها المشركون هذه الأصنام إلى الهدى والرشاد لا يتبعوكم، أى أنهم لا ينفعوكم بشيء ولا ينتفعون منكم بشيء.
وقوله سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ استئناف مقرر لمضمون ما قبله.
أى: مستو عندكم دعاؤكم إياهم وبقاؤكم على صمتكم، فإنه لا يتغير حالكم في الحالين، كما لا يتغير حالهم بحكم أنهم جماد.
- البغوى : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
( وإن تدعوهم إلى الهدى ) إن تدعوا المشركين إلى الإسلام ، ( لا يتبعوكم ) قرأ نافع بالتخفيف وكذلك : " يتبعهم الغاوون " في الشعراء ( الآية 224 ) وقرأ الآخرون بالتشديد فيهما وهما لغتان ، يقال : تبعه تبعا وأتبعه إتباعا . ( سواء عليكم أدعوتموهم ) إلى الدين ، ( أم أنتم صامتون ) عن دعائهم لا يؤمنون ، كما قال : " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " ( البقرة - 6 ) وقيل : " وإن تدعوهم إلى الهدى " يعني : الأصنام ، لا يتبعوكم لأنها غير عاقلة .
- ابن كثير : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
وقوله : ( وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم [ سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون ] ) يعني : أن هذه الأصنام لا تسمع دعاء من دعاها ، وسواء لديها من دعاها ومن دحاها ، كما قال إبراهيم : ( يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ) [ مريم : 42 ] ؟
- القرطبى : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
قوله تعالى وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون قوله تعالى وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم قال الأخفش : أي وإن تدعوا الأصنام إلى الهدى لا يتبعوكم .
سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون قال أحمد بن يحيى : لأنه رأس آية . يريد أنه قال : أم أنتم صامتون ولم يقل أم صمتم . وصامتون وصمتم عند سيبويه واحد . وقيل : المراد من سبق في علم الله أنه لا يؤمن . وقرئ " لا يتبعوكم " مشددا ومخففا ، لغتان بمعنى . وقال بعض أهل اللغة : " أتبعه " - مخففا - إذا مضى خلفه ولم يدركه . و " اتبعه " - مشددا - إذا مضى خلفه فأدركه .
- الطبرى : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
القول في تأويل قوله : وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ (193)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره في وصفه وعيبه ما يشرك هؤلاء المشركون في عبادتهم ربَّهم إياه: ومن صفته أنكم، أيها الناس، إن تدعوهم إلى الطريق المستقيم, والأمر الصحيح السديد لا يتبعوكم، لأنها ليست تعقل شيئًا, فتترك من الطرق ما كان عن القصد منعدلا جائرًا, وتركب ما كان مستقيمًا سديدًا.
* * *
وإنما أراد الله جل ثناؤه بوصف آلهتهم بذلك من صفتها، تنبيهَهم على عظيم خطئهم, وقبح اختيارهم. يقول جل ثناؤه: فكيف يهديكم إلى الرشاد مَنْ إن دُعي إلى الرشاد وعُرِّفه لم يعرفه, ولم يفهم رشادًا من ضلال, وكان سواءً دعاءُ داعيه إلى الرشاد وسكوته, لأنه لا يفهم دعاءه, ولا يسمع صوته, ولا يعقل ما يقال له. يقول: فكيف يُعبد من كانت هذه صفته، أم كيف يُشْكِل عظيمُ جهل من اتخذ ما هذه صفته إلهًا؟ وإنما الرب المعبود هو النافع من يعبده, الضارّ من يعصيه, الناصرُ وليَّه, الخاذل عدوه, الهادي إلى الرشاد من أطاعه, السامع دعاء من دعاه.
* * *
وقيل: (سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون)، فعطف بقوله: " صامتون ", وهو اسم على قوله: " أدعوتموهم ", وهو فعل ماض, ولم يقل: أم صمتم, (41) كما قال الشاعر: (42) سَــوَاءٌ عَلَيْـكَ النَّفْـرُ أَمْ بِـتَّ لَيْلَـةً
بِـأَهْلِ الْقِبَـابِ مِـنْ نُمَـيْرِ بنِ عَامِرِ (43)
وقد ينشد: " أم أنْتَ بَائِتٌ".
--------------------
الهوامش :
(41) انظر سيبويه 1 : 435 ، 456 .
