- عربي - نصوص الآيات عثماني : وَإِن تَوَلَّوْاْ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَوْلَىٰكُمْ ۚ نِعْمَ ٱلْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱلنَّصِيرُ
- عربى - نصوص الآيات : وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم ۚ نعم المولى ونعم النصير
- عربى - التفسير الميسر : وإن أعرض هؤلاء المشركون عمَّا دعوتموهم إليه -أيها المؤمنون- من الإيمان بالله ورسوله وترك قتالكم، وأبَوْا إلا الإصرار على الكفر وقتالكم، فأيقِنوا أن الله معينكم وناصركم عليهم. نِعْمَ المعين والناصر لكم ولأوليائه على أعدائكم.
- السعدى : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
{وَإِنْ تَوَلَّوْا} عن الطاعة وأوضعوا في الإضاعة {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى} الذي يتولى عباده المؤمنين، ويوصل إليهم مصالحهم، وييسر لهم منافعهم الدينية والدنيوية. {وَنِعْمَ النَّصِيرُ} الذي ينصرهم، فيدفع عنهم كيد الفجار، وتكالب الأشرار. ومن كان اللّه مولاه وناصره فلا خوف عليه، ومن كان اللّه عليه فلا عِزَّ له ولا قائمة له.
- الوسيط لطنطاوي : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
وقوله وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ بشارة منه- سبحانه- للمؤمنين بالنصر والتأييد.
أى: وإن أعرضوا عن الإيمان ولم ينتهوا عن الكفر والطغيان فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ أى: ناصركم ومعينكم عليهم، فثقوا بولايته ونصرته، فهو- سبحانه- نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ لأنه لا يضيع من تولاه، ولا يهزم من نصره.
وبذلك نرى أن هذه الآيات الكريمة قد فتحت الباب للكافرين حتى يفيئوا إلى رشدهم، وينتهوا عن كفرهم، وبشرتهم بأنهم إذا فعلوا ذلك غفر الله لهم ما سلف من ذنوبهم.. أما إذا استمروا في كفرهم ومعاداتهم للحق، فقد أمر الله عباده المؤمنين بقتالهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله..
أى أن القتال في الإسلام شرعه الله- تعالى- من أجل إعلاء كلمته ومن أجل رفع الأذى والفتنة والعدوان عمن يعتنقون دينه وشريعته.
هذا، وقد ساق ابن كثير عند تفسيره الآيات جملة من الأحاديث التي تشهد بأن القتال في الإسلام إنما شرعه الله- تعالى- لإعلاء كلمته، وليس لأجل الغنيمة أو السيطرة على الغير.. وأنه لا يجوز لمسلم أن يقتل إنسانا بعد نطقه بالشهادتين. فقال- رحمه الله-:
وقوله- تعالى- وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ...
روى البخاري عن ابن عمر أن رجلا جاءه- في فتنة ابن الزبير- فقال له يا أبا عبد الرحمن، ألا تصنع ما ذكره الله في كتابه وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ...
الآية . فما يمنعك من القتال؟ فقال يا ابن أخى لأن أعير بهذه الآية ولا أقاتل، أحب إلى من أن أعير بالآية التي تقول: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها..
الآية .
فقال الرجل: فإن الله يقول: وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ فقال ابن عمر: «قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا، فكان الرجل يفتن في دينه: إما أن يقتلوه، وإما أن يوثقوه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة..
وعن سعيد بن جبير قال: خرج إلينا ابن عمر فقال له قائل: كيف ترى في قتال الفتنة؟
فقال له ابن عمر وهل تدرى ما الفتنة؟ كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين، وكان الدخول عليهم فتنة، وليس بقتالكم على الملك.
وفي رواية أنه قال: قد قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين كله لله وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة، ويكون الدين لغير الله.
ثم قال ابن كثير: وقوله فَإِنِ انْتَهَوْا أى: بقتالكم عما هم فيه من الكفر فكفوا عنهم وإن لم تعلموا بواطنهم فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ..
وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسامة لما علا ذلك الرجل بالسيف، فقال الرجل لا إله إلا الله، فضربه فقتله فذكر ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم فقال لأسامة: أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟ فكيف تصنع «بلا إله إلا الله» يوم القيامة؟ فقال: يا رسول الله إنما قالها تعوذا فقال. هلا شققت عن قلبه؟ وجعل يقول ويكرر عليه من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة، قال أسامة: حتى تمنيت أنى لم أكن أسلمت إلا يومئذ .
