- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُواْ ۖ وَتَرَىٰهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
- عربى - نصوص الآيات : وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا ۖ وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون
- عربى - التفسير الميسر : وإن تدعوا -أيها المشركون- آلهتكم إلى الاستقامة والسداد لا يسمعوا دعاءكم، وترى -أيها الرسول- آلهة هؤلاء المشركين مِن عبدة الأوثان يقابلونك كالناظر إليك وهم لا يبصرون؛ لأنهم لا أبصار لهم ولا بصائر.
- السعدى : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
فلو دعوتها إلى الهدى لم تهتد، وهي صور لا حياة فيها، فتراهم ينظرون إليك، وهم لا يبصرون حقيقة، لأنهم صوروها على صور الحيوانات من الآدميين أو غيرهم، وجعلوا لها أبصارا وأعضاء، فإذا رأيتها قلت: هذه حية، فإذا تأملتها عرفت أنها جمادات لا حراك بها، ولا حياة، فبأي رأي اتخذها المشركون آلهة مع اللّه؟ ولأي مصلحة أو نفع عكفوا عندها وتقربوا لها بأنواع العبادات؟ فإذا عرف هذا، عرف أن المشركين وآلهتهم التي عبدوها، لو اجتمعوا، وأرادوا أن يكيدوا من تولاه فاطر الأرض والسماوات، متولي أحوال عباده الصالحين، لم يقدروا على كيده بمثقال ذرة من الشر، لكمال عجزهم وعجزها، وكمال قوة اللّه واقتداره، وقوة من احتمى بجلاله وتوكل عليه. وقيل: إن معنى قوله وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ أن الضمير يعود إلى المشركين المكذبين لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فتحسبهم ينظرون إليك يا رسول اللّه نظر اعتبار يتبين به الصادق من الكاذب، ولكنهم لا يبصرون حقيقتك وما يتوسمه المتوسمون فيك من الجمال والكمال والصدق.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
ثم قال- تعالى- وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى أى: إلى أن يرشدوكم إلى ما تحصلون به مقاصدكم من النصر على الأعداء أو غير ذلك لا يَسْمَعُوا أى: لا يسمعوا شيئا مما تطلبونه منهم، ولو سمعوا- على سبيل الفرض- ما استجابوا لكم لعجزهم عن فعل أى شيء.
وقوله وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ بيان لعجزهم عن الإبصار بعد بيان عجزهم عن السمع، أى: وترى هذه الأصنام كأنها تنظر إليك بواسطة تلك العيون الصناعية التي ركبت فيها ولكنها في الواقع لا تبصر لخلوها من الحياة.
وبذلك تكون هذه الآيات الكريمة قد وبخت المشركين وآلهتهم أعظم توبيخ، وأثبتت بالأدلة المنطقية الحكيمة، وبوسائل الحس والمشاهدة أن هذه الأصنام لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا، وأن الذين قالوا في شأنها ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى هم قوم غافلون جاهلون، قد هبطوا بعقولهم إلى أحيط الدركات، لأنهم يتقربون إلى الله زلفى عن طريق ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنهم شيئا، بل لا يستطيع أن يدفع الأذى عن نفسه.
وفي الوقت نفسه فالآيات دعوة قوية لكل عاقل إلى أن يجعل عبادته وخضوعه لله الواحد.
القهار.
ثم تتجه السورة الكريمة بعد ذلك إلى شخص الرسول صلّى الله عليه وسلّم فترسم له ولكل عاقل طريق معاملته للخلق على وجه يقيه شر الحرج والضيق فتقول.
- البغوى : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
( وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا ) يعني الأصنام ، ( وتراهم ) يا محمد ( ينظرون إليك ) يعني الأصنام ، ( وهم لا يبصرون ) وليس المراد من النظر حقيقة النظر ، إنما المراد منه : المقابلة ، تقول العرب : داري تنظر إلى دارك ، أي : تقابلها . وقيل : وتراهم ينظرون إليك أي : كأنهم ينظرون إليك ، كقوله تعالى : " وترى الناس سكارى " ( الحج 2 ) ، أي : كأنهم سكارى هذا قول أكثر المفسرين . وقال الحسن : " وإن تدعوهم إلى الهدى " يعني : المشركين لا يسمعوا ولا يعقلوا ذلك بقلوبهم ، وتراهم ينظرون إليك بأعينهم وهم لا يبصرون بقلوبهم .