(42) لم أعرف قائله .
(43) معاني القرآن للفراء 1 : 401 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة (( عليك الفقر )) ، وهو خطأ محض ، صوابه من المعاني . و (( النفر )) بمعنى : النفر من منى في أيام الحج ، وهو الثاني من أيام التشريق .
- ابن عاشور : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
يجوز أن يكون عطفاً على جملة { أيشركون ما لا يخلق شيئاً } [ الأعراف : 191 ] زيادة في التعجيب من حال المشركين بذكر تصميمهم على الشرك على ما فيه من سخافة العقول ووهن الدليل ، بعد ذكر ما هو كاف لتزييفه .
فضمير الخطاب المرفوع في { وإن تدعوهم } موجه إلى المسلمين مع الرسول صلى الله عليه وسلم وضمير جمع الغائب المنصوب عائد إلى المشركين كما عاد ضمير { أيشركون } [ الأعراف : 191 ] فبعد أن عجّب الله المسلمين من حال أهل الشرك أنبأهم بأنهم لا يقبلون الدعوة إلى الهدى .
ومعنى ذلك أنه بالنظر إلى الغالب منهم ، وإلا فقد آمن بعضهم بعد حين وتلاحقوا بالإيمان ، عَدا من ماتوا على الشرك .
وهذا الوجه هو الأليق بقوله تعالى بعد ذلك { وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا } [ الأعراف : 198 ] الآية ليكون المخبر عنهم في هذه الآية غير المخبر عنهم في الآية الآتية ، لظهر تفاوت الموقع بين { لا يتبعوكم } وبين { لا يسمعوا } [ الأعراف : 198 ].
ويجوز أن تكون جملة { وإن تدعوهم إلى الهدى } إلخ معطوفة على جملة الصلة في قوله : { لا يخلق شيئاً وهم يخلقون } [ الأعراف : 191 ] فيكون ضمير الخطاب في { تدعوهم } خطابا للمشركين الذين كان الحديث عنهم بضمائر الغيبة من قوله : { فتعالى الله عما يشركون } [ الأعراف : 190 ] إلى هنا ، فمُقتضى الظاهر أن يقال : وإن يدعوهم إلى الهدى لا يتبعوهم ، فيكون العدول عن طريق الغيبه إلى طريق الخطاب التفاتا من الغيبة إلى الخطاب توجهاً إليهم بالخطاب ، لأن الخطاب أوقع في الدمغ بالحجة .
و { الهدى } على هذا الوجه ما يُهتدى إليه ، والمقصود من ذكره أنهم لا يستجيبون إذا دعوتموهم إلى ما فيه خيرهم فيُعلم أنهم لو دعوهم إلى غير ذلك لكان عدم اتباعهم دعوتهم أولى .
وجملة : { سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون } مؤكدة لجملة { وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم } فلذلك فُصلت .
و { سواء } اسم للشيء المساوي غيره أي ليس أولى منه في المعنى المسوق له الكلام والهمزة التي بعد { سواء } يقال لها همزة التسوية ، وأصلها همزة الاستفهام استعملت في التسوية ، كما تقدم عند قوله تعالى : { سواءً عليهم آنذرتهم أم لم تنذرهم } في سورة البقرة ( 6 ) ، أي سواء دعوتُكُم إياهم وصُمتكم عن الدعوة .
و ( على ) فيها للاستعلاء المجازي وهي بمعنى العندية أي : سواء عندهم . وإنما جعل الأمران سواء على المخاطبين ولم يجعلا سواء على المدعوين فلم يقل سواء عليهم ، وإن كان ذلك أيضاً سواء عليهم ، لأن المقصود من الكلام هو تأييس المخاطبين من استجابة المدعوين إلى ما يدعونهم إليه لا الإخبار ، وإن كان المعنيان متلازمين كما أنهما في قوله { سواء عليهم آنذرتهم أم لم تنذرهم } [ البقرة : 6 ] متلازمان فإن الإنذار وعدمه سواء : على المشركين ، وعلى المؤمنين ، ولكن الغرض هنالك بيان انعدام انتفاعهم بالهدى .
