- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ
- عربى - نصوص الآيات : يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم ۗ والله ذو الفضل العظيم
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه إن تتقوا الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه يجعل لكم فصلا بين الحق والباطل، ويَمحُ عنكم ما سلف من ذنوبكم ويسترها عليكم، فلا يؤاخذكم بها. والله ذو الفضل العظيم.
- السعدى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
امتثال العبد لتقوى ربه عنوان السعادة، وعلامة الفلاح، وقد رتب اللّه على التقوى من خير الدنيا والآخرة شيئا كثيرا،فذكر هنا أن من اتقى اللّه حصل له أربعة أشياء، كل واحد منها خير من الدنيا وما فيها: الأول: الفرقان: وهو العلم والهدى الذي يفرق به صاحبه بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والحلال والحرام، وأهل السعادة من أهل الشقاوة. الثاني والثالث: تكفير السيئات، ومغفرة الذنوب، وكل واحد منهما داخل في الآخر عند الإطلاق وعند الاجتماع يفسر تكفير السيئات بالذنوب الصغائر، ومغفرة الذنوب بتكفير الكبائر. الرابع: الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن اتقاه وآثر رضاه على هوى نفسه. {وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
- الوسيط لطنطاوي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
ثم ختم سبحانه- نداءاته للمؤمنين بهذا النداء الذي يهديهم إلى سبل الخير والفلاح فقال- سبحانه- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً، وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ، وَيَغْفِرْ لَكُمْ، وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
والفرقان في كلام العرب- كما يقول ابن جرير- مصدر من قولهم فرقت بين الشيء والشيء أفرق بينهما فرقا وفرقانا- أى أفرق وأفصل بينهما.
وقد اختلف أهل التأويل في العبارة عند تأويل قوله يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً فقال بعضهم:
يجعل لكم مخرجا. وقال بعضهم نجاة، وقال بعضهم فصلا وفرقا بين حقكم وباطل من يبغيكم السوء من أعدائكم.. وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلفت العبارة..» .
وقال الآلوسى: فُرْقاناً أى: هداية ونورا في قلوبكم تفرقون به بين الحق والباطل- كما روى عن ابن جريج وابن زيد- أو نصرا يفرق به بين الحق والباطل بإعزاز المؤمنين وإذلال الكافرين- كما قال الفراء- أو نجاة في الدارين- كما هو كلام السدى- أو مخرجا من الشبهات- كما جاء عن مقاتل- أو ظهورا يشهر أمركم وينشر صيتكم- كما يشعر به كلام محمد بن إسحاق- من بت أفعل كذا حتى سطع الفرقان أى الصبح. وكل المعاني ترجع إلى الفرق بين أمرين. وجوز البعض من المحققين الجمع بينها» .
ونحن مع هذا البعض من المحققين في جواز الجمع بين هذه المعاني فيكون المعنى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ بأن تصونوا أنفسكم عن كل ما يغضبه، وتطيعوه في السر والعلن يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً أى هداية في قلوبكم تفرقون بها بين الحق والباطل ونصرا تعلو به كلمتكم على كلمة أعدائكم، ومخرجا من الشبهات التي تقلق النفوس، ونجاة مما تخافون،..
وفضلا عن كل ذلك فإنه- سبحانه- يكفر عنكم سيئاتكم، أى يسترها عليكم في الدنيا، وَيَغْفِرْ لَكُمْ أى: ويغفر لكم يوم القيامة ما فرط منكم من ذنوب بلطفه وإحسانه وقوله: وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ تذييل قصد به التعليل لما قبله، والتنبيه على أن ما وعد به- سبحانه- المؤمنين على تقواهم إنما هو تفضل منه لهم، فهو- سبحانه- صاحب العطاء الجزيل، والخير العميم. لمن أطاعه واتقاه، وصان نفسه عما يسخطه ويغضبه.
فأنت ترى أنه- سبحانه- قد رتب على تقواه وعلى الخوف منه نعما عظمى، ومننا كبرى، وأى نعم يتطلع إليها المؤمنون أفضل من هداية القلوب وتكفير الخطايا والذنوب؟.