وبعد هذا الحديث المتنوع عن مكر الكافرين وعن دعاويهم الكاذبة، وعن وجوب مقاتلتهم إذا ما استمروا في طغيانهم وعدوانهم.. بعد كل ذلك بين- سبحانه- للمؤمنين كيفية قسمة الغنائم التي كثيرا ما تترتب على قتال أعدائهم، فقال- تعالى-:
- البغوى : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
( وإن تولوا ) عن الإيمان وعادوا إلى قتال أهله ، ( فاعلموا أن الله مولاكم ) ناصركم ومعينكم ، ( نعم المولى ونعم النصير )
- ابن كثير : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
وقوله : ( وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير ) أي : وإن استمروا على خلافكم ومحاربتكم ، ( فاعلموا أن الله مولاكم ) سيدكم وناصركم على أعدائكم ، فنعم المولى ونعم النصير .
وقال محمد بن جرير : حدثني عبد الوارث بن عبد الصمد ، حدثنا أبي ، حدثنا أبان العطار ، حدثنا هشام بن عروة ، عن عروة : أن عبد الملك بن مروان كتب إليه يسأله عن أشياء ، فكتب إليه عروة : سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو . أما بعد ، فإنك كتبت إلي تسألني عن مخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة ، وسأخبرك به ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . كان من شأن مخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة ، أن الله أعطاه النبوة ، فنعم النبي ، ونعم السيد ، ونعم العشيرة ، فجزاه الله خيرا ، وعرفنا وجهه في الجنة ، وأحيانا على ملته ، وأماتنا عليها ، وبعثنا عليه ، وإنه لما دعا قومه لما بعثه الله له من الهدى والنور الذي أنزل عليه ، لم يبعدوا منه أول ما دعاهم إليه ، وكادوا يسمعون منه ، حتى ذكر طواغيتهم ، وقدم ناس من الطائف من قريش ، لهم أموال ، أنكر ذلك عليه الناس واشتدوا عليه وكرهوا ما قال ، وأغروا به من أطاعهم ، فانصفق عنه عامة الناس ، فتركوه إلا من حفظه الله منهم ، وهم قليل . فمكث بذلك ما قدر الله أن يمكث ، ثم ائتمرت رءوسهم بأن يفتنوا من اتبعه عن دين الله من أبنائهم وإخوانهم ، وقبائلهم ، فكانت فتنة شديدة الزلزال ، فافتتن من افتتن ، وعصم الله من شاء منهم ، فلما فعل ذلك بالمسلمين أمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يخرجوا إلى أرض الحبشة . وكان بالحبشة ملك صالح يقال له : النجاشي ، لا يظلم أحد بأرضه ، وكان يثنى عليه مع ذلك ، وكانت أرض الحبشة متجرا لقريش ، يتجرون فيها ، وكانت مسكنا لتجارهم ، يجدون فيها رفاغا من الرزق وأمنا ومتجرا حسنا ، فأمرهم بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فذهب إليها عامتهم لما قهروا بمكة ، وخاف عليهم الفتن . ومكث هو فلم يبرح . فمكث بذلك سنوات يشتدون على من أسلم منهم . ثم إنه فشا الإسلام فيها ، ودخل فيه رجال من أشرافهم ومنعتهم . فلما رأوا ذلك . استرخوا استرخاءة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن أصحابه ، وكانت الفتنة الأولى هي أخرجت من خرج من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أرض الحبشة مخافتها ، وفرارا مما كانوا فيه من الفتن والزلزال ، فلما استرخي عنهم ودخل في الإسلام من دخل منهم ، تحدث باسترخائهم عنهم ، فبلغ ذلك من كان بأرض الحبشة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قد استرخي عمن كان منهم بمكة ، وأنهم لا يفتنون ، فرجعوا إلى مكة ، وكادوا يأمنون بها ، وجعلوا يزدادون ويكثرون . وأنه أسلم من الأنصار بالمدينة ناس كثير ، وفشا بالمدينة الإسلام ، وطفق أهل المدينة يأتون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة ، فلما رأت قريش ذلك ، تآمرت على أن يفتنوهم ويشتدوا ، فأخذوهم ، فحرصوا على أن يفتنوهم ، فأصابهم جهد شديد ، فكانت الفتنة الأخيرة ، فكانت فتنتان : فتنة أخرجت من خرج منهم إلى أرض الحبشة ، حين أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بها ، وأذن لهم في الخروج إليها - وفتنة لما رجعوا ورأوا من يأتيهم من أهل المدينة . ثم إنه جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة سبعون نقيبا ، رءوس الذين أسلموا ، فوافوه بالحج ، فبايعوه بالعقبة ، وأعطوه عهودهم على أنا منك وأنت منا ، وعلى أن من جاء من أصحابك أو جئتنا ، فإنا نمنعك مما نمنع منه أنفسنا ، فاشتدت عليهم قريش عند ذلك ، فأمر - صلى الله عليه وسلم - أصحابه أن يخرجوا إلى المدينة ، وهي الفتنة الآخرة التي أخرج فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ، وخرج هو ، وهي التي أنزل الله - عز وجل - فيها : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) .