وهذا هو القانون للتفرقة بين ما يصح أن يسند فيه فعل التسويه إلى جانبين وبين ما يتعين أن يسند فيه إلى جانب واحد إذا كانت التسوية لا تهُم إلا جانباً واحداً ، كما في قوله تعالى :
{ اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواءً عليكم } [ الطور : 16 ] فإنه يتعين أن تجعل التسوية بالنسبة للمخاطبين ، ولا يحسن أن يقال سواء علينا وكقوله : { سواءً علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيصٍ } [ إبراهيم : 21 ] فإنه يتعين أن تكون التسوية بالنسبة إلى المتكلمين .
ووقع قوله : { أم أنتم صامتون } مُعادل أدعوتموهم مع اختلاف الاسلوب بين الجملتين بالفعلية والاسمية ، فلم يقل : أم صمتم ، ففي «تفسير القرطبي» ، عن ثعلب : أن ذلك لأنه رأس آية ( أي لمجرد الرعاية على الفاصلة ) قال : وصامتون وصمتم عند سيبويه واحد ، ( أي الفعل والوصف المشتق منه سواء ) يريد لا تفاوت بينهما في أصل المعنى ، لأن ما بعد همزة التسوية لما كان في قوة المصدر لم يكن فيه أثر للفرق بين الفعل والاسم إذ التقدير : سواء عليكم دعوتُكم إياهم وصمتكم عنهم ، فيكون العدول إلى الجملة الاسمية ليس له مقتض من البلاغة بل هما عند البليغ سيان ، ولكن العدول إلى الاسمية من مقتضى الفصاحة ، لأن الفواصل والأسجاع من أفانين الفصاحة ، وفيهما تظهر براعة الكلام إذْ يكون فيه إيفاء بحق الفاصلة مع السلامة من التكلف ، كما تظهر براعة الشاعر في توفيته بحق القافية إذا سلم مع ذلك من التكلف ، قال المرزوقي في ديباجة «شرحه على الحماسة» «والقافية يجب أن تكون كالموعود به المنتظر يتشوقها المعنى بحقه ، واللفظ بقسطه ، وإلا كانت قلقة في مقرها مجتلبة لمستغن عنها» .
والتحقيق أن الجملة الاسمية دلت على ثبوت الوصف المتضمنة ، مع عدم تقييد بزمان ولا إفادة تجدد ، بخلاف الفعلية ، وهو صريح كلام الشيخ في «دلائل الاعجاز» ، والسكاكي في «المفتاح» ، لكن كلام الزمخشري في هذه الآية ينادي على أن جملة : { أم أنتم صامتون } دالة على استمرار صمتهم ، وكذلك كلام السكاكي في إبداء الفرق بين الجملتين في قوله تعالى : { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين } [ البقرة : 8 ] وفي قوله تعالى : { قالوا آمنا } [ البقرة : 14 ] مع قوله عقبه : { قالوا إنا معكم } [ البقرة : 14 ] ، وظاهر كلام الشيرازي في «شرح المفتاح» أن الثبوت يستلزم الاستمرار ، وقال الشارح التفتازاني ، في «شرح المفتاح» : الحق أن الجملة الاسمية التي تكون عُدولاً عن الفعلية تفيد الدوام الذي هو كالثبوت ، وفسر في «شرح تلخيص المفتاح» الثبوتَ بمقارنة الدوام ، وأما السيد في «شرح المفتاح» ، و«حاشيته على المطول» ، فقد جعل الجملة الاسمية قد يقصد بها الدوام إثباتاً ونفيا بحسب المقامات .
وعندي أن الجملة الاسمية لا تفيد أكثر من الثبوت المقابل للتجدد ، وأما الاستمرار والدوام فهو معنى كنائي لها يُحتاج في استفادته إلى القرينة المعيّنة وهي منفية هنا ، فالمعنى : سواء عليكم أدعوتموهم دعوة متجددة أم لازمتم الصمت ، وليس المعنى على الدوام ، وقد احتاج صاحب «الكشاف» إلى بيانه بطريقة الدقة بإيراد السؤال والجواب على عادته ، وأيَّاً ما كان فالعدول عن الجملة الفعلية في معادل التسوية اقتضاه الحال البلاغي خلافاً لثعلب .
- إعراب القرآن : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
«وَإِنْ» شرطية «تَدْعُوهُمْ» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، والواو فاعله والهاء مفعوله.
«إِلَى الْهُدى » متعلقان بالفعل. «لا يَتَّبِعُوكُمْ» مضارع مجزوم جواب الشرط ولا نافية والجملة لا محل لها جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو إذا الفجائية.
