- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَآ ۙ إِنْ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلْأَوَّلِينَ
- عربى - نصوص الآيات : وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ۙ إن هذا إلا أساطير الأولين
- عربى - التفسير الميسر : وإذا تتلى على هؤلاء الذين كفروا بالله آيات القرآن العزيز قالوا جهلا منهم وعنادًا للحق: قد سمعنا هذا من قبل، لو نشاء لقلنا مثل هذا القرآن، ما هذا القرآن الذي تتلوه علينا -يا محمد- إلا أكاذيب الأولين.
- السعدى : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
يقول تعالى في بيان عناد المكذبين للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا} الدالة على صدق ما جاء به الرسول}. {قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ} وهذا من عنادهم وظلمهم، وإلا فقد تحداهم اللّه أن يأتوا بسورة من مثله، ويدعوا من استطاعوا من دون اللّه، فلم يقدروا على ذلك، وتبين عجزهم. فهذا القول الصادر من هذا القائل مجرد دعوى، كذبه الواقع، وقد علم أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أُمِّيٌّ لا يقرأ ولا يكتب، ولا رحل ليدرس من أخبار الأولين، فأتى بهذا الكتاب الجليل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
ثم حكى القرآن بعد ذلك جانبا من الدعاوى الكاذبة التي تفوه بها المشركون فقال- تعالى- وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا، إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ.
وقد ذكر كثير من المفسرين أن القائل لهذا القول: النضر بن الحارث فإنه كان قد ذهب إلى بلاد فارس فأحضر منها قصصا عن ملوكهم.. ولما قدم مكة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن قال للمشركين: لو شئت لقلت مثل هذا، وكان صلى الله عليه وسلم إذا قام من مجلس، جاء بعده النضر فجلس فيه وحدث المشركين بأخبار ملوك الفرس والروم، وغيرهم ثم قال: أينا أحسن قصصا؟ أنا أو محمد؟ وقد أمكن الله منه يوم بدر، فقد أسره المقداد بن عمرو، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بضرب عنقه وقال فيه: «إنه كان يقول في كتاب الله- عز وجل- ما يقول» .
وأسند- سبحانه- قول النضر إلى جميع المشركين، لأنهم كانوا راضين بقوله، ولأنه كان من زعمائهم الذين يقودونهم إلى طريق الغواية.
والأساطير- كما يقول ابن جرير-: جمع أسطر، وهو جمع الجمع، لأن واحد الأسطر سطر. ثم يجمع السطر: أسطر وسطور، ثم يجمع الأسطر أساطير وأساطر. وقد كان بعض أهل العربية يقول: واحد الأساطير: أسطورة- كأحاديث وأحدوثة .
والمراد بها: تلك القصص والحكايات التي كتبها الكاتبون عن القدامى، والتي يغلب عليها طابع الخرافة والتخيلات التي لا حقيقة لها.
والمعنى: أن هؤلاء المشركين قد بلغ بهم الكذب والتمادي في الطغيان، أنهم كانوا إذا تتلى عليهم آيات الله قالُوا بصفاقة ووقاحة: قَدْ سَمِعْنا أى: قد سمعنا ما قرأته علينا- يا محمد- ووعيناه لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا أى لو نشاء لقلنا مثل هذا القرآن الذي تتلوه علينا يا محمد وما هو إلا من قصص الأولين وحكاياتهم التي سطرها بعضهم عنهم وليس من عند الله- تعالى- ولا شك أن قولهم هذا يدل على تعمدهم الكذب على أنفسهم وعلى الناس فإن هذا القرآن- الذي زعموا أنهم لو شاءوا لقالوا مثله- قد تحداهم في نهاية المطاف أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا وانقلبوا خاسرين.
والذي نعتقده أن قولهم هذا، ما هو إلا من قبيل الحرب النفسية التي كانوا يشنونها على الدعوة الإسلامية، بقصد تضليل البسطاء، والوقوف في وجه تأثير القرآن في القلوب، ومحاولة طمس معالم الحق ولو إلى حين.