- ابن كثير : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
وقوله : ( وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ) كقوله تعالى : ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم [ ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ] ) [ فاطر : 14 ]
وقوله : ( وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون ) إنما قال : ( ينظرون إليك ) أي : يقابلونك بعيون مصورة كأنها ناظرة ، وهي جماد ; ولهذا عاملهم معاملة من يعقل ; لأنها على صور مصورة كالإنسان ، [ فقال ] ( وتراهم ينظرون إليك ) فعبر عنها بضمير من يعقل .
- القرطبى : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
وإن تدعوهم إلى الهدى شرط ، والجواب لا يسمعوا .
وتراهم مستأنف في موضع الحال . يعني الأصنام . ومعنى النظر فتح العينين إلى المنظور إليه ; وتراهم كالناظرين إليك . وخبر عنهم بالواو وهي جماد لا تبصر ; لأن الخبر جرى على فعل من يعقل . وقيل : كانت لهم أعين من جواهر مصنوعة فلذلك قال : وتراهم ينظرون وقيل : المراد بذلك المشركون ، أخبر عنهم بأنهم لا يبصرون حين لم ينتفعوا بأبصارهم .
- الطبرى : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
القول في تأويل قوله : وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (198)
قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل للمشركين: وإن تدعوا، أيها المشركون، آلهتكم إلى الهدى =وهو الاستقامة إلى السداد=(لا يسمعوا)، يقول: لا يسمعوا دعاءكم =(وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون).
* * *
وهذا خطاب من الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم. يقول: وترى، يا محمد، آلهتهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون = ولذلك وحَّد. (3) ولو كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم بخطاب المشركين، لقال: " وترونهم ينظرون إليكم ". (4)
* * *
وقد روى عن السدي في ذلك ما: -
15533 - حدثني محمد بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط, عن السدي: (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) قال: هؤلاء المشركين.
* * *
وقد يحتمل قول السدي هذا أن يكون أراد بقوله: " هؤلاء المشركون "، قول الله: (وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا). وقد كان مجاهد يقول في ذلك، ما: -
15534 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون)، ما تدعوهم إلى الهدى. وكأنّ مجاهدًا وجّه معنى الكلام إلى أن معناه: وترى المشركين ينظرون إليك وهم لا يبصرون = فهو وجهٌ, ولكن الكلام في سياق الخبر عن الآلهة، فهو بوصفها أشبه.
* * *
قال أبو جعفر: فإن قال قائل: فما معنى قوله: (وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون) ؟ وهل يجوز أن يكون شيء ينظر إلى شيء ولا يراه؟
قيل: إن العرب تقول للشيء إذا قابل شيئًا أو حاذاه: " هو ينظر إلى كذا ", ويقال: " منـزل فلان ينظر إلى منـزلي" إذا قابله. وحكي عنها: " إذا أتيتَ موضع كذا وكذا, فنظر إليك الجبل, فخذ يمينًا أو شمالا ". وحدثت عن أبي عبيد قال: قال الكسائي: " الحائط ينظر إليك " إذا كان قريبًا منك حيث تراه, ومنه قول الشاعر: (5) إِذَا نَظَــرْتَ بِــلادَ بَنِــي تَمِيــمٍ
بِعَيْــنٍ أَوْ بِــلادَ بَنِــي صُبَــاحِ (6)
يريد: تقابل نبتُها وعُشْبها وتحاذَى.
* * *
قال أبو جعفر: فمعنى الكلام: وترى، يا محمد، آلهة هؤلاء المشركين من عبدة الأوثان، يقابلونك ويحاذونك, وهم لا يبصرونك, لأنه لا أبصار لهم. وقيل: " وتراهم ", ولم يقل: " وتراها ", لأنها صور مصوَّرة على صور بني آدم عليه السلام.