ثم رواه عن يونس بن عبد الأعلى ، عن ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن عروة بن الزبير : أنه كتب إلى الوليد - يعني ابن عبد الملك بن مروان - بهذا ، فذكر مثله ، وهذا صحيح إلى عروة ، رحمه الله .
- القرطبى : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
لا يوجد تفسير لهذه الأية
- الطبرى : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
القول في تأويل قوله : وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (40)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وإن أدبر هؤلاء المشركون عما دعوتموهم إليه، أيها المؤمنون من الإيمان بالله ورسوله، وترك قتالكم على كفرهم, فأبوا إلا الإصرار على الكفر وقتالكم, فقاتلوهم، وأيقنوا أنّ الله معينكم عليهم وناصركم (81) = " نعم المولى "، هو لكم, يقول: نعم المعين لكم ولأوليائه (82) = " ونعم النصير " ، وهو الناصر. (83)
* * *
16086 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: " وإن تولوا " ، عن أمرك إلى ما هم عليه من كفرهم ، فإن الله هو مولاكم الذي أعزكم ونصركم عليهم يوم بدر، في كثرة عددهم وقلة عددكم= " نعم المولى ونعم النصير " . (84)
* * *
------------------------
الهوامش:
(81) انظر تفسير " التولي " فيما سلف ( 9 : 141 ) تعليق : ... ، والمراجع هناك .
(82) انظر تفسير " المولى " فيما سلف من فهارس اللغة ( ولي ) .
(83) انظر تفسير " النصير " فيما سلف 10 : 481 ، تعليق : 5 ، والمراجع هناك .
(84) الأثر : 18086 - سيرة ابن هشام 2 : 327 ، مع اختلاف يسير في سياقه ، وهو تابع الأثريين السالفين : 16074 ، 16081 ، وانظر التعليق على هذا الأثر الأخير ، وما استظهرته هناك .
- ابن عاشور : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
والتولي : الإعراض وقد تقدم عند قوله تعالى : { فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين } في سورة [ العقود : 92 ].
والمَوْلى الذي يتولى أمر غيره ويدفع عنه وفيه معنى النصر .
والمعنى وإن تولوا عن هاته الدعوة فالله مغن لكم عن وَلائهم ، أي لا يضركم توليهم فقوله : { أن الله مولاكم } يؤذن بجواب محذوف تقديره : فلا تخافوا تَوليهم فإن الله مولاكم وهو يقدر لكم ما فيه نفعكم حتى لا تكون فتنة . وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم لمسيلمة الكذاب « ولئن توليتَ ليعْفِرنك الله » وإنما الخسارة عليهم إذْ حُرِموا السلامة والكرامة .
وافتتاح جملة جواب الشرط ب { اعلموا } لقصد الاهتمام بهذا الخبر وتحقيقه ، أي لا تغفلوا عن ذلك ، كما مر آنفاً عند قوله تعالى : { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه } [ الأنفال : 24 ].
وجملة : { نعم المولى ونعم النصير } مستأنفة لأنها إنشاء ثناء على الله فكانت بمنزلة التذييل .
وعطف على { نعم المولى } قوله : { ونعم النصير } لما في المولى من معنى النصر كما تقدم وقد تقدم بيان عطف قوله تعالى : { ونعم الوكيل } على قوله : { حسبنا الله } سورة [ آل عمران : 173 ].