ولكنهم لم يفلحوا. فإن نور الحق لا تحجبه الشبهات الزائفة، ولا يعدم الحق أن يجد له أنصارا حتى من أعدائه، يكفى هنا أن نستشهد بما قاله الوليد بن المغيرة في وصف القرآن الكريم: «إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق، وإن أعلاه لمثمر.. وما يقول هذا بشر» .
ورحم الله صاحب الكشاف فقد قال عند تفسيره لقوله- تعالى- لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا..: نفاجة منهم وصلف تحت الراعدة، فإنهم لم يتوانوا في مشيئتهم لو ساعدتهم الاستطاعة، وإلا فما منعهم إن كانوا مستطيعين أن يشاءوا غلبة من تحداهم وقرعهم بالعجز حتى يفوزوا بالقدح المعلى دونه، مع فرط أنفتهم، واستنكافهم أن يغلبوا في باب البيان خاصة ... » .
- البغوى : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
( وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا ) يعني النضر بن الحارث ، ( قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ) وذلك أنه كان يختلف تاجرا إلى فارس والحيرة فيسمع أخبار رستم واسفنديار ، وأحاديث العجم ويمر باليهود والنصارى فيراهم يقرءون التوراة والإنجيل ويركعون ويسجدون ، فجاء إلى مكة فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ويقرأ القرآن فقال النضر : قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ( إن هذا إلا أساطير الأولين ) أخبار الأمم الماضية وأسماؤهم وما سطر الأولون في كتبهم . والأساطير : جمع أسطورة ، وهي المكتوبة ، من قولهم سطرت أي كتبت .
- ابن كثير : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
يخبر تعالى عن كفر قريش وعتوهم وتمردهم وعنادهم ، ودعواهم الباطل عند سماع آياته حين تتلى عليهم أنهم يقولون : ( قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ) وهذا منهم قول لا فعل ، وإلا فقد تحدوا غير ما مرة أن يأتوا بسورة من مثله فلا يجدون إلى ذلك سبيلا . وإنما هذا قول منهم يغرون به أنفسهم ومن اتبعهم على باطلهم .
وقد قيل : إن القائل لذلك هو النضر بن الحارث - لعنه الله - كما قد نص على ذلك سعيد بن جبير ، والسدي ، وابن جريج وغيرهم ؛ فإنه - لعنه الله - كان قد ذهب إلى بلاد فارس ، وتعلم من أخبار ملوكهم رستم واسفنديار ، ولما قدم وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد بعثه الله ، وهو يتلو على الناس القرآن ، فكان إذا قام - صلى الله عليه وسلم - من مجلس ، جلس فيه النضر فيحدثهم من أخبار أولئك ، ثم يقول : بالله أيهما أحسن قصصا ؟ أنا أو محمد ؟ ولهذا لما أمكن الله تعالى منه يوم بدر ووقع في الأسارى ، أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تضرب رقبته صبرا بين يديه ، ففعل ذلك ، ولله الحمد . وكان الذي أسره المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - كما قال ابن جرير :
حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير قال : قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر صبرا عقبة بن أبي معيط وطعيمة بن عدي ، والنضر بن الحارث . وكان المقداد أسر النضر ، فلما أمر بقتله ، قال المقداد : يا رسول الله ، أسيري . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنه كان يقول في كتاب الله - عز وجل - ما يقول . فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتله ، فقال المقداد : يا رسول الله ، أسيري . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : اللهم أغن المقداد من فضلك . فقال المقداد : هذا الذي أردت . قال : وفيه أنزلت هذه الآية : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين )
وكذا رواه هشيم ، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية ، عن سعيد بن جبير ؛ أنه قال : " المطعم بن عدي بدل " طعيمة " وهو غلط ؛ لأن المطعم بن عدي لم يكن حيا يوم بدر ؛ ولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ : لو كان المطعم حيا ، ثم سألني في هؤلاء النتنى لوهبتهم له - يعني : الأسارى - لأنه كان قد أجار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم رجع من الطائف .