اللهم لا تحرمنا من هذه النعم والمنن بفضلك وإحسانك، فأنت وحدك صاحب العطاء العميم، وأنت وحدك ذو الفضل العظيم، وأنت وحدك على كل شيء قدير.
وبعد: فنحن- أخى القارئ- لو استعرضنا سورة الأنفال من مطلعها إلى هنا، لرأيناها تحدثنا- على سبيل الإجمال- عن:
(أ) أحكام الأنفال، وأن مرد الحكم فيها إلى الله ورسوله..
(ب) وعن الصفات الكريمة التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون لينالوا مغفرة الله ورضوانه.
(ج) وعن أحوال بعض المؤمنين الذين اشتركوا في غزوة بدر، وكانوا يفضلون العير على النفير. ولكن- الله تعالى- بين لهم أن الخير فيما قدره لا فيما يفضلون.
(د) وعن النعم والبشارات وأسباب النصر التي أمد الله بها المؤمنين في بدر والتي كان من آثارها ارتفاع شأنهم، واندحار شأن أعدائهم.
(هـ) وعن التوجيهات الحكيمة التي أعقبت تلك النداءات الخمسة التي نادى الله بها المؤمنين، فقد أمرهم- سبحانه- بالثبات في وجه أعدائهم، وبالطاعة التامة له ولرسوله- صلى الله عليه وسلم- وبالاستجابة السريعة للحق الذي جاءهم به الرسول- صلى الله عليه وسلم-.. ونهتهم عن التولي يوم الزحف وعن التشبه بمن قالوا سمعنا وهم لا يسمعون، وعن إقرار المنكرات والبدع والرضا بها، وعن خيانة الله والرسول، وعن خيانة الأمانات التي تجب صيانتها والمحافظة عليها.
ووعدهم- سبحانه- بهداية القلوب، وتكفير الخطايا والذنوب، متى اتقوه ووقفوا عند حدوده.
(و) والآن، وبعد هذا التوجيه الحكيم، والتأديب القويم، والتعليم النافع والتذكير بالنعم، والتحذير من النقم..ماذا نرى؟
نرى السورة الكريمة تأخذ في تذكير المؤمنين بجوانب من جرائم أعدائهم فتقص عليهم ما كان من هؤلاء الأعداء من تآمر على حياة رسولهم صلى الله عليه وسلم ومن تهكم بالقرآن الكريم وادعاء أنهم في استطاعتهم أن يأتوا بمثله لو شاءوا، ومن استهزاء بتعاليم الإسلام، وسخرية بشعائره وعباداته، ومن إنفاق لأموالهم ليصدوا الناس عن الطريق للحق، ومن إصرار على العناد والجحود جعلهم يستعجلون العذاب.
ومع كل هذا فالسورة الكريمة تفتح الباب في وجوه هؤلاء الجاحدين المعاندين، وتأمر المؤمنين أن ينصحوهم بالدخول في دين الله.. فإذا لم يستجيبوا لنصحهم فعليهم أن يقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.
استمع- أخى القارئ- بتدبر إلى الآيات التي تحكى كل ذلك بأسلوبها البليغ المؤثر فتقول:
- البغوى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
قوله - عز وجل - : ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله ) بطاعته وترك معصيته ، ( يجعل لكم فرقانا ) قال مجاهد : مخرجا في الدنيا والآخرة .
وقال مقاتل بن حيان : مخرجا في الدين من الشبهات .
وقال عكرمة : نجاة أي يفرق بينكم وبين ما تخافون .
وقال الضحاك : بيانا . وقال ابن إسحاق : فصلا بين الحق والباطل يظهر الله به حقكم ويطفئ باطل من خالفكم . والفرقان مصدر كالرجحان والنقصان . ( ويكفر عنكم سيئاتكم ) يمح عنكم ما سلف من ذنوبكم ، ( ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم )
- ابن كثير : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
قال ابن عباس ، والسدي ، ومجاهد ، وعكرمة ، والضحاك ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان : ( فرقانا ) مخرجا . زاد مجاهد : في الدنيا والآخرة .
