- عربي - نصوص الآيات عثماني : يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَٱثْبُتُواْ وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
- عربى - نصوص الآيات : يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
- عربى - التفسير الميسر : يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، إذا لقيتم جماعة من أهل الكفر قد استعدوا لقتالكم، فاثبتوا ولا تنهزموا عنهم، واذكروا الله كثيرًا داعين مبتهلين لإنزال النصر عليكم والظَّفَر بعدوكم؛ لكي تفوزوا.
- السعدى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً} أي: طائفة من الكفار تقاتلكم. {فَاثْبُتُوا} لقتالها، واستعملوا الصبر وحبس النفس على هذه الطاعة الكبيرة، التي عاقبتها العز والنصر. واستعينوا على ذلك بالإكثار من ذكر اللّه {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} أي: تدركون ما تطلبون من الانتصار على أعدائكم،فالصبر والثبات والإكثار من ذكر اللّه من أكبر الأسباب للنصر.
- الوسيط لطنطاوي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وقوله: لَقِيتُمْ من اللقاء بمعنى المقابلة والمواجهة، ويغلب استعماله في لقاء القتال وهو المراد هنا.
وقوله: فِئَةً أى: جماعة. مشتقة من الفيء بمعنى الرجوع، لأن بعضهم يرجع إلى بعض.
والمراد بها هنا: جماعة المقاتلين من الكافرين وأشباههم.
والمتتبع لاستعمال القرآن لهذه الكلمة، يراه يستعملها- في الأعم الأغلب- في الجماعة المقاتلة أو الناصرة أو ما يشبه ذلك.
قال- تعالى-: كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ... .
وقال- تعالى-: قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ ... .
وقال- تعالى-: وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنْتَصِراً .
والمعنى: يا أيها الذين آمنوا بالله حق الإيمان، إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً أى: حاربتم جماعة من أعدائكم، فاثبتوا لقتالهم وأغلظوا عليهم في النزال، ولا تولوهم الأدبار، وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لا سيما في مواطن الحرب، فإن ذكر الله عن طريق القلب واللسان من أعظم وسائل النصر: لأن المؤمن متى استحضر عظمة الله في قلبه لا تهوله قوة عدوه، ولا تخفيه كثرته..
وقوله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ أى: لعلكم تظفرون بمرادكم من النصر وحسن الثواب، متى فعلتم ذلك عن إخلاص.
وقوله وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ معطوف على ما قبله، أى: اثبتوا عند لقاء الأعداء، وأكثروا من ذكر الله، وأطيعوا الله ورسوله في كل أقوالكم وأعمالكم، وفي سركم وجهركم،وفي كل ما تأتون وما تذرون.
- البغوى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة ) أي : جماعة كافرة ( فاثبتوا ) لقتالهم ، ( واذكروا الله كثيرا ) أي : ادعوا الله بالنصر والظفر بهم ، ( لعلكم تفلحون ) أي : كونوا على رجاء الفلاح .
- ابن كثير : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
هذا تعليم من الله لعباده المؤمنين آداب اللقاء وطريق الشجاعة عند مواجهة الأعداء فقال "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا" ثبت في الصحيحين عن عبدالله بن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتظر في بعض أيامه التي لقى فيها العدو حتى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال "يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف" ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقال "اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم وقال عبدالرزاق عن سفيان الثوري عن عبدالرحمن بن زياد عن عبدالله بن يزيد عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاثبتوا واذكروا الله فإن صخبوا وصاحوا فعليكم بالصمت".
وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي حدثنا أمية بن بسطام حدثنا معتمر بن سليمان حدثنا ثابت بن زيد عن رجل عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا قال "
إن الله يحب الصمت عند ثلاث عند تلاوة القـرآن وعند الزحف وعند الجنازة".وفي الحديث الآخر المرفوع يقول الله تعالى "
إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو مناجز قرنه" أي لا يشغله ذلك الحال عن ذكري ودعائي واستعانتي.وقال سعيد بن أبي عروبه عن قتادة في هذه الآية قال افترض الله ذكره عند أشغل ما يكون عند الضرب بالسيوف.