ومعنى : ( أساطير الأولين ) وهو جمع أسطورة ، أي : كتبهم اقتبسها ، فهو يتعلم منها ويتلوها على الناس . وهذا هو الكذب البحت ، كما أخبر الله عنهم في الآية الأخرى : ( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما ) [ الفرقان : 5 ، 6 ] . أي : لمن تاب إليه وأناب ؛ فإنه يتقبل منه ويصفح عنه .
- القرطبى : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
قوله تعالى وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين نزلت في النضر بن الحارث ، كان خرج إلى الحيرة في التجارة فاشترى أحاديث كليلة ودمنة ، وكسرى وقيصر ; فلما قص رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبار من مضى قال النضر : لو شئت لقلت مثل هذا . وكان هذا وقاحة وكذبا . وقيل : إنهم توهموا أنهم يأتون بمثله ، كما توهمت سحرة موسى ، ثم راموا ذلك فعجزوا عنه وقالوا عنادا : إن هذا إلا أساطير الأولين . وقد تقدم .
- الطبرى : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
القول في تأويل قوله : وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (31)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: واذا تتلى على هؤلاء الذين كفروا آياتِ كتاب الله الواضحةَ لمن شرح الله صدره لفهمه (65) =، قالوا جهلا منهم، وعنادًا للحق، وهم يعلمون أنهم كاذبون في قيلهم= " لو نشاء لقلنا مثل هذا "، الذي تُلِي علينا= " إن هذا إلا أساطير الأولين "، يعني: أنهم يقولون: ما هذا القرآن الذي يتلى عليهم إلا أساطير الأولين.
و " الأساطير " جمع " أسطر ", وهو جمع الجمع, لأن واحد " الأسطر " " سطر ", ثم يجمع " السطر "، " أسطر " و " سطور ", ثم يجمع " الأسطر " " أساطير " و " أساطر ". (66)
وقد كان بعضُ أهل العربية يقول: واحد " الأساطير "، " أسطورة ".
* * *
وإنما عنى المشركون بقولهم: " إن هذا إلا أساطير الأولين "، إنْ هذا القرآن الذي تتلوه علينا، يا محمد، إلا ما سطَّره الأولون وكتبوه من أخبار الأمم! كأنهم أضافوه إلى أنه أخذ عن بني آدم, وأنه لم يوحِه الله إليه.
* * *
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
15977 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال، قال ابن جريج قوله: " وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا " ، قال: كان النضر بن الحارث يختلف تاجرًا إلى فارس, فيمرّ بالعِباد وهم يقرءون الإنجيل ويركعون ويسجدون. (67) فجاء مكة, فوجد محمدًا صلى الله عليه وسلم قد أنـزل عليه وهو يركع ويسجد, فقال النضر: " قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا!"، للذي سَمِع من العباد. فنـزلت: " وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا "، قال: فقص ربُّنا ما كانوا قالوا بمكة, وقص قولهم: إذ قالوا: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ، الآية.
15978 - حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال: كان النضر بن الحارث بن علقمة، أخو بني عبد الدار، يختلف إلى الحيرة, فيسمع سَجْع أهلها وكلامهم. فلما قدم مكة, سمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن, فقال: " قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إنْ هذا إلا أساطير الأولين "، يقول: أساجيع أهل الحيرة. (68)
15979 - حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة, عن أبي بشر, عن سعيد بن جبير قال: قتل النبيُّ من يوم بدر صبرًا: عقبةَ بن أبي معيط, وطعيمة بن عدي, والنضر بن الحارث. وكان المقداد أسر النضر, فلما أمر بقتله ، قال المقداد: يا رسول الله، أسيري! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه كان يقول في كتاب الله ما يقول! فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، فقال المقداد: أسيري! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " واللهم اغْنِ المقداد من فضلك! " فقال المقداد: هذا الذي أردت! وفيه نـزلت هذه الآية: " وإذا تتلى عليهم آياتنا "، الآية.