وفي رواية عن ابن عباس : ( فرقانا ) نجاة . وفي رواية عنه : نصرا .
وقال محمد بن إسحاق : ( فرقانا ) أي : فصلا بين الحق والباطل .
وهذا التفسير من ابن إسحاق أعم مما تقدم وقد يستلزم ذلك كله ؛ فإن من اتقى الله بفعل أوامره وترك زواجره ، وفق لمعرفة الحق من الباطل ، فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا ، وسعادته يوم القيامة ، وتكفير ذنوبه - وهو محوها - وغفرها : سترها عن الناس - سببا لنيل ثواب الله الجزيل ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم ) [ الحديد : 28 ] .
- القرطبى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
قوله تعالى ياأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم
وقد تقدم معنى التقوى . وكان الله عالما بأنهم يتقون أم لا يتقون . فذكر بلفظ الشرط ; لأنه خاطب العباد بما يخاطب بعضهم بعضا . فإذا اتقى العبد ربه - وذلك باتباع أوامره واجتناب نواهيه - وترك الشبهات مخافة الوقوع في المحرمات ، وشحن قلبه بالنية الخالصة ، وجوارحه بالأعمال الصالحة ، وتحفظ من شوائب الشرك الخفي والظاهر بمراعاة غير الله في الأعمال ، والركون إلى الدنيا بالعفة عن المال ، جعل له بين الحق والباطل فرقانا ، ورزقه فيما يريد من الخير إمكانا . قال ابن وهب : سألت مالكا عن قوله سبحانه وتعالى : إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا قال : مخرجا ، ثم قرأ ومن يتق الله يجعل له مخرجا . وحكى ابن القاسم وأشهب عن مالك مثله سواء ، وقاله مجاهد قبله . وقال الشاعر :
ما لك من طول الأسى فرقان بعد قطين رحلوا وبانوا
وقال آخر :
وكيف أرجي الخلد والموت طالبي وما لي من كأس المنية فرقان
ابن إسحاق : فرقانا : فصلا بين الحق والباطل ; وقال ابن زيد و السدي : نجاة . الفراء : فتحا ونصرا . وقيل : في الآخرة ، فيدخلكم الجنة ويدخل الكفار النار .
- الطبرى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
القول في تأويل قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله، إن تتقوا الله بطاعته وأداء فرائضه، واجتناب معاصيه, وترك خيانته وخيانة رسوله وخيانة أماناتكم= يجعل لكم فرقانًا "، يقول: يجعل لكم فصلا وفرْقا بين حقكم وباطل من يبغيكم السوء من أعدائكم المشركين، بنصره إياكم عليهم, وإعطائكم الظفر بهم = (27) " ويكفر عنكم سيئاتكم "، يقول: ويمحو عنكم ما سلف من ذنوبكم بينكم وبينه = (28) " ويغفر لكم "، يقول: ويغطيها فيسترها عليكم, فلا يؤاخذكم بها= (29) " والله ذو الفضل العظيم " ، يقول: والله الذي يفعل ذلك بكم, له الفضل العظيم عليكم وعلى غيركم من خلقه بفعله ذلك وفعل أمثاله. وإنّ فعله جزاءٌ منه لعبده على طاعته إياه, لأنه الموفق عبده لطاعته التي اكتسبها، حتى استحقّ من ربه الجزاء الذي وعدَه عليها. (30)
* * *
وقد اختلف أهل التأويل في العبارة عن تأويل قوله: "
يجعل لكم فرقانا ".فقال بعضهم: مخرجًا.
* * *
وقال بعضهم: نجاة.
* * *
وقال بعضهم: فصلا.
* * *
= وكل ذلك متقارب المعنى، وإن اختلف العبارات عنها, وقد بينت صحة ذلك فيما مضى قبل بما أغنى عن إعادته. (31)
* * *
ذكر من قال: معناه: المخرج.