«سَواءٌ» مبتدأ مرفوع أو خبر وما بعده مبتدأ. «عَلَيْكُمْ» متعلقان بسواء والجملة استئنافية. «أَدَعَوْتُمُوهُمْ» الهمزة للاستفهام وفعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل والتاء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء مفعول به والميم لجمع الذكور. وقد أشبعت الضمة فصارت واوا.
و الهمزة للتسوية والاستفهام ، وهي مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل رفع خبر المبتدأ ، أو مبتدأ وسواء خبر. «أَمْ» حرف عطف. «أَنْتُمْ» مبتدأ. «صامِتُونَ» خبر والجملة معطوفة.
- English - Sahih International : And if you [believers] invite them to guidance they will not follow you It is all the same for you whether you invite them or you are silent
- English - Tafheem -Maududi : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ(7:193) And if you call them to true guidance, they will not follow you. It is all the same for you whether you call them to true guidance or keep silent. *147
- Français - Hamidullah : Si vous les appelez vers le chemin droit ils ne vous suivront pas Le résultat pour vous est le même que vous les appeliez ou que vous gardiez le silence
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn ihr sie zur Rechtleitung aufruft folgen sie euch nicht Gleich ist es in Bezug auf euch ob ihr sie aufruft oder ob ihr schweigt
- Spanish - Cortes : Si les llamáis a la Dirección no os siguen Les da lo mismo que les llaméis o no
- Português - El Hayek : Se os convocardes para a Orientação não vos ouvirão pois tanto se lhes dará se os convocardes ou permanecerdesmudos
- Россию - Кулиев : Если вы призовете их на прямой путь они не последуют за вами Для вас все равно будете вы их призывать или будете молчать
- Кулиев -ас-Саади : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
Если вы призовете их на прямой путь, они не последуют за вами. Для вас все равно, будете вы их призывать или будете молчать.О многобожники! Если вы призовете своих идолов встать на прямой путь, то они не последуют за вами. Положение человека предпочтительнее, чем положение идолов и истуканов, которые не способны слышать и видеть, следовать прямым путем и указывать на него. Благоразумному человеку достаточно просто задуматься над этой истиной, чтобы понять, насколько беспомощны идолы и насколько неумны идолопоклонники.
- Turkish - Diyanet Isleri : Onları doğru yola çağırırsanız size uymazlar; çağırmanız da susmanız da onlar için birdir
- Italiano - Piccardo : Se li invitate alla retta via non vi seguiranno Sia che li invitiate o che tacciate per voi è lo stesso
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهگهر بانگیشیان بکهن بۆ ڕێبازی هیدایهت ئهوه شوێنتان ناکهون چوونیهکیشه بۆتان ئایا بانگتان کردبن یان ئێوه بێ دهنگ بن ناتوانن بیانههژێنن ئهگهر خوا ویستی لهسهر نهبێت
- اردو - جالندربرى : اگر تم ان کو سیدھے رستے کی طرف بلاو تو تمہارا کہا نہ مانیں۔ تمہارے لیے برابر ہے کہ تم ان کو بلاو یا چپکے ہو رہو
- Bosanski - Korkut : A ako ih zamolite da vas na Pravi put upute neće vam se odazvati; isto vam je molili ih ili šutjeli
- Swedish - Bernström : och som om ni kallar dem till [Guds] vägledning inte följer er Vare sig ni anropar dem eller inte blir följden för er densamma
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan jika kamu hai orangorang musyrik menyerunya berhala untuk memberi petunjuk kepadamu tidaklah berhalaberhala itu dapat memperkenankan seruanmu; sama saja hasilnya buat kamu menyeru mereka ataupun kamu herdiam diri