15980- حدثني يعقوب قال، حدثنا هشيم قال، أخبرنا أبو بشر, عن سعيد بن جبير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَتل يوم بدر ثلاثة رهط من قريش صبرًا: المطعم بن عديّ, والنضر بن الحارث, وعقبة بن أبي معيط. قال: فلما أمر بقتل النضر، قال المقداد بن الأسود: أسيري، يا رسول الله! قال: إنه كان يقول في كتاب الله وفي رسوله ما كان يقول! قال: فقال ذلك مرتين أو ثلاثًا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اغْن المقداد من فضلك!" وكان المقداد أسر النضر. (69)
-----------------
الهوامش :
(65) انظر تفسير " التلاوة " فيما سلف ص : 385 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .
(66) انظر تفسير " الأساطير " فيما سلف 11 : 308 - 310 .
(67) " العباد " ، قوم من قبائل شتى من بطون العرب ، اجتمعوا على النصرانية قبل الإسلام ، فأنفوا أن يسموا بالعبيد ، فقالوا : " نحن العباد " ، ونزلوا بالحيرة . فنسب إلى " العباد " ، ومنهم عدى بن يزيد العبادي الشاعر .
(68) " الأساجيع " جمع " أسجوعة " ، ما سجع به الكاهن وغيره . وانظر ما سلف رقم : 13157 .
(69) الأثر : 15980 - هكذا جاء في رواية هذا الخبر " المطعم بن عدي " ، مكان " طعيمة بن عدى " ، وكأنه ليس خطأ من الناسخ ، لأن ابن كثير في تفسيره 4 : 51 ، قال : " وهكذا رواه هشيم ، عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية ، عن سعيد بن جبير أنه قال : المطعم بن عدي ، بدل طعيمة . وهو غلط ، لأن المطعم بن عدي لم يكن حيًا يوم بدر ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : لو كان المطعم بن عدي حيًا ، ثم سألني في هؤلاء النتنى ، لوهبتهم له ! يعني الأسارى ، لأنه كان قد أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم رجع من الطائف " . وانظر التعليق على رقم : 15981 .
- ابن عاشور : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
انتقال إلى ذكر بهتان آخر من حجاج هؤلاء المشركين ، لم تزل آيات هذه السورة يتخللها أخبار كفرهم من قوله : { ويقطع دابر الكافرين } [ الأنفال : 7 ] وقوله { ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله } [ الأنفال : 13 ] وقوله { فلَمْ تقتلوهم ولكن الله قتلهم } [ الأنفال : 17 ] وقوله { ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون } [ الأنفال : 21 ] ثم بقوله { وإذ يمكر بك الذين كفروا } [ الأنفال : 30 ].
وهذه الجمل عطف على جملة : { ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم } [ الأنفال : 23 ].
وهذا القول مقالة المتصدين للطعن على الرسول صلى الله عليه وسلم ومحاجته ، والتشغيب عليه : منهم النضر بن الحارث ، وطُعمية بن عدي ، وعقبة بن أبي مُعَيْط .
ومعنى { قد سمعنا } : قد فهمنا ما تحتوي عليه ، لو نشاء لقلنا مثلها وإنما اهتموا بالقصص ولم يتَبيّنوا مغزاها ولا ما في القرآن من الآداب والحقائق ، فلذلك قال الله تعالى عنهم { كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون } [ الأنفال : 21 ] أي لا يفقهون ما سمعوا .