15936 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير, عن منصور، عن مجاهد: "
إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا " قال: مخرجًا.15937- ......... قال، حدثنا أبي, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد: "
إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا "، قال: مخرجًا.15938- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام عن عنبسة, عن جابر, عن مجاهد: "
فرقانا "، مخرجًا.15939- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد "
فرقانا "، قال: مخرجًا في الدنيا والآخرة.15940- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, مثله.
15941- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا هانئ بن سعيد, عن حجاج, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: "
فرقانًا "، قال: " الفرقان " المخرج.15942 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس, قوله: "
فرقانا "، يقول: مخرجًا.15943- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري, عن منصور, عن مجاهد: "
فرقانا "، مخرجًا.15944- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن رجاء البصري قال، حدثنا زائدة, عن منصور, عن مجاهد, مثله.
15945 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا المحاربي, عن جويبر, عن الضحاك: "
فرقانا "، قال: مخرجًا.15946- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، سمعت عبيدا يقول، سمعت الضحاك يقول: "
فرقانًا "، مخرجًا.15947- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا سفيان, عن منصور, عن مجاهد, مثله.
15948 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا حميد, عن زهير, عن جابر، عن عكرمة، قال: "
الفرقان "، المخرج.* * *
* ذكر من قال: معناه النجاة.
15949 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام, عن عنبسة, عن جابر, عن عكرمة: "
إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا "، قال: نجاة.15950 - حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا إسرائيل, عن رجل, عن عكرمة ومجاهد, في قوله: "
يجعل لكم فرقانًا "، قال عكرمة: المخرج= وقال مجاهد: النجاة.15951- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: "
يجعل لكم فرقانًا "، قال: نجاة.15952 - حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: "
يجعل لكم فرقانًا "، يقول: يجعل لكم نجاة.15953 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: "
يجعل لكم فرقانًا "، أي: نجاة.* * *
* ذكر من قال فصلا.
15954 - ...................................... "
يا أيها الذين آمنوا إذ تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا "، قال: فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل, حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان. (32)15955 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: "
يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا "، أي: فصلا بين الحق والباطل, ليظهر به حقكم، ويخفي به باطل من خالفكم. (33)و "
الفرقان " في كلام العرب، مصدرٌ من قولهم: " فرقت بين الشيء والشيء أفرُق بينهما فَرْقًا وفُرْقانًا. (34)------------------------
الهوامش :
(27) انظر تفسير " الفرقان " فيما سلف 1 : 98 ، 99 3 : 448 6 : 162 ، 163 .
(28) انظر تفسير " التكفير " فيما سلف من فهارس اللغة ( كفر ) .
= وتفسير " السيئات " فيما سلف من فهارس ( سوأ ) .
(29) انظر تفسير " المغفرة " فيما سلف من فهارس اللغة ( غفر ) .
(30) انظر تفسير " الفضل " ، فيما سلف فهارس اللغة ( فصل ) .
(31) يعني ما سلف 1 : 98 ، 99 .
(32) الأثر : 15954 - إسناد هذا الخبر ساقط في المخطوطة ، جعل مكانه بياضًا نحوًا من سطر ونصف ، فجاء ناشر المطبوعة ووصل الكلام دون أن يشير إلى ذلك البياض . وظاهر أنه خبر قائم برأسه ، كما وضعته .
(33) الأثر : 15955 - سيرة ابن هشام 2 : 325 ، وهو تابع الأثر السالف رقم : 15929 . وكان في المطبوعة : " يظهر " بغير لام ، وهي في المخطوطة تقرأ هكذا وهكذا ، وأثبت نص ما في السيرة ، باللام في أولها .
(34) انظر ما سلف 1 : 98 ، 99 3 : 448 6 : 162 ، 163 .
- ابن عاشور : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
استيناف ابتدائي متصل بالآيات السابقة ابتداء من قوله تعالى : { يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه } [ الأنفال : 20 ] الآية وما بعده من الآيات إلى هُنا .
وافتتح بالنداء للاهتمام ، كما تقدم آنفاً .