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ
(Dan jika kamu menyerunya) menyeru berhala-berhala itu (untuk memberi petunjuk kepadamu, tidaklah berhala-berhala itu dapat memperkenankan seruanmu) dengan memakai takhfif dan tasydid (sama saja hasilnya buat kamu menyeru mereka) untuk meminta petunjuk (atau pun kamu berdiam diri) tidak menyeru mereka, maka mereka pasti tidak dapat memenuhi permintaanmu karena mereka tidak dapat mendengar.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তোমরা যদি তাদেরকে আহবান কর সুপথের দিকে তবে তারা তোমাদের আহবান অনুযায়ী চলবে না। তাদেরকে আহবান জানানো কিংবা নীরব থাকা উভয়টিই তোমাদের জন্য সমান।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : இந்த முஷ்ரிக்குகளை நீங்கள் நேர்வழிக்கு அழைத்தாலும் உங்களை அவர்கள் பின்பற்ற மாட்டார்கள்; நீங்கள் அவர்களை அழைப்பதும் அல்லது அழையாது வாய்மூடியிருப்பதும் உங்களுக்குச் சமமேயாகும்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และหากพวกเจ้าเชิญชวนพวกเขา ไปสู่คำแนะนำที่ถูกต้อง พวกเขาก็จะไม่ปฏิบัติตาม พวกเจ้า ย่อมมีผลเท่ากันแก่พวกเจ้า พวกเจ้าจะเชิญชวนพวกเขา หรือพวกเจ้าจะนิ่งเฉยอยู่ก็ตาม”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар уларни ҳидоятга даъват қилсангиз сизга эргашмаслар Уларни даъват қиласизми ёки жим турувчи бўласизми сиз учун барибир
- 中国语文 - Ma Jian : 如果你们叫他们来遵循正道,他们不会顺从你们。无论你祈铸他们或保守缄默,这在你们是一样的。
- Melayu - Basmeih : Dan jika kamu hai kaum musyrik menyeru bendabenda itu untuk memperoleh petunjuk daripadanya mereka tidak dapat menurut menyampaikan hajat kamu; sama sahaja bagi kamu sama ada kamu menyerunya atau mendiamkan diri
- Somali - Abduh : Haddaad ugu Yeedho Hanuunkana idima raacaan waana isku mid haddaad u Yeedhaan iyo haddaad ka Aamustaanba
- Hausa - Gumi : Kuma idan kun kirãye su zuwa ga shiriya bã zã su bĩ ku ba daidai ne a gare ku shin kun kirãye su kõ kuwa kũ mãsu kawaici ne
- Swahili - Al-Barwani : Na mkiwaita kwenye uwongofu hawakufuateni Ni mamoja kwenu ikiwa mtawaita au mkinyamaza
- Shqiptar - Efendi Nahi : Nëse i thirrni ata mohuesit në rrugë të drejtë nuk do t’u ndjekin ju njësoj e keni – i thirrët apo nuk i thirrët
- فارسى - آیتی : اگر آنها را به راه هدايت بخوانى، از شما پيروى نخواهند كرد. برايتان يكسان است چه دعوتشان كنيد و چه خاموشى پيشه سازيد.
- tajeki - Оятӣ : Агар онҳоро ба роҳи ҳидоят бихонӣ, ба шумо пайравӣ нахоҳанд кард. Бароятон яксон аст, чӣ даъваташон кунед ва чӣ хомуш бошед.
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارنى توغرا يولغا چاقىرساڭلار، ئۇلار سىلەرگە ئەگەشمەيدۇ. مەيلى ئۇلارنى دەۋەت قىلىڭلار، ياكى جىم تۇرۇڭلار، بۇ ئۇلار ئۈچۈن بەرىبىر ئوخشاش (يەنى سىلەر قايسى ھالەتتە بولماڭلار، ئۇلار سىلەرنىڭ دەۋىتىڭلارغا جاۋاب قايتۇرۇشقا قادىر ئەمەستۇر)
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് ഇവരെ നേര്വഴിയിലേക്ക് ക്ഷണിച്ചാല് ഉറപ്പായും ഇവര് നിങ്ങളെ പിന്പറ്റുകയില്ല. നിങ്ങളിവരെ ക്ഷണിക്കുന്നതും വെറുതെ മൌനമവലംബിക്കുന്നതും നിങ്ങളെ സംബന്ധിച്ചേടത്തോളം സമമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : وان تدعوا ايها المشركون هذه الاصنام التي عبدتموها من دون الله الى الهدى لا تسمع دعاءكم ولا تتبعكم يستوي دعاوكم لها وسكوتكم عنها لانها لا تسمع ولا تبصر ولا تهدي ولا تهدى
*147). As to the false gods set up by the polytheists, what is the extent of their power? Not only, do they not have the power to guide others, they do not even have the power to follow others or even to answer the call of their devotees.