ومن عجيب بهتانهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم تحدّاهم بمعارضة سورة من القرآن ، فعجزوا عن ذلك وأفحموا ، ثم اعتذروا بأن ما في القرآن أساطير الأولين وأنهم قادرون على الإتيان بمثل ذلك قيل : قائِل ذلك هو النضر بن الحارث من بني عبد الدار ، كان رجلاً من مردة قريش ومن المستهزئين ، وكان كثيرَ الأسفار إلى الحِيره وإلى أطراف بلاد العجم في تجارته ، فكان يلقى بالحِيرة ناساً من العِبَاد ( بتخفيف الباء اسم طائفة من النصارى ) فيحدثونه من أخبار الإنجيل ويلقَى من العرب من ينقل أسطورة حروب ( رُسْتُم ) و ( أسْفندياذ ) من مُلوك الفرس في قصصهم الخُرافي ، وإنما كانت تلك الأخبار تترجم للعرب باللسان ويستظهرها قصاصهم وأصحاب النوادر منهم ولم يذكر أحد أن تلك الأخبار كانت مكتوبة بالعربية ، فيما أحسب ، إلاّ ما وقع في «الكشاف» أن النضر بن الحارث جاء بنسخة من خبر ( رُستم ) و ( اسفندياذَ ) ولا يبعد أن يكون بعض تلك الأخبار مكتوباً بالعربية كتبها القصاصون من أهل الحِيرة والأنبار تذكرة لأنفسهم ، وإنما هي أخبار لا حكمة فيها ولا موعظة ، وقد أطال فيها الفردوسي في كتاب «الشاهنامه» تطويلاً مُملاً على عادة أهل القصص ، وقال الفخر : اشترى النضر من الحِيرة أحاديث كليلة ودمنة ، وكان يقعد مع المستهزئين والمقتسمين وهو منهم فيقرأ عليهم أساطير الأولين ، فإسناد قول النضر بن الحارث إلى جماعة المشركين : من حيث إنهم كانوا يؤيدونه ويَحكونه ويُحاكونه ، ويحسبون فيه معذرة لهم عن العجز الذي تلبسوا به في معارضة القرآن ، وأنه نفّس عليهم بهذه الأغلوطة ، فإذا كان الذي ابتكره هو النضر بن الحارث فليس يمتنع أن تصدر أمثال هذا القول من أمثاله وأتباعه ، فمن ضمنهم مجلسه الذي جاء فيه بهذه النزاقة .
وقولهم : { لو نشاء لقلنا مثل هذا } إيهام بأنهم ترفعوا عن معارضته ، وأنهم لو شاءوا لنقلوا من أساطير الأولين إلى العربية ما يوازي قصص القرآن وهذه وقاحة ، وإلاّ فما منعهم أن يشاءوا معارضة من تحداهم وقرعهم بالعجز بقوله : { فإنْ لم تفعلوا ولنْ تفعلوا } [ البقرة : 24 ] مع تحيزهم وتآمرهم في إيجاد معذرة يعتذرون بها عن القرآن وإعجازه إياهم وتحديه لهم ، وما قاله الوليد بن المغيرة في أمر القرآن .
و«الأساطير» جمع أسطورة بضم الهمزة وهي القصة ، وتقدم عند قوله تعالى : { حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلاّ أساطير الأولين } في سورة [ الأنعام : 25 ].
والمخالفة بين شرط { لو } وجوابها إذ جعل شرطها مضارعاً والجزاء ماضياً جرى على الاستعمال في ( لو ) غالباً ، لأنها موضوعة للماضي فلزم أن يكون أحد جزَأيْ جملتها ماضياً ، أو كلاهما . فإذا أريد التفنن خولف بينهما ، فالتقدير : لو شئنا لقلنا ، ولا يبعد عندي في مثل هذا التركيب أن يكون احتباكاً قائماً مقام شرطين وجزاءين فإحدى الجملتين مستقبلة والأخرى ماضية ، فالتقدير لو نشاء أن نقول نقولُ ، ولو شئنا القول في الماضي لقلنا فيه ، فذلك أوعب للأزمان ، ويكون هذا هو الفرق بين قوله : { ولَوْ شئنا لآتينا كل نفسسٍ هداها } [ السجدة : 13 ] وقوله : { أنْ لَو يشاء الله لهدى الناس جميعاً } [ الرعد : 31 ] فهم لما قالوا : { لو نشاء لقلنا مثل هذا } ادعوا القدرة على قول مثله في الماضي وفي المستقبل إغراقاً في النفَاجة والوقاحة .