وخوطب المؤمنون بوصف الإيمان تذكيراً لهم بعهد الإيمان وما يقتضيه كما تقدم آنفاً في نظائِره ، وعقب التحذير من العصيان والتنبيه على سوء عواقبه ، بالترغيب في التقوى وبيان حسن عاقبتها وبالوعد بدوام النصر واستقامة الأحوال إن هم داموا على التقوى .
ففعل الشرط مراد به الدوام ، فإنهم كانوا متقين ، ولكنهم لما حُذروا من المخالفة والخيانة ناسب أن تفرض لهم الطاعة في مقابل ذلك .
ولقد بَدَا حُسنُ المناسبة إذ رُتبتتِ على المنهيات تحذيراتٌ من شرور وأضرار من قوله : { إن شر الدواب عند الله الصم البكم } [ الأنفال : 22 ] وقوله { واتقوا فتنة } [ الأنفال : 25 ] الآية ، ورتب على التقوى : الوعد بالنصر ومغفرة الذنوب وسعة الفضل .
والفرقان أصله مصدر كالشكران والغُفران والبُتان ، وهو ما يَفرِق أي يميَز بين شيئين متشابهين ، وقد أطلق بالخصوص على أنواع من التفرقة فأطلق على النصر ، لأنه يفرق بين حاليْن كانا محتَمَلَيْن قبلَ ظهور النصر ، ولُقب القرآنُ بالفرقان؛ لأنه فَرّقَ بين الحق والباطل ، قال تعالى : { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده } [ الفرقان : 1 ] ولعل اختياره هنا لقصد شموله ما يصلح للمقام من معانيه ، فقد فُسّر بالنصر ، وعن السدي ، والضحاك ، ومجاهد ، الفرقانُ المَخْرَج ، وفي «أحكام ابن العربي» ، عن ابن وهب وابن القاسم وأشهب أنهم سألوا مالكاً عن قوله تعالى : { يجعل لكم فرقاناً } قال مَخَرجاً ثم قرأ : { ومن يَتَققِ الله يَجْعَلْ له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه } [ الطلاق : 3 ] ، وفسر بالتمييز بينهم وبين الكفار في الأحوال التي يُستحب فيها التمايز في أحوال الدنيا ، فيشمل ذلك أحوالَ النفس : من الهداية ، والمعرفة ، والرضى ، وانشراح القلب ، وإزالةِ الحِقد والغل والحسد بينهم ، والمكرِ والخداععِ وذميممِ الخلائق .
وقد أشعر قوله : { لكم } أن الفرقان شيء نافع لهم فالظاهر أن المراد منه كل ما فيه مخرج لهم ونجاة من التباس الأحوال وارتباك الأمور وانبهام المقاصد ، فيؤول إلى استقامة أحوال الحياة ، حتى يكونوا مطمئني الباللِ منشرحي الخاطر وذلك يستدعي أن يكونوا : منصورين ، غالبين ، بُصراء بالأمور ، كَمَلة الأخلاق سائرين في طريق الحق والرشد ، وذلك هو ملاك استقامة الأمم ، فاختيار الفرقان هنا ، لأنه اللفظ الذي لا يؤدي غيرُه مُؤداه في هذا الغرض وذلك من تمَام الفصاحة .
والتقوى تشمل التوبة ، فتكفير السيئات يصح أن يكون المراد به تكفير السيئات الفارطة التي تعقبها التقوى . ومفعول { يغفر لكم } ، محذوف وهو ما يستحق الغفران وذلك هو الذنب ، ويتعين أن يحمل على نوع من الذنوب . وهو الصغائر التي عبر عنها باللمم ، ويجوز العكس بأن يراد بالسيئات الصغائِر وبالمغفرة مغفرة الكبائر بالتوبة المعقبَة لها ، وقيل التكفير الستر في الدنيا ، والغفران عدم المؤاخذة بها في الآخرة ، والحاصل أن الإجمال مقصود للحث على التقوى وتحقق فائِدتها والتعريض بالتحذير من التفريط فيها ، فلا يحصل التكفير ولا المغفرة بأي احتمال .
وقوله : { والله ذو الفضل العظيم } تذييل وتكميل وهو كناية عن حصول منافع أخرى لهم من جراء التقوى .