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبدة بن سليمان حدثنا ابن المبارك عن ابن جريج عن عطاء: قال وجب الإنصات وذكر الله عند الزحف ثم تلا هذه الآية قلت يجهرون بالذكر؟ قال نعم وقال أيضا قرأ على يونس بن عبدالأعلى أنبأنا ابن وهب أخبرني عبدالله بن عبدالله بن عباس عن يزيد بن فوذر عن كعب الأحبار قال ما من شيء أحب إلى الله تعالى من قراءة القرآن والذكر ولولا ذلك ما أمر الناس بالصلاة في القتال ألا ترون أنه أمر الناس بالذكر عند القتال فقال "
يا أيهـا الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون" قال الشاعر: ذكرتك والخطى يخطر بيننا وقد نهلت فينا المثقفة السمر وقال عنترة: ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فأمر تعالى بالثبات عند قتال الأعداء والصبر على مبارزتهم فلا يفروا ولا ينكلوا ولا يجبنوا وأن يذكروا الله في تلك الحال ولا ينسوه بل يستعينوا به ويتوكلوا عليه ويسألوه النصر على أعدائهم. - القرطبى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
قوله تعالى ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
قوله تعالى ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة أي جماعة فاثبتوا أمر بالثبات عند قتال الكفار ، كما في الآية قبلها النهي عن الفرار عنهم ، فالتقى الأمر والنهي على سواء . وهذا تأكيد على الوقوف للعدو والتجلد له .
قوله تعالى واذكروا الله كثيرا لعلكم للعلماء في هذا الذكر ثلاثة أقوال :
الأول : اذكروا الله عند جزع قلوبكم ، فإن ذكره يعين على الثبات في الشدائد .
الثاني : اثبتوا بقلوبكم ، واذكروه بألسنتكم ، فإن القلب لا يسكن عند اللقاء ويضطرب اللسان ، فأمر بالذكر حتى يثبت القلب على اليقين ، ويثبت اللسان على الذكر ، ويقول ما قاله أصحاب طالوت : ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . وهذه الحالة لا تكون إلا عن قوة المعرفة ، واتقاد البصيرة ، وهي الشجاعة المحمودة في الناس .
الثالث : اذكروا ما عندكم من وعد الله لكم في ابتياعه أنفسكم ومثامنته لكم .
قلت : والأظهر أنه ذكر اللسان الموافق للجنان . قال محمد بن كعب القرظي : لو رخص لأحد في ترك الذكر لرخص لزكريا ، يقول الله عز وجل : ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا . ولرخص للرجل يكون في الحرب ، يقول الله عز وجل : إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا . وقال قتادة : افترض الله جل وعز ذكره على عباده ، أشغل ما يكونون عند الضراب بالسيوف . وحكم هذا الذكر أن يكون خفيا ، لأن رفع الصوت في مواطن القتال رديء مكروه إذا كان الذاكر واحدا . فأما إذا كان من الجميع عند الحملة فحسن ، لأنه يفت في أعضاد العدو . وروى أبو داود عن قيس بن عباد قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند القتال . وروى أبو بردة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك . قال ابن عباس : يكره التلثم عند القتال . قال ابن عطية : وبهذا والله أعلم استن المرابطون بطرحه عند القتال على صيانتهم به .
- الطبرى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
القول في تأويل قوله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)
قال أبو جعفر: وهذا تعريفٌ من الله جل ثناؤه أهل الإيمان به، السيرةَ في حرب أعدائه من أهل الكفر به، والأفعالَ التي يُرْجَى لهم باستعمالها عند لقائهم النصرة عليهم والظفر بهم. ثم يقول لهم جل ثناؤه: " يا أيها الذين آمنوا ", صدقوا الله ورسوله = إذا لقيتم جماعة من أهل الكفر بالله للحرب والقتال, (72) فاثبتوا لقتالهم، ولا تنهزموا عنهم ولا تولوهم الأدبار هاربين, إلا متحرفًا لقتال أو متحيزًا إلى فئة منكم= " واذكروا الله كثيرًا "، يقول: وادعوا الله بالنصر عليهم والظفر بهم, وأشعروا قلوبكم وألسنتكم ذكره= " لعلكم تفلحون "، يقول: كيما تنجحوا فتظفروا بعدوكم, ويرزقكم الله النصرَ والظفر عليهم، (73) كما:-
16161 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون " ، افترضَ الله ذكره عند أشغل ما تكونون، عند الضِّراب بالسيوف.