- إعراب القرآن : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
«وَإِذا» ظرف لما يستقبل من الزمان ، متضمن معنى الشرط. «تُتْلى » مضارع مبني للمجهول ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر. «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل ، آياتُنا» نائب فاعل. ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة. والجملة في محل جر بالإضافة.
«قالُوا» فعل ماض وفاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «قَدْ» حرف تحقيق. «سَمِعْنا» فعل ماض وفاعله والجملة في محل نصب مفعول به. «لَوْ» حرف شرط غير جازم. «نَشاءُ» مضارع فاعله نحن والجملة ابتدائية لا محل لها. «لَقُلْنا» اللام واقعة في جواب الشرط. «قلنا» فعل ماض وفاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «مِثْلَ» مفعول به منصوب. «هذا» اسم إشارة في محل جر بالإضافة. «إِنْ» نافية. «هذا» اسم إشارة مبتدأ. «إِلَّا» أداة حصر. «أَساطِيرُ» خبر «الْأَوَّلِينَ» مضاف إليه والجملة مستأنفة.
- English - Sahih International : And when Our verses are recited to them they say "We have heard If we willed we could say [something] like this This is not but legends of the former peoples"
- English - Tafheem -Maududi : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ(8:31) And when Our verses are recited to them, they say: 'We have heard. We could, if we willed, compose the like of it. They, are nothing but fables of the ancient times.'
- Français - Hamidullah : Et lorsque Nos versets leur sont récités ils disent Nous avons écouté certes Si nous voulions nous dirions pareil à cela ce ne sont que des légendes d'anciens
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn ihnen Unsere Zeichen verlesen werden sagen sie "Wir haben es bereits gehört Wenn wir wollten könnten wir fürwahr etwas Gleichartiges sagen Das sind nur Fabeln der Früheren"
- Spanish - Cortes : Y cuando se les recitaban Nuestras aleyas decían ¡Ya hemos oído Si quisiéramos diríamos algo parecido Éstas no son sino patrañas de los antiguos
- Português - El Hayek : Quando lhes são recitados os Nossos versículos dizem Já os ouvimos e se quiséssemos poderíamos repetir outrosiguais porque não são senão fábulas dos primitivos
- Россию - Кулиев : Когда им читают Наши аяты они говорят Мы уже слышали это Если мы захотим то сочиним нечто подобное Ведь это - всего лишь легенды древних народов
- Кулиев -ас-Саади : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
Когда им читают Наши аяты, они говорят: «Мы уже слышали это. Если мы захотим, то сочиним нечто подобное. Ведь это - всего лишь легенды древних народов».