- إعراب القرآن : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق إعرابها ، «إِنْ» شرطية جازمة «تَتَّقُوا» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به.
«يَجْعَلْ» مضارع مجزوم جواب الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. «لَكُمْ» متعلقان بيجعل. «فُرْقاناً»
مفعول به. «وَيُكَفِّرْ» مضارع مجزوم معطوف على جواب الشرط ، ويجوز فيه النصب على إضمار أن.
و الرفع على الاستئناف. «عَنْكُمْ» متعلقان بالفعل. «سَيِّئاتِكُمْ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة ، والجملة معطوفة. وكذلك جملة «وَيَغْفِرْ لَكُمْ». «وَاللَّهُ» والواو حالية لفظ الجلالة مبتدأ. «ذُو» خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة. «الْفَضْلِ» مضاف إليه. «الْعَظِيمِ» صفة ، والجملة في محل نصب حال.
- English - Sahih International : O you who have believed if you fear Allah He will grant you a criterion and will remove from you your misdeeds and forgive you And Allah is the possessor of great bounty
- English - Tafheem -Maududi : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ(8:29) Believers! If you fear Allah He will grant you a criterion *24 and will cleanse you of your sins and forgive you. Allah is Lord of abounding bounty.
- Français - Hamidullah : O vous qui croyez Si vous craignez Allah Il vous accordera la faculté de discerner entre le bien et le mal vous effacera vos méfaits et vous pardonnera Et Allah est le Détenteur de l'énorme grâce
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O die ihr glaubt wenn ihr Allah fürchtet bestimmt Er euch eine Unterscheidungsnorm tilgt euch eure bösen Taten und vergibt euch Und Allah besitzt große Huld
- Spanish - Cortes : ¡Creyentes Si teméis a Alá Él os concederá un Criterio borrará vuestras malas obras y os perdonará Alá es el Dueño del favor inmenso
- Português - El Hayek : Ó fiéis se temerdes a Deus Ele vos concederá discernimento apagará os vossos pecados e vos perdoará porque éAgraciante por excelência
- Россию - Кулиев : О те которые уверовали Если вы будете бояться Аллаха то Он одарит вас способностью различать истину и ложь отпустит вам ваши прегрешения и простит вас Воистину Аллах обладает великой милостью
- Кулиев -ас-Саади : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
О те, которые уверовали! Если вы будете бояться Аллаха, то Он одарит вас способностью различать истину и ложь, отпустит вам ваши прегрешения и простит вас. Воистину, Аллах обладает великой милостью.Богобоязненность раба - залог его счастья и преуспеяния. Аллах сообщил, что благодаря этому качеству человек может приобрести многочисленные блага как при жизни на земле, так и после смерти. В обсуждаемом нами откровении Аллах поведал о том, что богобоязненный раб приобретает четыре преимущества, каждое из которых превосходит земной мир вместе с его благами. Первое преимущество - это способность отличать истину ото лжи. Под этим подразумеваются полезные знания и верное руководство, благодаря которым человек отличает прямой путь от заблуждения, истину ото лжи, дозволенное от запретного, счастливых праведников от несчастных грешников. Второе и третье преимущества - это отпущение прегрешений и прощение грехов. Эти два качества взаимосвязаны, независимо от того, упоминаются они вместе или раздельно. Толкователи считают, что отпущение прегрешений относится к малым грехам, а прощение распространяется на тяжкие грехи. Четвертое преимущество - это великое вознаграждение и щедрая награда, уготованная для богобоязненных праведников, которые отдавали предпочтение довольству Аллаха перед собственными желаниями.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey inananlar Allah'tan sakınırsanız O size iyiyi kötüden ayırdedecek bir anlayış verir kötülüklerinizi örter sizi bağışlar Allah büyük bol nimet sahibidir