-----------------
الهوامش :
(3) يعني أن الخطاب أولا كان للمشركين جميعا، فقال: "وإن تدعوهم"، ثم قال: "وتراهم" على الإفراد، خطابا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
(4) في المخطوطة : (( وترونهم ينظرون إليك ... )) وبعد (( إليك )) بياض بقدر كلمة . والذي في المطبوعة شبيه بالصواب .
(5) لم أعرف قائله .
(6) نوادر أبي زيد : 131 ، أساس البلاغة ( عين ) ، المقاييس 4 : 203 ، ورواية أبي زيد :إذا نظــرت بــلاد بنــي حـبيب
بعيــنٍ أو بــلاد بنــي صبــاح
رمينـــاهم بكــل أقــب نهــدٍ
وفتيــان الغــدو مــع الــرواح
ولا أدري ما (( بنو حبيب )) ، وأما (( بنو صباح )) ، فهم في ضبة ، والظاهر أن في غيرهم من العرب أيضاً (( بنو صباح )) . انظر الاشتقاق : 122 . ورواية الزمخشري وابن فارس (( بلاد بني نمير )) ، فلا أدري ما أصح ذلك ، حتى يعرف صاحب الشعر، وفيمن قيل . قال الزمخشري قبل استشهاده بالشعر : (( نظرت الأرض بعين أو بعينين )) ، إذا طلع بأرض ما ترعاه الماشية بغير استكمال . وقال ابن فارس : إذا طلع النبت ، وكل هذا محمول ، واستعارة وتشبيه .
- ابن عاشور : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
عطف على جملة { والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم } [ الأعراف : 197 ] الآية أي قُل للمشركين : وإن تدعوا الذين تدعون من دون الله إلى الهدى لا يسمعوا .
والضمير المرفوع للمشركين ، والضمير المنصوب عائِد إلى الذين تدعون من دونه ، أي الأصنام .
والهدى على هذا الوجه ما فيه رشد ونفع للمدعو . وذكر { إلى الهدى } لتحقيق عدم سماع الأصنام ، وعدم إدراكها ، لأن عدم سماع دعوة ما ينفع لا يكون إلا لعدم الإدراك .
ولهذا خولف بين قوله هنا { لا يسمعوا } وقوله في الآية السابقة { لا يتبعوكم } [ الأعراف : 193 ] لأن الأصنام لا يتأتى منها الاتباع ، إذ لا يتأتى منها المشي الحقيقي ولا المجازي أي الامتثال .
والخطاب في قوله { وتراهم } لمن يصلح أن يخاطب فهو من خطاب غير المعين .
ومعنى ينظرون إليك على التشبيه البليغ ، أي تراهم كأنهم ينظرون إليك ، لأن صور كثير من الأصنام كان على صور الأناسي وقد نحتوا لها أمثال الحدَق الناظرة إلى الواقف أمامها قال في «الكشاف» «لأنهم صوروا أصنامهم بصورة من قلّب حدقته إلى الشيء ينظر إليه» .
- إعراب القرآن : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
«وَإِنْ تَدْعُوهُمْ» ينظر الآية 193 .. «وَتَراهُمْ» فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله مستتر والهاء مفعوله ، والجملة مستأنفة. «يَنْظُرُونَ» فعل مضارع والواو فاعله.
«إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل ، والجملة في محل نصب حال وكذلك الجملة الاسمية بعدها «وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ» ، والجملة الفعلية لا يبصرون خبر المبتدأ هم
- English - Sahih International : And if you invite them to guidance they do not hear; and you see them looking at you while they do not see
- English - Tafheem -Maududi : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ(7:198) And if you were to call them to true guidance, they will not hear; and you observe them looking at you whereas they have no power to see.'