- إعراب القرآن : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
«وَإِنْ» الواو عاطفة وإن شرطية. «تَوَلَّوْا» فعل ماض في محل جزم والواو فاعل ، والجملة الابتدائية لا محل لها. «فَاعْلَمُوا» الفاء رابطة للجواب وفعل أمر وفاعله والجملة في محل جزم جواب الشرط. «أَنَّ اللَّهَ» أن ولفظ الجلالة اسمها «مَوْلاكُمْ» خبرها مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر ، والكاف في محل جر بالإضافة. «نِعْمَ» فعل ماض لإنشاء المدح. «الْمَوْلى » فاعل والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو ، وجملة المدح في محل رفع خبر للمبتدأ المحذوف ، وجملة وهو نعم المولى المقدرة مستأنفة «وَنِعْمَ النَّصِيرُ» إعرابها سابقتها.
- English - Sahih International : But if they turn away - then know that Allah is your protector Excellent is the protector and Excellent is the helper
- English - Tafheem -Maududi : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ(8:40) But if they turn away, then know well that Allah is your Protector - an excellent Protector and an excellent Helper.
- Français - Hamidullah : Et s'ils tournent le dos sachez alors qu'Allah est votre Maître Quel excellent Maître et quel excellent Protecteur
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : Und wenn sie sich abkehren so wisset daß Allah euer Schutzherr ist Wie trefflich ist der Schutzherr und wie trefflich ist der Helfer
- Spanish - Cortes : Y si vuelven la espalda sabed que Alá es vuestro Protector ¡Es un protector excelente un auxiliar excelente
- Português - El Hayek : Mas no caso de se recusarem sabei que Deus é vosso Protetor Que excelente Protetor e que excelente Socorredor
- Россию - Кулиев : Но если они отвернутся то да будет вам известно что Аллах является вашим Покровителем Как прекрасен этот Покровитель Как прекрасен этот Помощник
- Кулиев -ас-Саади : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
Но если они отвернутся, то да будет вам известно, что Аллах является вашим Покровителем. Как прекрасен этот Покровитель! Как прекрасен этот Помощник!Сражайтесь с неверующими, пока те не перестанут приобщать сотоварищей к Аллаху и сбивать людей с Его пути, пока те не обратятся в ислам и не покорятся предписаниям этой религии, пока люди не станут служить одному Аллаху. Именно это является высшей целью джихада - священной войны против врагов религии. Благодаря джихаду мусульмане оберегают свою веру от зла, которое ей хотят причинить неверующие. Они защищают религию, ради которой Аллах сотворил человечество, и стремятся возвысить ее над всеми остальными вероисповеданиями. Если неверующие прекратят творить несправедливость, то их дела не останутся незамеченными Аллахом, ведь от Него невозможно скрыть даже самый незначительный поступок. Но если они откажутся покориться Ему, то пусть знают, что Он покровительствует верующим рабам, одаряет их тем, что приносит им пользу, помогает им устраивать их религиозные и мирские дела и защищает их от злых ухищрений преступников и яростных нападок злодеев. И если Аллах покровительствует человеку и защищает его, то ему нечего бояться. Но если Он объявляет войну человеку, тот непременно лишится могущества и не сможет найти для себя опоры.