- Italiano - Piccardo : O voi che credete Se temete Allah vi concederà la capacità di distinguere [il bene dal male] cancellerà le vostre colpe e vi perdonerà Allah è dotato di grazia immensa
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ئهو کهسانهی باوهڕتان هێناوه ئهگهر تهقوای خوا بکهن و پارێزکاری بکهن ئهوه خوا بهرچاو ڕۆشنییهکی تهواوتان بۆ فهراههم دههێنێت که بتوانن حهق و ناحهقی بهئاسانی لهیهک پێ جیابکهنهوه ههروهها ههڵهو گوناههکانیشتان دادهپۆشێت و لێتان خۆش دهبێت چونکهخوا خاوهنی فهزڵ و ڕێزی گهورهو بێ سنووره
- اردو - جالندربرى : مومنو اگر تم خدا سے ڈرو گے تو وہ تمہارے لیے امر فارق پیدا کردے گا یعنی تم کو ممتاز کردے گا تو وہ تمہارے گناہ مٹادے گا اور تمہیں بخش دے گا۔ اور خدا بڑا فضل والا ہے
- Bosanski - Korkut : O vjernici ako se budete Allaha bojali On će vam sposobnost darovati pa ćete istinu od neistine moći rastaviti i preko ružnih postupaka vaših će preći i oprostiti vam – A Allahova dobrota je neizmjerna
- Swedish - Bernström : Troende Om ni fruktar Gud skall Han ge er en måttstock som hjälper er att mäta och skilja rätt från orätt och [då] skall Han [ur er bok] stryka ut era dåliga handlingar och förlåta era synder Guds nåd är en outsinlig källa
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai orangorang beriman jika kamu bertakwa kepada Allah Kami akan memberikan kepadamu Furqaan Dan kami akan jauhkan dirimu dari kesalahankesalahanmu dan mengampuni dosadosamu Dan Allah mempunyai karunia yang besar
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
(Hai orang-orang yang beriman, jika kalian bertakwa kepada Allah) melalui berserah diri kepada-Nya dan cara-cara yang lain (niscaya Dia akan memberikan kepada kalian petunjuk) buat kalian sehingga kalian dapat membedakan hal-hal yang dapat membawa keselamatan dan hal-hal yang membahayakan diri kalian, sehingga kalian selamat dari hal-hal yang kalian takutkan (dan menghapuskan segala kesalahan-kesalahan dan mengampuni kalian) dosa-dosa kalian. (Dan Allah mempunyai karunia yang besar).
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে ঈমানদারগণ তোমরা যদি আল্লাহকে ভয় করতে থাক তবে তোমাদের মধ্যে ফয়সালা করে দেবেন এবং তোমাদের থেকে তোমাদের পাপকে সরিয়ে দেবেন এবং তোমাদের ক্ষমা করবেন। বস্তুতঃ আল্লাহর অনুগ্রহ অত্যন্ত মহান।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஈமான் கொண்டவர்களே நீங்கள் அல்லாஹ்வுக்கு அஞ்சி நடந்து கொள்வீர்களானால் அவன் உங்களுக்கு நன்மை தீமையைப் பிரித்தறிந்து நடக்கக்கூடிய நேர்வழி காட்டுவான்; இன்னும் உங்களை விட்டும் உங்கள் பாவங்களைப் போக்கி உங்களை மன்னிப்பான்; ஏனெனில் அல்லாஹ் மகத்தான அருட்கொடையுடையவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “บรรดาผู้ศรัทธาทั้งหลาย หากพวกเจ้ายำเกรงอัลลอฮฺ พระองค์ก็จะทรงให้มีแก่พวกเจ้าซึ่งสิ่งที่จำแนกระหว่างความจริงและความ เท็จและจะทรงลบล้างบรรดาความผิดของพวกเจ้าออกจากพวกเจ้าและจะทรงอภัยโทษให้แก่พวกเจ้าด้วยและอัลลอฮฺนั้นคือผู้ทรงมีบุญคุณอันใหญ่หลวง”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй иймон келтирганлар Агар Аллоҳга тақво қилсангиз сизга фурқон беради сизнинг гуноҳларингизни ювиб мағфират қиладир Аллоҳ улуғ фазл эгасидир