- Français - Hamidullah : Et si tu les appelles vers le chemin droit ils n'entendent pas Tu les vois qui te regardent mais ils ne voient pas
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn ihr sie zur Rechtleitung aufruft hören sie nicht; du siehst sie dich anschauen doch sie sehen nicht
- Spanish - Cortes : ¡Si les llamáis a la Dirección no oyen Les ves que te miran sin verte
- Português - El Hayek : Se os convocardes para a Orientação não vos ouvirão; e tu ó Mensageiro verás que olham para ti embora não tevejam
- Россию - Кулиев : Если ты призовешь их на прямой путь они не услышат этого Ты видишь как они смотрят на тебя но они ничего не видят
- Кулиев -ас-Саади : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
Если ты призовешь их на прямой путь, они не услышат этого. Ты видишь, как они смотрят на тебя, но они ничего не видят.Всевышний еще раз возвестил о том, что идолы, которым поклоняются многобожники, не заслуживают поклонения, поскольку они не способны принести пользу себе или помочь тем, кто преклоняется перед ними. Они не обладают разумом и не способны отвечать на молитвы, и даже если их призовут встать на прямой путь, они все равно не сделают этого. Они - всего лишь безжизненные истуканы. Тебе кажется, что они смотрят на тебя, однако они ничего не видят, поскольку представляют собой лишь изображение живых существ, которым слепили глаза и другие органы. И даже если они кажутся живыми, то достаточно просто поразмыслить над ними, чтобы убедиться, что это - безжизненные изваяния, которые не способны двигаться и перемещаться. Чем же руководствуются многобожники, когда поклоняются им? Какую пользу они извлекают из того, что посвящают им обряды поклонения и пытаются приблизиться к ним? Осознав это, человек понимает, что даже если многобожники объединятся со своими идолами, чтобы хитростью навредить праведникам, которым покровительствует Создатель небес и земли, они все равно не причинят им вреда весом даже на одну пылинку. Поистине, все они - абсолютно беспомощные создания, тогда как власть и могущество Аллаха совершенны. Могущественны же только те рабы, которые находятся под Его покровительством и уповают на Него. Существует мнение, что под теми, кто смотрит, но ничего не видит, подразумеваются многобожники, отказывающиеся уверовать в посланника Аллаха, да благословит его Аллах и приветствует. В таком случае Аллах словно обратился к Пророку, да благословит его Аллах и приветствует, со следующими словами: «Ты полагаешь, что они смотрят на тебя, пытаясь извлечь из этого пользу и отличить истину от лжи, но ведь они не способны увидеть твои истинные качества и достоинства, узреть твою красоту, твое совершенство и твою правдивость, которые ясны каждому благоразумному человеку».
- Turkish - Diyanet Isleri : Onları doğru yola çağırırsanız duymazlar Sana baktıklarını görürsün oysa görmezler
- Italiano - Piccardo : Se li chiami alla retta via non ti ascolteranno Li vedi rivolgono lo sguardo verso di te ma non vedono
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر بانگیان بکهیت بۆ ڕێبازی هیدایهت ئهوه بانگهوازت نابیستن چ جای ئهوهی یارمهتیشت بدهن تۆ دهیانبینیت ئهوان سهیرت دهکهن لهکاتێکدا که نابینن
- اردو - جالندربرى : اور اگر تم ان کو سیدھے رستے کی طرف بلاو تو سن نہ سکیں اور تم انہیں دیکھتے ہو کہ بہ ظاہر انکھیں کھولے تمہاری طرف دیکھ رہے ہیں مگر فی الواقع کچھ نہیں دیکھتے