16162 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة عن ابن إسحاق: " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة "، يقاتلونكم في سبيل الله= " فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا "، اذكروا الله الذي بذلتم له أنفسكم والوفاء بما أعطيتموه من بيعتكم= " لعلكم تفلحون " . (74)
------------------------
الهوامش:
(72) انظر تفسير " فئة " فيما سلف ص : 455 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
(73) انظر تفسير " الفلاح " فيما سلف ص : 169 ، تعليق 2 ، والمراجع هناك .
(74) الأثر : 16162 - سيرة ابن هشام 2 : 329 ، وهو تابع الأثر السالف رقم : 1616 .
- ابن عاشور : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
لمّا عرّفهم الله بنعمه ودلائل عنايته ، وكشف لهم عن سرّ من أسرار نصره إيّاهم ، وكيف خذل أعداءهم ، وصرفهم عن أذاهم ، فاستتبَّ لهم النصر مع قلتهم وكثرة أعدائهم ، أقبل في هذه الآية على أن يأمرهم بما يهيءّ لهم النصر في المواقع كلّها ، ويستدعي عناية الله بهم وتأييدَه إيّاهم ، فجمع لهم في هذه الآية ما به قِوام النصر في الحروب . وهذه الجمل معترضة بين جملة : { وإذ يريكموهم } [ الأنفال : 44 ] وجملة : { وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم } [ الأنفال : 48 ].
وافتتحت هذه الوصايا بالنداء اهتماماً بها ، وجُعل طريق تعريف المنادى طريق الموصولية لما تؤذن به الصلة من الاستعداد لامتثال ما يأمرهم به الله تعالى ، لأنّ ذلك أخصّ صفاتهم تلقاءَ أوامر الله تعالى ، كما قال تعالى : { إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا } [ النور : 51 ].
واللقاء : أصله مصادفة الشخص ومواجهته ، باجتماع في مكان واحد ، كما تقدّم عند قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات } [ البقرة : 37 ] وقوله : { واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه } في سورة [ البقرة : 223 ]. وقد غلب إطلاقه على لقاء خاصّ وهو لقاء القتال ، فيرادف القتال والنزال .
وقد تقدم اللقاء قريباً في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا } [ الأنفال : 15 ] وبهذا المعنى تعيّن أنّ المراد بالفئة : فئة خاصّة وهي فئة العدوّ ، يعني المشركين .
و«الفئة» الجماعة من الناس ، وقد تقدّم اشتقاقها عند قوله تعالى : { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة } في سورة [ البقرة : 249 ].
وذكِر الله ، المأمور به هنا : هو ذكره باللسان ، لأنّه يتضمّن ذكر القلب ، وزيادة فإنّه إذا ذكر بلسانه فقد ذكر بقلبه وبلسانه ، وسَمِع الذكرَ بسمعه ، وذكَّر مَن يليه بذلك الذّكر ، ففيه فوائد زائدة على ذكر القلب المجرّد ، وقرينة إرادة ذكر اللسان ظاهرُ وصفهِ بكثير لأنّ الذكر بالقلب يوصف بالقوة ، والمقصود تذكر أنّه الناصر . وهذان أمران أمروا بهما وهما يَخصّان المجاهد في نفسه ، ولذلك قال : { لعلكم تفلحون }. فهما لإصلاح الأفراد .
- إعراب القرآن : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق اعرابها «إِذا» ظرف لما يستقبل من الزمان ، خافض لشرطه ، منصوب بجوابه. «لَقِيتُمْ» فعل ماض ، والتاء فاعل والميم لجمع الذكور. «فِئَةً» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة. «فَاثْبُتُوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل ، الفاء رابطة لجواب الشرط ، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «وَاذْكُرُوا اللَّهَ» الجملة معطوفة. «كَثِيراً» نائب مفعول مطلق. «لَعَلَّكُمْ» لعل والكاف اسمها وجملة «تُفْلِحُونَ» في محل رفع خبرها وجملة لعلكم .. تعليلية لا محل لها من الإعراب.