- 中国语文 - Ma Jian : 信道的人们啊!如果你们敬畏真主,他将以鉴识赏赐你们,并原谅你们的罪行,饶恕你们。真主是有鸿恩的。
- Melayu - Basmeih : Wahai orangorang yang beriman Jika kamu bertaqwa kepada Allah nescaya Ia mengadakan bagi kamu petunjuk yang membezakan antara yang benar dengan yang salah dan menghapuskan kesalahankesalahan kamu serta mengampunkan dosadosa kamu Dan Allah sememangnya mempunyai limpah kurnia yang besar
- Somali - Abduh : Kuwa XAQA Rumeeyow haddaad ka Dhawrsataan Eebe wuxuu idiin yeeli Faraj iyo Nabadgalyo wuxuuna Asturi Xumaantiinna Dambigiinna Wuuna idiin Dhaafi Eebana waa Fadli Wayne
- Hausa - Gumi : Ya kũ waɗanda suka yi ĩmãni Idan kun bi Allah da taƙawa zai sanyã muku mararraba da tsõro kuma Ya kankare ƙanãnan zunubanku daga barinku Kuma Ya gãfartã muku Kuma Allah ne Ma'abũcin falalã Mai girma
- Swahili - Al-Barwani : Enyi mlio amini Mkimcha Mwenyezi Mungu atakupeni kipambanuo na atakufutieni makosa na atakusameheni na Mwenyezi Mungu ni Mwenye fadhila kubwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : O besimtarë Nëse i druani Perëndisë Ai do t’ju japë aftësinë e të gjykuarit të bëni dallimin në mes të vërtetës dhe të pavërtetës do t’ju mbulon mëkatet tuaja dhe do t’ju falë Perëndia është bamirës i madh
- فارسى - آیتی : اى كسانى كه ايمان آوردهايد، اگر از خدا بترسيد شما را بصيرت شناخت حق از باطل دهد و گناهانتان را بزدايد و شما را بيامرزد، كه صاحب فضل و كرمى بزرگ است.
- tajeki - Оятӣ : Эй касоне, ки имон овардаед, агар аз Худо би тарсед, шуморо биноии шинохти ҳақ аз ботил диҳад ва гуноҳонатонро нест кунад ва шуморо биёмурзад, ки соҳиби фазлу караме бузург аст!
- Uyghur - محمد صالح : ئى مۆمىنلەر! ئەگەر اﷲ تىن قورقساڭلار، اﷲ سىلەرگە ھەق بىلەن باتىلنى ئايرىيدىغان ھىدايەت ئاتا قىلىدۇ، گۇناھىڭلارنى كەچۈرىدۇ، سىلەرگە مەغپىرەت قىلىدۇ. اﷲ كاتتا پەزل ئىگىسىدۇر
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വിശ്വസിച്ചവരേ, നിങ്ങള് അല്ലാഹുവെ സൂക്ഷിക്കുക. എങ്കില് അവന് നിങ്ങള്ക്ക്് സത്യാസത്യങ്ങളെ വേര്തിുരിച്ചറിയാനുള്ള കഴിവ് നല്കുംഫ. നിങ്ങളുടെ തിന്മകള് മായ്ച്ചുകളയും. നിങ്ങള്ക്ക്് മാപ്പേകുകയും ചെയ്യും. അല്ലാഹു അതിമഹത്തായ അനുഗ്രഹമുള്ളവനാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ان تتقوا الله بفعل اوامره واجتناب نواهيه يجعل لكم فصلا بين الحق والباطل ويمح عنكم ما سلف من ذنوبكم ويسترها عليكم فلا يواخذكم بها والله ذو الفضل العظيم
*24). 'Criterion' signifies that which enables one to distinguish between true and false; between real and fake. This is the shade of meaning conveyed by the Qur'anic term 'furqan'. If a man is God-fearing and tries his best to refrain from acts which displease God, God will create in him the ability to discern for himself at every step which actions are proper and which are not; which attitude conduces to God's good pleasure and which is likely to incur His wrath. This inner light will serve as a pointer at every turn and crossing, at every up and down in life, guiding him as to when he should proceed and when he should refrain, telling him which is the path of truth and leads to God, and which is false and leads to Satan.