- Turkish - Diyanet Isleri : Eğer yüz çevirirlerse Allah'ın sizin dostunuz olduğunu bilin; O ne güzel dost ne güzel yardımcıdır
- Italiano - Piccardo : E se volgono le spalle sappiate che Allah è il vostro Patrono Quale miglior patrono quale miglior soccorritore
- كوردى - برهان محمد أمين : خۆ ئهگهر ئهو خوانهناسانه ههر پشتههڵکهن و واز نههێنن ئهوه بزانن که خوا پشتیوان و سهرپهرشتیارتانه که پشتیوانێکی چاک و یارمهتی دهرێکی چاکه
- اردو - جالندربرى : اور اگر روگردانی کریں تو جان رکھو کہ خدا تمہارا حمایتی ہے۔ اور وہ خوب حمایتی اور خوب مددگار ہے
- Bosanski - Korkut : a ako leđa okrenu znajte da je Allah vaš zaštitnik a divan je On zaštitnik i divan pomagač
- Swedish - Bernström : men om de vänder om [och på nytt gör motstånd mot tron] skall ni veta att Gud är er beskyddare den mäktigaste Beskyddaren och den bäste Hjälparen av alla
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Dan jika mereka berpaling maka ketahuilah bahwasanya Allah Pelindungmu Dia adalah sebaikbaik Pelindung dan sebaikbaik Penolong
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ۚ نِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ
(Dan jika mereka berpaling) dari keimanan (maka ketahuilah bahwasanya Allah pelindung kalian) yang akan menolong dan mengatur urusan-urusan kalian (sebaik-baik pelindung) adalah Dia (dan Dia adalah sebaik-baik penolong) yang akan menolong kalian.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : আর তারা যদি না মানে তবে জেনে রাখ আল্লাহ তোমাদের সমর্থক; এবং কতই না চমৎকার সাহায্যকারী।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : அவர்கள் மாறு செய்தால் நிச்சயமாக அல்லாஹ் உங்களுடைய பாதுகாவலன் என்பதை அறிந்து கொள்ளுங்கள் அவன் பாதுகாப்பதிலும் மிகச் சிறந்தவன்; இன்னும் உதவி செய்வதிலும் மிகவும் சிறந்தவன்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “และหากพวกเขาผินหลังให้ ก็พึงรู้เถิดว่า แท้จริงอัลลอฮฺนั้น คือผู้ทรงคุ้มครองพวกเจ้า ผู้ทรงคุ้มครองที่ดีเลิศและผู้ทรงช่วยเหลือที่ดีเยี่ยม”
- Uzbek - Мухаммад Содик : Агар юз ўгирсалар бас билгинки албатта Аллоҳ хожангиздир У қандай ҳам яхши хожа ва қандай ҳам яхши нусрат бергувчи
- 中国语文 - Ma Jian : 如果他们背叛,那末,你们应当知道,真主确是你们的保佑者。保佑者真优美!援助者真优美!
- Melayu - Basmeih : Dan jika mereka berpaling enggan beriman dan tidak berhenti daripada menceroboh maka ketahuilah bahawasanya Allah Pelindung kamu; Dia lah sebaikbaik Pelindung dan sebaikbaik Penolong yang menyelamatkan dan menjayakan kamu
- Somali - Abduh : Hadday Jeedsadaanna ogaada in Eebe yahay Gargaarihiinna isagaana u Fiican Gargaare
- Hausa - Gumi : Kuma idan sun jũya to ku sani cẽwa lalle Allah ne Majiɓincinku Mãdalla da Majiɓinci kuma mãdalla da Mai taimako Shĩ
- Swahili - Al-Barwani : Na kama wakigeuka basi jueni kwamba Mwenyezi Mungu ndiye Mola wenu ni Mola Mwema na Msaidizi Mwema
- Shqiptar - Efendi Nahi : E nëse largohen nga feja dinie se Perëndia është miku juaj Ai është mik i mrekullueshëm dhe ndihmës i mrekullueshëm
- فارسى - آیتی : و اگر سر باز زدند، بدانيد كه خدا مولاى شماست، او مولا و يارىدهندهاى نيكو است.
- tajeki - Оятӣ : Ва агар рӯй гардонанд, бидонед. ки Худо мавлои шумост, Ӯ мавло ва ёридиҳандаи некӯст!
- Uyghur - محمد صالح : ئەگەر ئۇلار (ئىماندىن) يۈز ئۆرۈسە، (ئى مۆمىنلەر!) بىلىڭلاركى، اﷲ سىلەرنىڭ مەدەتكارىڭلاردۇر، اﷲ نېمىدېگەن ياخشى مەدەتكار، نېمىدېگەن ياخشى ياردەمچى!
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : അഥവാ അവര് നിരാകരിക്കുകയാണെങ്കില് അറിയുക: തീര്ച്ചമയായും നിങ്ങളുടെ രക്ഷകന് അല്ലാഹുവാണ്. അവന് വളരെ നല്ല രക്ഷകനും സഹായിയുമാണ്.
- عربى - التفسير الميسر : وان اعرض هولاء المشركون عما دعوتموهم اليه ايها المومنون من الايمان بالله ورسوله وترك قتالكم وابوا الا الاصرار على الكفر وقتالكم فايقنوا ان الله معينكم وناصركم عليهم نعم المعين والناصر لكم ولاوليائه على اعدائكم