- English - Sahih International : O you who have believed when you encounter a company [from the enemy forces] stand firm and remember Allah much that you may be successful
- English - Tafheem -Maududi : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(8:45) Believers! When you encounter a host in battle, stand firm and remember Allah much that you may triumph.
- Français - Hamidullah : O vous qui croyez Lorsque vous rencontrez une troupe ennemie soyez fermes et invoquez beaucoup Allah afin de réussir
- Deutsch - Bubenheim & Elyas : O die ihr glaubt wenn ihr auf eine Schar trefft so steht fest und gedenkt Allahs häufig auf daß es euch wohl ergehen möge
- Spanish - Cortes : ¡Creyentes Cuando encontréis a una tropa ¡manteneos firmes y recordad mucho a Alá ¡Quizás así consigáis la victoria
- Português - El Hayek : Ó fiéis quando vos enfrentardes com o inimigo sede firmes e mencionai muito Deus para que prospereis
- Россию - Кулиев : О те которые уверовали Когда вы сталкиваетесь с отрядом то будьте стойки и многократно поминайте Аллаха - быть может вы преуспеете
- Кулиев -ас-Саади : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
О те, которые уверовали! Когда вы сталкиваетесь с отрядом, то будьте стойки и многократно поминайте Аллаха, - быть может, вы преуспеете.О правоверные! Когда вы сталкиваетесь с армией неверующих, которая собирается сразиться с вами, то сражайтесь с ними, проявляя должное терпение и выдержку. Будьте стойки при выполнении этого великого обряда, венцом которого является величие и победа. А помочь в этом вам должно многократное поминание Аллаха, благодаря чему вы сможете добиться победы над противником. Воистину, терпение, стойкость и частое поминание Аллаха - величайшие факторы, помогающие мусульманам одержать победу.
- Turkish - Diyanet Isleri : Ey inananlar Bir toplulukla karşılaşırsanız dayanın; başarıya erişebilmeniz için Allah'ı çok anın
- Italiano - Piccardo : O voi che credete quando incontrate una schiera [nemica] state saldi e menzionate incessantemente il nome di Allah affinché possiate prosperare
- كوردى - برهان محمد أمين : ئهی ئهو کهسانهی ئیمان و باوهڕتان هێناوه کاتێک دهگهنه دهستهیهک و ڕوو به ڕووتان دهبنهوه ئهوه دهبێت خۆڕاگربن و سهنگهر چۆڵ نهکهن و زۆر یادی خوا بکهن و لێی بپاڕێنهوه بۆ ئهوهی ئێوه سهرفرازو سهرکهوتوو بن
- اردو - جالندربرى : مومنو جب کفار کی کسی جماعت سے تمہارا مقابلہ ہو تو ثابت قدم رہو اور خدا کو بہت یاد کرو تاکہ مراد حاصل کرو
- Bosanski - Korkut : O vjernici kada se s kakvom četom sukobite smjeli budite i neprestano Allaha spominjite da biste postigli što želite
- Swedish - Bernström : Troende När ni möter en [fientlig] styrka i strid håll stånd och ha ständigt Gud i era tankar för att det skall gå er väl i händer
- Indonesia - Bahasa Indonesia : Hai orangorang yang beriman apabila kamu memerangi pasukan musuh maka berteguh hatilah kamu dan sebutlah nama Allah sebanyakbanyaknya agar kamu beruntung
- Indonesia - Tafsir Jalalayn : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(Hai orang-orang yang beriman, apabila kalian berperang dengan golongan) orang-orang kafir (maka berteguh hatilah) di kala memerangi mereka dan jangan sekali-kali kalian mundur (dan sebutlah nama Allah sebanyak-banyaknya) berdoalah kalian kepada-Nya untuk kemenangan (agar kalian beruntung) memperoleh kemenangan.