Всевышний поведал об упрямстве неверующих, которые отвергли Божьего посланника, да благословит его Аллах и приветствует. Когда им читали коранические аяты, подтверждающие правдивость всего, что проповедовал Пророк Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует, они говорили: «Мы все это уже слышали. Это - всего лишь сказки древних народов». Эти слова были результатом их упрямства и несправедливости. Если бы это было не так, то они приняли бы вызов, который им бросил Аллах, когда предложил им позвать на помощь кого угодно, кроме Него, и сочинить хотя бы одну суру, подобную кораническим откровениям. Они не приняли этот вызов и не смогли скрыть свое бессилие. Что же касается их слов, то они были совершенно безосновательны и опровергались действительностью. Им было прекрасно известно, что Пророк Мухаммад, да благословит его Аллах и приветствует, был необразованным человеком и не умел ни читать, ни писать. Он не отправлялся в дальние поездки, чтобы изучить сказания древних народов. И, несмотря на эти обстоятельства, он принес человечеству Писание, к которому ложь не может подступиться ни спереди, ни сзади. Он принес Писание, ниспосланное Мудрым и Достохвальным Аллахом.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ayetlerimiz onlara okunduğu zaman "İşittik işittik İstesek biz de aynını söyleyebiliriz; bu sadece eskilerin masallarıdır" derlerdi
- Italiano - Piccardo : E quando vengono loro recitati i Nostri versetti dicono “Già li abbiamo ascoltati Se volessimo potremmo dire le stesse cose queste non sono che favole degli antichi”
- كوردى - برهان محمد أمين : کاتێکیش ئایهت و فهرمانهکانی ئێمه بهسهر بێ باوهڕاندا دهخوێنرێتهوه ئهوه دهڵێن بهڕاستی ئێمه بیستمان و ئهگهر بمانویستایه ئهوه وێنهی ئهوهمان دهگوت ئهم بابهتانه جگه له داستانی پێشینان شتێکی تر نیه
- اردو - جالندربرى : اور جب ان کو ہماری ایتیں پڑھ کر سنائی جاتی ہیں تو کہتے ہیں یہ کلام ہم نے سن لیا ہے اگر ہم چاہیں تو اسی طرح کا کلام ہم بھی کہہ دیں اور یہ ہے ہی کیا صرف اگلے لوگوں کی حکایتیں ہیں
- Bosanski - Korkut : Kada im se riječi Naše kazuju govore "Već smo čuli Da hoćemo i mi bismo tako nešto rekli; to su samo izmišljotine naroda drevnih"
- Swedish - Bernström : Och när Våra budskap läses upp för dem säger de "[Detta] har Vi hört förut; om vi ville skulle vi helt säkert kunna läsa upp något liknande; det där är bara sagor från förfädernas tid"
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan apabila dibacakan kepada mereka ayatayat Kami mereka berkata "Sesungguhnya kami telah mendengar ayatayat yang seperti ini kalau kami menhendaki niscaya kami dapat membacakan yang seperti ini Al Quran ini tidak lain hanyalah dongengdongengan orangorang purbakala"
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
(Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat-ayat Kami) yakni Alquran (mereka berkata, "Sesungguhnya kami telah mendengar ayat-ayat seperti ini, kalau kami menghendaki niscaya kami dapat membacakan yang seperti ini) ucapan ini telah dikatakan oleh Nadhr bin Harits, karena ia sering berkunjung ke negeri Hairah untuk tujuan berniaga. Di sana ia membeli buku-buku tentang sejarah orang-orang Ajam, kemudian ia menceritakannya kepada penduduk kota Mekah. (Tiada lain) tak lain (hal ini) yakni Alquran (hanyalah dongeng-dongengan) cerita-cerita bohong (orang-orang dahulu.")