- Bosanski - Korkut : A kada ih zamolite da vas upute oni ne čuju; vidiš ih kao da te gledaju ali oni ne vide
- Swedish - Bernström : Om ni kallar dem till [Guds] vägledning hör de er inte och [även om du tror] dig märka att de ser dig ser de inte"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan jika kamu sekalian menyeru berhalaberhala untuk memberi petunjuk niscaya berhalaherhala itu tidak dapat mendengarnya Dan kamu melihat berhalaberhala itu memandang kepadamu padahal ia tidak melihat
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ
(Dan jika kamu sekalian menyeru mereka) berhala-berhala itu (untuk memberi petunjuk, niscaya berhala-berhala tidak dapat mendengarnya. Dan kamu melihat mereka) berhala-berhala itu, hai Muhammad (memandang kepadamu) yakni, mereka berhadapan denganmu bagaikan orang yang sedang memandang (padahal mereka tidak dapat melihat).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তুমি যদি তাদেরকে সুপথে আহবান কর তবে তারা তা কিছুই শুনবে না। আর তুমি তো তাদের দেখছই তোমার দিকে তাকিয়ে আছে অথচ তারা কিছুই দেখতে পাচ্ছে না।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : நீங்கள் அவர்களை நேர் வழியின் பக்கம் அழைப்பீர்களானால் அவர்கள் கேட்கமாட்டார்கள் நபியே அவர்கள் உம்மைப் பார்ப்பது போல் உமக்குத் தோன்றும்; ஆனால் அவர்கள் உம்மைப்பார்ப்பதில்லை
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และหากพวกเจ้าวิงวอนพวกมันให้ช่วยนำไปสู่คำแนะนำที่ถูกต้อง พวกมันก็ไม่ได้ยินและเจ้าจะเห็นพวกมันมองมายังเจ้า ทั้ง ๆ ที่พวกมันมองไม่เห็น”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар уларни ҳидоятга даъват қилсангиз эшитмаслар Уларни сенга назар солиб тургандек кўрасан Ҳолбуки улар кўрмаслар деб айт
- 中国语文 - Ma Jian : 如果你们叫他们来遵循正道,他们不能听从你们;你以为他们看著你,其实 他们是视而不见的。
- Melayu - Basmeih : Dan jika kamu menyeru bendabenda yang kamu sembah itu untuk mendapat petunjuk daripadanya mereka tidak dapat mendengarnya; dan engkau nampak bendabenda itu memandangmu padahal mereka tidak melihat
- Somali - Abduh : Hadday ugu Yeedhaan Hanuunkana ma Maqlaan waxaadna aragtaa iyagoo ku soo Eegi oon waxba Arkayn
- Hausa - Gumi : Kuma idan ka kirãye su zuwa ga shiriya bã zã su ji ba kuma kanã ganin su sunã dũbi zuwa gare ka alhãli kuwa sũ bã su gani
- Swahili - Al-Barwani : Na mkiwaita kwenye uwongofu hawasikii Na unawaona wanakutazama nao hawaoni
- Shqiptar - Efendi Nahi : Dhe nëse i thirrni në rrugën e drejtë ata nuk dëgjojnë; ti i sheh thuajse po të shikojnë por ata nuk shohin
- فارسى - آیتی : و اگر آنها را به راه هدايت بخوانى نمىشنوند و مىبينى كه به تو مىنگرند ولى گويى كه نمىبينند.
- tajeki - Оятӣ : Ва агар онҳоро ба роҳи ҳидоят бихонӣ, намешунаванд ва мебинӣ, ки ба ту менигаранд, вале гӯӣ, ки намебинанд.
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر ئۇلارنى ھىدايەتكە دەۋەت قىلساڭلار، ئۇلار (ھىدايەت تاپماق تۈگۈل دەۋىتىڭنى) ئاڭلىمايدۇ، ئۇلار ساڭا قاراپ تۇرغاندەك كۆرۈنسىمۇ، لېكىن ئۇلار كۆرمەيدۇ
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നിങ്ങള് അവരെ നേര്വഴിയിലേക്ക് ക്ഷണിക്കുകയാണെങ്കില് അതവര് കേള്ക്കുക പോലുമില്ല. അവര് നിന്റെ നേരെ നോക്കുന്നതായി നിനക്കു കാണാം. ഫലത്തിലോ അവരൊന്നും കാണുന്നില്ല.
- عربى - التفسير الميسر : وان تدعوا ايها المشركون الهتكم الى الاستقامه والسداد لا يسمعوا دعاءكم وترى ايها الرسول الهه هولاء المشركين من عبده الاوثان يقابلونك كالناظر اليك وهم لا يبصرون لانهم لا ابصار لهم ولا بصائر