- বাংলা ভাষা - মুহিউদ্দীন খান : হে ঈমানদারগণ তোমরা যখন কোন বাহিনীর সাথে সংঘাতে লিপ্ত হও তখন সুদৃঢ় থাক এবং আল্লাহকে অধিক পরিমাণে স্মরণ কর যাতে তোমরা উদ্দেশ্যে কৃতকার্য হতে পার।
- தமிழ் - ஜான் டிரஸ்ட் : ஈமான் கொண்டவர்களே நீங்கள் போரில் எதிரியின் கூட்டத்தாரைச் சந்திப்பீர்களாயின் உறுதியாக இருங்கள் அல்லாஹ்வை அதிகமாக தியானம் செய்யுங்கள் நீங்கள் வெற்றியடைவீர்கள்
- ภาษาไทย - ภาษาไทย : “บรรดาผู้ศรัทธาทั้งหลาย เมื่อพวกเจ้าพบกลุ่มใดกลุ่มหนึ่ง ก็จงยืนหยัด เถิด และจงรำลึกถึงอัลลอฮฺมาก ๆเพื่อว่าพวกเจ้าจะได้รับความสำเร็จ
- Uzbek - Мухаммад Содик : Эй иймон келтирганлар Кофир жамоатга рўбарў келганингизда саботли бўлинг ва Аллоҳни кўп зикр қилинг шоядки нажот топсангиз
- 中国语文 - Ma Jian : 信道的人们啊!当你们遇见一伙敌军的时候,你们应当坚定,应当多多记念真主,以便你们成功。
- Melayu - Basmeih : Wahai orangorang yang beriman Apabila kamu bertemu dengan sesuatu pasukan musuh maka hendaklah kamu tetap teguh menghadapinya dan sebutlah serta ingatilah Allah dengan doa banyakbanyak supaya kamu berjaya mencapai kemenangan
- Somali - Abduh : Kuwa Xaqa Rumeeyow haddaad la Kulantaan Koox Cadow ah Sugnaada Xusana Eebe wax Badan inaad Liibaantaan
- Hausa - Gumi : Yã ku waɗanda suka yi ĩmãni Idan kun haɗu da wata ƙungiyar yãƙi to ku tabbata kuma ku ambaci Allah da yawa tsammãninku kunã cin nasara
- Swahili - Al-Barwani : Enyi mlio amini Mkikutana na jeshi basi kueni imara na mkumbukeni Mwenyezi Mungu sana ili mpate kufanikiwa
- Shqiptar - Efendi Nahi : O besimtarë kur të ndesheni me ndonjë çetë të armikut bëhuni këmbëngulës dhe përmendi shumë Perëndinë për të qenë të shpëtuar
- فارسى - آیتی : اى كسانى كه ايمان آوردهايد، اگر به فوجى از دشمن برخورديد پايدارى كنيد و خدا را فراوان ياد كنيد، باشد كه پيروز شويد.
- tajeki - Оятӣ : Эй касоне, ки имон овардаед, агар ба гурӯҳе аз душман бархӯрдед, пойдорӣ кунед ва Худоро фаровон ёд кунед, бошад, ки ғолиб шавед.
- Uyghur - محمد صالح : ئى مۆمىنلەر! (مۇشرىكلاردىن) بىر جامائەگە (يەنى دۈشمەن قوشۇنىغا) ئۇچراشقان چېغىڭلاردا ساباتلىق كۆرسىتىڭلار، مۇۋەپپەقىيەت قازىنىشىڭلار ئۈچۈن اﷲ نى كۆپ ياد ئېتىڭلار
- Malayalam - ശൈഖ് മുഹമ്മദ് കാരകുന്ന് : വിശ്വസിച്ചവരേ, നിങ്ങള് ശത്രു സംഘവുമായി സന്ധിച്ചാല് സ്ഥൈര്യത്തോടെ നിലകൊള്ളുക. ദൈവത്തെ ധാരാളമായി സ്മരിക്കുക. നിങ്ങള് വിജയം വരിച്ചേക്കാം.
- عربى - التفسير الميسر : يا ايها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه اذا لقيتم جماعه من اهل الكفر قد استعدوا لقتالكم فاثبتوا ولا تنهزموا عنهم واذكروا الله كثيرا داعين مبتهلين لانزال النصر عليكم والظفر بعدوكم لكي تفوزوا