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর কেউ যখন তাদের নিকট আমার আয়াতসমূহ পাঠ করে তবে বলে আমরা শুনেছি ইচ্ছা করলে আমরাও এমন বলতে পারি; এ তো পূর্ববর্তী ইতিকথা ছাড়া আর কিছুই নয়।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் மீது நம் வசனங்கள் ஓதிக் காண்பிக்கப்பட்டால் அவர்கள் "நாம் நிச்சயமாக இவற்றை முன்னரே கேட்டிருக்கின்றோம்; நாங்கள் நாடினால் இதைப் போல் சொல்லிவிடுவோம்; இது முன்னோர்களின் கட்டுக்கதைகளேயன்றி வேறில்லை" என்று சொல்கிறார்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และเมื่อบรรดาโองการของเราถูกอ่านให้แก่พวกเขาฟัง พวกเขาก็กล่าวว่า เราได้ยินแล้วหากเราประสงค์ แน่นอนเราก็พูดเช่นนี้แล้ว สิ่งนี้ใช่อื่นใดไม่ นอกจากถ้อยคำที่ถูกขีดเขียนไว้ของคนก่อน ๆ เท่านั้น ”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Уларга оятларимиз тиловат қилинса Батаҳқиқ эшитдик агар ҳоҳласак бунга ўхшашни ўзимиз ҳам айтамиз Бу аввалгиларнинг афсонасидан ўзга нарса эмас дерлар
- 中国语文 - Ma Jian : 当别人对他们宣读我的迹象的时候,他们说:我们确已听见过了,假若我们意欲,我们必说出与此相似的文词来;这只是古人的(神话)。
- Melayu - Basmeih : Dan apabila dibacakan kepada mereka ayatayat Kami mereka berkata "Sesungguhnya kami telah mendengarnya Kalau kami mahu nescaya kami dapat mengatakan katakata seperti AlQuran ini AlQuran ini tidak lain hanyalah cerita cerita dongeng orangorang dahulu kala"
- Somali - Abduh : Marka lagu Akhriyo Aayaadkanaga waxay Dhahaan waan maqallay haddaan doonana waan Dhahaynaa kanoo kale Quraanka kanu waxaan warkii kuwii hore ahayn ma aha
- Hausa - Gumi : Kuma idan aka karanta ãyõyinMu a kansu sukan ce "Lalle ne mun ji dã muna so haƙĩƙa da mun faɗi irin wannan; wannan bai zama ba fãce tãtsunãyõyin mutãnen farko"
- Swahili - Al-Barwani : Na wanapo somewa Aya zetu wao husema Tumesikia Na lau tungeli penda tunge sema kama haya Haya si chochote ila hadithi za watu wa kale tu
- Shqiptar - Efendi Nahi : Kur atyre u lexohen ajetet Tona ata thonë “Na madje kemi dëgjuar; po të duam ne edhe na do të thonim diçka të ngjashme Këto nuk janë kurrgjë përpos përralla të të parëve”
- فارسى - آیتی : چون آيات ما بر آنها خوانده شد، گفتند: شنيديم. و اگر بخواهيم همانند آن مىگوييم، اين چيزى جز افسانههاى پيشينيان نيست.
- tajeki - Оятӣ : Чун оёти Мо бар онҳо хонда шуд, гуфтанд: «Шунидем. Ва агар бихоҳед монанди он мегӯем, ки ин чизе ғайри афсонаҳои пешиниён нест!»
- Uyghur - محمد صالح : ئۇلارغا بىزنىڭ ئايەتلىرىمىز تىلاۋەت قىلىنسا، ئۇلار: «بىز (بۇ سۆزلەرنى) ئاللىقاچان ئاڭلىغان ئىدۇق، ئەگەر خالىساق ئۇنىڭغا ئوخشاش سۆزلەرنى بىزمۇ ئەلۋەتتە قىلالايتتۇق، بۇ پەقەت بۇرۇنقىلاردىن قالغان ئەپسانىلاردۇر» دېدى
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : നമ്മുടെ വചനങ്ങള് ഓതിക്കേള്പ്പി ച്ചാല് അവര് പറയും: "ഇതൊക്കെ ഞങ്ങളെത്രയോ കേട്ടതാണ്. ഞങ്ങളുദ്ദേശിക്കുകയാണെങ്കില് ഇതുപോലെ ഞങ്ങളും പറഞ്ഞുതരുമായിരുന്നു. ഇത് പൂര്വിൊകരുടെ പഴമ്പുരാണങ്ങളല്ലാതൊന്നുമല്ല.”
- عربى - التفسير الميسر : واذا تتلى على هولاء الذين كفروا بالله ايات القران العزيز قالوا جهلا منهم وعنادا للحق قد سمعنا هذا من قبل لو نشاء لقلنا مثل هذا القران ما هذا القران الذي تتلوه علينا يا محمد الا اكاذيب الاولين